القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

كتاب المستدرك للامام الحاكم رضى الله عنه

مكتبة الميرغني الإليكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2012, 03:27 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المستدرك للامام الحاكم رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1790- تَجْهِيزُ عُثْمَانَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ
4609- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ كَثِيرٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ‏:‏ جَاءَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِأَلْفِ دِينَارٍ حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ، فَفَرَّغَهَا عُثْمَانُ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ‏:‏ فَجَعَلَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- يُقَلِّبُهَا وَيَقُولُ‏:‏ ‏"‏ مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ ‏"‏، قَالَهَا مِرَارًا‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1791- رُؤْيَا عُثْمَانَ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ لَهُ ‏"‏ أَفْطِرْ عِنْدَنَا ‏"‏‏.‏
4610- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ، بِهَمْدَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، أَنَّ عُثْمَانَ أَصْبَحَ فَحَدَّثَ، فَقَالَ‏:‏ إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَنَامِ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ يَا عُثْمَانُ، أَفْطِرْ عِنْدَنَا ‏"‏ فَأَصْبَحَ عُثْمَانُ صَائِمًا فَقُتِلَ مِنْ يَوْمِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏
4611- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجُعْفِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ جُبَيْرٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ الْمُزَنِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ‏:‏ كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ، قَالَ‏:‏ ‏"‏ يَا عُثْمَانُ، تُقْتَلُ وَأَنْتَ تَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَتَقَعُ قَطْرَةٌ مِنْ دَمِكَ عَلَى‏:‏ ‏(‏فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏)‏، وَتُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمِيرًا عَلَى كُلِّ مَخْذُولٍ، يَغْبِطُكَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَتَشْفَعُ فِي عَدَدِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ‏"‏‏.‏
قَالَ الْحَاكِمُ‏:‏ قَدْ ذَكَرْتُ الْأَخْبَارَ الْمَسَانِيدَ فِي هَذَا الْبَابِ فِي كِتَابِ مَقْتَلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ أَسْتَحْسِنْ ذِكْرَهَا عَنْ آخِرِهَا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فَإِنَّ فِي هَذَا الْقَدْرِ كِفَايَةً، فَأَمَّا الَّذِي ادَّعَتْهُ الْمُبْتَدِعَةُ مِنْ مَعُونَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى قَتْلِهِ، فَإِنَّهُ كَذِبٌ وَزُورٌ فَقَدْ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ بِخِلَافِهِ‏.‏
4612- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ، سَمِعَ الْحَسَنَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ‏:‏ شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ يَقُولُ كَذَا‏:‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ، وَلَقَدْ طَاشَ عَقْلِي يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ، وَأَنْكَرْتُ نَفْسِي وَأَرَادُونِي عَلَى الْبَيْعَةِ، فَقُلْتُ‏:‏ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أُبَايِعَ قَوْمًا قَتَلُوا رَجُلًا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-‏:‏ ‏"‏ أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ‏"‏، وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أُبَايِعَ وَعُثْمَانُ قَتِيلٌ عَلَى الْأَرْضِ لَمْ يُدْفَنْ بَعْدُ، فَانْصَرَفُوا، فَلَمَّا دُفِنَ رَجَعَ النَّاسُ إِلَيَّ فَسَأَلُونِي الْبَيْعَةَ، فَقُلْتُ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنِّي مُشْفِقٌ مِمَّا أَقْدَمَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَاءَتْ عَزِيمَةٌ، فَبَايَعْتُ، فَلَقَدْ قَالُوا‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَأَنَّمَا صُدِعَ قَلْبِي، فَقُلْتُ‏:‏ اللَّهُمَّ خُذْ مِنِّي لِعُثْمَانَ حَتَّى تَرْضَى‏.‏
4613- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، الْعَدْلُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ، ثَنَا الْحَاطِبِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ‏:‏ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ خَرَجْتُ أَنْظُرُ فِي الْقَتْلَى، قَالَ‏:‏ فَقَامَ عَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يَدُورُونَ فِي الْقَتْلَى، قَالَ‏:‏ فَأَبْصَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَتِيلًا مَكْبُوبًا عَلَى وَجْهِهِ، فَقَلَبَهُ عَلَى قَفَاهُ، ثُمَّ صَرَخَ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَرِحَ قُرَيْشٌ وَاللَّهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ‏:‏ مَنْ هُوَ يَا بُنَيَّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ‏:‏ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ شَابًّا صَالِحًا، ثُمَّ قَعَدَ كَئِيبًا حَزِينًا، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ‏:‏ يَا أَبَتِ، قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا الْمَسِيرِ، فَغَلَبَكَ عَلَى رَأْيِكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ، قَالَ‏:‏ قَدْ كَانَ ذَاكَ يَا بُنَيَّ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ‏:‏ فَقُمْتُ، فَقُلْتُ‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا قَادِمُونَ الْمَدِينَةَ، وَالنَّاسُ سَائِلُونَا عَنْ عُثْمَانَ، فَمَاذَا تَقُولُ فِيهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَتَكَلَّمَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَا وَقَالَا، فَقَالَ لَهُمَا عَلِيٌّ‏:‏ يَا عَمَّارُ، وَيَا مُحَمَّدُ تَقُولَانِ‏:‏ إِنَّ عُثْمَانَ اسْتَأْثَرَ وَأَسَاءَ الْإِمْرَةَ، وَعَاقَبْتُمْ وَاللَّهِ فَأَسْأَتُمُ الْعُقُوبَةَ، وَسَتَقْدُمُونَ عَلَى حَكَمٍ عَدْلٍ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ بْنَ حَاطِبٍ إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ وَسُئِلَتْ عَنْ عُثْمَانَ، فَقُلْ‏:‏ كَانَ وَاللَّهِ مِنَ الَّذِينَ ‏(‏آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‏)‏، ‏(‏وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏)‏‏.‏
4614- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيُّ الْقَاضِي، بِالرَّيِّ، ثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَوَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ قَالَ‏:‏ خَطَبَنَا عَلِيٌّ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَقَالَ‏:‏ أَيْنَ مَرَّ وَحْيُ الْقَوْمِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْنَا هُمْ صَرْعَى حَوْلَ الْجَمَلِ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ‏:‏ أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ هَذِهِ الْإِمَارَةَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِيهَا عَهْدًا يُتْبَعُ أَثَرُهُ، وَلَكِنَّا رَأَيْنَاهَا تِلْقَاءَ أَنْفُسِنَا، اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ، ثُمَّ ضَرَبَ الدَّهْرُ بِجِرَانِهِ‏.‏
4615- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانٍ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، ثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ‏:‏ شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ صِفِّينَ ثَمَانُونَ بَدْرِيًّا، وَخَمْسُونَ وَمِائَتَانِ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ‏.‏
4616- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانٍ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، ثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ‏:‏ شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ صِفِّينَ‏.‏‏.‏‏.‏ إِلَخْ‏.‏
4617- ‏[‏‏.‏‏.‏‏.‏‏]‏ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْمُقْرِي، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، سَمِعْتُ كَثِيرًا أَبَا النَّضْرٍ يَقُولُ‏:‏ سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يَقُولُ‏:‏ انْطَلَقْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ لَيَالِيَ سَارَ النَّاسُ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ‏:‏ يَا بُنَيَّ مَا فَعَلَ قَوْمُكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ عَنْ أَيِّ حَالِهِمْ تَسْأَلُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مَنْ خَرَجَ مِنْهُمْ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ، فَسَمَّيْتُ لَهُ رَجُلًا مِمَّنْ خَرَجَ، فَقَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ‏:‏ ‏"‏ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، وَاسْتَبْدَلَ الْإِمَارَةَ، لَقِيَ اللَّهَ وَلَا حُجَّةَ لَهُ عِنْدَهُ ‏"‏‏.‏
4618- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ الصُّنَابِحِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ يَذْكُرُ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏:‏ مَا يَسُرُّنِي إِنْ أَخَذْتُ سَيْفِي فِي قَتْلِ عُثْمَانَ، وَإِنَّ لِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا‏.‏
4619- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْخَوَرْنَقِ وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ، وَعِنْدَهُ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، فَقَالَ‏:‏ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَأَبُوكَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-‏:‏ ‏(‏وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ‏)‏‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1792- مَرَاثِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
4620- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، بِالسَّاوَةِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَغْرَاءَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ بَشَّارٍ يَذْكُرُ، عَنْ شُيُوخِهِ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، وَجَّهَتْ رَسُولًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَخِي عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، يُخْبِرُهُ بِقَتْلِ عُثْمَانَ وَوَجَّهَتْ إِلَيْهِ بِقَمِيصِهِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ، وَأَثْوَابُهُ مُضَرَّجَاتٌ بِدَمِهِ، فَلَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ، خَرَجَ إِلَى النَّاسِ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِقَتْلِهِ، وَنَشَرَ قَمِيصَهُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَبَكَى وَبَكَى النَّاسُ مَعَهُ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ‏:‏
أَتَانِي أَمَرٌ فِيهِ لِلنَّاسِ غُمَّةٌ *** وَفِيهِ بُكَاءٌ لِلْعُيُونِ طَوِيلُ
وَفِيهِ مَتَاعٌ لِلْحَيَاةِ بِذِلَّةٍ *** وَفِيهِ اجْتِدَاعٌ لِلْأُنُوفِ أَصِيلُ
مُصَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَهَذِهِ *** يُعَادُ لَهَا شُمُّ الْجِبَالِ تَزُولُ
تَدَاعَتْ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ عُصْبَةٌ *** فَرِيقَانِ مِنْهُمْ قَاتِلٌ وَخَذُولُ
سَأَبْكِي أَبَا عَمْرٍو بِكُلِّ مُهَنَّدٍ *** وَبِيضٍ لَهَا فِي الدَّارِعِينَ هَلِيلُ
وَلَا نَوْمَ حَتَّى يُسْجَنَ الْقَوْمُ بِالْقَنَا *** وَيَشْفَى مِنَ الْقَوْمِ الْغُوَاةِ غَلِيلُ
وَلَسْتُ مُقِيمًا مَا حَيِيتُ بِبَلْدَةٍ *** أَجُرُّ بِهَا ذَيْلًا، وَأَنْتَ قَتِيلُ
قَالَ‏:‏ فَخَرَجَ بِمَنْ كَانَ مَعَهُ، فَلَمَّا قَرُبَ مِنْ مَكَّةَ سَقَطَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَاتَ‏.‏
4621- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ‏:‏ مَا سَمِعْتُ مِنْ مَرَاثِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحْسَنَ مِنْ قَوْلِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ‏:‏
فَكَفَّ يَدَيْهِ ثُمَّ أَغْلَقَ بَابَهُ *** وَأَيْقَنَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِغَافِلِ
وَقَالَ لِأَهْلِ الدَّارِ لَا تَقْتُلُوهُمُ *** عَفَا اللَّهُ عَنْ كُلِّ امْرِئٍ لَمْ يُقَاتِلِ
فَكَيْفَ رَأَيْتَ اللَّهَ صَبَّ عَلَيْهِمُ *** الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ بَعْدَ التَّوَاصُلِ
وَكَيْفَ رَأَيْتَ الْخَيْرَ أَدْبَرَ بَعْدَهُ *** عَنِ النَّاسِ إِدْبَارَ الرِّيَاحِ الْحَوَافِلِ
1793- كَانَ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِ عُثْمَانَ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي سَعِيدًا، وَأَمِتْنِي شَهِيدًا‏.‏
4622- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ عُثْمَانَ‏:‏ مَا كَانَ عَلَى فَصِّ خَاتَمِهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لَقَدْ كَانَ عَلَى فَصِّ خَاتَمِهِ مِنْ صِدْقِ نِيَّتِهِ‏:‏ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي سَعِيدًا، وَأَمِتْنِي شَهِيدًا، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَاشَ سَعِيدًا، وَمَاتَ شَهِيدًا‏.‏
4623- حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حُصَيْنٍ الْحَارِثِيِّ قَالَ‏:‏ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَعُودُهُ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ‏:‏ اسْكُنُوا أَوِ اسْكُتُوا فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ، فَقَالَ زَيْدٌ‏:‏ أَنْشُدُكَ اللَّهَ، أَنْتَ قَتَلْتَ عُثْمَانَ‏؟‏ فَأَطْرَقَ عَلِيٌّ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ‏:‏ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا قَتَلْتُهُ، وَلَا أَمَرْتُ بِقَتْلِهِ‏.‏
قَالَ هَارُونُ‏:‏ وَحَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ‏:‏ رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أُخْرِجَ مِنْ دَارِ عُثْمَانَ جَرِيحًا‏.‏
1794- ذِكْرُ أَسْمَاءِ قَاتِلِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
4624- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائنِيُّ، ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا كِنَانَةُ الْعَدَوِيُّ قَالَ‏:‏ كُنْتُ فِيمَنْ حَاصَرَ عُثْمَانَ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَتَلَهُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لَا، قَتَلَهُ جَبَلَةُ بْنُ الْأَيْهَمِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، قَالَ‏:‏ وَقِيلَ قَتَلَهُ كَبِيرَةُ السَّكُونِيُّ، فَقُتِلَ فِي الْوَقْتِ، وَقِيلَ قَتَلَهُ كِنَانَةُ بْنُ بِشْرٍ التُّجِيبِيُّ، وَلَعَلَّهُمُ اشْتَرَكُوا فِي قَتْلِهِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ‏.‏ وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ‏:‏
أَلَا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ *** قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الَّذِي جَاءَ مِنْ مِصْرَ
يَعْنِي بِالتُّجِيبِيِّ قَاتِلَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏
4625- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنِي أَبُو أُسَيْدٍ، أَنَّ لَبِيدَ بْنَ طُفَيْلٍ قَالَ‏:‏
حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ خَطَبَ إِلَى عُمَرَ ابْنَتَهُ، فَرَدَّهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، فَلَمَّا أَنْ رَاحَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ‏:‏ ‏"‏ يَا عُمَرُ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَتَنٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ عُثْمَانَ، وَأَدُلُّ عُثْمَانَ عَلَى خَيْرٍ لَهُ مِنْكَ‏؟‏ ‏"‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ ‏"‏ زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ، وَأُزَوِّجُ عُثْمَانَ ابْنَتِي ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 438 المشاهدات 77129  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه