القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻕ
ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻕ ﻭﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻻﺿﻴﺎﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺮﻣﻬﺎ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻭﺍ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﺼﻴﻒ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﻟﻼﺳﺘﺮﻭﺍﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻤﻘﺪﻣﻪ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻴﺎﻑ، ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺣﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻮﺍﻛﻦ ﻭﻣﺼﻴﻒ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ : ( ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻟﻮﺭﻱ ﻣﺤﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﺍﻑ ﻭﻣﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭﺻﻔﺎﺋﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻦ ﻭﺭﻏﻴﻒ ﻭﻛﺮﺍﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﻴﺎﻓﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ) . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺗﻜﺮﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻨﻔﻘﺎﺕ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ . ﻭﺗﺤﻜﻰ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺼﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺍﻥ ﻧﺎﻇﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﺗﺮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻛﺬﺍ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻜﺬﺍ ﺃﺷﺨﺎﺹ ، ﻭﺗﺤﺎﺳﺒﻪ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ، ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ (ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻲّ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺒﺠﺎﻭﻳﺔ ﻭﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﻛﻴﺴﺎ ﺑﻪ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺿﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻣﺎﻧﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻲ ﺑﻪ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻌﺮﻓﺔ ، ﻓﻮﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﻣﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻪ ) . ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ( ﻓﺠﺄﺓ ﻳﻬﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺠﺰ ﺑﺎﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺄﻟﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺃﻋﺪﻫﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ، ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻓﺘﺮﻙ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺧﺰﻳﻨﺘﻲ ﻭﺳﺎﻓﺮ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﻠﻢ ﺃﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ) . ﻟﻢ ﺗﺨﺺ ﺑﻌﻄﺎﺋﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ، ﻭﺣﻜﻰ ﺭﺟﻞ ﺷﻬﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻹﻧﻜﺎﺭ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻟﻠﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺎﻝ : ( ﻭﺿﻌﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ﺣﺎﻝ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻣﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺳﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺒﻴﻬﺔ ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ، ﻓﺠﺌﺖ ﻟﻴﻼ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺨﻔﻲ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻗﻞ ﻟﻠﺸﺮﻳﻔﺔ ﺇﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭﺍﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻜﻢ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﺍﺩﻋﻰ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺷﺪﻳﺪﻱ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﻤﺮﺍﻏﻨﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ( ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻭﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﻣﺒﻠﻎ 5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻔﻚ ﻋﺴﺮﺗﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻋﻄﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭﺍﺑﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ ) . ﻭﺍﻣﺘﺪ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺒﺎﺑﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺍﻻﺳﺮ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺷﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺣﺴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ، ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻃﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻴﺴﻠﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﺘﻬﻢ ﻋﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﻧﻘﺪﺍً . ﻭﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﻤﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺐ « ﺣﻨﻄﻮﺭﺍ » ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺣﺴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻷﺳﻠﻤﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﻕ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﺮﺩﺩ ( ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ) . ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﺗﻤﺮ ﺑﺄُﺳﺮ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺩﻳﻮﻥ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ، ﻟﺘﻔﻚ ﻋﺴﺮﺗﻬﺎ ﻓﺘﺮﺳﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﺪﻭﺑﺎ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﺗﻪ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻜﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻕ ﺑﺬﺭﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﻗﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻦ ﻭﻳﺨﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺧﻼﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻻﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﺸﺎﻃﺮﺗﻪ ﻋﻤﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻼﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻓﻪ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﺘﻤﻴﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﻤﻴﻌﻪ ، ﻓﺒﺬﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻗﺘﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ، ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻟﻴﺒﻌﺚ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ، ﺛﻢ ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺼﻤﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ( ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻭﺭﺿﺎﺋﻚ ﻛﻲ ﻧﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻌﻔﺮ ) ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺓ ، ﻓﻘﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺪﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺘﺒﺠﻴﻞ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ، ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﺒﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ، ﻭﺟﺮﺕ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻫﻴﺄﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻛﺘﻤﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺜﻤﺮ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ . ﻋﺎﻡ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ .. ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1936 ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻠﻴﻔﺘﻬﺎ ﻭﻭﺍﺭﺙ ﺳﺠﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻭﻣﺤﺒﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺯﻑ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﺒﺄ ﻣﻴﻼﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ، ﻓﺎﺑﺘﻬﺠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺇﻳﻤﺎ ﺑﻬﺠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺴﻨﻜﺎﺕ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﻭﻧﺤﺮﺕ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻭﻭﺯﻋﺖ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﺰﺕ ﻭﻓﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻭﺑﻌﺜﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻴﻨﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﻬﻨﺌﻴﻦ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﻴﻦ . ﻭﻻﺣﻘﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺻﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻌﻔﺮ ، ﻭﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﻀﺮ ﺣﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺭﺟﺐ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1422 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ ﻭﺣﻜﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻓﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﺍﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ( ﺧﻄﺒﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ ) ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻭﻓﻖ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻻﺧﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺿﺮﻳﺤﻬﺎ ﺗﻴﻤﻨﺎً ﻭﻋﺮﻓﺎﻧﺎً |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻳﻮﻡ
ﺣﻴﻦ ﻧﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺑﺎﺧﺮﺗﻪ « ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ » ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﻃﺎﻗﻢ ﻃﺒﻲ ﻣﻘﺘﺪﺭ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1951 ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ 1052 ﺗﻮﺍﻓﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﻭﻓﻮﺩ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ، ﻭﺣﻴﻦ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺄﻧﺒﺎﺀ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎ ﻟﻼﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺒﺚ ﻧﺒﺄ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻘﺐ ﻛﻞ ﻧﺸﺮﺓ .. ﻭﻣﻜﺜﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﻳﻮﻡ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻤﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭﺣﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻬﻴﻦ ﻟﺰﻣﻬﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﻴﺘﻬﺎ ﻟﻬﻢ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺼﻞ (ﺻﺎﻟﻮﻥ ) ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻦ ( ﺍﻛﺴﺒﺮﻳﺲ ﺣﻠﻔﺎ ) ﺍﻟﻤﺘﺠﻪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻟﻴﻠﺤﻖ ﺭﻛﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺗﺼﻄﻒ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻬﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺗﻠﻚ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻤﺪﺓ ﺳﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﻓﻼﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻟﻤﺪ ﻣﺴﺎﺭ ﻓﺮﻋﻲ ﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻲ ( ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ) ﺍﻟﻌﻄﺒﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻴﺤﻈﻲ ﺑﺸﺮﻑ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ،ﻭﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﺃﺟﺮﻯ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻨﺎﻭﺭﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻓﺼﻞ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﺤﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻭﺑﺎﺕ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﻓﻼﻭﻱ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺯﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺄﻫﺎﺯﻳﺞ ﻭﻣﺪﺍﺋﺢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﺪﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻮﻕ (ﻣﺼﻄﺒﺔ ) ﺗﻠﻮﺡ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻟﻤﺤﺒﻴﻬﺎ ﻭﻣﺮﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ .. ﻭﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﻋﺎﻭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﺒﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻃﺎﻗﻢ ﻃﺒﻲ ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫﻫﺎ .. ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ .. ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻫﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ .. ﻭﻓﺎﺭﻗﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1952 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ 1371 ﻫﺠﺮﻳﺔ |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺑﺎﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ..
ﺗﻜﺘﻢ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﺄ ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻟﻠﺘﺴﻠﻞ ﺑﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺟﺜﻤﺎﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺻﺖ ﺑﺪﻓﻨﻬﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻫﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﺴﺪﻭﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﺒﺎﺭﺣﻬﻢ ﻭﺭﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺨﻄﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺎﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺳﻮﺍﻛﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﻀﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﻭﻣﺤﺒﻮﻫﺎ ﻭﺃﻫﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻣﺮﻗﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻓﺴﺒﻖ ﻷﻫﻞ ﺍﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻜﺮﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ «ﻛﺮﻥ » ﺇﻟﻰ ﻛﺴﻼ ﻭﺳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺘﻲ ﺗﻢ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ «ﻛﺮﻥ » ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻟﻴﻼ ﻭﺳﺠﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺷﺎﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﺎﺭﺗﺠﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺠﻮﻉ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺏ ﻭﺍﻷﺭﺟﻞ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺴﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﺣﺪ ﻣﺘﺠﺮﻩ ﻭﺑﺎﺭﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﺪﻭﺍ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺤﺐ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻃﻐﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺘﻼﻃﻢ ﺣﺰﻧﺎ ﻭﺻﻞ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﻭﻭﺩﻋﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻣﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻫﺎﺝ ﺣﺴﺐ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻀﺮﻳﺢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻣﺰﺍﺭﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﻘﺎﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﺤﻮﻟﻴﺔ ﻛﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻻﻻﻑ ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺘﻬﻢ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻓﺎﺿﻠﺔ . |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻪ ﺍﻻﻋﺎﻧﺔ ﺑﺪﺀﺍ ﻭﺧﺘﻤﺎ . ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺫﺍﺗﺎ ﻭﻭﺻﻔﺎ ﻭﺍﺳﻤﺎ. ﻭﺑﻌﺪ : ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﺳﻄﺮﻫﺎ ﺗﻮﺛﻴﻘﺎ ﻟﻠﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﺍﻟﺬﻛﺮﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻰ ﺍﺑﻦ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺒﻴﺖ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺴﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺍﺣﺎﻃﺖ ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﻬﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﺤﺎﺷﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺒﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻑ ﻟﺘﺸﺮﻑ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻻﺧﺮﺍﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺑﻬﺎ . ﻭﺍﻫﻞ ﺟﺒﻴﺖ - ﺭﺟﺎﻻ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻃﻮﻉ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺩﺭﺝ ﺍﻫﻞ ﺟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﻴﺒﺔ ﺗﺤﺘﺸﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻳﺠﻠﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺗﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻃﺮﻩ ﻟﻤﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺸﻨﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﺍﻥ ﻭﻳﻄﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ - ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ ﺍﻭﻣﺘﺎﺣﺎ ﻭﻣﻊ ﺫﺍﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺴﺮﻋﺠﻴﺐ : ﺛﻢ ﻳﻨﻔﺾ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺗﻠﻬﺞ ﺑﺸﻜﺮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ . ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﻪ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺧﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺗﺰﻭﺩﻫﻢ ﺑﻮﺻﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﺗﺴﺘﻘﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺣﻮﺍﻝ ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ . ﺛﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻓﻲ ﻭﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻀﻐﺎﺋﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻭﻧﺼﺎﺋﺤﻬﺎ. ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺒﻴﺖ ﻣﺪﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ . الﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() السيد محمد سر الختم الميرغني السيد محمد بن السيد عبدالله الميرغني السيد محمدهاشم بن السيد محمد سر الختم الميرغني وعدد من خلفاء وزعماء القبائل في المنصة الرئيسية بعد عصر امس الخميس |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 22 | المشاهدات | 7398 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|