القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2012, 08:42 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




.قصيدة: لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سَآهَا
لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سَآهَا ** وما وجدتْ لذلٍّ منْ نصيرِ

أصَابَهُمُ بَلاءٌ كانَ فِيهِمْ ** سِوَى ما قدْ أصابَ بَني النّضِيرِ

غداةَ أتاهمُ يهوي إليهمْ ** رسولُ اللهِ كالقمرِ المنيرِ

لهُ خيلٌ مجنبةٌ تعادى ** بفرسانٍ عليها كالصقورِ

تَرَكْنَاهُمْ ومَا ظَفِرُوا بِشَيءٍ ** دماؤهمُ عليهمْ كالعبيرِ

فَهُمْ صَرَعى تَحُومُ الطّيرُ فِيهمْ ** كذاكّ يدانُ ذو الفندِ الفخورُ

فأُرْدِفُ مِثْلَها نُصْحاً قُرَيْشاً ** منَ الرحمنِ، إنْ قبلتْ نذيري

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لاطتْ قريشٌ حياضَ المجد فافترطتْ

لاطتْ قريشٌ حياضَ المجد فافترطتْ ** سهمٌ، فأصبحَ منهُ حوضها صفرا

وَأوْرَدوا، وحِياضُ المَجْدِ طامِيَةٌ ** فَدَلَّ حَوْضَهُمُ الوُرّادُ فانْهَدَرَا

واللَّهِ ما في قُرَيشٍ كُلّها نَفَرٌ ** أكْثَرُ شَيْخاً جَبَاناً فَاحِشاً غُمُرا

أذَبَّ أصْلَعَ سِفْسِيراً لَهُ ذُأبٌ ** كالقردِ يعجمُ وسطَ المجلسِ الحمرا

هذرٌ مشائيمُ محرومٌ ثويهمُ ** إذا تروحَ منهمْ زودَ القمرا

أما ابنُ نابغةَ العبدُ الهجينُ، فقدْ ** أُنْحي عَلَيْهِ لِساناً صَارِماً ذَكَرَا

ما بالُ أُمّكَ زَاغَتْ عندَ ذي شَرَفٍ ** إلى جَذِيمَةَ، لمّا عَفّتِ الأثَرَا

ظلّتْ ثلاثاً، وملحانٌ معانقها ** عِنْدَ الحَجونِ، فما مَلاّ وما فَتَرَا

يا آل سهمٍ، فإنّي قدْ نَصَحتُ لكُم ** لا أبعثنّ على الأحياءِ منْ قبرا

ألا تَرَوْنَ بأنّي قدْ ظُلِمتُ، إذا ** كانَ الزبعرى لنعليْ ثابتٍ خطرا

كمْ منْ كريمٍ يعضُّ الكلبُ مئزرهُ ** ثمّ يفرُّ إذا ألقمتهُ الحجرا

قولي لكم، آلَ شجعٍ، سمُّ مطرقةٍ ** صماءَ تطحرُ عن أنيابها القذرا

لَوْلا النّبيُّ، وقوْلُ الحقّ مَغضَبَةٌ ** لمَا تركتُ لكم أُنْثى وَلا ذَكَرَا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: قومٌ لئامٌ أقلّض اللهُ خيرهمُ

قومٌ لئامٌ أقلّض اللهُ خيرهمُ ** كما تناثرَ، خلفَ الراكبِ، البعرُ

كأنّ ريحَهُمُ في النّاسِ، إذْ خرَجُوا ** رِيحُ الحِشَاشِ إذا ما بَلّها المَطَرُ

قدَ ابْرَزَ اللَّهُ قَوْلاً، فوْقَ قولهِمِ ** كما النجومُ تعالى فوقها القمرُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: أما الحماسُ فإني غيرُ شاتمهمْ

أما الحماسُ فإني غيرُ شاتمهمْ ** لا هم كرامٌ ولا عرضي لهمْ خطرُ

قومٌ لئامٌ أقلّ اللهُ عدتهمْ ** كما تساقَطَ حَوْلَ الفَقْحَةِ البَعَرُ

كأنّ رِيْحَهُمُ، في النّاسِ إذْ بَرَزُوا ** ريحُ الكِلابِ إذا ما بَلّهَا المَطَرُ

أولادُ حامٍ، فلنْ تلقى لهمْ شبهاً ** إلاّ التَيوسَ عَلى أكْتافِها الشّعَرُ

إنْ سابَقوا سُبِقوا، أو نافرُوا نُفِرُوا ** أوْ كاثَرُوا أحداً من غيرِهمْ كُثِرُوا

شِبْهُ الإماء، فلا دِينٌ ولا حَسَبٌ ** لوْ قامروا الزنجَ، عن أحسابهم، قمروا

تَلْقَى الحِماسيَّ لا يمنَعْكَ حُرْمَتَهُ ** شِبْهَ النّبيطِ إذا اسْتَعبدتَهُمْ صَبَرُوا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا

أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا ** لؤمٌ إذا أشرتْ معَ الكفرِ

أخَرَجْتِ مُرْقِصَةً إلى أُحُدٍ ** في القَوْمِ مُعْنِقَةً عَلى بَكْرِ

بَكرٍ ثَفَالٍ، لا حَراكَ بِهِ ** لا عنْ معاتبةٍ، ولا زجرِ

وعصاكِ إستكِ تتقينَ بهِ ** دقَّ العجاية عارِيَ الفهرِ

قرحتْ عجيزتها ومشرجها ** منْ نصها نصاً على القهرِ

ظلتْ تداويها زميلتها ** بالماءِ تنضحهُ وبالسدرِ

أقْبَلْتِ زَائرَةً مُبادِرَةً ** بأبيكِ وابنِكِ يوْمَ ذي بَدْرِ

وبعمكِ المسلوبِ بزتهُ ** وأخيكِ منعفرينِ في الجفرِ

ونسيتِ فاحشةً أتيتِ بها ** يا هِندُ، وَيْحَكِ سُبّةَ الدّهرِ

فرجعتِ صاغرةً، بلا ترةٍ ** مما ظفرتِ بهِ، ولا وترِ

زَعَمَ الوَلائِدُ أنّها وَلَدَتْ ** ولداً صغيراً، كانَ من عهرِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: إنّ أباكَ الرذلَ كانَ لصغرةً

إنّ أباكَ الرذلَ كانَ لصغرةً ** وكانَ أبوكَ التيسُ شاةً عزوزا

وكانَ ذليلاً من طريدٍ مُلَعَّنٍ ** فسموهُ من بعدِ الذليلِ عزيزا

بنو نوفلٍ أهلُ السماحةِ والندى ** فآوَوْكَ مِنْ فَقرٍ، وكَفُوا العَجوزَا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لوْ كانَ، في الدارِ، قومٌ ذو محافظةٍ

لوْ كانَ، في الدارِ، قومٌ ذو محافظةٍ ** حَامي الحقيقةِ ماضٍ، خالُهُ أنَسُ

إذاً حَللْتَ، خُبَيْبٌ، منزِلاً فُسُحاً ** ولم يشدّ عليكَ الكبلُ والحرسُ

ولم يسقكَ إلى التنعيمِ زعنفةٌ ** منَ المعاشرِ، ممن قدْ نفتْ عدسُ

صَبراً، خُبيبُ، فإنّ القتل مَكرُمَةٌ ** إلى جِنَانِ نَعِيمٍ يَرْجِعُ النّفَسُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: يا آلَ بكرٍ ألا تنهونَ جاهلكمْ

يا آلَ بكرٍ ألا تنهونَ جاهلكمْ ** عبدَ ابنِ رحضةَ عنزاً بينَ أتياسِ

يا ابنَ التي سَلَحَتْ في بيتِ جارَتِها ** فطارَ منهُ عصارٌ قاشبُ الناسِ

كأنّ أظفارَها شُقّقْنَ من حَجَرٍ ** فلَيسَ مِنهُنّ إلاّ وَارِمٌ قاسِي

مثلُ القرودِ، إذا ما جئتَ ناديهمْ ** ألفيتَ كلَّ دنيٍّ، عردهُ عاسي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ

لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ ** غَيرَ سُفْعٍ، رَواكِدٍ، كالغَطَاطِ

تِلْكَ دارُ الأَلوفِ أضْحَتْ خَلاءً ** بعدما قدْ تحلها في نشاطِ

دارُها، إذ تقولُ: ما لابْنِ عَمْروٍ ** لجّ، منْ بعدِ قربهِ، في شطاطِ

بَلِّغَاهَا بأنّني خيْرُ رَاعٍ ** لِلّذي حَمّلَتْ بِغَيْرِ افتِرَاطِ

ربّ لهوٍ شهدتهُ، أمَّ عمروٍ ** بينَ بيضٍ نواعمٍ في الرياطِ

مَعْ نَدَامَى بِيضِ الوُجوهِ، كِرَامٌ ** نُبّهُوا، بعْدَ خَفْقَةِ الأشْرَاطِ

لكميتٍ كأنها دمُ جوفٍ ** عُتّقَتْ مِنْ سُلافَةِ الأنْبَاطِ

فاحْتَوَاهَا فَتًى يُهِينُ لَها الما ** لَ، ونادمتُ صالحَ بنَ علاطِ

ظلّ حولي قيانهُ عازفاتٍ ** مثلَ أدمٍ، كوانسٍ، وعواطِ

طفنَ بالكأسِ، بينَ شربٍ كرامٍ ** مهدوا حرَّ صالحِ الأنماطِ

ساعَةً، ثُمّ قال هُنّ بَدادِ ** بينكم، غيرَ سمعةِ الإختلاطِ

ربّ خرقٍ أجزتُ ملعبةَ الج ** نّ معي صارمُ الحديدِ، إباطي

فوقَ مستنزلِ الرديفِ، منيفٍ ** مِثْلِ سِرْحانِ غابَةٍ، وَخّاطِ

بَيْنما نحْنُ نَشْتَوي مِن سَدِيفٍ ** رَاعَنَا صَوْتُ مِصْدَحٍ، نَشّاطِ

فأتينا بسابحٍ يعبوبٍ ** لمْ يذللْ بمعلفٍ ورباطِ

غيرَ مسحٍ وحشكِ كومٍ صفايا ** ومرافيدَ في الشتاء، بساطِ

فتنادوا، فألجموهُ، وقالوا ** لِغُلامٍ مُعَاوِدِ الإعْتِبَاطِ

سكنتهُ، واكففْ إليكَ منَ الغر ** بِ تجدْ مائحاً، قليلَ السقاطِ

فَتَوَلَّى الغُلامُ يَقْدَعُ مُهْراً ** تَئِقَ الغَرْبِ، مَانِعاً لِلسِّيَاطِ

وَتَوَلّيْنَ حِينَ أبْصَرْنَ شَخْصاً ** مُدْمَجاً مَتْنُهُ كمَتْنِ المِقَاطِ

فوقهُ مطعمُ الوحوشِ، رفيقٌ ** عَالِمٌ كَيْفَ فَوْزَةُ الآباطِ

داجِنٌ بالطِّرَادِ، يَرِمي بِطَرْفٍ ** في فضاءٍ، وفي صحارٍ بساطِ

ثمّ وَالَى بسَمْحَجٍ وَنَحُوصٍ ** وبعلجٍ، يكفهُ بعلاطِ

ثُمّ رُحْنا، وما يخافُ خليلي ** من لساني خِيَانَةَ الإنْبِساطِ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 33 المشاهدات 11557  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه