القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

مواطني دائرة شندي لا نافع إلا وجه الله ... بقلم: فتحي الضَّو

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2010, 03:33 PM   #1
عثمان رغيم الحسن
الحزب الإتحادي - الإمارات
الصورة الرمزية عثمان رغيم الحسن



عثمان رغيم الحسن is on a distinguished road

افتراضي مواطني دائرة شندي لا نافع إلا وجه الله ... بقلم: فتحي الضَّو


أنا : عثمان رغيم الحسن





كان ذلك منذ نحو عشرين عاماً أو يزيد. وتحديداً صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989 أي اليوم الأول لإنقلاب العُصبة ذوي البأس، ومن منَّا يا صاحٍ ليست له قصة دراماتيكية في ذلك التاريخ البئيس؟ كنت ثالث ثلاثة سودانيين في أسرة صحيفة الوطن الكويتية، تجمع بيننا روابط الصداقة والزمالة والهم الوطني، نعيش في بلد بعثر استقراره الرئيس الضرورة صدام حسين، فقد صحونا في الثاني من أغسطس عام 1990 ووجدنا أنفسنا في المحافظة العراقية رقم 13 عوضاً عن البلد المستقل والمنتمي للأسرة الدولية. وتبعاً لذلك تبعثرنا نحن أيضاً في كل وادٍ، إذ شرَّق صديقنا محمود عابدين، وغرَّب صديقنا الآخر بدر الدين حسن على، ومثلهم كان لنا في بعض بلدان العالم نصيب. وشأننا جميعاً كشأن سائر السودانيين الذين ظلوا يهيمون على وجوههم في رحلة المنافي السرمدية، وكأنهم يكفرون عن ذنوب لا يعرفون خطاياها. على كلٍ هرعنا في ذلك اليوم (التاريخي) نحو مقر الصحيفة ونحن نمني النفس بأن (يكذب الله الشينة) على حد تعبير المثل السوداني الدارج. تحلَّقنا حول طابعات وكالات الأنباء المختلفة، وهي تضخ بهمة عالية أطناناً من أخبار الإنقلاب الذي رُزيء به السودان وشعبه، ونعلم أنه في مثل هذه الظروف دائماً ما تتضاءل الدقة على حساب السبق الصحفي. لهذا لم يكن غريباً أن يختلط الخطأ بالصواب، ويحاذي الكذب الصدق، ويصبح الواقع صنو الخيال. كانت أصوات (التيكرز) تنهمر على رؤوسنا كليلٍ تهاوت كواكبه. ونحن في غمرة إنهماكنا.. نقرأ ونتأفف، نُعلق ونندهش، نُحلل ونستعجب. ثم جمعنا حصيلة صيدنا الذي كدنا أن نتوارى منه خجلاً أمام زملائنا، لولا أن هاجسنا كان تقديم خدمة إعلامية متميزة للقراء في اليوم التالي. وكنا نعلم أن بينهم من كان أكثر تعطشاً منَّا لمعرفة الحقيقة، لكننا لا ندري إن كانت هي ذات الحقيقة التي غابت يومذاك عن عيون الذين انطلت عليهم خدعة العصبة، والتي لم يُزح النقاب عن سيناريوهاتها السمجة.. إلا عندما اختلف اللصان وظهر المسروق بعد نحو عقد كامل من الزمن!


عثمان رغيم الحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع عثمان رغيم الحسن مشاركات 9 المشاهدات 9887  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه