القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() التحية والتقدير للاخ صلاح الباشا فقد كان دائما وجهنا المشرق وصوتنا القوى وسط جحافل الظلام المهووسة . ظل يرفع الراية دون مهادنة او خنوع مدافعا عن اعتقاده وايمانه الحقيقى رغم ما كان يتعرض له من ارهاب احيانا واغراء احيانا أخرى الا انه ظل صامدا كالطود لم تلن له قناة ولم يكل له ساعد وظل قلمه منافحا ومدافعا عنا جميعا فى كل الاحوال . كان لسان حالنا حين يختبئ البعض خشية او رهبة او لحسابات يدركونها ولكنه لم يمالئ او يرائى وكان دائما واضحا فى كتاباته مدافعا عن حزبه ومواقفه متسقا مع قناعاته ولا يحيد عنها . اخى صلاح : ان جائزة التميز عندما تأتى من جهة تعتبر الديمقراطية وحرية الراى والفكر جزء من حياتها كما الماء والهواء انما تعنى شيئا كبيرا . هنيئا لك بهذا التقدير المعنوى الكبير الذى انت اهل له . وكما يقول الانجليز : ارفع قبعتى تحية لك ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() علي هامش توقعات الإستفتاء بالجنوب نقول : المقدور إن وقع .... ما بينفع الجقليب فشعبنا قادر علي تخطي كل المطبات إن توحدت الرؤي ****** تحليل سياسي: بقلم صلاح الباشا
صحيفة الخرطوم: المراقب جيدا لما يجري الآن في بلادنا في الجانب السياسي ، مع تتابع الحراك اليومي ، والتصريحات المتضاربة ، وربما المتناقضة لجميع القوي السياسية ذات التأثير العالي في مجريات الحاية السياسية في بلادنا ، لا بد لهذا المراقب من أن يخرج بنتيجة واحدة تتلخص في المقولة السودانية القديمة التي تقول : المقدور إن وقع ما يبنفع الجقليب ، وذلك ناتج من المآلات التي وصل لها حال السودان ، برغم أن كل ما يتوقعه أهل السودان ، حاكمين ومحكومين ، عند ختام السنة السادسة من إتفاقية السلام الشامل الموقعة في منتجع نايفاشا الكينية في التاسع من يناير 2005م بين المؤتمر الموطني والحركة الشعبية ، يقود إلي إستفتاء لأهل الجنوب داخل منطقته الجغرافية وخارجها في هذا العالم الواسع الذي قطعه السودانيون طولا وعرضا من براري كندا وحتي نيوزيلندا . ولا أدري لما الإضطراب الذي يطغي علي تصريحات الكثير من قياداتنا السياسية ، وعلي الحراك اليومي الذي يتمثل في شكل مؤتمرات تفاكرية وورش عمل للعديد من المنظمات والأحزاب في الساعة الخامسة والعشرين ، والتي يترأسها المؤتمر الوطني لدفع بوصلة الإتجاه نحو تحويل وإقناع أهل الجنوب بأضرار الإنفصال وإنعكاساته المستقبلية طويلة وقصيرة المدي علي جماهير الشعب السوداني كله ، وخاصة في مناطق التحركات الطبيعية للسكان في ولايات التماس الحدودية بين الشمال والجنوب والتي كانت تجري وفق عرف إجتماعي تقليدي معروف منذ أن أوجد الله تعالي في بلاد السودان خلق كثير يتحركون من أجل سبل كسب العيش وفي معيتهم أنعامهم . فما يحيرنا جميعا هو ، لماذا كان ذلك التشاكس مستمرا في شكل ثقافة يومية بين شريكي نايفاشا منذ توقيع الإتفاقية في العام 2005م حيث أضاع الطرفان الزمن الغالي ولم يتم مثل هذا الحراك الذي يصحبه الآن هما كبيرا لدرجة ( الجقلبة ) بين قيادات الطرفين ، علما بأن الحركة الشعبية علي وجه الخصوص ، ونقولها هنا بكامل الصراحة ظلت ترمي تبعات عدم جعل الوحدة جاذبة علي المؤتمر الوطني ، فضلا علي التعبئة الإعلامية واضحة المعالم بين أنصار الحركة في كل دول العالم لإختيار إنفصال جنوب السودان لتأسيس دولتهم المستقلة ، برغم أن الأمر لايخرج من كونه حقا طبيعيا أعطته لهم بنود إتفاقية السلام والتي أصلا كانت تجري تحت أجواء ضغط أمريكي عالي المقام . ذلك أن الولايات المتحدة ، ومنذ حدوث تغيرات سالبة في تطبيقات التيارات الإسلامية السياسية ، أي ما يطلق عليه حركة الإسلام السياسي المتطرف الذي بانت تطبيقاته الهوجاء في تفجيرات السفارات الأمريكية بالمنطقة ، والإرهاق الذي أصاب العالم المتقدم في مقتل بسبب تداعيات تلك التفجيرات التي وصلت حتي برجي التجارة في مانهاتن الراقية بضاحية نيويورك ، للدرجة التي جعلت الرئيس الأمريكي الأسبق ( جورج بوش الإبن ) يصرح بذلك التصريح الإقصائي الغريب من فرط غضبه بما معناه ( أن الكيمان إتفرزت ) حين قال للعالم بلغة تهديد واضحة بأن يختار واحد من خيارين فقط : إما معنا أو مع الإرهاب ( Either with us or with terrorism) . وبالتالي قفل بوش الباب الأمر علي هذا المنوال. فبدأت الهجمات الأطلسية الهوجاء وبإضطراب بائن الملامح . وإستنادا لذلك الإضطراب الذي طغي علي خيال الأمريكان وعلي معظم دول العالم المتقدم ، فإن الخطوات قد تسارعت بأن تتم إجراءات ترتيبات لا مناص منها و لا تراجع عنها ضد الأنظمة التي تستصحب معها شعارات التطبيقات الإسلامية ولو كان ذلك نظرياً ، حتي إن أخفقت تلك الأنظمة في تطبيق التجارب الإسلامية في الإقتصاد والسياسة وقضايا الحريات وبسط العدل والعدالة في توزيع السلطة والثروة . وعلي ذلك قِس ، فكيف يخرج السودان عن بال الأمريكان ، وقد كانت هناك حرب اهلية شعواء في جنوب السودان ، تري القوي الدولية وجوب إنهائها بالشكل الذي يضمن حق تقرير المصير للحركة الشعبية والذي ظلت تطالب به منذ مباحثات أبوجا في العام 1992م لكنها كانت تجد الفرفض من الجانب الحكومي ، ما أدي إلي مواصلة الحرب حتي حدث إرهاق وفقدان للإقتصاد والنوع البشري في آن واحد ، وبالتالي فقد كانت الساحة السودانية بشقيها في الجنوب والشمال مهيأة لقبول وقف لإطلاق النار والدخول في التفاوض الذي أخذ أكثر من عامين بدءاً من مشاكوس وإنتهاء بنايفاشا . وبناءً علي كل تلك الحيثيات بخلفياتها الواضحة ، لابد ان تعي القوي السياسية بأنها تحرث في البحر إن إرادة تغيير إرادة شعب الجنوب ( بشوية مؤتمرات وظهور تلفزيوني رتيب ) وقد خرج شباب الجنوب بألوف مؤلفة بالأمس القريب في المدن الإسترالية يطالبون بقيام الدولة الجديدة المستقلة بالجنوب إذا تأخر الإستفتاء ، وإن كان ذلك بإعلان الإنفصال من داخل البرلمان في جوبا ، وهي روح تسود الآن كل أبناء الجنوب في كل الدنيا ، وبالتالي لم أشعر شخصيا بالإستغراب للأمر ، خاصة وقد وقع في يدي منشورعصر الأحد الماضي أصدره طلاب الحركة الشعبية بجامعة الخرطوم حيث قامت بتوزيعه للحضور في إحتفالية صحيفة الأهرام اليوم بملاعب كمبوني بالخرطوم في إسبوعها الرياضي الثقافي من أجل دعم الوحدة الجاذبة ، وقد كنت مدعواً لذلك ، يدعو ذلك المنشور بذات طلبات مواكب الجنوبيين بمدن إستراليا البعيدة . إذن ... علينا ألا نصاب بالدهشة الآن ، بل علينا أكثر أن نهتم بترتيبات مستقبل العلاقة بين دولة وليدة جديدة تم إقتطاعها من جسد دولة كبيرة ، خاصة وأن عوامل عديدة مشتركة تستوجب بذل جهد أكثر بين اللجان الأربع التي تم تكوينها بين طرفي نايفاشا ، برغم الأخطاء التي صحبتها في عدم إتساع مواعينها لإستقطاب القوي السياسية والثقافية والإجتماعية الحية وسط الشعب السوداني العريض حتي يمكن تطبيق المثل العربي العريق ( نصف رأيك عند أخيك ) .. ولكن قصور نظر القائمين علي الإتفاقية من الطرفين يظل هاجس عدم التوفيق يطغي علي أخيلتهم لأسباب نفسية تحدث عند إتخاذ قرارات مصيرية تاريخية لم يتخيلا في يوم من الأيام أن تحدث إبان سنوات حكمهم وسيطرتهم علي المال والسياسة في الشمال والجنوب علي السواء . لكن ... كل الخوف سيطل بقرونه الطويلة عند ما تتم خطوات تطبيق الخطة ( ب ) بواسطة الولايات المتحدة التي ضمنت الآن أنها قد بدأت في خلق دولة جديدة تضغط علي الثقافة العربية في الشمال وعلي إرهاق دولة الإسلام السياسي . ما يستوجب الشروع فورا من طرفي نايفاشا إلا يقدما إية إستجابة للطلبات الأمريكية القادمة ، لأن القوي الدولية التي لاتزال تعيش إنتشاءات التفوق المادي والتقني والعسكري علي دول القارة السوداء ، تعمل الان علي إستبدال الإستعمار العنصري القديم بالإستعمار الجديد الذي بدأ تطبيقه علي دول القارة الأفريقية من باب المحكمة الجنائية الدولية التي ترعاها دول الإتحاد الأوربي التي تدعم 70% من ميزانيتها ، بشرط عدم مساس المحكمة او تجاوزها لخطوط وسقوف حمراء تتمثل في غض النظر عما حدث في العراق وفي أفغانستان وفي قطاع غزة ، وفي فضيحة معتقل غواتنامو ، فالجنائية الدولية في لاهاي ما هي إلا غواتنامو ( بإستايل ) أوربي ، وهي محض بوابة دخول لأستعمار القارة مرة أخري، وبالتالي يجب علي الحركات المسلحة ألا تفرح كثيرا بأن الجنائية تنشد العدل العالمي ، فهاهي الآن تحوم حول كيفية توريط حزب الله في مقتل رفيق الحريري بعد مضي خمس سنوات علي الحادثة ، حتتي تتمكن من تطبيق آمال الدولة الإسرائيلية بعد أن أرهقتها قوات السيد حسن نصر الله. وهنا نقول في الختام ... سيذهب الجنوب وهو في حالة إنتشاء تام ( وبخيت وسعيد عليه ) وهو إستحقاق دفع فيه دماء خمسة ملايين مقاتل ، وبالتالي يجب من القيادات الجنوبية إعداد شعبها ونفسها هي ايضا بألا تدع مجالا لتطبيق أجندة غربية أخري تجاه السودان العربي المسلم أو العربي المسيحي بمحاولة طمس حضارته وثقافته ، طالما إحترم شعب السودان خيار أهل الجنوب في إتفاقية السلام . علما بأن الجنوب سيكون في أمس الحاجة للشمال بسبب التداخل الجغرافي والبعد الإقتصادي ، وآليات نقل الطاقة البترولية المؤسسة علي طول إمتداد السودان الشمالي حتي موانيء التصدير في البحر الأحمر . كما أن علي القوي السياسية في الشمال وعلي السلطة القابضة بنسبة مائة بالمائة علي كافة وظائف الدولة السودانية في سلطاتها الثلاث ، التشريعية والتنفيذية والقضائية ألا تعمل علي تهميش القوي الحية السياسية والإجتماعية في السودان الشمالي حتي لا يحدث إحتقان شمالي شمالي يقود إلي توتر شمالي شمالي ، ربما يتطور بفعل الخطة ( ج ) الدولية إلي توظيف العنف في تقاطعات الحياة السياسية والإجتماعية في السودان ، فالإنفصال إن وقع ... ما بينفع الجقليب .. وأحسب أن الرسالة قد وصلت إلي جماهير شعبنا ، قبل أن تصل إلي الحركة وحزب المؤتمر ... وفيما بعد نناقش البعد الدارفوري في السودان القادم لما بعد الإستفتاء .. وإلي اللقاء ،،،،، |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
موقوف
|
![]() كتب حبيبكم صلاح الباشا مقالا ونشره قبل ايام في "الميديا" و"النت" كما يسميها قال فيه: "لذلك لن يشهد الجنوب صراعا فكريا كالذي ظل يضرب الشمال لستين عاما خلت ، كما أن الحركة ليس لديها طرق صوفية تتنازع الحكم مثل ما كان التكوين المماثل في الشمال ، وما ظل يخلقه من حساسيات أثرت علي إستقرار الوطن.... ونخلص هنا ، أن جنوب السودان – علي كل حال – لن يصبح دولة فاشلة ، ذلك أن عوامل أن يصبح دولة متقدمة جدا متوفرة بكثافة بائنة ، سوف نسردها في مقالاتنا القادمة طالما أن ميقات الإستفتاء قد أزف ، وبالتالي فإن الكلام قد دخل الحوش"" اهمية الغرض من المقال غير مفهومه!!! فهو يظهر الانفصال وكأنه شئ ايجابي... سواء اختلفنا او اتفقنا مع تحليلاته مع انه ظاهريا عضو في حزب اهم مرتكزاته الدعوة لوحدة السودان - لماذا لا نسكت اذا كان رأينا الخاص عدم جدوي وحدة السودان؟؟ وهناك اتهام مقصود او غير مقصود لا نعلم بان الصوفية هم من يسعي للحكم والصراع علي السلطة في الشمال هو بين الصوفية!! - وليس بين كيزان وشعب مغلوب علي امره!!!! ارجو من من كتب التعليقات اعلاها وغيرهم من الهتيفه ان يشرح لنا قصد المقرر الاعلامي الفنان صلاح الباشا وهل كلامه هذا سوء تحليل ام زلة لسان ام بوح بالمكنون في الاذهان ام جزء من مؤامرة ام ماذا؟؟ لانه بس الناس دايره تعرف ايه العلاقة بين الكيزان ومن يقولوا انهم اتحاديين ومن مسح له الكيزان شنبه - لانه مثلث برمو دا خطر سؤال اخيرللاخ ابو الحسين: ما علاقة صلاح الباشا بالطرق الصوفية؟؟ اوعا يطلع شيخو اسمو جيمي ابريدة بس يابوحسين! اذا حبيتو تحذفوا الكلام خلو فيهو ولو جزئية بسيطه عشان خاطر الديمقراطية المكتولة كمد |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة Adam ; 08-24-2010 الساعة 06:54 AM. ![]() |
![]() |
#4 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() كتب حبيبكم صلاح الباشا مقالا ونشره قبل ايام في "الميديا" و"النت" كما يسميها قال فيه: "لذلك لن يشهد الجنوب صراعا فكريا كالذي ظل يضرب الشمال لستين عاما خلت ، كما أن الحركة ليس لديها طرق صوفية تتنازع الحكم مثل ما كان التكوين المماثل في الشمال ، وما ظل يخلقه من حساسيات أثرت علي إستقرار الوطن.... ونخلص هنا ، أن جنوب السودان – علي كل حال – لن يصبح دولة فاشلة ، ذلك أن عوامل أن يصبح دولة متقدمة جدا متوفرة بكثافة بائنة ، سوف نسردها في مقالاتنا القادمة طالما أن ميقات الإستفتاء قد أزف ، وبالتالي فإن الكلام قد دخل الحوش"" اهمية الغرض من المقال غير مفهومه!!! فهو يظهر الانفصال وكأنه شئ ايجابي... سواء اختلفنا او اتفقنا مع تحليلاته مع انه ظاهريا عضو في حزب اهم مرتكزاته الدعوة لوحدة السودان - لماذا لا نسكت اذا كان رأينا الخاص عدم جدوي وحدة السودان؟؟ وهناك اتهام مقصود او غير مقصود لا نعلم بان الصوفية هم من يسعي للحكم والصراع علي السلطة في الشمال هو بين الصوفية!! - وليس بين كيزان وشعب مغلوب علي امره!!!! ارجو من من كتب التعليقات اعلاها وغيرهم من الهتيفه ان يشرح لنا قصد المقرر الاعلامي الفنان صلاح الباشا وهل كلامه هذا سوء تحليل ام زلة لسان ام بوح بالمكنون في الاذهان ام جزء من مؤامرة ام ماذا؟؟ لانه بس الناس دايره تعرف ايه العلاقة بين الكيزان ومن يقولوا انهم اتحاديين ومن مسح له الكيزان شنبه - لانه مثلث برمو دا خطر سؤال اخيرللاخ ابو الحسين: ما علاقة صلاح الباشا بالطرق الصوفية؟؟ اوعا يطلع شيخو اسمو جيمي ابريدة بس يابوحسين! اذا حبيتو تحذفوا الكلام خلو فيهو ولو جزئية بسيطه عشان خاطر الديمقراطية المكتولة كمد ولابد من الرد عليه بروية وشموليه من وجة نظري |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() كتب حبيبكم صلاح الباشا مقالا ونشره قبل ايام في "الميديا" و"النت" كما يسميها قال فيه: "لذلك لن يشهد الجنوب صراعا فكريا كالذي ظل يضرب الشمال لستين عاما خلت ، كما أن الحركة ليس لديها طرق صوفية تتنازع الحكم مثل ما كان التكوين المماثل في الشمال ، وما ظل يخلقه من حساسيات أثرت علي إستقرار الوطن.... ونخلص هنا ، أن جنوب السودان – علي كل حال – لن يصبح دولة فاشلة ، ذلك أن عوامل أن يصبح دولة متقدمة جدا متوفرة بكثافة بائنة ، سوف نسردها في مقالاتنا القادمة طالما أن ميقات الإستفتاء قد أزف ، وبالتالي فإن الكلام قد دخل الحوش"" اهمية الغرض من المقال غير مفهومه!!! فهو يظهر الانفصال وكأنه شئ ايجابي... سواء اختلفنا او اتفقنا مع تحليلاته مع انه ظاهريا عضو في حزب اهم مرتكزاته الدعوة لوحدة السودان - لماذا لا نسكت اذا كان رأينا الخاص عدم جدوي وحدة السودان؟؟ وهناك اتهام مقصود او غير مقصود لا نعلم بان الصوفية هم من يسعي للحكم والصراع علي السلطة في الشمال هو بين الصوفية!! - وليس بين كيزان وشعب مغلوب علي امره!!!! ارجو من من كتب التعليقات اعلاها وغيرهم من الهتيفه ان يشرح لنا قصد المقرر الاعلامي الفنان صلاح الباشا وهل كلامه هذا سوء تحليل ام زلة لسان ام بوح بالمكنون في الاذهان ام جزء من مؤامرة ام ماذا؟؟ لانه بس الناس دايره تعرف ايه العلاقة بين الكيزان ومن يقولوا انهم اتحاديين ومن مسح له الكيزان شنبه - لانه مثلث برمو دا خطر سؤال اخيرللاخ ابو الحسين: ما علاقة صلاح الباشا بالطرق الصوفية؟؟ اوعا يطلع شيخو اسمو جيمي ابريدة بس يابوحسين! اذا حبيتو تحذفوا الكلام خلو فيهو ولو جزئية بسيطه عشان خاطر الديمقراطية المكتولة كمد ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() في الذكري الثالثة والأربعين لمؤتمر اللاءات الثلاثة : كان السودان يجمع العرب... فاصبح الآن يحتاجٌ من يجمعهُ مادة توثيقية : صلاح الباشا
مقدمة : لاتزال أجيال عربية عديدة تهتم بالشأن القومي العربي وبالأمن الإستراتيجي العربي تتذكر تلك النكسة التي ضربت العرب وبقيادة مصر وقتذاك في مقتل ، إثر إنتهاء ما تسمي بحرب الأيام الست التي تمكنت فيها إسرائيل من إحداث هزيمة قاسية وقاضية علي الأمة العربية، إبتداءً من تاريخ 31 آيار / مايو 1967م وحتي صبيحة الخامس من حزيران / يونيو 1967م بعد أن طلبت القيادة المصرية بزعامة رئيسها جمال عبدالناصر من الأمين العام للأمم المتحدة وقد كان يشغل المنصب وقتها ( المستر أوثانت ) وهو بورمي الجنسية ، أن تقوم الأمم المتحدة بسحب مراقبيها المتواجدين في مضائق ( تيران ) علي البحر الأحمر منذ حرب العدوان الثلاثي علي مصر في العام 1956م والذي قادته كل من إسرائيل وإنجلترا وفرنسا ، بسبب قرار عبدالناصر بتأميم قناة السويس حيث كانت القناة تتشكل من شراكة بين فرنسا وبريطانيا ومصر منذ أن تم حفرها بواسطة المهندسين الفرنسيين في العام 1868م إبان حكم الخديوي اسماعيل باشا في مصر ، وذلك لتسهيل الملاحة البحرية والربط بين البحر المتوسط والأحمر ، بعد أن كانت السفن التجارية تبحر لشهور عديدة مابين اوربا وآسيا عن طريق رأس الرجاء الصالح ( كيب تاون ) في جنوب أفريقيا . وبعد رحيل قوات الأمم المتحدة من مضايق تيران في الثلاثين من مايو 1967م والتي كانت تراقب الملاحة والحدود علي البحر الأحمر بين مصر وإسرائيل ، قامت مصر بشن هجومها العسكري منطلقة من صحراء سيناء المصرية برا تجاه إسرائيل عبر ميناء رفح ثم عبر قطاع غزة الذي كان مصريا فلسطينيا صرفا ... وبعدها بأيام حدثت الكارثة وهي نكسة حزيران 1967م حين جاءت الخدعة من السفير السوفييتي بالقاهرة الذي أيقظ الرئيس عبدالناصر في الرابعة من صبح الخامس من حزيران/يونية طالبا منع وحسب رأي الرئيس السوفييت ليونيد برجنيف بألا تبدأ مصر بضربة الطيران الاولي ، وهي خدعة أمريكية للسوفيت ، ولم تمر ساعتين إلا وتغير المقاتلات الأسرائيلية وتضرب كل الطيران المصري بالمطارات الحربية العديدة ، فحدثت النكسة وأصبحت القوات المصرية المتوغلة في سيناء تجاه إسرائيل بلا غطاء جوي ، فأتي قرار إنسحابها من المشير عبدالحكيم عامر .. فكان إنسحابا عشوائيا عجل بالهزيمة ، وقد صمدت القوات المصرية بكل شجاعة برغم النكسة . __________________________________________ في ذلك الزمان كان التضامن العربي مفككاً ، وكانت العلاقات بين مصر والعديد من الدول العربية في أسوأ حالاتها ، وهنا كان لابد للجامعة العربية أن تنعقد ، حيث كان أمينها العام وقتذاك هو ( عبدالخالق حسونه ) ، فقررت الجامعة عقد مؤتمر لوزراء الخارجية العرب في العاصمة العراقية بغداد وبدعوة من رئيسها وقتذاك ( عبد الرحمن عارف ) الذي خلف شقيقه في الحكم عبدالسلام عارف الذي كان قد مات قبل عام وقتها . وفي بغداد ، حدثت عدة مقترحات متضاربة بمؤتمر وزراء الخارجية الذي إنعقد في بداية اغسطس1967م أي بعد الهزيمة بشهرين ، حيث كان هناك خلافا بائنا بين قيادة حزب البعث في العراق وقيادة البعث في سوريا التي كان يراسها نور الدين الأتاسي ، كما كانت كل من الجزائر بقيادة الرئيس العقيد هواري بومدين ، والجمهورية السورية ، تريان أهمية الإعتماد علي العمل في الكفاح المسلح بإبتكار حرب شعبية ، علي غرار حرب التحرير الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي التي أستشهد فيها مليون شهيد ، كانت دماؤهم وأرواحهم مهرا لإستقلال الجزائر في العام 1962م.. وهناك دول عربية أخري كانت تري بمؤتمر الخارجية العربي ببغداد ، بما في ذلك مصر التي كان يشغل منصب وزير الخارجية فيها الدبلوماسي الراحل( د . محمود فوزي ) والذي شغل منصب رئيس الوزارة في حكومة السادات بعد رحيل عبدالناصر . كانوا يرون بأنه لابد من الدول العربية المنتجة للنفط من أن توقف تصدير النفط للدول الغربية المساندة لإسرائيل وهي الولايات المتحدة ودول أوربا الغربية واليابان والتي كانت مجتمعة تشتري في حدود 90% من البترول العربي . علما بأن الدول العربية المنتجة له كانت في ذلك الزمان هي المملكة العربية السعودية ، والكويت ، والعراق ، وليبيا التي كان يتولي الحكم فيها الملك إدريس السنوسي . وفي ذلك المؤتمر ببغداد ذكر الشيخ صباح الأحمد الصباح وزير خارجية الكويت في ذلك الزمان ، وأميرها الحالي ، أنه قال في مؤتمر الخارجية العرب ببغداد بأن مسألة إيقاف تصدير النفط يأتي بأضرار ثلاث أساسية ، وهي توقف مشروعات التنمية الطموحة في الدول النفطية وما ينعكس من ذلك في إلغاء حوالي 250 ألف وظيفة ظل يشغلها المواطنون العرب في دول النفط ، والسبب الثاني هو أن عائدات النفط في حالة تصديره سوف تجعل الدول النفطية قادرة علي مساعدة الدول العربية غير النفطية ، أما الإقتراح الكويتي الأهم هو أن تقوم الدول النفطية بالعمل علي توفير ميزانيات لإعادة بناء القوات المسلحة لمصر ولدول المواجهة الأخري حتي تتمكن من إستعادة قدراتها تارة أخري للخوض في حرب تحرير للأراضي العربية المحتلة بواسطة إسرائيل . وقد كان السودان وقتذاك يترأسه مجلس السيادة السوداني ( رأس الدولة ) برئاسة الزعيم إسماعيل الأزهري ، كما كان يترأس الحكومة رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب حيث كان نظام الحكم إئتلافيا بين الحزبين ، الإتحادي والأمة ، وقد كانت لهما الغلبة في البرلمان وقتذاك ، حيث كان الإقتراح السوداني يتمثل في دعوة الزعماء العرب جميعهم لمؤتمر قمة يعقد بالخرطوم قبل نهاية أغسطس 1967م وفق خطة كانت ترمي إلي خلق تضامن عربي حقيقي وإنهاء كافة الخلافات ، كمدخل لإيجاد حلول لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربي التي إحتلتها إثر تلك الحرب الخاطفة ، ولمساندة الشقيقة مصر ورئيسها بقوة جماهيرية بائنة ، وهو ماحدث لاحقا عند وصول عبدالناصر لمطار الخرطوم لحضور مؤتمر القمة العربي . وقد طلب الرئيس إسماعيل الأزهري من السيد علي الميرغني الإتصال بالملك فيصل حاثا له بأهمية الحضور ، لأن حضوره لقمة الخرطوم العربية سيمثل قوة دفع عالية لإيجاد الحلول للقضية العربية ، لما للملك شخصيا وللمملكة من أدوار ووزن عربي وإسلامي ودولي ، فضلا علي قوة الوزن الإقتصادي السعودي . وهنا أرسل السيد علي الميرغني نجله السيد أحمد ( رئيس الدولة لاحقا في ابريل 1986م ) والذي إنتقل إلي الرفيق الأعلي في نوفمبر 2008م ، حيث حمله والده الميرغني الكبير رسالة خطية للملك فيصل بهذا الشأن ، وعلي إثرها أكد الملك فيصل حضوره للقمة العربية ، وهبطت طائرته بمدرج مطار الخرطوم بعد دقائق قليلة من وصول طائرة الرئيس جمال عبدالناصر في صباح يوم 28 أغسطس 1967م . وفي ذلك اليوم ، وصل الزعماء العرب إلي مطار الخرطوم ، ولم ينقض النهار إلا وتصل جميع الوفود العربية ، وقد تمت إستضافتها بالفندق الكبير وبفندق السودان ، حيث لم يكن هناك وجودا للفنادق الأجنبية بالخرطوم كالهيلتون والمريديان ، لكن هناك زعماء قد أوفدوا من ينوبون عنهم ، فالرئيس التونسي الحبيب بورقيبة لم يحضر لأنه كان له رأي مسبق أطلقه منذ العام 1965م بأهمية الإعتراف بإسرائيل بشرط أن توافق إسرائيل علي قيام الدولة الفسطينية وفق التقسيم الذي تم في العام 1947م بواسطة الأمم المتحدة ، فهاجمه معظم القادة العرب وقتذاك ، فإنتدب للمؤتمر رئيس وزرائه الباهي الأدغم ، كما أن الملك الليبي إدريس السنوسي إنتدب إبنه الأمير محمد ، كما حضر الأمير الحسن بديلا عن والده الملك محمد الخامس ملك المملكة المغربية ، وكذلك تغيب الرئيس الجزائري العقيد هواري بومدين ، حيث أوفد وزير خارجيته وقتذاك عبدالعزيز بوتفليقة وهو الرئيس للجزائر حاليا . وقد حضر كل من الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل والشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت ، والرئيس العراقي عبدالرحمن عارف ، واللبناني شارل الحلو ، والسوري نور الدين الأتاسي ، واليمني المشير عبدالله السلال ، والملك حسين بن طلال ملك الأردن ، وقد مثل منظمة التحرير الفلسطينية رئيسها الراحل احمد الشقيري كمراقب والذي خلفه فيما بعد ياسر عرفات في رئاسة المنظمة. وهنا فقد بدأت الجلسة الإفتتاحية الإجرائية في تمام الساعة السادسة مساء يوم 28 اغسطس بكلمة ترحيبية من الرئيس السوداني إسماعيل الأزهري ، ثم بدأت الجلسات طوال أيام 29 و30 و31 أغسطس ، حيث شرح عبدالناصر الموقف المصري بالضبط ، وأيضا تحدث الملك حسين غير أن هناك جهودا خارج الكواليس كانت تتم بين المحجوب والملك فيصل من جانب ومع عبدالناصر من جانب آخر ، حيث كانت الخرطوم تتبني فكرة مقترح الكويت الذي طرحه وزير خارجيتها ببغداد والقاضي بتدبير دعم مالي فوري لمصر والأردن لبناء قدراتها مرة أخري ، وقد تهيأ عبدالناصر للمقترح تماماً ، فقام المحجوب بجمعه مع الملك فيصل في داره بالخرطوم 2 لإنهاء الخلافات بينهما ونجحح في ذلك تماما ، وإنتشر الخبر عبر وكالات الأنباء التي كانت مرابطة حتي المساء المتأخر بدار المحجوب ، وقد أزف الخبر للوكالات والصحف وزير الإعلام وقتها الأستاذ عبدالماجد أبو حسبو المحامي ، وبالتالي قد تم وضع حلول لحرب اليمن يتبناها المحجوب شخصيا لاحقا ً . وهنا فقد كانت أكبر نتيجة إيجابية لمؤتمر الخرطوم هو أنهاء الخلاف التاريخي بين الدولتين الشقيقتين ( مصر والسعودية ) فساعد ذلك في نجاح بقية جلسات القمة العربية وفي قرارتها التي كانت تتم بالإجماع . وقد قيل وقتها أن المحجوب كان قد سأل الفيصل عن مقدار الدعم المالي الذي سوف تقرره السعودية لمصر والأردن ، غير أن الفيصل ذكر له بأنه سوف يفصح عن الرقم من داخل جلسة المؤتمر ، وهنا وعند إنعقاد المؤتمر في جلسته الأخيرة ، بدأت بريطانيا وقتذاك بإطلاق مبادرة بوساطة وزير خارجيتها اللورد كارادون بأن تنسحب إسرائيل إلي حدود ماقبل يونيو1967م مقابل إعتراف العرب بها والدخول في مباحثات معها تحت رعاية الأمم المتحدة ، ما دعا المؤتمرين بالخرطوم بإطلاق اللاءات الثلاثة التي عرف بها المؤتمر حتي لا ينخدع العرب مرة أخري وهي: (لا تفاوض ولا صلاح ولا إعتراف بإسرائيل ) إلا بعد أن تنسحب من الأراضي التي إحتلتها في الخامس من حزيران/يونيو 1967م. أما عن الدعم المالي لدول المواجهة ، فقد قررت السعودية دفع خمسين مليون جنيه إسترليني سنويا ، وتبعتها الكويت التي قررت ثلاثين مليوناً ، فالعراق أربعين مليوناً ، وتبقت الدولة النفطية الأخيرة وهي ( ليبيا) حيث إعتذر موفدها محمد بن إدريس السنوسي بسبب عدم مشورة والده الملك في الأمر، وهنا فقد أخذه المحجوب للتو إلي مكتب رئيس الجمعية التأسيسية في مقر برلمان الخرطوم الحالي حيث كان مؤتمر القمة يعقد جلساته فيها ، وقام المحجوب بالإتصال هاتفيا بمكتب الملك السنوسي في طرابلس، حاثاً إبنه الأمير محمد بأخذ موافقة والده الملك إدريس السنوسي بمقررات القمة ، فحدثت إستجابة فورية من الملك السنوسي بدفع ثلاثين مليوناً وبالتالي وصل مجموع الدعم العربي من الدول النفطية الأربعة إلي مائة وخمسين مليون جنيه إسترليني سنويا وهو مبلغ كبير بموازين وظروف إقتصاديات ذلك الزمان . وهنا .. وحسب ماذكر المحجوب في كتابه ( الديمقراطية في الميزان ) الصادر في بيروت في العام 1973م إبان السنوات الأولي لحكم الرئيس نميري ، أن الملك فيصل قد أسر للمحجوب تقديرا لدور السودان في هذا المؤتمر الناجح ، بأنهم سوف يقررون دعما آخراً للسودان بسبب مصاعبه الإقتصادية ، والتي سوف تتعقد أكثر بسبب إغلاق مصر لقناة السويس للملاحة البحرية حيث تتجه السفن التجارية مرة أخري للإبحار عن طريق رأس الرجال الصالح في الجنوب الأفريقي ، وما يترتب علي ذلك من إرتفاع في أجور شحن البضائع التجارية( النولون البحري ) ولكن هنا جاء رد محمد احمد محجوب قاطعا وبكل لطف حيث شكر الملك فيصل ، لكنه رفض أن يستلم السودان أي دعم مالي حتي لا يقال أن السودان يبيع مواقفه العربية بالجهد الذي بذله في هذا التضامن العربي الفريد ، بعد أن راهن الغرب علي تشتت العرب بعد الهزيمة النكراء المباغتة ، وهنا فقد أدمعت عينا الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز الذي قدر جداً عزة نفس أهل السودان وكبرياء قيادته الجميل في مثل هذه المواقف الحرجة . وإنتهت تلك القمة التاريخية ، قمة الخرطوم بلاءاتها الثلاثة ، ودخلت مصر في إعادة بناء جيشها مرة أخري حيث تفرغ الرئيس عبدالناصر تماما لهذا البناء بعد ان أزاح كل القيادات السابقة من الحكم كالمشير عامر ووزير الحربية شمس بدران ومعظم قادة الجيش ، فضلا علي إعفاء مدير المخابرات الحديدي اللواء صلاح نصر ، بل وتقديمهم جميعا إلي محاكمات عسكرية بسبب التراخي في تلك الحرب ، غير أن المشير عبدالحكيم عامر ، قد سبق الأمر وقام بإلإنتحار بتناوله لحبوب ذات سموم عالية وهو في مقر إقامته الأجبارية بمنزله بالهرم . ومن جانب آخر ، كلفت الدول العربية علي إطلاقها السيد محمد أحمد محجوب بالتحدث في نيابة عن المجموعة العربية بجلسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول المشكلة العربية الإسرائيلية ، وقد أجاد طرح القضية بلغته الإنجليزية الراقية الرفيعة والمقنعة . ورحم الله جميع القادة العرب الذين فارقوا الدنيا فيما بعد ، وبقي التضامن العربي صامدا حتي اللحظة برغم ما إعتراه من خدوش ومخاشنة عنيفة تضاءلت وزالت فيما بعد ، وكانت أسبابها هي صلح مصر مع إسرائيل في كامب ديفيد في العام 1978م ، ثم ساد التضامن تارة أخري كما ظللنا نراه في زماننا الحالي برغم مايشوبه من حركة شد وجذب ، إلا أنه الأكثر قوة بين العرب مقارنة بما مضي. لكن ما يشيب شعر الرأس فعلا ، ومايثير الدهشة العريضة جدا هو أن السودان الذي كان يجمع العرب في اصعب الأوقات ، أصبح هذا السودان يحتاج إلي من يجمعه ، حيث يواجه الآن أكثر القرارات صعوبة ، وأكثر الأزمنة تعقيداً .... ولا نملك إلا التمسك بالإصرار لإجتياز المرحلة القادمة مهما كانت نتائجها ، بقدرما ندعو أهل السودان في الشمال والجنوب أن يحاولوا مجرد محاولات في جعل الزمان القادم أكثر إستقراراً ورفاه وتنمية في شطري البلاد إن جاز التعبير .... وأبدا ما هنت ياسوداننا يوما علينا ،،،،، 1 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 41 | المشاهدات | 22908 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|