القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-2011, 03:32 PM
|
#4 |
|
 
 |
رد: الإنفصال : عطاء من لا يملك لمن لا يستحق
----------------------- الرئاسة تقبل رسمياً بنتيجة الاستفتاء الخرطوم: صحيفة الصحافة مي علي: محمد سعيد: أعلنت رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء قبولهما رسميا بنتيجة إستفتاء تقرير مصير جنوب السودان والتي رجحت خيار إنفصال الجنوب وقيام دولة جديدة بعد إنتهاء الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو القادم. وفي وقت رأى الرئيس عمر البشير نهاية الفترة الانتقالية فألا سعيدا وبداية جديدة قائمة على إستدامة السلام توشك أن تشرق في الشمال والجنوب، اكد رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ان البشير لن يكون وحده من يقاتل من اجل رفع العقوبات عن السودان وإلغاء الديون ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، بعد الانفصال، وتعهد بقيادة حملة دولية بصفة شخصية لطي هذه الملفات. وفور اعلان رئيس المفوضية، محمد خليل ابراهيم، نتيجة الاستفتاء، مساء أمس دخلت العضوة في الحركة الشعبية وهيئة دعم الوحدة اخلاص قرنق في نوبة بكاء حادة وصلت لحد الاغماء، ما اضفى على المؤتمر الصحفي أجواءً حزينة، واوقف المؤتمر الصحفي قرابة ثلث الساعة. وحسب خليل فإن من اصل 3,837 مليون بطاقة صحيحة صوت 3,792 مليون للانفصال بنسبة 98,83%، بينما صوت للوحدة 44,888 فقط بنسبة 1,17%. وبلغ عدد البطاقات التالفة 14 ألف بطاقة. نقول أن بالأمس 7 فبراير2011 و بدم بارد تم اعلان نتيجة البتر لجزء الوطن الجنوبي،قبل الموعد المقرر في 14 فبراير لعدم وجود الطعون. وتم اعلان النتيجة في جو من اللامبالاة والفتور من القوى السياسية التي يبدو أنها تقبلت النتيجة مبكراً. ويبدو أن ما كان عالقاً من القضايا بين الطرفين سيظل هكذا بدون تحديد زمن محدد للبت، مما يجعل احتمالات التوتر والعودة للمربعات الأولى قائما. الجدير بالذكر أن المؤتمر الوطني بدأ فعلياً العودة لمربع ما قبل اتفاقية نيفاشا حيث رجعت الإعتقالات مرة أخرى وبيوت الأشباح وتعبئة قوات الدفاع الشعبي واحياء الروح القديمة للقتال ومعسكرات التعبئة، وغيرها من الأجواء التي تؤكد انتكاس الحكومة عن مسألة الحريات. لكن المتابع للأوضاع يجد أن قدامى المقاتلين من يسموا انفسهم بالمجاهدين قد دخلوا الأسواق والإستثمارات والبزنس فاغتنوا وملكوا من العقارات والأراضي ، ما لا يصدق وتنعموا بالطيبات من مآكل ومشارب وملاهي وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع .... ولا نظن أنهم سيجازفوا بكل هذا خلف دعاوى الجهاد من جديد بعدما اتضح لهم من شيخهم السابق أن الجهاد من جهد يجهد فهو مجهد أي متعب وأن ما كان يحدث في الجنوب لم يكن جهادا في سبيل الله بل كان في سبيل التمكين. فكيف ستدير الحكومة حربها القادمة ومن هم المغفلون الجدد فلكل زمان خدعة ولكل خدعة مخدوعون، وكأني أخالها لعنة العنصرية هي القادمة والوتر الذي سيتم العزف عليه بصورة أكبر من الدين الذي سيأتي في المرتبة الثانية لأنه لم يعد يكفي بعدما تم فضحهم بالفجيعة الكبرى وهي الإنفصال . |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | kh. | مشاركات | 3 | المشاهدات | 12033 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري