القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| مكتبة الصور الفوتوغرافية تصوير أحداث الطريقة الختمية والحزب الإتحادي |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-25-2012, 05:18 PM
|
#1 | |
|
المُشرف العام
 
 |
تأبين الخليفه جعفر الامين عمر خليفة خلفاء شندي
تم مساء امس الجمعه 30 ربيع الاول 1433ه الموافق 24 فيراير 2012 م حفل تأبين للخليفه جعفر الامين عمر خليفة خلفاء شندي ذلك الرجل الذي العالم ليس بالتعلم والمقال بل العالم بالحال اي بحاله وافعاله بالرغم من انه لم يكن له أى حظ من التعليم
الا انه كان علم وعلم يمشي بين الناس فتجد في الخليفه عمر الالتزام بالادب مع الصغير والكبير وحسن المعامله للكل بالحكمه والكرم الذي قل ان يوجد في هذا الزمان فتجد داره مفتوحة للكل المقيم والمسافر وذو الحاجة ووو وكل يخرج من دار الخليفه وقد رضي واعين بل بالرغم من ان الخليفه جعفر لم يكن من اصحاب الاموال الطائله ولكنه كان بسيط في كل شئ شجاع ثابت على مبادئه ثبات فاق الجبال قوة وتحمل فوالله مما اذكر له شخصيا في بداية التسعينات عندما اغلقت علينا كثير من الدور واختفى كثير من من يحسبون على الطريق لم نجد مثل دار الخليفه جعفر من امان وحماية يقدم فيها نفسه وصدره دون اخوانه وابناء طريقته مما جر عليه كثير من المضايقات التي لا يحملها الا الرجال امثاله فما من وفد من الشباب او عالم من علماء الطريق الا وله تجارب مع الخليفه جعفر ومنافحته ودفاعه عنه وكذلك كانت له الحكمة في عدة مجالات حتى السياسية بالرغم من انه ليس من اهلها وتجلت تلك الحكمة في عدة مواقف اقلها حسمه لامر مرشحي الدائره اذ كانو قرابة الخمسه وكل لا يتنازل لغيره بل اصر كل واحد على ان ينزل هو باسم الحزب ومن وراءه قبيلته او جماعته التي تؤازره وكاد الحزب الاتحادي ان يفقد الدائره وتدخل الخليفه وحسمها للدكتور حسين ابو صالح بل واستطاع ان يقنع بقية الجبهات المعارضه لدكتور حسين ابو صالح بان تنتخب الدكتور بالرغم من ان دكتور حسينلم يكن من قبيلة الخليفه بل ليس لهم لي معرفة ببعض وكانت للخليفه جعفر علاقة ومواصله لكل الطرق الصوفيه بالمنطقه وكذلك كان للخليفه قلب فتجد ان اصغر الاطفال يمكن ان يوقفه في الطريق ليساله حاجة او حل لمعضلة المت به ومن اهم ما تميز به الخليفه جعفر كان حبه الذي لا يوصف لساداتنا المراغنه وهو الشي الذي لا يجامل ولا قيد انملة فيه مع من كان ومهما كانت مكانته مما جعل ذلك يجر عليه الكثير ولكن صبر فنال ما نال وقد اصيب بانواع من الابتلاءات حتى في صحته فصبر صبر عجييب ولم يجزع حتى اخر ايامه وكان كثير مايردد مقولته المشهوره ما في عوجه بكل تبسم ورضى بالرغم مما يعاني جسده وقد كان تشيعه مهييب خرجت له كل شنديبكل تركيبتها من ختمية وطرق صوفيه مختلفه كل ببوارقه وطبوله وكذلك شبابها وحتى الانديه والاطفال ووو... واذا نظرت في ذلك اليوم لم تعرف من من المشيعين اهله وزووه بل كل المدينة ضجت بالبكاء كبارها وصغارها وحتى دموع الرجال العزيزة الخروج تجدها قد انهمرت في ذلك اليوم وبالرغم من ان المقابر كانت بعيدة بعض الشي لم يشعر احد بتعب او عطش او جوع وقد اجمع اهله وزووه بان يصلي على الجثمان الخليفه شيخ عثمان الحفيان واثرالخليفه شيخ عثمان الحفيان بان يصلى على الجثمان شيخ صلاح سر الختم مدير مكتب هيئة الختميه للدعوة والارشاد ودار حوار ومجادلة بين الاثنين كل يقدم الاخر وفي ذلك الوقت حصلت كرامة للخليفه جعفر وهي حضور السيد تاج السر الميرغني بن السيد محمد سر الختم الى شندي من غير موعد ولا توقع من احد فتعالت الهتافات ونال الخليفه جعفر شرف ان صلى على جثمانه سيد ميرغني من نسل الامام الختم شيخ طريقته |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 64 | المشاهدات | 20191 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري