القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أتى لهم السيد محمد عثمان الميرغنى باتفاق يحفظ الوطن ويحفظ حدوده ويصون عزته وليس فيه بند لتقرير المصير . ولم يرد به ذكر للانفصال. فحاربوه ايما حرب ورموه باشنع التهم . وقاموا بانقلابهم الغادر . واعلنوها حربا شعواء على الجنوب اهلكوا الحرث والنسل وبددوا موارد الدولة وازهقوا ارواح بنيه . ولم يجنوا الا السراب رفضوا اتفاقية السلام السودانية فسامهم الله باتفاقية نبفاشا فوقعوها مذمومين مدحورين لم تصن وطنا ولم تحقق سلاما . فهل وعوا الرسالة. لا ((وكيف يع المنشوب)) |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أتى لهم السيد محمد عثمان الميرغنى باتفاق يحفظ الوطن ويحفظ حدوده ويصون عزته وليس فيه بند لتقرير المصير . ولم يرد به ذكر للانفصال. فحاربوه ايما حرب ورموه باشنع التهم . وقاموا بانقلابهم الغادر . واعلنوها حربا شعواء على الجنوب اهلكوا الحرث والنسل وبددوا موارد الدولة وازهقوا ارواح بنيه . ولم يجنوا الا السراب رفضوا اتفاقية السلام السودانية فسامهم الله باتفاقية نبفاشا فوقعوها مذمومين مدحورين لم تصن وطنا ولم تحقق سلاما . فهل وعوا الرسالة. لا ((وكيف يع المنشوب)) تحية طيبة ونحن اذ نشاطركم والملايين من ابناء وطنى الشرفاء الحزن والالم على هذا التمزق والانفصال لوطننا ...... تقف قلوبنا مع شيخنا ومرشدنا مولانا السيد محمدعثمان الميرغنى وقد اثر ان يكون بعيدا عن لحظات الاستفتاء و لحظات الانفصال لوطن حمل هم وحدته وسلامه فى حله وترحاله ولم يرتاح لحظة فى سبيل ذلك ..ولكن اصحاب الرعونات البشرية وناقضى العهد ابو الا ان يمزقو الوطن ..والله تتقطع قلوبنا حزنا صادقا على هذا الانفصال وتتقطع قلوبنا اكثر ونحن نرى الجهود الكبيرة المخلصة والصادقة لمولانا فى سبيل وحدة السودان تواجه بهذه الرعونات ...لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ الفاضل ودمحجوب تحية طيبة ونحن اذ نشاطركم والملايين من ابناء وطنى الشرفاء الحزن والالم على هذا التمزق والانفصال لوطننا ...... تقف قلوبنا مع شيخنا ومرشدنا مولانا السيد محمدعثمان الميرغنى وقد اثر ان يكون بعيدا عن لحظات الاستفتاء و لحظات الانفصال لوطن حمل هم وحدته وسلامه فى حله وترحاله ولم يرتاح لحظة فى سبيل ذلك ..ولكن اصحاب الرعونات البشرية وناقضى العهد ابو الا ان يمزقو الوطن ..والله تتقطع قلوبنا حزنا صادقا على هذا الانفصال وتتقطع قلوبنا اكثر ونحن نرى الجهود الكبيرة المخلصة والصادقة لمولانا فى سبيل وحدة السودان تواجه بهذه الرعونات ...لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم ... مرحب ود الشيخ
نعم قام مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بجهد خالص ونكران للذات وبعيدا عن المكسب الشخصى او الحزبى واتاهم باتفاق يحفظ الوطن لا شق ولا طق ولكن الحسد والغيرة وسؤ الخلق أدت الى تمزق الوطن وهوانه . |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() أتى لهم السيد محمد عثمان الميرغنى باتفاق يحفظ الوطن ويحفظ حدوده ويصون عزته وليس فيه بند لتقرير المصير . ولم يرد به ذكر للانفصال. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() نهر الدم الهادر ![]() مِنْ قائل إن هي إلا أمانيُّ. ومِنْ قائلٍ إن هي إلا تطيُّر. ولكنه لمِمَّا يُحزن المرء ويقطِّع أحشاءه أن مصير السودان الشمالي في مُقْبل أمره أضحى يراه المرء بأم عينه، قادماً يتوشَّح برداء الدم الأحمر القاني. والأشد إثارة للألم في النفس أن الحاضر سرق ساحة المستقبل، فأصبح هو والمستقبل سيّان. ومما يجدر بالعرب والعالم قاطبة معرفته أن بلاد السودان - العريقة في نوبيتها، القوية في اتصالها بحضارات الزنج والفينيقيين والفراعنة وعرب الجزيرة واليونان والرومان - ليست مقبلة على حرب، بل هي في أتونها، وتهدد بأن تجرَّ إلى جحيمها قبائل ولغات وشعوباً لا تقتسم مع محفل الإسلاميين الذي يحكمون البلاد سياسته القائمة على الهيمنة والصراع وتغليب القوة، وتطبيق سياسات "الإفراغ السكاني" والتطهير العرقي. هناك حرب أهلية مستعرة في ولاية جنوب كردفان (الجنوب الجديد للسودان الشمالي). اندلعت الحرب في 5 حزيران (يونيو) 2011، وما برحت تَحْمىَ وتتفاقم. تعقيداتها جمَّة. ومهما قيل في شأن أسباب اندلاعها، فإن دور سياسات محفل الخرطوم، يقبع في الصدارة. إذ أرادت حكومة المحفل أن تتغدَّى بقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان من أبناء قبائل النوبة الذين كان لهم ثقل رئيسي في الجيش الشعبي الذي يسيطر الجنوبيون على قيادته. بقيت قوات نوبة الجيش الشعبي تتمتع بوضع خاص، في إطار ترتيبات أمنية أملاها "اتفاق السلام الشامل" (2005) الذي أدى شقُّهُ الأكبر إلى انشطار السودان. ينصُّ الاتفاق في ما يتعلق بجبال النوبة على ترتيبات تشمل إيلاء 45 في المئة من وظائف السلطة والخدمة المدنية والشرطة والمناصب الدستورية للحركة الشعبية/ جبال النوبة، على أن تكون البقية لحزب المحفل الحاكم المسمَّى "مؤتمراً وطنياً". تبقى تلك الترتيبات حتى 6 نيسان (أبريل) 2012. وفي سياق مراحل تلك الترتيبات الأمنية والسياسية، يُمنح سكان جبال النوبة حق إجراء استفتاء غامض سمَّاه الاتفاق "مشورة شعبية". وفيما وقر في فهم قادة شريكي الاتفاق أن المشورة الشعبية تعني استفتاء ذلك الشعب العريق عن مصيره، هل بذل له المحفل الحاكم ما يُزيَّن له البقاء في وحدة الشمال السوداني أم أنه يريد أن يذهب إلى جنوب السودان؟ بيد أن محفل الزيف الإسلامي في الخرطوم سارع، وهو لا يزال في خضم نشوته بانتصاره التاريخي في تشطير السودان القديم، إلى مطالبة مقاتلي نوبة الجيش الشعبي (نحو 40 ألفاً) بتسليم أسلحتهم، أو الانسحاب وراء حدود العام 1956 (اللجوء إلى جمهورية الجنوب)، بل طلب المحفل من ذلك الفصيل إخلاء مواقعه الدستورية والوزارية والوظيفية التي منحها له اتفاق، ولم تأتِ هبة من الخرطوم، ويجب أن تبقى بموجب الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية حتى أبريل 2012. تفاقمت تلك الشحناء إثر انتخابات طاحنة لمنصب والي جنوب كردفان، انتهت بادعاء المحفل الحاكم أن مرشَّحه أحمد محمد هرون، وهو مطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية هو الفائز، وأن مرشَّح الحركة الشعبية الفريق عبدالعزيز الحلو خسرها وسط أهله ومقاتليه ومؤيديه. منذ مطلع يونيو لا تزال معارك طاحنة تدور في "تورا بورا" السودانية التي يتحدث أهلها أكثر من 100 لغة. والأشد خطراً أن المحفل الحاكم، وهو يدرك جيداً أن علاقته بجبال النوبة يحددها اتفاق مشهود دولياً، سعى إلى حل النزاع هناك بما عرف ب"اتفاق أديس أبابا" الذي يعطي القطاع الشمالي في الحركة الشعبية - وتوجد معاقله في جبال النوبة ومنطقة جنوب النيل الأزرق، وتعرف أيضاً ب "جبال الأنقسنا" - حرية العمل السياسي في الشمال أسوة ببقية قواه السياسية. غير أن المحفل أنكر الاتفاق في اليوم التالي لتوقيعه. وما يجعل العين ترى نهر الدم الهادر آتياً، أن السيناريو نفسه ينضج على مهل في جنوب شرق النيل الأزرق حيث يسعى محفل الخرطوم لتكييف عملية "المشورة الشعبية". أما في أب ياي التي يحلو لكثيرين تشبيهها بقضية كشمير التي تتنازعها الهند وباكستان، فإن المحفل الذي يحكم السودان قَطَعَ بأنها أرض شمالية عربية، ولن تذهب إلى الجنوب، ولن تستقل بأي وضع إداري إلا على جثث قواته. هل يستطيع نظام المحفل الإسلامي وجيشه أن يقاوما كل هذه الثورات في جميع تخوم الشمال؟ هل يستطيع مهما كان جبروته أن يفرض هوية الدين المسيَّس على مئات الشعوب والعرقيات والقبائل المحاربة المقدامة؟ وهل يستطيع أن يعوق إرادة الشعب الذي أجمعت قواه السياسية ومجتمعه المدني وغالبيته المقهورة على ضرورة رحيل النظام ومحفله الحاكم الأحادي التوجه، الطامع في تخليد استئثاره بالسودان الشمالي؟ وما هي مصلحة شعوب السودان، عرباً وزنجاً مسلمين ومسيحيين وأتباع الديانات الأفريقية في خوض حرب أهلية طاحنة في كل الأرجاء؟ وهل وضع السودانيين أجمعين أمام خيار الخضوع لهذه الجماعة، أو أن القمع إذا رأوا غير ذلك، سيكسر إرادتهم ويقضي على أملهم بانتزاع حقوقهم في الديموقراطية والحرية وشفافية الحكم الرشيد؟ بالعقل: لا. بمنطق محفل الخرطوم: ممكن، بالقصف الجوي، والمدافع. ستنبئك الأيام المقبلة بحصاد تلك الحرب الضروس. يا له من كابوس يقظة ومنام. أخشى أنه لم يعد ممكناً تحكيم عقل. الكلمة أضحت لهدير نهر الدم الكاسح. * صحافي وكاتب من أسرة «الحياة». moawiayssin http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-25802.htm |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() على طًللِ السودان .. شعر محمد المكي إبراهيم ازاء الخطب الجلل والكارثة الكبرى لتجزئة السودان وبلقنته وجد الشاعر نفسه عائدا الى تقاليد القصيدة الجاهلية بأوابدها اللغوية ووقوفها الباكي على اطلال الاحباب الراحلين وفي تقمصه للشاعر الجاهلي اصطنع الشاعر السوداني لغة جزلة قريبة من لغة ذلك العصر. وهي لغة قد تبدو لنا صعبة وحوشية وقافيتها عسيرة ولا تساعد على التدفق والاطالة ولكن وجدان القاريء السوداني المسكون باحزان تلك المأساة سيفهم عن الشاعر وينفعل بكلماته و حزنه العميق على وطن يتفتت ويتحول الى اشلاء ونثارات. ومأمول ان يتحقق ذلك عن طريق وحدة شعورية بين الشاعر وقرائه تجعل الانفعال ممكنا عبر كل الحواجز .
على طًللِ السودان خليليَّ هذا َربْعُ عزِّةَ هذه رسومُ مغانيها وهذي ُطلولها هنا كانتِ الأنسامُ تسري رخِيّةً تقرِّبُ أغصانَ المُني إذْ تميلها وكانت عشيَّاتُ الحِمى ذاتُ بهجةٍ يُدِلُّ بكاساتِ السرورِ مُديلها لقد نفذَ المقدورُ فيها فصوَّحتْ بساتينُها وانفضَّ عنها قبِيلُها فيا لكَ فيها من قبابٍ كواسفٍ جرى بينها كالجدولِ الضحلٍ نيلُها ويا لكَ فيها من حبيبٍ دفنتُه برابيةٍ لا ُيستطَاعُ وصولُها فأصبحَ رسماً دارساً وأضْعتُهُ بيهماءَ قَفْرٍ لا يبينُ سبيلُها خليلي هذا ربعُ عَزَّةَ أنزِلا نُخفِفُّ عن هذي القلوبِ حمولها دعاني أُسرِّي الهمَّ عني بعبرةٍ تبرِّدُ أضلاعي وتشفي غليلها بلطمٍ ولثمٍ للترابِ وحثْوِهِ على الرأسِ والاعضاءِ ) فُلُّتْ فلولها( فكيف اصطباري إذ أراها صريعةً ولا قولَ لي في أرْشِها وُذحولها* وكيف هلاكي دونَها حيثُ لم يكن قتالٌ ولم ينهضْ لحربٍ فحولها لقد أسلموها هاربين وهرولوا وما همَّهم من عُلْوِها أو سُفولها سلامٌ عليها شدَّما كنتُ أرتجي لأدوائها طِباً رؤوماً يزيلها فتصبحُ روضاً للإخاءِ وبيعةَ يطيبُ لأيفاعِ اليمامِ نزولها لحى اللهُ قوماً مزقوها وأبعدوا شقيقين كانا خُلُّةً وخليلها على طللِ السودانِ حِلًّ لك البكا وحِلّ لأنهارِ الدموعِ مسيلها وما الدمعُ والحزنُ العقيمُ بنافعٍ إذا لم تُعبّى للطّراد خيولها ------------------- عن سودانايل |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 48 | المشاهدات | 22765 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|