الموضوع
:
نساء حول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
عرض مشاركة واحدة
01-06-2013, 12:57 PM
#
3
منال حسن
رد: نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أم أنس بن مالك
أفاضل النساء
يعرفها الجميع بكنيتها.....أما اسمها فقد اختلفوا فيه فقيل : سهلة، وقيل رميثة ، وقيل مليكة ، وقيل : الغميصاء أو الرميصاء .
على كل حال فهى أم سليم.. وهى أم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا كانت قصتها مع مالك؟
لقد تزوجت مالك بن النضر فى الجاهلية ، فولدت أنسا قبل إسلامها، وأسلمت مع السابقين إلى الإسلام من الأنصار. فغضب مالك ، وقال لها أصبوت ؟
قالت : ما صبوت ، ولكنى آمنت بهذا الرجل.
ثم جعلت تلقن أنسا وتشير إليه :
فل : لا إله إلا الله .
قل : أشهد أن محمدا رسول الله .
فكان مالك يقول لها : لا تفسدى على ابنى! فتقول : لا أفسده .
ثم خرج مالك يريد الشام فلقيه عدو فقتله ، فلما بلغها قتله ، قالت: لا أفطم أنسا حتى يدع الثدى .
وكانت أم سليم تقول : لا أتزوج حتى يبلغ أنس . ويجلس فى المجالس ، فيقول : جزى الله أمي عنى خيرا ، أحسنت ولايتى .
خطبها أبو طلحة- وهو مشرك- فأبت ، وقالت له :
يا أب طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذى تعبده هو حجر لا يضرك ولا ينفعك ، أوخشبة يأتى بها النجار فينجرها لك.... هل يضرك أو ينفعك ؟
أفلا تستحى من عبادتك هذه ؟
فإن أسلمت، فإنى لا أريد منك صداقا غير إسلامك ! فوقع الإسلام فى قلب أبى طلحة ، ونطق بالشهادتين، فتزوجته ، وكان الصداق بينهما ألإسلام .!!!
ألا ليتنا نراعى هذا الجانب عند إختيار الزوج فلا نشق على المسلم ولا نكلفه ما يرهقه .
لقد روت عن النبى صلى الله عليه وسلم أربعة عشر حديثا ، وأخرج لها منها فى الصحيحين أربعة أحاديث أحدهما متفق عليه ، وانفرد البخارى بحديث ومسلم بحديث .
وفى يوم أحد تقوم ( أم سليم ) بدورها فتسقى العطشى ، وتداوى الجرحى .
وأخرج ابن سعد بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجرا يوم حنين فقال أبو طلحة : يا رسول الله ، هذه أم سليم معها خنجرا ، فقالت ، اتخذته إن دنا منى أحدا من المشركين بقرت بطنه ، وأقتل هؤلاء الذين يفرون عنك كما تقتل أنت هؤلاء الذين يقاتلونك . فإنهم لذلك أهل ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أم سليم : إن الله قد كفى وأحسن .
ويروى ابن حجر بسنده فيقول : أخبرنا مسلم ابن إبراهيم ، أخبرنا ربعى بن عبدالله بن الجارود ، حدثنى أنس بن مالك (
أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يزور أم سليم فتحفه بالشئ تصنعه له
). ولا عجب فهى أنصارية خزرجية تنتمى إلى عدى ابن النجار.
ويروى أيضا عن أنس : أنه حدثهم : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بيتا غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له فقال : (
إنى أرحمها ، قتل أخوها وأبوها معى
) ، وأخوها هو حرام بن ملحان الشهيد الذى قال يوم بئر معونة : فزت ورب الكعبة لما طعن من ورائه فطلعت الحربة من صدره . رضى الله عنه .
والجواب عن دخوله بيت أم حرام وأختها أنهما كانتا فى بين واحد .
وفى الصحيح عن أنس لما قدم النبى صلى الله عليه وسلم قالت : يارسول الله ، هذا أنس يخدمك ، وكان حينئذ ابن عشر سنين فخدم النبى صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة حت مات ، فاشتهر بخادم النبى صلى الله عليه وسلم .
عن أنس رضى الله عنه قال : مات ابن لإبى طلحة من أم سليم ، فقالت لأهلها : لاتحدثوا أب طلحة بابنه ، حتى أكون أنا أحدثه ،
قال : فجاء فقربت إليه عشاه ، فأكل وشرب .. فقال : ثم تصنعت له أحسن ما كانت قبل ذلك ، فوقع بها ، فلما رأت أنه قد شبع ، وأصاب منها قالت :
يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟
قال لا.
قالت فاحتسب ابنك.
قال : فغضب ، فقال تركتنى حتى تلطخت ، ثم أخبرتنى بابنى فانطلق حتى أتى رسول الله ، فأخبره بما كان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله لكما فى غابر ليلتكما
).
قال: فحملت.
قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر وهى معه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر ، لا يطرقها طروقا ، فدنوا من المدينة . فضربها المخاض فاحتسب عليها أبو طلحة ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : يقول أبو طلحة : إنك لتعلم يارب أنه يعجبنى أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه ، وقد احتبست بما ترى .
قال : تقول أم سليم : يا أب طلحة ، ما أجد الذى كنت أجد ، فانطلق، فانطلقنا .
قال : وضربها المخاض حين قدما ، فولدت غلاما ، فقالت لى أمي ، يا أنس ، لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلما أصبح احتملته ، فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصادفته ، ومعه ميسم ، فلما رأنى قال :
(
لعل أم سليم ولدت
)؟
قلت نعم .
فوضع الميسم.
قال : وجئت به فوضعته فى حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة ، فلاكها فى فيه حتى ذابت ، ثم قذفها فى فىَ الصبى فجعل ا لصبى يتلمظها .
قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
انظروا إلى حب الأنصار التمر
) .
قال فمسح وجهه ، وسماه عبدالله ، فأنجب ورزق أولادا قرأ القرآن منهم عشرا .
ها هى أم سليم أم سيدنا أنس بن مالك رضى الله عنها وابنها . ورضى الله عن الأنصار الذين نصروا رسول الله ودافعوا عنه بمالهم وأنفسهم و أولادهم بمحبة وصدق .
بت وهب
,
حسن الخليفه احمد
,
سراج الدين احمد الحاج
معجبون بهذا
التعديل الأخير تم بواسطة منال حسن ; 01-06-2013 الساعة
01:08 PM
.
منال حسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى منال حسن
البحث عن كل مشاركات منال حسن