القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ◄ وبرأيك ما الذى تهدف إليه؟ الله أعلم، هذا ما لفت نظرى، وما أقوله ليس معلومة، هو مجرد رؤية وتحليل شخصى، ربما تصدق أو لا. ◄ ولو صدقت.. فماذا تعنى برأيك؟ يعنى أن هناك رسائل مبطنة كعادة الماسونية مرسلة فى الخطاب، ما هى؟ نحتاج متخصصين فى على الخطاب لفك هذه الشفرات، وهذا ليس قصرًا على هذا الخطاب وحده، بل على عموم خطابات "مرسى" وبالأخص الخطابات المكتوبة، لا بالتى يلقيها ارتجالاً. ◄ كيف ترى طبيعة العلاقة بين الجيش والجماعة؟ حاليًا بغض النظر عن الصفقة التى عقدت من قبل، ولكن حاليًا العلاقة محايدة، فقيادات الكبيرة فى الجيش ليست منحازة أو ضد الجماعة، مما يعنى أنها ليست مؤيدة أو معارضة للجماعة. ◄ ولكن كان هناك غضب من تصريحات المرشد حول وجود فساد فى الجيش؟ هذه التصريحات تجعل دائرة الحياد التى يقف فيها الجيش تبتعد قليلاً. ◄هل تعتقد أن تصريحات المرشد كانت متعمدة ليظهر للرأى العام أن هناك خلافا بين الجماعة والجيش؟ لا، المرشد بالذات، رجل طيب وغلبان، ومستواه الذكائى ضعيف، وللعلم، المرشد يزعم ويدعى فى المواقع الإخوانية أنه حاصل على جائزة أحسن عالم مصرى فى علم الباثولوجى فى القرن العشرين، أو أنه ضمن أعظم مائة عالم فى الباثولوجى، وفقًا كما يقول لموسوعة الهيئة العامة للاستعلامات، وهذا الكلام كذب وغير صحيح، فالمرشد لم يحصل على هذا اللقب، وليس واحدًَا من أعظم مائة عالم عربى فى الباثولوجى، وكل ما هنالك أنه يوجد بالموسوعة ما يسمى موسوعة الشخصيات المصرية وضع فيها أسماء أعضاء هيئات التدريس ورؤساء أقسام وعمداء كليات ووكلاء، وهو كان وكيل كلية الطب البيطرى، فوضع اسمه ضمنهم، وهذه الموسوعة تضم أكثر من عشرين ألف شخصية مصرية ما بين شعراء وكتاب وأساتذة، ولكنه يزعم كذبًا أنه حاصل على هذه الشهادة، وسوف تجد مواقع الإخوان هى التى تروج لهذا. ![]() ◄ ما رأيك فى دعوة "العريان" لليهود بالعودة إلى مصر؟ جريمة، عصام العصيان يرتكب جريمة فى حق مصر، وينبغى أن يحاكم على هذه الجريمة، وأعتقد أنها مؤامرة. ◄ هل تعتقد أن هذه التصريحات "ذلة لسان"؟ لا، عصام العريان قال هذه التصريحات بعد أن عاد من أمريكا، وهذا يأتى فى سياق السياسية الأمريكية، والتصريحات عبارة عن "فرش" لتهيئة الرأى العام باستقبال هذا الأمر. ◄ كيف تنظر للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومؤيديه؟ الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إخوان، وهو ظهير إخواني، وسيكون فى البرلمان، وعدد من تابعيه سيكونون فى البرلمان ليظهر أنهم أتباع حازمون لكنهم فى نفس الوقت إخوان مسلمين. ◄ الجهاز المتصل بالميليشيات العسكرية.. متى توقف ومتى استأنف نشاطه وأن يتم الاحتفاظ بالسلاح والتدريبات؟ لا توجد فى الجماعة كلمة "ميلشيات"، وهو تعبير إعلامى، إنما الاسم الحقيقى هو "النظام الخاص" وهو الذى عاد بعد وفاة عمر التلمسانى، فى فترة المرشد حامد أبو النصر الذى كان نائبه مصطفى مشهور، و"مشهور" وبعض القيادات هم الذين أعادوا هذا التنظيم إلى الحياة مرة أخرى، وأعادوه من ناحية الفكرة أولاً، من خلال نشر بعض الرسائل التى كانت موجهة من حسن البنا إلى النظام الخاص كرسالة التعليم، وجعلوها فى المقررات الثقافية، وأدخلوها فى جسم الجماعة لتكون مهيأة لانتقاء أفراد لإدخالهم فى النظام الخاص من كتائب وغيرها، كما أعادوها من حيث السمع والطاعة والثقة فى القيادة، وهى أركان البيعة، وتلك الأشياء عادت ولم يكن لها وجود فى فترة عمر التلمسانى، وشيئًا فشيئًا بالتدريج عاد النظام الخاص من حيث التكوين والتدريبات، وهو ما زال نظامًا سريًا، حتى أن هذا النظام خافيًا على كثيرين من أفراد الجماعة أنفسهم، فكثيرون يرون أن فكرة النظام الخاص خرافة، ولا وجود لها فى الجيل الحالى، وعبد المنعم أبو الفتوح لما سأل من قبل عنها قال هناك تدريبات عادية ولا يوجد نظام خاص، وأغلب الظن أن "أبو الفتوح" إما يتحدث عن الأمنيات التى فى داخله من أنه يتمنى ألا يكون هناك نظامًا خاصًا، أو أنه لا يعرف تفاصيل ما يدور فى قلب جماعة الإخوان المسلمين، ومحمود عزت هو الذى يدير هذا النظام، ولا أحد يعرف أى شىء عنه، وأظن أن ملامح هذا النظام قد ظهرت فى التدريبات عرف أن البعض يؤديها فى فلسطين، والحرس الخاص بخيرت الشاطر ومنهم من قبض عليه ومعه سلاح، والأمر تظهر فكثير ممن كانوا ينكرون من أفراد الجماعة وجود هذا التنظيم الخاص يراجعون أنفسهم الآن. ◄ هل كل القيادات الحالية فى الآن الإخوان قطبية؟ وهل تشمل مبادئها على تكفير المجتمع؟ كل القيادات التى تدير عقل الجماعة قطبية، ويؤمنون بما قاله سيد قطب، وما قاله مصطفى شكرى بعده، حرفيًا من تكفير المجتمع، وهم يربون الأجيال الجديدة على هذه الأفكار، ولهذا فهم يستحلون الكذب، ويوعدون ثم يخلفون، إيمانًا منهم بأنهم يكذبون على كفار فى حرب، وقد يصل الأمر إلى القتل بحجة الإسلام. ◄ كيف تنظر للمعارضة السياسية وما الإخفاقات التى وقعت فيها؟ البعض فيهم فى فترات سابقة اغتر بالخطاب الإخواني، واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين، جماعة مدنية يجب دمجها فى الحياة السياسية، وتعامل بحسن نية مفرطة مع الإخوان، وما كان ينبغى أحد أن ينظر لجماعة فاشية شبه عسكرية نظرة فيها حسن نية، فهذا يدل على أن خبرات كثيرة من رموز المعارضة السياسية من ليبراليين ومدنيين تفكيرهم إما قائم على اغتنام مصالح للأسف، أو قائم على فهم ساذج لجماعة الإخوان، وهو ما ترتب عليه آثار وخيمة على مصر كلها، حينما انحاز البعض لخيار "مرسى" على حساب "شفيق" ومن قبله حينما انحاز البعض لخيار "مرسى" على حساب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، والسبب فى ذلك حسن نية البعض الذى لا يعرف ما الذى يدور فى عقل الإخوان. ◄ وهل ستقدم سلسلة حول تجربتك داخل الجماعة؟ لدى مشروع فكرى، وهو يخرج من سياق الجماعة، وهو أكثر اتساعاً وامتدادًا منها، ويتبلور حاليًا على أشياء ينبغى أن نخرج فيها من ضيق التنظيمات والأخطاء التى وقعت فيها هذه التنظيمات، والإساءة التى سببتها للإسلام، من بداية حسن البنا إلى الآن، وهناك إساءات متعددة وآثار سلبية سيئة جدًا ترتبت على طريقة تفكير الحركة الإسلامية أو الحركة المنسوبة للإسلام كما أسميها، فمنها الكثير من المصطلحات الدخيلة التى أدخلتها هذه الحركة على الفقه وعلى الحركة نفسها فى الشارع ونسبتها للإسلام ولم تنسبها لنفسها، فمشروعى الفكرى يجعل من تجربتى داخل جماعة الإخوان المسلمين هى المرتكز والأساس، لكن بعد ذلك، سيكون الكتاب القادم والذى يتحدث عن محاور لمشروعى الفكرى، سأقدمه من خلال رواية ستكون فى تقديرى وفقًا لبعض الأصدقاء المقربين جدًا الذين قرءوا بعض فصولها التى كتبت أنها ستكون مفاجأة عام 2013، وهى رواية فكرية تحمل أفكار هى فى الغالب تصحيح لمسار الحركة التى نسبت نفسها إلى الإسلام، فالرواية ترد على السلفيين وتصوراتهم للإسلام، ولله سبحانه وتعالى وطريقة تفسيرهم للنصوص، وأنا على وشك الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر، وأعرف أنها سوف تثير جدلاً كبيرًا على مستوى الحركة السلفية. ◄ بما أن لديك رؤية فكرية تصحيحة.. فهل ستوافق لو وجهت لك الدعوة للعودة إلى الإخوان؟ لا طبعاً، فهل لو وجهت إليك الدعوة لتعود إلى مدرستك الثانوية ستعود؟، جماعة الإخوان هى رأى بعض القيادات القديمة مدرسة، وكان الأستاذ عمر التلمسانى يقول لنا "أوعى حد فيكوا يستمر فى الإخوان" وكان يقول "الواحد فيكوا لو حس أنه له بناء فكرى لازم يخرج ويؤثر فى المجتمع" قد يكون هذا الفكر موازى أو معارض ولكن الأهم أنه تخرج منها، ولهذا فلن أعود للمدرسة حتى ولو طلب منى أن أكون مدرسًا، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أو الظروف أن أعود، والآن لدى مشروعى الفكرى الخاص. ◄ وما ردود الأفعال التى تلقيتها من الجماعة بسبب "سر المعبد"؟ عندما صدر الكتاب فى نوفمبر 2012 كانت ردود الفعل الأولى هى فترة صمت، ثم عرفت من بعض القيادات القليلة جدًا داخل الجماعة أن هناك تعليمات بعدم قراءة الإخوان للكتاب، ثم بعد ذلك صدرت نسخ مزورة من الكتاب على الأرصفة بأسعار رخيصة، ولاحظت أن هذه النسخ المزورة تم فيها تغيير بعض فصول وحذفت فصول أخرى، ومن الفصول التى حذفت ما يتعلق بتأثر الإخوان بالبناء التنظيمى للماسونية، وبعلاقة بعض قيادات الإخوان الحالية بمصطفى شكرى منشئ جماعة التكفير والهجرة، ثم أمر آخر لاحظناه هو أن الطبعات تسحب من الأسواق سريعًا، حتى أنه عدد كبير من الراغبين فى القراءة يسألون عن الكتاب بالرغم من صدور أحد عشر طبعة، وأنا أرى أن هناك رغبة من الإخوان فعدم إيصال الكتاب للقارئ، ثم بعد ذلك تعرضت لحرب إلكترونية من خلال اللجان الإلكترونية للإخوان واتهامى بالزندقة ومعاداة الإخوان والبحث عن مناصب داخل الإخوان، وعندما لم أتمكن من ذلك انقلبت عليهم، كل هذا دون أن يقرأ أحد ممن يشنون هجومًا على الكتاب. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ◄ ما المصادر التى ساعدتك فى "سر المعبد" لتقدم أدق التفاصيل عبر مسار الأحداث؟ الحمد لله، أن الله وهبنى ذاكرة قوية، فأنا لا أقرأ شيئًا إلا وحفظته، بمجرد القراءة العادية، وكل الأحداث التى تمر بى تظل عالقة بذهنى، وهو أمر يزعج عقلى، فيكفى أن أتذكر موقفًا حدث معى، واستحضر كل تفاصيله بكل شىء، وفى أحيان أخرى كنت أسجل فى أجندة خاصة تعقيب على أشياء حدثت خلال وجودى داخل الجماعة، وكانت هذه التدوينات بمثابة خواطر، وقد استعنت بهذه الخواطر لتأكيد ما ذكرته، والذين عاشرتهم فى الإخوان يعرفون ذلك، حتى أنه حينما كان يعقد اجتماعا بين القوى المعارضة أو السياسية والإخوان كانت القيادات تحرص على وجودى مع الشخص الذى سيتحدث مع المعارضة، وعندما كنت أعود من اللقاء، كنت أرويه بكل تفاصيله من حيث ما قيل والأسلوب الذى ألقى به وما كان يقصده المتحدث، وهو ما يفسر أيضًا مدى خوفهم من الكتاب لأنهم يعلمون جيدًا أننى صادق، وأنه ليس لديهم الحجة التى يردون على بها، ولهذا يلجئون للمنع. ◄ ولكن هل استعنت بأصدقائك داخل الجماعة الآن فى سرد الأحداث؟ أحيانًا، كانت هناك بعض المواقف التى ألجأ فيها لأشخاص معينة، وأذكرهم بواقعة معينة، فيسترجع معى المعلومة، وقد يذكر لى أمر كنت قد نسيته، وهو ما حدث مع شخصيات عديدة ممن كان لهم دور فى تجربتى مثل عاطف عواد أو أحمد ربيع. ◄ على مدار تسلسل الأحداث فى "سر المبعد" استعنت بالأساطير.. هل تتوقع أن يقول الناس كانت هناك أسطورة تسمى الإخوان المسلمين؟ لا، الإخوان المسلمون ليسوا أسطورة، هم مأساة، فلو عاش شكسبير إلى أيامنا لكتب مأساة الإخوان المسلمين، وتقول الأسطورة لقد عاش البعض على أن الإخوان أسطورة، وهم لا يعرفون أن الإخوان ما هم إلا جسم مظلم ملىء بالحفر والجبال والمنزلقات. ◄ هل تعتقد أنه سيتم تداول السلطة بسهولة؟ لا، لأنه الإسلام وصل إلى الحكم، فمن ذا الذى يستطيع أن يبعد الإسلام عن الحكم، وهكذا يفكرون، ولهذا يجب استخدام كل الوسائل لإبقاء الإسلام على الكرسى. ◄ ومتى سنتخلص منه؟ هناك قواعد كونية، وفى السنة الكونية مثل هذه الجماعات لا تستمر فى الحكم أبدًا، لقد نجحت الإخوان فيما فشلت فيه أنظمة الحكم من أيام الملك فاروق وحتى الآن، حيث حاولت أن تجعل الناس تكره الإخوان، إلا أنه فى ستة أشهر استطاع الإخوان أن يدفعوا الشعب لكراهيتهم. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=897404&SecID=12 |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() د. سعد الدين إبراهيم ل «الشرق الأوسط»: «الإخوان» طلبوا مساعدتي للتواصل مع واشنطن قال: مرسي لم يحقق وعوده.. ومكتب الإرشاد هو الذي يحكم ![]() صفاء عزب وصف المفكر السياسي المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم حكم الرئيس المصري محمد مرسي بالمرتبك والمتخبط، وقال إنه لم يحقق 50 في المائة من وعوده التي قطعها على نفسه. واتهم «الإخوان المسلمين» بعدم الوفاء بوعودهم، وأنهم حينما يوزعون المناصب لا يشركون أحدا غيرهم. وأكد عالم الاجتماع السياسي في حواره مع «الشرق الأوسط» أن مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان هو الذي يحكم مصر وليس الرئيس مرسي «الذي لا يملك إلا السمع والطاعة»، على حد قوله. كما كشف د.إبراهيم عن علاقة خيرت الشاطر بالرئيس مرسي، وحقيقة ميليشيات «الإخوان»، وعلاقاتهم مع الولايات المتحدة الأميركية من واقع مجاورته لهم في السجن. يذكر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم أحد أبرز المفكرين السياسيين الذين دفعوا ثمنا غاليا لمواقفهم السياسية المعارضة للنظام السياسي المصري السابق، وهو أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وكان أستاذا لسوزان ثابت قرينة الرئيس السابق حسني مبارك. وهو رئيس مركز ابن خلدون إحدى أبرز المنظمات المدنية التي ظلت مثيرة للجدل لفترة طويلة، حتى صدر حكم قضائي لصالحه. .. وجاء الحوار مع «الشرق الأوسط» على النحو التالي: * ما رأيكم في المشهد السياسي الآن بعد وصول الرئيس مرسي المنتمي ل«الإخوان» إلى الحكم؟ - لا شك أن بهم بعض النواقص لأنهم حديثو العهد بالسلطة، وهناك قدر من الارتباك والتخبط، لكن كان هذا مقبولا خلال المائة يوم الأولى من حكم الرئيس مرسي، وهو هامش مسموح به ومعروف في ظل تولي أي نظام جديد للحكم حتى يرتب أوضاعه وأوراقه ثم نستطيع بعد ذلك أن نحكم عليه. ولكن هذا لا يمكن أن يكون مقبولا بعد مرور فترة تجاوزت تلك المائة يوم بكثير، خاصة أن «الإخوان» أخذوا على عاتقهم وعودا لتنفيذها، خاصة في ما يتعلق بالملفات التي وعدوا بفتحها. ومن ثم يبدو واضحا من كل المقاييس وبكل المعايير أنه لم يتم إنجاز ولو حتى نسبة 50 في المائة من أي من الملفات التي وعدوا بالتعامل معها. * لأي الأسباب ترجع هذا القصور.. هل لشخصية الرئيس، وتدخل «الإخوان»، أم لأن الجماعة غير جديرة بالدخول إلى معترك السياسة والسلطة؟ - من المعروف في الظواهر الاجتماعية والسياسية أنه يصعب إرجاع ظاهرة معينة أو تقييم أداء حكومة بعامل واحد، لكن كل مجموعة العوامل التي أشرت إليها تشترك كأسباب في إحداث هذا الارتباك. * لكن أيها الأكثر تأثيرا في هذا القصور الملحوظ؟ - ربما زيادة الثقة في النفس، وربما سوء الحساب، فأنا أعتقد أن لديهم كفاءات ومع ذلك لم تكن موجودة على الساحة، بالإضافة لسعيهم للسلطة رغم وعودهم السابقة بعكس ذلك، ونحن رأيناهم وهم يوزعون المناصب لا يشركون غيرهم في السلطة. وقد أدت هذه الأمور كلها إلى حالة التعثر والضعف الشديد في الأداء التي نراها. * ما انطباعكم عن شخصية الرئيس مرسي.. وهل تصلح لإدارة بلد كمصر؟ - بالطبع قيادة مصر كانت تحتاج رجلا مختلفا، بمعنى أن يكون أولا ذا خبرة على الأقل في أحد جوانب الحياة المعاصرة كخبرة إدارة عملية أو خبرة مشاركة عملية. أما الدكتور مرسي فخبرته لا تخرج عن عمله في جماعة الإخوان المسلمين وعمله الجامعي، ومن ثم ليست لديه خبرة في إدارة أي مؤسسة. فهو رجل دمث الخلق ومهذب وعالم في مجاله، لكن السياسة تحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير. * في رأيك.. ما أخطر أخطائه منذ تولي الرئاسة في مصر؟ - هي ليست أخطاء بقدر ما هي قصور في القدرات. * لكن هناك من يتهم الرئيس مرسي بالاستعانة بأهل الثقة على حساب أهل الخبرة؟! - طبعا هذا أيضا أحد الأسباب، لأن مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر. وبما أن الرئيس مرسي كان زميل سجن لي بين عامي 2000 و2003، فقد لاحظت عليه خلال تلك الفترة أنه كان يتكلم دائما بعد اثنين من زملائه في السجن معنا ولا يسبقهما أبدا، وهما خيرت الشاطر وحسن مالك، وكنت ألاحظ أنه في أي حديث حتى الأحاديث العفوية في ملعب السجن أو المسجد كان دائما لا يتكلم إلا بعدهما. وبعد أن خرجنا من السجن جمعتنا لقاءات الحوار بينهم وبين القوى الغربية، وكنت أنا منظم هذا الحوار، وعندما راقبت أداء الدكتور مرسي آنذاك وجدت أنه دائما يراعي الأقدمية في كل شيء، وهو ما يفسر لنا سبب اختيار خيرت الشاطر للرئاسة قبل مرسي الذي كان احتياطيا له. * هل حقا أنك كنت وسيطا بين «الإخوان» في السجن والأميركيين؟ - بالفعل لجأ «الإخوان» لي بعد خروجي من السجن لأنهم كانوا يريدون التواصل مع أميركا. فالسلطات المصرية كانت تمنع مثل هذا التواصل، وأذكر عندما كان يريد نائب أميركي مثلا زيارة السجن لم تكن السلطات المصرية تعطيه الإذن. * لماذا كان «الإخوان» حريصين على التواصل مع أميركا في ذلك الوقت؟ - أولا سعيا للاعتراف بهم، وثانيا لتحسين صورتهم لدى الأميركيين والغرب بشكل عام، وتأكيد أنهم ليسوا بالبشاعة التي صورهم بها نظام مبارك، وثالثا لرغبتهم في التعاون مع القوى الغربية. * هل تعتقد أن ذلك الدفء في العلاقة بين «الإخوان» والولايات المتحدة الأميركية ما زال مستمرا أم تبدد مع وصولهم للحكم في مصر؟ - لا بالعكس، بدليل أن «الإخوان» ما بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الانتخابات أرسلوا 30 قيادة من قياداتهم إلى الولايات المتحدة الأميركية لطرق كل الأبواب وتقديم كل فروض الاستعداد للتفاهم والتعاون. * لكن البعض فسر تأخر زيارة الرئيس مرسي لأميركا بأنه انقلاب في العلاقة مع الغرب واستغناء عن العلاقة مع واشنطن لصالح الدول الشرقية التي زارها.. ما تعليقك؟ - لا لا هذا ليس صحيحا، فالرئيس مرسي كان يريد زيارة واشنطن وليس هو الذي أجل زيارته لها بل الأميركيين أنفسهم هم الذين أجلوا زيارته لأميركا، لأن واشنطن تحفظت على الزيارة آنذاك لأكثر من سبب، وبالتالي تأجلت إلى فبراير المقبل. * ذكرت في حوار سابق مع صحيفة مصرية أن الفريق أحمد شفيق كان هو الفائز بانتخابات الرئاسة لولا تهديد «الإخوان» بنسف المتحف المصري.. كيف عرفت ذلك؟ - أولا عرفنا بفوز شفيق من خلال مراقبتنا الخاصة للانتخابات، فكان لدينا 7 آلاف مراقب من مركز ابن خلدون، لكن مع ذلك لم نثر بلبلة في ذلك الوقت المبكر حرصا منا على إتمام التجربة الديمقراطية، وكان كل ما يهمنا أن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة. * وكيف عرفتم بموضوع التهديدات؟ - عرفنا هذا الأمر من التردد لمدة ثلاثة أيام في إعلان نتيجة الانتخابات، ثم ما فوجئنا به يوم إعلان النتيجة بصرف موظفي الدولة من أعمالهم قبل مواعيد انتهاء الدوام بفترة طويلة، والتكثيف الأمني الملحوظ في ذلك اليوم في مختلف الشوارع والميادين، في ما يشبه حالة الطوارئ. وكل ذلك لأن «الإخوان المسلمين» هددوا بالفعل، وكان هناك 500 كادر من كوادرهم ذهبوا لميدان التحرير وهم يحملون أكفانهم على أيديهم ويهددون إذا لم يعلن فوز الدكتور مرسي فستكون هناك عمليات انتحارية في الأماكن العامة حول ميدان التحرير. * هذا ينقلني للسؤال عما يثار حاليا على الساحة السياسية المصرية من جدل حول «الفرقة 95 إخوان».. فهل توجد لدى «الإخوان» فرق تقوم بمهام خاصة أم أن الموضوع كذب؟ - الموضوع ليس كذبا، وهم لديهم ميليشيات وعناصر مستعدة للإقدام على عمليات انتحارية. * هل تأكدت من ذلك أثناء وجودك معهم بالسجن؟ - نعم. كما أنني تأكدت من ذلك أيضا بحكم عملي ودراساتي على مدار أربعين عاما لكل الجماعات الإسلامية بما فيها «الإخوان» وغير «الإخوان». * هل أنت ممن يطالبون بحل جماعة الإخوان المسلمين أم بتوفيق أوضاعها قانونيا؟ - أطالب بتوفيق أوضاعها القانونية لتكون جماعة مسجلة تخضع لمصلحة الضرائب والجهاز المركزي للمحاسبات حتى يكون لها وجود شرعي. * ماذا تتوقع للاستقرار السياسي في مصر بعد إقرار الدستور؟ - دعوتي الجديدة هي أنه مع دستور جديد ينبغي أن تكون هناك انتخابات رئاسية جديدة، لأن أي دستور هو بمثابة عقد اجتماعي بين المواطنين والدولة، وبما أننا أقررنا الدستور المصري الجديد فكان المفروض أن يستقيل الدكتور مرسي لأننا انتخبناه بناء على دستور 1971، وصلاحياته وفقا لذلك الدستور تختلف عن صلاحياته في دستور عام 2012، ومن ثم ينبغي أن تكون هناك انتخابات جديدة. * ما رأيك في دعوات المعارضة لمليونية جديدة في الخامس والعشرين من هذا الشهر.. وهل يمكن أن تكون بمثابة ثورة جديدة أو استكمال لثورة 25 يناير (كانون الثاني) السابقة؟ - هذه المليونيات لا تعتبر ثورة جديدة، بل هي إحدى وسائل الضغط، وما دامت مليونيات سلمية فهي مشروعة. * لكن هناك من يرى هذه المليونيات سببا من أسباب التعثر الاقتصادي في مصر، وأننا لسنا في حاجة إلى مزيد من العثرات؟ - هذه المليونيات تكون أيام الجمعة يعني أيام العطلات الرسمية ولا تأثير لها على الاقتصاد، وكل من هم داخل السلطة يلصقون هذه التهمة بالمليونيات، أما من خارج السلطة فيريدون استمرار الضغط بواسطة تلك المليونيات. * بعين المحلل السياسي، كيف ترى دعوة الدكتور عصام العريان الأخيرة ليهود مصر للعودة والتي أثارت جدلا كبيرا؟ - دعوة د.عصام العريان هي بمثابة بالونة اختبار لمعرفة ردود الفعل حول فتح «الإخوان» للملف والتعاون مع إسرائيل، وفي ما يبدو أنه قيل له في أميركا أثناء زيارته إن أحد الأشياء الناتجة عن حسن النية هو تعويض اليهود المصريين، الذين يعيشون في إسرائيل، عن أملاكهم. وأنا أرى أنه إذا كان ذلك جزءا من خطة كاملة للمصالحة فلا بأس، وأنا لست ضد المصالحة مع إسرائيل، إنما كان لا بد أن يكون الرأي العام المصري مشاركا في هذا الأمر بدلا من أن يترك فقط ل«الإخوان المسلمين» لإدارته، لأنهم في عهد الرئيس السادات عندما اتخذ المبادرة كانوا أكثر الناقدين والمناوئين له، والآن هم يريدون أن يفعلوا الشيء نفسه، فينبغي أن يفتح الباب للسجال حول هذا الأمر. * هل تعتقد باستمرار نجاح «الإخوان» في سيطرتهم على الحكم مرة ثانية بعد الرئيس مرسي؟ - الأمر يتوقف على مرور فترة زمنية كافية للحكم على ذلك، لأن حكمنا الحالي مؤقت، لأنه لم يمر سوى شهور قليلة، ولن يكتمل الحكم إلا بعد انتهاء فترة ولايته، ولا شك أنه مع كل سنة تمر من مدة حكمه يبدو الأداء أكثر وضوحا، ومن ثم بعد مرور السنوات الأربع يكون الناس وصلوا إلى قناعة بما إذا كان هؤلاء الناس يصلحون للحكم أم لا. * أين السلفيون من هذا السيناريو المستقبلي؟ - السلفيون يستعدون لوراثة «الإخوان المسلمين»، وهم يعتقدون أن «الإخوان المسلمين» استخدموهم إلى أن وصلوا للسلطة، ولأنهم الأكثر عددا فهم يريدون نصيبا أكبر من السلطة أو الحلول محل «الإخوان» تماما في منافسة على السلطة. http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12459 |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() "تايمز": حكومة مصر استعانت بإيران لإحكام قبضتها على الحكم
المتحدث باسم "الإخوان المسلمين" ينفي زيارة قاسم سليماني لمصر قبل أيام الثلاثاء 26 صفر 1434ه - 08 يناير 2013م ![]() قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني العربية.نت كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن سعي حكومة الرئيس محمد مرسي للحصول على دعم سري من إيران لتعزيز سيطرتها على السلطة في مصر، وهو الأمر الذي اعتبرته الصحيفة البريطانية ضربة للعلاقات الهشة بين القاهرة والدول الغربية، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين بادرت بنفي الخبر جملة وتفصيلاً. وذكرت الصحيفة أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قد أجرى محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى مقربين من الرئيس المصري، وذلك خلال زيارة قام بها للقاهرة في مطلع هذا العام، جاءت بعد أعياد الميلاد واستمرت لمدة يومين. إلا أن المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمود غزلان، نفى، الثلاثاء، الخبر المنقول عن جريدة "تايمز"، ووصفه بأنه محض خيال وعارٍ تماماً عن الصحة. يُذكر أن سليماني يُشرف على نشاط الميليشيات المسلحة المقربة من النظام الإيراني في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله في لبنان وحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، وقد جاءت زيارته لمصر بناءً على دعوة من الرئيس مرسي وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الصحيفة البريطانية في التقرير الذي نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية وكذلك المواقع المصرية مثل: "اليوم السابع" و"بوابة الأهرام"، إن المسؤول المخابراتي الإيراني التقى عصام الحداد، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، ومسؤولين من جماعة الإخوان المسلمين، لبحث دعم النظام المصري في مجال بناء جهازي الأمن والمخابرات بشكل مستقل عن أجهزة الأمن الوطني التي يسيطر عليها الجيش المصري. ونقلت "تايمز" تأكيد اثنين من أعضاء مكتب الإرشاد للزيارة وتفاصيلها. وأوضح أحدهما: "الحكومة طلبت لقاءً رفيع المستوى مع مسؤولي إيران بهدف بث رسالة إلى الولايات المتحدة التي تضغط على الحكومة المصرية بأنه ينبغي أن تكون لنا تحالفات أخرى مع مَنْ يحلو لنا". http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/08/259335.html |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 165 | المشاهدات | 49717 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|