رد: اليوم حولية الإمام الختم بالزاوية العامة الخرطوم (محطة الغالي)
ويظهر على يمين الصورة السيد أحمد بن ادريس الإدريسي وهو دائماً مشاركاً احتفالات الطريقة الختمية في متنوع أمكنتها ...

السيد أحمد الإدريسي مواظب على حضور هذه الحولية بإنتظام ويحمد له أنه في غياب السادة المراغنة كان هو من تقف هذه الوفود بين يديه ويعطي الفواتح. تحمل المشاق ليقف في هذا الموقف ويحافظ على هذا الإرث الصوفي في زمن عز فيه من يقف، في زمن تم فيه التضييق على آل البيت وحسبت فيه خطواتهم، كان معظم آل البيت الميرغني خارج البلاد، وكان العداء في أشده وكنَا في مناسباتنا كالأيتام إلا أن هذا السيد بارك الله كان أباً وراعياً وسنداً وتحمل الكثير لتظل الحلقات متصلة وأقول الحق كانت الغبينة لتؤدي بنا إذا لم يحضر هذه المناسبات سيَد من السادة الكرام فكان السيد الإدريسي كالبلسم الشافي يستقبل الوفود ويوزع التحايا ويرفع الفواتح وكيف لا والأصل واحد ألا وهو الدوحة النبوية وكيف لا والعلاقة بين الطريقة الختمية وطريقة السادة الأدارسة علاقة الإرث النبوي علاقة ضاربة بجذورها في المحبة والإخاء.
فجزاه الله خير الجزاء وعجل له بالشفاء وجعل البركة في ذريته .. ونفعنا بجاههم ... آمين
|