القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

كتاب المستدرك للامام الحاكم رضى الله عنه

مكتبة الميرغني الإليكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2012, 10:57 AM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المستدرك للامام الحاكم رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة16- لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيِّ
30- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيِّ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، فَقَدِ احْتَجَّا بِهَؤُلَاءِ الرُّوَاةِ عَنْ آخِرِهِمْ، ثُمَّ لَمْ يُخْرِجَاهُ، وَأَكْثَرُ مَا يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ فِيهِ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ عِنْدَ أَصْحَابِ الْأَعْمَشِ، وَإِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ السَّبِيعِيُّ كَبِيرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ، وَقَدْ شَارَكَ الْأَعْمَشَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِهِ، فَلَا يُنْكَرُ لَهُ التَّفَرُّدُ عَنْهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ‏.‏ وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ آخَرُ عَلَى شَرْطِهِمَا‏.‏
31- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-‏:‏ ‏"‏ لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيِّ ‏"‏‏.‏
وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ ثَانٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ لَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ‏.‏
32- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِي بِالْكُوفَةِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَاكِمِ الْحِيرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، ثَنَا صَبَاحُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ الْمُؤْمِنُ لَيْسَ بِالطَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيِّ ‏"‏‏.‏
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وَإِنْ كَانَ يُنْسَبُ إِلَى سُوءِ الْحِفْظِ، فَإِنَّهُ أَحَدُ فُقَهَاءِ الْإِسْلَامِ وَفَضَلَتِهِمْ، وَمِنْ أَكَابِرِ أَوْلَادِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ- رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ‏.‏
33- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصَّايِغُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَكَرِهَهَا حِينَ يَعْمَلُ، وَعَمِلَ حَسَنَةً فَسُرَّ بِهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ ‏"‏‏.‏
قَدِ احْتَجَّا بِرُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا وَلَمْ يُخْرِجَاهُ إِنَّمَا خَرَّجَا فِي خُطْبَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ‏"‏ وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ‏"‏‏.‏
وَلَهُ‏)‏ شَاهِدٌ بِهَذَا اللَّفْظِ‏:‏
34- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- سَأَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِيمَانُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِثْمُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ إِذَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ ‏"‏‏.‏
وَهَكَذَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ‏.‏
35- أَمَّا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ فَحَدَّثَنَاهُ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو قِلَابَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ‏:‏ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مَا الْإِيمَانُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَإِنَّكَ مُؤْمِنٌ ‏"‏‏.‏
36- وَأَمَّا حَدِيثُ مَعْمَرٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ‏:‏ مَا الْإِيمَانُ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ، وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ‏"‏‏.‏
هَذِهِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا صَحِيحَةٌ مُتَّصِلَةٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ‏.‏
37- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمٍ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ‏:‏ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيَّ، يَقُولُ‏:‏ نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مَنْزِلًا فَاسْتَيْقَظْتُ مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا لَا أَرَى فِي الْعَسْكَرِ شَيْئًا أَطْوَلَ مِنْ مُؤْخِرَةِ رَحْلِي، لَقَدْ لَصِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَبَعِيرُهُ بِالْأَرْضِ، فَقُمْتُ أَتَخَلَّلُ النَّاسَ حَتَّى دَفَعْتُ إِلَى مَضْجَعِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَإِذَا لَيْسَ فِيهِ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى الْفِرَاشِ، فَإِذَا هُوَ بَارِدٌ فَخَرَجْتُ أَتَخَلَّلُ النَّاسَ أَقُولُ‏:‏ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ذُهِبَ بِرَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى خَرَجْتُ مِنَ الْعَسْكَرِ كُلِّهِ، فَنَظَرْتُ سَوَادًا فَرَمَيْتُ بِحَجَرٍ، فَمَضَيْتُ إِلَى السَّوَادِ، فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَإِذَا بَيْنَ أَيْدِينَا صَوْتٌ كَدَوِيِّ الرَّحَا، أَوْ كَصَوْتِ الْهَصْبَاءِ حِينَ يُصِيبُهَا الرِّيحُ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ‏:‏ يَا قَوْمِ اثْبُتُوا حَتَّى تُصْبِحُوا أَوْ يَأْتِيَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ نَادَى ‏"‏ أَثَمَّ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَعَوْفُ بْنُ مَالِكٍ‏؟‏ ‏"‏ فَقُلْنَا‏:‏ أَيْ نَعَمْ، فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا فَخَرَجْنَا نَمْشِي مَعَهُ لَا نَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ وَلَا نُخْبِرُهُ بِشَيْءٍ، فَقَعَدَ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ أَتَدْرُونَ مَا خَيَّرَنِي بِهِ رَبِّي اللَّيْلَةَ‏؟‏ ‏"‏ فَقُلْنَا‏:‏ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ‏:‏ ‏"‏ فَإِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ ‏"‏ قُلْنَا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِهَا قَالَ‏:‏ ‏"‏ هِيَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَرُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ عَلَى شَرْطِهِمَا جَمِيعًا وَلَيْسَ لَهُ عِلَّةٌ، وَلَيْسَ فِي سَائِرِ أَخْبَارِ الشَّفَاعَةِ‏:‏ ‏"‏ وَهِيَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ‏"‏‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة17- الدَّعْوَةُ إِلَى الْإِسْلَامِ قَبْلَ الْقِتَالِ
38- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَا‏:‏ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‏:‏ مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَوْمًا حَتَّى دَعَاهُمْ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ، وَقَدِ احْتَجَّ مُسْلِمٌ بِأَبِي نَجِيحٍ وَالِدِ عَبْدِ اللَّهِ وَاسْمُهُ يَسَارٌ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي الْمَكِّيِّينَ‏.‏
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِهَذَا اللَّفْظِ، وَاتَّفَقَا جَمِيعًا عَلَى إِخْرَاجِ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقِتَالِ قَبْلَ الدُّعَاءِ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ‏.‏‏.‏‏.‏ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ‏:‏ وَكَانَ الدَّعْوَةُ قَبْلَ الْقِتَالِ‏.‏
39- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْحُسَامِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ عَبَّادٍ الدُّؤَلِيَّ يَقُولُ‏:‏ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِمِنًى فِي مَنَازِلِهِمْ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ، يَقُولُ‏:‏ ‏"‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ‏"‏‏.‏ قَالَ‏:‏ وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ، يَقُولُ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَتْرُكُوا دَيْنَ آبَائِكُمْ، فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ‏؟‏ قِيلَ‏:‏ أَبُو لَهَبٍ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَرُوَاتُهُ عَنْ آخِرِهِمْ ثِقَاتٌ أَثْبَاتٌ، وَلَعَلَّهُمَا أَوْ وَاحِدًا مِنْهُمَا وَهِمَ أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ عَبَّادٍ لَيْسَ لَهُ رَاوٍ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الزِّنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ هَذَا الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ‏.‏
40- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ، بِهَمْدَانَ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ عَبَّادٍ الدُّؤَلِيُّ قَالَ‏:‏ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ وَهُوَ يَقُولُ‏:‏ ‏"‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا ‏"‏ قَالَ‏:‏ يُرَدِّدُهَا مِرَارًا وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ يَتَّبِعُونَهُ، وَإِذَا وَرَاءَهُ رَجُلٌ أَحْوَلُ ذُو غَدِيرَتَيْنِ وَضِيءُ الْوَجْهِ يَقُولُ‏:‏ إِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ، فَسَأَلْتُ‏:‏ مَنْ هَذَا‏؟‏ فَقَالُوا‏:‏ عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ‏.‏
وَإِنَّمَا اسْتَشْهَدْتُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ اقْتِدَاءً بِهِمَا، فَقَدِ اسْتَشْهَدَا جَمِيعًا بِهِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة18- حُسْنُ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ
41- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ‏:‏ جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ‏:‏ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-‏:‏ ‏"‏ مَنْ أَنْتِ‏؟‏ ‏"‏ قَالَتْ‏:‏ أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ، فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ‏؟‏ كَيْفَ حَالُكُمْ‏؟‏ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا‏؟‏ ‏"‏ قَالَتْ‏:‏ بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ فَقَدِ اتَّفَقَا عَلَى الِاحْتِجَاجِ بِرُوَاتِهِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ وَلَيْسَ لَهُ عِلَّةٌ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة19- إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
42- حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكَرَابِيسِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَا‏:‏ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-‏:‏ ‏"‏ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدَةٍ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ‏(‏هُوَ اللَّهُ‏)‏ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ‏(‏الرَّحْمَنُ‏)‏، ‏(‏الرَّحِيمُ‏)‏، ‏(‏الْمَلِكُ‏)‏، ‏(‏الْقُدُّوسُ‏)‏، ‏(‏السَّلَامُ‏)‏، ‏(‏الْمُؤْمِنُ‏)‏، ‏(‏الْمُهَيْمِنُ‏)‏، ‏(‏الْعَزِيزُ‏)‏، ‏(‏الْجَبَّارُ‏)‏، ‏(‏الْمُتَكَبِّرُ‏)‏، ‏(‏الْخَالِقُ‏)‏، ‏(‏الْبَارِئُ‏)‏، ‏(‏الْمُصَوِّرُ‏)‏، ‏(‏الْغَفَّارُ‏)‏، ‏(‏الْقَهَّارُ‏)‏، ‏(‏الْوَهَّابُ‏)‏، ‏(‏الرَّزَّاقُ‏)‏، ‏(‏الْفَتَّاحُ‏)‏، ‏(‏الْعَلِيمُ‏)‏، ‏(‏الْقَابِضُ‏)‏ ‏(‏الْبَاسِطُ‏)‏، ‏(‏الْخَافِضُ‏)‏، ‏(‏الرَّافِعُ‏)‏، ‏(‏الْمُعِزُّ‏)‏، ‏(‏الْمُذِلُّ‏)‏، ‏(‏السَّمِيعُ‏)‏، ‏(‏الْبَصِيرُ‏)‏، ‏(‏الْحَكَمُ‏)‏، ‏(‏الْعَدْلُ‏)‏، ‏(‏اللَّطِيفُ‏)‏، ‏(‏الْخَبِيرُ‏)‏، ‏(‏الْحَلِيمُ‏)‏، ‏(‏الْعَظِيمُ‏)‏، ‏(‏الْغَفُورُ‏)‏، ‏(‏الشَّكُورُ‏)‏، ‏(‏الْعَلِيُّ‏)‏، ‏(‏الْكَبِيرُ‏)‏، ‏(‏الْحَفِيظُ‏)‏، ‏(‏الْمُغِيثُ‏)‏ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ صَفْوَانُ فِي حَدِيثِهِ‏:‏ ‏(‏الْمُقِيتُ‏)‏، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي مُخْتَصَرِ الصَّحِيحِ، ‏(‏الْحَسِيبُ‏)‏، ‏(‏الْجَلِيلُ‏)‏، ‏(‏الْكَرِيمُ‏)‏، ‏(‏الرَّقِيبُ‏)‏، ‏(‏الْمُجِيبُ‏)‏، ‏(‏الْوَاسِعُ‏)‏، ‏(‏الْحَكِيمُ‏)‏، ‏(‏الْوَدُودُ‏)‏، ‏(‏الْمَجِيدُ‏)‏، ‏(‏الْبَاعِثُ‏)‏، ‏(‏الشَّهِيدُ‏)‏، ‏(‏الْحَقُّ‏)‏، ‏(‏الْوَكِيلُ‏)‏، ‏(‏الْقَوِيُّ‏)‏، ‏(‏الْمَتِينُ‏)‏، ‏(‏الْوَلِيُّ‏)‏، ‏(‏الْحَمِيدُ‏)‏، ‏(‏الْمُحْصِي‏)‏، ‏(‏الْمُبْدِي‏)‏، ‏(‏الْمُعِيدُ‏)‏، ‏(‏الْمُحْيِي‏)‏، ‏(‏الْمُمِيتُ‏)‏، ‏(‏الْحَيُّ‏)‏، ‏(‏الْقَيُّومُ‏)‏، ‏(‏الْوَاجِدُ‏)‏، ‏(‏الْمَاجِدُ‏)‏، ‏(‏الْوَاحِدُ‏)‏، ‏(‏الصَّمَدُ‏)‏، ‏(‏الْقَادِرُ‏)‏، ‏(‏الْمُقْتَدِرُ‏)‏، ‏(‏الْمُقَدِّمُ‏)‏، ‏(‏الْمُؤَخِّرُ‏)‏، ‏(‏الْأَوَّلُ‏)‏، ‏(‏الْآخَرُ‏)‏، ‏(‏الظَّاهِرُ‏)‏، ‏(‏الْبَاطِنُ‏)‏، ‏(‏الْوَالِي‏)‏، ‏(‏الْمُتَعَالِي‏)‏، ‏(‏الْبَرُّ‏)‏، ‏(‏التَّوَّابُ‏)‏، ‏(‏الْمُنْتَقِمُ‏)‏، ‏(‏الْعَفُوُّ‏)‏، ‏(‏الرَّءُوفُ‏)‏، ‏(‏مَالِكُ الْمُلْكِ‏)‏، ‏(‏ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ‏)‏، ‏(‏الْمُقْسِطُ‏)‏، ‏(‏الْجَامِعُ‏)‏، ‏(‏الْغَنِيُّ‏)‏، ‏(‏الْمُغْنِي‏)‏، ‏(‏الْمَانِعُ‏)‏، ‏(‏الضَّارُّ‏)‏، ‏(‏النَّافِعُ‏)‏، ‏(‏النُّورُ‏)‏، ‏(‏الْهَادِي‏)‏، ‏(‏الْبَدِيعُ‏)‏، ‏(‏الْبَاقِي‏)‏، ‏(‏الْوَارِثُ‏)‏، ‏(‏الرَّشِيدُ‏)‏، ‏(‏الصَّبُورُ‏)‏ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ قَدْ خَرَّجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ دُونَ ذِكْرِ الْأَسَامِي فِيهِ، وَالْعِلَّةُ فِيهِ عِنْدَهُمَا أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ تَفَرَّدَ بِسِيَاقَتِهِ بِطُولِهِ، وَذَكَرَ الْأَسَامِي فِيهِ وَلَمْ يَذْكُرْهَا غَيْرُهُ، وَلَيْسَ هَذَا بِعِلَّةٍ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ اخْتِلَافًا بَيْنَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ أَوْثَقُ وَأَحْفَظُ وَأَعْلَمُ وَأَجَلُّ مِنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَبِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ وَأَقْرَانِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ شُعَيْبٍ‏.‏
ثُمَّ نَظَرْنَا فَوَجَدْنَا الْحَدِيثَ قَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ جَمِيعًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِطُولِهِ‏.‏
43- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ، بِهَمْدَانَ، ثَنَا الْأَمِيرُ أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ، بِهَمْدَانَ، ثَنَا أَبُو أَسَدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقُطُونِيُّ
44- وحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا‏:‏ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَائِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانِ، ثَنَا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ‏:‏ ‏(‏اللَّهُ‏)‏، ‏(‏الرَّحْمَنُ‏)‏، ‏(‏الرَّحِيمُ‏)‏، ‏(‏الْإِلَهُ‏)‏، ‏(‏الرَّبُّ‏)‏، ‏(‏الْمَلِكُ‏)‏، ‏(‏الْقُدُّوسُ‏)‏، ‏(‏السَّلَامُ‏)‏، ‏(‏الْمُؤْمِنُ‏)‏، ‏(‏الْمُهَيْمِنُ‏)‏، ‏(‏الْعَزِيزُ‏)‏، ‏(‏الْجَبَّارُ‏)‏، ‏(‏الْمُتَكَبِّرُ‏)‏، ‏(‏الْخَالِقُ‏)‏، ‏(‏الْبَارِئُ‏)‏، ‏(‏الْمُصَوِّرُ‏)‏، ‏(‏الْحَلِيمُ‏)‏، ‏(‏الْعَلِيمُ‏)‏، ‏(‏السَّمِيعُ‏)‏، ‏(‏الْبَصِيرُ‏)‏، ‏(‏الْحَيُّ‏)‏، ‏(‏الْقَيُّومُ‏)‏، ‏(‏الْوَاسِعُ‏)‏، ‏(‏اللَّطِيفُ‏)‏، ‏(‏الْخَبِيرُ‏)‏، ‏(‏الْحَنَّانُ‏)‏، ‏(‏الْمَنَّانُ‏)‏، ‏(‏الْبَدِيعُ‏)‏، ‏(‏الْوَدُودُ‏)‏، ‏(‏الْغَفُورُ‏)‏، ‏(‏الشَّكُورُ‏)‏، ‏(‏الْمَجِيدُ‏)‏، ‏(‏الْمُبْدِئُ‏)‏، ‏(‏الْمُعِيدُ‏)‏، ‏(‏النُّورُ‏)‏، ‏(‏الْأَوَّلُ‏)‏، ‏(‏الْآخِرُ‏)‏، ‏(‏الظَّاهِرُ‏)‏، ‏(‏الْبَاطِنُ‏)‏، ‏(‏الْغَفَّارُ‏)‏، ‏(‏الْوَهَّابُ‏)‏، ‏(‏الْقَادِرُ‏)‏، ‏(‏الْأَحَدُ‏)‏، ‏(‏الصَّمَدُ‏)‏، ‏(‏الْكَافِي‏)‏، ‏(‏الْبَاقِي‏)‏، ‏(‏الْوَكِيلُ‏)‏، ‏(‏الْمَجِيدُ‏)‏، ‏(‏الْمُغِيثُ‏)‏، ‏(‏الدَّائِمُ‏)‏، ‏(‏الْمُتَعَالِ‏)‏، ‏(‏ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ‏)‏، ‏(‏الْمَوْلَى‏)‏، ‏(‏النَّصِيرُ‏)‏، ‏(‏الْحَقُّ‏)‏، ‏(‏الْمُبِينُ‏)‏، ‏(‏الْبَاعِثُ‏)‏، ‏(‏الْمُجِيبُ‏)‏، ‏(‏الْمُحْيِي‏)‏، ‏(‏الْمُمِيتُ‏)‏، ‏(‏الْجَمِيلُ‏)‏، ‏(‏الصَّادِقُ‏)‏، ‏(‏الْحَفِيظُ‏)‏، ‏(‏الْكَبِيرُ‏)‏، ‏(‏الْقَرِيبُ‏)‏، ‏(‏الرَّقِيبُ‏)‏، ‏(‏الْفَتَّاحُ‏)‏، ‏(‏التَّوَّابُ‏)‏، ‏(‏الْقَدِيمُ‏)‏، ‏(‏الْوِتْرُ‏)‏، ‏(‏الْفَاطِرُ‏)‏، ‏(‏الرَّزَّاقُ‏)‏، ‏(‏الْعَلَّامُ‏)‏، ‏(‏الْعَلِيُّ‏)‏، ‏(‏الْعَظِيمُ‏)‏، ‏(‏الْغَنِيُّ‏)‏، ‏(‏الْمَلِيكُ‏)‏، ‏(‏الْمُقْتَدِرُ‏)‏، ‏(‏الْأَكْرَمُ‏)‏، ‏(‏الرَّءُوفُ‏)‏، ‏(‏الْمُدَبِّرُ‏)‏، ‏(‏الْمَالِكُ‏)‏، ‏(‏الْقَدِيرُ‏)‏، ‏(‏الْهَادِي‏)‏، ‏(‏الشَّاكِرُ‏)‏، ‏(‏الرَّفِيعُ‏)‏، ‏(‏الشَّهِيدُ‏)‏، ‏(‏الْوَاحِدُ‏)‏، ‏(‏ذُو الطَّوْلِ‏)‏، ‏(‏ذُو الْمَعَارِجِ‏)‏، ‏(‏ذُو الْفَضْلِ‏)‏، ‏(‏الْخَلَّاقُ‏)‏، ‏(‏الْكَفِيلُ‏)‏، ‏(‏الْجَلِيلُ‏)‏، ‏(‏الْكَرِيمُ‏)‏ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ، وَهِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُخْتَصَرًا دُونَ ذِكْرِ الْأَسَامِي الزَّائِدَةِ فِيهَا، كُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانِ ثِقَةٌ، وَإِنْ لَمْ يُخْرِجَاهُ، وَإِنَّمَا جَعَلْتُهُ شَاهِدًا لِلْحَدِيثِ الْأَوَّلِ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 438 المشاهدات 76748  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه