القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل السابع (في أوصاف ذاته الكريمة ![]() لَيْتَهُ خَصَّنِي بِرُؤْيَةِ وَجْهٍ * زَالَ عَنْ كُلِّ مَنْ رَآهُ الشَّقَاءُ مُسْفِرٌ يَلْتَقِي الْكَتِيبَةَ بَسَّا * مَاً إِذَا أَسْهَمَ الْوُجُوهَ اللِّقَاءُ جُعِلَتْ مَسْجِدَاً لَهُ الأَرْضُ فَاهْتَ * زَّ بِهِ لِلصَّلاَةِ فِيهَا حِرَاءُ مُظْهِرٌ شَجَّةَ الْجَبِينِ عَلَى الْبُرْ * ءِ كَمَا أَظْهَرَ الْهِلاَلَ الْبَرَاءُ سُتِرَ الْحُسْنَ مِنْهُ بِالْحُسْنِ فَاعْجَبْ * لِجَمَالٍ لَهُ الْجَمَالُ وِقَاءُ فَهْوَ كَالزَّهْرِ لاَحَ مِنْ سَجَفِ الأَكْ * مَامِ وَالْعُودِ شُقَّ عَنْهُ اللِّحَاءُ كَادَ أَنْ يُغْشِيَ الْعُيُونَ سَنَاً مِنْ * هُ لِسِرٍ فِيهِ حَكَتْهُ ذُكَاءُ صَانَهُ الْحُسْنُ وَالسَّكِينَةُ أَنْ تُظْ * هِرَ فِيهِ أَثَارَهُا الْبَأْسَاءُ وَتَخَالُ الْوُجُوهَ إِنْ قَابَلَتْهُ * أَلْبَسَتْهَا أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ فَإِذَا شِمْتَ بِشْرَهُ وَنَدَاهُ * أَذْهَلَتْكَ الأَنْوَارُ وَالأَنْوَاءُ أَوْ بِتَقْبِيلِ رَاحَةٍ كَانَ لِلَّ * هِ وَبَاللَّهِ أَخْذُهَا وَالْعَطَاءُ تَتَّقِي بَأْسَهَا الْمُلُوكُ وَتَحَظَى * بِالْغِنَى مِنْ نَوَالِهَا الْفُقَرَاءُ لاَ تَسَلْ سَيْلَ جُودِهَا إِنَّمَا يَكْ * فِيكَ مِنْ وَكْفِ سُحْبِهَا الأَنْدَاءُ دَرَّتِ الشَّاةُ حِينْ مَرَّتْ عَلَيْهَا * فَلَهَا ثَرْوَةٌ بِهَا وَنَمَاءُ نَبَعَ الْمَاءُ أَثْمَرَ النَّخْلُ فِي عَا * مٍ بِهَا سَبَّحَتْ بِهَا الْحَصْبَاءُ أَحْيَتِ الْمُرْمِلِينَ مِنْ مَوْتِ جَهْدٍ * أَعْوَزَ الْقَوْمَ فِيهِ زَادٌ وَمَاءُ فَتَغَذَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ جِيَاعٌ * وَتَرَوَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ ظِمَاءُ وَوَفَى قَدْرُ بَيْضَةٍ مِنْ نُضَارٍ * دَيْنَ سَلْمَانَ حِينَ حَانَ الْوَفَاءُ كَانَ يُدْعَى قِنَّاً فَأُعْتِقَ لَمَّا * أَيْنَعَتْ مِنْ نَخَيلِهِ الأَقْنَاءُ أَفَلاَ تَعْذُرُونَ سَلْمَانَ لَمَّا * أَنْ عَرَتْهُ مِنْ ذِكْرِهِ الْعُرَوَاءُ وَأَزَالَتْ بِلَمْسِهَا كُلَّ دَاءٍ * أَكْبَرَتْهُ أَطَبَّةٌ وَإِسَاءُ وَعُيُونٌ مَرَّتْ بَهَا وَهْيَ رُمْدٌ * فَأَرَتْهَا مَالَمْ تَرَى الزَّرْقَاءُ وَأَعَادَتْ عَلَى قَتَادَةَ عَيْنَاً * فَهْيَ حَتَّى مَمَاتِهِ النَّجْلاَءُ أَوْ بِلَثْمِ التُّرَابِ مِنْ قَدَمٍ لاَ * نَتْ حَيَاءً مِنْ مَشْيِهَا الصَّفْوَاءُ مَوْطِئُ الأَخْمَصِ الَّذِي مِنْهُ لِلْقَلْ * بِ إِذَا مَضْجَعِي أَقَضَّ وِطَاءُ حَظِيَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ بِمَمْشَا * هَا وَلَمْ يَنْسَ حَظَّهُ إِيِلْيَاءُ وَرِمَتْ إِذْ رَمَى بِهَا ظُلَمَ اللَّيْ * لِ إِلَى اللَّهِ خَوْفُهُ وَالرَّجَاءُ دَمِيَتْ فِي الْوَغَى لِتَكْسِبَ طِيبَاً * مَا أَرَاقَتْ مِنَ الدَّمِ الشُّهَدَاءُ فَهْيَ قُطْبُ الْمِحْرَابِ وَالْحَرْبِ كَمْ دَا * دَارَتْ عَلَيْهَا فِي طَاعَةٍ أَرْحَاءُ
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 21 | المشاهدات | 9304 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|