القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() من يمثل القرضاوي؟ وبالطبع فإن لا جديد في تصريحات القرضاوي هذه إلا أنها تأتي في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن رغبة قطرية لنزع فتيل الأزمة مع دول الخليج، وتحديدا السعودية والإمارات والبحرين، وكذلك بعد كلمة أمير قطر في القمة العربية في الكويت والتي أكد فيها على علاقات الأخوة مع «الشقيقة الكبرى» مصر، والأهم من كل ذلك بالطبع، مصريا، أن هجوم القرضاوي الأخير هذا على النظام المصري والمشير عبد الفتاح السيسي يأتي بعد البيان الأخير الصادر عن الإخوان المسلمين في مصر، والذي قرأه البعض على أنه إعلان إخواني عن نية الترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، كما قرئ على أنه محاولة لخلق تحالفات إخوانية جديدة على خارطة العمل السياسي المصري الجديد. وعليه فإن السؤال هنا هو: من يمثل يوسف القرضاوي تحديدا؟ هل يمثل الإخوان المسلمين؟ أم قطر؟ أم هو مجرد ناشط سياسي لا يمثل إلا نفسه؟ فإذا كان القرضاوي يمثل الإخوان فإن بيانهم الأخير بمصر يناقض تصريحاته العدوانية تلك، وخصوصا حديثه غير الدقيق عن ثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك على المشير السيسي، وهو التصريح الذي كيفته قناة «الجزيرة» وحدها كيفما تشاء! وقصة الاتهام بالتحالف مع إسرائيل هذه وحدها باتت قصة مفضوحة، ولا قيمة لها، خصوصا بعد أن رأت المنطقة ككل تلحف الإخوان بالغرب. وإذا كان القرضاوي يتهم السيسي، مثلا، بما نسب لإيهود باراك فلماذا لا يتحالف القرضاوي إذن، ومن خلفه، مع «القاعدة» لأن إسرائيل تعتبرها إرهابية، أو ليقفوا مع الأسد الذي يهاجمه إيهود باراك أيضا! والأمر لا يقف عند هذا الحد، فعندما يقحم القرضاوي إسرائيل باتهاماته للسيسي، ووفقا لما نسب لإيهود باراك، فهل نسي القرضاوي الخطاب الصادر من المعزول محمد مرسي نفسه للرئيس الإسرائيلي، ووصفه إياه ب«عزيزي وصديقي العظيم»، بالرسالة التي ختمها مرسي بالقول لبيريس: «لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد»، ومذيلا الخطاب ب«صديقكم الوفي.. محمد مرسي»؟ وعليه فمن يمثل القرضاوي؟ فإذا كان يتحدث باسم الإخوان فإن بيانهم يناقض أقواله، وإذا كان يتحدث باسم المصريين فإن مواقف الجموع المصرية التي نزلت في 30 يونيو (حزيران) يخالف كل ما يقوله. وإذا كان يتحدث فقط كناشط سياسي، أو أنه لا يمثل إلا نفسه، فإن هذا أمر يحتم على القطريين تحمل المسؤولية لأنه يحمل جنسيتهم، ويتحدث من أرضهم، ويشن هجومه على مصر من خلال المؤتمرات التي تقام وتنظم في العاصمة القطرية الدوحة، أم أن القرضاوي أصلا يتحدث باسم قطر، وتلك مصيبة أخرى! فمن يمثل القرضاوي؟ http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=771706&issueno=12950# .U3HxTXYYLEQ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() من يخبر الشيخ القرضاوي بهذا؟ من المتوقع أن يصبّ الشيخ يوسف القرضاوي، مرجعية الإخوان الدينية وخطيبهم السياسي، حممَ غضبه على ما يجري حاليا في مصر. الشيخ الثمانيني، غاضب ومحبط، وهو الذي اتكأ على عصاه في ميدان التحرير عشية ما سمي ثورة يناير، ظنا منه أن لحظة القطاف ومرحلة «التمكين» التي تحدث عنها قدوته حسن البنا، قد حانت، خصوصا مع صعود جماعة تلميذه راشد الغنوشي في تونس، وجماعة الغرياني وغيره في ليبيا. ذهل الشيخ، فهل كل ذلك كان وهما خاصة في مصر؟ إذ سرعان ما تهاوى قصر الريح الإخواني على رؤوس قادة الجماعة، وتبخرت آمال محبي وداعمي الإخوان في مصر من اسطنبول إلى الدوحة. من أجل هذا فلا تلوموا الشيخ الذي احمرّت شمس الغروب في صفحة يومه، أن يهتاج ويرفض الإقرار بالواقع، ويعتمد على سلاحه الأثير، وهو الفتوى والتهييج الديني، فلا دبابات لدى الشيخ ولا طائرات «فليسعف النطق إن لم يسعفِ الحال»! القرضاوي لا يريد إجراء انتخابات رئاسية في مصر، والسبب: لأن الإخوان خارج اللعبة. ترجم ذلك بالإحالة إلى الدين، وأن رأيه هذا هو «توقيع عن رب العالمين» فحرّم المشاركة في الانتخابات المصرية، هذه هي لغته التي يتقنها، مثلما يتقن تلميذه راشد الغنوشي لغة السياسة والإعلام التي كتب بها في «فيسبوك» تزامنا مع فتوى القرضاوي: «الانتخابات الرئاسية مسرحية سخيفة». هذه انفعالات نفسية مهتاجة ترفض التعامل مع حقيقة هزيمة الإخوان في مصر، منهم من يعبّر عن انفعاله بشكل فتوى، كالقرضاوي، وشكل تعليق سياسي تحليلي، كالغنوشي. ربما وضع وزير الأوقاف المصري الشيخ محمد مختار، يده على الجرح، وهو أدرى بطبائع الشيوخ، حينما أعلن ردا على القرضاوي، أنه يدعم بقوة بيان الأزهر الشريف بشأن فتوى القرضاوي، التي وصفها بالضالة المضلّة. وطالب الشيخ مختار بإحالة القرضاوي إلى لجنة القيم وإلى طبيب نفسي. وشدّد على أنه أكد مرارا أن «يوسف القرضاوي قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب، وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض». الألم على الشيخ ليس محصورا بتبخر حكم الإخوان، ولا بالدعوة لطرده من زمرة علماء الأزهر، الأمر وصل لأمواله الشخصية في مصر، هو وثلة من تلاميذه المصريين المقيمين في قطر، حيث صودرت هذه الأموال بأمر لجنة خاصة مكونة لحصر وملاحقة أموال الجماعة بعد حظرها قانونيا. في لحظات الانكسار والصدمات بفقد عزيز أو بضياع حلم، أو حتى بهبوط ثروة مفاجئة أو سلطة مباغتة، يكون الإنسان أحوج إلى من يوقظه، ولو برفق وتدرج، على حقيقة الحال، ويرجعه إلى أرض الواقع، حتى يتوقف عن إيذاء نفسه والآخرين بمناطحة الجدران. لا يلام الشيخ فهو إنسان يعتريه، مثلنا كلنا، ما يعتري الإنسان من قوة وضعف وفرح وترح وأمل وألم، وغضب وسرور، وأهواء النفوس.. m.althaidy@asharqalawsat.com http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...1#.U3NxEc7xQj8 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 75 | المشاهدات | 36408 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|