القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فإنَّ أمَارتي بالسوءِ ما أتعظتْ **** من جهلها بنذير الشيب والهرمِ ولا أعدّتْ من الفعل الجميل قرى **** ضيفٍ ألمّ برأسي غيرَ محتشم لو كنتُ أعلم أني ما أوقرُه **** كتمتُ سراً بدا لي منه بالكتمِ منْ لي بردِّ جماحٍ من غوايتها **** كما يُردُّ جماحُ الخيلِ باللُّجُمِ فلا ترمْ بالمعاصي كسرَ شهوتها **** إنَّ الطعام يقوي شهوةَ النَّهمِ والنفسُ كالطفل إن تُهْملهُ شبَّ على **** حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطمِ فاصرفْ هواها وحاذر أن تُوَليَهُ **** إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِمِ وراعها وهي في الأعمالِ سائمةٌ **** وإنْ هي استحلتِ المرعى فلا تُسِمِ كمْ حسنتْ لذةً للمرءِ قاتلةً من **** حيث لم يدرِ أنَّ السم فى الدسمِ واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع **** فرب مخمصةٍ شر من التخمِ واستفرغ الدمع من عين قد امتلأتْ **** من المحارم والزمْ حمية الندمِ وخالف النفس والشيطان واعصِهِما **** وإنْ هما محضاك النصح فاتَّهِمِ ولا تطعْ منهما خصماً ولا حكماً **** فأنت تعرفُ كيدَ الخصم والحكمِ أستغفرُ الله من قولٍ بلا عملٍ **** لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقُمِ أمْرتُك الخيرَ لكنْ ما ائتمرْتُ به **** وما استقمتُ فما قولى لك استقمِ ولا تزودتُ قبل الموت نافلةً **** ولم أصلِّ سوى فرضٍ ولم اصمِ ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلى **** إنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ وشدَّ من سغبٍ أحشاءه وطوى **** تحت الحجارة كشْحاً مترف الأدمِ وراودتْه الجبالُ الشمُ من ذهبٍ **** عن نفسه فأراها أيما شممِ وأكدتْ زهده فيها ضرورتُه **** إنَّ الضرورة لا تعدو على العِصَمِ وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورةُ منْ **** لولاه لم تُخْرجِ الدنيا من العدمِ محمد سيد الكونين والثقلين **** والفريقين من عُرْب ومنْ عجمِ نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ **** أبرَّ في قولِ لا منه ولا نعمِ هو الحبيب الذي ترجى شفاعته **** لكل هولٍ من الأهوال مقتحمِ دعا إلى الله فالمستمسكون به **** مستمسكون بحبلٍ غير منفصمِ فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلُقٍ **** ولم يدانوه في علمٍ ولا كرمِ وكلهم من رسول الله ملتمسٌ **** غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ وواقفون لديه عند حدهم **** من نقطة العلم أو من شكلة الحكمِ فهو الذي تم معناه وصورته **** ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسمِ منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه **** فجوهر الحسن فيه غير منقسمِ دعْ ما ادعتْهُ النصارى في نبيهم **** واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف **** وانسب إلى قدره ما شئت من عظمِ فإن فضل رسول الله ليس له **** حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفمِ لو ناسبت قدرَه آياتُه عظماً **** أحيا اسمُه حين يدعى دارسَ الرممِ لم يمتحنا بما تعيا العقولُ به **** حرصاً علينا فلم نرْتبْ ولم نهمِ أعيا الورى فهمُ معناه فليس يُرى **** في القرب والبعد فيه غير مُنْفحمِ كالشمس تظهر للعينين من بعُدٍ **** صغيرةً وتُكلُّ الطرفَ من أمَمِ وكيف يُدْرِكُ في الدنيا حقيقتَه **** قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحُلُمِ فمبلغ العلمِ فيه أنه بشرٌ **** وأنه خيرُ خلقِ الله كلهمِ وكلُ آيٍ أتى الرسل الكرام بها **** فإنما اتصلتْ من نوره بهمِ فإنه شمسُ فضلٍ هم كواكبُها **** يُظْهِرنَ أنوارَها للناس في الظُلمِ أكرمْ بخَلْق نبيّ زانه خُلُقٌ **** بالحسن مشتملٍ بالبشر متَّسمِ كالزهر في ترفٍ والبدر في شرفٍ **** والبحر في كرمٍ والدهر في هِمَمِ كانه وهو فردٌ من جلالته **** في عسكرٍ حين تلقاه وفي حشمِ كأنما اللؤلؤ المكنون فى صدفٍ **** من معْدِنَي منطقٍ منه ومُبْتَسم لا طيبَ يعدلُ تُرباً ضم أعظُمَهُ **** طوبى لمنتشقٍ منه وملتثم |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 03-24-2015 الساعة 07:04 AM.
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | د. سلوى الدابي | مشاركات | 510 | المشاهدات | 141476 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|