01-15-2013, 10:43 PM
|
#1
|
|
رضاكِ والجنة
رجل يعاني سكرات الموت ثلاث ليال فذهبت زوجته تشكو إلى رسول الله عليه السلام قائلة: لا هو يبرئ فنستريح ولا هو يموت فيستريح ولا هو قادر على نطق الشهادة! فقال صلى الله عليه وسلم: أين أمه؟ فحضرت فسألها عن حاله.. فقالت: من المصلين الذاكرين، فقال لست عن هذا أسأل، ما بينك وبينه؟ فبكت وقالت: أخاف أن اكذب عليك فينزل وحي ويفضحني، أما قلبي فعلية ساخط فسألها صلى الله عليه وسلم لمَ؟ فقالت: الوجه الضحاك لزوجته والوجه العابس لي... وحلو الكلام لها والكلام الجاف لي.. وحلو الطعام والثياب لها وما تبقى بعد اختيارها لي ..
فقال النبي علية الصلاة والسلام: أحضروا نارا لأحرقه فصرخت لا يا رسول الله ولدي فلذة كبدي لا تحرقه فأني فديته بنفسي.
فقال صلى الله عليه وسلم: هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة!
فقالت: أشهد الله وملائكته أني سامحته وأحب له الجنة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة إليه لينقذوه فلما دخلوا علية تهلل وجهه ونطق بالشهادتين ثم فاضت روحه إلى بارئها.
فمن كانت تريد لزوجها الجنة فلترقق قلبه على ( أمه ) وتذكروا أن ما تفعله يوماً مردوداً إليك.
|
|
|