القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2011, 10:36 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




http://alraed-sd.com/portal/permalink/58789.html


اقتباس :


لوطني يرفض توصيف إقالة "قوش" بصراع بين قياداته


غازي يمتدح أدوار "قوش" ويتوقع أنه سيظل فاعلاً في "الوطني"

نفت قيادات في الحكومة والمؤتمر الوطني أن يكون قرار رئيس الجمهورية بإعفاء مستشاره الفريق أول صلاح عبد الله قوش تعبيراً عن صراع داخل الحكومة أو الحزب، مؤكدة أنه يأتي في السياق المعتاد لاختيار المسؤولين والوزراء وإعفائهم
ورفض مستشار الرئيس رئيس كتلة الوطني البرلمانية د.غازي صلاح الدين توصيف القرار باعتباره صراعاً بين قيادات الحزب، وقال في تصريحات صحافية "حيثيات هذه القضية داخلية لن نفصح عنها لكنها لا تعبر عن صراع"، وامتدح غازي أدوار صلاح قوش في كل المناصب التي تقلدها في الحكومة والحزب وقال: "لا أشك في أنه سيظل فاعلاً من خلال عضويته في المؤتمر الوطني".
في السياق ذاته أقر الناطق الرسمي باسم الحكومة القيادي بالمؤتمر الوطني د. كمال عبيد في تصريحات ل (الرائد) أمس بوجود خلاف في وجهات النظر بين بعض القيادات استدعى تدخل الرئيس، وقال: "عادة عندما يحدث مثل هذا الخلاف لابد من مرجعية لفض الإشتباك". وقلل عبيد من تداعيات وإرهاصات صدور القرار باعتباره قراراً روتينياً مكفولاً للرئيس بتعيين وإقالة أي مسؤول، وقال: "أين المشكلة، قوش موظف في الحكومة ورفتوه" واعتبر أن الخلاف الذي كان الأخير أحد أطرافه استدعى تدخل الرئيس.
واعتبر المؤتمر الوطني أن قرار إعفاء مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية من منصبه تقدير متروك لرئيس الجمهورية وليس صراعاً سياسياً كما يروِّج له البعض، وقال نائب رئيس المؤتمر بولاية الخرطوم د. محمد المهدي مندور المهدي في تصريحات أمس إن قرار الإقالة تقدير متروك لرئيس الجمهورية. وأشار مندور إلى أن (الوطني) يسعى في لقاءاته المنتظمة حول الدستور إلى إثراء رأي متخذي القرار للوصول إلى صيغة قومية للدستور المقبل تتوافق عليها كل القوى الحزبية والمجتمعية، لافتاً إلى أن مخرجات كل هذه اللقاءات التي طُرحت سترفع إلى قيادة الحزب لتمحيصها وتوظيفها في صياغة الدستور المقبل ونبه لأن وثيقة الدستور ينبغي أن تكون قاعدة رضاء تام وإجماع من كافة الشرائح.








اساطين المؤتمر فى حيرة من أمرهم . وتبريراتهم

لصراعهم مضحكة .


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 10:54 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :

حسناً، فهذا اسبوع رجال المخابرات السابقين بامتياز! كتبنا فيه عن اللواء قطبي المهدي واللواء عثمان السيد وها نحن نضطر تحت ضغط الراهن اليومي للكتابة عن الفريق أول صلاح قوش، الذي تمت إقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية أمس الأول على خلفية مساجلة إعلامية مع مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، الذي تخلى هو نفسه راضياً منضبطاً قبل 16 عاماَ عن لقب الفريق.
إقالة قوش هذه المرة ليست بحجم الإقالة السابقة بالنسبة لجهاز الدولة، لكنها أكثر وقعاً –ربما- على نفس الجنرال الطموح، الذي سعى خلال اشهر طويلة إلى اكساب موقعه الإستشاري الجديد سلطات تنفيذية، على غير ما تشتهي النخبة الحاكمة ورموزها الكبار.
تلقى نافع قبل عقد ونصف خبر إقالته (العاصف) من منصبه كمدير لجهاز الأمن بهدوء شديد، ونفذ التكليف الجديد كوزير للزراعة والغابات بإنضباط، فما انفك يجد من رفاقه افضل الجزاء حتى صار ضمن القلة القليلة من (ركاب) كابينة القيادة. الحقيقة إن طريقة أداء نافع في الفضاء العام، لم تكشف عن طموح زائد أو نشاط إضافي في محيط جماعته الداخلية، إذ تجده يوفر غالب جهده للخصوم خارج حزبه وحكومته، لذا فإن عدد السهام الموجهة إلى ظهره أقل بكثير من تلك الموجهة إلى وجهه.
بالنسبة لقوش فإن طريقة أدائه كشفت في منعطفات دقيقة عن إنفعال سواء بما أتاحته له مواقعه الرفيعة من سلطان، أو بما حرمته منه تلك المواقع من نفوذ. هكذا كان منفعلاً بالنفوذ وبغياب النفوذ! ولعل معركته الأخيرة غير المدروسة جاءت من جراء ذلك الإنفعال. في مؤسسة محكمة مثل كابينة قيادة الحكومة الحالية كان على الجنرال الطموح ان يكون اكثر مرونة (تقرأ انصياعاً) في التعامل مع ما يصدر من فوق. حديث نافع ليس (أنساً) للتسري في وسائل الإعلام فهو نائب رئيس الحزب الحاكم ومساعد رئيس الجمهورية.
ما غاب عن قوش أنه لم يقرأ جيداً سير رجال المخابرات الكبار حول العالم. لمصلحة آخرين الآن نورد أن الرؤساء الأمريكيين ترومان، وكينيدي، وجينسون تراجعوا مرات عن إقالة موظف مهم اسمه جون إدغار هوفر لأنه عمل في المخابرات لمدة 53 عاماً عرف فيها الكثير. التحق هوفر بالعمل محققاً في وزارة العدل عام 1919 وفي 1924 عين مديراً لما عرف بمكتب التحقيقات وفي عام 1935 أسس جهاز الإف بي آي وصار مديراً له حتى وفاته عام 1972.
كان الرئيس جونسون يكرهه لكنه أبقى عليه في منصبه وبرر ذلك قائلاً "من الأفضل أن أحتفظ به داخل الخيمة على ان يبصق في الخارج، بدلاً من ابقائه في الخارج فيبصق في الداخل" (بتصرف) وهذا ما عجز صلاح قوش عن إدراكه حين اسست له الحكومة مستشاريته الأمنية.



محمد عثمان ابراهيم
السودانى

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 10:57 PM   #3
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
  • راشد مصطفي بخيت.

    للمفكر الإيطالي (انطونيو قرامشي) مقولة ليست بشهرة مقولته عن المثقف العضوي التي يتداولها معظم الكتاب والمثقفين لكنها أكثر عمقاً عنها، وأكثر توصيفاً للحالة السودانية الراهنة. المقولة هي (الأزمة العضوية)! ويعرفها قرامشي بأنها الوضع التاريخي لدولة تتقاذفها حكومة مأزومة، ومعارضة أكثر تأزماً من الحكومة نفسها!
    وقياساً علي حالة السودان الراهنة، فإن حالة الأزمة العضوية تتلبس كل شبرٍ في أرض سياسته العجفاء، للحد الذي تستحيل السياسة بموجبه محض طلاسم تحتاج (لعراف) يفك أسرارها العصية أكثر من حاجتها لسياسي ببرنامج وفكر محدد!
    أزمة الحكومة بينة ولا تحتاج لكثير شواهد نعضد بها موقفنا، فهي علي الأقل ينطبق عليها أيضاً وصف السيد الصادق المهدي عندما رد تهمة الحرص علي المشاركة في الحكم عن حزبه قائلاً في ما معناه، أنها –ويقصد الحكومة - تجلس فوق صاج ساخن! وهو زهِد في المشاركة أوان كانت غنائمها أكثر وأغنى!
    وصل الصراع داخل الحكومة حداً لدرجة أنك ربما ترتبك عندما تود إقامة شروط منطقية عامة تقسم بموجبها أطراف الصراع إلي تيارات عديدة كما في حالة كل الأحزاب السياسية، والتي رغم إنكارها الدائم لوجود هذه التيارات داخلها إلا أنها تحس بوجودها يومياً عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر سهام النقد الموجهة لأفراد بعينهم!
    بالنسبة للمؤتمر الوطني فحالة وجود هذه التيارات لا تحتاج إلي فحص ميكروسكوبي لاكتشافها أو التأكد من وجودها بين الصفوف! فقد بلغ السأم ببعض هذه التيارات أنها أصبحت تعد نفسها معارضةً للمؤتمر الوطني أكثر منها عضوة فيه!
    من ناحيتنا لا ننكر وجود هذه التيارات مرةً واحدة، لكننا نؤكد علي أنها تنهض علي دعائم واهمة من التمايزات أقامها البعض منا فجأة ناسياً أو متناسياً أن هذه الصفوف المتمايزة لا تنهض علي أرضية فكرية أو سياسية مشتركة بين منسوبي التيار الواحد، بقدر ما يعلو صوتها وينخفض داخل الجهاز التنفيذي بناءً علي قوة موقعها منه وصلتها بمراكز اتخاذ القرار في جسد مؤسسات الدولة! وتحديداً الأمنية منها! وخير دليل علي ما نذهب إليه من قول حادثة إعفاء مستشار رئيس الجمهورية (صلاح عبد الله) (قوش) التي أوردت خبرها قناة الجزيرة أمس، حيث يتناولها البعض باعتبارها قائمة علي الخلاف الذي دار بين نافع علي نافع والأخير في موضوعة مستشارية الأمن التي أكّد نافع فشلها في مهمة الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية وعقد قوش مؤتمراً صحافياً جاء كأنه رد مبطن لما بدر من نافع في برنامج مؤتمر إذاعي وصدر بعده قرار الإعفاء هذا.
    لكنا إذا عدنا لتطبيق مفهوم صراع التيارات داخل المؤتمر الوطني لوجدنا أن لا فرق بين رؤية الطرفين تجاه القضايا الملحة وأنهما الاثنان معاً ينحدران من ذات الخلفية الأمنية الأكثر خطورة ضمن موازين قوى الصراع الداخلي، فما الفارق إذن؟!
    من وجهة نظرنا أن حالة الأزمة العضوية الضاربة أطنابها في جسد السياسة السودانية، وصلت حداً من التمكن فيها لدرجة أن (الموقف السياسي) ليس هو المحدد الأوَّل ولا الأخير بالنسبة لحسم كفة الصراع لأي جهةٍ تميل، بقدر ما أن الأكثر أهمية هو أي الخسارات كلفتها أفدح بالنسبة للمؤتمر الوطني وهو موقنٌ بضرورة تحملها في هذه المرحلة لاعتبارات كثيرة لكنه يبحث عن إمكانية تقليلها للحد الذي لا تجرجر وراءها تفاقماً في بنية الأزمة العضوية نفسها وهي لا تحتمل مثقال ذرة من الزيادة!
    ما فعله قوش سابقاً في ذات الوضع، فُعل فيه الآن لأنه ليس بمقدار قوته التي انتقلت لجهة ما أخرى حالياً، ومهما بلغت أيٌ من هذه التيارات المفترضة حداً انحازت فيه لتيار الإصلاح السياسي، لن تبلغ غايتها إلا إذا كانت ممتلكة لما فقده قوش! وهذا لن يحدث طبعاً لأن ضريبة الوصول لهذه المكانة تقتضي الانحياز للتيار (الأقوى) لا الأكثر صدقاً!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أبو الحُسين مشاركات 34 المشاهدات 21582  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه