الموضوع
:
أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
عرض مشاركة واحدة
04-23-2018, 03:56 PM
#
51
ود محجوب
المدير العام
رد: أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته
20 - افتراء ابن تيمية على الخليفة الراشد
على بن أبى طالب رضى الله عنه
وعلى الصحابة والتابعين
عند مقارنة ابن تيمية بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال فى منهاجه (7/137،138)
( و لم يكن كذلك علىّ، فإن كثيراً من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه ) . اه
قلت :
حب ابن تيمية لتنقيص الإمام على رضى الله عنه وتهوين قدره، هو الذى جعله يتخيل أن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه .
وكيف لا يحبونه وهم يعلمون قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لعلى رضى الله عنه " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " .
وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لعمرو بن شاس " والله لقد آذيتنى " قلت أعوذ بالله من أذاك يا رسول الله، " قال بلى من آذى علياً فقد آذانى " . وقال صلى الله عليه وآله وسلّم " من سب علياً فقد سبنى " وقال صلى الله عليه وآله وسلّم " من أحب علياً فقد أحبنى، ومن أبغض علياً فقد أبغضنى"
وكيف يبغضونه وقد روى الإمام البخارى قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم " أنت منى وأنا منك"، وكيف يبغضونه وهم الذين رووا كما جاء فى الصحيحين عنه صلى الله عليه وآله وسلّم " أما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدى" وهم الذين رووا " من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهم وال من والاه "
وكيف يبغضونه ويسبونه وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلّم – كما فى البخارى ومسلم وغيرهما - يوم خيبر " لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسول " فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى، فغدوا كلهم يرجونه . فقال " أين على " فقيل يشتكى عينيه ، فبصق فى عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع زاد مسلم من قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ .
فمَن مِن الصحابة كان يبغض علياً ويسبه بعد قول النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فيه ما قال ، وما حدث من شجار بين على بن أبى طالب وبعض الصحابة فى حياة النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فقد نهاهم النبى صلى الله عليه وآله وسلّم عن ذلك بأشد الألفاظ كما مر من قبل .
وأما قتال بعض الصحابة له، فأنت تعلم أن السيدة عائشة ندمت على ذلك عندما سمعت كلاب الحوأب تنبح عليها .. وهناك آثار كثيرة فى تذكير الإمام على لطلحة والزبير رضى الله عنهم بما قاله النبى صلى الله عليه وآله وسلّم للزبير " أتحبه فإنك تقاتله وأنت له ظالم " .
وهناك العديد من الآثار تفيد أن الزبير وطلحة أرادا الرجوع من موقعة الجمل فقتلا أثناء رجوعهما .
ومع قتال الأئمة بعضهم لبعض فقد كان أدبهم مع بعضهم معروفاً ، فقد رباهم النبى صلى الله عليه وآله وسلّم .
وانظر إلى أقوال المفسرين لما ورد فى قول الله عز وجل:
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)
(الحجر 47)
تجد ما يسرك .
وإذا كان ابن تيمية يذكر أنه من التابعين أى الذين عاشوا زمان الصحابة من أبغضوا علياً وسبوه، فليسم لنا طائفة منهم فالحق أنه لم يكن ذلك إلا من الخوارج .. فهل الخوارج هم سلف ابن تيمية ؟
_________________
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب