القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

السيد تاج السر الميرغني يشرف تأبين طيفور محمد شريف بالعلياب (صور)

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-30-2011, 05:04 PM   #5
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: السيد تاج السر الميرغني يشرف تأبين طيفور محمد شريف بالعلياب (صور)


أنا : محمد جمرة




كلمة د. شذى عثمان الشريف في حفل تأبين المرحوم الشيخ طيفور محمد شريف
الحضورالكريم
التحية لكم جميعا مع حفظ المقامات والالقاب
اننا في هذة اللحظة نسترجع التاريخ لنتذكر فية العظة والعبرة ونتناول أمجاد كتبت بمداد من نور والحديث هنا ليس عن شخص وإنما عن جيل, جيل التضحيات وجيل البطولات وجيل الأباء المؤسسين الذين أعطوا بممارستهم معنىً للقيم فالحديث عن المغفور له طيفور محمد شريف هو حديث عن الاستقلال الذي كان أحد بناته وفي هذة اللحظة يمر أمامي كل رفقائه فلنتجه إلى الله نساله الرحمة والمغفرة لهم جميعا والتحية اسماعيل الأزهري ويحيى الفضلي ومبارك زروق والتحية لرموز المجتمع ونجومه في ذالك الزمان مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه والشريف يوسف الهندي والإمام عبدارحمن المهدي
فقد كان عليه رحمة الله زميلا ورفيقا ومشاركا مع هؤلاء الرجال الذين صنعوا تاريخ السودان، وتميز علية رحمة الله من بينهم بأنه كان صوتا عاليا للمزارعين فقد كان نصيرا للمزاعين والعمال وكان مدافعا عن حقوق أهل القرى وقد شهد له التاريخ بأنه كان كريما وكان شجاعا فقد كان عليه رحمة الله من أهل التضحيات الكبرى وقد سجل في صفحات التاريخ ليس اسمه وليس منطقة العلياب وإنما ولاية نهر النيل التي كانت تعرف بالمدرية الشمالية. حري بنا نحن أبناء هذا الجيل ان نتدارس ذكرى هؤلاء الأبطال وأن نراجع سيرتهم العطرة وأن نقف عند الاعمال التي اسسوها .
اني أرى هذة اللحظة رأي العين ولما لا فهي لحظة محفورة في مشاعرنا وفي ضمائرنا نحسها وإن لم نكن نراها.
ونحن الآن نقف مع التاريخ ليس لتسلية ولكن للارتكاز عليه حتي نواجه قضايا المرحلة وانتاج الحلول الموضوعية لها فالوطن اليوم يواجه أزمات متعددة أزمة السلام وأزمة دارفور وأزمة التنمية وأزمة الاستقرار وأزمة الديمقراطية هذه الأزمات تحتاج إلى خطاب سياسي موضوعي متجاوزا الأطر الضيقة ومتجها نحو جوهر القضية. فخطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي المستمد من تاريخ الحركة الوطنية المبني علي الحرية والديمقراطية مبادي الحزب لانستطيع القيام بها إلا بحزب علمي وعصري قادر علي تحمل أعباء المرحلة القادمة بمؤسسية وجماعية منضبطة لاتعرف الجنوح. لقد خط الحزب الاتحادي خطابه الموجه الي قضايا المرحلة أوما يسمى بالوضع السياسي الراهن علي مبادي واضحة لايكتنفها الغموض أولها مشاركة كل أهل السودان وقواه السياسية في إنتاج الحلول اللازمة لأزمات البلاد مؤكدين بذلك فشل الثنائية وموضحين عيوبها فيما افرزته اتفاقية نيفاشا التي أدت الي تقسيم البلاد وانفصال جنوب السودان ونحن عندما نتحدث عن مشاركة القوى السياسية في برنامج وطني لحل أزمات البلاد لا نتحدث عن سلطة أو وزاة وإنما عن برنامج وطني تقع مسئولية تنفيذه علي الجميع نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لايهمنا من يحكمنا ولكن كيف نحكم لهذا نحن نطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ورفع المعاناه عن كاهل الجماهير
لابد من حل مشكلة دافوار ونحن نقول لاهلنا في دارفور نحن معكم ومع مطالبكم العادلة والمشروعة ونوكد أن المؤتمر الوطني لن يسطيع أن يحل قضية دافور ولا أي قضية من قضايا الوطن لانه ببساطة لا يملك إلا السلطة والتي اغتصبها والمال المسروق .
الخطاب السياسي للحزب الاتحادي يشتمل علي رؤية واضحة لقضية التنمية المتوازنة والأزمة الاقتصادية الحالية التي يعيشها المواطن ولابد من رفع الغلاء واتباع سياسية تكون في مصلحة المواطن البسيط وتعالوا نذكر كيف نفذ حزبنا سياسة محاربة العطالة فيما يعرف ببند الهندي والاصلاح الزراعي فالنهضة الزراعية التي كان الفقيد واحد من روادها حري بنا ان نكمل معالمها والتعليم الذي كان واحد من أهم اهتمامته ولو اتجهنا الان الي المدراس الابتدائية في هذة المنطقة وفي كل مدن السودان وانطق الله حجارتها لقالت ان الآباء طيفور ورفقائه هم المؤسسين وأنتم اليوم تشاهدون كيف تنهار المشاريع الزراعية وعلي رأسها أكبر مشروع في افريقيا مشروع الجزيرة وكيف ينهار التعليم. ونحن نؤكد للشعب السوداني أن تجار السكر والعيش إذا ماظلوا يتلاعبون بهذا الشعب دون رقيب أو حسيب فإن الكارثة قريبة وصدق الله العظيم القائل: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) صدق الله العظيم
أما السياسية الخارجية التي يلتزم بها الحزب فهي سياسة حسن الجوار وتبادل المنافع وعدم التدخل في شئون الآخرين فأين هذا من تصدير الثورة الي الخارج و التدخل في شئون الأخرين والدخول في أحلاف باسم الدين الأمر الذي جعلنا بلغة كرة القدم السودان ضد العالم وأصبحنا دولة يطارد رئيسها أمام المحاكم الدولية وتتحرش بنا دول الجوار وتعبث في داخل أرضينا القوات الاجنبة باسم الأمم المتحدة أو جيش الرب.
إن السودان بسسب حكم الانقاذ يعيش في أزمة لا مخرج منها إلا اتباع افكار ورؤى الحزب الاتحادي وزعيمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وها نحن ننادي كل القوى السياسية هلموا الي كلمة سواء ونحن نقدم لكم مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل تعالوا لنضع اجندتها معا ونتحاورا فيها معا ونصل بإذن الله إلى الحلول التي تخرج السودان من هذه الاحن ونضع بين ايدكم مبادرة الميرغني الخماسية للاتحاد بين السودان ومصر وليبيا وارتريا وتشاد من أجل حل مشاكل المنطقة .
أيها الجمع الكريم
إن الشكر واحياء الذكرى للمرحوم وأمثاله من رواد الحركة الوطنية لا يكون بالحديث ولا مهرجانات التأبين فحسب وإنما أن نتكاتف نحن أبناء هذا الجيل ونشمر عن سواعد الجد ونكمل الرسالة ونؤدي الأمانة فقد كانت رسالتهم خدمة إنسان السودان وتعليم إنسان السودان ومحاربة الفقر والمرض عن انسان السودان فهذه هي الرسالة التي أوصي بها نفسي وأبناء جيلي أن نتلقفها من آبائنا ونبني سودان الغد المشرق السعيد
قبل ان ابرح مكاني لابد من كلمة اوجها بصدق الي شقيقتي المرأة نصف المجتمع ورمانة ميزانه أولا ادعوها لتوحد صفها وتجمع كلمتها وأن نكون نحن اللبنة الأولى لتوحيد الحركة الاتحادية فالتحية للمرأة أماً وأختاً وزوجةً والتحية للمرأة في نضالها الطويل منذ مهيرة بت عبود وإلى يومنا هذا.
ختاما نتجه الي الله وأسالكم بلسان الصدق أن تسألوا الله للفقيد الرحمة ولاخوانه وزملائه وكل الذين ضحوا من أجل هذا الوطن .
والسلام عليكم ورحمة الله








بسم الله الرحمن الرحيم
تابين المرحوم الشيخ طيفور محمد شريف
الحضورالكريم
التحية لكم جميعا مع حفظ المقامات والالقاب
اننا في هذة اللحظة نسترجع التاريخ لنتذكر فية العظة والعبرة ونتناول أمجاد كتبت بمداد من نور والحديث هنا ليس عن شخص وإنما عن جيل, جيل التضحيات وجيل البطولات وجيل الأباء المؤسسين الذين أعطوا بممارستهم معنىً للقيم فالحديث عن المغفور له طيفور محمد شريف هو حديث عن الاستقلال الذي كان أحد بناته وفي هذة اللحظة يمر أمامي كل رفقائه فلنتجه إلى الله نساله الرحمة والمغفرة لهم جميعا والتحية اسماعيل الأزهري ويحيى الفضلي ومبارك زروق والتحية لرموز المجتمع ونجومه في ذالك الزمان مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه والشريف يوسف الهندي والإمام عبدارحمن المهدي
فقد كان عليه رحمة الله زميلا ورفيقا ومشاركا مع هؤلاء الرجال الذين صنعوا تاريخ السودان، وتميز علية رحمة الله من بينهم بأنه كان صوتا عاليا للمزارعين فقد كان نصيرا للمزاعين والعمال وكان مدافعا عن حقوق أهل القرى وقد شهد له التاريخ بأنه كان كريما وكان شجاعا فقد كان عليه رحمة الله من أهل التضحيات الكبرى وقد سجل في صفحات التاريخ ليس اسمه وليس منطقة العلياب وإنما ولاية نهر النيل التي كانت تعرف بالمدرية الشمالية. حري بنا نحن أبناء هذا الجيل ان نتدارس ذكرى هؤلاء الأبطال وأن نراجع سيرتهم العطرة وأن نقف عند الاعمال التي اسسوها .
اني أرى هذة اللحظة رأي العين ولما لا فهي لحظة محفورة في مشاعرنا وفي ضمائرنا نحسها وإن لم نكن نراها.
ونحن الآن نقف مع التاريخ ليس لتسلية ولكن للارتكاز عليه حتي نواجه قضايا المرحلة وانتاج الحلول الموضوعية لها فالوطن اليوم يواجه أزمات متعددة أزمة السلام وأزمة دارفور وأزمة التنمية وأزمة الاستقرار وأزمة الديمقراطية هذه الأزمات تحتاج إلى خطاب سياسي موضوعي متجاوزا الأطر الضيقة ومتجها نحو جوهر القضية. فخطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي المستمد من تاريخ الحركة الوطنية المبني علي الحرية والديمقراطية مبادي الحزب لانستطيع القيام بها إلا بحزب علمي وعصري قادر علي تحمل أعباء المرحلة القادمة بمؤسسية وجماعية منضبطة لاتعرف الجنوح. لقد خط الحزب الاتحادي خطابه الموجه الي قضايا المرحلة أوما يسمى بالوضع السياسي الراهن علي مبادي واضحة لايكتنفها الغموض أولها مشاركة كل أهل السودان وقواه السياسية في إنتاج الحلول اللازمة لأزمات البلاد مؤكدين بذلك فشل الثنائية وموضحين عيوبها فيما افرزته اتفاقية نيفاشا التي أدت الي تقسيم البلاد وانفصال جنوب السودان ونحن عندما نتحدث عن مشاركة القوى السياسية في برنامج وطني لحل أزمات البلاد لا نتحدث عن سلطة أو وزاة وإنما عن برنامج وطني تقع مسئولية تنفيذه علي الجميع نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لايهمنا من يحكمنا ولكن كيف نحكم لهذا نحن نطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ورفع المعاناه عن كاهل الجماهير
لابد من حل مشكلة دافوار ونحن نقول لاهلنا في دارفور نحن معكم ومع مطالبكم العادلة والمشروعة ونوكد أن المؤتمر الوطني لن يسطيع أن يحل قضية دافور ولا أي قضية من قضايا الوطن لانه ببساطة لا يملك إلا السلطة والتي اغتصبها والمال المسروق .
الخطاب السياسي للحزب الاتحادي يشتمل علي رؤية واضحة لقضية التنمية المتوازنة والأزمة الاقتصادية الحالية التي يعيشها المواطن ولابد من رفع الغلاء واتباع سياسية تكون في مصلحة المواطن البسيط وتعالوا نذكر كيف نفذ حزبنا سياسة محاربة العطالة فيما يعرف ببند الهندي والاصلاح الزراعي فالنهضة الزراعية التي كان الفقيد واحد من روادها حري بنا ان نكمل معالمها والتعليم الذي كان واحد من أهم اهتمامته ولو اتجهنا الان الي المدراس الابتدائية في هذة المنطقة وفي كل مدن السودان وانطق الله حجارتها لقالت ان الآباء طيفور ورفقائه هم المؤسسين وأنتم اليوم تشاهدون كيف تنهار المشاريع الزراعية وعلي رأسها أكبر مشروع في افريقيا مشروع الجزيرة وكيف ينهار التعليم. ونحن نؤكد للشعب السوداني أن تجار السكر والعيش إذا ماظلوا يتلاعبون بهذا الشعب دون رقيب أو حسيب فإن الكارثة قريبة وصدق الله العظيم القائل: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) صدق الله العظيم
أما السياسية الخارجية التي يلتزم بها الحزب فهي سياسة حسن الجوار وتبادل المنافع وعدم التدخل في شئون الآخرين فأين هذا من تصدير الثورة الي الخارج و التدخل في شئون الأخرين والدخول في أحلاف باسم الدين الأمر الذي جعلنا بلغة كرة القدم السودان ضد العالم وأصبحنا دولة يطارد رئيسها أمام المحاكم الدولية وتتحرش بنا دول الجوار وتعبث في داخل أرضينا القوات الاجنبة باسم الأمم المتحدة أو جيش الرب.
إن السودان بسسب حكم الانقاذ يعيش في أزمة لا مخرج منها إلا اتباع افكار ورؤى الحزب الاتحادي وزعيمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وها نحن ننادي كل القوى السياسية هلموا الي كلمة سواء ونحن نقدم لكم مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل تعالوا لنضع اجندتها معا ونتحاورا فيها معا ونصل بإذن الله إلى الحلول التي تخرج السودان من هذه الاحن ونضع بين ايدكم مبادرة الميرغني الخماسية للاتحاد بين السودان ومصر وليبيا وارتريا وتشاد من أجل حل مشاكل المنطقة .
أيها الجمع الكريم
إن الشكر واحياء الذكرى للمرحوم وأمثاله من رواد الحركة الوطنية لا يكون بالحديث ولا مهرجانات التأبين فحسب وإنما أن نتكاتف نحن أبناء هذا الجيل ونشمر عن سواعد الجد ونكمل الرسالة ونؤدي الأمانة فقد كانت رسالتهم خدمة إنسان السودان وتعليم إنسان السودان ومحاربة الفقر والمرض عن انسان السودان فهذه هي الرسالة التي أوصي بها نفسي وأبناء جيلي أن نتلقفها من آبائنا ونبني سودان الغد المشرق السعيد
قبل ان ابرح مكاني لابد من كلمة اوجها بصدق الي شقيقتي المرأة نصف المجتمع ورمانة ميزانه أولا ادعوها لتوحد صفها وتجمع كلمتها وأن نكون نحن اللبنة الأولى لتوحيد الحركة الاتحادية فالتحية للمرأة أماً وأختاً وزوجةً والتحية للمرأة في نضالها الطويل منذ مهيرة بت عبود وإلى يومنا هذا.
ختاما نتجه الي الله وأسالكم بلسان الصدق أن تسألوا الله للفقيد الرحمة ولاخوانه وزملائه وكل الذين ضحوا من أجل هذا الوطن .
والسلام عليكم ورحمة الله













محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع محمد جمرة مشاركات 16 المشاهدات 16058  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه