القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2010, 11:55 AM   #10
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




حديث المدينة

سياسي ..لم تتلطخ يداه بالدماء..!!

عثمان ميرغني

العدد رقم: 1068 2008-11-03

عندما عاد مولانا السيد أحمد الميرغني إلى وطنه .. من مهجره السياسي قبل عدة سنوات .. كتبتُ هنا في حديث المدينة وقلتُ أنه (السياسي الوحيد الذي لم تتلطخ يده بدماء شعب السودان..) فليس في تاريخه ألغام ولا قنابل .. لم يقتل ولم يفجر في خصومة.. عارض بكل نظافة يد وضمير.. وعاد الى وطنه بنفس نظافة الضمير..
ليس له عداوات في أي من أركان المسرح السياسي السوداني .. ولا يحفظ له التاريخ مطلقاً .. أنه شتم أو استخدم لفظاً جارحاً حتى ولو ضد خصومه السياسيين.. حتى في أعتى زمان الفضوى عندما اشتطت الصحافة السودانية – في العهد الحزبي الثالث- وطفقت تبيع لقرائها ثقافة الشتائم.. وطاله رزاز تلك الصفحات.. لم يتجاوز حدود احترامه لنفسه.. فظل مترفعاً عن الخوض في أوحال السقوط..
قابلته مرة واحدة في حياتي .. في مكتبه في جنينة مولانا السيد علي الميرغني.. رتب اللقاء استاذنا البروفسير عبدالله الكاروري.. أحد وجهاء الحزب الاتحادي الديموقراطي.. صورته من قرب تزيد بهاء صورته عن بعد.. زعيم منفتح العقل والضمير.. له رأي واضح في الحالة السودانية .. ولا يعاني من أي حالة انفصام شخصية.. بين ما يعتقده في نفسه ويقوله.. وما يفعله ..
وعندما اشتد زحام الخصومة السياسية في عز هجير الاحتراب السوداني في التسعينات من القرن الماضي.. نجح مولانا أحمد الميرغني .. في ضبط المعادلة التي تحفظ له رأيه في كل الأوضاع السائدة.. وبين ان يكون جزءاً من صراع بلا هوية ولا هدف الا الكرسي.. فظل مستعصماً بمهجره السياسي بكل نبل.. و عندما لاحت فرصة التعافي والعودة للوطن لم ينتظر.. سارع بالعودة .. ومارس مواطنيته بكل وقار.. يلتقي بأحبابه ومريديه.. و قيادات حزبه الاتحادي.. ويباشر أعماله الاقتصادية ..بلا حراسات أو قيود.. فهو رجل بلا أعداء.. في زمن العداوة فيه كشرب الماء..
وفي هدوء رحل .. في لحظات وطنه في امس الحاجة لمثل نقائه وهدوئه ووقار ممارسته السياسية..
ورغم أنه لم يكن كثير الاطلالة اعلامياً ..وربما كثير من الشعب السوداني لم يعهد رؤيته في وسائط الاعلام الا لماماً.. لكن الذين يعرفونه عن قرب يدركون انفتاح عقله وتفكيره.. وله أراء كثيرة في مجمل ما يرى على الساحة السياسية .. قد ُتدهش من يسمعونها لأول مرة.. لأنه كان حرٌ في تفكيره غير مكبل بأي قيود سياسيه الا الوطن و قناعته الراسخة ان لا شيء يحل معضلات الوطن أكثر من الانتماء اليه بكل اخلاص مهما كانت الروابط الحزبية قوية و سحّابة..
رحم الله مولانا السيد أحمد الميرغني.. وتقبله في أعلى الجنان..



أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أبو الحُسين مشاركات 16 المشاهدات 14891  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه