القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

تحفة الابرار للامام جلال الدين السيوطى رضى الله عنه

مكتبة الميرغني الإليكترونية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-2013, 11:05 AM   #7
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: تحفة الابرار للامام جلال الدين السيوطى رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




وكما اختلف فيها كلام النووي كذلك اختلف فيها كلام الحافظ ابن حجر فحسن حديثها في كتاب الخصال المكفرة و في أماليه طرفه في تسعة مجالس وأفردها تصنيفا وضعفه في تخريج أحاديث الرافعي والواجب لهذا الاختلاف ما أشار إليه الحافظ الذهبي حيث قال في الموقظة‏:‏ الحسن ما قصر سنده قليلا عن رتبة الصحيح ثم لا تطمع أن للحسن قاعدة تندرج كل الأحاديث الحسان فيها فإنا على إياس من ذلك فكم من حديث قد تردد فيه الحفاظ هل هو حسن أو ضعيف أو صحيح قيل‏:‏ الحافظ الواحد يتغير إجتهاده في الحديث الواحد فيوما يصفه بالصحة ويوما يصفه بالحسن ويوما يستضعفه وهذا حق فإن الحديث الحسن يستضعفه الحفاظ عن أن يرقيه إلى رتبة الصحيح فبهذا الإعتبار فيه ضعف ما ولو انفك عن ذلك وصح لصح باتفاق‏.‏
قوله‏:‏ وذكر أبو الفرج ابن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها ثم ضعفها كلها وبين ضعفها قلت‏:‏ قد رد الأئمة والحفاظ على ابن الجوزي في ذلك وقد سقت كلامهم في كتاب المصنوعة‏.‏
قال الحافظ ابن حجر في كتاب الخصال المكفرة‏:‏ قد أساء ابن الجوزي بذكره إياه في الموضوعات‏.‏
وقال في أماليه‏:‏ وردت صلاة التسبيح من حديث عبد الله بن عباس وأخيه الفضل وأبيهما العباس وعبد الله بن عمر وأبي رافع وعلي بن أبي طالب وأخيه جعفر وابنه عبد الله بن جعفر وأم سلمة والأنصاري غير مسمى وقد صححه ابن خزيمة والحاكم وابن مندة وألف فيه كتابا والآجري والخطيب وأبو سعيد السمعاني وأبو موسى المديني والديلمي وأبو الحسن بن المفضل وابن الصلاح والمنذري والنووي في تهذيب الأسماء واللغات والسبكي وآخرون انتهى‏.‏
وقال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي‏:‏ غلط ابن الجوزي بلا شك في إخراج حديث صلاة التسبيح في الموضوعات وهو صحيح وليس بضعيف فضلا عن أن يكون موضوعا وابن الجوزي يتساهل في الحكم بالوضع انتهى‏.‏
وصححه أيضا الحافظ صلاح الدين العلائي والشيخ سراج الدين البلقيني في التدريب وأفردت فيه تأليفا سميته ‏[‏التصحيح في صلاة التسبيح‏]‏‏.‏
قال الحافظ ابن حجر‏:‏ كأنه يريد الإشارة إلى أنها وردت بلفظ حين بدل المهذب من حديث أبي أمامة فلم يذكر المصنف في شرحه من خرجه بل قال‏:‏ حديث غريب غير ثابت وهو مخرج في المعجم الكبير للطبراني‏.‏
قوله‏:‏ وأما المأثورة فهي أفضل من القراءة‏.‏
قال الحافظ ابن حجر‏:‏ المأثور يعني المرفوع والموقوف على الصحابة والتابعين‏.‏
قوله‏:‏ ومن الدعاء المنقول فيه ‏(‏اللهم أنا عبدك وابن عبدك أتيتك بذنوب كثيرة‏)‏ إلى آخره‏.‏
ذكر في شرح المهذب‏:‏ أن صاحب الحاوي قال‏:‏ روي عن جابر مرفوعا‏.‏
قال الحافظ ابن حجر‏:‏ ولم أظفر بسنده إلى الآن وقد ذكره إبراهيم بن إسحاق الحربي في المناسك ولم يسق سنده‏.‏
قوله‏:‏ ومن الدعوات المأثورة ‏(‏اللهم لك الحمد حمدا يوافي نعمك ويكافىْ مزيدك‏)‏ إلخ‏.‏
قال الحافظ ابن حجر‏:‏ لم أقف له على أصل‏.‏
قوله‏:‏ ومن الدعاء المأثور فيه ‏(‏يا رب أتيتك من شقة بعيدة‏)‏ الخ‏.‏
قال الحافظ ابن حجر‏:‏ روينا الأثر المذكور في المنتظم لابن الجوزي وفي منير العزم له بسند ضعيف عن مليكة بنت المنكدر أخت محمد بن المنكدر أحد أئمة التابعين‏.‏
قوله‏:‏ يستحب إذا خرج من مكة متوجها إلى منى أن يقول‏:‏ ‏(‏اللهم إياك أرجو‏)‏ إلى قوله ‏(‏ولا تخيبني‏)‏ إلى قوله ‏(‏إنك على كل شيء قدير‏)‏‏.‏
قال الحافظ ابن حجر‏:‏ لم أره مرفوعا ووجدته في كتاب المناسك للحافظ أبي إسحاق الحربي لكنه لم ينسبه لغيره‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏اللهم اغفر لي مغفرة تصلح بها شأني في الدارين‏)‏ إلى قوله ‏(‏لا أزيغ عنها أبدا‏)‏‏.‏
قال الحافظ‏:‏ لم أقف عليه مسندا‏.‏
قوله‏:‏ ويستحب ‏(‏اللهم كما وفقتنا فيه وأريتنا إياه فوقنا لذكرك‏)‏ إلخ‏.‏
قال الحافظ‏:‏ لم أره ماثورا‏.‏
قوله‏:‏ وإذا فرغ من الحلق كبر وقال الحمد لله الذي قضىعنا نسكنا إلخ‏.‏
قال الحافظ‏:‏ لم أقف عليه أيضا‏.‏
وقد ذكر الشيخ في شرح المهذب عن الماوردي أنه قال‏:‏ في الحلق أربع سنن منها أن يكبر عند الفراغ‏.‏
قال الشيخ‏:‏ هذا غريب‏.‏
وهذه العبارة يستعملها فيما لا يجده‏.‏
قال البيهقي‏:‏ هذا الدعاء من كلام الشافعي وهو حسن‏.‏
قال الحافظ‏:‏ وجدته بمعناه من كلام بعض من روى عنه الشافعي وهو عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الدعاء عن إسحاق بن إبراهيم عنه ثم وجدته مرويا عن بعض مشايخ شيخ الشافعي منقولا عن من قبله أخرجه أبو نعيم الحربي عن سليمان بن داود قال‏:‏ كنت عند جعفر يعني الصادق فقال له رجل‏:‏ ماذا كان يدعى به عند وداع البيت فقال جعفر‏:‏ لا أدري فقال‏:‏ عبد الله - يعني الرجل المذكور - كان - يعني أحدهم - إذا ودع البيت قام بين الباب والحجر ومد يده اليمنى إلى الباب واليسرى إلى الحجر ثم قال‏:‏ اللهم إن هذا عبدك فذكره‏.‏
قوله‏:‏ روينا في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة‏)‏
قال الحافظ‏:‏ لم يخرجاه لا عن أبي هريرة ولا عن غيره إلا بلفظ ‏(‏بيتي‏)‏ بدل ‏(‏قبري‏)‏ وأخرجه البيهقي بلفظ قبري‏.‏
قوله‏:‏ وروينا في كتاب ابن السني عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين‏:‏ ‏(‏لا تمنّوا لقاء العدو‏)‏
وقال الحافظ‏:‏ كذا وقع في النسخة يوم حنين بالمهملة المضمومة والنون وهو تصحيف قديم وإنما قوله‏:‏ وروينا في الحديث الذي قدمناه عن كتاب ابن السني عن أنس قال‏:‏ ‏(‏كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث‏.‏
قال الحافظ‏:‏ فيه وهم وذلك أنه من رواية أنس عن أبي طلحة عند ابن السّني وغيره فكأن ذكر أبي طلحة سقط من نسخة الشيه‏.‏
قوله‏:‏ باب أذكاره عند إرادته الخروج من بيته يستحب له عند إرادته الخروج أن يصلي ركعتين لحديث المقطم بن المقدام الصحابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا‏)‏ رواه الطبراني‏.‏
قال الحافظ في الأمالي‏:‏ في هذا الموضع مؤخذات أحدهما قوله‏:‏ المقطم هكذا بخط المصنف بعد الميم قاف ثم طاء مهملة وهو سهو نشأ عن تصحيف وإنما هو المطعم بسكون الطاء وكسر العين المهملتين‏.‏
ثانيهما‏:‏ قوله‏:‏ ‏[‏الصحابي‏]‏ وإنما هو الصنعاني بنون ساكنة بعد الصاد ثم عين مهملة وبع الألف نون نسبة إلى صنعاء دمشق وقيل صنعاء اليمن كان منها ثم تحول إلى الشام وكان في عصر التابعين ولم يثبت له سماع من صحابي بل أرسل عن بعضهم وجل روايته ن التابعين كمجاهد والحسن وقد جمع الطبراني الموصولة في ترجمته في مسند الشاميين وقال في أكثرها‏:‏ المطعم بن
ثالثها‏:‏ قوله‏:‏ ‏[‏رواه الطبراني‏]‏ يتبادر منه مع قوله الصحابي أن المراد المعجم الكبير الذي هو مسند الصحابة وليس هذا الحديث فيه بل هو في كتاب المناسك للطبراني وأخرجه ابن عساكر في ترجمة المطعم بن المقدام الصنعاني من تاريخه الكبير فذكر حاله ومشايخه والرواة عنه وتاريخ وفاته ومن وثقه وأثنى عليه وأسند جملة من أحاديث منها هذا الحديث بعينه وسنده معضل أو مرسل إن ثبت له سماع عن صحابي وقد نبه على ما ذكرنا من التصحيف وعلق الشيخ المحدث الواعظ زين الدين القرشي الدمشقي فيما قرأته بخطه في هامش تخريج أحاديث الإحياء لشيخنا العراقي وأقره على ذلك وبلغني عن الحافظ زين الدين بن رجب البغدادي نزيل دمشق أنه نبه على ذلك أيضا انتهى‏.‏
قال الحافظ في الإصابة‏:‏ المقطم بن المقدام وهكذا أورده الشيخ محيى الدين النووي في كتاب الأذكار ووقفت على ذلك في عدة نسخ حتى في النسخة التي بخطه مضبوطا بضم الميم وفتح القاف وتشديد الطاء المهملة وقد تعقبه الحافظ زين الدين بن رجب الحنبلي فقرأت بخطه ما نصه‏:‏ هكذا قرأت بخط النووي وقد وقع له فيه تصحيف عجيب لأن الذي في المناسك للطبراني عن المطعم بن المقدام الصنعاني فجعل المطعم المقطم والصنعاني الصحابي والمطعم بن المقدام من اتباع التابعين روى عن مجاهد وسعيد بن جبير ونحوهما مشهور أرسل هذا الحديث فهو معضل فقد رواه أبو بكر بن المقدام قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فذكره ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني والأمر كما قال ابن رجب انتهى‏.‏
قوله‏:‏ قال بعض أصحابنا‏:‏ يستحب أن يقرأ في الأولى منهما بعد الفاتحة ‏{‏قُل يا أيُها الكافِرون‏}‏ الخ‏.‏
قال الحافظ‏:‏ روى الحاكم في تاريخ نيسابور عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله من أربع ركعات يصليهن في بيته إذا شد على ثياب سفره يقرأ في كل واحدة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد الحديث‏)‏ قال‏:‏ وكأن الشيخ ما وقف على هذا الحديث فقاسه على ركعتي الفجر‏.‏
قوله‏:‏ فقد جاء من قرأ آية الكرسي قبل خروجه من منزلة لم يصبه شيء يكرهه‏.‏
قال الحافظ‏:‏ لم أجده بهذا اللفظ‏.‏
قوله‏:‏ هكذا هو في النسخ إذا ركبوا لم يقل السفينة‏.‏
قال الحافظ‏:‏ أخرجه ابن مردويه في التفسير وقال فيه‏:‏ إذا ركب السفينة وعند الطبراني في إحدى الروايتين إذا ركبوا السفينة وفي الأحرى إذا ركبوا الفلك فكأن الشيخ أراد كتاب ابن السني‏.‏
قال الحافظ‏:‏ لم يذكر من خرجه وقد أخرجه النسائي في الكبير والطبراني من حديث أبي هريرة‏.‏
قوله‏:‏ قلت‏:‏ وهذا وإن كان فيه رواية عن مجهول‏.‏
قال الحافظ فيه تجوز عن الاصطلاح لأن من لم يسم يقال له متهم والمجهول إذا أطلق يراد به من سمي ولم يرو عنه إلا واحدا ولم يعرف حاله والله أعلم‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 6 المشاهدات 18064  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه