القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الجنة في القرآن

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-22-2010, 03:59 AM   #1
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: الجنة في القرآن


أنا : أمة الختم




يتفق علماء الإسلام على أن الإيمان بالجنة جزء من عقيدة المسلم، فكل مسلم يجب أن يؤمن أن في الجنة دارا أعدها الله للمحسنين من عباده، فيها أنهار من ماء عذب، وأنهار من عسل مصفى، وأنهار من خمر لذة للشاربين، يأكلون فيها ويشربون، ويطوف عليهم ولدان مخلدون، وهم فيها خالدون، نزع الله الغل من صدورهم إخوانا على سرر متقابلين، فقد قال الحق سبحانه في الحديث القدسي: “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”، وقال سبحانه وتعالى في سورة السجدة: “فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون”.

على المسلم أن يؤمن بأن الجنة درجات، وأن هذه الدرجات أعدها الله عز وجل للمؤمنين على قدر أعمالهم الصالحة.. قال تعالى: “وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس”.

أبواب الأعمال الصالحة

وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة والروايات الموثقة عن الجنة وأبوابها ومن يدخلها.. فأخبرنا صلوات الله وسلامه عليه أن للجنة ثمانية أبواب تسمى بأسماء الأعمال الصالحة، فهناك باب للصائمين يسمى (الريان) وهناك باب الصلاة، وباب الإحسان، وباب الصدقة، وباب الجهاد، فالمسلم الذي كان يكثر من الصيام يدخل من باب الصيام، ومن كان يحرص على الصلاة يدخل من باب الصلاة وهكذا.

وهناك أناس يدخلون من جميع الأبواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة: يا عبدالله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الصيام، وهو باب الريان” فقال أبو بكر رضي الله عنه: “هل يدعى أحد منها كلها يا رسول الله؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر”.

وعن باب “الريان” الذي جعله الله عز وجل للصائمين خاصة يقول صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق عليهم، فلم يدخل منه أحد”.

وحثنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه على أعمال تدخلنا الجنة فقال: “ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبدالله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء”.

وعلى المسلم أن يؤمن أن في الجنة غرفا أعدها الله عز وجل للمؤمنين، قال تعالى: “لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية” وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح “إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، فقام إليه أعرابي، فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام وأدام الصيام، وصلى لله بالليل والناس نيام”.

وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تربة الجنة الزعفران، وان بناءها لبنة من ذهب ولبنة من فضة.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: “من الماء” قلنا: الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران ومن دخلها ينعم ولا ييأس، ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم”.

ولأن الإنسان في الدنيا والآخرة بشر له طبائع وغرائز وشهوات يجري وراءها ويحرص عليها. فقد وفر له خالقه كل ما يشتهيه في الآخرة إذا ما كان طائعا ملتزما حريصا على الحلال متجنبا كل صنوف الحرام في حياته.. ومن بين نعيم الجنة (الحور العين) وقد أخبرنا القرآن الكريم أن في الجنة خياما جعل الله فيها الحور العين، فقال تعالى “حور مقصورات في الخيام” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوف عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل، ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن”.

وفي الجنة كل الأشجار الجميلة والثمار اليانعة، وهذه الثمار لا تشبه بعضها بعضا في الطعم واللون، وهي موجودة على الدوام.. يقول الحق سبحانه “وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة”.

أنهار الجنة

أما عن أنهار الجنة وما أعده الله من شراب لأصحابها فحدث ولا حرج.. فعلى المسلم أن يؤمن بأن في الجنة أنهارا من ماء غير متغير الطعم، وأنهار من عسل مصفى، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وهذه الأنهار ماؤها أشد بياضا من اللبن، وأجمل طعما من العسل، لا يمل الإنسان من الشرب منها.. يقول الحق سبحانه في سورة البقرة: “وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار” وقال في سورة محمد: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم”.

ومن أنهار الجنة التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم النيل والفرات، فقد جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم قال: “النيل والفرات من أنهار الجنة” ومن أنهارها أيضا الكوثر، وهو نهر أعطاه الله عز وجل لرسوله، ماؤه أبيض من الثلج، وأعذب من العسل، قال عليه الصلاة والسلام “الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثلج”.

وإلى جانب هذه الأنهار والثمار التي وفرها الخالق لعباده المخلصين الطائعين في الدار الآخرة.. هناك مظاهر أخرى للنعيم الوافر، والثواب العظيم وفرها الخالق عز وجل وتحدث عنها القرآن الكريم وأخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الصحيحة.. ففي الجنة سرر وآنية وفرش من الحرير يقول سبحانه في سورة الغاشية “فيها سرر مرفوعة. وأكواب موضوعة. ونمارق مصفوفة. وزرابي مبثوثة” ويقول عز وجل في سورة الإنسان: “ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير. قوارير من فضة قدروها تقديراً”.

وأهل الجنة يلبسون ثيابا من الحرير، ويتزينون باللؤلؤ والذهب والفضة قال تعالى: “يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير” وقال تعالى: “عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة” وثياب الجنة لا تبلى ولا تتمزق، وتبقى على جمالها ودقة صنعها كما هي.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه”.

تحية الملائكة

وإكراماً لأهل الجنة تدخل عليهم الملائكة الذين لا يرونهم في الدنيا لتحيتهم والسلام عليهم.. يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الرعد: “والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار”. أما عن حال أهل الجنة فقد أخبرنا به الخالق في بعض آيات القرآن الكريم فقال عز وجل في سورة يونس: “دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين”. وقال سبحانه في سورة الواقعة: “لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً، إلا قيلاً سلاماً سلاماً”. وفي الجنة ولدان يخدمون المؤمنين قال تعالى: “ويطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين.لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون”.

ولأن الجنة دار نعيم وطمأنينة واستقرار نفس فقد نزع الله عز وجل الغل والحسد من قلوب أهلها، وجعل بينهم المودة والمحبة، قال تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون. ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين” (الحجر: 45 - 48).

أمة الختم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 04:04 AM   #2
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: الجنة في القرآن


أنا : أمة الختم




دخول الجنة برحمة الله عز وجل

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث عن نعيم الجنة الذى لا ينقطع فسأله عبد الله ابن مسعود:يا نبى الله ألا ندخل الجنة بأعمالنا؟؟
قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:لا يدخل الجنة أحد بعمله, ولكن يدخلها برحمة الله.
فقال معاذ بن جبل:
حتى أنت يا رسول الله؟؟
قال الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم:
حتى أنا الا أن يتغمدنى الله برحمته.
ثم قال عليه الصلاة والسلام:
خرج من عندى خليلى جبريل آنفا فقال:
يا محمد والذى بعثك بالحق نبيا ان لله عبدا من عباده عبد الله تعالى خمسمائة سنة على رأس جبل فى البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا فى ثلاثين ذراعا, والبحر المحيط به بأربعة آلاف فرسخ من كل ناحية, وأخرج الله لع عينا بعرض الأصبع تبيض بماء عذب فتستنقع فى أسفل الجبل , وشجرة رمان تخرج فى كل ليلة رمانة فتغذيه يومه, فاذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته, فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشىء يفسده( لا تأكل الأرض جسده) سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد, ففعل, فنحن نمر عليه اذا هبطنا واذا عرجنا, فنجد له فى العلم أنه يبعث يوم القيامة, فيوقف بين يدى الله تعالى فيقول له الرب تبارك وتعالى:
أدخلوا عبدى الجنة برحمتى
فيقول: يا رب بل بعملى
فيقول الله تعالى: حاسبوا عبدى بنعمتى عليه وبعمله
فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعباده خمسمائة سنة ... وبقيت نعمة الجسد فضلا
فيقول الله عز وجل: أدخلوا عبدى النار
فيجر الى النار فينادى: رب برحمتك أدخلنى الجنة
فيقول الله عز وجل: ردوه
فيقف بين يديه فيقول: يا عبدى من خلقك ولم تك شيئا؟
فيقول : أنت يا رب
فيقول تبارك وتعالى: من قواك خمسمائة سنة؟
فيقول: أنت يا رب
فيقول رب العزة: من أنزلك فى جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح أخرج لك كل ليلة رمانة وانما تخرج فى السنة مرة؟ وسألتنى أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك؟
فيقول العبد: أنت يا رب
فقال الله عز وجل : فذلك رحمتى, و برحمتى أدخلك الجنة.
ثم قال جبريل عليه السلام:
انما الأشياء برحمة الله يا محمد


اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوا عند الحساب وأمانا من العذاب ونصيبا من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 04:07 AM   #3
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: الجنة في القرآن :دخول الجنة بفضل الله ورحمته


أنا : أمة الختم




(المَحَجة في سير الدُّلجة) إحدى الرسائل النافعة للإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله وذا شيء منها :

خرَّج الإمام البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن ينجي أحداً عملُه " قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ، سددوا وقاربوا ، واغدوا وروحوا وشيء من الدُّلجة والقصد القصد تبلغوا "
وخرج من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : " سددوا وقاربوا وأبشروا ، فإنه لا يدخل الجنة أحداً عملُه " قالوا : ولا أنت يا رسول الله قال: " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة ".

اشتمل الحديثان على أصل عظيم وقاعدة مهمة ويتفرع عليها مسائل :
أما الأصل : فهو أن عمل الإنسان لاينجيه من النار ، ولايدخله الجنة ، ,أن ذلك كله إنما يحصل بمغفرة الله ورحمته .

وقد دل القرآن على هذا المعنى في مواضع كثيرة كقوله تعالى : " فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار " (آل عمران /195) . وقوله تعالى : " تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم من ذنوبكم ويدخلكم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار " (الصف /12،11) فقرن بين دخول الجنة والنجاة من النار ، وبين المغفرة والرحمة فدل على أنه لاينال شيء من ذلك بدون مغفرة الله ورحمته .
قال بعض السلف : الآخرة إما عفو الله أو النار ، والدنيا إما عصمة الله أو الهلكة .
وكان محمد بن واسع -رحمه الله- يودع أصحابه عند موته ويقول : عليكم السلام إلى النار أو يعفو الله .

فأما قوله تعالى : " وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون "(الزخرف/72)، وقوله تعالى :" كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية " (الحاقة /24) فقد اختلف العلماء في معنى ذلك على قولين :

أحدهما : أن دخول الجنة برحمته ، ولكن انقسام المنازل بحسب الأعمال . قال ابن عيينة : كانوا يرون النجاة من النار بعفو الله ، ودخول الجنة بفضله ، واقتسام المنازل بالأعمال .

والثاني : أن الباء المثبتة في قوله تعالى : " بما كنتم تعملون " ، وقوله تعالى " بما أسلفتم في الأيام الخالية " ، باء السببية ، وقد جعل الله العمل سببا لدخول الجنة .
والباء المنفية في قوله صلى الله عليه وسلم : " لن يدخل أحد الجنة بعمله " باء المقابلة والمعاوضة ، والتقدير لن يستحق أحد دخول الجنة بعمل يعمله . فأزال بذلك توهم من يتوهم أن الجنة ثمن الأعمال ، وأن صاحب العمل يستحق على الله دخول الجنة كما يستحق من دفع ثمن سلعة إلى صاحبها تسليم سلعته ، فنفى بذلك هذا التوهم ، وبين أن العمل وإن كان سبباً لدخول الجنة ، إنما هو من فضل الله ورحمته .
فصار الدخول مضافاً إلى فضل الله ورحمته ومغفرته ، لأنه هو المتفضل بالسبب والمسبَّب المرتب عليه ، ولم يبق الدخول مرتبا على العمل نفسه .

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز و جل يقول للجنة : أنتِ رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي "

ما للعباد عليه حقُّ واجب ... كلا ولا سعي لديه ضائع
إن عُذِّبوا فبعدلهِ أو نُعِّموا... فبفضله وهو الكريم الواسع

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 04:13 AM   #4
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: الجنة في القرآن


أنا : أمة الختم




15طريقة تفعلها تنال رحمة الله تعالى تدخل الجنة

1- كلمة التوحيد: عن أنس رضي الله عنه قال ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة . قال : ألا أبشر الناس ؟ قال : لا إني أخاف أن يت

كلوا)
[صحيح البخاري] وقال عليه الصلاة والسلام (من لم يشرك بالله شيئا بعد أن آمن و أقام الصلاة المكتوبة و أدى الزكاة المفروضة و صام رمضان و سمع وأطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة)
[صححه الألباني] وعن علي بن أبي طالب قال غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( لن يوافي عبد يوم القيامة ، يقول : لا إله إلا الله ، يبتغي بها وجه الله ، إلا حرم الله عليه النار [صحيح البخاري]

2- طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصالحات: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (13) سورة النساء
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} (124) سورة النساء.

3-التقوى والخوف من الله {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} (54) سورة القمر
{وَسيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} (73) سورة الزمر، {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (46) سورة الرحمن، وقال صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)[صححه الألباني].

4-الاستقامة على دين الله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت.

5- من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا: عن أبو سعيد الخدري قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد . فقال : أعدها علي .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذنب يدخلك الجنة
دعاء إذا قلته تشتاق لك الجنة
لمتابعة جديد الأدعية والأذكار على بريدك اشتركي هنا

يا رسول الله ! ففعل ... الحديث) [صحيح مسلم]
وفي روايه أخرى (من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة) [صححه الألباني]

6-حفظ أسماء الله الحسنى: قال صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة) [صحيح البخاري]، لكن ليس الحفظ فقط هو السبب في دخول الجنة ، بل العمل بمقتضى كل اسم من أسماء الله تعالى ، فتحقق معنى كل اسم من أسمائه سبحانه ، عند ذلك يفوز العبد برضى ربه.

7-حب سورة الإخلاص وقرائتها على الدوام: عن أنس رضي الله عنه قال (أن رجلا قال : والله إني لأحب هذه السورة { قل هو الله أحد } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبك إياها أدخلك الجنة)[الألباني - إسناده حسن]، وعن ابي هريرة قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد الله الصمد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وجبت . قلت : ما وجبت ؟ قال : الجنة) [صححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة) [صححه الألباني]

8-قراءة سورة تبارك: قال صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك) [حسنه الألباني].

9-قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة: قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [صححه الألباني]

10-المحافظة
على خصلتين: قال صلى الله عليه وسلم (خصلتان ، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ،

ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان . فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده ، قالوا : يا رسول الله ، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؟ قال : يأتي أحدكم – يعني الشيطان – في منامه فينومه قبل أن يقوله ، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها) [صححه الألباني].
- الإكثار من ذكر الله عموما ... سبحان الله والحمد لله ...الخ: عن أبي هريره قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال (يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذاقال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة) [صححه الألباني].
وقال صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)
[صححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم (ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى . فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله) [صحيح مسلم].

12-المحافظة على دعاء سيد الاستغفار: قال صلى الله عليه وسلم (سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة) [صحيح البخاري]

13-من كان آخر كلامه لا اله الا الله: قال صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) [صححه الألباني]

14-إسباغ الوضوء مع ذكر أذكار الوضوء: قال صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد يتوضأ ، فيسبغ الوضوء ، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أن محمد عبده و رسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء) [صححه الألباني].

15-الوضوء وصلاة ركعتين بكل خشوع: قال صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، يقبل عليهما بقلبه ، ووجهه ، وجبت له الجنة) [صححه الألباني].

أمة الختم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أمة الختم ; 04-22-2010 الساعة 04:16 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:31 AM   #5
osman alamin

الصورة الرمزية osman alamin



osman alamin is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى osman alamin
افتراضي رد: الجنة في القرآن


أنا : osman alamin




اللهم اجزي اختنا امة الختم عنا خير الجزاء
اللهم اعطيها حتي ترضيها
اللهم امييييييييييييييين

osman alamin غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 03:21 PM   #6
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: الجنة في القرآن


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osman alamin [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم اجزي اختنا امة الختم عنا خير الجزاء
اللهم اعطيها حتي ترضيها
اللهم امييييييييييييييين

آاامييين وإياك اسعدني مرورك اخي الفاضل عثمان جزاك الله خيراً

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 12:14 PM   #7
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: الجنة في القرآن


أنا : سراج الدين احمد الحاج




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الختم [ مشاهدة المشاركة ]
يتفق علماء الإسلام على أن الإيمان بالجنة جزء من عقيدة المسلم، فكل مسلم يجب أن يؤمن أن في الجنة دارا أعدها الله للمحسنين من عباده، فيها أنهار من ماء عذب، وأنهار من عسل مصفى، وأنهار من خمر لذة للشاربين، يأكلون فيها ويشربون، ويطوف عليهم ولدان مخلدون، وهم فيها خالدون، نزع الله الغل من صدورهم إخوانا على سرر متقابلين، فقد قال الحق سبحانه في الحديث القدسي: “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”، وقال سبحانه وتعالى في سورة السجدة: “فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون”.

على المسلم أن يؤمن بأن الجنة درجات، وأن هذه الدرجات أعدها الله عز وجل للمؤمنين على قدر أعمالهم الصالحة.. قال تعالى: “وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس”.


أبواب الأعمال الصالحة


وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة والروايات الموثقة عن الجنة وأبوابها ومن يدخلها.. فأخبرنا صلوات الله وسلامه عليه أن للجنة ثمانية أبواب تسمى بأسماء الأعمال الصالحة، فهناك باب للصائمين يسمى (الريان) وهناك باب الصلاة، وباب الإحسان، وباب الصدقة، وباب الجهاد، فالمسلم الذي كان يكثر من الصيام يدخل من باب الصيام، ومن كان يحرص على الصلاة يدخل من باب الصلاة وهكذا.

وهناك أناس يدخلون من جميع الأبواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة: يا عبدالله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الصيام، وهو باب الريان” فقال أبو بكر رضي الله عنه: “هل يدعى أحد منها كلها يا رسول الله؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر”.

وعن باب “الريان” الذي جعله الله عز وجل للصائمين خاصة يقول صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق عليهم، فلم يدخل منه أحد”.

وحثنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه على أعمال تدخلنا الجنة فقال: “ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبدالله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء”.

وعلى المسلم أن يؤمن أن في الجنة غرفا أعدها الله عز وجل للمؤمنين، قال تعالى: “لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية” وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح “إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، فقام إليه أعرابي، فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام وأدام الصيام، وصلى لله بالليل والناس نيام”.

وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تربة الجنة الزعفران، وان بناءها لبنة من ذهب ولبنة من فضة.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: “من الماء” قلنا: الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران ومن دخلها ينعم ولا ييأس، ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم”.

ولأن الإنسان في الدنيا والآخرة بشر له طبائع وغرائز وشهوات يجري وراءها ويحرص عليها. فقد وفر له خالقه كل ما يشتهيه في الآخرة إذا ما كان طائعا ملتزما حريصا على الحلال متجنبا كل صنوف الحرام في حياته.. ومن بين نعيم الجنة (الحور العين) وقد أخبرنا القرآن الكريم أن في الجنة خياما جعل الله فيها الحور العين، فقال تعالى “حور مقصورات في الخيام” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوف عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل، ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن”.

وفي الجنة كل الأشجار الجميلة والثمار اليانعة، وهذه الثمار لا تشبه بعضها بعضا في الطعم واللون، وهي موجودة على الدوام.. يقول الحق سبحانه “وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة”.


أنهار الجنة


أما عن أنهار الجنة وما أعده الله من شراب لأصحابها فحدث ولا حرج.. فعلى المسلم أن يؤمن بأن في الجنة أنهارا من ماء غير متغير الطعم، وأنهار من عسل مصفى، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وهذه الأنهار ماؤها أشد بياضا من اللبن، وأجمل طعما من العسل، لا يمل الإنسان من الشرب منها.. يقول الحق سبحانه في سورة البقرة: “وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار” وقال في سورة محمد: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم”.

ومن أنهار الجنة التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم النيل والفرات، فقد جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم قال: “النيل والفرات من أنهار الجنة” ومن أنهارها أيضا الكوثر، وهو نهر أعطاه الله عز وجل لرسوله، ماؤه أبيض من الثلج، وأعذب من العسل، قال عليه الصلاة والسلام “الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثلج”.

وإلى جانب هذه الأنهار والثمار التي وفرها الخالق لعباده المخلصين الطائعين في الدار الآخرة.. هناك مظاهر أخرى للنعيم الوافر، والثواب العظيم وفرها الخالق عز وجل وتحدث عنها القرآن الكريم وأخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الصحيحة.. ففي الجنة سرر وآنية وفرش من الحرير يقول سبحانه في سورة الغاشية “فيها سرر مرفوعة. وأكواب موضوعة. ونمارق مصفوفة. وزرابي مبثوثة” ويقول عز وجل في سورة الإنسان: “ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير. قوارير من فضة قدروها تقديراً”.

وأهل الجنة يلبسون ثيابا من الحرير، ويتزينون باللؤلؤ والذهب والفضة قال تعالى: “يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير” وقال تعالى: “عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة” وثياب الجنة لا تبلى ولا تتمزق، وتبقى على جمالها ودقة صنعها كما هي.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه”.


تحية الملائكة


وإكراماً لأهل الجنة تدخل عليهم الملائكة الذين لا يرونهم في الدنيا لتحيتهم والسلام عليهم.. يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الرعد: “والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار”. أما عن حال أهل الجنة فقد أخبرنا به الخالق في بعض آيات القرآن الكريم فقال عز وجل في سورة يونس: “دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين”. وقال سبحانه في سورة الواقعة: “لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً، إلا قيلاً سلاماً سلاماً”. وفي الجنة ولدان يخدمون المؤمنين قال تعالى: “ويطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين.لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون”.


ولأن الجنة دار نعيم وطمأنينة واستقرار نفس فقد نزع الله عز وجل الغل والحسد من قلوب أهلها، وجعل بينهم المودة والمحبة، قال تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون. ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين” (الحجر: 45 - 48).




نسأل الله العلى القدير أن يدخلنا ووالدينا الجنة بغير حساب
ويوردنا الحوض مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
ومع ساداتنا المراغنة الكرام اهل الكساء رضى الله عنهم..
الشكر اجزله لك الاخت الفاضلة الختمية الصادقة الاستاذة /أمة الختم
على هذه البشائر العظيمة وجعل ماتقومين به فى ميزان حسناتك
وأعلى قدرك فى الدارين ...موضوع قيم ورائع ..

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أمة الختم مشاركات 17 المشاهدات 11015  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه