القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 30- الأمة وصفت على بن الحسين رضى الله عنه بزين العابدين وابن تيمية يريد أن يسلب هذا الوصف عنه ومن بقية وعاء ابن تيمية الذى يفوح بما لا يعلمه إلا الله من رغبة مكبوتة فى تنقيص أهل البيت ما قاله فى منهاجه (4/42) فى معرض كلامه عن الحسن قال ( وأما قوله عن الحسن إنه لبس الصوف تحت ثيابه الفاخرة فهذا من جنس قوله فى علىٍّ إنه كان يصلى ألف ركعة ، فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب). اه وأكد ذلك بقوله فى نفس الكتاب ( 4 / 50 ) ( وأما ما ذكره من قيام ألف ركعة فقد تقدم أن هذا لا يمكن إلا على وجه يكره فى الشريعة ، أو لا يمكن بحال ، فلا يصلح ذكر مثل هذا فى المناقب ) . اه _________________قلت : إذا كان على بن الحسين رضى الله عنه وصف بزين العابدين لصلاته ألف ركعة فقول ابن تيمية ( فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب ) معناه أن على بن الحسين عند ابن تيمية لا يستحق أن يطلق عليه ( زين العابدين ) . ولا تتعجب ، فقد ذكر ابن تيمية اسم على بن الحسين رضى الله عنه سبعاً وعشرين مرة - فى هذا الكتاب الذى نقلنا عنه - بدون وصفه بزين العابدين ، وذكر كلمة ( زين العابدين ) من لفظ وقول الرافضى وذلك خمس مرات . بل إن الأعجب من ذلك أن ابن تيمية لم يصف على بن الحسين رضى الله عنه بزين العابدين من تلقاء نفسه - وليس من كلام الشيعى المتشدد - فى معظم كتبه إن لم يكن كلها إلا مرتين . وقد نقل ابن الجوزى فى صفوة الصفوة (2/100) والحافظ المزى فى تهذيب الكمال (20/390) والذهبى فى السير (4/392) والحافظ فى التهذيب (7/269) والحافظ السيوطى فى تذكرة الحفاظ (1/75) وغيرهم عن الإمام مالك بن أنس أحد الأئمة الأربعة قال عن علىّ بن الحسين رضى الله عنه " بلغنى أنه كان يصلى فى كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات ، وكان يسمى زين العابدين لعبادته" . اه وقد قال الحافظ المزى فى تهذيب الكمال (35/41) مترجماً له " ذو الثفنات على بن الحسين بن على بن أبى طالب زين العابدين، سمى بذلك لأنه كان يصلى كل يوم ألف ركعة ، فصار فى ركبتيه مثل ثفنات البعير".اه وأقول : قول ابن تيمية (وأما ما ذكره من قيام ألف ركعة فقد تقدم أن هذا لا يمكن إلا على وجه يكره فى الشريعة ، أو لا يمكن بحال ، فلا يصلح ذكر مثل هذا فى المناقب) .اه ، يدل على عدم معرفة ابن تيمية بما يسمى ببركة الوقت - أحد أنواع طى الزمان - ، فقد أتى الذى عنده علم من الكتاب بعرش ملكة سبأ فى أقل من ارتداد بصر العين ، وكما يقولون البركة قد تقع فى الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير . ثم إن ابن تيمية حسب زمن الألف ركعة بالتطويل وليس على التخفيف ، ولنا تساؤل : كم ركعة صلاها ابن تيمية فى يوم وليلة حتى يعلم - ولو ظاهرياً - الزمن الذى يلزم لصلاة ألف ركعة - قد تكون أربع ركعات فى الصلاة الواحدة أو اثنتين. _________________ ثم أقول : سبحان الله !! من الذى أفتى ابن تيمية بأن صلاة ألف ركعة أو أقل لا فضيلة فيه، فمن المعروف لأى مطلع فى كتب الزهد والرقائق أن خيار السلف الصالح كانت لهم صلوات تتراوح من مائة ركعة إلى ألف ولبعضهم تسبيحات من عشرة آلاف حتى مائة ألف، وكان يعد ذلك من مناقبهم ودليلاً على استدامة استقامتهم وطاعتهم . ونقول لأتباع ابن تيمية : أنتم تعلمون أنه قد ثبت أن الإمام أحمد - والمفترض أن ابن تيمية حنبلى - كان يصلى فى كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة - وكذلك ثابت البنانى والجنيد - فلما مرض بعد الفتنة فكان يصلى فى كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة ، وكان قرب الثمانين. فهل الإمام أحمد مبتدع، وهل عمله لا فضيلة فيه ؟ ونقول لهم لقد ذكر علماء الأمة فى مناقب الصالحين طائفة - لا يقل عددهم عن سبعة من السلف الصالح - كانت صلاتهم ألف ركعة فى اليوم والليلة، فقد ذكروا ذلك عن على بن الحسين - زين العابدين -، وعلى بن عبد الله بن العباس، وعامر بن عبد الله، وكهمس، وبلال بن سعد، ومصعب بن ثابت، ومرة بن شراحيل الهمدانى . ونعود مرة أخرى إلى ما يخص الإمام على زين العابدين بن مولانا الحسين فنقول: روى مصعب بن عبد الله الزبيرى عن الإمام مالك بن أنس" أحرم على بن الحسين فلما أراد أن يلبى قالها فأغمى عليه وسقط من ناقته فهشم . ولقد بلغنى أنه كان يصلى فى كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات ، وكان يسمى زين العابدين لعبادته " . اه رحم الله الإمام مالك ، فهل ابن تيمية أعلم من الإمام أحمد والإمام مالك والسلف الصالح ؟ - لا أظن أن أحداً من الناس يعتقد ذلك ، إلا المخبولين والمتنطعين وأصحاب البدع الذين وجدوا فى أفكار ابن تيمية مرتعاً خصباً لشذوذهم . |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 31 - تنقيص ابن تيمية للإمام جعفر الصادق رضى الله عنه كعادة ابن تيمية فى تنقيص أهل البيت ، وإن شئت قلت : تنقيص أى أحد تقدره وتحبه الأمة بفطرتها . قال ابن تيمية فى منهاجه ( 7 / 533 - 534 ) ( وبالجملة فهؤلاء الأئمة الأربعة ليس فيهم من أخذ عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه ، لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره ، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه، وليس بين حديث الزهرى وحديثه نسبة، لا فى القوة ولا فى الكثرة. وقد استراب البخارى فى بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له ، ولم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته ). اه _________________ قلت : فى كلام ابن تيمية ثلاث نقاط انتقص بها الإمام جعفر الصادق : النقطة الأولى: قوله ( فهؤلاء الأئمة الأربعة ليس فيهم من أخذ عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه ) فهذه مكابرة وتنقيص لجعفر الصادق ولأهل البيت، ولم يقل أحد قبل ابن تيمية إن الأئمة لم يأخذوا من بعض مثل أحمد من الشافعى والشافعى من مالك وهكذا، ولم يقل أحد أن الأئمة لم يأخذوا عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه. فقد قال حسن بن زياد - فيما ذكره الذهبى فى السير (6/257) " سمعت أبا حنيفة وسُئِل من أفقه من رأيت ؟ قال: ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمد".اه وفى ترجمة بهلول بن عمر الصيرفى المعروف بالمجنون - عند الحافظ ابن حجر فى التعجيل (1/56) " قال حدث عنه أبو حنيفة أنه لقيه يأكل فى السوق فقال له تجالس مثل جعفر الصادق وتأكل وأنت تمشى ". اه فانظر إلى نظرة الإمام أبى حنيفة إلى الإمام جعفر الصادق بقوله " تجالس مثل جعفر الصادق وتأكل وأنت تمشى " وقال أبو حنيفة - فيما ذكره الذهبى فى السير (6/258) " لما أقدمه المنصور الحيرة - يعنى جعفر الصادق - : بعث إلى فقال يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيىء له من مسائلك الصعاب ، فهيأت له أربعين مسألة ، ثم أتيت أبا جعفر وجعفر ، جالس عن يمينه فلما بصرت بهما دخلنى لجعفر من الهيبة ما لا يدخلنى لأبى جعفر - يعنى الخليفة المنصور - ثم قال أبو حنيفة : فابتدأت أسأله فكان يقول فى المسألة أنتم تقولون فيها كذا وكذا ، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ، ونحن نقول كذا وكذا ، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة ، وربما خالفنا جميعاً حتى أتيت على أربعين مسألة . ما أخرم منها مسألة ثم قال أبو حنيفة : أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس " . اه قلت : فانظر هدانا الله وإياكم وصف أبى حنيفة للإمام جعفر الصادق بقوله " أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ". اه ، وانظر إلى أدب الإمام أبى حنيفة - فيما أورده صاحب طبقات الحنفية (1/463) عن أبى يوسف " أن الإمام كان يفتى فى المسجد الحرام إذ وقف عليه الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر رضى الله عنهما وعن آبائهما الكرام ففطن الإمام فقام فقال يا ابن رسول الله لو علمت أول ما وقفت لما قعدت وأنت قائم ، فقال : اجلس وأفت الناس على هذا أدركت آبائى ".اه وأما الإمام مالك – فأورد الحافظ فى تهذيب التهذيب (2/88) " فقد قال اختلفت – أى ترددت - إليه زماناً فما وجدته إلا على ثلاث خصال ، إما مصل وإما صائم وإما يقرأ القرآن وما رأيته يحدث إلا على طهارة ". قلت : فلماذا تردد عليه الإمام مالك هذا الزمان أما الإمام الشافعى – فأورد أبو نعيم فى الحلية (9/152 – 153) عنه – أنه قد عابه بعض الناس لفرط ميله إلى أهل البيت وشدة محبته لهم ، إلى أن نسبه إلى الرفض فأنشأ الشافعى فى ذلك يقول : قف بالمحصب من منى فاهتف بها . واهتف بقاعد خيفها والناهض . إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أنى رافضي وقال الربيع بن سليمان – فيما نقله الذهبى فى السير (10/58) - " قال حججنا مع الشافعى فما ارتقى شرفاً ولا هبط وادياً إلا وهو يبكى وينشد يا راكباً قف بالمحصب من منى . واهتف بقاعد خيفها والناهض . سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى . فيضاً كملتطم الفرات الفائض . إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أنى رافضى" . ومن المعروف أن الإمام الشافعى كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فى أول الفاتحة ، بينما بقية الأئمة يرون قراءتها سراً . كذلك كان الإمام الشافعى يقنت فى صلاة الفجر خلافاً لبقية الأئمة أخذ ذلك - الجهر والقنوت وغير ذلك - من مذهب أهل البيت ، فلهذا السبب ولشدة ولعه فى حب أهل البيت ومدحه لهم اتهم بأنه من الشيعة لذا أنشد ما سبق . وسؤالات الإمام سفيان الثورى للإمام جعفر الصادق مبثوثة فى كتب المسلمين ، انظر إلى قول سفيان الثورى فيما رواه أبو نعيم - كما ذكر الذهبى فى السير (6/261 - 262) - " قال سفيان : دخلت على جعفر بن محمد وعليه جبة خز دكناء وكساء خز أيدجانى ، فجعلت أنظر إليه تعجباً فقال : ما لك يا ثورى ؟ قلت : يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك ، فقال : كان ذاك زماناً مقتراً وكانوا يعملون على قدر إقتاره وإفقاره ، وهذا زمان قد أسبل كل شيء فيه ، عز إليه ، ثم حسر عن ردن جبته فإذا فيها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل ، وقال : لبسنا هذا لله وهذا لكم ، فما كان لله أخفيناه وما كان لكم أبديناه " . اه وأورد أيضا الذهبى فى السير (6/264 - 266) " أن الخليل بن أحمد قال : سمعت سفيان الثورى ، يقول قدمت مكة فإذا أنا بأبى عبد الله جعفر بن محمد قد أناخ بالأبطح فقلت : يا ابن رسول الله لم جعل الموقف من وراء ، ولم يصير فى المشعر الحرام الحرم ، فقال : الكعبة بيت الله والحرم حدابه والموقف بابه ، فلما قصده الوافدون أوقفهم بالباب يتضرعون ، فلما أذن لهم فى الدخول أدناهم من الباب الثانى وهو المزدلفة ، فلما نظر إلى كثرة تضرعهم وطول اجتهادهم رحمهم ، فلما رحمهم أمرهم بتقريب قربانهم ، فلما قربوا قربانهم وقضوا تفثهم وتطهروا من الذنوب التى كانت حجاباً بينه وبينهم أمرهم بزيارة بيته على طهارة . قال: فلم كره الصوم أيام التشريق ؟ قال : لأنهم فى ضيافة الله ، ولا يجب على الضيف أن يصوم عند من أضافه. قلت : جعلت فداك فما بال الناس يتعلقون بأستار الكعبة وهى خرق لا تنفع شيئا ؟ قال : ذاك مثل رجل بينه وبين رجل جرم، فهو يتعلق به ويطوف حوله رجاء أن يهب له ذلك ذاك الجرم . وأما الإمام أحمد فلم يكن فى زمنه رضى الله عنه ، فقد توفى الإمام جعفر الصادق سنة 148 ه " . اه |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() النقطة الثانية : أما قوله ( لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره ، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه وليس بين حديث الزهرى و حديثه نسبة لا فى القوة و لا فى الكثرة ) : فنرد عليه بما نقله ابن عدى (2/131) والذهبى فى السير (6/256) وابن حجر فى اللسان (2/144) عن الدراوردى قال " لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بنى العباس " . اه ، أى أن السبب واضح وهو وجود دولة الأمويين وكانوا ينكلون بأهل البيت، وكان قتل الحسين رضى الله عنه فى زمن خلافتهم . كما أن المقارنة تكون بين الزهرى وبين الإمام على زين العابدين ، فإن من العلماء من قال إن سنهما واحد - كما قال أحمد بن صالح - ، ومنهم من قال إن على زين العابدين رضى الله عنه أكبر من الزهرى بثلاث عشرة سنة أى أكبر سنا بقدر بسيط - كذلك ذكر الحافظ فى تهذيب التهذيب (7/269) . وقد قدمنا ماذا كان من أمر الزهرى مع الإمام على زين العابدين . ونقول هل نسى ابن تيمية عدد الأحاديث التى رواها أبو بكر الصديق مقارنة بالآلاف التى رواها أبو هريرة ، فهل يصح أن يقال : ليس بين حديث أبى هريرة وحديث أبى بكر نسبة لا فى القوة ولا فى الكثرة ، فأين أبو هريرة من أبى بكر الصديق فتأمل . النقطة الثالثة : قوله ( وقد استراب البخارى فى بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته ) . اه فنرد عليه بالآتى : (1) بما أورده تلميذه الحافظ الذهبى فى سير أعلام النبلاء (6/256،257) ما نصه: " عن يحيى بن سعيد قال: أملى على جعفر بن محمد الحديث الطويل - يعنى فى الحج - ثم قال: وفى نفسى منه شيء، مجالد أحب إلى منه. قلت - الذهبى - هذه من زلقات يحيى القطان، بل أجمع أئمة هذا الشأن على أن جعفراً أوثق من مجالد، ولم يلتفتوا إلى قول يحيى . قال الشافعى ثقة، وقال يحيى بن معين: جعفر بن محمد ثقة مأمون، وقال ابن أبى حاتم: سمعت أبا زرعة - وسئل عن جعفر بن محمد عن أبيه وسهيل عن أبيه والعلاء عن أبيه أيها أصح - قال : لا يقرن جعفر إلى هؤلاء . وسمعت أبا حاتم يقول: جعفر لا يسأل عن مثله " . اه قال ابن عدى فى الكامل ( 2 / 131- 134 ) " له حديث كثير عن أبيه عن جابر ، وعن آبائه ونسخ لأهل البيت وقد حدث عنه الأئمة وهو من ثقات الناس كما قال ابن معين " . اه (2) فى هذه الجملة تخليط كبير لا معنى له إلا الإبهام والإيهام ( وقد استراب البخارى فى بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته ) ووجه إدخال الكلام فى بعضه ، هو أن كلام يحيى القطان كان على صدق الإمام جعفر الصادق نفسه، لذا نقلنا قول الحافظ الذهبى ( هذه من زلقات يحيى القطان ) . هذا موضوع ، أما بقية الجملة المعطوفة على ما سبق فموضوع آخر ، فتتعلق بمن يكذب على الإمام ، جعفر الصادق فشتان بين المعنيين فى سياق واحد فانتبه . (3) ما فائدة قول ابن تيمية ( ولم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته ) ، وإذا كان هو مقتنع بذلك فلماذا يذكر زلقة يحيى القطان الذى نقل الذهبى إجماع الأئمة على خطئه ؟! . (4) الإمام البخارى - وهو شافعى المذهب - لم يرو للإمام الشافعى فى صحيحه ، فهل معنى ذلك أن الشافعى ليس بثقة ، أو لم يأخذ منه الأئمة ؟! فانتبه . (5) ماذا يقصد ابن تيمية بجملة ( ولم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته ) أهذا تبرير لعدم رواية البخارى له ، أم يقصد التشكيك فيما يروى عن جعفر الصادق فيرتاب من يسمع شيئاً عن جعفر الصادق - وهذا والله أعلم قصده بدليل جملة ( وقد استراب البخارى فى بعض حديثه ) - ونقول لابن تيمية : كان الأحرى بك أن تقول : ولم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته كما كذب بعض الرواة على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . (6) لماذا نُعت الإمام جعفر بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بالصادق، واتفقت الأمة على ذلك ؟. وتذكر أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم نُعت بالصادق الأمين ، وصدق عمرو بن أبى المقدام حينما قال " كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين ".اه |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 32 - تنقيص ابن تيمية للإمام على الرضا بن موسى الكاظم الذى كان ابن خزيمة وابن حبان يتبركون بقبره الإمام على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن سيد أهل الجنة الحسين بن على ، وهو من قيل فيه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : هذا على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين ستة آباء هم ما هم . خير من يشرب صوب الغمام . قال ابن تيمية بخصوصه فى منهاجه ( 4 / 60 ) ( وأما قوله : إنه كان أزهد الناس وأعلمهم فدعوى مجردة بلا دليل ، فكل من غلا فى شخص أمكنه أن يدعى له هذه الدعوى ، كيف والناس يعلمون أنه كان فى زمانه من هو أعلم منه ومن هو أزهد منه كالشافعى وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل وأشهب بن عبد العزيز وأبى سليمان الدارانى ومعروف الكرخى وأمثال هؤلاء ، هذا ولم يأخذ عنه أحد من أهل العلم بالحديث شيئا ولا روى له حديث فى الكتب الستة ) . اه وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 61 ، 62 ) ( وأما قوله : إنه أخذ عنه فقهاء الجمهور كثيرا فهذا من أظهر الكذب ، هؤلاء فقهاء الجمهور المشهورون لم يأخذوا عنه ما هو معروف ، وإن أخذ عنه بعض من لا يعرف من فقهاء الجمهور فهذا لا ينكر ، فإن طلبة الفقهاء قد يأخذون عن المتوسطين فى العلم ومن هم دون المتوسطين ، وما يذكره بعض الناس من أن معروفا الكرخى كان خادماً له وأنه أسلم على يديه ، أو أن الخرقة متصلة منه إليه فكله كذب باتفاق من يعرف هذا الشأن ) . اه بحروفه _________________ قلت : لنا تعقبات : (1) هذه من إحدى مسلسلات ابن تيمية فى تنقيص أهل البيت، فبعد أن نفى ابن تيمية عن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة أنهما أزهد وأعلم عصرهما - وفى الوقت نفسه يسمح لمريديه أن يقولوا عنه أنه بقية السلف وقدوة الخلف أَعْلَمُ مَنْ لقيت ببلاد المشرق والمغرب.كما سبق فى كتابه الزهد والورع والعبادة (ص:85)- أقول: أخذ ينفى عن حفيد الحسين أنه أزهد وأعلم أهل عصره - ونسى أن الله أكرم سابع حفيد بصلاح آبائه كما قال تعالى : (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) (الكهف 82) . وكون الإمام على الرضا أزهد أهل عصره، فلكونه - كما هو معروف ومعلوم - عرض عليه المأمون الخلافة فرفض، ففيه شبه من الحسن رضى الله عنه .. الذى قال فيه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فيما رواه البخارى وغيره " إن ابنى هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" . (2) قول ابن تيمية ( كيف والناس يعلمون أنه كان فى زمانه من هو أعلم منه ومن هو أزهد منه ، كالشافعى وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل وأشهب بن عبد العزيز وأبى سليمان الدارانى ومعروف الكرخى ). اه فيه مغالطات كثيرة منها : من هم هؤلاء الناس .. هلا ذكرهم لنا، وما دليلهم ؟ وإذا كان ابن تيمية يقول على من نسب ذلك إلى على الرضا أنه قول بلا دليل فكذلك أين الدليل على خلافه ؟ ، وأيضاً قدمنا احترام الإمام الشافعى لأهل البيت حتى نسبوه إلى التشيع ، كما أن الدارانى من أئمة التصوف ، وحبهم لأهل البيت معروف ، وأيضاً معروف الكرخى قد كان خادماً لعلى الرضا كما أثبته غير واحد من الأئمة – حتى لو أنكر ابن تيمية ذلك، وهو كعادته بعد عدة قرون أول من ادعى أن معروفاً لم يكن خادماً لعلى الرضا، وسبب نفى ابن تيمية أن يكون معروفاً الكرخى خادماً لعلى بن موسى أن الإمام أحمد كان يبجل معروفاً الكرخى تبجيلاً كبيراً ونقول لابن تيمية: انظر إلى إسحاق بن راهويه - وقد ذكرت أنه أزهد من على الرضا - وأدبه مع على الرضا . فقد قال العجلونى فى كشف الخفاء ( 1 / 22 ) ( لما دخل على بن موسى الرضا نيسابور على بغلة شهباء فخرج علماء البلد فى طلبه منهم يحيى بن يحيى وإسحق بن راهويه وأحمد بن حرب ومحمد بن رافع فتعلقوا بلجام دابته ، فقال له إسحاق : بحق آبائك حدثنا فقال حدثنا العبد الصالح أبى موسى بن جعفر الى آخر سنده عن أهل البيت وذكر هذا - يعنى حديث " لا إله إلا الله حصنى " ). اه فها هو إسحاق بن راهويه يتعلق بلجام دابة على الرضا ليس وحده ولكن معه يحيى بن يحيى - الذى كان أحمد بن حنبل يتبرك بقميصه - وأئمة السلف مثل أحمد بن حرب ، ومحمد بن رافع . وتعلق أئمة السلف بلجام دابة على الرضا معروف . انظر تاريخ دمشق لابن عساكر حافظ الدنيا ( 5 / 463 ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() (3) قول ابن تيمية ( ولم يأخذ عنه أحد من أهل العلم بالحديث شيئاً ، ولا روى له حديث فى الكتب الستة ) . اه قال ابن حجر فى تهذيبه ( 7 / 339 ) " روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبى إياس ونصر بن على الجهضمى ومحمد بن رافع القشيرى وغيرهم ". اه كما أن ابن ماجه – وهو أحد الستة – روى له حديث " الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان " ونقل قول أبى الصلت " لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرأ ". اه ، وابن تيمية يتناسى القهر والحصار والظروف الشديدة التى عاشها أهل البيت سواء فى العصر الأموى أو العباسى ، والإمام على الرضا نفسه مات مسموماً وضع له سم فى شراب الرمان كما هو معلوم . (4) قول ابن تيمية ( وإن أخذ عنه بعض من لا يعرف من فقهاء الجمهور فهذا لا ينكر ، فإن طلبة الفقهاء قد يأخذون عن المتوسطين فى العلم ومن هم دون المتوسطين ) . اه ، علق عليه أنت بما شئت ، وافهم نفسية ابن تيمية تجاه أهل البيت بما شئت ، واختر مع من تكون ؟. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 34 - تعظيم وإجلال علماء المسلمين وحكامهم للإمام على الرضا بعد وفاته وتبركهم بقبره (1) تعظيم الإمام ابن خزيمة والإمام أبى على الثقفى قبر على بن موسى الرضا بطوس. قال الحافظ ابن حجر فى ترجمة الإمام على الرضا ( تهذيب التهذيب 7/339 ) ( وقال الحاكم فى تاريخ نيسابور : قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبى بكر بن خزيمة وعديله أبى على الثقفى مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر على بن موسى الرضا بطوس ، قال : فرأيت من تعظيمه - يعنى بن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا ) . اه قلت: فانظر إلى خمسة من أكابر علماء الأمة أولهم : الإمام ابن خزيمة - الذى وصفه ابن تيمية بإمام الأئمة - ، ثانيهم : الحافظ أبى على الثقفى ، وهو الإمام المحدث الفقيه العلامة شيخ خراسان وهو الذى قال فيه ابن سريج : حجة الله على خلقه – كما ذكر الذهبى فى السير ( 15 / 280 ) . ثالثهم : شيخ الحاكم وهو محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس . قال فيه الذهبى - تلميذ ابن تيمية - فى السير ( 16 / 23 ، 24 ) " الإمام رئيس نيسابور بنى داراً للمحدثين وأدر عليهم الأرزاق كان أبو على الحافظ يقرأ عليه تاريخ أحمد بن حنبل " . اه رابعهم : الإمام الحاكم صاحب كتاب المستدرك على الصحيحين . خامسهم : خاتمة حفاظ المسلمين ومحدثيهم ابن حجر العسقلاني . وانظر إلى قول الماسرجسى : مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون : وانظر قوله : فرأيت من تعظيمه - يعنى ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا . ولا تتعجب من ذلك ، فليس علماء الحديث مثل ابن خزيمة ، وأبى على الثقفى ، والماسرجسى ، والمشايخ الذين كانوا معهم فقط هم الذين يحبون مشاهد أهل البيت ، بل الأمة كلها . (2) الإمام الحافظ ابن حبان قال ابن حبان عند ذكر على الرضا فى كتابه الثقات ( 8 / 457 ) ما نصه " وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد ، قد زرته مراراً كثيرة وما حلت بى شدة فى وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لى وزالت عنى تلك الشدة ، وهذا شيء جربته مراراً فوجدته كذلك ، أماتنا الله على حب أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلّم الله عليه وعليهم أجمعين ".اه كلام ابن حبان بحروفه ونقول : لا تعليق على شدة حب علماء الأمة المحمدية لآل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ، وبغض من فى قلبه مرض لآل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم . (3) الملك محمود بن سبكتكين قال الحافظ الذهبى فى سير أعلام النبلاء ( 16 / 500 ) " ومن المعروف والمشهور أن الملك سبكتكين صاحب بلخ وغزنة وغير ذلك ( 387 ه ) وكان من أعداء أهل البيت لما أخذ طوس أخرب مشهد على بن موسى الرضا وقتل من يزوره ، فلما تملك ابنه محمود رأى فى النوم علياً رضى الله عنه وهو يقول : إلى كم هذا ؟ فبنى المشهد ورد أوقافه إليه ". اه أما الملك محمود بن سبكتكين فهو من أظهر مذهب أهل السنة والجماعة بعد بدعة أبيه حتى أن ابن تيمية نفسه مدحه عدة مرات وقال عنه فى مجموع الفتاوى ( 4 / 22 ) ( ولما كانت مملكة محمود بن سبكتكين من أحسن ممالك بنى جنسه كان الإسلام والسنة فى مملكته أعز فإنه غزا المشركين من أهل الهند ، ونشر من العدل ما لم ينشره مثله ، فكانت السنة فى أيامه ظاهرة والبدع فى أيامه مقموعة ) . اه وقال فى درء التعارض ( 6 / 253 ) ( وأظهر السلطان محمود بن سبكتكين لعنة أهل البدع على المنابر وأظهر السنة ). اه وقال فى بيان تلبيس الجهمية ( 2 / 331 ) ( السلطان محمود بن سبكتكين وكان من أحسن ملوك أهل المشرق إسلاماً وعقلاً وديناً وجهاداً وملكاً فى آخر المائة الرابعة ) . اه وقال عنه فى منهاجه ( 3 / 429 ) ( وكان من خيار الملوك ). اه وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آل بيته وسلم تسليما كثيرا كبيرا _________________ _________________ |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 35 - هل أطلع الله ابن تيمية على جهنم حتى يجزم بأن ذرية فاطمة رضى الله عنها ليست كلها محرَّمة على النار ؟! قال ابن تيمية فى منهاجه ( 4 / 63 ، 64 ) (وأيضا فليست ذرية فاطمة كلهم محرمين على النار بل فيهم البر والفاجر).اه قلت : ما لابن تيمية وآل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟ وما الذى يضيره من خصائصهم ؟ ونقول لأتباع ابن تيمية : (1) أين دليل ابن تيمية على أن ذرية فاطمة عليها السلام ليسوا كلهم محرمين على النار ؟ (2) إن الأمة كلها مأمورة بالصلاة عليهم بنص حديث البخارى (3/1232) ومسلم ( 1 / 306 ) عن أبى حميد الساعدى رضى الله عنه الذى قال فيه : أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلى عليك ، قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " وابن تيمية يقر بأن ذرية فاطمة هم أهل بيته قال فى مجموع الفتاوى (24/245) ( فأزواجه وذريته من آله بلا شك أو هم آله ) . اه وقال فى منهاجه ( 7 / 240 ) ( فى الصحيحين عنه قوله " اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته " بل يدخل فيه سائر أهل بيته إلى يوم القيامة ) . اه (3) آل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم هم أسياد الدنيا والآخرة ، ويكفيك قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة - وقال أيضاً - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " . وكما ذكرنا فقد أُمرنا بالصلاة على الذرية الذين هم - كما يقر ابن تيمية - من آله بلا شك أو هم آله .. فكيف يتكلم على أسياده بهذا الأسلوب ، وهم أسياده شاء أم أبى ، ويا ويل من أبغضهم أو عاداهم . (4) لا تنس أن الطبرانى روى فى الكبير ( 11 / 263 ) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لفاطمة رضى الله عنها " إن الله غير معذبك ولا ولدك " قال الهيثمى فى المجمع ( 9 / 202 ) " رجاله ثقات " . اه (5) إياك أن تتبع ابن تيمية فى تهويله ، إما بنفى أحاديث صحيحة فى فضائل أهل البيت ، أو تأويلها ، وما ورد بإسناد ضعيف يدعى إنه موضوع ، وشتان بين الضعيف الذى لا يجزم بصحة نسبته وبين الموضوع الذى يجزم بأنه كذب لا يحتمل الصدق وقد يؤخذ بالضعيف فى فضائل الأعمال والمناقب . وللتدليل على تهويل - وإن شئت قلت كذب - ابن تيمية ، وعدم احتماله لسماع فضائل أهل البيت قوله تعليقاً على حديث " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار " فقد قال فى منهاجه ( 4 / 62 ) ( هو كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث ) . اه ، ويا ليت أى متنطع يأتى لنا بالمصنف أو الموطن الذى اتفق فيه أهل المعرفة بالحديث أنه كذب ، إلا إذا كان ابن تيمية كان جالساً - بعد عدة قرون من رواية الحديث وتخريجه - هو وأصحابه واتفقوا على ذلك الحكم ، وفى تخريج الحديث ما يثبت لك تهور ابن تيمية . (6) لا تنس أن أئمة التفسير مثل الطبرى (30/232) والقرطبى (20/ 95) وابن كثير (4 / 524 ) والسيوطى فى الدر المنثور ( 8 / 542 ) والشوكانى فى فتح القدير (5/ 459 ) والآلوسى فى روح المعانى ( 30 / 160 ) ذكروا تفسير عبد الله بن عباس فى قوله تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) (الضحى 5) بقوله : من رضا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ألا يدخل أحد من أهل بيته النار . (7) لا تنس أن تراجع ما ذكرناه فى المصيبة التى وقع فيها ابن تيمية حينما صرح بأن نسب النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وقرابته لا تفيد، وأنه لا ميزة لزوجاته فى مصاهرتهن للنبى صلى الله عليه وآله وسلّم . ولا تنس ما صح من قوله صلى الله عليه وآله وسلم " كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا نسبى وسببى " وحديث أم هانئ بنت أبى طالب حينما خرجت متبرجة قد بدا قرطاها فقال لها عمر بن الخطاب : اعملى فإن محمداً لا يغنى عنك شيئاً فجاءت الى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فأخبرته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتى لا تنال أهل بيتى وأن شفاعتى تنال حا وحكم " حا وحكم قبيلتان . إلى آخر ما أوردناه فى مسألتى النسب والمصاهرة . وقد تقدم تخريجها هنالك . وصل اللهم على من قال لابنته " إن الله غير معذبك ولا ولدك " وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً كبيراً |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 157 | المشاهدات | 25202 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|