القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الامام ابن ابى يزيد القيروانى رضى الله عنه

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2012, 07:58 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي الامام ابن ابى يزيد القيروانى رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




بسم الله الرحمن الرحيم سيرة سيدى الامام ابن أبي زيد القيرواني رضى الله عنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةانسبه وولادته :

عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمان النفزاوي أو النفزي القيرواني القيرواني أبو محمد “النفزاوي نسبة إلى نفزة قرية في الشمال الغربي من القطر التونسي ” و “نفزاوة من بلاد الجريد في الجنوب الغربي ” فهو من صميم الشعب الإفريقي البربري . وأجمع مؤرخوه أن مكان ولادته مدينة القيروان وكانت ولادته على الأرجح سنة 310 ه / 922م .


الإطار السياسي والديني :

ولد الشيخ ابن أبي زيد القيرواني بعد أربعة عشر سنة من قيام الدولة العبيدية الشيعية سنة 297 ه / 909م , التي أطاحت بالدولة الأغلبية السنية , وحلت محلها في الهيمنة على بلدان الشمال الإفريقي . وما بين ولادة الشيخ ابن أبي زيد القيرواني سنة 310 ه / 922م ووفاته 386 ه / 996م , يكون قد عاصر خلفاء الدولة العبيدية حتى سنة تغيير عاصمتهم ومركز حكمهم من المهدية إلى القاهرة سنة 362 ه / 972م , ثم عاصر الأمراء الصنهاجيين من بني زيري الذين خلّفهم العبيديون على ملك إفريقية نيابة عنهم .

ولا شكّ أنّ الاختلاف الجوهري القائم – في مجال العقائد – بين الشيعة الإسماعيلية من جهة , وأهل السنة الذين يتزعمهم فقهاء المالكية والخوارج من جهة أخرى كان هذا سببا كافيا ً لأن تحول منطقة الشمال الإفريقي مسرحا للصراعات الدامية . فكان الشيعة العبيدية في هذا الصراع يمثلون الطرف المهاجم الذي يسعى إلى بسط سيطرته ونشر معتقده وحمل الطرف المقابل على التحول عن مبادئه وعقائده , تارة بالقوة والإرهاب والقتل , وتارة بالمال والمناصب , وكان أهل السنة وكذلك الخوارج يمثلون الطرف المقاوم , وإن اختلفت مظاهر المقاومة بين هذين الفريقين.

لم يكن المذهب العبيدي هو وحده الذي عاصره الشيخ ابن أبي زيد القيرواني , واطّلع على معتقداته وآرائه , وشهد صراع أهل السّنة العلمي والقتالي معه , بل كانت الساحة الإفريقية في المجال العقائدي والفكري تتنازعها تيارات مختلفة , فقد كان للمذهبين الإرجائي والاعتزالي حضور بالقيروان , توفّر لهما بتشجيع الأمويين للمرجئة , والعباسيين من بعدهم ممثّلين في الأغالبة للمعتزلة . لكن وإن تم القضاء علي الإرجاء كمذهب قائم في عهد الأغالبة , وتم انحسار الاعتزال بعد سقوط الدولة الأغلبية بسبب تحوّلهم وانتمائهم إلى المذهب العبيدي , إلاّ أن آراء المذهبين ظلّت حاضرة متناقلة , إمّا عن طريق بقياهم أو عن طريق علماء أهل السنة الممثلين بعلماء المذهب المالكي الذين كانوا يعرضون لآراء مخالفيهم في سياق الردّ عليهم ونقض معتقداتهم , بحيث تمكّن الشيخ ابن أبي زيد القيرواني من الإطّلاع عليها .
ومع المذاهب العبيدي الشيعي والإرجائي , الإعتزالي , فقد كان المذهب الخارجي , الصفري و الأباضي , حاضرًا أيضا في إفريقية .

نشأته وطلبه للعلم :

في هذا الإطار السياسي المتمخض عن الصراع المذهبي بين الفرق الدينية وخاصة بين أهل السنّة الذين يمثلهم المالكية الذين يمثلون غالبية مسلمي الشمال الإفريقي , و بين التيارات المتعددة التي واجهوها وعارضوا مبادئها ومعتقداتها كالمعتزلة والخوارج والصفرية والأباضية , والشيعة وخاصة الإسماعيلية , نشأ الشيخ ابن أبي زيد القيرواني تلقي تعليمه الديني على خوف من اضطهاد الدولة العبيدية المتربّصين بكل من ينشر من المالكية علوم أهل السّنة , وبكلّ من يلتقي هذه الدروس . وقد استطاع هذا الطالب أن يشقّ طريقه في طلب العلم , وأن يصل إلي الأخذ عن أبرز من يمثل المذهب المالكي بالقيروان , رغم الحصار المضروب عليهم .

شيوخه :

- الشيخ أبو بكر محمد بن محمد بن وشاح ,المعروف بابن اللبّاد القيرواني .

- أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني .

- أبو الفضل العباس بن عيسى الممسي , استشهد سنة 333 ه بالمهدية في قتال العبيديين .

- أبو سليمان ربيع بن عطاء الله بن نوفل القطان , استشهد سنة 333 ه بالمهدية في قتال العبيديين .

- أبو عبد الله محمد بن مسرور العسال توفي سنة 346 ه .
- أبو العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق الإبياني , توفي
سنة 352 ه .

- أبو عثمان بن أحمد الخولاني , توفي بالمنستير سنة 324 ه .

- أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد السبائي توفي سنة 356 ه .

- أبو ميمونة درّاس بن إسماعيل الجروي المغربي الفاسي توفي سنة 357 ه .

- أبو محمد عبد الله الأصيلي الأندلسي توفي سنة 392 ه .

وغيرهم .

شيوخه في رحلة الحج :

- أبي سعيد بن الأعرابي .
- إبراهيم بن محمد بن المنذر .
- أبي علي بن أبي هلال .
- أحمد بن إبراهيم بن حماد القاضي .
- الحسن بن بدر .
- محمد بن الفتح .
- الحسن بن نصر السوسي .
- عثمان بن سعيد الغرابلي .
- حبيب بن أبي حبيب الجزري .

وغيرهم .

منزلته العلمية :

لقد بلغ الشيخ ابن أبي زيد القيرواني بعد تحصيله العلم منزلة رفيعة بين علماء عصره , وشهد له بذلك شيوخه قبل أن يشهد له تلاميذه والمؤرخون له .

فقد بلغ من ثقة علماء عصره بعلمه ومعرفتهم بمنزلته , أن مال بعض شيوخه إلى تقليده في آرائه , قال حافظ المغرب الشيخ أبو الحسن علي بن عبد الله القطان ” ما قلّدت أبا محمد ابن أبي زيد , حتى رأيت السبائي يقلّده ” و السبائي هذا أحد شيوخه .

ومن ذلك أنه بعد ما كان هو الطالب لإجازة العلماء ببغداد , أصبح هو المطلوب من هؤلاء العلماء أن يجيزهم بكتبه , لما سمعوا عنها وعرفوا قيمتها , فقد أرسل أبو عبد الله محمد بن مجاهد رسالة إلى الشيخ ابن أبي زيد يشيد له فيها بكتابيه ” المختصر” و ” النوادر” ويشكره عليهما , ويطلب منه أن يتفضّل بإنفاذهما بعد عرضهما بحضرته , وإجازتهما له ولغيره من علماء بغداد , فجاوبه الشيخ بأنّه سوف يوجّه إليه وللشيخ الأبهري إمام المالكية ببغداد بالكتابين المذكورين .

وفي ذكر قيمته العلمية قال عنه أبو الحسن القابسي : ” إمام مؤيّد موثوق به في درايته وروايته ” وذكره أبو بكر بن الطيب الباقلاني في كتابه , فعظّم قدره وأضفى عليه لقب “الشيخ” . ولخص القاضي عياض شهادة العلماء فيه بقوله : ” كان أبو محمد إمام المالكية في وقته ,وقدوتهم , وجامع مذهب مالك , وشارح أقواله . وكان واسع العلم , وكثير الحفظ والرواية , كتبه يشهد له بذلك ,…., وحاز رئاسة الدين والدنيا , وإليه كانت الرحلة من الأقطار . وهو الذي لخّص المذهب وضمّ نشره والذبّ عنه ” – ترتيب المدارك 6/216 – .

موقفه من العبيديين :

كانت مواقف علماء القيروان من العبيديين قد اتخذت أشكالاً أربعة : المقاطعة وعدم المخالطة لجال الدولة الجديدة ولكل من يتصل بهم , وتكفيرهم والمجاهرة بمعاداتهم , والمناظرة والمواجهة العلمية , وإعلان الجهاد ووجوب مقاتلتهم .
لم يشذّ موقف الشيخ ابن أبي زيد القيرواني من الدعوة العبيدية الشيعية , عن موقف مشائخه وعلماء بلده , في المسارات التي اتخذوها لمواجهتها , والأخبار المنقولة عنه تدلّنا أنه كان ضالعاً فيها , فقد جعل من داره مركزًا لاجتماع علماء المالكية لتدريس أمر العبيديين وطرق مجابهتهم واختيار المناظرين لهم . ومن ذلك ما روي أنّ والي العبيديين على القيروان شدّد في طلب أهل العلم ليدخلهم في الدعوة , فطلب أبا سعيد بن أخي هشام , وأبا محمد بن التبان , وأبا القاسم بن شبلون , وأبا محمد بن أبي زيد , وأبا الحسين القابسي ,فاجتمعوا بدار أبي محمد بن أبي زيد , واتفقوا على السير إليه , فقال لهم ابن التبان : ” أنا أمضي إليه وأكفيكم مؤونة الاجتماع به , ويكون كلّ واحد في داره , وأبيع روحي من الله دونكم , لأنكم إن أتي عليكم وقع على الإسلام وهن ” . ولمّا دخل على الوالي قال له : ” جئتك من قوم إيمانهم مثل الجبال , أقلّهم يقيناً أنا ” . – ترتيب المدارك 6/252 – .
وقد شارك في جهاد العبيديين في الحملة التي قادها ضدّهم شيوخه فقهاء القيروان بالمهدية سنة 333 ه , وكان عمره في هذه الواقعة ثلاثة وعشرين سنة .ولا شكّ فإنّ مثل نفس الشيخ ابن أبي زيد الطامحة للعلي بخدمة دينها , يكون صاحبها قد وظّف ماله أيضاً في تجهيز الجيش.

مؤلفاته :

في العقيدة :

- المقدمة العقائدية التي افتتح بها كتاب ” الرسالة ” الفقهية .
- المقدمة العقائدية التي افتتح بها كتاب ” كتاب الجامع ” من مختصر المدونة.
- كتاب المعرفة واليقين .
- كتاب المضمون من الرزق .
- كتاب البيان في إعجاز القرآن .
- كتاب الرّد على ابن مسرّة المارق .
- رسالة في الرد على القدرية .
- إثبات كرامات الأولياء .
- رسالة في أصول التوحيد .

في الفقه وأصوله :

- الرسالة الفقهية .
- النوادر والزيادات .
- مختصر المدوّنة .
- تهذيب العتبية .
- كتاب الأمر و الاقتداء .
- كتاب الذبّ عن مذهب مالك .
- كتاب التنبيه على القول في أولاد المرتدين ومسألة الحبس على أولاد الأعين .
- كتاب تفسير أوقات الصلوات .
- كتاب المناسك .
- كتاب ردّ المسائل .
- كتاب ردّ الخاطر من الوسواس .
- رسالة إعطاء القرابة من الزكاة .
- كتاب النكاح بغير بيّنة .
- كتاب فضل قيام رمضان .
- التبويب المستخرج .

في الأخلاق والسلوك والآداب :
- رسالة فيمن تأخذه عند قراءة القرآن والذكر حركة .
- كتاب حماية عرض المؤمن .
- رسالة النهي عن الجدال .
- رسالة الموعظة والنصيحة , وهي موجهة للقائد محمد بن الطاهر .
- رسالة طالب العلم .
- رسالة الموعظة الحسنة لأهل الصدق .
- رسالة إلى أهل سجلماسة في تلاوة القرآن .

في السيرة والتاريخ :

- الباب الذي تضمّنه كتاب الجامع من مختصر المدونة , وعنوانه : ” باب في مبعث النبي صلّي الله عليه وسلّم وأيامه وعمره ونسبه وصفته و ذكر بنيه وبناته وزوجاته وذكر العشرة من أصحابه وأنسابهم وأعمارهم وشيء من التاريخ ” .

- حكايات عن سعيد بن الحداد .

في الأدب :

- قصيدة في البعث .
- قصيدة في مدح الرسول صلّي الله عليه وسلّم , أو في شرف المصطفى .
- قصائد متنوعة المضامين , ومنها ما هو في رثاء شيوخه .

وفاته :

بعد حياة مليئة بالجهاد العلمي والفكري والمالي والدعوي والقتالي , وبعد حياة معطّرة بنفحات التقوى والورع والصلاح , دامت ستة وسبعين عاماً , توفي الشيخ ابن أبي زيد القيرواني على الصحيح في الثلاثين من شعبان سنة 386 ه / 14 سبتمبر 996 م . وصلّى عليه في اليوم الموالي لوفاته رفيقه أبو الحسن القابسي بالريحانة ,في جمع غفير , ودفن بداره بالقيروان . رحمه الله تعالى .


من كتاب تحرير المقالة في شرح الرسالة للشيخ ابن أبي زيد القيرواني .
تأليف الشيخ القاضي أحمد القلشاني . رضى الله عنهما

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 0 المشاهدات 9291  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه