وروآه أيضا الليث بن سعد من طريق بن شهاب وأخرجه الامام أحمد في المسند باسناده عن عبد الرازق عن معمر عن الزهري عن عبدالرحمن بن مالك المدلجي وروآه البخاري مختصرا.
وروي ابن ابي شيبة والحارث في مسنديهما عن الحسن أن سراقة ابن مالك المدلجي حدثهم أن قؤيشا جعلت فى رسول الله وأبي بكر أربعين أوقية قال بينما أنا جالس اذ جآءني رجل فقال ان الرجلين اللذين جعلت قريش ماجعلت قريبان منك في مكان كذا فأتيت فرسي وهو في المرعي فنفرت به ثم أخذت رمحي فركبته قال فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركني فيهما أحمل المآء قال فلما رأيتهما قال أبي بكر باغ يبغينا قال فالتفت النبي فقال اللهم أكفناه بما شئت قال فوحل بي فرسي وأني لفي جلد من الارض فوقفت علي حجر فأكفلت فقلت ادعوا الذي فعل بفرسي ماأري أن يخلصه وعاهده أن لايعصيه قال فدعا له فخلص الفرس فقال رسول الله عم عن الناس وأخذ الساحل مما يلي البحر قال كنت لهما أول النهار طآلبا وأخر الليل مسلمه وقال لي اذا استقررنا بالمدينة فاذا رأيت أن تأتينا فأتينا.