القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() * ذات مرة وقف سليمان (عليه السلام) ليستعرض الخيل التي كان* * هيأها لجهاد الكفار كما هي العادة في الاستعراضات العسكرية * * واشتغل بذلك حتى فاتته صلاة نافلة كان يصليها. * فتأثّر سليمان (عليه السلام) من ذلك تأثراً بليغاً، كيف فاتته النافلة* * وإن كانت هي مستحبة، ولماذا اشتغل بالخيل عن ذكر الله؟ * ولذا وقف تلك الخيل في سبيل الله تعالى، حتى يدرك بعض الثواب* * الذي فاته بسبب تركه النافلة * (ووهبنا لداود) النبي (عليه السلام) (سليمان) وسليمان (نعم العبد)* * المطيع لله تعالى (إنه أوّاب) كان كثير الأوب والرجوع إلى الله تعالى* * حتى إنه إذا فاتته نافلة آب ورجع وتدارك ذلك بالإتيان ثواب غيرها (إذ* * عرض عليه) أي على سليمان (بالعشي) في وقت العصر، الأفراس* * (الصّافنات) وهي التي تقف على ثلاث، وترفع إحدى قوائمها، وذلك لا* * يكون إلا في الخيل الجيد (الجياد) جمع جيد. * وطال العرض حتى غابت الشمس، ولم يصل سليمان نافلته المعتادة* * كل يوم (فقال) سليمان متحسّراً على ما فاته (إني أحببت حب* * الخير) أي حب الأفراس حتى ألهاني ذلك (عن ذكر ربي) بإقامة* * النافلة (حتى توارت) الشمس (بالحجاب) فكأنها لما غربت فقد توارت* * واختفت تحت حجاب الأفق. * ثم أردف سليمان قائلاً: (ردّوها) أي الخيل (عليّ) فردّت (فطفق) أي* * شرع يمسح (مسحاً بالسوق) أي سيقان الخيل (والأعناق) يمسح* * عليها عطفاً وحناناً، ويوقفها في سبيل الله سبحانه. * __________________________ * * قيل لإبراهيم بن أدهم رضي الله عنه: عِظنا بما ينفعنا. فقال: إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا بأمر الآخرة. وإذا اشتغلوا بتزيين ظواهرهم فاشتغلوا بتزيين بواطنكم. وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين والقصور فاشتغلوا أنتم بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا بعيوب أنفسكم، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة الخالق رب الخلائق أجمعين. * ___________________________ * ابو هريرة رضى الله عنه وبره بأمه * و من شدة بره كان لا يخرج من البيت إلا و يسلم عليها و استأذن منها ، و من بره بأمه أيضاً ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح عنه أن النبي* * صلى الله عليه و سلم أعطاه تمرتين . قال أبو هريرة : فأكلت تمرة و جعلت تمرة في حِجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا أبا* * هريرة لم رفعت هذا التمرة ؟ فقلت : لأمي ، فقال : كلها فإنا سنعطيك لها تمرتين ، فأكلتها و أعطاني لها تمرتين . و عن أبي مره مولى أم هانئ* * بنت أبي طالب: أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه ب ( العقيق ) فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته : السلام عليكِ يا أماه تقول : و عليك السلام* * و رحمة الله و بركاته . يقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا . فتقول : يا بني ! و أنت فجزاك الله خيراً و رضي عنك كما بررتني كبيرا . * و من برّه الشديد بأمه رضي الله عنه .. كان أبو هريرة رضي الله تعالى عنه بارً بأمه برّ شديداً ، حتى إنه مرةً* * دعته أمه و صاحت قالت : يا أبا هريرة . و صاح قال : ( لبيكِ ) ثم شعر أن صوته أرفع من صوت أمه قليلا ً* * فخشي أن يكون هذا عقوقا ً فإشترى رقبتين و اعتقهما توبةً إلى الله تعالى من أن صوته ارتفع قليلا على* * صوت أمه .* * ________________________ * * قيل: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه * فقال: أسألك عن أربع مسائل فقال : اسأل تفقهاً ولا تسأل تعنتاً فقل فقال الرجل: أسألك عن ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ * وما هو القريب وما هو الأقرب؟ * وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ * وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ * فقال رضي الله . * الواجب: طاعة الله . * والأوجب: ترك الذنوب. * وأما القريب: القيامة. * والأقرب: الموت. * أما العجيب: الدنيا. * والأعجب منها: حب الدنيا. * أما الصعب: القبر. * اما الاصعب : الذهاب بلا زاد. * * ________________________ * * يحكى عن رجل في مكة يدعى عبد الله القرشي كان له زوجة مؤذية اصطبر على أذاها أكثر من أربعون عاما. * ... فلما أشتد أذاها وفاض به الكيل خرج من مكة فاذا هو بالبادية وجد عابدين يتعبدان ويتدارسان العلم فجلس معهم يتعبد ويقرأ القرأن ويتقرب الى الله وكان من شيمة العرب حينئذ الأ يسألوا ضيفهم عن هويته أو غايته الا بعد ثلاثة أيام . واذا بوقت العشاء قد حان قال أحد العابدين لصاحبه أدعو لنا الله أن يرزقنا بعشاء فأخذ أحد...... العابدين بالدعاء فما هو الا وقت قصير واذا بطارق يطرق الباب ويحمل اناء من الطعام . وجاء اليوم التالي وأخذ العابد الأخر يدعو الله أن يرزقهم بعشاء فاذا بالباب يطرق ويحمل أحدهم اناء من العشاء . * واذا باليوم الثالث فقال العابدين لعبد الله القرشي اليوم عليك أن تدعو أن يرزقنا الله بعشاء فأخذ الرجل يحدث نفسه أنه رجل عاصي كثير الذنب كيف يستجيب الله وهو لاهي غافل فأخذ يدعو ويقول اللهم* * بعمل هاذين العابدين وصلاحهما وايمانهما أن ترزقنا العشاء الليلةفاذا الباب يطرق ويحمل أحدهم انائين من الطعام فتعجب العابدين وأخذا يسألون الرجل بما كنت تدعوا يا أبا عبد الله!! فقال الرجل والله ما دعوت الا بحق تقواكما وايمانكما ليس الا ! * ثم سألهم بما كنتم تدعون قالوا حدثنا أحدهم عن رجل في مكة يدعى عبد الله القرشي كان له زوجة صبر على أذاها فكنا ندعو الله* * ونقول اللهم بحق صبر ابا عبد الله على زوجته أرزقنا فيرزقنا! —* * * __________________________________ * أمر أحد الظالمين المتكبرين أتباعه باقتياد امرأة مظلومة والقبض عليها لتعذيبها والسخرية منها ، فأمر بجرها فقالت له : اتق الله فلم يلتفت * * لها ، وإنما أمر باستمرار جرها ، ولم تزل تناشده الله أن يتركها ويتقي الله فيها ، وهو يأمر بجرها ، فلما يئست من نفسها ، رفعت رأسها إلى السماء ثم قالت : قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اللهم إن كان هذا الرجل يظلمني فخذه ، فوقع الرجل في نفس اللحظة على ظهره ميتاً !! وحمل على جنازة وانصرفت المرأة سالمة* * ____________________________ * * * عن حنش بن المعتمر أن رجلين أتيا امرأة من قريش ، فاستودعاها مئة دينار ، وقالا : لا تدفعيها إلى واحدٍ منا دون صاحبه حتى نجتمع ، فلبثا حولاً ، فجاء أحدهما إليها ، فقال : إنّ صاحبي قد مات ، فادفعي إلىّ الدنانير ؛ فأبت ، [ وقالت : إنّكما قلتما لا تدفعيها إلى واحدٍ منّا دون صاحبه ، فلست بدافعتها إليك ؛ فتثقّل عليها بأهلها وجيرانها ، ] فلم يزالوا بها حتّى دفعتها إليه ثمّ لبثت حولاً ، فجاء الآخر ، فقال : ادفعي إليّ الدنانير ؛ فقالت : إنّ صاحبك جاءني ، فزعم أنّك متّ ، فدفعتها إليه ؛ * فاختصما إلى عمر بن الخطاب ، فأراد أن يقضي عليها ، فقالت : أنشدك الله أن تقضي بيننا ، ارفعنا إلى عليّ ؛ فرفعهما إلى عليّ ، * فعرف أنّهما قد مكرا بها ، فقال : أليس قلتما : لا تدفعيها إلى واحد منّا دون صاحبه ؟ قال : بلى ؛ فقال عليّ : مالك عندنا ، فجئ بصاحبك حتى تدفعها إليكما * * _____________________________ * * أبو علقمة والطبيب دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟* فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت * ______________________ * * نوادر : * سمع أحد الأغنياء البخلاء الخطيب في يوم الجمعة يمدح الصدقة والإحسان في خطبته .. ويحض المصلين عليها ..* فقال في نفسه : والله إن هذه الخطبة قد شوقتني إلى مد يدي للسؤال !.. * * ____________________ * * يحكى انه كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد* حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير* عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال* ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،* فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز* هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار* فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة* فقال الإمام أحمد : وما هي* فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل* فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً * ______________________________ * * الامانة * روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة. * قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج * الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. * وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. * ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ * فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، * وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين * قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”. * * ______________________________ * يحكى انه كان لمالك بن دينار صاحب و مات هذا الصاحب فرآه مالك في المنام و قال له : ماذا فعل بك ربك ؟ فقال له : - يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها . فقال له مالك متعجبا : ولم !!!!!! و أنت كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة!!!!!!!!!! لماذا حُبست عند باب الجنة ؟ فقال له : لأنني استعرت إبرة من الجيران و مت قبل أن أردها و لم أوص أهلي بردّها . وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب إبرة . ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها كما قال له صاحبه فردّها الى أصحابها . فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم في رياض من رياض الجنة و قال له : يا* مالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي . * أقول : يا اخوتي ردوا الحقوق الى أهلها من استغاب أحدا فليستغفر له وليتصدق باسمه ، ومن أخذ أمانات من كتاب أو شريط أو مال فليؤد الأمانات الى أهلها ، من اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت تنسى والرب موجود لا ينسى وهو العدل المطلق* * ___________________________________ * * * "اللهم اجعل أعمالي كلها صالحة و لوجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس منها شيئا* ولا للشيطان منها نصيبا و تقبلها ربنا بقبول حسن"* * ادعوا لي يا اخوان أن يحسن الله خاتمتي ويسعدني في الدارين ويجعل الصلاة قرة عيني ويعافيني ويعفو عني ويسهل اموري و ان ييسر الله لي زواجي ويثبتني على الكتاب والسنة وان اكون داعية ان شاء الله .. جزيتم خيرا ووفقكم الله الدنيا ما تسوى شي الله يتوب علينا .* * قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {وَاسْتَغْفِرْلِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} . * وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل" أخرجه مسلم. * وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك مؤكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل". |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | هالة | مشاركات | 3 | المشاهدات | 7192 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|