مكتبة علي الشريف

05-05-2011, 06:32 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

علي الشريف احمد is on a distinguished road

رد: مكتبة علي الشريف

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية


	التوحيد لغة جعل الشئ واحداً وشرعاً هو افراد الله المعبود بالحق بعبودة وببعض الفن هو العلم الذي بتوصل به الى العقائد الدينية مع ادلتها اليقينية عقلية او نقلية . الدليل العقلي : نظر بفكر يوصل الى نتيجة الدليل النقلي : نص قراني او سنى او قول صحابي الموضوع : موضوعه هو ذات الله تعالى من حيث ما يجب وما يجوز وما يستحيل وكذلك الرسل والسمعيات من حيث انها امور يجب ان تعتقد . الثمره : ثمرته معرفة العقائد من ادلتها والفوز بسعادة الدارين . فضله : افضل العلوم على الاطلاق لتعلقه بذات الله تعالى وذات رسله . نسبته : اصل العلوم وكل ما سواه فرع عنه واضعه : الامام ابو الحسن علي بن اسماعيل الاشعري المتوفي في 324ه والامام ابو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي المتوفي في 330ه الاسم : يسمى علم التوحيد وعلم العقائد وعلم اصول الدين وعلم اصل الدين وعلم " لا اله الا الله محمد رسول الله " وعلم الكلام . كثرة الاسماء تدل على عظمة الله . عظمة المسمى وقيل سمى علم الكلام لكثرة الكلام الذي جرى في مناظراته او لان صفة الكلام هي الصفة التي دار فيها جدل كبير بين اهل السنة والمعتزلة . استمداده : من الادلة العقلية والنقلية حكم الشارع : الوجوب العيني على كل مكلف ذكراً او انثى حراً او عبداً جناً او انساً . مسائله : الواجبات والجائزات والمستحيلات في حق الله تعالى وفي حق رسله والسمعيات من حيث انها امور يجب ان تعتقد والادلة المخلوقات من حيث دلالتها على الصانع . لقد درج علماء الاشاعرة اهل السنة على تقسيم هذا العلم الى ثلاثة اقسام – الالهيات وهي مشتلمة على كل ما يجب اعتقاده في حق الله تعالى والنبوات وهى مشتملة على العقائد التي يجب اعتقادها في حق الانبياء . والسمعيات وهي الامور التي اخبر عنها الله في كتابه المنزل او على لسان نبيه المرسل وطلب من الناس الايمان بها من غير ان يقوم عليها دليل عقلى وانما ثبتت بالنقل فقط كالجنة والنار والعرش والصراط وغيرها .

عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا

05-05-2011, 06:33 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

رد: مكتبة علي الشريف

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية


	لقد ظهر تقسيم التوحيد في القرون المتاخرة وانتشر في القرن الثامن خصوصاً درج فيه اصحابه كأحمد بن عبد السلام بن عبد الحليم بن تيمية وابن ابي العز الحنفى في شرحه للعقيدة الطحاوية درجوا على تقسيم التوحيد الى 3 اقسام : توحيد الوهية و توحيد ربوبيه وتوحيد اسماء وصفات . فعرفوا توحيد الالوهية بانه افراد القصد الى الله تعالى بالعبادة والتوجه والدعاء وغيرها ، وتوحيد الربوبية هو المختص بمعرفة ما يجب لله تعالى من انه المتصف بالصفات وتوحيد الاسماء والصفات قصدوا به اثبات الصفات لله عزوجل من حيث وجوب اعتقادها ، وفي هذا التقسيم بعض المخاطر ولاسيما اذا نظرت الى الدافع له وهو ماراه ابن تيمية من مخالفة كثير من المسلمين لوجهات نظره فراى كفرهم مع انهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله . فحاول التغصى من ايمانهم الظاهر الى الحكم عليهم بانهم موحدون من وجه وكافرون من وجه اخر . موحدون توحيد ربوبيه وكافرون بتوحيد الالوهية فيدخل في هذا القسم المتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم والزائرين للقبور والمستغيثين بالعباد واستدل على ذلك بان الكفار كانوا يقرون بالصفات لله تعالى ولا يتوجهون اليه بالعبادة لقول الله تعالى " ولئن سالتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله " واستدل بقوله تعالى حاكيا عن المشركين ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وعلى كل فان هذا التقسيم باطل لم يدل عليه كتاب ولا سنة وقول صحابي ولا تابعى وانما هو بدعة خلفية بدليل ان القران جعل التوحيد شيئاً واحداً فقال " فاعلم انه لا اله الا الله " وقال ومن لم يؤمن بالله ورسوله فان اعتدنا للكافرين سعيرا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم . فان قالوها عصموا منى دماؤهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله فكلمة التوحيد " لا اله الا الله محمد رسول الله " هي التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ومن كفر بجزء من العقائد المندرجة ضمنها فهو كافر و لا يجوز ان نطلق عليه انه مؤمن بطرف وكافر بطرف اخر بدليل ما استدل به ابن تيمية ، في قوله تعالى " ما نعبدهم .... الايه " ان الله يحكم () فيما هم فيه مختلفون ان الله لايهدى من هو كاذب كفار فوصفهم الله تعالى بالكذب والكفر فكيف يقال بعد هذا انهم موحدون توحيد ربوبيه ، كفار بتوحيد الالوهية اما بالنسبة لقوله تعالى " ولئن سالتهم ..... الاية " التي يزعم فيها ابن تيمية انهم كانوا يقرون بتوحيد الربوبية فليس هذا الراي سديداً لان حكاية الله لاقوالهم ليس فيها دلالة على انهم قالوها صادقين بل الدلالة في كتاب الله تعالى انهم كانوا كاذبين فيما كانوا يعتقدون بوجود الله البته . لذا امرهم الله تعالى في القران ان يتفكروا في خلق السموات والارض ليعرفوا ان لها خالقاً اوجدها فيؤمنوا به قال تعالى " افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف نصبت والى الارض كيف

05-05-2011, 06:35 PM

علي الشريف احمد

المُشرف العام

رد: مكتبة علي الشريف

أنا : علي الشريف احمد

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية


	سطحت فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمصيطر " ثم انهم كانوا يقولون اجعل الالهة الها واحداً ان هذا لشئ عجاب فلو كانوا مقرين بان الله هو الخالق الصانع ما صدر عنهم هذا القول . وكذلك في قوله تعالى حينما كان الكفار يحاصرون بالجام الحجة على بطلان عبادة الاصنام يقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى واخبر الله في اخر هذه الاية بكذبهم بل كانوا اذا سب المسلمون الهتهم تطاولوا لسب الله فلذا امر الله المؤمنين " ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم " فلو كانوا صادقين في قولهم لما سبوا الغاية حينما يتطرق المسلمون الى الوسيلة . انظر تفسير الاية عند القرطبي المؤمنون في الاية " ولئن سالتهم من خلق السموات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله " " العنكبوت " قال القرطبي اي كيف يكفرون بتوحيده وينقلبون عن عبادته وموفاه انهم يقولون ذلك بالسنتهم فقط عند اقامة الحجج عليهم وهم في الحقيقة لايقولون بذلك . وقال تعالى ولئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض بعد موتها قال القرطبي اي جدبها وقحط اهلها ليقولن الله اي فاذا اقررتم بذلك فلم تشركون به وتنكرون الاعادة قل " الحمد لله " اي على ما اوضح من الحجيج والبراهين على قدرته " بل اكثرهم لا يعقلون " انتهي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

مكتبة علي الشريف

قسم التصوُّف