القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2018, 02:44 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب







1- شكوى السيدة فاطمة رضى الله عنها من الخدمة فى المنزل :

عن على رضى الله عنه أن السيدة فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن ، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أتى بسبى فأتته تسأله خادماً فلم توافقه ، فذكرت لعائشة ، فجاء النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فذكرت ذلك عائشة له فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال : " على مكانكما " حتى وجدت برد قدميه على صدرى فقال : " ألا أدلكما على خير مما سألتماه ، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وسبحا ثلاثاً وثلاثين فإن ذلك خير لكما مما سألتماه" أخرجه أحمد (1/136) والبخارى (3/1133) ومسلم (4/2091) وابن ابى شيبة (6/44) وغيرهم .


2 - شكوى الصحابة من غلاء الأسعار : رواه ابن حبان فى صحيحه (11/340)
3 - شكوى أحد الصحابة من القحط :
فعن أنس بن مالك أن رجلاً شكا إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم هلاك المال وجهد العيال (البخارى1/345)
4 - شكوى الصحابة من الفقر والضيق والحاجة :
قال ابن حوالة: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فشكونا إليه الفقر والعرى وقلة الشيء، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " ابشروا فوالله لأنا لكثرة الشيء أخوف منى عليكم من قلته". رواه الطبرانى، وقال الهيثمى فى المجمع (6/212) " رجاله رجال الصحيح".اه
وروى ابن ابى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/274) الضياء فى المختارة (9/278, 279) وفى صحيح ابن حبان (16/374) عن عدى بن حاتم قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فجاء إليه رجلان يشكوان أحدهما العيلة ويشكو الآخر قطع السبيل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " أما قطع السبيل فلا يأتى عليك إلا قليل حتى تخرج العير من الحيرة الى مكة بغير خفير ، وأما العيلة فان الساعة لا تقوم حتى يخرج الرجل بصدقة ماله فلا يجد من يقبلها منه ".
وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح رجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (10/274) عن سعيد بن أبى سعيد أن أبا سعيد الخدرى شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حاجته فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " اصبر أبا سعيد فإن الفقر إلى من يحبنى منكم أسرع من السيل من أعلى الوادى ، ومن أعلى الجبل إلى أسفله " .
5 - شكوى الصحابة من العطش فى إحدى الغزوات :
مروية فى صحيح البخارى (1/130 ،131) ومسند أحمد (4/434) وصحيح ابن حبان (4/121) وغيرهم ، وفى الحديبية أيضاً كما فى صحيح البخارى (2/974) ولم يقل لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم اشتكوا إلى الله أو قال لم :
(أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ)
(الواقعة 69)

6- شكاية عثمان بن عفان رضى الله عنه من الحديث الذى يلقيه الشيطان فى النفوس ، وقول أبى بكر رضى الله عنه له : فإنى والله قد اشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . رواه الضياء فى المختارة (1/80)
7- شكاية جرير رضى الله عنه بأنه لا يثبت على الخيل :
عن جرير قال : ما حجبنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم منذ أسلمت ، ولا رآنى إلا تبسم فى وجهى - زاد بن نمير فى حديثه عن ابن إدريس – ولقد شكوت إليه أنى لا أثبت على الخيل ، فضرب بيده فى صدرى وقال " اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً". أخرجه البخارى (3/1104) ومسلم (4/1925).
8- شكاية حذيفة رضى الله عنه :
قال حذيفة : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ذرب لسانى فقال :" أين أنت من الاستغفار إنى لأستغفر الله كل يوم مائة مرة ". أخرجه أحمد (5/402) والنسائى (6/117) و ابن أبى شيبة ( 6 / 56 ).
9- شكاية عبد الرحمن بن عوف من خالد بن الوليد :
شكى عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :" يا خالد لم تؤذى رجلاً من أهل بدر ، لو أنفقت مثل أحد ذهباً لم تدرك عمله " فقال: يا رسول الله يقعون فى فأرد عليهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : " لا تؤذوا خالداً فإنه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار" .
أخرجه ابن حبان (15/565) وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد (9/349) "رواه الطبرانى فى الصغير والكبير باختصار، والبزار بنحوه ورجال الطبرانى ثقات".اه
10-شكوى أحد الصحابة قسوة قلبه :
عن أبى هريرة: أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قسوة قلبه فقال: " امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين " .
قال المنذرى فى الترغيب والترهيب (3/237) والهيثمى فى مجمع الزوائد (8/160) "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح " . اه
وقال الحافظ فى الفتح (11/151) " سنده حسن " . اه

_________________

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2018, 02:45 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب





11-شكوى عثمان بن أبى العاص الوجع الذى كان يجده فى جسده :
عن عثمان بن أبى العاص الثقفى أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وجعاً يجده فى جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :" ضع يدك على الذى تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ". أخرجه مسلم ( 4 / 1728 )
12-شكوى الصحابة من ظلم المشركين :
عن خباب بن الأرت قال : " شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وهو متوسد بردة له فى ظل الكعبة قلنا له : ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا ، قال :" كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له فى الأرض ، فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ، وما يصده ذلك عن دينه . ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون "". رواه البخارى (3/1322) ومسلم (1/433).
13-شكوى أحد الصحابة من التخييل فى الصلاة :
أخرج البخارى (2/725) ومسلم (1/276) " عن سعيد وعباد بن تميم عن عمه شكى إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء فى الصلاة قال : " لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً " ". اه
14-شكوى النساء من ضربهن .
روى أنه أطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم : " قد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ، ليس أولئك بخياركم". رواه أبو داود (2/245) وابن ماجه (1/638) والدارمى (2/198) .
15- شكوى التابعين من الحجاج .
أخرج البخارى (6/2591) وأحمد (3/132) عن الزبير يعنى ابن عدى قال شكونا إلى أنس بن مالك ما نلقى من الحجاج فقال " اصبروا فإنه لا يأتى عليكم عام أو يوم إلا الذى بعده شر منه حتى تلقوا ربكم عز وجل سمعته من نبيكم صلى الله عليه وآله وسلّم ". اه



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2018, 02:47 PM   #3
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب






قلت :
والمتأمل فى أنواع هذه الشكاوى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يجدها متعددة ، فإن كانت السيدة فاطمة رضى الله عنها تريد أن تشتكى إلى أبيها من أبى بكر الصديق فقد اشتكى عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه - وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة - من خالد بن الوليد . وإن اشتكت من ضيق الدنيا فقد اشتكت أمام أبيها من قبل، ولم يقل لها أن الشكوى حرام أو لا تكون إلا لله ... وهكذا.
ونقول لأتباع ابن تيمية :
الشكوى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قديماً وحديثاً هى عادة المسلمين . وانظروا إلى أحد الخلفاء الأربعة الراشدين المأمورين باتباعه يشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فى منامه .
فعن أبى صالح الحنفى عن على قال: " رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى منامى فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الأود واللدد فبكيت فقال لى:" لا تبك يا على" .." اه حتى آخر الأثر. رواه أبو يعلى، وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد (9/138) " رواه أبو يعلى ورجاله ثقات ". اه ، وانظر فيض القدير (3/99) .
والمخدوعون إذا وجدوا هذا الأثر إما أن يبذلوا قصارى جهدهم فى تضعيفه ، أو فى تأويله تأويلاً مريضاً ، أو يخطئوا الإمام على – والعياذ بالله – كما يفعل ذلك شيخهم ابن تيمية .


ونقول لهم أيضاً :
حتى البهائم اشتكت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فمتى تشتكون أنتم ،

أم أنكم فى غنى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ؟

فقد روى الإمام أحمد (4/173) بإسناد جيد كما قال المنذرى فى الترغيب والترهيب (3/144) : أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم قال لصاحب البعير:" ما لبعيرك يشكوك ، زعم أنك سانيه حتى كبر تريد أن تنحره " قال : صدقت والذى بعثك بالحق لا أفعل. وفى رواية أخرى على شرط الصحيح للحافظ الضياء المقدسى فى المختارة (9/158) فيها : قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " فإنه شكى إلى أنك تجيعه وتدئبه".
.

ونقول لأحباب النبى صلى الله عليه وآله وسلّم :
انتبهوا لنقطة خطيرة وهى أن الأئمة الأعلام من المربين والمسلكين من أهل الله دائماً ما ينصحون المريد والسالك إلى الله بعدم الشكوى إلى الخلق ، ولا يكن مقصدهم أن المريد نفسه أو السالك يشتكى لهم ، بل المقصود أن يجمعوا حال المريد أو السالك على ربه ، وإذا كان هناك أمر أو شكوى فإنه يجب على السالك إخبار من هو قائم على تربيته وتسليكه ، ولم يدر بخلدهم أصلاً ألا يشتكى أحد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . كيف وهم يقربون الناس ويدلونهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . فخطورة كلام ابن تيمية ومن شايعه هو اعتبار النبى صلى الله عليه وآله وسلّم كأى فرد عادى من أفراد الأمة ، يجب أن تحجب عنه - والعياذ بالله فى اعتقادهم - حاجتك وضعفك وشكواك .

كيف يستقيم ذلك وهو حضن الأمة وكهفها ، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

ونقول :
هل وجد يعقوب عليه السلام النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ولم يشكُ له ، أم وجد أبناء عاقين يتهمونه بالخرف.. فلا حول ولا قوة إلا بالله.

وصلِّ اللهم وسلم وبارك على من يقول :
" أنا لها .. أنا لها "
حينما يستغيث به الناس يوم القيامة


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2018, 12:22 AM   #4
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب







6 - مسلسل رفض ابن تيمية
لمدد النبى صلى الله عليه وآله وسلّم حياً ومنتقلاً

ابن تيمية يرفض سؤال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم والاستعانة به فى حال حياته صلى الله عليه وآله وسلّم وهو قول لم يقله أحد من قبله .
كعادة ابن تيمية فى إظهار النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وكأنه بشر عادى ، وكدأبه فى سلب خصوصيته والقدرة والقوة التى أودعها ربه فيه .
قال ابن تيمية فى منهاجه (4/243-244) : ( وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لابن عباس "إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله" .
(1) ولم يقل سلنى .
(2) ولا استعن بى .
(3) وقد قال تعالى
(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)
(الشرح 7-8).اه

قلت :
لنا سنة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم وفعله وقوله، وليس قول ابن تيمية . فقد أخرج الإمام مسلم فى صحيحه وغيره عن ربيعة بن كعب الأسلمى قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لى " سل " - وفى لفظ أحمد وأبو داود والنسائى والطبرانى " سلنى " - فقلت: أسألك مرافقتك فى الجنة ، قال " ذلك " قلت : هو ذاك . قال : " فأعنى على نفسك بكثرة السجود " .
وأخرج الطبرانى عن مصعب الأسلمى قال : انطلق غلام منا فأتى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فقال إنى سائلك سؤالاً قال: " وما هو " قال: أسألك أن تجعلنى ممن تشفع له يوم القيامة، قال:" من علمك هذا ، أو من دلك على هذا ؟" قال ما أمرنى به أحد إلا نفسى ، قال :" فإنك ممن أشفع له يوم القيامة "
أقول :
قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " سلنى ، أو سل" ، ومجرد قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم دليل على سقوط كلام ابن تيمية ، كما أن طلب الصحابى مرافقة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى الجنة وسكوت النبى على هذا الطلب دليل على أن هذا لا يدل على الإشراك .
فلم يقل النبى صلى الله عليه وآله وسلّم : لقد سألتنى ما لا يستطيعه إلا الله. ولم يقل له: لا تسألنى ولكن اسأل الله. ولم يقل له : أنت أشركت . ولم يقل له : هذا قادح فى توحيدك .
ومما يدلك على هذا حادثة عجوز بنى إسرائيل .


فعن أبى موسى قال: أتى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم أعرابياً فأكرمه فقال له " ائتنا " فأتاه فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " سل حاجتك " قال: ناقة نركبها وأعنز يحلبها أهلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بنى إسرائيل " قالوا: يا رسول الله وما عجوز بنى إسرائيل ؟ قال: " إن موسى عليه السلام لما سار ببنى إسرائيل من مصر ضلوا الطريق فقال ما هذا فقال علماؤهم إن يوسف عليه السلام لما حضره الموت أخذ علينا موثقاً من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقله قال فمن يعلم موضع قبره قال عجوز من بنى إسرائيل ، فبعث إليها فأتته فقال: دلينى على قبر يوسف قالت: حتى تعطينى حكمى، قال: وما حكمك ؟ قالت: أكون معك فى الجنة، فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها " .
وهذا يدل على أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم عندما يقول لأحد " سلنى " فإنه يريد لأمته أن يسألوه المرافقة والمعية فى الجنة ، وفى هذا رد على من زعم أن من طلب أو استغاث أو استعان بالنبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى أمر لا يستطيعه البشر العادى كفر وأشرك .
فها هو ذا الصحابى الجليل يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : المرافقة فى الجنة ولم يقل له النبى صلى الله عليه وآله وسلّم : لا يستطيعها إلا الله ، ولم يقل له أيضاً: وما أدراك أنك داخلها .
فافهم وتنبه وتأمل، وإياك من شقشقة ألفاظ ممن يرهبون الناس ويخوفونهم من جناب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم والتوسل به والاستغاثة به ، بدعوى الشرك والكفر .
ولعل أحد الزنادقة أو المكفرين يقول : يا ليت رسول الله ما تكلم بهذا . فإن قال أحد المتفيهقين : أن مقصود ابن تيمية هو الدعاء والطلب . قلنا : لقد طلب الصحابى من النبى صلى الله عليه وآله وسلّم الجنة وهو أمر واضح وليس هناك مجال للبس.

ءأنتم أعلم أم النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟!


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2018, 12:23 AM   #5
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب





ما قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لابن عباس " إذا سألت فاسأل الله " - ولن نتكلم فى صحة هذا الحديث لتكلم بعض العلماء فيه بدعوى الاضطراب ، ولو كان سند هذا الحديث هو نفس سند حديث فى استحباب زيارة قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لضعفه بعض اتباع ابن تيمية لما سبق- معناه واضح ، وهو أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم يريد أن يعلم ابن عباس رضى الله عنهما وهو صغير- ويسمى هذا الحديث حديث الغلام - شدة التعلق بالله حتى لا يتعلق بالسبب وينسى المسبب ،

وعندما يكبر يعلمه كيفية التأدب مع الأسباب وإعطائها القدر اللائق بها لأنها من عند الله .

وشتان بين لحم كتف الضأن الذى كان النبى صلى الله عليه وآله وسلّم يحبه وبين فومها وعدسها وبصلها .

وقد أشار النبى صلى الله عليه وآله وسلّم إلى التأدب مع الأسباب بقوله " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " رواه الترمذى (4/339).

وفى رواية " أشكر الناس لله أشكرهم للخلق " .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2018, 12:24 AM   #6
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب







7 - رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يقول لرجل " أعنى "
وقال لأصحابه " أعينوا أخاكم "
وقال الصحابة : إنا نستعين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم
وابن تيمية وأتباعه يكفرون من استعان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم

أما قول ابن تيمية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لم يقل له " ولا استعن بى " فهذا نوع من أنواع تخليط وتقليب الأمور خاصة على العوام، كما قال التقى الحصنى فى كتابه دفع شبه من شبه وتمرد (1/112) " يلبس على العوام. وقال: احذروا تزويق مقالته المطوى تحتها أخبث الخبائث " . اه
فقول ابن تيمية ( لم يقل له " ولا استعن بى " ) مثل كلامه فى مجموع الفتاوى (18/319) : ( والله سبحانه وتعالى أرسل الرسل بأنه لا إله إلا هو ، فتخلو القلوب عن محبة ما سواه بمحبته وبرجائه ، وعن سؤال ما سواه بسؤاله ، وعن العمل لما سواه بالعمل له ، وعن الاستعانة بما سواه بالاستعانة به ) . اه
قلت :
ونحن نقول خلت قلوبنا من محبة ما سوى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم كما أخرج البخارى ومسلم فى صحيحيهما " ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان " وأول الثلاث " أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ".
وانظر إلى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " وانظر إلى قول ابن تيمية ( فتخلو القلوب عن محبة ما سواه بمحبته ). اه
فهل يريد إسقاط حب النبى صلى الله عليه وآله وسلّم من قلوب الأمة المحمدية ؟!


أما قول ابن القيم فى مدارج السالكين (1/66).
( الرابع من كونه مستعانا فإن الاستعانة بمن لا اختيار له ولا مشيئة ولا قدرة محال ) . اه فمن جنس كلام ابن تيمية .
وللرد على ابن تيمية – واستخدامه وأتباعه الكلام فى غير موضعه ، وقلبه الأمور المتعارف عليها إلى باطل لإضلال الأمة ، وصبغهم ما اختلقوه بصبغة عقائدية – نورد الآتى :
(1) قال الله عز وجل فى قصة ذى القرنين :
(فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا)
(الكهف 95) ، ولم يقل ذو القرنين أن الاستعانة بمن لا اختيار له ولا مشيئة ولا قدرة محال ، ولم يقل أن الاستعانة لا تكن إلا بالله .
(2) أخرج الإمام أحمد عن أبى الخير أن رجلاً من الأنصار حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أنه أضجع أضحيته ليذبحها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم للرجل : " أعنى على ضحيتى " فأعانه.
فها هو ذا رسول الله استخدم كلمة " أعنى " ولم يقل : لا أستعين إلا بالله . وهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد (5/373) وقال الهيثمى فى المجمع (4/25): "ورجاله رجال الصحيح " . اه ، وقال الحافظ فى الفتح (10/19)" رجاله ثقات ".اه
(3) وعن سلمان قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " كاتب يا سلمان " فكاتبت صاحبى على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالعفير وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لأصحابه " أعينوا أخاكم ".
أخرجه أحمد (5/443) والطبرانى فى المعجم الكبير (6/225) وقال الهيثمى فى المجمع (9/336) : " رواه أحمد كله ، والطبرانى فى الكبير بنحوه بأسانيد، وإسناد الرواية الأولى عند أحمد والطبرانى رجالها رجال الصحيح . ومحمد بن إسحق قد صرح بالسماع ورجال الرواية الثانية انفرد بها أحمد ورجالها رجال الصحيح عمرو بن أبى قرة سنان وهو ثقة " . اه


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2018, 12:26 AM   #7
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته


أنا : ود محجوب






(4) وعن ابن عباس– راوى حديث " إذا استعنت فاستعن بالله " - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال " إن لله ملائكة فى الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من نوى الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله " ففى هذا الحديث جواز طلب العون .
رواه ابن أبى شيبة (6/91) والبيهقى فى الشعب (1/183) وقال الهيثمى فى المجمع (10/132) " رواه الطبرانى ورجاله ثقات " . اه
(5) وعن وحشى بن حرب أن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم قال : " لعلكم تستفتحون بعدى مدائن عظاماً، وتتخذون فى أسواقها مجالس ، فإذا كان ذلك فردوا السلام وغضوا من أبصاركم واهدوا الأعمى وأعينوا المظلوم " .
قال الهيثمى فى المجمع (8/62)" رجاله كلهم ثقات وفى بعضهم ضعف ". اه
وقال المناوى فى الفيض (5/267) " رمز المصنف ( السيوطى ) لحسنه وهو كما قال أو أعلى فقد قال الهيثمى رجاله كلهم ثقات وفى بعضهم ضعف ". اه
وعن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مر بناس من الأنصار فقال:" إن كنتم لا بد فاعلين فأفشوا السلام، وأعينوا المظلوم واهدوا السبيل" أخرجه أحمد (4/282، 293) .
(6) وعن حبشى بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يقول يوم غدير خم " اللهم من كنت مولاه ، فعلى مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه " قال الهيثمى فى المجمع (9/106) " رواه الطبرانى ورجاله وثقوا " . اه
(7) عن خبيب بن يساف قال: قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " ارجع فإنا لا نستعين بمشرك" .
وبمفهوم المخالفة فلو كان خبيب مسلماً لاستعان به صلى الله عليه وآله وسلّم . أخرجه أحمد والطبرانى. وقال الهيثمى فى المجمع (5 / 303 )"ورجال أحمد ثقات".اه
وابن حبان (11/28) فى صحيحه عن عائشة. والحاكم (2/133) عن أبى حميد الساعدى بنحوه .

(8) أخرج النسائى فى المجتبى (6/262) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم إذ أتته وفد هوازن فقالوا يا محمد إنا أصل وعشيرة وقد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك فامنن علينا من الله عليك، فقال " اختاروا من أموالكم أو من نسائكم وأبنائكم " فقالوا قد خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا بل نختار نساءنا وأبناءنا، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " أما ما كان لى ولبنى عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا نستعين برسول الله على المؤمنين أو المسلمين فى نسائنا وأموالنا " فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " فما كان لى ولبنى عبد المطلب فهو لكم " فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، فقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا، وقال عيينة بن حصن: أما أنا وبنو فزارة فلا، وقال العباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا، فقامت بنو سليم فقالوا: كذبت، ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم " يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن تمسك من هذا الفيء بشيء فله ست فرائض من أول شيء يفيئه الله عز وجل علينا " وركب راحلته وركب الناس – وفيه: - قالوا: اقسم علينا فيأنا. فألجؤوه إلى شجرة فخطفت رداءه فقال" يا أيها الناس ردوا على ردائى فوالله لو أن لكم مثل شجر تهامة نعماً قسمْته عليكم ثم لم تلقونى بخيلاً ولا جباناً ولا كذوباً " ثم أتى بعيراً فأخذ من سنامه وبرة بين إصبعيه ثم قال " ها إنه ليس لى من الفىء شىء ولا هذه إلا الخمس والخمس " .. فقام إليه رجل بكبة من شعر فقال: يا رسول الله أخذت هذه لأصلح بها بردعة بعير لى فقال " أما ما كان لى ولبنى عبد المطلب فهو لك فقال أو بلغت هذه فلا أرب لى فيها " فنبذها وقال " يا أيها الناس أدوا الخياط والمخيط فإن الغلول يكون على أهله عاراً وشناراً يوم القيامة".
قلت : فهل ينقل ويروى النسائى شركا وكفرا ؟؟‍
(9) عن أبى موسى قال: أتانى ناس من الأشعريين فقالوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فإن لنا حاجة فذهبت معهم فقالوا يا رسول الله استعن بنا فى عملك، قال أبو موسى: فاعتذرت مما قالوا وأخبرت أنى لا أدرى ما حاجتهم فصدقنى وعذرنى فقال " إنا لا نستعين فى عملنا بمن سألنا " .
فأثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أنه يستعين فى عمله لكن ليس بمن سأله. أخرجه أحمد (4/417) والنسائى (3/464) وأبو عوانة 1 (4/ 379 )


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 157 المشاهدات 25069  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه