القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#121 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال عبد بن حميد حدثنا يونس ، عن شيبان ،عن قتادة، في قوله (تعالى) : "وجعلها كلمةً باقية في عقِبه" قال: شهادة أن لا إله إلا الله ، والتوحيد.لايزال في ذريته من يقولها من بعده. وقال عبد الرازق في "تفسيره" عن ابن معين، عن قتاده، في قوله (تعالى): "وجعلها كلمة باقيه في عقبه" قال الإخلاص، والتوحيد. لايزال في ذريته من يوحد الله ويعبده. أخرجه ابن المنذر. ثم قال ابن جُريج في الاَيه في عقب إبراهيم: لم يزل بعدُ من ذرية إبراهيم من يوحِّد الله ويعبده بقوله لا إله إلا الله. وقال :وقول اخر: فلم يزل ناسٌ من ذريته على الفطرة، يعبدون لله حتى تقوم الساعة ، "لعلهم يرجعون" أي: لعل المشركين منهم في كل دور يرجعون إلى الله بدعاء الموحدين من ذريته. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#122 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال النبي -صل الله عليه وسلم- :"لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الطاهرة". وأخرج البخاري ، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- : "بُعثْتُ من خيرِ قرونِ بني اَدم، قرناً فقرناً، حتى كنتُ من القراَن الذي كنتُ فيه". قال الشيخ: ولهذا قيل في تفسير قوله (تعالى) : "الذي يراك حين تقومُ وتَقَلُّبك في الساجدين" : إنه كان يُنقل نوره من ساجدٍ إلى ساجد. |
![]() |
![]() |
![]() |
#123 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأخرج البيهقيّ في "دلائل النبوة" عن أنس (رضي الله عنه) قال: قال النبيّ-صل الله عليه وسلم- :"ماافترق الناسُ فرقتين إلا جَعلني الله في خيرهما،فأُخْرِجْتُ من بين أبَوَيَّ، فلم يُصبني شئٌ من عهر الجاهلية". وأخرج البيهقيّ في "سنته" : "وما ولدني من سفاح الجاهلية شئُ، ماولدني إلا نكاح الإسلام". وأخرج الطبراني ، وأبو نعيم ،وابن عساكر: "خرجتُ من نكاح ولم أخرج من سفاح،من لَدُنْ اَدم إلى أن وَلدني أبي وأمّي، ولم يصبني من سفاح الجاهلية شئ". وأخرج أبو نعيم : "لم يلتقِ أبواي -قطّ- على سفاح ولم يزل الله ينقُلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفّى مهذباً لا تتشعب شعبتان الا كنت في خيرهما". |
![]() |
![]() |
![]() |
#124 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وروى ابن مَرْدُوْيه : قرأ رسول الله-صل الله عليه وسلم- :"لقد جاءكم رسولٌ مِنْ أنفسكم" ، أي: بفتح الفاء ، قال: أنا أنفسكم نسباً ، وصِهراً ، وحَسَباً ، ليس من اَبائي من لَدُنْ اَدمَ من سفاح ، كلّنا نكاح". وروى ابنُ سعد ، وابن عساكر ، عن محمّد بن السائب بن الكلبي ، عن أبيه ، قال: كتبتُ للنبي-صل الله عليه وسلم- خمسمائة أم ، فما وَجدت فيهنّ سفاحاً ولا شيئاً مما كان من أمر الجاهلية. قال الجلال السيوطي : اعلم أنّ الأحاديث المذكورة تصرح أكثرها لفظاً وكلها معنى : أن اَباء النبي -صل الله عليه وسلم- وأمهاته إلى اَدم وحواء مطهّرون من دَنَس الشرك والكفر ، ليس فيهم كافر ؛ لأنه لا يقال في حقّه: مختار ولا طاهرٌ ولامصفيًّ ، بل يقال نَجَس. |
![]() |
![]() |
![]() |
#125 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال الله (تعالى) : (إنما المشركون نَجَس)فوجب أن لا يكون في أجداده مشرك مازال منقولاً من الأصلاب الطاهره إلى الأرحام الطاهرة ومازال يُنْقل نورهُ من ساجدٍ إلى ساجد. كما قال الله تعالى : (الذي يراك حين تقوم، وتقلبك في الساجدين). فالاَيه تدل على أن جميع اَبائه كانوا صل الله عليه وسلم مسلمين. وحينئذ وجب القطع بأن والد إبراهيم ماكان من الكافرين ، وإنما كان ذلك عمه. أخرج ابن ابي حاتم ، بسند ضعيف ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى: (وإذ قال إبراهيم لأبيه اَزر) قال إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه اَزر ، إنما اسمه تارخ. |
![]() |
![]() |
![]() |
#126 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن المنذر ، بأسانيد من طرق بعضها صحيح عن مجاهد، قال ليس اَزر أبا إبراهيم. وأخرج ابن المنذر ، بسند صحيح ، عن ابن جريج ، في قوله (تعالى) : (وإذ قال إبراهيم لأبيه اَزر) قال :ليس اَزر بأبيه. والعرب تطلق لفظ الأب على العم إطلاقاً شائعاً. كما في قوله تعالى: (إله اَبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) ولم يكن اسماعيل أباً ليعقوب وإنما عمه. (فائدة) : اعلم أن كثيراً من حفاظ المحدثين وغيرهم، مثل ابن شاهين ، والحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي ، والسهيلي، والقرطبي ، والمحب الطبري، والعلامة ناصر الدين بن المنير وغيرهم: ذهبوا إلى الله أحيا له أبويه فاَمنا به. |
![]() |
![]() |
![]() |
#127 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() واستدلوا على ذلك بحديث ضعيف، أسند عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "حج بنا رسول الله صل الله عليه وسلم حجة الوداع، فمر بعقبة الحجون وهو باك مغتم، فنزل، فمكث عني طويلا، ثم عاد إلى وهو فرح مبتسم، فلتُ له في ذلك! فقال: ذهبتُ إلى قبر أميّ فسألتُ الله أن يُحيِيها فأحياها. فاَمنت به وردّها الله". وبذلك نكون قد أثبتنا بطرقٍ ثلاث أنّ اَباءه صل الله عليه وسلم من الناجين يوم القيامة : الأول : كونهما من ذرية إبراهيم (عليه السلام) ، وأن الاسلام باق في عقبه. الثاني: الحديث المتقدم عن عائشة (رضي الله عنها) وقَبول العلماء وحكمهم به. الثالث: أنهما من أهلِ الفَتْرة. وقد قال الله (تعالى) : (وماكنَّا معذِّبِين حتى نبعث رسولاً). أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، في "تفسيرهما" عن قتادة : إن الله (تعالى) ليس بمعذبٍ أحداً حتى يسبقَ إليه من الله خبر أو ياتيه من الله بيِّنه. واعلم أن حال أَبَوَىْ النبي صل الله عليه وسلم لايخلو عن أحدِ الأوجهِ الثلاثة المتقدِّمة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#128 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (فصل) في أصحابه صل الله عليه وسلم أصحابُ رسولِ الله -صل الله عليه وسلم- عدولٌ بتعديل الله ورسوله لهم ولاينتقص أحداً منهم إلا زنديقٌ. وعدالةُ الصحابةِ ثابتةٌ معلومةٌ بتعديل الله لهم في نصِّ القراَن. فمن ذلك قولُه تعالى : (كنتم خيرَ أمّةٍ أُخْرِجَتْ للنّاس) وقولُه: (وكذلك جعلناكم أمَّةً وَسَطاً لتكونوا شهداءَ على النّاس ويكونَ الرسولُ عليكم شهيداً). وقولُه (تعالى) : (لقد رَضِيَ الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرةِ فعَلِمَ ما في قلوبِهم فأنزل السكينةَ عليهِم وأثابهمْ فتحاً قريباً). وقولُه تعالى : (السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتَّبَعُوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورَضُوْا عنه). وقولُه تعالى : (ياأيُّها النبيّ حَسبُك الله ومن اتَّبَعَك من المؤمنين). |
![]() |
![]() |
![]() |
#129 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وقولُه تعالى: (للفقراء المهاجرين الذين أُخْرِجُوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون. والذين تبوءوا الدار والإيمان مِنْ قبلهم يحبّون من هاجَر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجةً مما أوتوا ويؤثِرون على أنفسِهم ولو كان بهم خَصَاصةٌ ومَن يوقَ شحَّ نفسِه فأولئك هم المفلحون). ووصَف رسولُ الله صل الله عليه وسلم مثل ذلك،وأطنب في تعظيمهم،وأحسن الثناء عليهم . فمن الأخبار المستفيضة عليهم هذا المعنى: حديث عبد الله ابن مسعود، أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "خير أمَّتي قرني، ثم الذين يلُونهم،ثم الذين يلُونهم،ثم يجئ قومٌ تَسبقُ أيمانهم شهادتهم ويشهدون قبل أن يستشهدوا". رواه أبو هريرة، وعِمران بن الحصين أيضاً.رواه البخاري ومسلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
#130 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وحديث أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لاتَسَبُّوا أصحابي والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحدٍ ذهباً ماأدرك مُدَّ أحدِهم ولا نصِفيه". وحديث ابن عباس، عن رسول الله صل الله عليه وسلم: "مهما أوتيتم من كتابِ الله العملُ به لاعذرَ لأحدكم في تركه فإن لم يكن كتابُ الله فسنّة منّي ماضية، فإن لم يكن سنةٌ مني ماضية فما قال أصحابي، إن أصحابي بمنزلنة النجوم في السماء فأيها أخذتم به اهدتيتم، اختلاف أصحابي لكم رحمة". |
![]() |
![]() |
![]() |
#131 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وحديث سعيد بن المسيِّب، عن عمر بن الخطاب، قال:قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "سألتُ ربّي فيما اختلف فيه أصحابي من بعدي فأوحى الله إليّ : يا محمد! إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء، بعضها أضوأ من بعض، فمن أخذ بشئ-ممّا هُمْ عليه من اختلافهم- فهو عندي على هُدَيً". وحديث الإمام الشافعي ،بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن الله اختارني،واختار أصحابي فجعلهم أصهاري، وجعلهم أنصاري، وإنه سيجئ في اَخر الزمان قومٌ ينتقصونهم ألا فلا تُناكِحوهم، ألا فلا تنكحوا إليهم، ألا فلا تُصَلُّوا معهم، ألا فلا تُصَلُّوا عليهم، عليهم حلَّت لعنةُ الله ." |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي ; 09-25-2012 الساعة 04:03 PM. ![]() |
![]() |
#132 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال الحافظ الكبير أبو بكر بن الخطيب البغدادي: والأخبار في هذا المعنى تتسع، وكلُّها مطابقة لما في نصّ القراَن، وجميع ذلك يقتضي طهارة الصحابةِ والقطعَ على تعديلهم ونزاهتهم، ولايحتاج أحدٌ منهم مع تعديل الله (تعالى) لهم المطَّلع على بواطنهم إلى تعديل أحدٍ من الخلق لهم، كما أنّه لو لمْ يَرِد من الله(عز وجل) ورسوله صل الله عليه وسلم فيهم شئ مما ذكرناه لأوجبت الحالةُ التي كانوا عليها من الهجرة، والجهاد، والنصرة، وبذل المهج والأموال، وقتل الاَباء والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين القطعَ على عدالتهم، والإعتقادَ بنزاهتهم، وأنهم أفضلُ من جميع المعدَّلين والمزكَّين الذين يجيئون من بعدهم، أبدَ الاَبدين. |
![]() |
![]() |
![]() |
#133 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أخبرنا أبو منصور محمّد بن عيسى الهَمْذاني ، حدثنا صالح بن أحمد الحافظ ، قال سمعت أبا جعفر أحمد بن عَبْدل ، يقول :سمعت أحمد بن محمّد بن سليمان التُّستَرِي، يقول: سمعت أبا زُرعة، يقول: "إذا رأيتَ الرجلَ ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق؛ لأن رسول الله عندنا حقّ ،والقراَن حقّ ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القراَن والسنَّةَ أصحابُ رسولِ الله، وإنّما يُريدون أن يجرحوا شهودَنا؛ ليبطلوا الكتابَ والسنّة، والجرحُ بهم أولى وهم زنادق". أه من كتاب "الإصابة" للحافظ ابن حجر. |
![]() |
![]() |
![]() |
#134 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (فصل) في انقطاع الاجتهاد المطلق أعلم انه قد انقطع الاجتهادُ منذ مئاتِ السنين باتفاق علماء المذاهب الذين يُعَوَّل عليهم وهم ساداتُ الأمّة وحماةُ دينها. ولم يبقَ لكلِّ مسلم إلا أن يَتَّبع مذهباً من هذه المذاهب الأربعة؛ لعجزه فهم الكتاب والسنة واستنباط الأحكام منهما بنفسه؛ فيكون قد اتّبع كتاب الله (تعالى) وسنة رسول صل الله عليه وسلم مقلِّداً في فهمها ذلك الإمام ومن اتبعه من أئمة مذهبه، الذين اطَّلعوا على كلامه جيلاً بعد جيل، وطبقوه على أدلة الكتاب والسنة قَبِيلاً من قَبِيل، فما رأوه موافقاً لها من أحكام المذهب وأكثرُه كذلك: قَبِلوه وأثبتوه واعتمدوه، وما رأوه مخالفاً وهو النَّذر القليل: زيَّفوه وضعَّفوه، جاعلين محطَّ نظرهم: كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم. فالأمة المحمدية ولله الحمد لم تخرج باقتدائها لهؤلاء الأئمة عن اتّباعها لكتاب الله وسنّة رسوله صل الله عليه وسلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
#135 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أما الاجتهادُ فلا يدَّعِيه اليومَ الا مختلُّ العقل والدِّين. قال الإمام المناوي في أول "شرحه الكبير على الجامع الصغير" : "قال العلَّامة ابن حجر: لما ادَّعى الإمام السيوطي الاجتهادَ قام عليه معاصروه، ورمَوه عن قوسٍ واحدة، وكتبوا له سؤالاً فيه مسائلُ أطلق الأصحابُ فيها وجهين طلبوا منه إن كان عنده أدنى مراتب الإجتهاد -وهو اجتهاد الفتوى- فليتكلَّم على الراجح من تلك الأوجه ، وعلى الدليل على قواعد المجتهدين ، فردَّ السؤال من غير كتابة، واعتذر ؛ لأن له أشغالاً تمنعه من النظر في ذلك. |
![]() |
![]() |
![]() |
#136 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال ابن حجر: فتأمّل صعوبة هذه المرتبة- أعني اجتهاد الفتوى الذي هو أدني مراتب الاجتهاد- يظهر لك أن مدعيها فضلا عن مدعي الاجتهاد المطلق في حيرة من أمره، وفساد في فكره، وأنه ممن ركب متن عمياء وخَبَطَ خَبْطَ عشواء، قال ومن تصور مرتبة الاجتهاد المطلق استحيا من الله أن ينسبها لأحد من أهل هذه الأزمنة. بل قال ابن الصلاح ومن تبعه: إنها انقطعت من نحو ثلاث مائة سنة، وابن الصلاح من أهل القرن السادس. بل نقل ابن الصلاح عن بعض الأصوليين أنه لم يوجد من بعد عصر الشافعي مجتهد مستقل. |
![]() |
![]() |
![]() |
#137 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ثم قال الشهاب بن حجر: إذا كان بين الأئمة نزاع طويل في أن إمام الحرمين وحجة الاسلام الغزالي وناهيك بهما!! هل هما من أصحاب الوجوه؟أو لا؟ فما ظنك بغيرهما؟! بل قال الأئمة في الروياني صاحب "البحر" : إنه لم يكن من أصحاب الوجوه!! هذا مع قوله: لو ضاعت نصوص الشافعي لأمليتها من صدري: فإذا لم يتأهل هؤلاء الأكابر لمرتبة الاجتهاد المذهبي فكيف يسوغ لمن لم يفهم أكثر عباراتهم على وجهها أن يدعي ماهو أعلي من ذلك! وهو الاجتهاد المطلق! (سبحانك هذا بهتان عظيم)!!. |
![]() |
![]() |
![]() |
#138 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وفي "الأنوار" عن الإمام الرافعي: القوم كالمجمعين علي أنه لا مجتهد اليوم. وقال عالم الأقطار الشامية ابن أبي الدم،بعد سرده شروط الاجتهاد المطلق: هذه الشرائط يعز وجودها في زماننا في شخص من العلماء،بل لايوجد في البسيطة اليوم مجتهد مطلق، بل ولا مجتهد في مذهب إمام تعتبر أقواله وجوهاً مخرَّجة علي مذهب إمامه، وما ذاك إلا أن الله أعجز الخلائق عن هذا: إعلاماً لعباده بتصرُّمِ الزمان وقرب الساعة، وأنّ ذلك من أشراطها. |
![]() |
![]() |
![]() |
#139 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وقد قال شيخ الأصحاب القَفَّال :الفتوى قسمان: أحدهما: من جمع شرائط الاجتهاد، وهذا لا يوجد. والثاني: من ينتحل مذهب واحدٍ من الأئمة كالشافعي ، وعَرَف مذهبه وصار حاذقاً فيه بحيث لايشذ شئ من أصوله، فإذا سئل عن حادثة: فإن عرف لصاحبها نصاً أجاب عليه، وإلا يجتهد فيه علي مذهبه، ويخرجها علي أصوله، وهذا أعزّ من الكبريت الأحمر. |
![]() |
![]() |
![]() |
#140 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فإذا كان هذا قول القفّال -مع جلالة قدره وكون تلامذته وغلمانه أصحاب وجوه في المذهب -فكيف بعلماء عصرنا؟! . وبموت أصحاب القفّال وأصحاب أبي حامد انقطع الاجتهاد ، وتخريج الوجوه من المذهب ، وغاياتهم : نقله ، وحفظه. فأما في هذا الزمان فقد خلت الدنيا منهم ، وشَغَر الزمان عنهم. |
![]() |
![]() |
![]() |
#141 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ومن اجل ذلك رأي العلماء الأتقياء إقفالَ هذا الباب؛ إشفاقاً علي هذه الأمة أن تقع في الخبْط والخلْط، باتِّباعها أدعياء الاجتهاد، الذين ليست لهم مؤهلاتُ المجتهدين ،لاعلماً، ولا ورعاً ، ولا نوراً ربّانياً ، ولا توفيقاً إلهياً ، ولافتحاً رحمانياً.. كالذي فتحه الله على سابقيهم ، الذين كانوا -مع هذا كله- على قرب من زمن النبوة. والإسلام غض طري لم يعمل فيه الزمن عمله. |
![]() |
![]() |
![]() |
#142 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خيرا اختنا نور الهدى على مجهوداتك واسهاماتك بو تثيق كتاب شيخنا الاستاذ مولانا الخليفة عبد العزيز محمد الحسن مما سهل علينا كثير من اتعاب كانت عالقة بالاذهان وكنا نتمنى ان تيسر لنا سبل البحث بجنابه الكريم فلكم الفضل فى ذلك ونساله تعالى ان يجزيك عنا خيرا |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#143 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم امييين،بارك الله فيك الأخ حسن على مرورك الكريم ، رضي الله عن شيخنا الجليل عبد العزيز ونفعنا الله بجاهه وببركاته في الدارين |
![]() |
![]() |
![]() |
#144 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ألا فليعلم الناس عموماً، والرُّقعاء -منهم- خصوصاً أن المجتهد المطلق من شرطه أن يكون في العلم بالعربية كالعرب -أنفسِهم- قبل أن تدخل العُجْمةُ لغتَهم؛ ليفهم النصوص الدينية من كتاب وسنة فهماً صحيحاً غير مشوب بكدورة. وعلى هذا ينبغي أن يصل إلى مستوى في فهم أساليب البيان العربي يفرق به بين: الصريح والضمني ، والظاهر والمجمل، والحقيقة والمجاز، والعام والخاص، والمحكم والمتشابه، والمطلق والمقيد، والنصّ. |
![]() |
![]() |
![]() |
#145 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ومن شرطه: أن يكون عارفاً بالكتاب الكريم معرفة تامة، عالماً بناسخه ومنسوخه؛ إذ هو الأصل الأول للتشريع. ومن شرطه: أن يكون ملمًّا بالسنّة الشريفة، وهي أقوال النبي صل الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته. ومن شرط المجتهد: أن يكون عارفاً-كلَّ المعرفة- بالناسخ والمنسوخ من الأحكام،والصحيح والحسن والضعيف من السنة. ومن شرطه: معرفة مواقع الإجماع من الأحكام؛ لكي لايخرج عنهم، فيكون متبعاً غيرَ سبيل المؤمنين. ومن شرطه-أيضاً- : معرفة القواعد الأصولية للكتاب والسنة التي اصطلح عليها العلماء. |
![]() |
![]() |
![]() |
#146 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() شكرا لك اختنا نور الهدى على توثيقك لشيخنا الدباغ بارك الله فيك نتمنى لك التوفيق والنجاح |
![]() |
![]() |
![]() |
#147 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#148 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() امييين،بارك الله فيك الأخ حسن على مرورك الكريم ، رضي الله عن شيخنا الجليل عبد العزيز ونفعنا الله بجاهه وببركاته في الدارين |
![]() |
![]() |
![]() |
#149 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأن يكون إلى هذا معروفاً بتلقي العلم عن أهله ، ومشهوداً له بالتحقيق الدقيق، وغير مطعون عليه في علم أو عمل أو اعتقاد. بل يكون: عدلاً، فاضلاً، كاملاً، قادراً علي الغوص في لجج العلم وأعماقه ومكان الحُجج. وله من قوّة المعرفة بعِلَلِ الأحكام والاستنباط منها: النصيبَ الأوفى والحظَّ الأوفر على قياس مالا نص فيه علي مافيه نص ،قياساً صحيحاً غير منخدش. والأمة الإسلامية علي وفرة عددها: لم ينبغْ منها نبوغ الاجتهاد إلا عددٌ قليل؛ لصعوبة ارتقاء درجه، وبلوغ الغاية فيه. فلنعرف لنفوسنا ضعفها ، ولنسرْ وراءَ الأئمة، فذا أسلم وأعلم وأحكم. أه باختصار من "شواهد الحقّ" للنبهاني ، ورسالة "لزوم اتباع المذاهب" للشيخ محمد الحامد. |
![]() |
![]() |
![]() |
#150 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الباب الثالث (فصل) في نزول عيسى (عليه السلام) اعلم أن الأخبار الواردة في نزول عيسى (عليه السلام) متواترة، وقد صرّح بذلك جماعةٌ من المحدِّثين، منهم: العلامة ابن جرِير الطبري في "تفسيره"، والإمام ابن عطيّة في "تفسيره"، والحافظ ابن كثير في "تفسيره" ،والحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ،والعلامة الأبِّي في "شرح مسلم"، والعلامة الألوسي في "تفسيره"، والعلامة الكتَّاني في "نظم المتناثر من الحديث المتواتر" ، والعلامة الكشميري في رسالته "التصريح بما تواتر في نزول المسيح". |
![]() |
![]() |
![]() |
#151 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- : "والذي نفسي بيده ليُوشِكَنَّ أن يَنزِل فيكم ابنُ مريم ،حكماً عدلاً؛ فيكسر الصليب،ويقتل الخنزير ،ويفيض المال حتى لايقبله أحد". ثم يقول أبو هريرة: وأقرأوا إن شئتم (وإن من أهل الكتاب إلا لَيُؤْمِنَنَّ به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً). وأخرج مسلم، عن نَوَّاس بن سمعان، قال ذَكّر رسول الله -صل الله عليه وسلم- الدجال -ذاتَ غداةٍ- إلى أن قال :ثم ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء ؛شرقي دمشق ...". |
![]() |
![]() |
![]() |
#152 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ماشاء الله لله درك يادباغ بارك الله فيك اختنا نور الهدى |
![]() |
![]() |
![]() |
#153 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال الإمام السيوطي في رسالته "الإعلام بحكم عيسى عليه السلام": من الأحاديث الواردة في ذلك: ما أخرجه أحمد ، والبيهقي، وأبو داود، والنَّسائي، والترمذي، وابن ماجه، والبزَّار ،والطبراني من حديث سَمُرة، عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : "ينزل عيسى بنُ مريم مصدِّقاً بمحمد صل الله عليه وسلم ،وعلي ملَّتِه ،فيقتل الدجال -ثَمَّ- وإنما هو قيام الساعة". وأخرج الطبراني في "الكبير" ،والبيهقي في "البعث" ،بسند جيد، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "يلبث الدجال فيكم ماشاء الله ، ثم ينزل عيسى بن مريم مصدّقاً بمحمّد صل الله عليه وسلم وعلى ملته، إماماً مَهْدِياً وحَكَماً عدلاً، فيقتل الدجال". |
![]() |
![]() |
![]() |
#154 | |
شباب الميرغني بالرياض
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#155 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() امييييين-بارك الله فيك استاذ ياسر علي نايل على المرور الكريم.. |
![]() |
![]() |
![]() |
#156 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأخرج ابن حِبَّان في "صحيحه"، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "ينزل عيسى بن مريم، فيؤمّهم، فإذا رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده، قتل الله الدجال، وأظهر المؤمنين". وأخرجه مسلم بلفظ: "فينزل عيسى بن مريم، فَأَمَّهُم، فإذا راَه عدوُّ الله أي:الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء". وفي حديث الصحيحين: "وإمامكم منكم". فيكون معنى أمَّهم -هنا- : أمر إمامهم بالإمامة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#157 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم ارزقنا زيارته ومتعنا بمشاهدته واسقنا من حوضة بيده الشريفة شربة هنئة لانظما بعدها انكعلى كل شى قدير |
![]() |
![]() |
![]() |
#158 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الشقيقة الفاضلة نور الهدي : جزاء هذا العمل الذي قمتي بالتوثيق لكتاب الرماح والأسنة للشيخ عبدالعزيز محمد الحسن أمد الله في أيامه ، داخل هذا السوح المبارك لا يسعنا إلا ان نبتهل الي الله مخلصين له الدعاء بأن : يملأ الله قلبك بالأنوار .. ويحفظك من الأخطار .. ويسعدك ما دام الليل والنهار .. ويجعل حياتك حياة الصالحين الأبرار .. ========= يصبحك الله ويمسيك بالسعادة .. ويرطب لسانك بالشهادة .. ويحبب فيك خلقه ويسخر لك عباده .. ويجعل خير عمرك آخره وخير عملك خواتمه وخير أيامك يوم لقائه .. ========= جعلك الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة : لكم النعيم سرمدا .. تحيون ولا تموتون أبدا .. تصحون ولا تمرضون أبدا .. تنعمون ولا تبتئسون أبدا .. يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا .. ========= يا وهاب : هبها من خيري الدنيا والآخرة .. يا رزاق : ارزقها الفرح والسرور .. يا كريم : أكرمها براحة البال .. يا ميسر : يسر لها كل أمر عسير .. اللهم إني أسألك لها بأسمائك الحسنى كل خير تطمح له نفسها الطيبة .. آمييييييييييين |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة تاج السرفوزى ; 10-23-2012 الساعة 05:23 AM. ![]() |
![]() |
#159 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم اَاَاَاَاَاَاَاَمييييييين، بارك الله فيك الاستاذ الفاضل تاج السر فوزي على دعواتك الطيبه ومرورك الكريم ، جزى الله عنا الخليفه عبد العزيز كل خير؛ ينير لنا الطريق بدرره الثمينه ، متعه الله بموفور الصحه والعافيه.. |
![]() |
![]() |
![]() |
#160 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأخرج ابن عساكر، والإمام أحمد في "المسند" عن أبي هريرة قال: "يهبط المسيح بن مريم فيصلِّي الصلوات ويُجَمِّع الجُمَع". وفي لفظ الإمام أحمد : "وتجمع له الصلاة". وأخرج ابن عساكر، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- : "كيف تهلك أمة أنا أولها ، وعيسى بن مريم اَخرها؟". وأخرج ابن عساكر، عن ابن عباس : قال : قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- : كيف تهلك أمة أنا أولها، وعيسى بن مريم اَخرها، والمهدي -من أهل بيتي- في وسطها". |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي | مشاركات | 219 | المشاهدات | 81348 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|