القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الثاني : في ذكر مؤلفاته رضي الله عنهله في هذه الصناعة اليد الطولى ، يغترف من بحور المدد ويتلقى من جهة العلا ، انتشرت مؤلفاته في جميع بلاد السودان والحبشة والأرياف ، وانتفع بها خلق لا يحصرهم غير ذي الألطاف ، صارت متداوله هناك بأيدي العلماء العاملين ، ومستعملة كل الاستعمال عند أكابر الصالحين ، كان يخطر في باله في بعض الأحيان شيء من التصانيف والمؤلفات ، ففي أقل مدة إذ هو غرة في محيا السعادات ، على أحسن نسج ، وأكمل سبك وأفخر نظام ، وليس لناظره إلا أن يبادره بخالص الاستسلام ، وكثيرا ما كان يغني ويغرد ويصدح ، بإنشاد قصائد نبوية لصدر سامعها تشرح ،ويتواجد فيها كل التواجد وقول مرات : هذا الخليل عليه السلام مثلي يتواجد ‘ جمعت له في ذلك جملة دواوين ، يحصل بها لمتعاطيها مدد متين ، فسر القرآن كله بتفسير عظيم سماه : ((تاج التفاسير لكلام الملك الكبير)) وألف في الحديث كتابا جليلا ، جمع فيه أنواع العبادات كلها جمعا جميلا ، اختصره من جامع الأصول ، كتبه في حال إقامته في البلد الحرام الواجب الوصول ، وسماه ((رحمة الأحد ، في إقتفاء أثر الرسول الصمد)) قال فيه : قال لي الرسول : سمه بهذا الاسم ياولد. وشرح مشكاة الأنوار ، لجده سيدي عبدالله بشرح سماه ((مصباح الأسرار)) زادها كمالا وتحلت منه بحلاه . وجعل كتابا في الوعظ سماه ((الوعظ الثمين : في تعمير أعصار رمضان الثلاثين )) . ونظم عقيدة في التوحيد سماها (((منجية العبيد ، من هول يوم الوعد والوعيد)). وشرح أيضا ألفية ابن مالك بشرح لطيف وحل ظريف ، ألفه في خمسة عشر يوما أو أكثر بقليل ، استعمله العلماء في تلك الديار وجعلوا عليه التعويل . وشرح الآجرومية بشرح على المنهج الأقصى ، ذكر فيه نوادر المسائل التي بغيره من شرحها لا تحصى . وشرح منظومة البيقوني في علم المصطلح ، بشرح على استعماله كل من وقف عليه قد اصطلح . وألف منظومة في النحو ضمنها جميع ما في الآجروميه ، مع زيادة حسنة وسماها ((غنية الصوفية في علم العربية)) . وأما في علم التصوف فهو رضي الله عنه قد فجر الله لسانه ينابيع الحكمة والأسرار ، فينطق بها على الدوام من غير تأمل وإمعان نظر وافتكار ، وألف في هذا الفن كتابا سماه ((الخزانة القدسية)) أودع فيه من بديع علوم الحقائق اللدنية ، ما يبهر العقل بمجرد سماعه ، فضلا عن فهمه وإيعائه ، كشف فيها عن خبايا الأودع فيه من بديع علوم الحقائق اللدنية ، ما يبهر العقل بمجرد سماعه ، فضلا عن فهمه وإيعائه ، ما رأت عيني ولا وعى سمعي في كتب القوم له مثيل ، غير الفتوحات ، والإنسان الكامل للإمام الجيلي ، كشف فيها عن خبايا الأسماء وما فيها من الأسرار ، كشفا صيرها كالشمس في رابعة النهار ، بين فيه من المقامات والمنازل ، مالا يتضح إلا لمن كان بها نازل ، وصنف حكما أغنت السالكين عن حكم ابن عطاء ، وزادت عليها بعلوم كشفت للمريدين كل الغطاء ، انتشر النفع بها في علم السلوك وعم ، فكل صوفي لحماها ساق مطايا الشوق وأم ، سماها ((الفيوضات الإلهية ، المتضمنة للأسرار الحكمية)) شرحها بنفسه شرحا زادها حسنا ورونقا ، اشتمل فيها على الإشارة بأحاديث استدلالا على كل ما به فيها نطقا ، وجعل جملة رسائل في هذا المنوال ، كالفتح المبروك ، والهبات المقتبسة في أحوال الرجال ، وأبرز في مدح الجناب المحمدي نظما سماه ((النور البراق ، في الثناء والمدح على النبي المصداق )) كساه الله بهجة على المدائح ،حتى استعمله كل مؤمن صالح ، ما قرأ في محفل إلا وأطرب جميع السامعين ، كأنه المعنى ب ((قل ومعك روح القدس الأمين)) تشاهد روحانية الأنبياء والصديقين عند إنشاده ، فيتواجد بسر ذلك كل الحاضرين ، بشره المصطفى بأنه ما يتلى في محفل إلا ويحضر فيه ، ومن لازم ولو على بيت واحد منه لا بد أن ينشده في الجنة بين يديه . وصنف مولدا بد يعافي نظمه وفصاحته ، ذكر فيه من غرائب المعجزات ما يدل على علو مكانته ، كتب فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إنه يحضر في قراءته ، وإن الدعاء يستجاب في ختمه ، وعند ذكر ولادته . وألف أربع صلوات عام زيارته المباركة الميمونة بالإيجاب ، بشره جده أن كل واحد منها طريق لرفع الستر والحجاب ، أكبرها وأجلها سماها ((فتح ديوان الرسول )) جعلها سبعة أبواب ، في كل باب خمسة من الفصول ، وأمر أتباعه بتلاوتها في كل يوم بابا من الأبواب ، وقال : بالملازمة عليها يكشف النقاب ، وقبل هذه الصلوات كانت له صلاة مثلثة ، يقرأ من مرسومها كل يوما ثلثا ، سماها ((الجواهر المستظهرة من الكنوز العلية ، في بعض أوصاف الذات الكريمة المحمدية )) ورتب له راتبا صباحا ومساء سماه : ((تراكم الأنوار ، لنيل القصد ورفع الأستار )) لاتزال روحانية المصطفى تتجلى فيه ويشاهدها نير البصيرة ، عدد حلقة في البلدان يحتوي على آلاف كثيرة ، شاعت بركته في سائر الأقطار ، حتى حفظه الرجال والنساء والصغار ، وشرحه بشرط نفيس لاتزال روحانية المصطفى تتجلى فيه ويشاهدها نير البصيرة ، عدد حلقة في البلدان يحتوي على آلاف كثيرة ، شاعت بركته في سائر الأقطار ، حتى حفظه الرجال والنساء والصغار ، وشرحه بشرط نفيس جليل المقدار . وله خمسة توسلات تقال في الصباح والمساء والأسحار ، سمى كلا منها اسما : حبل الوصال ، وإكسير قضاء الحاجات والاستغاثة ، والمبتهجة ، والاستغفار : أولها في أسماء الله الحسنى ، بشره الرسول أن كل بيت منها طريق للحسنى . والثاني منها في التوسل بأكابر أهل العنايات ، من ملائكة وأنبياء وصحب وأولياء ذوي كرامات . والثالث منها في التطفل لحضرة الرسول الأواه ، آخر كل بيت مصرح بيارسول الله . رابعها وخامسها فيه من التملق لحضرة العزيز الغفار ، ما يسلم المريد من أذى النفوس ومصائب الأغيار ، وله مناجاة تقرأ في السحر سماها ((نفثة الحي القيوم البر)) وغير ذلك تآليف كثيرة عند مريديه معروفة شهيرة عظيمة النفع جليلة المقدار والشان ، سل عنها إن أردتها وليس الخبر كالعيان.وها أنا أحلي الفصل بذكر نزر مما سمعته من البشائر ، لتنور للمحب بصيرته وينجبر لذلك من الفؤاد والخاطر.سمعته مرارا يقول : من رآني أو رأى من رآني إلي خمسة لا تمسه النار ، يقول قال لي جدي النبي المختار.وكان رضي الله عنه يقول : والله ما قلت في جل صلواتي : السلام عليك أيها النبي ، إلا وقال : عليك السلام أيها الابن الطاهر الزكي السني.ولما قدم المدينة المنورة الأرجاء والأركان ، قال : قال لي ساكنها عليه أفضل الصلاة والسلام في كل آن : من زارني في سنتك هذه والتي قبلها والتي بعدها عندنا مقبول ، وكذلك سمعته بمنى قريبا من ذلك في قبول الحج يقول : لا أحرمنا الله من إمدادات هذا المحبوب لحضرة الأمين ، ونفلنا ببركاته وأنفاسه إلي يوم الدين. (أنزل الله على ضريحه سحائب الرحمة والرضوانوأمدنا بمدده في كل وقت وأوان) |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() خاتمة نسأل الله حسنها نذكر فيها ما كان أنشده سيدي الوالد الأستاذ رضي الله تعالى عنه في قيد حياته ،إما أشار إليه مما كان بعد وفاته. فمن كلامه رضي الله تعالى عنه : عليك بتقوى الله إن رمت أن تكن من الأوليا أهل المعارف والسنا فمن لازم التقوى يرى السر كله ومن حاد عنها فهو في الويل والعنا وقال رضي الله عنه : مهما ذكرتك أبقى منك في قلق ياغاية القصد ياسمعي ويابصري وإن يمر على فكري مجالك لا يلذ لي غيره في سائر العمر أنت الطعام وأنت الري يا سندي وأنت روحي جميعي مطمع النظر وأنت سر فؤادي أي وأنت لنا نسكي وحجي كذا والله معتمر جد لي بوصلك يا روح الكمال وقل خذ المرام أيا عثمان منهمر ومدحه أحد خلفائه بقصيدة ، وهي هذه : يا أميرا بغناء قد ظهر وجميلا ببهاء قد بهر وعليا قد علا فوق العلا صار مرقى للكمالات اشتهر وكريما من أناس كرما وظريفا فاق كلا قد قهر ووليا للمقامات حوى وسماها بمقام فيه قثر وصبيحا وجهه الصبح الذي هو مرآة لذي كل نظر أنت في الإتقان كنز جامع حكم القرآن في كل السور أنت في أوج المعالي ظاهر كظهور الشمس تجلى للصور أنت ذخر وملاذ للورى وغياث وعياذ من ضجر كم كشفتم حزن من والاكم ورددتم كيد جبار غدر كم بكم حاز المعالي ناقص فائق في الجهل والنقص مهر كم بكم حل بقرب كامل حيث لم يدر وبالسر جهر كيف لا والمصطفى أظهركم بالكرامات العديمات النظر كيف لا والمنتقى يبدو لكم بخصوص كي ليقضي للوطر كيف لا والمجتبى أنهلكم من بحار صافيات من كدر فبه خذ بيدي يا سندي يا أمير الناس يا أهل النظر وارفقن بي يا ختام الأوليا واجبر القلب إذا القلب انكسر واقلبوا تربى تبرا خالصا كي أوافيه وأعطيه البشر ومن كلام سيدي الأستاذ رضي الله عنه حين سأله بعض مريديه : كيف نبقي بعدك في الدنيا يا سيدي ؟ فقال : ليس العارف من حجبه ذراع من تراب ، وأشار أن عند ضريحه تقضى الحوائج والدعاء يستجاب. ولما كمل له من العمر ستون من الأعوام ، اختاره المولى ليمتعه بشهوده في دار السلام ، فقبض روحه الكريمة يوم الأحد بعد الزوال ، لاثنين وعشرين خلت من شهر شوال ، عام ثمانية وستين بعد المائتين والألف ، من هجرة المنعوت بأكمل وصف. وحين خروج روحه الكريمة سطع نور من عند رأسه خرق السقف صاعدا ، رآه من كان عند احتضاره لأحواله مشاهدا ، وكانت الوفاة بالطائف المحبوب ، وغسل وكفن وصلى عليه في مسجده سيدنا عبدالله المحجوب ، أخوه العالم العلامة و اليحر الجهبذي الفهامة ، المشهود له بالورع وكمال الاستقامة ، الموصوف من التقوى بأرفع وصف وأعلى علامة ، مولانا مفتي الإسلام ، يومئذ ببلد الله الحرام ، السيد عبدالله ميرغني ، لا زال ملحوظا بعين عناية مولاه الغني ، ثم نقل إلي مكة وصلى عليه أيضا تحت باب الكعبة خلق لا يحصرهم إلا الله ، وكان يوما مشهودا قل ما سمع به أحد ورآه ، ودفن بعد عصر يوم الاثنين بالمعلا في شعبة النور ، وقبره بها ظاهر يزار وبالفيوضات معمور ، فاقصده إن رمت نيل مرادك ، وتوسل به إلي الله في حسن ختامك. وروى له بعد وفاته مراء كثيرة صالحة ،دالة على علو شأنه عند الله ونيله الأسرار الرابحة. فرآه بعض الإخوان الصالحين ليلة دفنه في قبره مستقبل القبلة الشريفة ، قاعدا في فرش مرفوعة وروائح نفيسة تجاهه موضوعة ، بحذاء النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال له : ياسيدي ما فعل الله بك ؟ فقال : غفر لي وأكرمني غاية الإكرام ، وغفر لمن شهد جنازتي ودفني ومشى معها ، ولكافة أهل طريقتي ومحبتي شرقا وغربا ، فالحمد لله على ذلك والشكر له جل من مولى كريم – ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم -. ورآه بعضهم ليلة وفاته وكأنه بالمدينة ،والنبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه خارجون من المدينة ،فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : إلي أين تذهب يا سيدي يا رسول الله؟ فقال : لملاقاة السيد محمد عثمان. ورأى بعض السادات القاطنين بالمدينة ، ذات ليلة من الليالي الحجرة الشريفة مفتوحة وصاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام ومعه جمع من الآل والصحب الكرام ، ومعهم سيدنا الأستاذ المذكور وهم في غاية من الفرح والسرور ، فأرخه فكان ليلة وفاته. ورآه بعض مريديه الصالحين ، وهو من كمل أهل الله العارفين ،ذات ليلة من الليالي في سرور ونعيم ، وشهود عظيم ، ينشد قصيدة طويلة فخيمة جليلة ، فهم منها هذين البيتين : قد هدانا وهداكم لطريق مستقيم وحبانا وحباكم لشهود من كريم ورثاه نجله العالم العلامة الفاضل البحر الفهامة سيدي السيد محمد الميرغني الملقب من والده بسر الختم السني ، فقال : رزء يفتت شامخ الأطواد ويورث الأحزان في الأكباد ومصيبة لو أنها صبت على ضوء النهار لعاد لون سواد خطب بكت منه السماوات العلا والأرض حتى آذنت بنفاد وبلية عظمت على كل الورى وأشدها كانت على الأولاد من قيل مات الختم قطب زمانه غوث العباد وغيث كل بلاد من كان قوام الليالي وهاجرا في طاعة الرحمن طيب رقاد من كان صواما عن الفحشا وعن قول الخنا في حاضر أو باد من كان يتلو الذكر في أحواله مستغرق الأوقات بالأوراد من كان يهدي السالكين لربهم ويدلهم بالرفق في الإرشاد يدعو إلي سبل السلام وكل ما فيه رضا الباري وكل سداد متسربلا بلباس تقوى يقتفى في هديه آثار أكرم هاد أحيا طريق القوم بعد دروسه وأبان طرق السادة الزهاد ما زال في نص الكتاب وسنة ال مختار في الإصدار والإيراد حتى أتاه من الإله يقينه ودعاه مولاه لخير مراد فأجاب دعوته ولبى مسرعا للقا كريم مكرم الوفاد فالله يخلفه على أولاده وعلى محبيه مدى الآباد و الله يعطيه مناه وقصده مع سيد السادات والعباد يعطيه في الفردوس أعلا رتبة لم يؤتها إلا النبي الهادي صلى عليه مسلما رب العلا والآل والأصحاب والأولاد وينيل نسل الختم حسن خلافة متواليا لهم بحسن وداد فهو الكريم وليس يحصر فضله فأحسن ختم الكل خير جواد وحيث فطم لسان البراعة ، من امتصاص ألبان الثنا ، وأزهرت في فلك الطروس كواعب كمال المنى ، فلنبسط أكف الأيادي بالابتهال والخضوع ، ونطلق ألسنة التذلل والخشوع ، فنقول : اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه سيدنا محمد نبيك ورسولك صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه سيدنا محمد نبيك ورسولك صلى الله عليه وسلم ، وأنت المستعان ، وعليك التكلان ، ونطلب منك بحبيبك المصطفى ، محل جودك وحنانك والوفا ، أن تجعلنا مقابلين بالعفو فضلا وتلطفا ، وأن تكون لقضاء حاجتنا منجزا ومسعفا ، ومتضرعين إليك بمن ألفت في جنابه هذه المناقب ، أن ترسل علينا من بحور الرحمة جداول المنى والمطالب ، وتفيض علينا من فيض مدد الختام المنير ، ما يروى هذا الجمع ، من صغير وكبير ، وأن تكتب لنا سعادة أبدية جامعة لأنواع الأمان ، بحرمة واسطتنا إليك ووليك وابن أوليائك مولانا السيد محمد عثمان ، وأن تجعلنا ممن تجر وربح أعظم مربح ، وشرب من مشربهم فغاب وشطح ، وأن تمتعنا بحماية الورع من كل محذور ، وأن تبلغنا بمطالب التقى كامل رضاك يا شكور ، وأن تختم لنا بخاتمة الخير و الإحسان ، وأن تخص ناسج هذه المناقب المحبرة الحسان ، بخالص عفو منك يا جواد يا منان ، وكاتبها وقارئها وسامعها والحاضرين وسائر المسلمين بفضل سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. الفاتحة إلي روح النبي صلى الله عليه وسلم. سوده الفقير جعفر بن السيد محمد عثمان الميرغني نفعنا الله به وبوالده آمين. وكان الفراغ من نقل هذه المناقب يوم السبت الموافق 7 صفر سنة 1327 هجرية ، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 51 | المشاهدات | 19272 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|