القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-18-2021, 09:36 PM
|
#1 |
|
مدير عام
 
 |
طرد الصديق _ بكري المدني
الطريق الثالث - بكري المدني طرد الصديق -! كثيرون شاهدوا وشهدوا طرد مجموعة من الشباب للسيد الصديق الصادق المهدي من عزاء الشهيد عثمان بدرالدين رغم ان بعضهم ما كان يعرف السيد الصديق على وجه التحديد وخلطوا بينه وبين شقيقه اللواء عبدالرحمن الصادق بدليل ترديدهم أمام الصديق بأنه كان مشاركا في النظام السابق بدرجة مساعد رئيس جمهورية ! بعض أؤلئك الشباب هتفوا ايضا في وجه السيد الصديق بوصفه (كوز)وقليل منه تعامل معه على اساس انه عضو في حزب ينتمي لقوى الحرية والتغيير ! يقيني انه حتى ان توفرت معرفة كاملة لكل أؤلئك الشباب بالسيد الصديق الصادق فإن ذلك ما كان سيغير من واقعة طرده من بيت العزاء وتشييعه بالسباب وكثير من الشباب اليوم يضعون قادة الأحزاب على سلة واحدة على قساواة ما تم للسيد الصديق الصادق ولكنى اعتقد انه افضل حظا من كثير من قيادات الأحزاب لو كانوا في مكانه ! ضع اي من قادة الحرية والتغيير مكان السيد الصديق يومها خاصة وان كان عضوءا في اي من مجالس الحكومة وتخيل شكل طرده من بيت العزاء ؟! لم يعد غالب الشباب يفرقون بين منسوبي أحزاب النظام السابق والأحزاب الحاكمة اليوم بإسم (قحت) فيما عدا الحزب الشيوعي الذي (تلب)من السفينة الغارقة باكرا صحيح ان البعض يرى أن الشيوعي يقف وراء سلوك الشباب المطارد لقيادات أحزاب النظام السابق والحالي اليوم ولكن اعتقد ان حنق الشباب على الأحزاب لا يحتاج محرض وضم قادة الحزب الشيوعي نفسه لقائمة المطرودين - في تقديري -مسألة وقت لا أكثر ! الحقيقة أننا أمام ظاهرة خطيرة بدأت بالسيد مبارك المهدي بميدان الاعتصام ولن تنتهي بالسيد الصديق الصادق في بيت العزاء قد يجد قادة الأحزاب وأعضاء الحكومة صعوبة في مقبل الأيام في الحركة في الأماكن العامة وسط استهداف الشباب لهم بالطرد والهتاف في وجوههم اغلب الظن -وهذا ما حذرنا منه ولا نزال - ان تتحول حالات الطرد والهتاف مستقبلا الى تحرش بالسياسيين والمسؤوليين ومحاولات للاعتداء عليهم كلما تعقدت ظروف الحياة وتأخر إنجاز ملفات الثورة واستمر التلاعب بأهدافها مع الإصرار على الإجراءات العقيمة والوسائل القديمة في مكافحة مد الثورة ومنها ضرب وقتل الثوار المدنيين ازداد الشباب شراسة في مواجهة القيادات السياسية لن يستطيع قادة الأحزاب وأعضاء الحكومة وضع حد لاستهدافهم بالهتاف والطرد من الأماكن العامة والمناسبات الخاصة الا بإنجاز ما عليهم من ملفات وواجبات ومسؤوليات بين هذا وذاك فإن من الأفضل للشباب المحافظة على سلمية الثورة المستمرة والسلمية معنى تتجاوز كف اليد الى عدم اعتراض مسار الآخر ويمكن للثائر الاحتفاظ بالهتاف غير المتجاوز كحق أصيل من حقوق التعبير ان المستفاد من دروس الأمس يؤكد أن كل من ظن أن شباب الثورة أداة على يده يرفعها في وجه الآخرين اكتشافه اليوم ان ذات الأداة لا تستثنيه هو نفسه بل ولا تستثنى أحد ابدا ! ان المصالحة مع شباب الثورة تحتاج إلى بيان بالعمل فهذا الجيل عملي جدا ومختلف جدا وخطير جدا |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2669 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
