القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 01:54 PM   #1
محمد عبده
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمد عبده



محمد عبده is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد عبده
افتراضي رد: ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...


أنا : محمد عبده




التهنئة القلبية الحارة للأستاذ / صلاح الباشا على هذا التميز الصحفي الكبير ، وهذا الانجاز ليس بغريب عليه ، فهو أهل له ، والتهنئة أيضاً للحبيب / ابو الحسين مدير عام المنتدى على نشر هذا الخبر .
وقد شرفنا الاستاذ صلاح بحضور آخر إجتماع للمنتدى بالقاعة الهاشمية ، وقدم لنا العديد من النصائح لتكون لنا خير دليل ومعين في ما نصبو اليه ، فهذه دعوة لكل الأعضاء والمشرفين بأن يساهموا بالكتبات والمقالات في شتى المجالات ، حتى تتواصل مسيرة الكتابة ولا تتوقف .

محمد عبده غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 05:07 PM   #2
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...


أنا : أبو الحُسين




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبده [ مشاهدة المشاركة ]
التهنئة القلبية الحارة للأستاذ / صلاح الباشا على هذا التميز الصحفي الكبير ، وهذا الانجاز ليس بغريب عليه ، فهو أهل له ، والتهنئة أيضاً للحبيب / ابو الحسين مدير عام المنتدى على نشر هذا الخبر


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبده [ مشاهدة المشاركة ]



وقد شرفنا الاستاذ صلاح بحضور آخر إجتماع للمنتدى بالقاعة الهاشمية ، وقدم لنا العديد من النصائح لتكون لنا خير دليل ومعين في ما نصبو اليه ، فهذه دعوة لكل الأعضاء والمشرفين بأن يساهموا بالكتبات والمقالات في شتى المجالات ، حتى تتواصل مسيرة الكتابة ولا تتوقف .




شكراً أُستاذي محمد عبده وحقيقي الأُستاذ صلاح الباشا من التواضع بمكان تجده في كل المناسبات التي تخص الختمية والإتحاديين شمعة مُضيئة تهدي إلى طريق الخير...


وأهديكم المقالات التي نالت هذا الشرف الكبير...




ملامح من المشهد السياسي الملتهب ( 1 – 3 )


موروث التكوين الحزبي السوداني يحتاج مزيداً من التجديد الخلاّق


تحليل سياسي: صلاح الباشا




تحتدم الساحة السياسية السودانية ومنذ فترة ليست بالقصيرة بكل ما هو جديد ومفاجيء ومتقلب ، فبعضها كان متوقعاً ، والآخر كان مثيراً للدهشة ، ينم عن رغبة أكيدة كانت تظهر ثم تتداري في خجل يثير التعجب ، وكل ذلك كان مقروناً بإضطراب بائن في المواقف .
فالمراقب للمشهد السياسي الحالي ، لابد من أن يصل إلي نتيجة واحدة تتركز في إنعدام الثقة بين كافة التيارات السياسية ، وليس علي مستوي شريكي الحكم فحسب . ذلك أن القوي السياسية السودانية منذ أن تأسست في بداياتها الأولي مع نهاية الحرب العالمية الثانية ظلت تراوح مكانها في منطقة واحدة تتصف بالمكاجرة والإصرار علي عدم فتح بوابات النقاش بينها جميعها للوصول إلي قواسم مشتركة حتي تقترب الرؤي وتتضح الرؤية لتعبر بلادنا إلي شواطيء الأمان والإستقرار الذي يجلب النماء والولوج إلي عصر متقدم لتحقيق الرفاهية النوعية لهذا الشعب الذي ظل هو الآخر يدور مع دوران قياداته عبر كل الحقب السياسية الماضية وحتي اللحظة ، وأيضا ظلت ذات القوي السياسية تصادر حق قواعدها وكوادرها في إتخاذ القرار ، أو علي الأقل تداول الأمور قبل إعلانها ، وقد لاحظنا كيف تم إسقاط مبادرة السلام السودانية التي سميت بالمرغني – قرنق في برلمان الديمقراطية الثالثة في نهاية العام 1988م بدم نيابي بارد ، للدرجة التي تم التصويت لأسقاطها من حزبين بكامل نوابهما وبلاتحفظ أو إعتراض من أي نائب ، وحتي إمتناع بعضهم عن التصويت لم يحدث ، ما يدلل علي مقولاتنا بأن الأحزاب السودانية ، وحتي العقائدية والمتعلمة منها تقوم علي إرث مصادرة رأي النواب مهما كان درجة الخطأ في التصويت أو في إتخاذ القرارات. أي أن الإلتزام الحزبي الضيق هو الذي ظل يسيطر علي أداء منظومة الأحزاب السودانية ، علما بأن ذات النمط من التفكير والممارسة الحزبية يجري الآن في الساحة السودانية دون أن أي تطور موجب في الذهنية السودانية للكوادر الفاعلة أو في طريقة فهم القيادات علي إطلاقها برغم تلك الأخطاء البرلمانية التاريخية التي قادت السودان إلي هذا الدرك من معدلات التوتر الحالي وما يقود ذلك من اللجوء إلي ثقافة الجودية القديمة البالية لحل المشاكل السياسية المعقدة.



وعندما تختلف القيادات داخل كل حزب فإن الأمر يتطور وبسرعة البرق إلي إنقسام في جسد الحزب المحدد ، أو ما يطلق عليه مؤخرا إصطلاح ( مفاصلة ) وقد حدث ذلك في مسيرة الحزب الشيوعي عدة مرات وقاد الأمر إلي إنقلاب 19 يوليو 1971 م بما صحبه من نتائج دموية سالبة، وحدث ايضا في مفاصلة الحركة الإسلامية في ديسمبر/رمضان 1999م وما ظل يلازمه من توتر وإشكاليات ظلت تهدد وحدة الوطن ، وأمر دارفور ليس ببعيد عن تلك المترتبات .
وكل ذلك يدعونا للقول بأن مسألة ثقافة الديمقراطية الخلاقة والمبدعة في السودان لم تتعمق بعد ، وذلك لعدة أسباب ، يعود بعضها إلي ضعف الإرادة الشعبية السودانية في الضغط القاعدي لتحقيق التحول في إتجاه الإرادة الحرة داخل التنظيمات السياسية حتي تتطور أكثر ويرسخ الفهم الديمقراطي بداخلها وبكل هدوء في كافة مكونات تلك القوي ، مثلما يعتقد البعض الآخر أن الأمر ينتج من عدم إيمان قيادات كل القوي السياسية وعلي إطلاقها بأهمية تنمية وتطوير ركائز الديمقراطية داخل كوادرها العليا والوسيطة الجماهيرية وداخل القواعد أيضاً .



لذلك يأتي الكثير من قرارت تلك القيادات عشوائيا تنقصه الدراية والخبرة وعدم الخوف من المآلات ، فيصيب الوهن هياكل تلك الأحزاب ، ويسهل بعد ذلك تنفيذ أية حركة إنقلاب عسكري ، بغض النظر عن كنهه وتوجهاته الأيديولوجية ، نظرا لضعف مقاومة الجماهير لأي إنقلاب بسبب زهدها ويأسها من وجود نفسها داخل منظوماتها السياسية ، وبالتالي تتحمل القيادات الحزبية لوحدها ضغوطات العسكر وتقف جماهيرها تتفرج علي المشهد كله من الرصيف حين تقع الواقعة التي تصادر كل شيء في غمضة عين .
وبسبب إنعدام ذلك الفهم الديمقراطي داخل الأحزاب ، نجد توافر خاصية إنتشار مسألة الإنشطارات داخل تلك الكيانات الحزبية ، مقروناً بعدم إتفاق الرؤية في أوساط جماهير تلك الأحزاب ، العقائدية منها ، والتقليدية العريضة المفتوحة بكل إرثها الجماهيري الضخم والخامل في ذات الوقت . لذلك نجد أن نشوء الخلافات بين تلك القيادات وداخل كوادرها الفاعلة يصبح أسهل من شرب كوب من الماء ، دعك عن التزاحم والتكالب القبيح نحو مراكز السلطة ومقاعدها.
نواصل ،،،،،،،





أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 01:47 PM   #3
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...


أنا : أبو الحُسين




التحية وتعظيم سلام لك أخي الشقيق صلاح الباشا...

مقال يستحق القراء والمتابعة...
..........................................

لا مقارنة بين حزب الوفد في مصر والإتحادي في السودان (1-2)
لن يحدث للحزب الإتحادي كما حدث لحزب الوفد المصري
فذاك كان حزب الباشوات وهذا هو حزب جميع أهل السودان
بقلم: صلاح الباشا

بعد غياب طويل عن الإسهام في التحليلات السياسية بالصحيفة الشاملة ( الخرطوم) وهي بيتنا الأول والأساس منذ زمان إغترابنا الطويل خارج الوطن ، نعود اليوم في هذه الحلقات لنلقي بعض الأضواء حول مصير الحزب الإتحادي الديمقراطي إستجابة لطلب العديد من الأشقاء داخل الوطن وخارجه ، وأؤكد علي مفردة ( خارج الوطن هذه ) لأن هناك العديد منهم قد تابعوا ما ظلت تكتبه الصحف ومن ضمنها كتاب الرأي بصحيفة الخرطوم ، قدحا في الحزب بسبب المآلات التي حدثت مؤخرا جراء الإنتخابات العامة التي جرت في أبريل 2010م الماضي ، بل وقد تنبَّأ بعضهم بزوال هذا الحزب رويداً رويداً، مثل ما كتبه الشقيق الإتحادي الأصيل البروف محمد زين العابدين مؤكدا أن مصير الحزب الإتحادي ومعه حزب الأمة القومي سيصبح مثل مصير الوفد والأحرار في مصر الشقيقة ، وهذا الرأي من حقه أن يكتبه، ولاغبار في التحليل الخاص لأي إنسان له القدرة علي التعبير، ولكن يصبح في نهاية الأمر هو رأي يجري الحوار والمحاورة حوله، لأن في ذلك عدة فوائد تصب في مصلحة القاريء أولا، ولصاحب الإنتماء الإتحادي ثانياً، ولصحيفة الخرطوم نفسها التي تفتح براحات صفحاتها منذ عدة سنوات لتلاقح الآراء ليطلع عليها قارؤها المداوم في شتي بقاع الدنيا ، طالما ظلت الخرطوم تحمل لواء التنوير بين جناحيها.

وهنا نقول بدءاً ، أن ظروف تكوين حزب الوفد وخلفياتها ومكوناته لا تشبه أبدا الحزب الإتحادي في السودان، ذلك أن تكوين الوفد كان تعبيرا عن أشواق طبقات الباشوات في مصر الخديوية، فلم نري الوفد طوال تاريخه السياسي يتبني قضايا الجماهير الكادحة في مصر في ثلاثينات وأربعينيات وحتي قيام ثورة 23 يوليو 1952م التي أنهت عهد فاروق المرتبط إرتباطا وثيقا بالإنجليز في مصر، يوجهون بوصلته في كل مرة حتي لا تتضرر مصلحتهم في حكم مصر التي كانت بمثابة قلب العروبة النابض في كل شيء ، بدءاً من الثقافة التحررية وحتي دنيا الفن والرياضة والأدب وعلوم الإسلام في عاصمة الألف مأزنة ونظرا للدور الريادي للأزهر الشريف الذي مافتيء يخرج من جوفه الطاهر علماء الفقه وقراء القرآن منذ عهد الدولة الفاطمية .

وفي المقابل ، فإن الحزب الإتحادي ظل في الجانب الآخر بجنوب الوادي ينافح ويكافح في سبيل خروج المستعمر من كل وادي النيل ، ومن السودان علي وجه الخصوص ، ممنيا نفسه بإتحاد مع مصر لصنع مستقبل أفضل لوحدة دولة وادي انيل ، غير أن تقاطعات السياسية ودهاء المستعمر حال دون ذلك .
كما أن البنية التحتية للحزب الإتحادي في السودان تختلف عن نظيرتها في مصر ، ذلك أن الإتحادي يعتمد في عضويته الناشطة كلها علي عنصر المتعلمين والزراع والعمال والتجار الوطنيين الذين لم يسببوا أي أذىً ذات يوم لبلادنا ولشعبنا علي إمتداد تاريخه السياسي والإجتماعي. وحتي القوات المسلحة كان جلها من أبناء الإتحاديين المستنيرين، وبرغم ذلك لم يشجعهم الحزب للإنقضاض علي السلطة بالقوة لأن في ذلك تلطيخ لإرث الحزب الذي يتخذ من توسيع مظلة الديمقراطية منهاجاً للحكم حتي ترسخ أكثر في وجدان الناس، ولتحافظ علي سمعة أهل السودان الشرفاء وتبعد عن طريقهم وعن مخيلتهم خطورة العبث واللعب بالنار لأنها تحرق الجميع وتقتل الجميع كما رأينا ذلك لاحقاً.

كما أن حزب الوفد طوال تاريخه السياسي كان ينظر لأهل السودان بدونية لا تخطئها العين منذ عهد مصطفي النحاس باشا الذي خلف سعد زغلول باشا في رئاسة حزب الوفد المصري، وقد كان فؤاد سراج الدين باشا سكرتيرا عاما للحزب في ذلك الزمان ووزيراً للداخلية في عهد حكومة النحاس قبل الثورة المصرية، ولذلك ليس بغريب حين سمح الرئيس الراحل أنور السادات بعودة الأحزاب بعيد إتفاقية السلام ( كامب ديفيد ) في العام 1979م وتكون حزب الفود تارة أخري وكان فؤاد سراج الدين باشا علي قيد الحياة وترأس حزب الوفد من جديد بعد عودته ، أن صرح الباشا منتقدا ثورة 23 يوليو بأنها إرتكبت أكبر أخطائها حين سمحت بإستقلال السودان في يناير 1956م ... فتأمل !!!!

إذن ... نجد هنا أن الحزب الإتحادي الذي صنع مع الآخرين إستقلال السودان وبرعاية أبو الوطنية السيد علي الميرغني ، وبزعامة الشهيد الخالد الرئيس الجليل إسماعيل الأزهري ، تختلف ظروف مكوناته وخطه الأيديولوجي عن خط حزب الوفد الصمري . كما أن الزعيم الأزهري قد أطلق حينذاك قولته المشهورة في إحتفال البلاد في يناير 1956م (بأنه لولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لمانالت البلاد إستقلالها). وهذا الفهم لوحده كفيل بألا يجعل مصير الحزب الإتحادي هو مصير حزب الوفد والاحرار اللذان ذابا مع ذوبان العديد من الأحزاب المصرية التي كانت فاعلة في عهد فاروق ومن قبله عهد والده فؤاد الأول.
وربما كان رأي الكاتب الموقر بروف محمد زين العابدين ينطلق من تداعيات نتائج الإنتخابات التي قامت مؤخرا في السودان، غير أن ما شاب تلك الإنتخابات التي لاتزال الأحزاب السودانية تتحدث عنها، ولازالت الصحف السودانية الشريفة تقوم بنشر التعليق المختلف والمتباين حولها، بل ولازالت الميديا العالمية تتناولها بالنقد والتحليل، وصاحب هذا القلم قد حاورته أكثر من فضائية وإذاعات عديدة وصحف عربية وغربية بُعيد إنتهاء معركة الإنتخابات التي أتت وبكل المقاييس فطيرة جدا ، للدرجة التي جعلت من الفائزين يشعرون بالكسوف ويبتعدون عن إقامة الإحتفاليات بنتائجها بعد أن كانت كل الحسابات تشير إلي معركة حامية الوطيس تعطي كل ذي حقٍ حقه في الكسب الإنتخابي وفقا للأشواق الشعبية التي تتعلق بأحزابها التاريخية بالرغم من الفوارق الضخمة في الإستعداد اللوجستي والمادي بين حزب السلطة وأحزاب التاريخ المجيد ... ولذلك فإن مقارنة حال الحزب الإتحادي بمصير الوفد في مصر لا يستقيم هنا مطلقا....
نواصل،،،،،

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 11:35 AM   #4
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...


أنا : أبو الحُسين




لا مقارنة بين حزب الوفد في مصر والإتحادي في السودان (2-2)
لن يحدث للحزب الإتحادي كما حدث لحزب الوفد المصري
فذاك كان حزب الباشوات وهذا هو حزب جميع أهل السودان
بقلم: صلاح الباشا

صلة لحديث الأمس نقول ، أن حزب الوفد في مصر وبعد غيابه أو تغييبه عن الساحة السياسية هناك بسبب حل حكومة الرئيس جمال عبدالناصر في العام 1952م لجميع الأحزاب ، حتي سمح لها الرئيس أنو رالسادات بعد سبعة عشر عاما أي في العام 1979م بعد توقيع إتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل ، عاد الوفد إلي الحياة السياسية وقد جاء كسيحا تماما بسبب إنتقال زعمائه الباشوات عن الدنيا ، وبسبب عدم صمود قياداته إبان سنوات المنع وغياب الحريات السياسية ، بخلاف حزب الأخوان المسلمين الذي ظل ينافح كل الأنظمة هناك ، وقد قدمت قياداته العديد من التضحيات ، حتي تم الإعتراف بهم كقوة سياسية تشمل طبقات مستنيرة وقوى شبابية وطلابية لها وزنها داخل الساحة السياسية والإجتماعية في مصر ، برغم أن القانون هناك لايسمح بقيام أحزاب دينية ، حتي لا تحدث إحتكاكات بين جميع الأديان والطوائف فيضطرب الأمن والسلام الإجتماعي ، ولكن برغم ذلك نجد أن للأخوان وجودهم البرلماني تحت مسمي المستقلين ، ووجودهم النقابي وسط نقابات المحامين والمهنيين وإتحادات الطلاب ، علما بأن السلطة في مصر تحمي مثل هذا الوجود ولا تمنع من قيامه طالما كان لا يتخذ من الدين مسميً . وهذا بلاشك إعتراف من حكومات مصر الراشدة حتي لا يتكون إحتقان يؤدي إلي اللجوء إلي العنف السياسي.

أما في السودان ، ففي كل مرة تغيب فيها حريات الأحزاب ، فإن الحزب الإتحادي لم يغب مطلقا عن المنافحة السياسية وإثبات الوجود ، ولنا أن نتذكر أن رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي قدم روحه في أغسطس 1969م فداءا لوطنه وقد كان حبيس سجن كوبر منذ قيام إنقلاب 25 مايو 1969م ، وواصل رفيقه الشريف حسين الهندي المسيرة النضالية من خارج الوطن ، وقد قدم الإمام الهادي المهدي المثل الرائع والواضح في الشهادة من أجل حرية البلاد في مارس 1970م فمات شهيدا برصاصات الغدر في غابة الكرمك وهو في طريقه إلي أثيوبيا لقيادة النضال من هناك حين حوصر في الجزيرة أبا حصارا مات فيه العديد من الأنصار .

ولذلك حين عودة الديمقراطية في 6 أبريل 1985م بعد زوال حكم الرئيس الراحل جعفر نميري فإن الحزب الإتحادي قد عاد وهو أكثر قوة ليحقق مقعد رأس الدولة الراحل السيد أحمد الميرغني ومن داخل برلمان الشعب ، ولو لا تعدد المرشحين في معظم دوائر السودان لكان قد حكم البلاد لوحده مثلما حكمها لوحده في إنتخابات العام 1954م ، كما عاد الإتحاي أكثر قوة بعد زوال حكم الرئيس عبود العسكري في 21 أكتوبر 1964م حيث حقق المركز الأول في إنتخابات أبريل 1965م ليفوز بمقعد رأس الدولة الزعيم الأزهري بموافقة جميع النواب .
لكل ذلك نخلص لحقيقة بائنة وهي أن الحزب الإتحادي الديمقراطي لم ينكس راية النضال الوطني ، وقد رأينا ذلك يتمثل في قيادة رئيس الحزب الحالي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولمدة عشرين عاما متصلة ، مدافعا عن حق أهل السودان في العيش بحرية ، وبعودة الحقوق ورد المظالم وجبر الضرر ، وبأهمية عودة كل المفصولين تعسفيا وسياسيا من كافة القوى السوانية ، نضالا تم تتويجه بإتفاقية القاهرة في يونيو 2005م ، وبالتالي لا يمكن مقارنة حزبا الوفد والأحرار في مصر بنضالات الحزب الإتحادي ورفيق دربه حزب الأمة القومي ، فأحزابنا والحمد لله لاتزال جذوة النضال تشتعل داخل أوساطها ، وإلا لما كان حزب المؤتمر الوطني يمني نفسه بأن يقبلوا محاصصتهم في السلطة القادمة ، وهو ما يثير التساؤل دوما : كيف لأحزاب لا تمتلك جماهير حسب نتائج الإنتخابات الأخيرة ، وتدعوها السلطة لقبول حكم قومي عريض .

ولكن وبحسابات الإنتخابات الحقيقية التي تقول بان عدد الذين يحق لهم التصويت هو 21 مليون مواطن ، نجد أن خمسة ملايين منهم عزفوا حتي عن التسجيل ، وهؤلاء بلاشك قوى راشدة ومتميزة ، وأن ستة ملاميين آخرين قاموا بالتسجيل وفق إرادتهم ، لكنهم عزفوا عن التصويت وهم راشدين أيضا وليسوا برجرجة ودهماء ، ليصبح إجمالي الممتنعين واليائسين من الإصلاح هو رقم 11 مليون مواطن ، فكم هو حظ الحزب الإتحادي من أولئك الممتنعين عن الخوض في العملية الإنتخابية وهم كلهم قوى حديثة راشدة .

وهنا نسأل ذات سؤال السيد الميرغني : أين ذهبت تلك الملايين التي إستقبلته في كسلا كمثال ، وقبلها عند عودته مرافقا لجثمان شقيقه السيد أحمد الميرغني حتي ضاقت بهم شوارع العاصمة بمارحبت ... هل أبتلعهم مقرن النيلين ، دعك عن القاش لوحده .
وهنا نؤكد .... بأن مصير الحزب الإتحادي لن يشابه مصير الوفد المصري مطلقا ، لا من حيث جذوة النضال المتقدة ولا من حيث حيوية الجماهير الممتدة في هذا الإرث لستين عاما خلت .... والمستقبل كما يتنبأ شيخ حسن للحزب الإتحادي الأصل ،،،،،،

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 09:36 PM   #5
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...


أنا : تاج السرفوزى





مبروك الخليفة الأستاذ صلاح الباشا وجائزة صاحبة السعادة مبعوثة البلاط البريطانى هى التى تتشرف بك قبل أن تشرفك يا صاحب الشرف العالى وانت واحد من المنارات التى تضئ بنور السادة المراغنة وهم كُثر حول مولانا مثل الأنجم الزهر بأيهم إقتدينا إهتدينا
مزيداً من التقدم

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-16-2010, 12:46 PM   #6
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: ألف مبروك صلاح الباشا الوجه المُشرق للختمية والإتحاديين...


أنا : أبو الحُسين




لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني


نسب من الرحمن محفوظ ًُفلا يلحقهُ... نسبٌ في الوجود مبرأُ
درٌ تنضّدَ من قديمٍ عالي ٍ..... يعلو على الجوزاء نورٌ أسنا


بقلم: صلاح الباشا

كنا ... وكانوا ، وكانت الأهرام اليوم في قلب الحدث وفي تلك الجمعة المباركة معنا وبقلم وكاميرا محررها الباهر زميلي وأخي الأصغر يوسف حمد ، يوثقون للحدث ، ويكرمون السادة الختمية بوضعه في الصفحة الأولي ، فكانت جموع الجماهير تحتشدُ بمسجد مولانا الحسيب النسيب السيد علي الميرغني عطر الله قبره ، وجعله روضة من رياض الجنة ، والمدائح من كافة الطرق الصوفية تغطي الآفاق بعبق التاريخ المجيد ، وسماحة الدين القويم تظلل الزمان والمكان ، والعترة النبوية الطاهرة تأذن بإنطلاق أجمل عقود قران البلد ، وطبول الطرق الدينية تزاحم براياتها وتعانق أصوات إنشادهم السماء ، والكون كله قد إختصر بوتقته بمسجد السيد علي بحلة خوجلي ، ونساء العاصمة من الختميات العفيفات الشريفات الطاهرات تشق زغاريدهن عصرية المشهد ، إيذاناً بميلاد فجر جديد، وأركان الدولة ( علي عثمان وعبد الرحيم ) وأركان الأحزاب ورجال الطرق الميامين يلتقون عند حضرة ( أبوهاشم ) وهو يوثق بنفسه عقد قران نجليه : السيد علي الميرغني الحفيد ، والسيد جعفر الصادق ، وأيضا لحفيد السيد بكري الميرغني.
ونحن حين نتحدث عن هذا الفرح ، فإن الأمر يعنينا نحن أهل الطريقة الختمية حيث تمضي الأيام القادمات ، ليرفد السادة المراغنة بلادنا الطاهرة بنسل جديد قويم وهم يعرفون كيف يحسنون تنشأته، فيشبون عن الطوق ، ويؤسسون لإتساع رقعة التسامح الراقي في بلادنا الحبيبة ، ولشعبنا الذي يحفظ لأبي هاشم كل ما ظل يقدمه من جهد وطني دؤوب لخدمة الوطن والمواطن ، ولايزال يعمل (ساتر) حتي لا تُصاب بلادنا في مقتل بسبب الهجمة الأجنبية التي سوف تكون أكثر شراسة والقوم يدركون تبعات كل ماهو آت ٍ، غير أنهم قد فقدوا الدليل بمثلما فقدوا الحس الوطني الذي يشحذ هممهم بأن يضحوا بالقليل من عنجهية السياسة وإنتشاءات السلطة الزائلة ، فيتراجعوا لينضموا إلي صفوف الجماهير في الشمال والجنوب علي السواء ، حتي يعود السودان قويا وموحداً تتباعد عند إلتقاء خطوط خرائطه الكنتورية ثقافة الإقصاء والتمشدق الطاريء بإنتشاءات القوة.

كانت جماهير الختمية ومحبوها، وجماهير الإتحادي من كافة تياراتهم حضورا بهياً ، يجعل الفرد منا يرفع عقيرته مفاخرا بهذا المستوي من الإعتراف الطبيعي غير المتكلف بأهمية الحفاظ علي سلامة تلك البيوتات الطاهرة التي ما أرادت طوال تاريخها الإجتماعي والسياسي إلا الخير ذي الظلال الوريفة لهذا الشعب الطيب الصابر والصامد في ذات الوقت .
ونحن ... لا نملك إلا أن نقول للسيدين العريسين ، أهلا بكما إضافة حقيقية وقوية للنسل الطاهر وللعترة النبوية الشريفة ، ومعا نؤسس لسودان تجري في عروق أبنائه سماحة الإسلام وتواضع الشيوخ وقوة العلماء ... فهنيئاُ لكما سيدي علي وسيدي جعفر الصادق بحياة هانئة تحرسها دعوات الألوف المؤلفة التي شهدت الفرح الكبير ، وتنفحها دفقات من الأمل زغاريد حرائر أهل السودان في تلك الجمعة الطيبة المباركة .. وبساحة ذلك المسجد المبارك الذي يضم ثراه أنبل الرجال مولانا الحسيب النسيب ( ابو الوطنية ) السيد علي الميرغني ، ونجله الرئيس المحبوب السيد أحمد الميرغني ...وشكرا لك سيدي محمد عثمان علي هذا الفرح السوداني التاريخي الأصيل ،،،،،

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أبو الحُسين مشاركات 41 المشاهدات 22812  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه