القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مابين اتفاقية اتفاقية نيفاتشا 2005 واتفاقية الميرغني قرنق 1988 إن اتفاقية السلام التي وقعها السيد محمد عثمان الميرغني مع قرنق عام 1988 م لا يمكن مقارنتها بما سمي باتفاقية السلام التي وقعها الأستاذ على عثمان محمد طه و جون قرنق في عام 2005 م في بلدة نيفاشا في كينيا وذلك لان اتفاقية الميرغني والتي وصفها من يتولون الحكم الآن بأنها اتفاقية استسلام لم تقدم لحركة التمرد ما قدمته اتفاقية نيفاشا من تنازلات كبيرة في الدين والأرض والسلطة ولقد كان الرافضون لاتفاقية الميرغني هما حزبا الأمة والجبهة الإسلامية وقد كان دافعهما في ذلك الغيرة السياسية وليست المصلحة الوطنية حيث نجد أن اتفاقية نيفاشا قد قدمت للمتمردين من تنازلات وامتيازات لم يتمكنوا من الحصول عليها في اتفاقية الميرغني كمنصب النائب الأول للرئيس بل حصرته في الجنوب ودون انفراد بالسلطة بل بالمشاركة مع الآخرين من الجنوب والشمال لا كما فعلت نيفاشا بأن جعلت الجنوب حكرا لقرنق وحركته كما أن اتفاقية الميرغني لم تعطي ما يسمى بحق تقرير المصير للجنوب بل جعلت الجنوب جزءا لا يتجزأ من السودان ولا مساومة في ذلك لا كما فعلت نيفاشا كما أن اتفاقية الميرغني لم تساوم في الشريعة الإسلامية كما فعلت اتفاقية نيفاشا ولم تلغيها كما حاول أن يروج لذلك المغرضون بل العكس تماما فقد نصت اتفاقية الميرغني على أن قوانين الشريعة الإسلامية هي القوانين الحاكمة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع وإلغاء كل ما يتعارض معها من قوانين لا كما فعلت اتفاقية نيفاشا بأن جعلت الشريعة الإسلامية والأديان الأخرى السماوية والأفريقية والأعراف والتقاليد هي جميعا مصادر للتشريع يعني أنها ساوت بين الشريعة وغيرها وهذا يعني أن لا غلبة ولا سيادة تشريعية للشريعة ولا يمكن إلغاء أو رفض ما يتعارض معها وأن ما حدث في اتفاقية الميرغني والذي حاول البعض حينها أن يجعل منه ذريعة لإطلاق الاتهامات الكاذبة ضد الميرغني هو انه تم الاتفاق على تجميد القانون الجنائي فقط وبصورة مؤقتة حتى يوم 31 ديسمبر أي لمدة لا تتجاوز 3 شهور وذلك بناءا على التماس تقدم به جون قرنق للسيد الميرغني حتى لا يظهر قرنق بمظهر الضعيف أو المنهزم أمام الغرب والكنائس التي كانت تدعمه.. أما فيما يتعلق بوضع قوات قرنق فقد نصت اتفاقية الميرغني على استيعاب عدد محدد منهم في الجيش السوداني وأن يكون هؤلاء ممن كانوا أصلا يعملون في الجيش السوداني قبل تمردهم أو ممن ترى قيادة الجيش السوداني ومن خلال لجنة خاصة إمكانية استيعابهم وبعد خضوعهم لمعاينات وإعادة تدريب وتأهيل لهم وأن يتم تحديد الرتب العسكرية لهم حسب دفعاتهم السابقة ومؤهلاتهم يعني لم يسمح لواحد كانت رتبته أمباشي عفوا عريف أن يمنح رتبة فريق كما فعلت نيفاشا .. كما نصت اتفاقية الميرغني على وحدة الجيش السوداني يعني هنالك جيش موحد وتحت قيادة واحدة لا كما ابتدعته نيفاشا بوجود جيشين وقيادتين وقيادة مشتركة أما فيما يتعلق بالجزء الباقي من جيش قرنق فقد نصت اتفاقية الميرغني على استيعاب عدد منهم في صفوف قوات الشرطة والسجون وحرس الصيد وأن يكون ذلك بواسطة لجنة خاصة من وزارة الداخلية السودانية أما ما بقي بعد ذلك فيتم استيعابه في الخدمة المدنية حسب مؤهلاتهم والبقية فإنه اما ان يتم استيعابهم في مشاريع التنمية في الجنوب أو يعطى تعويضا... لا كما فعلت نيفاشا بأن جعلت جيش المتمردين مساويا وموازيا للجيش السوداني بل سحبت الجيش السوداني من الجنوب وتركوه ملكا لجيش قرنق بل سمحت لقوات قرنق أن يكونوا متواجدين وبصورة مستقلة في الخرطوم وغيرها من الأقاليم الشمالية ويعوثوا في الأرض فسادا وقتلا وإرهابا وترويعا كما حدث في سوبا وجبل أولياء والكلاكلات والأزهري وغيرها .. كما أنه في اتفاقية الميرغني لم يطالب المتمردون بجعل الخرطوم عاصمة علمانية أو نقلها إلى مدينة أخرى في حالة لم يتحقق ذلك كما حدث في اتفاقية نيفاشا حيث لم يقتصر طلبهم بنقلها أو جعلها علمانية بل تجرؤا بالمطالبة بفتح البارات والمواخير ودور الفساد نهارا جهارا ولقد كانت هذه إحدى بركات نيفاشا . وأخيرا فإن اتفاقية الميرغني لم تكن اتفاقية شراكة ثنائية بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة كما فعلت نيفاشا حيث كانت نيفاشا ا اتفاقية شراكة ثنائية بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وجعلت السلطة والثروة قسمة بين حوارييهما..... كما أن اتفاقية الميرغني كانت اتفاقية سودانية خالصة خلت من التدخل أو النفوذ الأجنبي بينما كانت اتفاقية نيفاشا أجنبية حتى النخاع فلقد تم توقيعها تحت ضغوط أجنبية واستجابة لمؤثرات وتهديدات ووعود غربية. وبعد فهنالك الكثير والكثير من النقاط الأخرى التي يمكن إثارتها أو مقارنتها غير أنه لا يمكن أن يحتويها هذا المقال ولعلنا يمكن التطرق إليها لاحقا حيث القصد من هذا المقال هو إلقاء الضوء على أهم النقاط في هاتين الاتفاقيتين . وختاما فهل يا ترى أما كان من الأفضل لو أننا رضينا باتفاقية الميرغني ونفذناها منذ عام 1988 م بدلا عن اتفاقية بل نكبة نيفاشا... ![]() |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 12-25-2010 الساعة 08:56 PM.
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() شكرا جزيلا الأخ الشريف هذه الصورة أين وما المناسبة لو سمحت أخي الشريف؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (بئس للظلمين بدلا) فقد رفضوا اتفاقية السيد محمد عثمان مع الراحل قرنق ليقعوا فى هذه المهلكة واللعنة التاريخية لامر كان مفعولاعلى مثل( اريد حياته ويريد قتلى)فها هم اليوم يقعون فى شر اعمالهم ولا دواء عندى لهم سوى النهاية المؤلمة باذن الله: اهلك عداهم فى جميع الدنيا اذلهم مماتهم والمحيا انزل بهم مصيبة لا تبطى ومحنة سهامها لا تخطى احرمهموا رضاك فى الدارين بحق طه سيد الكونين حبيبك الشفيع فى القيامة عليه صلى ابد الدوامة |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
شباب الختمية بالجامعات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك الشريف علي والله لقد نورنتا بمعلومات جميله كنا لا نعلمه والله لقد قرأت مقالك ويزداد قلبي بغضا للذين حرموا السودان من ان ينال وحدته وسيادته . وقد عرفت ان الترابي قال للصادق المهدي لو ان هذه الاتفاقيه تمت علي ارض الواقع فسينتهي تاريخك السياسي . فالسيد علي الميرغني جاء بالاستغلال بحكمته .وهذا ابنه السيد محمد عثمان ياتي باتفاقيه من شأنها انها الخلافات والصراعات السودانيه فماذا تركوا لك من تاريخ سياسي ونضالي انت . صدقت الشريف علي الشريف انه الحقد والحسد هما اللذان جعلا الصادق المهدي مع ابليسه الترابي ينسفان هذا المجهود المقدر من السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه فان الله سبحانه وتعالي قد جعل لال بيت النبي صلي الله عليه وسلم القبول اينما حلوا وهذا كان مبرهن علي الاحترام الشديد والثقه الكبيره التي كان الراحل جون قرنق يعطيها لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لانه شعر بصدق مولانا وانه لا هم له سوي مصلحة الوطن والمواطن . اكرر شكري لك الشريف علي الشريف ونتمني ان لا تحرمنا من كتاباتك الجميله هذه ومعلوماتك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() البشير يقلل من قدر اتفاقية الميرغنى قرنق فى لقاء معه فى الجزيره البشير : اتفاقية الميرغني قرنق هي ليست اتفاقية سلام وانما اتفاقية وقف اطلاق نار والميرغني وقعها كرئيس حزب وليس رئيس حكومة |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة ياسر سرالختم ; 01-08-2011 الساعة 02:56 AM.
![]() |
![]() |
#6 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() قال صلى الله عليه وسلم : ((مثلما تكونوا يولى عليكم )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]() مشكور الاخ / على الشريف على التوضيح لانه معظم الناس لا يعرفون اتفاقية الميرغنى - قرنق الا من وسائل الحزب الحاكم وبانها اتفاقية استسلام فياريت تنزل لنا بنود الاتفاقية ليقارن كل القراء بين الاتفاقيتين وايهما اتفاقية استسلام واستاذنك فى نسخ الموضوع لتعم الفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
شباب الختمية بالجامعات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اتفاقية السلام السودانية أديس أبابا – نوفمبر 1988م انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة. أ- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي: 1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين. 2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية. 3- رفع حالة الطوارئ. 4- وقف إطلاق النار. ب- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها. ج- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. د- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. ه - يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد. تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م التوقيعات: السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() يارحمن ارحم بجودك &&& دلي الغيث ينزل في بلودك ... أمين أمين ياكاشف الغمه &&&... التمساح حجر لعومنا &&& ان ما جيتو عليكم لومنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() في ذكري اتفاقية الميرغني / قرنق نستلهم المواقف والمبادئ ونتمسك بها ونعمل علي تحقيقها مهما طال ليل الظلم والاستبداد ولابد ان نتفاءل انه رغم كارثة الانفصال ستعود الوحده بشكل وترتيبات برتضيها ويقرها شعبا الجنوب والشمال. ومن المؤكد ان شباب حزب الحركة الوطنيه هم حداة الركب في كل هذا.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() كان الأمل كبيرا بعقد المؤتمر الدستوري في 31/12/1988م بموجب إتفاقية السلام السودانية (الميرغني/قرنق) بمشاركة كل القوى السياسية ، لوضع أسس عادلة لتحقيق السلام والحفاظ على وحدة السودان لولا انقلاب الإنقاذ في 30/6/1989م. و لقد جاءت تلك الاتفاقية التاريخية خلوا من أي اشتراطات تهدد السلام والوحدة فلنقرأها لتجديد الذكرى ولاستلهام المواقف والمبادئ. اتفاقية السلام السودانية أديس أبابا – 16 نوفمبر 1988م انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة. أ- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي: 1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين. -2 إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية. 3- رفع حالة الطوارئ. 4- وقف إطلاق النار. ب- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها. ج- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. د- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. ه - يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد. تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م التوقيعات: السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان التوقيع |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() كم هو مؤلم ان تضيع الفرص من السودانين الواحدة تلو الاخري لتؤل المألات الي الاسواء لقد كان مهر السلام مجرد تنازلات سياسية, فافقدتنا الغيرة والعمي السياسي جزء عزيز من تراب الوطن , ارجو ان لا تتدهور الامور الي الاسواء.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 13 | المشاهدات | 9106 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|