القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كراماته :-
اجمع العارفون علي ان الاستقامه هي اكبر كرامه ، وعلي ان الذكر منشور الولاية ، ومن اعطي الذكر .. فقد اعطي ذلك المنشور ، وبحمد الله فقد اعطي الوالد رحمه الله ذلك المنشور ، فكان يذكر الله على كل احواله ، وعلى مدى الانفاس ، ورزق الاستقامة علي ذلك حتي توفاه الله تعالي علي خواتيم براءة والكهف : ( لقد جاءكم رسول من انفسكم ...) ، و ( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) . فاكبر الكرامات هي الذكر والاستقامه عليه وحسن الخاتمه . اما الكرامات الحسية ، فحدث ولا حرج ، يروي الكثيرون ممن شهدوها الكثير عنها ، ولقد شملت كل انواع الكرامات من الكشف وعلم ، وغنى قدرة ، الا انني اكتفي بذكر اربع منها : الكرامة الاولي : يذكرها الوالد بنفسه ، فلقد ذكر رحمه الله ان الله اكرمه برؤية وشهود ليلة القدر ، حيث راي نوراً يملا الكون ، حتي انه كان يري النمل على الارض ، واحس بسلام وطمانينة يغمرانه فاخذ في الدعاء . الثانية يرويها من حضرها من العاملين بالدكان ، فقد ذكر حسن طه ان الوالد ، رحمة الله ، حين حدث الشغب والتحريق المصاحب للمظاهرات ايام ثورة اكتوبر 1964م ، اغلق الدكان من الداخل ، وامر الجميع بالوضوء .. والجلوس متحلقين في دائرة على الارض وسط الدكان ، واخذوا في الاستغاثة بالله العلي الكبير .. والاكثار من التكبير , متوسلين بالرسول الكريم ، صلي الله عليه وسلم ، ومستشفعين الى الله بالسيد علي ، ولما انكشفت الغمّة ، وجدوا ان الحرائق قد التهمت كل ما يحيط بالدكان من جهاته الثلاث ، ولم تنل النار من الدكان وبضائعه الا مقدار ثلاث اصابع من اطار خشبي لصورة كبيرة للسيد علي ، وشريط من النار اكل مقدار مسطره من رف واحد تحت الصورة ، دون ان تمس النار شيئا من البضائع ولله الحمد . ثالث هذه الكرامات كنت طرفاً فيها ، حيث طلب مني الوالد رحمه الله مساعدته في اخراج سريره من البرنده الي الحوش ، عند الغروب فخرجت احمل طرفاً من السرير ، وعند اكتمال خروج رجل الوالد الثانية وهو يحمل الطرف الاخر للسرير انهار نصف سقف البرنده وكانما قطع بمنشار ومسطرة محدثاً دوياً هائلاً اسرع بسببه افراد المنزل لنجدتنا ليجدونا معافين والحمد لله ، والغبار يملا المكان . والكرامه الرابعة عاصرتها ايضاً فلقد وقع حريق بالحلواني المجاور لمتجرنا الكائن شمال غرب جامع الخرطوم الكبير ، حيث نسي الطباخون قدور الطبخ تحت نيران الغاز المشتعلة واغلقوا المحل ليلاً . فكان ان اشتعلت النيران بالحلواني وزاد اشتعالها انفجار انابيب الغاز . ووجود صفائح الزيت واسلاك الكهرباء وخلو السوق من المارة . فالتهمت النيران المحل بما فيه ، واكلت السقف .. وتصاعدت السنة اللهب والدخان من خلاله ، حتي رءاها رجال الدفاع المدني في الادارة وراء السكة حديد ، فهبوا لاطفاءها.. وكان ذلك عند الفجر ولم تصب النيران من محلنا التجاري رغم ضخامتها وشدتها ، الا شريطاً من خشب السقف مقدار الاصبع ، وبطول نصف متر ، ولله الحمد . والاعجب من ذلك انه لم يسلم من محل الحلواني الا كرسي حديدي للوالد رحمه الله ، كانوا قد استعاروه ليجلس عليه صاحب الخزينه !! رغم ان النار قد اكلت كل معدات المحل حتي الحديدية منها صهرتها ، وكل ما فوق الكرسي وتحته ، حتي ان الناظر يري السماء من خلال السقف المحترق ، وبرغم من ان الكرسي كان منسوجاً بحبل عادي ، الا ان النار لم تمس منه ولا فلتة من حبل !! . ولقد ارجعوه الينا بعد اسبوعين ، وكان ذلك قبل وفاته بشهور . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | وليد قاسم | مشاركات | 20 | المشاهدات | 11509 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|