إنقلبت الجبهة الاسلامية على آخر ديمقراطية يشهدها السودان في اليوم المشؤم يوم النحس على الشعب السودان 30/6/1989 وفي أكبر كذبة يشهدها التأريخ حينما تدثر قادة الجبهة بالبزة العسكرية وقالوا زوراً وبهتاناً أن الانقلاب قامت به القوات المسلحة والقوات المسلحة بريئة من ذلك برأة الذئب من دم يوسف كما ثبت ذلك لاحقاً ليعيش السودان وشعبه عقدين أسودين من السنين ضعف فيها جيشه و وهنة قوته و أذل فيها شعبه وشرد وذاق الامرين من الجوع والفقر والمرض ، دفع الانقاذيين بخيرة شباب السودان إلى محرقة الحرب
الاخ العزيز والاتحادى الصلب عباس عمر المحامى
لكم التحية والتقدير وانتم تقدمون هذا التحليل الدقيق وخصوصا فى الجانب العسكرىذلك من واقع خبرتكم لهذا المجال وقد كنتم من اصحاب الكفاءة والغيرة على الوطن والقوات المسلحة ..
انفصال الجنوب جريمة يتحمل وزرها المؤتمر الاوطنى بالكامل وباعتقادى ان السيناريو اخطر من ذلك والخوف ان يكون الانفصال هو ضربة البداية لتمزق وتشظى الوطن ..وما تواجد قادة الحركات الدارفورية المسلحة بالجنوب سوى اشارات قوية فى هذا الاتجاه ..
وباعتقادى كذلك ان الجريمة الكبرى التى يتحملها المؤتمر الا وطنى كذلك وهى مكمن الخطورة ليست فى انفصال السودان ولكن فى نجاح الموتمر الا وطنى باتباع سياسات التجويع والترغيب والترهيب والتغبيش الاعلامى والاغراء وشراء الذمم فى فصل الشعب السودانى البطل عن ذاته وصفاته وتاريخه المضئى بمناهضة الدكتاريويات وبالنضال وبالعزة والقوة والمنعة والمحافظة الفريدة منذ القدم على المكونات الاثنية المتعددة لنسيجه الوطنى والاجتماعى ...
ختاما نقول اغثنا يابو هاشم فالبلد على شفا حفرة من الانهيار.....
http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=2457