وثيقة اثبات لمنهجية جرائم نظام الانقاذ فى دارفور

05-23-2010, 07:00 PM	#1
تاج السرفوزى	وثيقة اثبات لمنهجية جرائم نظام الانقاذ فى دارفور أنا : تاج السرفوزى سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية نقلا عن سودانيز اون لاين لقد قيل الكثير عن جرائم الحركة الاسلامية فى دارفور الذى مارسه نظامهم المسمى الانقاذ . فان الغالبية العظمى من العالم الحر المتحضر قد تحقق من من تلك الاقوال عبر وسائلهم الخاصة ذات التقنية العالية كاجهزة التصوير والتسجيل والتصنت المنصوبة على الاقمار الصناعية .ولقد نشرت بشكل موسع مما اتاح لاصحاب الضمير الحى والقيم الانسانية للتعرف على حجم الجرائم التى ارتكبها نظام الحركة الاسلامية ضد شعب دارفور من قتل وتشريد وتعذيب واغتصاب وكافة الممارسات الشنعية التى يندى لها جبين الانسانية . فى السودان حيث يجثم النظام الظلامى فى صدر الشعب.ممعنا فى ممارساته اللاخلاقية باسم الاسلام وبسبب نظامه القمعى البوليسى ومصادرته لحرية الصحافة والاعلام فان غالبية الشعب السودانى مغيب عن ما جرى ويجرى فى دار فور . فالحركة الاسلامية تعمل بجهد ومثابرة بنشر الافك والتضليل .وتعكس صورة مغايرة تماما عما تفعلة فى دارفور من جرائم حرب وجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضذ الانسانية وهى فى مجملها جرائم دولية, نظرا لفظاعتها وانتهاكها السافر لحقوق الانسان ان الحركة الاسلامية ونظامها المسمى الانقاذ ستكون واهمة الى ابعد الحدود بان فى استطاعتها اخفاء نواياها واساليبها وجرائمها فى دارفور فلو استطاعت ان تفعل ذلك سيكون الى حين ليس اكثر فليس هناك شئ اسمه سر مطلق , ومن هنا تنطلق الحقيقة وتبين فالحقيقة شمس لا يستطيع كائنا من كان حجب ضوئها .ولكن الاسلامين ظلامين وطاويط يحاولون ذلك .لانهم تربوا على الافك والنفاق هذة جبلتهم . لذا هم يحاولون دوما انكار جرائمهم ومنهجيتها وفى احسن الاحوال تبريرها ولكن هيهات!!!

05-23-2010, 07:01 PM	#2
تاج السرفوزى	رد: وثيقة اثبات لمنهجية جرائم نظام الانقاذ فى دارفور أنا : تاج السرفوزى سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية وتأكيدا لما ذهبنا اليه فاننا نضع بين يدى المهتمين بالشأن الدارفورى عامة والدارفورين بشكل خاص , وثيقة تؤكد السياسة المدروسة ومنهجية الجرائم المرتكبة ضد شعب دارفور كافة خصوصا اولائك الذى استخدموا كجنجويد ومليشيات الرعب.لقد ادمن الاسلاميون سياسة فرق تسد ونهجها فقد استخدموا الدارفورين ضد بعضهم البعض ومأجورين اجانب من اجل تحقيق مراميهم واليكم احدى الوثائق التى تثبت ما ذهب اليه القول فى ان النظام وعلى رأسه البشير وزمرة الشر اياديهم ملطخة بدماء ضحايا شعب دارفور

05-23-2010, 07:05 PM	#3
تاج السرفوزى	رد: وثيقة اثبات لمنهجية جرائم نظام الانقاذ فى دارفور أنا : تاج السرفوزى سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية نص الوثيقة بسم الله الرحمن الرحيم سيادة مستشار السيد / رئيس الجمهورية للشؤون الامنية بعد التحية والاحترام ارجو من سيادتكم التكرم بالطلاع على الورقة الاولى من اوراق اللجنة الثلاثية التى امرتم بتكوينها لتقيم الوضع بدارفور وتقديم المشورة والرأى فى المستجدات الجارية على الساحة الان وستأتيكم الاوراق تباعا ولا يسعنا الا ان نشكركم على الثقة التى اوليتموها لنا ونحن فى انتظار تنفيذ ما تأمرونا به ولكم الشكر والتقدير عميد أمن / . ) نحتفظ بالاسم ( الكاتب مع تأكيدنا على ان السرعة التى تم بها التوقيع على الهدنة بين الطرفين نتيجة الضغوط التى مورست على الطرف المتمرد من جهة القيادة التشادية وانعكاسات النصر الذى احرزه قواتنا المسلحة ومليشيات الفرسان وما حولها وكذلك التأثير القوى لعمليات القصف والحصار وما ظهر لنا من محدودية الأفق) ابوقمرة ( بمنطقه السياسى وسذاجة مندوبى الحركة وقادتهم فى تفسير مألات نصوص الاتفاق كل هذه العوامل ادت الى الاسراع بتوقيع الهدنة والوصول بنا الى النتائج الاجابية التى كانت غير متوقعة ابدا فى المدى المنظور وعليه علينا ان نعض على هذه المكاسب بالنواجذ مع استثمار كل الفرص المتاحة بموجب الاتفاقية وان نتلكأ ونتريس فى التنفيذ الى ان تضح الرؤية فى مصير مفاوضاتنا مع المتمرد قرن وعندها سيكون لكل مقام مقال اما الان فى ظل الهدنة يجب علينا العمل على المحاور الاتية ; 1 - العمل على توسيع شقة الخلاف بين الفصائل الموقعة على الاتفاق والفصائل الرافضة لها والمترددة حتى تصل الامور بينهم لدرجة الصراع المسلح ويجب الاخذ والاستفادة من تجاربنا مع فصائل التمرد فى الجنوب 2 - العمل بمبدأ الترغيب وشراء الولاء بكافة طرق الاغراء الممكنة من مال ومناصب وغيرها لمن يتمكن , من الوصول اليه من القيادات الوسطية وقيادات الميدان مع صعوبة ذلك وهذه الفكرة اتت الينا من اطراف تشادية لهل تجاربها فى ذلك.الا ان ذلك سيؤدى الى نتائج جيدة لانهم الاكثر تأثيرا على قادتهم الكبارعند اتخاذ القرار 3 - على )الجنجويد( العمل على تقيد حركات التمرد بموجب الاتفاق مع اطلاق يد المليشيات وذلك بحرق القرى التى يتعاطف اهلها مع الحركة وقتل وتشريد اهلها مع قفل الطرق ومنع وصول الامدادات والاغاثة اليهم وذلك بهدف تقليص التأيد الشعبى للحركة وحرمانها من العمق الاستراتيجى الشعبى والتموينى والاستخباراتى لها وسط قواعدها الشعبية .ما يكشف ظهرها ويضعف معنويات افرادها 4 - يجب زرع الاحقاد والخلافات وعدم الثقة بين الفصائل المتباينة مما يجعل قواعدهم القبلية اشد تنافرا واختلافا وعندها يمكن استمالة الفصائل الضعيفة بترغيب وترهيب لاستعمالهم ضد حلفائهم السابقين مما سيمكن الحكومة من استقطاب تأديهم الشعبى والقبلى لتساعد الحكومة فى القضاء على من تبقى منهم فى دائرة التمرد 5 - هناك شك كبير فى ان تسلم الفصائل الموقعة على الهدنة وعلى رأسها فصيل كرنوى أن تسلم اسلحتها طواعية فى المدة المقررة حسب نص الاتفاق وذلك لعدم ثقتها فى صدق نوايا الحكومة والشعور بعدم مصداقية الضامن والراعى للاتفاق ) الحكومة التشادية ( وذلك لمواقفها السابقة تجاه الحركة وعليه يجب التخطيط من الان لمجابهة المستجدات والعمل بما يمكننا فى نهاية المطاف من انهاء حركة التمرد وقلها من جذورها ولاسيما أن الموقف العسكرى الان وجاهزية قوات التمرد الان اضعف مما كانت عليه قبل توقيع الهدنة وذلك بما سببه الاتفاق من تباين فى وجهات النظرواختلاف فى المواقف بين مجموع الجماعات والفصائل المكونة للحركة 6 - يجب اطلاق الاشاعات على نطاق واسع بأن جماعة كرنوى قد تخلت عن مطالب جموع اهل دارفور والفصائل الحليفة لها وانها قد باعت القضية وابرمت صفقة المستفيد منها زغاوة كرنوى وقادة الحركة من ابناء الزغاوة وليذهب ببقية القبائل الى الجحيم وسيكون لمثل هذه الاشاعات فعل النار فى الهشيم وسط مؤيدى الحركة من القبائل الاخرى وسيصدقها الكثير من هم خارج منطقة دارفور مما يكون سببا فى عزل جماعة كرنوى عن بقية جماهير دارفور وسحب التأيد الشعبى الكبير الذى كانوا يتمتعون به ومن ثم اضعافهم 7 - اذا لم يحصل طارئ وتم تنفيذ بنود الاتفاقية كما هى وثم الاتفاق النهائى يجب العمل باقصى سرعة فى استيعاب القيادات العسكرية العليا والوسطية وادماجهم فى مختلف وحدات القوات النظامية ومنحهم الرتب العسكرية الرفيعة والاغداق عليهم بمال مع تشتيت قواتهم داخل مجموعات القوات النظامية بحيث لا يستطيعون الاستفادة منهم أو تحريكهم مستقبلا اذا شعروا بالخطر او احتاجوا اليهم ويجب ان لا يطول فترة الاستيعاب والتوزيع فترة ما يتمخض عنه اتفاقا مع قرن فى الشأن العسكرى مع مع ترجيح انفصال الجنوب فى نهاية المطاف وبقاء دار فور مع الشمال 8 - اذا حدث ان سلمت هذه الفصائل اسلحتها طواعية بموجب اتفاق نهائى وبعد استيعابهم كما ذكر انفا يجب التعامل مع قادتهم العسكرين منهم والسياسين يجب التعامل معهم فى الوقت المناسب بطريقة تمنع تكرار ما حدث ولسد الطريق على اى مغامر اخريفكر فى التمرد وذلك بتصفيتهم بطرق غير مباشرة او ملموسة ويشمل ذلك الذين قاتلوا فى صفوف الحركة من التشادين والذين يتواجدون حينئذ داخل الاراضى التشادية كما ان واجب الثأر لارواح شهداؤنا امثال المقدم مبارك السراج وغيرهم من الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الارض والعرض 9 - يجب علينا ان نتوقع فشل الهدنة واستئناف العمليات الحربية لاى سبب طارئ ,عندها يجب وضع تصور كامل كما يجب القيام به بعد الاضطلاع على المعطيات والمستجدات الاتية ; أ - يجب ان نعلم ان الهدنة قد اثرت على الترابط الوثيق التى كانت تربط كافة معسكرات التمرد ببعضها بكافة طيفها القبلى وما احدثته من اخلافات فى الراى والتوجه مما نشأ عنه مردود سلبى على قوتها السابقة والانية مع انحصار التأيد الشعبى بعد الهدنة الذى انعكس كل ذلك على جاهزية قوات التمرد القتالية وذلك للامور الاتية ; ب - انفصال الفصيل الرئيسى والقوى عن بقية الفصائل المتحالفة معها بالامس استفادة القوات المسلحة من الهدنة انتظارا للاتفاق النهائى مع المتمرد قرن مما يتيح لها مضاعفة قوتها وتحويل اكبر قوة ممكنة من الجنوب الى دارفور د - لقد اتاحت الهدنة فرصة ثمينة للدولة لتقوم بتقيم ومراجعة ومعرفة نقاط الضعف والقوة فى الحركة ومعرفة الثغرات التى سببت اخفاقات القوات المسلحة سابقا كما اوضحت المفعول القوى والمؤثر للمليشيات المساندة فى مسارح العمليات وأثر ذلك على معنويات مقاتلى الحركة والجماهير المساندة لهم ه - الاثر المباشر والفعال للحصار الاقتصادى والقصف الجوى المستمر وتوقف حركة التجارة والزراعة وعدم الشعور بالامن فى القرى وحاجة المتمردين للتموين والمواد البترولية وقطع غيار الاليات وغيرها وكما ان عدم وجود دعم خارجى فعال ما عدا ما كانت تقدمه حركة قرن من دعم فى اخلاء الجرحى وعدم وجود عمق استراتيجى للحركة فى الدول المجاورة وافتقار الحركة لسد الفاقد من الذخيرة اذ اتضح لنا بانها كانت تعتمد على ما تغتنمه من معاركها مع القوات المسلحة كما ان كثرة الجرحى وعدم وجود الكادر الطبى المؤهل والمستشفى الميدانى وعدم وجود المنفذ الاعلامى الفعال لعكس حقيقة ما يحدث ميدانيا للراى العام الداخلى والخارجى مما يتيح للحكومة عكس ما تريده وحجب ما تريد ازاعته وكذلك عدم وجود القيادة السياسية الفاعلة التى تستطيع استقطاب الدعم الخارجى وكسب متعاطفين فى المحيط الاقليمى والدولى والتفرغ الكامل لدعم الحركة والتواجد داخل المعسكرات والعمل داخليا وخارجيا ويتضح لنا من كل الذى ذكرناه من نقاط ضعف فى حركة تمرد دارفور يجب علينا العمل لاضعافه اكثر فهناك من السبل ما هو كفيل باضعافها غير السبل الحربية فقط وبموجب هذه النقاط التى تصب جميعها فى مصلحة الدولة يمكن وضع استراتيجية لاستئصال التمرد من جذوره اذا حدث نقض للاتفاق او لم نصل الى اتفاق نهائى الاستراتجية لها معطيات مساعدة كما يلى ; اذا تم الاتفاق النهائى مع قرن يمكن للحكومة ان تتفرغ تماما لمعالجة الوضع بقوات ضخمة ومتمرسة على القتال بعتاد واليات يمكنها احداث تغير فى ميزان القوة سريعا ويمكنها ان تنهى الحرب لصالحها فى وقت قياسى بما يتوفر لديها من امكانات هائلة فى القوات والاليات المنسحبة من مناطق العمليات السابقة بالجنوب كما ان الاتفاقية ستجعل من قرن شريكا فى السلطة والثروة مما سيجعل شغله الشاغل فى الجنوب وتبعات الاتفاق وليس قضية دارفور فى حالة تجدد العمليات انا ارى ان يكون التركيز على جماعة كرنوى اقوى الفصائل المتمردة بدارفور وبهزيمتها سوف تتساقط بقية الفصائل تباعا وذلك باتباع كل الوسائل السابقة من قصف جوى وحصار واطلاق يد الملشيات مع اتباع تكتك هجومى يختلف عن سابقه وذلك بالهجوم من عدة محاور فى وقت واحد مثلا الهجوم من الجنية وكلبس باتجاه الطينة وكبكابية وابوقمرة باتجاه كرنوى ومن الفاشر وكتم باتجاه امبروا فى توقيت واحد لتشتيت قوة الحركة على عدة محاور مع وجود ارتال من القوة المساندة خلف القوات المهاجمة مع القصف الجوى العنيف وان يكون الهدف هو الاستيلاء على الطينة وكرنوى وامبرو وبها يتم عزل الحركة عن مصادر تموينها وقاعدتها الشعبية وسيلجأ من تبقى منهم الى الجبال ليتم محاصرتهم بها كما يجب الاخذ بالاعتبار ان قوات التمرد بدار مساليت وجبل مره وجبل سى وهى اكثرعددا ولكنها اقل فعالية لافتقارها للاليات والمدافع الثقيلة ومعدات الحركة وهى محرومة من خوض معارك كبيرة كما يسهل مراقبة تحركاتها ومنعها من التنسيق مع جماعة كرنوى ) خطورة الجنجويد على الامن القومى مستقبلا وكيفية التعامل معهم حينئذ ؟( يتكون الجنجويد من القبائل العربية الرعوية التى تشكل قبائل رئيسية بغرب البلاد والتى لها تداخل قبلى بفروع واصول وحضور وتواجد كثيف بوسط وشرق تشاد وشمال وشرق افريقيا الوسطى ومعظم اراضى ولايات دارفور الكبرى ماعدا بعض مناطق الشمال بدارفور ويجمع بينهما جميعا ما يسمى التجمع العربى والتى تسعى للسيطرة التامة على مجمل اراضى دارفور وجنوب كردفان ومطامع بعيدة المدى فى السيطرة على تشاد وبما ان الحكومة تقدم دعما لهم مقابل دعمهم للدولة ضد قوات قرنق فى شريط ابيى وجبال النوبة ومناطق البترول واخيرا متمردى دارفور فانهم وبالرغم ما قدموه للدولة والشمال من خدمة الا انهم يشكلون خطرا حقيقيا على امن الشمال فى المدى المنظور والبعيد وعليه نقترح الاتى ; من المعلوم لدينا ان الكثير من هؤلاء الجنجويد هم تشاديون عملوا فى صفوف القوات المسلحة التشادية ولهم دراية ومعرفة تامة بتكتكات الحرب الخاطفة او ما يسمى بحرب التايوتا التى تعتمده الجيش التشادى فى عملياته وهذا التكتيك كان السبب الرئيسى فى هزائم قواتنا امام المتمردين الذين كانوا يستعملون نفس الطريقة وعليه ارى ان يتم ااختيار بعض الكتائب من هؤلاء الجنجويد وتزويدهم بالاليات والتايوتات والمدافع والاسلحة المحمولة عليها والذخائر وكل ما يلزم لمجابهة متمردى دارفور وتصفية حساباتهم مع بقية القبائل المعادية لهم بدار فور وعند نهاية مهمتهم وسيطرتهم على كامل اراضى دار فور يمكن عندها توجيه القوة الجاهزة لبداية صراع جديد مع تشاد وبهذا نكون قد استفدنا منهم غاية الاستفادة ووجهنا خطرهم لوجهة اخرى تشغلهم عن التفكير فى مطامع قد تضر باستقرار الحكم بالسودان . دون ادنى ريب ان محتوى هذه الوثيقة ينسف بشكل كامل اى اعتقاد بان الحركة الحركة الاسلامية ونظامها يمكنها ان تجد مكانا فى دارفور فالوثقية اكدت منهجية الجرائم ضد شعب دار فور .وان ما قامت وتقوم به الحركة الاسلامية هناك لا يمكن لاحد ان يتصورة لفرط الانحدارالاخلاقى والسفالة المطلقة وفقدان الضمير . بالطبع ان الاسلامين لا يهمهم سوى السلطة والمال. فمن اجل الحفاظ على هذه المكاسب لا يتورعون من فعل اى شئ فلا يمنعهم شرع ولا قانون او وازع هذه طبيعة السفلة ولا احد يطالبهم بما ليس فى طبيعتهم انهم شذاذ الافاق الوثيقة تخاطب الدارفورين الذين لا يزالون تستخدمهم الحركة الاسلامية كادوات مساعدة فى ارتكاب الجرائم ضد اهلهم البسطاء مقابل لقمة من فضلة المجرمين . كما ان الوثيقة تنبه الدارفورين والقوة الثورية على وجه الخصوص انه لم يعد هناك اى مجال للثقة وحسن النية مع هذا النظام وهذا يعنى قد ولى زمن الاتفاقات فهناك امرين لا ثالث بينهما وهو اما النظام او دارفور والحشاش يملاء شبكتوا كما يقول المثل السودانى هؤلاء المجرمين المطلوبين دوليا والمنبوذين على الصعيد المحلى والعالمى والمتخرجين من مدرسة الجريمة والمشربين لثقافة العنف والقتل والسادين بالصالة ومنذ الميلاد. ان العد التنازلى لنهايتهم قد بدأ بالفعل وان ثورة دارفور قد الت على نفسها بارسالهم الى الجحيم