القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 20 - افتراء ابن تيمية على الخليفة الراشد على بن أبى طالب رضى الله عنه وعلى الصحابة والتابعين عند مقارنة ابن تيمية بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال فى منهاجه (7/137،138) ( و لم يكن كذلك علىّ، فإن كثيراً من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه ) . اه قلت : حب ابن تيمية لتنقيص الإمام على رضى الله عنه وتهوين قدره، هو الذى جعله يتخيل أن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه . وكيف لا يحبونه وهم يعلمون قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى رضى الله عنه " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " . وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لعمرو بن شاس " والله لقد آذيتنى " قلت أعوذ بالله من أذاك يا رسول الله، " قال بلى من آذى علياً فقد آذانى " . وقال صلى الله عليه وآله وسلّم " من سب علياً فقد سبنى " وقال صلى الله عليه وآله وسلّم " من أحب علياً فقد أحبنى، ومن أبغض علياً فقد أبغضنى" وكيف يبغضونه وقد روى الإمام البخارى قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " أنت منى وأنا منك"، وكيف يبغضونه وهم الذين رووا كما جاء فى الصحيحين عنه صلى الله عليه وآله وسلّم " أما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدى" وهم الذين رووا " من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهم وال من والاه " وكيف يبغضونه ويسبونه وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم – كما فى البخارى ومسلم وغيرهما - يوم خيبر " لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسول " فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى، فغدوا كلهم يرجونه . فقال " أين على " فقيل يشتكى عينيه ، فبصق فى عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع زاد مسلم من قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ . فمَن مِن الصحابة كان يبغض علياً ويسبه بعد قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فيه ما قال ، وما حدث من شجار بين على بن أبى طالب وبعض الصحابة فى حياة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فقد نهاهم النبى صلى الله عليه وآله وسلّم عن ذلك بأشد الألفاظ كما مر من قبل . وأما قتال بعض الصحابة له، فأنت تعلم أن السيدة عائشة ندمت على ذلك عندما سمعت كلاب الحوأب تنبح عليها .. وهناك آثار كثيرة فى تذكير الإمام على لطلحة والزبير رضى الله عنهم بما قاله النبى صلى الله عليه وآله وسلّم للزبير " أتحبه فإنك تقاتله وأنت له ظالم " . وهناك العديد من الآثار تفيد أن الزبير وطلحة أرادا الرجوع من موقعة الجمل فقتلا أثناء رجوعهما . ومع قتال الأئمة بعضهم لبعض فقد كان أدبهم مع بعضهم معروفاً ، فقد رباهم النبى صلى الله عليه وآله وسلّم . وانظر إلى أقوال المفسرين لما ورد فى قول الله عز وجل: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) (الحجر 47) تجد ما يسرك . وإذا كان ابن تيمية يذكر أنه من التابعين أى الذين عاشوا زمان الصحابة من أبغضوا علياً وسبوه، فليسم لنا طائفة منهم فالحق أنه لم يكن ذلك إلا من الخوارج .. فهل الخوارج هم سلف ابن تيمية ؟ _________________ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 21 - ابن تيمية وسلب خصائص الإمام على رضى الله عنه مسلسل مغالطات ابن تيمية فى حق الإمام على رضى الله عنه قال ابن تيمية فى منهاجه ( 7 / 359 - 361 ) ( الثالث : إن أحاديث المؤاخاة لعلى كلها موضوعة والنبى صلى الله عليه وآله وسلّم لم يؤاخ أحداً، ولا آخى بين مهاجرى ومهاجرى، ولا بين أبى بكر وعمر، ولا بين أنصارى وأنصارى، و لكن آخى بين المهاجرين والأنصار فى أول قدومه المدينة . وقال فى مجموع الفتاوى ( 4 / 417 ، 418 ) وأما قوله " من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهم وال من والاه ".... الخ ثم قال التالى بعد 7 سطور فهذا ليس فى شيء من الأمهات إلا فى الترمذى، وليس فيه إلا " من كنت مولاه فعلى مولاه ". وأما الزيادة فليست فى الحديث، وسئل عنها الإمام أحمد فقال: زيادة كوفية. ولا ريب أنها كذب – ثم قال – وكذلك قوله " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " مخالف لأصل الإسلام، فإن القرآن قد بين أن المؤمنين إخوة مع قتالهم وبغى بعضهم على بعض، وقوله " من كنت مولاه فعلى مولاه " فمن أهل الحديث من طعن فيه كالبخارى وغيره، ومنهم من حسنه ) . وأكد ابن تيمية أيضاً فى منهاجه (7/55) على هذا المعنى بقوله : ( الوجه الخامس: أن هذا اللفظ وهو قوله " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله" كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث).اه قلت : (1) أما بالنسبة للمؤاخاة، فيكفى ما أخرجه البخارى (3/1359)، (4/1602) ومسلم (4/1870، 1871) فى صحيحيهما وغيرهما عن سعد بن أبى وقاص قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى " أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى" ) . والدلالة واضحة . (2) أما حديث " من كنت مولاه فعلى مولاه " فقول ابن تيمية فيه : ( فمن أهل الحديث من طعن فيه كالبخارى وغيره ومنهم من حسنه ) . اه ، فيعتبر نوع من أنواع التدليس . فالبخارى طعن فى رواية إسماعيل بن نشيط العامرى وسهم بن حصين الأسدى وعثمان بن عاصم أبو حصين الأسدى - راجع التاريخ الكبير(1/375)، (4/193) ، (6/240) - فأين بقية الروايات عن ثلاثين من الصحابة ؟ ، كما قال العجلونى فى كشف الخفاء (2/361) . وقال العجلونى أيضاً " الحديث متواتر أو مشهور " . اه وقال الحافظ ابن حجر فى الفتح (4/74 ) : " وأما حديث " من كنت مولاه فعلى مولاه " فقد أخرجه الترمذى والنسائى وهو كثير الطرق جداً ، وقد استوعبها ابن عقدة فى كتاب مفرد ، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان " . اه وانظر إلى جملة ابن تيمية ( كالبخارى وغيره ) تعلم مدى الأسلوب النفسى الذى يتبعه ابن تيمية مع العوام والغوغاء . (3) وقول ابن تيمية ( ومنهم من حسنه ) تدليس شديد وتمويه ، فهو يوحى إلى أن العلماء لم يصححوه، وأنه ينزل درجة عن الحسن إن اعترفوا به . ولا أدرى لماذا لم يحترم ابن تيمية إمامه - المفروض - أحمد بن حنبل تجاه حكمه على هذه الأحاديث بدلاً من تكذيب أحاديث النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! فقد ورد فى كتاب السنة للخلال (2/347 ، 348) أن أبا بكر المروذى سأل أحمد بن حنبل عن قول النبى لعلى " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " أيش تفسيره ؟ قال : أسكت عن هذا ، لا تسأل عن ذا ، الخبر كما جاء وأن أبا طالب سأل أحمد بن حنبل عن قول النبى لعلى " من كنت مولاه فعلى مولاه " ما وجهه؟ قال " لا تكلم فى هذا ، دع الحديث كما جاء ". اه الخلال (4) ومما يدلك على تدليس وتغرير ابن تيمية قوله ( ليس فى شيء من الأمهات إلا فى الترمذى ) . اه فقد رأيت أن الحديث مروى عند أحمد والنسائى وابن ماجه وغيرهم عن عدة من الصحابة - راجع تخريج الحديث . ثم إن المهم أن يكون الحديث حسناً أو صحيحاً ، سواء أكان موجوداً فى الأمهات أو فى الأجزاء الحديثية الغير مشتهرة ، وكم من أثر يستدل به ابن تيمية فى نفى ما ثبت فى البخارى ومسلم ، ويكون مستنده رواية فى أحد الكتب أو الأجزاء الحديثية الغير مشهورة ، مثل ادعائه أن عمر بن الخطاب قطع الشجرة التى بايع تحتها الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، على ما سيأتى فى قضية تبديع ابن تيمية للصحابى الجليل عبد الله بن عمر رضى الله عنهما . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 5) قوله ( أن الزيادة كذب ) - يعنى قوله صلى الله عليه وآله وسلّم " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " - وقوله أن هذا اللفظ وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلّم " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " ( كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث ) . اه . أحد كذبات وتهويلات ابن تيمية !! من أين نقل هذا الاتفاق ؟ وهل من صححه ممن أخرجه ورواه مثل ابن حبان والحاكم والضياء المقدسى وغيرهم ، ممن ولد ومات قبل ابن تيمية بعدة قرون ليسوا من أهل المعرفة بالحديث ، وابن تيمية وحده فقط هو أهل المعرفة بالحديث وللعلم ؟! أما لفظ » اللهم وال من والاه وعاد من عاداه « فقد أخرجه أحمد (1/ 118، 119، 152) والنسائى (5/132، 134، 136، 154) وابن أبى شيبة (6/366، 368) وابن حبان (15/376) والطبرانى فى الصغير (1/119) والبزار (2/133، 235)، (3/35) والضياء فى المختارة (2/105، 106) عن على بن أبى طالب وأحمد (4/ 281، 368 ،370 ، 372)، (5/370) والنسائى (5/45) والطبرانى فى الكبير(5/166) والحاكم (3/118) وابن أبى عاصم فى السنة (2/566) عن زيد بن أرقم . وأحمد (4 /218) وابن أبى شيبة (6/372) عن البراء. والطبرانى فى الكبير (3/180) عن حذيفة بن أسيد الغفارى. وأبو يعلى (11/ 307) والطبرانى فى الأوسط (2/24) عن أبى هريرة، والنسائى (5/135) وابن ماجه (1/45) والحاكم (3/126) عن سعد. والبزار (3/171) والحاكم (3/419) عن طلحة بن عبيد الله. أكل هؤلاء رووا كذباً على النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! أما من أخرج زيادة " عاد من عاداه و انصر من نصره، واخذل من خذله " فالإمام أحمد (1/84 ، 119) والبزار (3/30) وصحح الضياء المقدسى هذه الرواية (2/274) والهيثمى كما سبق . (6) قول ابن تيمية ( وكذلك قوله " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " مخالف لأصل الإسلام ).اه، يدل على مدى ما فى نفسية ابن تيمية للإمام على رضى الله عنه . وما هو هذا الأصل من أصول الإسلام الذى خالفه قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ؟ هل هو الصلاة أم الزكاة أم الحج؟ للأسف يفتح ابن تيمية الباب على مصراعيه للزنادقة، فكل من لا يروق له حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فإنه يقول: هذا الحديث مخالف لأصل الإسلام . _________________ 7) ننقل للقارئ كلام الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (7/271) حيث قال : ( وأنكر ابن تيمية فى كتاب الرد على ابن المطهر الرافضى المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصاً مؤاخاة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى قال: لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضاً ولتأليف قلوب بعضهم على بعض ،فلا معنى لمؤاخاة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لأحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجرى لمهاجرى ، وهذا ردُّ للنص بالقياس، وإغفال عن حكمة المؤاخاة ، لأن بعض المهاجرين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة والقوى ، فآخى بين الأعلى والأدنى ليرتفق الأدنى بالأعلى، ويستعين الأعلى بالأدنى ، وبهذا تظهر مؤاخاته صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى؛ لأنه هو الذى كان يقوم به من عهد الصبا من قبل البعثة واستمر، وكذا مؤاخاة حمزة وزيد بن حارثة لأن زيداً مولاهم فقد ثبت أخوتهما وهما من المهاجرين، وسيأتى فى عمرة القضاء قول زيد بن حارثة: إن بنت حمزة بنت أخى . وأخرج الحاكم وابن عبد البر بسند حسن عن أبى الشعثاء عن ابن عباس : آخى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم بين الزبير وابن مسعود وهما من المهاجرين . قلت : وأخرجه الضياء فى المختارة من المعجم الكبير للطبرانى، وابن تيمية يصرح بأن أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك . وقصة المؤاخاة الأولى أخرجها الحاكم من طريق جميع بن عمير عن ابن عمر آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بين أبى بكر وعمر وبين طلحة والزبير، وبين عبد الرحمن بن عوف وعثمان. وذكر جماعة قال فقال على: يا رسول الله إنك آخيت بين أصحابك فمن أخى ؟ " قال أنا أخوك " وإذا انضم هذا إلى ما تقدم تقوى به ، وقد تقدم فى باب الكفالة قبيل كتاب الوكالة الكلام على حديث " لا حلف فى الإسلام " بما يغنى عن الإعادة ) .اه كلام الحافظ ابن حجر بحروفه . قلت : فى كلام الحافظ ثلاث نقاط مهمة : النقطة الأولى : إثبات تأليف ابن تيمية لكتاب الرد على ابن المطهر الرافضى ، والمشهور كذباً وزوراً بمنهاج السنة النبوية . ثانى هذه النقاط : فهى إثبات ابن حجر رد ابن تيمية لأحاديث النبى صلى الله عليه وآله وسلّم . وثالث هذه النقاط : أن الحافظ لم يقرأ كتاب رد ابن تيمية على ابن المطهر الرافضى جيداً ، وإلا وجد فيه إدعاء ابن تيمية بأن هذا الحديث الثابت الصحيح – أعنى حديث " من كنت مولاه فعلى مولاه " – غير صحيح . وهذا يدلك على أن كثيراً من الأئمة لم يتتبعوا كلام ابن تيمية تتبعاً كافياً . وكم من عالم يقول : لم يقل ابن تيمية كذا وكذا ، ويكون ما نفاه ثابتاً من كلام ابن تيمية فى أكثر من موضع فى كتبه منهم ابن كثير على ما سيأتى إن شاء الله . _________________ |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 22 - أيحزن ابن تيمية قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى رضى الله عنه " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " ؟! قال ابن تيمية فى منهاجه ( 7 / 149 ) ( من اعتقد فى بعض الصحابة اعتقاداً غير مطابق ، وظن فيه أنه كان كافراً أو فاسقاً فأبغضه لذلك كان جاهلا ظالما . و لم يكن منافقاً . وهذا مما يبين به كذب ما يروى عن بعض الصحابة كجابر أنه قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبى صلى الله عليه و سلم إلا ببغضهم على بن أبى طالب ، فإن هذا النفي من أظهر الأمور كذباً لا يخفى بطلان هذا النفي على آحاد الناس فضلاً عن أن يخفى مثل ذلك على جابرأو نحوه فإن الله قد ذكر فى سورة التوبة وغيرها من علامات المنافقين وصفاتهم أموراً متعددة ليس فى شيء منها بغض على كقوله: (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ) (التوبة 49) اه بحروفه . قلت : (1) أخرج الإمام مسلم وغيره عن زر قال: قال على: والذى فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبى الأمى صلى الله عليه وآله وسلّم إلى " أن لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق " (2) أقول: هل ابن تيمية من القرآنيين الذين يكذبون بالسنة ولا يعترفون إلا بالقرآن ؟ أم يفتح الباب لهم ؟ وجرياً على كلامه طالما أن الله قد ذكر فى سورة التوبة و غيرها من علامات المنافقين و صفاتهم أموراً متعددة ليس فى شيء منها بغض على رضى الله عنه..هل ذكر الله تعالى فى كتابه الحكيم أن صلاة الظهر أربع ركعات ؟؟؟ _________________ |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 23 - ذكر بعض أقوال ابن تيمية التى انتقص بها الإمام على رضى الله عنه ، والتى حكم عليه علماء عصره بالنفاق بسببها قال ابن حجر فى اللسان (6/319) فى ترجمة ابن المطهر الحلى - تعليقاً على ابن تيمية فى رده على ابن المطهر - ( لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية فى رد الأحاديث التى يوردها ابن المطهر، وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات، لكنه رد فى رده كثيراً من الأحاديث الجياد التى لم يستحضر حالة التصنيف مظانها، لأنه كان لاتساعه فى الحفظ يتكل على ما فى صدره، والإنسان عامد للنسيان، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضى أدته أحياناً إلى تنقيص على رضى الله عنه وهذه الترجمة لا تحتمل إيضاح ذلك وإيراد أمثلته ) . اه وقال الحافظ ابن حجر أيضاً فى الدرر الكامنة (1/181 - 182) ( ومنهم من ينسبه إلى النفاق - يعنى ابن تيمية - لقوله فى علىِّ ما تقدم ، ولقوله : إنه كان مخذولاً حيث ما توجه . وإنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها . وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة . ولقوله : إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال . ولقوله : أبو بكر أسلم شيخاً يدرى ما يقول، وعلى أسلم صبياً والصبى لا يصح إسلامه على قول. وبكلامه فى قصة خطبة بنت أبى جهل ومات ما نسيها . وقصة أبى العاص بن الربيع وما يؤخذ من مفهومها، فإنه شنع فى ذلك فألزموه بالنفاق لقوله: " ولا يبغضك إلا منافق " ) . اه بحروفه . 1 - قال ابن تيمية فى منهاجه ( 6 / 43 ) ( وعلى رضى الله عنه قد خفى عليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أضعاف ذلك ومنها ما مات ولم يعرفه ) اه . بحروفه . قلت : ما شاء الله !! الإمام على رضى الله عنه خفى عليه كثير من سنة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ، وعلمها ابن تيمية، واطلع على علم الله فعلم أن الإمام على رضى الله عنه مات ولم يعرف هذه السنن !! معذور من اتبعك يا ابن تيمية ! _________________ 2- وقال فى منهاجه ( 7 / 530 ) ( وأهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول على ، بل أخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم ) . اه 3- وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 279 ) ( وأما عمر فقد استفاد على منه أكثر مما استفاد عمر منه ، وأما عثمان فقد كان أقل علماً من أبى بكر وعمر ، ومع هذا فما كان يحتاج إلى على ، حتى أن بعض الناس شكا إلى على بعض سعاة عمال عثمان فأرسل إليه بكتاب الصدقة فقال عثمان : لا حاجة لنا به . وصدق عثمان ) . اه 4- وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 241 ) ( وفتاويه من جنس فتاوى عمر ، وعثمان ليس هو أولى بالصواب منهم ، ولا فى أقوالهم من الأقوال المرجوحة أكثر مما فى قوله ، ولا كان ثناء النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ورضاه عنه بأعظم من ثنائه عليهم ) . اه قلت : نرد عليه بما قاله صاحبه الحافظ المزى فى تهذيب الكمال (20/480-489) وأخرجه أحمد (5/113) وابن أبى شيبة (6/138) والحاكم (3/345) عن عمر رضى الله عنه قال : علىٌّ أقضانا . وقال يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن. وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: كنا إذا أتانا الثبت عن على لم نعدل به. راجع أيضاً الإصابة (4/564-569) . والمتتبع لأقوال الصحابة والسلف الصالح يعلم كذب ابن تيمية فى النقاط السابقة، وهو مطالب بسند ما قيل عن عثمان رضى الله عنه، والذين كانوا يوقعون بين عثمان وبقية الصحابة رضى الله عنهم أجمعين كانوا كثيراً ما يكذبون عليه . _________________ 5 وقال أيضاً فى منهاجه ( 7 / 199 ) ( أنه لم يكن لعلى فى الإسلام أثرحسن إلا و لغيره من الصحابة مثله ، ولبعضهم آثار أعظم من آثاره ، و هذا معلوم لمن عرف السيرة الصحيحة الثابتة بالنقل ) . اه 6- وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 371 ) ( كقوله صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى رضى الله عنه " لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله "، وقوله: إنه لعهد النبى الأمى إلى أنه " لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق :، وقوله صلى الله عليه وآله وسلّم " أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى " . فهذه الأمور ليست من خصائص على لكنها من فضائله ومناقبه التى تعرف بها فضيلته، واشتهر رواية أهل السنة لها ليدفعوا بها قدح من قدح فى على وجعلوه كافراً أو ظالماً من الخوارج وغيرهم ).اه قلت : للرد عليه ننقل ما قاله الحافظ ابن حجر فى الإصابة (4/564–569) - والترقيم من عندنا - قال : ومن خصائص علىّ ( أ ) قوله صلى الله عليه وآله وسلّم - فى غزوة خيبر لما سأل عن سيدنا على رضى الله عنه: " أين على بن أبى طالب " فقالوا: هو يشتكى عينيه، فأتى به فبصق فى عينيه فدعا له فبرأ فأعطاه الراية. أخرجاه فى الصحيحين من حديث سهل بن سعد ، ومن حديث سلمة بن الأكوع نحوه باختصار وفيه " يفتح الله على يديه " وفى حديث أبى هريرة عند مسلم نحوه وفيه: فقال عمر ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم . وفى حديث بريرة عند أحمد نحو حديث سهل وفيه زيادة فى أوله وفى آخره قصة مرحب وقتل على له فضربه على هامته حتى عض السيف منه بيضة رأسه- وفيه - فما قام آخر الناس حتى فتح الله لهم . وفى المسند لعبد الله بن أحمد بن حنبل من حديث جابر أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لما دفع الراية لعلى يوم خيبر أسرع، فجعلوا يقولون له ارفق، حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الأرض، ثم اجتمع عليه سبعون رجلاً حتى أعادوه، وفى سنده حرام بن عثمان متروك . وجاءت قصة الباب من حديث أبى رافع لكن ذكر دون هذا العدد . ( ب ) وأخرج أحمد والنسائى من طريق عمرو بن ميمون: إنى لجالس عند ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط . فذكر قصة فيها : قد جاء ينفض ثوبه، فقال: وقعوا فى رجل له عز، وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله، يحب الله ورسوله " فجاء وهو أرمد فبزق فى عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاه، فجاء بصفية بنت حيى، وبعثه يقرأ براءة على قريش . ( ج ) وقال " لا يذهب إلا رجل منى وأنا منه " : ( د ) وقال لبنى عمه " أيكم يوالينى فى الدنيا والآخرة " فأبوا ، فقال علىٌّ: أنا ، فقال " إنه وليى فى الدنيا والآخرة " . ( ه ) وأخذ رداءه فوضعه على علىِّ وفاطمة وحسن وحسين وقال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " . ( و ) ولبس ثوبه ونام مكانه، وكان المشركون قصدوا قتل النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فلما أصبحوا رأوه فقالوا: أين صاحبك. ( ز ) وقال له فى غزوة تبوك " أنت منى بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبى ". أى لا ينبغى أن أذهب إلا وأنت خليفتى . وقال له " أنت ولى كل مؤمن من بعدى " . ( ح ) وسد الأبواب إلا باب على، فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره . ( ط ) وقال " من كنت مولاه فعلى مولاه " وأخبر الله أنه رضى عن أصحاب الشجرة، فهل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ؟! وقال صلى الله عليه وآله وسلّم " يا عمر ما يدريك أن الله يتحقق على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم " . ( ى ) عن سعيد بن المسيب: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن. ( ك ) وقال سعيد بن جبير كان ابن عباس يقول إذا جاءنا الثبت عن على لم نعدل به . وقال وهب بن عبد الله عن أبى الطفيل" كان على يقول: سلونى سلونى وسلونى عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار " . اه وأخرج الترمذى بسند قوى عن عامر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية سعداً فقال له: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال: ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لأن تكون لى واحدة منهن أحب إلى من أن يكون لى حمر النعم فلن أسبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يقول وقد خالفه فى بعض المغازى فقال له على: يا رسول الله تخلفنى مع النساء والصبيان، فقال له " أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدى ". وسمعته يقول يوم خيبر " لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" فتطاولنا لها فقال " ادعوا لى عليا " فأتاه وبه رمد فبصق فى عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه . وأنزلت هذه الآية ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ) (آل عمران 61) فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم علياً وفاطمة وحسنا وحسيناً فقال " اللهم هؤلاء أهلى ". وأخرج أيضاً – أى الترمذى وأصله فى مسلم – عن على قال: لقد عهد إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " . ( ل ) وأخرج الترمذى بإسناد قوى عن عمران بن حصين فى قصة قال فيها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " ما تريدون من على ، إن علياً منى وأنا من على، وهو ولى كل مؤمن بعدى " . وفى مسند أحمد بسند جيد عن على قال: قيل يا رسول الله من تؤمر بعدك قال " إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أميناً، زاهداً فى الدنيا راغباً فى الآخرة، وإن تؤمروا عمر تجدوه قوياً أميناً لا يخاف فى الله لومة لائم، وإن تؤمروا علياًّ وما أراكم فاعلين تجدوه هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم". انتهى كلام الحافظ ابن حجر بحروفه . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ونعود إلى أقوال بن تيمية ، فنقول : 7 - وقال فى منهاجه ( 8 / 76 ) ( أما قوله إنه كان أشجع الناس فهذا كذب بل كان أشجع الناس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ) . اه قلت : سبحان الله.. هل كان قصده أن علياً رضى الله عنه أشجع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! . أم قصده أن علياً أشجع الناس بعد النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! فانظر شهوة الرد والفلسفة .. وعلى من ؟ 8 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 90 ) ( وكثير من الوقائع التى ثبت بها الإسلام لم يكن لسيفه فيها تأثير ، كيوم بدر كان سيفاً من سيوف كثيرة ). ثم قال بعد 5 اسطر: ( والحروب الكبار التى كان فيها هو الأمير ثلاثة يوم الجمل والصفين والنهروان. وفى الجمل والنهروان كان منصوراً ، فإن جيشه كان أضعاف المقاتلين له ومع هذا لم يستظهر على المقاتلين له بل ما زالوا مستظهرين عليه إلى أن استشهد إلى كرامه الله ورضوانه ، وأمره يضعف وأمر المقاتلين له يقوى ) . اه قلت : لا أدرى ماذا فى قلب ابن تيمية وصدره وما يحمله للإمام على رضى الله عنه .. فهو أحد الثلاثة الذين خرجوا للمبارزة فى بدر وكان معه لواء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . ولما استشهد مصعب بن عمير دفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى الراية ، وسبق أن ذكرنا أنه حامل راية رسول الله فى خيبر . المهم ، فإن شجاعة على رضى الله عنه ليست محلاً للتشكيك. وشتان بين قتال الإمام على للمشركين وقتاله للبغاه فإن قتاله للمشركين قهراً لهم أما قتاله للبغاه فتأديباً وإصلاحاً وليس للقتل بذاته فقتاله رضى الله عنه للبغاه برحمة وليس بقهر فافهم وتأمل. والله إن الصدر ليضيق .. احكم أنت على ابن تيمية . 9 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 235 ) : ( وهكذا مصاهرة عثمان له لم يزل فيها حميداً، لم يقع منه ما يعتب عليه فيها حتى قال " لو كان عندنا ثالثة لزوجناها عثمان"، وهذا يدل على أن مصاهرته للنبى صلى الله عليه وآله وسلّم أكمل من مصاهرة علىّ له ) . اه قلت : قد طلب أبو بكر الصديق من النبى صلى الله عليه وآله وسلّم أن يزوجه السيدة فاطمة ، وكذلك عمر بن الخطاب رضى الله عنهما فرفض النبى صلى الله عليه وآله وسلّم كما روى ذلك ابن حبان فى صحيحه (15/393، 394-395) وعزاه الهيثمى فى مجمع الزوائد (9/204) إلى الطبرانى وقال " رجاله ثقات " عن حجر بن عنبس - وكان قد أدرك الجاهلية وكان قد أكل الدم فى الجاهلية وشهد مع على رضى الله عنه الجمل وصفين قال: خطب أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فاطمة رضى الله عنها، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " هى لك يا على ". اه وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال " إن الله أمرنى أن أزوج فاطمة من علىّ " قال الهيثمى فى المجمع (9/204) رواه الطبرانى ورجاله ثقات".اه 10 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 6 / 116 ) ( وأهل السنة ولله الحمد متفقون على أنهم مبتدعة ضالون - يعنى الخوارج - وأنه يجب قتالهم بالنصوص الصحيحة، وأن أمير المؤمنين علياً رضى الله عنه كان من أفضل أعماله قتاله الخوارج ) . اه قلت : أليس أفضل أعمال الإمام على رضى الله عنه ما كان منه مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين نام فى فراشه عند الهجرة، وقتاله معه فى بدر، وبقية المشاهد، وفتح خيبر .. إلى آخره ؟! أتمنى أن ينتبه القارئ المخدر لأسلوب ابن تيمية حتى يسأل أتباعه: أين اتفاق أهل السنة الذى نقله ؟! |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 24 - طعن ابن تيمية فى خلافة على رضى الله عنه واتهامه بالفساد 11- وقال ابن تيمية فى منهاجه ( 4 / 105 ) ( لم يتمكن أحد منهم من الإمامة إلا على بن أبى طالب ، مع أن الأمور استصعبت عليه ، ونصف الأمة أو أقل أو أكثر لم يبايعوه ) . اه قلت : نرد عليه بما رد عليه الحافظ ابن عبد البر فيما نقله عنه المزى فى تهذيب الكمال (20/487-489) " قال أبو عمر: بويع لعلى رضى الله عنه بالخلافة يوم قتل عثمان، فاجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار وتخلف عن بيعته نفر منهم، فلم يهجهم ولم يكرههم، وسئل عنهم فقال: أولئك قوم قعدوا عن الحق ولم يقوموا مع الباطل". اه فانظر يرحمك الله لجملة ( وتخلف عن بيعته نفر منهم ) وقارنها بكلام ابن تيمية. 12- وقال أيضاً فى منهاجه (6/156، 157) ( وأيضاً فإن ولاية عثمان كان فيها من المصالح والخيرات مالا يعلمها إلا الله، وما حصل فيها من الأمور التى كرهوها كتأمير بعض بنى أمية وإعطائهم بعض المال ونحو ذلك فقد حصل فى ولاية من بعده ما هو أعظم من ذلك من الفساد، ولم يحصل فيها من الصلاح ما حصل فى إمارة عثمان ) . اه 13- وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 117 ) ( فلم يظهر فى خلافته دين الإسلام ) . اه 14 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 161 ، 162) ( ومن المعلوم أن الخلفاء الثلاثة اتفقت عليهم المسلمون ، وكان السيف فى زمانهم مسلولا على الكفار مكفوفاً عن أهل الإسلام، وأما علىُّ فلم يتفق المسلمون على مبايعته، بل وقعت الفتنة تلك المدة، وكان السيف فى تلك المدة مكفوفاً عن الكفار مسلولاً على أهل الإسلام) وبعد 5 سطور قال: ( وهو ترك لذكر أئمةالخلافة التامة الكاملة واقتصار على ذكر الخلافة التى لم تتم ولم يحصل مقصودها ) . اه 15- وقال أيضاً فى منهاجه (6/48) ( فإن قيل على كان مجتهداً فى ذلك معتقداً أنه بالقتال يحصل الطاعة، قيل : فإذا كان مثل هذا الاجتهاد مغفوراً مع أنه أفضى إلى قتل ألوف من المسلمين بحيث حصل الفساد ولم يحصل المطلوب من الصلاح، أفلا يكون الاجتهاد فى قتل واحد لو قتل لحصل به نوع المصلحة من الزجر عن الفواحش اجتهاداً مغفوراً مع أن ذلك لم يقتله بل هم به وتركه ) . اه 16- وقال أيضاً فى منهاجه ( 7 / 454 ) ( و لم يحصل بالقتال لا مصلحة الدين ولا مصلحة الدنيا ، ولا قوتل فى خلافته كافر ولا فرح مسلم ) . اه 17- وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 231 - 232 ) وعلى رضى الله عنه لم يخص أحداً من أقاربه بعطاء، لكن ابتدأ بالقتال لمن لم يكن مبتدئاً له بالقتال، حتى قتل بينهم ألوف مؤلفة من المسلمين، وإن كان ما فعله هو متأول فيه تأويلاً وافقه عليه طائفة من العلماء وقالوا إن هؤلاء بغاة، والله تعالى أمر بقتال البغاة بقوله (فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي) (الحجرات 9) لكن نازعه أكثر العلماء)؟؟؟. اه 18- وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 241 - 243 ) ( ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو فى غاية الجهل ، فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا على بن أبى طالب ، ومع هذا فلم يتمكن فى خلافته من غزو الكفار ، ولا فتح مدينة ، ولا قتل كافرا). اه قلت : اتهامات ابن تيمية لحكم الإمام على رضى الله عنه وعلمه ومواقفه وخصائصه، ثم أخيراً اتهامه بالفساد واضحة جلية، وابن تيمية ينسب إلى العلم، ولو كان من العوام لعزر واستتيب، فما بالكم بمن ينسب إلى العلماء، وأقواله هى التى أدت إلى تفسيقه وتبديعه واتهامه بالزندقة كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر فى الدرر الكامنه (1/181-182) والتقى الحصنى وقول من قال فيه: فى نفسه ضغينة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته . أما الكلام على قتال الإمام على رضى الله عنه فيكفيك فيه قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم - فيما أخرجه الحاكم فى المستدرك (3/132) وصححه - عن أبى سعيد قال " كنا جلوساً ننتظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها على يخصفها، ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله " فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال " لا ولكنه خاصف النعل " قال فجئنا نبشره قال فكأنه قد سمعه " . اه ويكفيك ندم السيدة عائشة على خروجها فى واقعة الجمل وكذلك طلحة والزبير رضى الله عنهم . ويكفيك ما أخرجه البخارى فى صحيحه (1/172،3/1035) عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم قال " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " وتأمل قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ". قال الحافظ ابن حجر فى الإصابة ( 4 / 566 ) " وظهر بقتل عمار أن الصواب كان مع على واتفق على ذلك أهل السنة بعد اختلاف كان فى القديم ولله الحمد " . اه وأخرج الطبرانى فى الكبير ( 24 / 9 ) عن جرى بن سمرة قال : " لما كان من أهل البصرة الذى كان بينهم وبين على بن أبى طالب انطلقت حتى أتيت المدينة فأتيت ميمونة بنت الحارث - زوجة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وهى من بنى هلال - فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل ؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أى أهل العراق ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت: من أى أهل الكوفة ، قلت: من بنى عامر، قالت: مرحباً قرباً على قرب، ورحباً على رحب فقالت: ما جاء بك ؟ قلت: كان بين على وطلحة الذى كان فأقبلت فبايعت علياً، قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به ، حتى قالتها ثلاثا" . اه قال الهيثمى فى المجمع ( 9 / 135 ) " رجاله رجال الصحيح غير جرى بن سمرة وهو ثقة " . اه |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() 24 - طعن ابن تيمية فى خلافة على رضى الله عنه واتهامه بالفساد 11- وقال ابن تيمية فى منهاجه ( 4 / 105 ) ( لم يتمكن أحد منهم من الإمامة إلا على بن أبى طالب ، مع أن الأمور استصعبت عليه ، ونصف الأمة أو أقل أو أكثر لم يبايعوه ) . اه قلت : نرد عليه بما رد عليه الحافظ ابن عبد البر فيما نقله عنه المزى فى تهذيب الكمال (20/487-489) " قال أبو عمر: بويع لعلى رضى الله عنه بالخلافة يوم قتل عثمان، فاجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار وتخلف عن بيعته نفر منهم، فلم يهجهم ولم يكرههم، وسئل عنهم فقال: أولئك قوم قعدوا عن الحق ولم يقوموا مع الباطل". اه فانظر يرحمك الله لجملة ( وتخلف عن بيعته نفر منهم ) وقارنها بكلام ابن تيمية. 12- وقال أيضاً فى منهاجه (6/156، 157) ( وأيضاً فإن ولاية عثمان كان فيها من المصالح والخيرات مالا يعلمها إلا الله، وما حصل فيها من الأمور التى كرهوها كتأمير بعض بنى أمية وإعطائهم بعض المال ونحو ذلك فقد حصل فى ولاية من بعده ما هو أعظم من ذلك من الفساد، ولم يحصل فيها من الصلاح ما حصل فى إمارة عثمان ) . اه 13- وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 117 ) ( فلم يظهر فى خلافته دين الإسلام ) . اه 14 - وقال أيضاً فى منهاجه ( 4 / 161 ، 162) ( ومن المعلوم أن الخلفاء الثلاثة اتفقت عليهم المسلمون ، وكان السيف فى زمانهم مسلولا على الكفار مكفوفاً عن أهل الإسلام، وأما علىُّ فلم يتفق المسلمون على مبايعته، بل وقعت الفتنة تلك المدة، وكان السيف فى تلك المدة مكفوفاً عن الكفار مسلولاً على أهل الإسلام) وبعد 5 سطور قال: ( وهو ترك لذكر أئمةالخلافة التامة الكاملة واقتصار على ذكر الخلافة التى لم تتم ولم يحصل مقصودها ) . اه 15- وقال أيضاً فى منهاجه (6/48) ( فإن قيل على كان مجتهداً فى ذلك معتقداً أنه بالقتال يحصل الطاعة، قيل : فإذا كان مثل هذا الاجتهاد مغفوراً مع أنه أفضى إلى قتل ألوف من المسلمين بحيث حصل الفساد ولم يحصل المطلوب من الصلاح، أفلا يكون الاجتهاد فى قتل واحد لو قتل لحصل به نوع المصلحة من الزجر عن الفواحش اجتهاداً مغفوراً مع أن ذلك لم يقتله بل هم به وتركه ) . اه 16- وقال أيضاً فى منهاجه ( 7 / 454 ) ( و لم يحصل بالقتال لا مصلحة الدين ولا مصلحة الدنيا ، ولا قوتل فى خلافته كافر ولا فرح مسلم ) . اه 17- وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 231 - 232 ) وعلى رضى الله عنه لم يخص أحداً من أقاربه بعطاء، لكن ابتدأ بالقتال لمن لم يكن مبتدئاً له بالقتال، حتى قتل بينهم ألوف مؤلفة من المسلمين، وإن كان ما فعله هو متأول فيه تأويلاً وافقه عليه طائفة من العلماء وقالوا إن هؤلاء بغاة، والله تعالى أمر بقتال البغاة بقوله (فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي) (الحجرات 9) لكن نازعه أكثر العلماء)؟؟؟. اه 18- وقال أيضاً فى منهاجه ( 8 / 241 - 243 ) ( ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو فى غاية الجهل ، فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا على بن أبى طالب ، ومع هذا فلم يتمكن فى خلافته من غزو الكفار ، ولا فتح مدينة ، ولا قتل كافرا). اه قلت : اتهامات ابن تيمية لحكم الإمام على رضى الله عنه وعلمه ومواقفه وخصائصه، ثم أخيراً اتهامه بالفساد واضحة جلية، وابن تيمية ينسب إلى العلم، ولو كان من العوام لعزر واستتيب، فما بالكم بمن ينسب إلى العلماء، وأقواله هى التى أدت إلى تفسيقه وتبديعه واتهامه بالزندقة كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر فى الدرر الكامنه (1/181-182) والتقى الحصنى وقول من قال فيه: فى نفسه ضغينة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته . أما الكلام على قتال الإمام على رضى الله عنه فيكفيك فيه قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم - فيما أخرجه الحاكم فى المستدرك (3/132) وصححه - عن أبى سعيد قال " كنا جلوساً ننتظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها على يخصفها، ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله " فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال " لا ولكنه خاصف النعل " قال فجئنا نبشره قال فكأنه قد سمعه " . اه ويكفيك ندم السيدة عائشة على خروجها فى واقعة الجمل وكذلك طلحة والزبير رضى الله عنهم . ويكفيك ما أخرجه البخارى فى صحيحه (1/172،3/1035) عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم قال " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " وتأمل قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ". قال الحافظ ابن حجر فى الإصابة ( 4 / 566 ) " وظهر بقتل عمار أن الصواب كان مع على واتفق على ذلك أهل السنة بعد اختلاف كان فى القديم ولله الحمد " . اه وأخرج الطبرانى فى الكبير ( 24 / 9 ) عن جرى بن سمرة قال : " لما كان من أهل البصرة الذى كان بينهم وبين على بن أبى طالب انطلقت حتى أتيت المدينة فأتيت ميمونة بنت الحارث - زوجة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وهى من بنى هلال - فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل ؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أى أهل العراق ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت: من أى أهل الكوفة ، قلت: من بنى عامر، قالت: مرحباً قرباً على قرب، ورحباً على رحب فقالت: ما جاء بك ؟ قلت: كان بين على وطلحة الذى كان فأقبلت فبايعت علياً، قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به ، حتى قالتها ثلاثا" . اه قال الهيثمى فى المجمع ( 9 / 135 ) " رجاله رجال الصحيح غير جرى بن سمرة وهو ثقة " . اه |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 157 | المشاهدات | 25186 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|