ياﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ .. ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﺑﻘﻠﻢ: ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻨﻘﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺑﻘﻴﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻘﻄﺔﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻭﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﺮﺣﻠﺔﻣﺸﺮﻓﺔ، ﺭﺣﻠﺔ ﻛﻬﺬﻩﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺃﻱ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺣﻮﻝﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓﻭﺗﺠﻮﻳﺪﺍً ﻭﺗﺤﻔﻈﻴﺎً ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﺎً ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻭﻋﻤﻼً .
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺿﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺫﻫﺐ ﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉﺯﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲﺛﻢ ﺧﺘﻢ ﺑﻘﺒﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﻴﺒﺚ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺇﻟﻴﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻴﺴﻠﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎﺍﻟﺮﻭﺡ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ تحفها ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺻﻌﻮﺩﺍً ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺘﺨﻴﺮ ﻣﺎﻃﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮﺱﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﻟﺪﻥﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ثم ﺍﺑﻮﻧﺎﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻨﻘﺔ ﻭﺩﺍً ﻋﺠﻴﺒﺎً، ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻟﻠﺸﻴﺦﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻨﻘﺔ، ﻭﺍﻣﺘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺩ
ﻛﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻃﺒﻴﻌﻲﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥﻋﻴﺪﺍ ﺍﻻ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﻧﺨﻒ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼ، ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺩﻓﻜﺎﻥ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﻫﻴﺐ ﺣﻴﺚ ﺍﺑﻨﺎء ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﻨﻘﺎﺏ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻧﺘﻠﺬﺫ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ، ﻭﻟﻢ ﺗﻼﻣﺲ
ﺍﻗﺪﺍﻣﻨﺎﺃﺭﺽ ﺍﻟﺰﻭﻣﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﻭﺻﻼﺓﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺷﻴﺨﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ، ﺃﻣﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺥ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻟﻨﺎ ﻧﺰﺍﻭﺭﻩﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻴﻜﻮﻥﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺤﻄﺔﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﺑﺎﺭﻛﻮﻳﺖ، ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻪ ﻓﺮﺽﻋﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎﻓﺮﺽ ﻛﻔﺎﻳﺔ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﺪﻋﻮﻩﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ، ﻟﻴﺲ ﻟﻌﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻻﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﺘﺒﺮﻙﺑﻪ ﻭﺑﻘﺮﺍﺋﻨﻪ ﻭﺑﻨﺴﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻭﺣﺪﺩ ﻣﻴﻘﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑﻟﻴﻘﺮﻥ ﺑﻴﻦ ﺭﺃﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﻳﺎﻟﻬﺎﻣﻦ ﻧﻌﻤﺔ، ﻭﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺫﺭﻳﺘﻪ ﻭﺍﺳﺮﺗﻪ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ
ﻣﻨﻬﻢ، ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔﻓﻲ ﺫﺭﻳﺘﻪ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻲ ﻏﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﻧﺴﺄﻟﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕﻟﺸﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ... ﺍﺳﺌﻠﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﺳﺌﻠﻮﺍﻟﻪ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ .. ﺍﺳﺌﻠﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻼﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .. ﺗﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﻭﻣﻨﻜﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺭﻣﻀﺎﻧﻜﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ.
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات
06-21-2015, 11:58 AM
رد: مُنتديات الختمية تنعي زميلنا بالموقع الخليفة محمد أحمد الفِقَيِّر...
| 
|
العرض المتطور