القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#121 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() البندارى: بيان العسكرى"قرصة أذن" للإخوان
![]() بوابة الوفد- خاص: أكد اللواء حمدي البنداري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن جماعة الإخوان المسلمين انساقت وراء المؤامرة التي تحاك ضد البلاد لخلق الفتنة بين الجيش والشعب لتكرار النموذج الليبي والسوري . وأوضح، اليوم الاثنين - في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" - أن المجلس العسكري قام بدوره كاملا خلال الفترة الانتقالية لتأمين مصر سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، إلا أن جماعة الإخوان حاولت الاستئثار بكل السلطات على حساب مصر، مشيرًا إلى أن بيان "العسكري" الأخير هو "قرصة أذن" للجماعة لتعي دوره في تأمين البلاد. وردًا على سؤال حول إمكانية تكرار سيناريو 1954 من انقلاب العسكر على الإخوان وحل البرلمان، أجاب البنداري "مصر أولا وأخيرا ولا أحد أغلى من مصر، إذا التزموا بخطة تأمين وصالح مصر أهلا وسهلا، وإذا لم يلتزموا فعلى نفسها جنت براقش". بوابة الوفد الاليكترونية |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#122 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() هل ينجح شباب مصر في حل حزب «الإخوان»؟
بقلم - مأمون فندي الأحد , 25 مارس 2012 م ![]() أثبتت ممارسات حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلسي الشورى والشعب الأخيرين، أنه حزب ديني عقيدة وممارسة، مما يجعله مخالفا للقوانين الحاكمة للبلاد ومخالفا للمادة الرابعة من الإعلان الدستوري الحاكم لمصر الآن، الذي يجرم الأحزاب الدينية والعسكرية والجهوية. وهذا هو الأساس القانوني الذي تستند إليه الدعوى، فهل ينجح الشباب في حل حزب «الإخوان» بالقانون؟ وهل ستجد هذه الدعوى الزخم الشعبي الداعم لتحويلها من معركة قانونية في المحاكم وعند النائب العام إلى حركة شعبية تجبر المجلس العسكري الحاكم في مصر على التراجع في قراراته التي أضفت على حزب «الإخوان» الشرعية، ومكنته من الإمساك بزمام البرلمان. الإجابة ليست ببسيطة. فكما استهزأ البعض منذ عام بدعوة الشباب على «فيس بوك»، التي أرادت أن تحوّل عيد الشرطة في 25 يناير (كانون الثاني) إلى يوم غضب ضد الشرطة وضد النظام وأشعلت شرارة الثورة، يبدو أن بعض المصريين اليوم يتعاملون مع دعوى المحامين الشباب بالاستهزاء نفسه. أهمل نظام مبارك مطالب الشباب، واعتبرهم «شوية عيال» حتى نجح العيال بوضعه في القفص؟ فهل التعامل اليوم مع مطلب المحامين بالطريقة نفسها قد يوصل حزب «الإخوان» إلى المصير نفسه الذي وصل إليه مبارك؟ طالب شباب المحامين النائب العام المصري بالتحقيق في وقائع محددة، مثل علاقة حزب الحرية العدالة بجماعة الإخوان المسلمين من خلال تصريحات أعضاء الجماعة وممارساتهم على الأرض، التي تقول إن حزب الحرية والعدالة حزب أسسه «الإخوان» أثناء انتخاب مجلسي الشعب والشورى. كما طالب المحامون الشباب النائب العام بالتحقيق في علاقة «الإخوان» بالتنظيمات الأجنبية، بما يخالف المادة 4 من قانون رقم 12 الخاص بتنظيم الأحزاب، وكذلك طالب الشباب النائب العام، حسب بيانهم المنشور، بالتحقيق مع خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، وأسباب أسفاره إلى قطر ولقاءاته بقادة حركة حماس هناك. كذلك طالبوا بالتحقيق مع المرشد السابق ل«الإخوان»، مهدي عاكف، وسبب سفره إلى قطر بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2011. وكذلك التحقيق مع المرشد الحالي ونائبه فيما يخص تصريحات السيناتور الأميركي، جون كيري، عن دور «الإخوان»، وشكره لهم لتدخلهم المباشر للإفراج عن المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي. هناك الكثير من الاتهامات التي يطرحها شباب المحامين، فهل ستجد هذه الاتهامات آذانا مصغية من النائب العام وتدور المعركة في أروقة القضاء، أم أن القضاء سيهملها لمصلحة «الإخوان»، وبذلك تنتقل المعركة من ميدان المحكمة إلى ميدان التحرير؟ القضية من وجهة نظري ليست في قدرة الشباب على حل حزب قوي يخص أكبر تنظيم متماسك في مصر، وهو تنظيم الإخوان المسلمين، تنظيم له أمواله وأسلحته وقدراته على التهديد والوعيد، مما يجعل الفرد منا يتردد كثيرا في الكتابة عنه، إلا أن شباب الثورة دائما قادر على إنتاج الدهشة، ففي جو ساده الإحباط، وربما القبول التام بسيطرة «الإخوان» وحليفهم من الدرجة الثانية العسكري والسلفي، قرر هؤلاء الشباب أن يأخذوا الأمر إلى ساحة القضاء، فهل هذا مجرد تكتيك لجر «الإخوان» إلى «الغلط» (كما يقولون)، ليخسروا بذلك قاعدتهم في الشارع؟ لم يكن الكثيرون يتصورون أن شبابا صغارا قادرون على الإطاحة بنظام مبارك الضاربة جذوره في كل المجتمع، نظام ورط الجميع في الفساد ومخالفة القانون، مما جعل الكل يسكت عن الفساد لأنه أصبح جزءا منه. تكتيكات الشباب في مصر تبدأ صغيرة ثم تتحول إلى شيء أكبر، فمثلا استطاع الشباب تحوير الشعارات وقلب المعاني فيها، فمن شعار «المجلس العسكري حمى الثورة» تحول الشعار إلى «المجلس العسكري حمى الثورة المضادة»، أي أنه ضد الثورة، ومن شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» إلى «الشرطة والجيش إيد واحدة» في رمزية إلى اليد الباطشة، وشعار «الانتهازية هي الحل» في تحوير لشعار «الإخوان».. «الإسلام هو الحل». لا يتجرأ الكثيرون في مصر على انتقاد «الإخوان»، حتى من يدعون الليبرالية من الكتاب، أصبحوا مدجنين بعد أن منحهم «الإخوان» مقعدا في مجلس الشعب، فغدوا يخشون غضب «الإخوان» كما كانوا يخشون غضب مبارك، ولكن هذا الشباب ليس لديه ما يخاف منه فهو مستمر في ثورته، ويبدو أن موجة الثورة الثانية لن تكون ضد المجلس العسكري، بل ضد مكتب الإرشاد. الإجراء القانوني الذي اتخذه الشباب لحل حزب الجماعة المعروف تجاريا ب«الحرية والعدالة»، هو بداية سلسلة على ما يبدو مدروسة من شباب يعرف طريقه ولا يحتاج إلى نصائح من المسنين، ممن يبحثون عن دور في النظام الجديد بقيادة مثلث «الإخوان» والسلفيين والعسكر، الذي يبتغي إعادة إنتاج نظام مبارك، ولكن بلحية طويلة هذه المرة. من الواضح أن الشباب لن يسمح بذلك، ربما ليست لديهم الأموال المتدفقة من قطر إلى الجماعات الدينية المختلفة، ولكن الديموغرافيا تقول إن العدد الأكبر في مصر هو عدد من هم دون الثلاثين من العمر، ومنهم سوف يتشكل مستقبل مصر، و«الإخوان» بين الشباب ليسوا أغلبية كما يتصور البعض. مواجهة شباب المحامين مع «الإخوان» هي مقدمة لمواجهات مجموعات أخرى، مواجهة فيها كسر لحاجز الخوف الذي أحاط «الإخوان» به أنفسهم على أساس أنهم حماة الدين. لقد نجح الشباب في كسر حاجز الخوف في المجال السياسي عندما كسروا هيبة مبارك، ولا أستبعد أنهم قادرون على كسر هيبة المرشد، ولكن لو نجح الشباب في كسر حاجز الخوف في المجال الديني، كما نجحوا في كسره في المجال السياسي، فإن «السد العالي» قد ينهار وتجتاح مصر مياه سياسية جديدة تفتح عروق الوطن، فما زال «الإخوان» هم «كولسترول» الجسد السياسي المصري، يعيقون حركة التحول ربما بالقدر نفسه الذي كان يعيق فيه نظام مبارك عملية التغيير التاريخية التي تجعل شباب مصر جزءا من شباب العالم. «الإخوان» ليسوا الحل من وجهة نظر الشباب، «الإخوان» هم المشكلة. ومن الواضح أن شعار الشباب الجديد القائل إن «الإسلام هو الحل، بس الإخوان هم المشكلة»، سوف يجد رواجا وزخما في الشارع المصري. فهل سيفاجئنا شباب مصر اليوم، كما فاجأونا يوم 25 يناير العام الماضي؟ ظني أن الشباب المصري قادر. نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/369-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/183685-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C 2%BB%D8%9F بوابة الوفد الاليكترونية ال |
![]() |
![]() |
![]() |
#123 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() المرشد والمشير! ما حجم الانشقاق الحاصل بين المجلس العسكري في مصر وجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية المعروفة باسم حزب الحرية والعدالة، بعد إشارات حادة بين الطرفين لفترة غير بسيطة من الزمن تعبر عن إصرار كل طرف على التمسك بمواقفه، ولكن الإشارات كانت تبعث في رسائل مبطنة أحيانا وواضحة أحيانا أخرى، بوجود هزة ظاهرة في الثقة لدرجة خطيرة للغاية حتى انفجر الوضع إعلاميا على أقل تقدير في بيانين من كل طرف، فيهما من التلميح والتصريح والاتهام والتوبيخ ما فيه الكفاية ليتضح أن هناك هوة وكسرا كبيرين في العلاقة بين الطرفين، ولم يعد «ظاهريا» من الممكن إبقاء الأمور على ما كانت عليه من قبل أبدا.حسين شبكشى صادف هذا التطور النوعي في العلاقة بين الطرفين الإعلان عن انسحاب المرشح الرئاسي (التوافقي بين الطرفين) المسؤول السابق منصور حسن، الذي أعلن عن انسحابه بشكل مفاجئ جدا لأن الكل كان يتوقع ارتفاع حظوظه في سباق الرئاسة كونه مرشحا يلقى القبول العاطفي عند الناس لأنه لقي معاملة سيئة من الرئيس السابق، حسني مبارك، وفي عودته وكأنها تحقيق لشيء من رد الاعتبار والعدالة، وكذلك لأن الإخوان المسلمين يريدون رد الجميل لمنصور حسن، لأن الرجل وقف موقفا شجاعا ضد قرار الرئيس الراحل أنور السادات في أيامه الأخيرة في الحكم حينما قام باعتقالات شهر سبتمبر (أيلول) الأخيرة قبل شهر من اغتياله في أكتوبر (تشرين الأول) 1981، وذلك في حملة اعتقالات طالت كل التيارات السياسية وركزت على التيار الإخواني بشكل أساسي، وكان منصور حسن معترضا على القرار، وحاول أن يثني السادات عن ذلك. ولكن اليوم مع اكتشاف الإخوان المسلمين حجم قوتهم في الشارع السياسي المصري انفتحت شهيتهم للسلطة أكثر، وبعد اكتساحهم انتخابات مجلسي الشعب والشورى وعدم قدرتهم على إقالة حكومة الجنزوري المؤقتة لمحوا مرارا عن رغبتهم في ترشيح شخصية مهمة محسوبة عليهم ومنهم لمنصب رئيس الجمهورية، وكان خيرت الشاطر هو الاختيار، وإن كان الرجل مرشحا أكثر لمنصب رئيس الوزراء، وخصوصا بعد أن تمت «تبرئته» قانونيا من قضايا سابقة كانت الأحكام فيها تقف سدا مانعا ومعوقا لطموحه السياسي الكبير، فقرر «الإخوان» تصعيد المواجهة ضد المجلس العسكري الأعلى بشكل جاد، والتشكيك في إدارته لشؤون البلاد بشكل خطير واستغلال قوة الحركة والجماعة في الشارع المصري، ولكن الجيش يظل له هيبته ومكانته وأهميته في الوجدان والضمير والقلب المصري، وبالتالي قد يخوض «الإخوان» معركة خطيرة ليست محمودة العواقب. المرشد والمشير يتواجهان في استعراض قوى، ظاهره الخلاف والاختلاف، ولكن علوم السياسة المصرية تؤكد أن مساحة التوافق كبيرة جدا بين الطرفين، وقد يكون الغرض من رفع سقف المواجهة الظاهرية هو ترهيب ساحة المنافسين الآخرين على منصب الرئاسة لحسم المعركة الانتخابية مبكرا، حتى ولو صورت المشاهد اليوم في مصر أنها مواجهة تكسير عظم، أو كما سموها ووصفها أحد المعلقين الإعلاميين «أن طبول الحرب تقرع بين الطرفين»، إلا أن السياسة المصرية دوما تؤكد أن الفرعون يحكم حتى ولو انتخبوه. http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12173 |
![]() |
![]() |
![]() |
#124 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() برلمان «الإخوان» يغتصب ثورة 25 يناير احمد عثمان عندما بدأت مظاهرات يوم الغضب في ميدان التحرير في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، كانت تعبر عن احتجاج الجماهير المصرية بكل أطيافها، مطالبة بحل مجلس الشعب الذي يسيطر عليه الحزب الواحد، وتعديل الدستور حتى لا يسمح بإعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة. وأمام إصرار الجماهير، اضطر الرئيس حسني مبارك إلى التنحي عن السلطة في 11 فبراير (شباط)، وتسليم اختصاصاته إلى المجلس العسكري لحين انتخاب رئيس جديد. بعد ذلك، قرر المجلس العسكري حل البرلمان المشكوك في أمره وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، ثم قام بإلغاء دستور سنة 1971 نفسه، وأصدر إعلانا دستوريا يتم العمل به حتى يتم وضع دستور جديد للبلاد، نصت المادة 60 منه على أن يقوم البرلمان الجديد باختيار اللجنة التأسيسية له. وعلى الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين لم تشارك في المرحلة الأولى لثورة ميدان التحرير، فإنها سرعان ما أدركت وجود فراغ في السلطة بعد سقوط نظام انقلاب يوليو (تموز) يسمح لها بالسيطرة على السلطة. عندئذ قرر «الإخوان» النزول إلى الشارع والانضمام إلى ثورة الشباب، حتى تمكنوا من فرض سيطرتهم على تطور الأحداث في مصر واستغلال ثورة الشباب لتحقيق أهدافهم الخاصة. وسرعان ما تبينت نية «الإخوان» بوضوح، عندما حضر الشيخ القرضاوي من الدوحة ليخطب في ميدان التحرير بعد سقوط مبارك، ومنع حراسه وائل غنيم (أحد زعماء ثورة الشباب) من اعتلاء المنصة. ولما كان الدستور هو النتاج الرئيسي لأي ثورة في العالم، فقد رفض «الإخوان» كل المحاولات لوضع دستور يشارك فيه جميع المواطنين، وأصروا على أن ينفردوا هم بوضعه، عن طريق البرلمان الذي يسيطرون عليه. فبعد ثورة 1919 تشكلت لجنة لوضع دستور سنة 1923 على أساس نظام الملكية البرلمانية، تكونت هذه اللجنة من المفكرين ورجال القانون ورجال الدين والأعيان ورجال الأعمال. فلم يحدث في تاريخ النظم الديمقراطية أن يتولى البرلمان اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بل وأن يشارك أعضاؤه كذلك في هذه اللجنة. فالبرلمان يعبر عن مرحلة سياسية مؤقتة، ويمكن أن يتغير اتجاهه في الانتخابات التالية، أما الدستور، فيتضمن مبادئ ثابتة تحفظ مصالح الأمة بجميع طوائفها واتجاهاتها، وليس مصلحة حزب الأغلبية. فالثورة عمل جماهيري تشارك فيه الغالبية العظمى من أبناء الشعب وطوائف المجتمع، بهدف تغيير النظام الذي يتم عن طريق كتابة دستور جديد يلغي النظام السابق ويمثل أهدافها. وإذا ما تمكن «الإخوان» من وضع دستور للبلاد يمثل أهداف الجماعة (وليس أهداف الوطن)، فإن ذلك يعني انقلاب برلمان «الإخوان» على ثورة جماهير الشعب المصري التي قامت في 25 يناير، وإنشاء نظام يتعارض مع أهداف هذه الثورة. وبينما يصر برلمان الإخوان على أن تكون له السيطرة الكاملة على لجنة الدستور، فهم لا يخفون رغباتهم في إلغاء الدولة المدنية وإنشاء دولة دينية، تلغي فرصة التيارات المعارضة من المشاركة في الصراع السياسي بالمستقبل، وتعيد النظام الشمولي للحزب الواحد الذي قامت الثورة للتخلص منه. وقد كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، لجريدة «المصري اليوم» عن اتفاق تم بين «الإخوان» وحزب النور السلفي، يقضي بتوزيع 75 مقعدا في الجمعية التأسيسية للدستور بينهما، وترك 25 مقعدا للهيئات والمؤسسات، مما يعني سيطرة الحزبين على ثلاثة أرباع مقاعد الجمعية. ليس على المصريين الخضوع لقرارات برلمان «الإخوان» فيما يتعلق بتشكيل لجنة الدستور، حيث إن هذه القرارات نفسها غير دستورية، فالمادة 60 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري (الذي لم يجرِ الاستفتاء عليه) هي التي أعطت البرلمان حق اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، دون أن يكون لها سلطة دستورية في هذا الإعلان. ذلك أن المجلس العسكري لا يملك سوى صلاحيات الرئيس السابق، التي لا تخول له حق تقرير طريقة اختيار لجنة الدستور. ومن الضروري الطعن على قرار برلمان «الإخوان» وعلى المادة 60 من الإعلان الدستوري للمجلس العسكري أمام مجلس الدولة. وبدلا من المواجهة المؤكدة التي قد تحدث في الشارع المصري، والتي سوف تزيد الموقف الأمني والسياسي في البلاد تعقيدا، يجب تدخل القضاء المصري لرفض هذا الاغتصاب الصريح لثورة 25 يناير، والسماح لجميع طوائف شعب مصر بالمشاركة في وضع الدستور الجديد. http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=669926&issueno=12173 |
![]() |
![]() |
![]() |
#125 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مع الاخوان((مش حتقدر تغمض عينيك»
حسين شبكشى في علم وفن التسويق هناك مقولة آسرة ومهمة تتبعها الشركات العالمية الكبرى المتعددة الجنسية، وهي باختصار: «فكر عالميا ونفذ محليا» Think globally, act locally والمعنى الأدق لهذه الجملة أن يتم الاتفاق على شعار كبير مغر وواضح ومبهر وتعطي مساحة الحراك لكل فرع من فروع الشركة حول العالم بحسب ظروف المنافسة ووضع السوق ونوع الزبون المنشود، فمثلا كانت شركة المأكولات السريعة المعروفة «ماكدونالدز» تقوم في فروعها بالفلبين بتقديم المكرونة الإيطالية المشهورة «الاسباكيتي» مع وجبتها الأشهر الهامبرغر نظرا لأن «الاسباكيتي» وجبة مفضلة جدا لدى الشعب الفلبيني، وكذلك الأمر في مواقع أخرى حول العالم. وما ينطبق على هذه الشركة الكبيرة ينطبق على غيرها من الشركات أيضا. تذكرت ذلك وأنا أتابع بالكثير من الدهشة والاستغراب مواقف جماعة الإخوان المسلمين المتباينة جدا، بحسب كل بلد هي فيها. فاستمعنا إلى خطاب حزب النهضة في تونس وهو يتغير ليتبنى خطابا مدنيا صريحا وصل به الأمر مؤخرا ليقول عن طريق حكومته المشكلة من رجاله إن الشريعة لن تكون المصدر الأساسي للدستور الجديد في البلاد، وطبعا استمع الكل للوثيقة التاريخية المهمة جدا التي أعلنتها حركة الإخوان المسلمين في سوريا خلال مؤتمر صحافي لافت أقاموه في اسطنبول بتركيا والتي أوضحت الجماعة فيه أنها ستراعي حقوق الأقليات تماما ولن تسمح باستبداد الأغلبية على حساب الآخرين، ومنح حقوق المواطنة كاملة وبمساواة تامة للجميع بغض النظر عن الانتماء العرقي والإثني أو الدين، وهو خطاب انقلابي تماما على كافة المعايير الإخوانية التقليدية والموجودة، على سبيل المثال، بشكل واضح في مصر، وهو الذي أدى إلى مأزق سياسي كبير أثار مخاوف وانتقادات الأطراف الأخرى المنتمية للأقليات والتيارات السياسية المختلفة وتمارس دورها بشكل تسلطي واستفزازي بحيث ترغب الجماعة بشكل واضح وصريح في أن تسيطر على كافة المناصب والصلاحيات، حتى تحولت بشكل سريع إلى صورة جديدة من الحزب الوطني الديمقراطي الذي هاج الشعب عليه وتخلص منه، لأنه لم يكن يحترم الأصوات الأخرى مهما اختلفت معه، ولم يكن بالتالي يشاركها في صناعة قرارات مستقبل البلاد. وهناك طبعا الحراك الإخواني في الكويت الذي اكتسب خلطة خاصة جدا راعى فيها ظروف البلاد واختلط بالخط القبلي ليرسخ قاعدته الشعبية بشكل مختلف. وهناك الحراك الإخواني في الأردن وفي المغرب المعتمد على الجامعات والنقابات بشكل أساسي دون تغيير في الخطاب السياسي العام. وطبعا هناك الخطاب الإخواني في اليمن المعتمد على إرث قديم وصل إلى هناك من طلبة حسن البنا ليدخل في صميم التركيبة القبلية اليمنية «مستغلا» هذا الوضع ليشكل خطابا إخوانيا يمنيا فريدا وخاصا بالبلاد هناك. لم يعد من الممكن القول إن هناك خطابا إخوانيا واحدا، وشعار «الإسلام هو الحل» عند تطبيقه يتبين أن هناك عشرات الصيغ لعمل ذلك، وهي مسألة صرف عليها العشرات من السنين في جدل بيزنطي عقيم لأن الإرث السياسي في الإسلام غير موجود، حيث إنه ليس من أصل الدين، وعليه فهو أمر دنيوي بحت كما يثبت ذلك وبشكل عملي هذا الحراك الإخواني المتنوع والمشكل والبراغماتي والمكيافيلي بامتياز. الإخوان حركة سياسية تبحث عن زبونها وتنوع بضاعتها بحسب السوق وحسب رغبة المستهلك وتقلباته، وما كان ممنوعا في يوم ما بات مرغوبا اليوم لتثبت لنا يوميا أن لديها من الإثارة والتنوع والتحول ما يجعل من الممكن فعلا أن نطلق عليها «مش حتقدر تغمض عينيك». |
![]() |
![]() |
![]() |
#126 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() المرشد والزهد بالمناصب!
مشارى الذايدى أثناء احتفال مرشد جماعة الإخوان «الحاكمة» في مصر، محمد بديع، بافتتاح فرع الجماعة في مدينة بني سويف، تحدث المرشد عن «زهد» الجماعة بالمناصب وعدم حرصهم عليها. وحسب صحيفة «الأهرام»، فقد فتح المرشد العام النار مجددا علي حكومة الجنزوري، وانتقد أداءها في مختلف المجالات الاقتصادية منها والأمنية، وتعجب من حرص الجنزوري ووزرائه على التمسك بحبال حكومتهم البالية وطالبهم بإعلان فشلهم الذريع. وأضاف بديع: «إننا لسنا هواة مناصب». تصريح مثالي يجسد اللغة المراوغة للإخوان بالذات في نسختهم المصرية، بيد يتم الإمساك بمفاصل السياسة والدنيا، وباليد الأخرى يتم الإمساك براية الدين والزهد والمسحة الأخلاقية. الإخوان في مصر أخافوا الجميع، حتى أصدقاء الأمس القريب من العسكر، بعدما انفتحت شهيتهم بشراهة للسيطرة على كل مفاصل السلطة، وتهميش الجميع أو وضع بعضهم كمحسنات براقة. قالوا إنهم لن يدفعوا بمرشح للرئاسة والآن يقولون كلاما مختلفا، وقالوا من قبل إنهم لن يدفعوا بكل قوتهم للسيطرة على البرلمان بل سيكونون آخذين في الاعتبار موازين القوى العالمية ومخاوف الآخرين في مصر، ثم شغلوا كامل الماكينة الانتخابية، بل وسيطروا على أغلب اللجان البرلمانية، ثم كانت القاصمة في الاستحواذ على الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، في مخالفة صريحة للوعود التي قدموها قبلا، مما دفع حتى ببعض أصدقاء الإخوان في سفينتهم السياسية الذين وصولوا عبرها إلى أعالي البحار السياسية إلى الحرج والانسحاب. كل هذه الأطباق السلطوية الدسمة تتوالى على مائدة الإخوان وهم لا يكفون عن التهام كل صنوف الطعام السياسي والسلطوي، ومع ذلك يقول مرشد الجماعة بكل تواضع إننا لسنا هواة مناصب! بالمناسبة أليس من المفترض أن يكف المرشد عن التدخل في السياسة ويتفرغ للعمل الاجتماعي فهناك حزب، على الورق القانوني، لا علاقة له به؟! هذه اللغة تذكرني بخطاب حزب الله اللبناني الذي كان دوما يقول إنه ليس مهتما بالسلطة ولا بالسياسة، بل بالمقاومة فقط، وإنه دخل السياسة فقط لحماية مشروع المقاومة، كما كان يردد دوما حسن نصر الله، وإنه لا يهتم بالمناصب والمقاعد البرلمانية والوزارات، لكن تبين في نهاية الأمر، خصوصا مع حكومة ميقاتي، أنه فعلا لا يهتم بالمناصب «المحدودة» بل يريد ابتلاع كامل السلطة، «فإما حياة تسر الصديق / وإما ممات يغيظ العدا»، كما قال الشاعر الثوري. الغريب أن خطاب حزب الله، وهو الحزب الحاكم في لبنان، ما زال على المستوى الثقافي والشعبوي يقدم خطاب المظلومية والضحية والمستضعف. يقول لي صديق لبناني مثقف معارض لحزب الله ومعسكره، إنه تناقش مع آخر من هذا الحزب فأخذ يكرر عليه خطاب المظلومية القديم هذا، فقلت له: نحن الأجدر منكم بتقديم هذا الخطاب الآن، خصوصا بعد غزوة بيروت، فأنتم وحدكم من يملك السلاح والصواريخ التي تقولون إنها تهز عمق إسرائيل، فكيف بنا نحن الذين لا نملك إلا سكين المطبخ! من الأولى أن يتحدث بطريقة المستضعف؟! ثم ختم حكايته لي: احتكروا كل شيء، حتى الشعور بالظلم والاستضعاف.. ويبدو أن خطاب المرشد بديع عن زهد الإخوان بالمناصب، رغم كل هذه الشهية الظاهرة، لا يبعد كثيرا عن ملاحظة صديقي اللبناني. |
![]() |
![]() |
![]() |
#127 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عكاشة: الإخوان عملاء أمريكا فى مصر كتب - محمد معوض ومحمد عبدالستار: أكد توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، أن جماعة الإخوان المسلمين عملاء الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر، موضحًا أن الإخوان المسلمين يعملون على زيادة تشكيلهم فى جميع الدول العربية، والتى وصل حتى الآن إلى حوالى 70 دولة، قائلا: "إن تلك هى الحقيقة والحق الذى يمتنع عن قوله جميع القادة السياسيين فى مصر". وقال أثناء تواجده بمظاهرات اليوم أمام مقر السفارة الامريكية إن مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى عضو بمكتب الإرشاد للإخوان المسلمين فى مصر مستطردًا كلامه بأن الورقة التى تلعب بها أمريكا على أنها ورقة إسلامية تم فضحها أمام المواطنين الذين تأكدوا من أنها ورقة مأجورة تعمل لحساب امريكا. وتابع عكاشة أنه لا يرغب فى تولى منصب سياسى أو قيادى ولكنه يبحث عن مصلحة الوطن العليا قائلا: "إنه يعلم يقينًا أثناء تواجده فى أمريكا أن هناك رغبة حقيقة من يهود امريكا وليس يهود إسرائيل فى السيطرة على مصر، مؤكدا أن تلك قضيتهم الأولى التى يسعون إليها وأنهم رأس الافعى التى يجب على الشعب المصرى أن يقطعها حتى يستطيع أن يصل إلى الاستقرار. |
![]() |
![]() |
![]() |
#128 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أكرم القصاص الجماعة المصدر الرئيسى للسلطات السبت، 31 مارس 2012 ![]() «الدستور مادة 1: الإخوان المصدر الرئيسى للسلطات.. مادة 2: الجماعة المصدر الأساسى للتشريع.. مادة 3: الإرشاد المصدر الأول للتفكير»، ولا نستبعد أن يصبح الدكتور سعد الكتاتنى مادة من مواد الدستور القادم، والمرشد بابا يدخل منه المواطنون إلى السياسة. لم يعد الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطات، وإنما الجماعة التى تحرص على ممارسة كل مغالبة واحتكار واستحواذ، بصرف النظر عن النتائج، والاعتراضات التى تمتد من الشارع إلى الأحزاب ومن الأزهر للكنيسة، ومن فقهاء القانون إلى علماء الفيزياء. منذ اللحظة الأولى التى بدأت فيها تباشير تشكيل الجمعية التأسيسية، اكتشفنا أن جماعة الإخوان هى وحدها التى تعرف الصالح والطالح، وأنها معها حلفاؤها المرحليون يحرصون على كتابة الدستور وحدهم، مع عدد من الكومبارس، فى تجربة تعيد وتكرر تجربة النظام السابق وتستنسخ أشد التجارب تسلطا. اختفى حزب الإخوان لتحل الجماعة مكانه وهى التى تقرر وتفكر وتعلن وتفرض التصورات، دون أى شعور بالدهشة، الاسم ل«الحرية والعدالة» والفعل لمكتب الإرشاد، ضاربين عرض الحائط بكل قواعد العمل السياسى والحزبى. نحن فى الطريق لصناعة حسنى مبارك آخر، أو ديكتاتور مكرر، يمارس أكثر الطرق تسلطا ويصر على رؤيته حتى لو كانت ضد العقل والمنطق والتاريخ والجغرافيا. يصر الإخوان على مواصلة طريقة التكويش والاستحواذ بدعوى الأغلبية، ولا مانع أن يعيشوا كأغلبية فى البرلمان أو حتى يطالبوا بتشكيل حكومة من الجماعة وإن كان هذا يتنافى مع النظام الجمهورى الذى ما يزال قائما حتى الآن ولم يتم تغييره، الجماعة لا تسمع لأى من الانتقادات وتتعامل مثلما كان يفعل مبارك وحزبه. انتزعوا حق تفسير الإعلان الدستورى ليمنحوا البرلمان حق تشكيل الجمعية، وفرضوا تصورا إضافيا يجعل لنواب الإخوان والسلفيين الغلبة داخل اللجنة، ليس هذا فقط، بل إنهم حرصوا على رئاسة الجمعية، ولم يجد الدكتور سعد الكتاتنى غضاضة فى أن يرشح نفسه رئيسا للجنة التأسيسية بجانب كونه رئيسا للسلطة التشريعية، ونتوقع أن ترشحه الجماعة لرئاسة المجالس العليا والسفلى والموازية والمنبثقة وما يستجد، كل هذا ليضمن الإخوان الغلبة والمغالبة فى صياغة وثيقة الدستور، على عكس ما سبق لهم أن أعلنوه، تخلوا عن هذا ونسوه بسرعة ويصرون على ممارسة الاحتكار والاستحواذ، ويفرضون على لجنة الدستور نوابا اشتهروا بالآراء والأفكار المنافية للعقل مثل عدو اللغات الأجنبية، وعدوة المرأة، ووضع نائب رئيس حزب الجماعة ضمن المسيحيين، بينما يغيب علماء وفقهاء قانون وخبراء سياسية ونقابيون، فيما يبدو أنه اتفاق عام على انتزاع كل ميزات الدستور والسيطرة عليه، وهو ما دفع مؤسسة مثل الأزهر للانسحاب، وقبله كل أنصار الدولة والمدنية والعدالة الاجتماعية. كان المصريون يراهنون على نظام يضمن لهم الحرية والعدالة والمساواة، فإذا بهم أمام دستور يضمن لهم جماعة الإخوان. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=640905 |
![]() |
![]() |
![]() |
#129 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وائل السمرى المرشد هامان وعصا الإعلام السبت، 31 مارس 2012 - ![]() انتبه أنت الآن أمام إرهاب من نوع جديد، إقصاء يصدر من أعلى المنابع الإخوانية، تضليل متعمد وتعمية على ممارسات حزب الحرية والعدالة «الحذاء السياسى» للإخوان المسلمين، شوشرة يبدأها المرشد العام ليلوكها كل من هم دونه، اتهامات بالجملة وتكفير علنى صريح، فلم يكتف فضيلة المرشد «محمد بديع» باتهام وسائل الإعلام بالكفر فحسب، وإنما جعلها كافرة ومضللة أيضا، وتلك هى السياسة الجديدة التى تتبعها الجماعة، فبعد أن استولوا على مقاعد البرلمان بالتضليل جاء الآن الوقت لمعركة الحرب على الحرية والديمقراطية، بعدما أيقنت الجماعة أن الصحافة الحرة هى السبيل الوحيد لإظهارها على حقيقتها، فسار المرشد على مبدأ «اللى فيها تجيبه فيك» واتهم الإعلاميون بما ليس فيهم سيرا على عادة الحزب الوطنى فى الإساءة للصحافة التى كانت تكشف مساوئه، وتفضح عوراته، وتبشر بالخلاص منه، لنتأكد فعلا من أننا استبدلنا السئ بأسوأ. كفى سيادة المرشد نفسه عناء الإجابة عن الأسئلة المحرجة التى يوجهها له الشارع، واكتفى بشتم وسائل الإعلام، لم يتكلم حول علاقة جماعته بصفقة التمويل الأجنبى، وحقيقة ما يقال عن إنهم اتفقوا مع الأمريكان على توليه رئيس منهم وكإثبات لحسن النوايا تعاونوا على الإثم والعدوان على السيادة المصرية ورموا بالقضاء المصرى إلى أسفل سافلين، وشتم الإعلام، وتناسى وعوده للناس بأن البرلمان هو الاستقرار والانتخابات هى الحل والمنجى، وحصل على أصواتهم بجزرة الاستقرار حاصدا مئات المقاعد فى البرلمان ولم يعط لهم استقرارا ولا ازدهارا ولا يحزنون، تناسى سبه للثوار واتهام جماعته لهم بأنهم فوضويون مخربون «فانديتيون» وقيامه بدور هامان للمجلس العسكرى سيرا على سيرة هامان فرعون الذى كان يزين له الباطل ويعينه عليه، وبدلا من أن يرتدع ويعلم أن الوقوف أمام الحق سبة، وعدم الإذعان له عيب، هاجم الإعلام بكل ما أوتى من ضلال، لعلمه أن الإعلام هو «عصا موسى» التى تأكل ثعابين الضلالات الإخوانية ولا تسمح لها بسحر أعين الناس. كل هذا فى جانب وتصريحات سيادة الأستاذ نقيب الصحفيين فى جانب آخر، إذ اعتبر سيادته إن اتهامات المرشد المكفرة للإعلاميين «حرية رأى» يا حلاوة، ولم يجد فى عروقه من الدماء التى تنتفض لكرامة المهنة وشرفها فاكتفى بمعاتبة سيادة المرشد عتاب الأحبة، بدلا من أن يجبره على الاعتذار، وحسن فعل نقيبنا الهمام بعدم التصدى لهامان الجديد، لنعلم نحن الصحفيين أى ذنب ارتكبناه بانتخاب المجاهيل الذين لا يعرف أحد عن تاريخهم شيئا. يا فضيلة المرشد، إذا كنا سحرة فرعون فأنت الثعبان الذى ألقيناه لأننا أول من استضافك ودافع عنك واعترف بك ومنحك صفحات فى الجرائد وخصص لك مندوبين يتابعونك وينشرون أخبارك، وإذا كان الشيطان هو من يوحى إلينا فأنت الوسوسة الرجيمة التى سقطت على أذاننا فبشرنا بها واحتفينا، وصافحناها وسلمنا، وإن كان كلامنا الآن لا يروق لك فهذه طبائع الأيام لأن كلامنا أيضا لم يكن ليروق للمستبدين وأشهرهم مبارك وابنه وزبانيته، وإن كان تشبيهك بالحزب الوطنى يسوءك، فاعلم عزيزى المرشد أنك أسوأ من الحزب الوطنى بمئات المرات، فعلى الأقل كان الحزب الوطنى يفعل ما يفعله دون أن يلوث ديننا بمساوئه، ولم يكن الحزب الوطنى ليتجرأ على أن يرمينا بالكفر، أما أنت فقد كفرت الإعلام ورميته بالباطل بدلا من أن تعالج أفكارك السقيمة وسلوكياتك السياسية المعيبة. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=640914 |
![]() |
![]() |
![]() |
#130 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عادل السنهورى
السلطة المطلقة للإخوان مفسدة مطلقة السبت، 31 مارس 2012 - «كل سلطة مفسدة والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة».. هذه المقولة الشهيرة سواء كان قالها المؤرخ الإنجليزى المشهور لورد أكتون أو المفكر العربى السورى عبدالرحمن الكواكبى أحد رواد الحركة الإصلاحية العربية، فهى تتجسد الآن فيما نشاهده من ممارسات الاستبداد السياسى الذى تسير على نهجه الآن تيارات الإسلام السياسى وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، وهى التى كانت تعانى طوال تاريخها من ويلات هذا الاستبداد ودفعت ثمنه غاليا من قمع واضطهاد بسبب صدامها الدائم مع السلطة عن حق أو بدون وجه حق فى بعض الأحيان. الجماعة ممثلة فى حزبها السياسى ومنذ اللحظة الأولى من هيمنتها البرلمانية لجأت إلى سياسة الاحتكار والتكويش من منطلق إحساسها أنها القوة الأكبر فى الشارع المصرى، وأخرجت كل مشاريع قوانينها لإعادة ترتيب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر دون النظر إلى وجود قوى سياسية ومجتمعية أخرى يجب التشاور والتعاون معها فى وضع برنامج وطنى توافقى ورسم خريطة المستقبل للدولة. المعركة الدائرة حاليا حول تأسيسية الدستور والتى تتمسك الجماعة بالأغلبية فيها، هى استمرار لممارسة السلطة المطلقة التى تؤدى إلى المفسدة المطلقة وتخلق جماعة وحزبا مستبدا آخر مثل الحزب الوطنى السابق ورموزه الفاسدة، لا يرى إلا مصالحه الحزبية ومصالح أعضائه فى الثروة والسلطة ولا يحمل الخير لمصر والمصريين، إلا إذا كان الإخوان لا يرون فى مصر إلا أنفسهم ويعتبرون باقى القوى الوطنية والسياسية فلولا وأعداء الخير الذى يحملونه. فالدستور، أى دستور فى أى دولة الهدف الأسمى منه هو تحديد علاقة السلطة بالمجتمع، ومنع استبداد هذه السلطة من خلال نصوص واضحة للعلاقة بين السلطات الحاكمة الثلاث فى الدولة وتحديد اختصاصاتها ومهامها فى إدارة شؤون البلاد، بالتالى فلا يجب لأى سلطة أن تمنح لنفسها الحق فى الاستبداد فى وضع دستور هدفه منع الاستبداد، وإذا كانت الجماعة تنفى عن نفسها ذلك فلماذا التمسك والعناد بأن يكون لها الأغلبية فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وهى تدرك أن أغلبيتها فى البرلمان زائلة لا محالة وأن الدستور هو الدائم. الاحتكار السياسى بداية الطريق نحو السلطة المطلقة التى تدفع بمن يستحوذ عليها إلى المفسدة المطلقة التى ثار عليها الشعب فى 25 يناير وسيثور عليها أيضا إذا صادرت حقوقه فى الحرية والعدالة، وفى المشاركة فى تحديد مصيره. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=640909 |
![]() |
![]() |
![]() |
#131 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الإخوان» يدفعون بخيرت الشاطر للمنافسة على رئاسة الجمهورية المرشح الرئاسي تقدم باستقالته للمرشد العام للإخوان.. ومحامي الجماعة ل «الشرق الأوسط»: يحق له الترشح قانونا القاهرة: محمد حسن شعبان حسمت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس موقفها من الدفع بمرشح رئاسي، واختار مجلس شورى الجماعة رجل الأعمال النافذ خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة للمنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو (أيار)، بأغلبية 4 أصوات فقط، حيث صوت للدفع بالشاطر 56 عضوا مقابل رفض 52 عضوا بمجلس الشورى العام، وهو ما اعتبره مراقبون انعكاسا لحدة الخلاف حول القرار الذي من شأنه تغيير موازين القوى بين المرشحين بصورة كلية. وتقدم خيرت الشاطر باستقالته الى المرشد العام لجماعة الأخوان أمس, ليقود الانتخابات الرئاسية. وأعلنت الهيئة العليا البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ترشيح الشاطر لمنصب رئيس الجمهورية عن حزبها، بعد أن أقر مجلس الشورى العام ترشحه. وشارك في الاجتماع الماراثوني أمس محامي «الإخوان المسلمين» عبد المنعم عبد المقصود الذي قال ل«الشرق الأوسط»: إنه «يحق للشاطر الترشح للانتخابات الرئاسية». وصدر بحق الشاطر حكم قضائي من محكمة عسكرية في عام 2008 بالسجن 7 سنوات، في قضية ما عرف إعلاميا ب«قضية ميليشيات الأزهر»، وأطلق سراحه بعفو صحي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، دون أن يصدر حكم بالعفو الشامل الذي يعطيه الحق في الترشح في الانتخابات. ويحظر القانون المصري على من صدر بحقه حكم مخل بالشرف الترشح للمواقع القيادية قبل انتهاء مدة 6 سنوات من انتهاء العقوبة. وتحفظ عبد المقصود عن ذكر تفاصيل أكثر حول تأكيداته بأحقية الشاطر في الترشيح، لكنه أبلغ أعضاء مجلس شورى الإخوان بحقيقة الموقف القانوني للشاطر، وهو ما حسم الأمر لصالح الرجل القوي داخل مكتب الإرشاد. لكن التيار الآخر بحسب نفس المصادر يخشى من تفاقم الشعور بعدم الثقة في الخطاب السياسي للإخوان في أوساط النخب المصرية بعدما تراجعت الجماعة أكثر من مرة عن عهود قطعتها على نفسها في السابق، كنسبة التمثيل في البرلمان وفي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. ويقود تيار الالتزام بالقرار السابق للجماعة بعدم الدفع بمرشح رئاسي، المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف، الذي يفضل أن تترك قيادات الإخوان لأعضائها حرية اختيار المرشح الرئاسي، وهو ما يعني ضمنيا أن الجماعة سوف تدعم الإخواني المفصول من الجماعة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي حصل بالفعل على تأييد شعبي يخول له خوض الانتخابات الرئاسية. وأمام بوابة المقر الرئيسي للجماعة وقف عدد من شباب الإخوان مرتدين زيا رسميا كاملا، ونظارات سوداء، بدوا فيها أشبه بالحراسات الخاصة التي ترافق كبار المسؤولين في الدولة. وبروح مستنفرة أجاب أحد شباب الإخوان، ويدعى أحمد، على سؤال ل«الشرق الأوسط» بشأن موقفه الشخصي تجاه الدفع بمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية قائلا، دون أن تفارقه ابتسامة واثقة: «نحن نلتزم بقرارات قادتنا». وتعكس إجابة أحمد حساسية كوادر الإخوان تجاه الانتقادات التي توجه لهم بالتزام قسم «السمع والطاعة» للمرشد العام، وهو إجراء منصوص عليه في لائحة الإخوان من أجل الانتساب لعضويتها. لكن أحمد عاد وأشار بسبابته باتجاه المبنى الفخم الذي يحمل لافتة ضخمة كتب عليها «المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين»، وهو أمر ما كان يمكن أن يحدث قبل ثورة 25 يناير من العام الماضي، قائلا: «هؤلاء (في إشارة لأعضاء مجلس شورى الإخوان) يقررون ما نريده نحن لكننا في النهاية نثق في قدرتهم وخبرتهم»، وأصر أحمد وشابان آخران على رفض الإفصاح عن رأيهم الشخصي تجاه القضية التي تؤرق الساحة السياسية المصرية. ويقول مراقبون إن الحديث عن الخلافات في صفوف الإخوان بات أكثر حساسية قبل عام من الثورة حيث نشب خلاف بين الجماعة وقطبين بارزين فيها، هما الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام، والمؤسس الثاني للجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وقد اتسعت هوة الخلاف بفصلهما من الجماعة في أعقاب ثورة 25 يناير، بالإضافة لفصل عدد من شباب الإخوان الذين رفضوا الانصياع لقرارات مكتب الإرشاد. من ناحية اخري بات شارع قصر العيني، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، مساء أول من أمس، دون جداره الإسمنتي العازل، لأول مرة منذ شهور. جاء ذلك بعد أن حطم متظاهرون غاضبون جزءا كبيرا من الجدار المكون من 3 طبقات من قوالب إسمنتية عملاقة باستخدام مطارق وقوائم حديدية. وأقام الجدار الجيش في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى مبانٍ حكومية والبرلمان، وكلها مجاورة لميدان التحرير، مركز المظاهرات منذ سقوط حكم مبارك العام الماضي. وأقيم الجدار حينذاك بعد مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن. وسمح هدم جزئي للجدار بعبور المارة لمنطقة المؤسسات الحيوية، بعد أن ظل عائقا لحركة العابرين طوال أربعة أشهر. ويقع الجدار الذي بدأ تحطيم جزء كبير منه عصر أول من أمس، وسط شارع قصر العيني، محور الحركة في قلب القاهرة. «سنهدم كل جدار.. سنحطم كل القيود.. لن يصادر أحد حريتنا بعد اليوم»، هكذا صاح أحمد عبد الرحمن (19 عاما)، فيما كان يمسك بمطرقة ضخمة مواصلا تحطيم قالب إسمنتي عملاق. وأوضحت أميرة محسن (25 عاما)، التي تعمل في مؤسسة حكومية في الشارع نفسه، أن الجدار كان يمثل عائقا ضخما أمام حرية التنقل في شوارع وسط القاهرة، قائلة «كنت أشعر أنني مقيدة». |
![]() |
![]() |
![]() |
#132 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() "الإخوان" والاستحواذ الكامل على الوطن
السبت 08 جمادى الأولى 1433ه - 31 مارس 2012م ![]() نقلا عن العربية نت سعد الدين إبراهيم بمناسبة ما أثير مؤخراً من جدل حول استئثار الإخوان بأغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى، ثم قيام الجماعة باختيار أغلبية أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستضع دستوراً للبلاد، من نفس أعضائها، تذكرت حديثين طويلين مع من يعرفون جماعة الإخوان جيداً. وهما بمثابة شهادتين تفسران ما حدث، وما يمكن أن يحدث من سلوك سياسي لحزب «الحرية والعدالة»، الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين. وفحوى التفسير هو أن الجماعة تستبطن «نرجسية» تجعلها، لا فقط تعتبر نفسها الأحق بكل شيء في الدنيا بل الآخرة أيضاً، لدرجة عبادة «ذاتها» من دون الله والوطن. ولولا معرفتي الوثيقة بأصحاب الشهادتين، لشككت في مصداقيتهم حينما سمعت منهم هذا التأكيد. كانت الشهادة الأولى من المُفكر الإسلامي الكبير جمال البنا، شقيق الراحل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. وكانت المناسبة منذ حوالي رُبع قرن حينما دعوت الرجل لعضوية مجلس أمناء مركز ابن خلدون. فقد كان هناك حرص من العاملين في المركز على أن يُمثل مجلس الأمناء كل ألوان الطيف الفكري والسياسي من الفكر الروحي إلى الفكر المادي، ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. وحينما عبّرت عن هذا الخاطر للأستاذ جمال البنا، بادرني بأنه «إسلامي»، ولكنه غير «إخواني». ولما سألت عن سبب عزوفه عن الانضمام للإخوان المسلمين، وهو الذي يُحب أخاه الأكبر، ويُجله إجلالاً عظيماً؟ بادرني الرجل بعبارة أخرى، أشبه بما قاله «بروتس»، عضو مجلس شيوخ روما، وكان هو الأقرب لقيصر: نعم، أحبك يا عزيزي قيصر، ولكني أحب روما أكثر. إذ قال جمال البنا «نعم، كنت أحب شقيقي الأكبر كثيراً، فقد كان أكثر من شقيق.. لقد كان مُعلماً، وأباً. وكانت إحدى القيم التي غرسها فينا هي قيمة «الحُرية»، كمصدر لكل القيم والمبادئ الأخرى». ثم أردف جمال البنا، أنه اكتشف مُبكراً أن «السمع والطاعة»، هو المبدأ الحاكم في جماعة الإخوان المسلمين، وأن ذلك يتعارض مع قيمة «الحُرية»، التي جعلها الله، عز وجل، هي أساس الإيمان به- «فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر». ثم راقب الرجل عن كثب كيف تُدار شؤون الجماعة، وكيف يتخذ القرار، وكيف يتم تنفيذه. وخلص إلى أن الجماعة لا تختلف تنظيمياً عن «الحزب الشيوعي»، كما تصوره وطبّقه «نيقولاي لينين»، رئيس أول وزراء في روسيا البلشفية (1918-1924). ولهذا السبب لم ينضم جمال البنا إلى الجماعة، التي أسسها شقيقه! أما الشهادة الثانية، فقد جاءت من رفاق السجن، من الإسلاميين. وفي السجون، كما في الحروب، وكما في سنوات الدراسة، تنشأ رابطة وثيقة برفاق السجن، حتى لو جاؤوا من خلفيات فكرية وطبقية مختلفة تماماً، وفي السجون بعد فترة التكدير والتعذيب والامتهان الأولى، أو ربما بسببها، تنشأ بين الضحايا ألفة، تكشف عن معادن البشر، وتتحول هذه الألفة تدريجياً إلى «عُروة وثقى». لذلك رغم «علمانيتي»، توثقت علاقتي بالعديد من الإسلاميين- تكفيريين، وجهاديين، و«إخوان مسلمين». وظل هؤلاء جميعاً على علاقات ودودة معي، على مر السنوات بعد الخروج من السجن. وجاء عدد منهم لزيارتي فى آخر عيد أضحى. وضمن ما تحدثنا فيه رغبة الجهاديين منهم الانخراط في الحياة العامة، والمُشاركة السياسية النشطة. ولما اقترحت عليهم الانضمام إلى حزب «الحُرية والعدالة» التابع للإخوان المسلمين، ردوا جميعاً بنفس العبارة: «أعوذ بالله». وأبديت دهشتي قائلاً: أليس هذا الحزب هو الأقرب إلى مُعتقداتكم وتوجهاتكم؟ ردوا عليّ، بشيء قريب جداً مما كان قد قاله لي الأستاذ جمال البنا منذ عدة سنوات، مع تفصيلات أخرى مريرة، من واقع مُعاملاتهم المُباشرة مع الإخوان. من ذلك أن الإخوان، رغم أن أحد شعاراتهم التي يتغنون بها، هو أن «الجهاد في سبيل الله أغلى أمانينا» فإنهم منذ حرب فلسطين الأولى (1948/1949) لم يُشاركوا في أي «جهاد»- لا في أفغانستان، ولا في العراق، ولا في البوسنة، ولا في ألبانيا- رغم أن هذه البُلدان الإسلامية شهدت صراعات مُمتدة لسنوات طويلة. ومن ذلك أنهم رغم ثرواتهم الطائلة، لم يقوموا أبداً بنجدة أي جماعة إسلامية في محنة أو ضيق. ولا أذكر حالة واحدة فعلوا معها ذلك في داخل مصر أو خارجها! وخُلاصة ما قاله الجهاديون إن ولاء الجماعة هو للجماعة، وللجماعة فقط. أي أنه قد يكون مفهوماً أن «الأقربون أولى بالمعروف»، لكنه في حالة الجماعة هم فقط المستحقون للمعروف، دون غيرهم. وسألني أحد رفاق السجن من الإسلاميين: هل شاركت أي عضو من الإخوان المسلمين حتى في إفطار رمضان، وقد مر عليك ثلاث رمضانات؟ وللأسف كان السائل على حق. أي أنه رغم معرفتي بعدد كبير من الإخوان في السجن، إلا أنهم لم يتبادلوا العطاء، لا معي ولا مع غيري من رفاق السجن من غير الإخوان. وكان الأخطر في حديث «الجهاديين»، هو أن الإخوان لا يكتفون أبداً حتى بنصيب الأسد، ولكنهم يحرصون على الاستحواذ الكامل، كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. لذلك، فالأمر لن يتوقف على ما فعلوه في اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. إن ذلك مُجرد «مؤشر» مُبكر على نزعتهم الاستحواذية، والتي ستمتد إلى الاقتصاد والثقافة. فكل مفاتيح الاستيراد والتصدير، والتوزيع، والعطاءات، والمُقاولات ستكون في أيديهم. ولن يتركوا لغيرهم إلا الفتات. فإذا كان كل، أو حتى بعض من ذلك صحيحاً، فليس أمام شعبنا المصري، من غير الإخوان، إلا إحدى استجابتين: الاستسلام لقضاء الله والإخوان، أو الاستعداد لثورة ثانية، لتحرير مصر من جبروت الإخوان المسلمين. |
![]() |
![]() |
![]() |
#133 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() هل تطيح هيمنة "الإخوان" بالبرلمان؟
السبت 08 جمادى الأولى 1433ه - 31 مارس 2012م ![]() عصام نعمان تقف مصر على مفترق صراعات محتدمة ومتعددة ومتفاقمة . اللاعبون في ساحتها كثر ومن شتى الألوان . غير أن ثلاثة بينهم هم الأقوى: أهل الميدان، وأهل البرلمان، والعسكر . تردد في الماضي أن تواطؤ الإخوان المسلمين مع العسكر أقصى أهل الميدان عن البرلمان وتركه في قبضة الإخوان والسلفيين . اليوم يتردد أن الصدام بات محتوماً بين العسكر وأهل البرلمان، السبب؟ خشية أهل الميدان (القوى الليبرالية واليسارية والناصرية والحركات الشبابية الديمقراطية) من أن يقبض الإخوان على اللجنة التأسيسية المكلفة وضع الدستور وعلى الرئاسة أيضاً . فوق ذلك، يخشى العسكر ألاّ يلبّي الإخوان مطالبهم التي يعتبرونها بمثابة “حقوق” ويريدون تضمينها أحكام الدستور . خشية أهل الميدان والعسكر تبدو مبررة . فقد هيمن الإسلاميون على اللجنة التأسيسية التي اختارها البرلمان لوضع دستور جديد للبلاد، وذلك بعد تصويت انسحب منه معظم النواب الليبراليين واليساريين و”الشبابيين” وباشروا إجراءات للطعن في شرعيته . بالتزامن مع افتراق أهل الميدان عن السلفيين عموماً والإخوان خصوصاً ، نشبت أزمة جديدة بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين بعدما اتهم هؤلاء ضمناً المؤسسة العسكرية بالرغبة في تزوير انتخابات الرئاسة، والضغط على المحكمة الدستورية العليا لحل البرلمان . كيف لا يخاف أهل الميدان وقد انتخب البرلمان (مجلسا الشعب والشورى) لجنة تأسيسية مكوّنة من مئة عضو، نصفهم من أعضاء البرلمان ، فيما نصفهم الآخر من خارجه؟ وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فإن 37 من أعضاء البرلمان الخمسين الممثلين في اللجنة ينتمون إلى التيار الإسلامي الذي ينتمي إليه أيضاً عدد كبير من شخصيات المجتمع المدني الخمسين الذين يشكّلون النصف الآخر للجنة . وقد خَلَت اللجنة من تمثيل حقيقي ووازن للمرأة والأقباط وائتلافات شباب الثورة، إذ لم تضم سوى ستة أقباط، أحدهم رفيق حبيب ، عضو في “حزب الحرية والعدالة” لصاحبته جماعة الإخوان المسلمين! أهل الميدان لم يكتفوا بالانسحاب من جلسة التصويت على تأليف اللجنة التأسيسية بل أعلنوا عزمهم على وضع دستور جديد “من خارج اللجنة الرسمية وبالتعاون مع كل الأطياف والخبرات التي كان يلزم أن تكون حاضرة من البداية” . ما موقف العسكر من الخلاف المستشري بين أهل الميدان وأهل البرلمان؟ العسكر يهمهم، بالدرجة الأولى، تضمين الدستور أحكاماً تحمي الجيش والقوات المسلحة، تنظيماً واقتصاداً ونفوذاً، في النظام السياسي الذي سيعقب وضع الدستور الجديد موضع التنفيذ . تردد أن من بين مطالبهم منح المجلس العسكري حق تسمية شخصيات وضباط لوزارات سيادية في كل حكومة يصار إلى تعيينها في المستقبل . كما تردد أن الإخوان المسلمين رفضوا قبول هذا الامتياز غير الديمقراطي . إذا كان طلب المجلس العسكري ورفض الإخوان اعتماده صحيحين، يصبح ثمة معنى لمعارضة النائب السلفي صلاح القاضي “طريقة تشكيل اللجنة التأسيسية” . فالقاضي كان سمّاه المشير حسين طنطاوي لعضوية اللجنة ما يوحي بأن معارضته تعكس أيضاً موقفاً سلبياً منها، يعتمده المجلس العسكري أيضاً . إلى ذلك، حددت المحكمة الإدارية العاشر من الشهر المقبل موعداً للبت في الطعن الذي قدمته حركات سياسية وشخصيات عامة ضد قرار البرلمان تشكيل نصف اللجنة التأسيسية من بين أعضائه . حتى لو نجا قرار تأليف اللجنة من الطعن المقدم للمحكمة الإدارية، فإنه قد لا ينجو من الطعن المقدم للمحكمة الدستورية العليا لإبطال قانون الانتخابات بدعوى عدم دستوريته . قبول المحكمة هذا الطعن يؤدي إلى حل البرلمان وإجراء الانتخابات مجدداً . الإخوان المسلمون يتخوفون من أن يقوم المجلس العسكري بالضغط على المحكمة الدستورية لتعجيل النظر في الطعن . زادت مخاوفهم بعد قرار رئيس الاستخبارات السابق اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة، فأعلنوا بلسان مرشدهم العام محمد بديع اعتزامهم ترشيح أحد قيادييهم للرئاسة من دون أن يسمّوا شخصاً بعينه . ما مستقبل الصراع؟ إلى أطراف الصراع الثلاثة: العسكر، أهل البرلمان، وأهل الميدان، يجب إضافة طرف رابع: المحكمة الدستورية العليا ينجم عن ذلك ان تحالف أيّ اثنين، من الأطراف المتصارعين كافٍ لحسم الصراع ولفتح صفحة جديدة في تاريخ مصر المعاصر: إن تحالف العسكر مع الإخوان المسلمين كافٍ لتثبيت البرلمان، واللجنة الدستورية، ولصياغة دستور جديد، ولتحديد هوية رئيس مصر المقبل . إن “تحالف” العسكر، أو أهل الميدان، مع المحكمة الدستورية العليا كافٍ لإقرارها عدم دستورية قانون انتخابات البرلمان وبالتالي حله وإجراء الانتخابات مجدداً . إن تحالف أهل البرلمان (الإخوان) مع أهل الميدان كافٍ لإضعاف بل لإزاحة حكم العسكر . إن تحالف أهل الميدان مع العسكر كافٍ لحمل المحكمة الدستورية على الحكم بلا دستورية قانون الانتخابات، وبالتالي حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة وتأليف لجنة دستورية جديدة . إن أياً من هذه “الخيارات” الأربعة له مخاطره وتداعياته . لماذا لا تتفق الأطراف الأربعة، إذاً، على تعديل أحكام الإعلان الدستوري ليصار إلى انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية من الشعب مباشرةً بحرية ونزاهة وعلى أساس مبدأ “لكل ناخبٍ صوت واحد”؟ أليس في هذا المخرج الدستوري السبيل الأفضل لبناء الدولة المدنية الديمقراطية على أسس المواطنة وحكم القانون والعدالة والتنمية؟ * نقلا عن "الخليج" الإماراتية http://www.alarabiya.net/views/2012/03/31/204376.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#134 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() بعد ترشيح الجماعة للشاطر
الهلباوي يعلن استقالته من الإخوان ![]() متابعات- جهاد الانصاري: اعلن د. كمال الهلباوي رئيس الرابطة الإسلامية ببريطانيا والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين استقالته من الجماعة عقب الاعلان عن ترشح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة، متهما الجماعة بأنها تعيش حالة من التخبط. وأكد القيادي المستقيل من جماعة الإخوان أن ما يحدث من صراعات وخلافات بين المجلس العسكري والإخوان هي مجرد تمثيليات وفي النهاية سيتفقون لان الاثنين متوافقان لحد كبير والإخوان يخسرون من رصيدهم لدى الشعب بهذه التصرفات المتخبطة رغم أنهم اناس اشراف ولم يظلموا الشعب ولكن صورتهم اهتزت. وأضاف الهلباوي في برنامج العاشرة مساء علي فضائية دريم أن ما يقوله الاخوان كلام متناقض فكيف يقولون إنهم لا يسعون للسلطة ثم يرشحون نائب المرشد، فكان الافضل لهم ان يرشحوا من هو خارج الجماعة تنظيميا لكي لا يفقدوا مصداقيتهم مثل د.عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو أي مرشح آخر ممن ترشحوا من شرفاء الوطن. وأعلن الهلباوي أنه استقال الليلة من جماعة الاخوان مع ولائه للفكرة الاسلامية التي يحملها الاخوان لانه يرفض ان يكون شريكا في لعبة تسيء للتيار الاسلامي حتى لو الاخوان يمارسونها بحسن نية وهذا لا يجوز وسيؤدي لتفجير الوضع وانهيار ثقة الناس بالاخوان والفائز الوحيد هو المجلس العسكري ومن وراءه نظام مبارك الفاسد فهم في غاية الفرحة لتشتت التيار الإسلامي. بوابة الوفد الاليكترونية |
![]() |
![]() |
![]() |
#135 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أكدت أن إسقاط الحكم عنه أثار تكهنات بترشحه
الحياة: مكتب الشاطر كان قبلة للأمريكان منذ شهور ![]() بوابة الوفد- صحف: مثّل مكتب الشاطر، وهو أيضاً رجل أعمال، قِبلة لمعظم المسؤولين الأميركيين الذين زاروا القاهرة منذ مطلع هذا العام. ومن شأن ترشيحه –حسب صحيفة الحياة اللندنية- تفتيت الكتلة التصويتية للتيار الإسلامي التي يدعم قسم كبير منها المرشح السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل. كما أنه يطرح علامات استفهام في شأن مستقبل العلاقة بين «الإخوان» والمجلس العسكري إضافة إلى مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن ذلك ما يمثل تصعيداً في المواجهة مع المجلس العسكري الحاكم على خلفية فشل الطرفين في التوصل إلى مرشح «توافقي» للمنصب الأرفع. كما أشارت "الحياة" إلى أن إسقاط المجلس العسكري الحاكم العقوبة عن الشاطر الشهر الماضي أثار تكهنات بأنها تمهيدا لترشحه. |
![]() |
![]() |
![]() |
#136 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() صبرى للشعب:انتبهوا لصفقات العسكر والإخوان
![]() متابعة- محمود السويفى: حذر الكاتب الصحفى عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية، من النتائج الوخيمة التى لن يقدر الشعب على تحملها على إثر الصدام الواقع بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمين، مطالباً الشعب باليقظة من الصفقات التى تتم بين العسكر والاخوان. وقال- خلال لقائه ببرنامج المشهد الانتخابى على القناة الثانية، مساء السبت: نحن أمام تكرار مشهد أزمة 1954 بين العسكر والاخوان، لكن النتيجة هذه المرة فى علم الغيب، لكن نتيجتها سيتحملها الشعب المصرى، مضيفاً أن المجتمع لا يتحمل هذا الصراع لأن لديه أزمات عديدة مثل البنزين والبوتاجاز. وأكد "صبرى" أن الصفقة والتوافق بين الطرفين- العسكرى والاخوان- لم تدم فرغم أن الاخوان وقفوا مع العسكرى وهدأوا من الثورة فى ميدان التحرير وساعدوا فى عدم وجود مظاهرات تطالب بتحقيق باقى مطالب الثورة، إرضاء للمجلس، لكن التوافق لم يدم. وأشار إلى أن الاخوان يخشون بشدة على شرعية البرلمان، ومتخوفين من إصدار حكم من المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، ولذا دفعوا بخيرت الشاطر . وفى سياق آخر، قال صبرى أنه من الذكاء لأى مواطن أن يعمل على وجود مكان لمتحدى الاعاقة فى برنامجه الانتخابى والاقتراب منهم، خاصة أنهم يشعرون بالتهميش ويحاولون جاهدين إثبات وجوده |
![]() |
![]() |
![]() |
#137 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() جنرالات ومرشدون..
قصص الانقلابات المشتركة .. كيف استخدم العسكر الإخوان للوصول إلى السلطة وكيف فشل الإخوان فى مواجهات اللحظات الأخيرة؟ الأحد، 1 أبريل 2012 - ![]() تقرير كتبه - محمد فتحى علاقة حكام مصر بعد ثورة 1952، وجميعهم من ضباط الجيش بالطبع، والجالس على مقعد المرشد العام ل«جماعة الإخوان» شهدت فصولا من الصدام والتقارب، ومن الخصومة والود، والتنكيل والتحالف، إلا أن الغالب على هذه العلاقة الممتدة بين الطرفين الصدام والخصومة والتنكيل، بحكم رغبة كل طرف منهما فى الهيمنة والسيطرة، وبحكم استقرار تجربة عبدالناصر فى التعامل مع الجماعة السياسية الأكثر تنظيما فى مصر، فى أذهان القائمين على إدارة الأمور فى أجهزة الدولة وفى دوائر الجماعة على السواء، فالأجهزة الرسمية للدولة لا تقبل أن يزاحمها كيان أو جماعة مهما كانت شعبيتها أو قدرتها على التنظيم، كما لا تنسى دوائر الإخوان الضربات المتلاحقة التى تعرضت لها على يدى عبدالناصر خاصة فى 1954 و1965، ومن ثم ظل الصراع بين رأس الدولة ورأس الجماعة قائما منذ اندلاعه فى الخمسينيات من القرن الماضى وحتى الآن، الأمر الذى يجعل من أى تقارب بين الطرفين مشهدا استثنائيا فى فصول تستحق تسليط الأضواء عليها. المشهد الأول فى السادس من ديسمبر الماضى، غطّت لافتة كبيرة مكتوب عليها «شارع عيون الحرية» جدران الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود، وقف بالقرب منها نساء كساهن الحزن وامتزجت دموعهن بحرارة الدعاء على من قتل فلذات أكبادهن، وإلى جوارهن شباب ثائرون يهتفون بإسقاط المجلس العسكرى ويطلبون رحيله. فى اليوم نفسه، وبعيدًا عن كل هذا، جلس محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى إحدى القنوات الفضائية يتحدث بكل فخر عن العلاقة القوية التى تربط جماعته بالمجلس العسكرى قائلاً: «لو بيننا وبين المجلس شعرة لأرخيناها». المشهد الثانى كان قبل ستة أيام من الذكرى الأولى للثورة، وبعدما استقبلت مصر وفدًا جديدًا من الشهداء عقب أحداث مجلس الوزراء التى شهدت قتل وسحل المتظاهرين وتعرية أجساد الفتيات والتحرش بهنّ، وبينما يستعد الشارع المصرى لموجة جديدة من الثورة قيل إنها ستكون «ثورة ثانية» ضد المجلس العسكرى، خرج بديع مجددًا ليقول: «لست مع الثورة الثانية، وأعضاء المجلس بشر يخطئون ويصيبون، علينا أن نحترم جيشنا ونبجله، ونصوب للمجلس أخطاءه، وهذا يدعونا إلى التساؤل: ألا نعترف لهم بالإنجازات أم نصنع منهم عدوا جديدًا». المشهدان السابقان، يطرقان باب المرشد العام للجماعة لا من أجل الدخول إليه والاستمتاع بمديحه للمجلس العسكرى الذى سيتحول، دون شك، إلى انتقاد واضح الأيام المقبلة على خلفية الأزمة السياسية بين الطرفين حاليًا، لكن من أجل التعرف على الدور الذى يلعبه كل من جلس على كرسى الإرشاد فى التواصل مع القادة العسكريين الذين أحكموا قبضتهم على رئاسة مصر منذ عام 1952 وحتى يومنا هذا، وكيف كانت ردة فعل قادة الجيش تجاه رأس الجماعة، فالمرشد والرئيس هما أصحاب الدور الأكبر فى صياغة تفاصيل العلاقة بين الطرفين البازرين فى المشهد السياسى المصرى، وسواءً كانت الجماعة «محظورة» يمنع أفرادها من ممارسة نشاطهم السياسى علانية، ويقبع قادتها فى السجون ولا يقوى كوادرها على الجهر بانتمائهم إليها، أو مطلقة السراح والأيدى تمتلك حزبًا سياسيًا تشارك من خلاله علانية فى العمل السياسى فإن الكلمة تبقى أولا وأخيرًا فى يد المرشد «الذى عقد أفراد الجماعة البيعة له». |
![]() |
![]() |
![]() |
#138 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() محمد نجيب.. والحقيقة الغائبة عن الإخوان
«إن الإخوان لم يُدركوا حقيقة أوليّة هىَ إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنّه حتماً سيُطيح بكل القوى السياسية والمدنية، ليُصبح هو القوّة الوحيدة فى البلد وأنه لا يُفرّق فى هذه الحالة بين وفدى وسعدى ولا بين إخوانى وشُيوعى، وأنّ كل قوّة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يُقضى عليها! لكن.. لا الإخوان عرفِوا هذا الدرس ولا غيرهم استوعبه! ودفع الجميع الثمن». بتلك الكلمات، وجه محمد نجيب، أول رئيس لمصر عقب الثورة، نقدَا لاذعاً لجماعة الإخوان المسلمين التى لم تفطن على حد قوله لأبجديات تعامل الجيش مع القوى السياسية إذ لا يفرق بين حليف وعدو، وكان حسن الهضيبى آنذاك هو المرشد العام للجماعة واستمر فى منصبه حتى عام 1973. وحديثُ محمد نجيب الذى نشره فى مذكراته «كنت رئيسًا لمصر» يشير إلى مفاوضات مباشرة جرت أكثر من مرة بين ممثلين له وبين قيادات بالإخوان بعدما أبلغهم أول رئيس للجمهورية أنه يرفض حضور اجتماعاتهم السرية وأنهم إذا أرادوا لقاءه فعليهم الذهاب إلى مكتبه. المفاوضات التى دارت بين ممثلى نجيب وقيادات الجماعة فيما يخص تشكيل الحكومة وتعيين رشاد مهنا «أحد عناصر الجماعة» قائدًا عاما للقوات المسلحة، إضافة إلى تشكيل لجنة سرية استشارية يشترك فيها بعض العسكريين الموالين لمحمد نجيب، وعدد مساوٍ لهم من «الإخوان المسلمين» بحيث يتم عرض القوانين على هذه اللجنة قبل إقرارها، كما تعرض على هذه اللجنة الاستشارية السرية سياسة الدولة العامة وأسماء المرشحين للمناصب الكبرى، وصفها نجيب بأنها «محاولة للسيطرة الخفية على الحكم لكن دون تحمل للمسؤولية». عبد الناصر وحجاب ابنة المرشد نجيب لم يستمر فى الحكم كثيرًا، إذ قرر عبدالناصر وبعض الضباط إبعاده تمامًا عن المشهد السياسى وتحديد إقامته فيما عرف بأزمة مارس 1954 التى انتهت بإبعاد نجيب تمامًا عن المشهد السياسى وتولى جمال عبدالناصر الذى فتح فصلاً جديدًا فى التعامل مع الإخوان وقيادات الجماعة. «فى عام 1953، كنا نريد أن نتعاون مخلصين مع الإخوان المسلمين على أن يسيروا فى الطريق الصحيح، وقابلت المرشد العام للإخوان المسلمين وطلب منى عدة مطالب، أولها أن أجبر كل نساء مصر على ارتداء الحجاب، فأجبته قائلاً كل إنسان حر فيما يريد، لكنّه قال لى أنت حاكم ومسؤول عن ذلك، فكانت إجابتى ابنتك طالبة فى كلية الطب وتسير دون حجاب، فلماذا لا تأمرها بالحجاب أولاً، وإذا كنت عاجزًا عن ذلك مع فتاة واحدة فلم تأمرنى أن أجبر 10 ملايين على ارتدائه». الكلام السابق، الذى ردده عبدالناصر، يعكس بصورة رئيسية العلاقة التى جمعته بالمستشار حسن الهضيبى مرشد الجماعة إذ تضمنت سخرية «على الملأ» منه، وذلك بعدما قرر الرئيس السابق حل الجماعة عقب أحداث المنشية فى أكتوبر 1954، حين تعرض عبدالناصر لمحاولة اغتيال اتهمت فيها عناصر من الإخوان المسلمين، وترتب على ذلك، فضلاً عن الحل، اعتقال قيادات إخوانية وإصدار أحكام بالسجن لمجموعة من أبرز رجال الجامعة، إضافة إلى إعدام مجموعة أخرى قيل إنها بلغت 55 فردًا. الهضيبى، صاحب المقولة الشهيرة «أقيموا دولة الإسلام فى قلوبكم تقم لكم فى أرضكم» كان قد تعرض للاعتقال فى عام 1953 مع بعض عناصر الجماعة ثم أفرج عنه، وبعد أحداث المنشية تعرض المرشد الثانى للإخوان للاعتقال مجددًا وحكم عليه بالإعدام شنقًا ثم خُفف الحكم. وفى عام 1965 أعاد عبدالناصر اعتقال الرجل مرة جديدة وهو فى الرابعة والسبعين من عمره، بتهمة إحياء التنظيم، واستمر فى محبسه حتى عام 1971 قبل أن يتوفى فى 1973. قضى ثانى مرشد للجماعة نحبه، ورحل أيضًا عبدالناصر، ثم جاء السادات الذى شهدت سنوات عمره الأولى مولد الحركة الإسلامية فى جامعات مصر على يد مجموعة من الشباب من بينهم عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل حاليًا لرئاسة الجمهورية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#139 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() لتلمسانى والسادات.. البداية محبة والنهاية اعتقال
فصل جديد فى العلاقة بين رأس النظام ورأس التنظيم، بين الرئيس السادات و المرشد الجديد عمر التلمسانى، اتسم فى بدايته بود شديد أمّا النهاية فكانت فى المعتقلات للمرة الثانية. التلمسانى والسادات تراشقا أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة من حكم الرئيس الراحل ذكر السادات جزءً منها فى أكثر من خطاب رسمى له، وذكرها المرشد أيضًا فى كتابه أيام مع السادات، وكانت روايات الطرفين تتباين فى الموقف الواحد. ومن الروايات التى ذكرها التلمسانى فى كتابه، تلك الرواية «قمت بزيارة إلى وزير الثقافة والإعلام منصور حسن فى مقر عمله بناء على طلب الوزير، وحاول أن يقنعنى بحضور اللقاء الفكرى للرئيس السادات بالإسماعيلية يوم 28 رمضان عام 1979 وفى النهاية ومع إلحاح الوزير وافقت على الحضور. وعندما وصلت إلى مكان الاجتماع جلست فى آخر الصفوف، وبعد دقائق جاءنى المشرف على تنظيم الحفل، وألح وأصر على أن أجلس فى الصف الأول، وقلت إن ذلك تكريم منهم لى فتفاءلت خيراً، ولعل هناك بدءاً لتفاهم جديد، ولكن هذه الجلسة كانت لغرض كشفت عنه أحداث الحفل، فقد أجلسنى منظم الحفل فى الصف الأول على كرسى، لو مددت منه خطاً مستقيماً لوجدته ينتهى عند الكرسى الذى يجلس عليه السادات فى المنصة، وكأنهم أرادوا بذلك أن أكون أقرب ما أكون من السادات عندما بدأ سيل اتهاماته المنهمر، يترامى من حولى شمالاً وجنوباً ويساراً ويميناً، رجاء أن يصيب منى مقتلا.ً تهم لى وللإخوان لا حصر لها بتخريب وعمالة وإثارة للطلبة، والعمالة والفتنة الطائفية». وطال السباب وضاق الصدر، ونفد الصبر، واستثارتنى عاطفة الحب للإخوان، فقاطعته قائلاً «إن هذا كلام يحتاج إلى ردود» فأجابنى: «لما أخلص كلامى رد كما تشاء»، وظل سادراً فى غلوائه، وغاب الحاضرون فى أنفسهم، والذين سمعوه على أجنحة الأثير، أنه كان فى نهاية كل مقطع من كلامه يقول:«مش كده يا عمر؟!»، استنكر الشعب كله، حتى بعض من كان معه، أن يخاطبنى باسمى مجرداً، غير مراع فى ذلك حرمة السن، ولا طهارة شهر الله، ولا الصفة التى منحتنى إياها الجامعة عندما أعطتنى ليسانس الحقوق، ولا حرمة المنصب الذى يشغله، والذى يجب أن يزدان بكل لياقة وتهذيب، ولكن العيار انفلت، «والبيبة صهللت»، والخيال انفتح. ..وما إن انتهى من حديثه، حتى وقفت أمام الكرسى الذى كنت أجلس عليه، ولم يكن أمامى مذياع ولا مكبر للصوت، ولم يكن فى ذهنى رد معد، ولكن الله ألهم منظمى الحفل أن يأتونى بمكبر للصوت، أتحدث من خلاله، ولعلهم حرصوا من وراء ذلك أن يسمعوا العالم اعتذاراتى وأسفى وحسرتى على ما بدر منى، فيبعث ذلك الراحة إلى صدره المثقل بعدوانه للإخوان المسلمين، ولكن أراد عمر وأراد الله خارجه، فكان فى تصرفهم ما أوضح للناس جميعاً أن من بين من فى مصر، من يقول للظالم لقد جُرت وتعديت. فندت كل التهم التى وجهها إلىّ وإلى الإخوان واحدة واحدة، بالدليل والبرهان وختمت ردى بالعبارات الآتية: «لو أن غيرك وجه إلىّ مثل هذه التهم لشكوته إليك، أما وأنت يا محمد يا أنور يا سادات صاحبها، فإنى أشكوك إلى أحكم الحاكمين، وأعدل العادلين، لقد آذيتنى يا رجل وقد أُلزَم الفراش أسابيع من وقع ما سمعت منك»، وأشهد صادقاً أن البيبة «السيجار» ارتعشت بين شفتيه، وقال: «إننى لم أقصد الإساءة إلى الأستاذ عمر ولا إلى الإخوان المسلمين... اسحب شكواك بقى»، فأجبته بأنها رفعت إلى من لا أستطيع استرداد ما وضعته بين يديه... كانت أول مرة يخاطبنى فيها بكلمة أستاذ، طوال خطابه الممل الطويل!! وانتهى الاجتماع وأرسل لى فى أعقابه فوراً وزير الأوقاف ومنصور حسن وزير الثقافة والإعلام، يبلغاننى أمام من كان موجوداً، أن سيادة الرئيس لم يقصد الإساءة إلىّ، وأنه سيحدد موعداً لمقابلتى». تلك الرواية، المدعومة بتسجيلات صوتية منتشرة على مواقع الإنترنت، أشار إليها السادات باقتضاب فى خطاب له أمام البرلمان للتعقيب على أحداث الفتنة الطائفية التى جرت فى عهده فى الأحداث المعروفة ب«أحداث الزاوية الحمراء» لكنّه قال بالنص: «شفت التلمسانى فى الإسماعيلية وأنا بجمع فى رمضان الجماعات الإسلامية، ندهت وقلت له: «مش عيب ياتلمسانى فى مجلة الدعوة بتاعتك تكتب أن أمريكا بعتت لممدوح سالم وهو رئيس وزارة تقول له اضرب الجماعات الإسلامية أحسن دول خطر عليكم.. مش عيب تقولوا الكلام ده ياتلمسانى هو إحنا بيجينا تبليغات من حد وهوه إحنا بنقبل؟.. وهو أنا لما كان فيه 17 ألف خبير سوفيتى وشميت ريحة من الاتحاد السوفيتى لمحاولة فرض إرادة علينا طلعتهم فى أسبوع».. وأضاف السادات: «ده قلته قدامه له ماقدرش يرد مع إنى ماكنتش اعرف». وفى الجلسة نفسها، استشهد السادات ببعض مما كتبته مجلة الدعوة وما خطّه التلمسانى بيديه فى المجلة وكان يتضمن هجومًا ونقداً لاذعًا للرئيس السابق وللقيود السياسية التى فرضها على الأحزاب، ثم عقّب متهمًا مرشد الجماعة بالتدليس والكذب، تم اعتقال التلمسانى فى 1981 قبل مقتل السادات، ورحل المرشد عام 1986 فى حقبة الرئيس المخلوع حسنى مبارك. |
![]() |
![]() |
![]() |
#140 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مبارك والمرشد.. صدام مستتر
فى عصر مبارك، الذى استمر منذ 1981 وحتى قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، تعاقب بعد رحيل التلمسانى خمسة مرشدين للإخوان هم: محمد حامد أبوالنصر ومصطفى مشهور ومأمون الهضيبى ومحمد مهدى عاكف ومحمد بديع المرشد الحالى. محمد أبوالنصر، بدأ فى عهده التيار الإصلاحى داخل الجماعة فى البزوغ، واصطدم مع النظام السابق أكثر من مرة، غير أن مبارك لم يكن كسابقيه السادات وعبدالناصر متواصلاً بشكل علنى مع قيادات الإخوان المسلمين. وخاضت «المحظورة» كما كان يطلق على الإخوان فى عهد مبارك أكثر من معركة ضد النظام فى عهد أبوالنصر بدأتها بالانتخابات النيابية عام 1987 إذ تحالفت مع حزبى العمل والأحرار، مما أتاح لها دخول 36 نائباً إلى مجلس الشعب، كما خاضت الجماعة التجديد النصفى لمجلس الشورى عام 1989 وقاطعت انتخابات البرلمان سنة 1990 وتبعتها بقية أحزاب المعارضة احتجاجا على استمرار العمل بقانون الطوارئ. الصدام المباشر مع رأس السلطة كان عام 1993، حين رفضت قيادة الجماعة التجديد للرئيس مبارك لفترة رئاسية ثالثة مما ترتب عليه إحالة قيادات الجماعة للمحاكم العسكرية وحبس عدد منهم، توفى أبوالنصر فى يناير 1996 وحمل الراية منه مصطفى مشهور. لم يكن مُبارك، رأس السلطة التنفيذية، فى مرمى انتقادات الإخوان إذ ظلت الانتقادات طوال فترة حكم الرئيس المخلوع ينال أغلبها رؤساء الوزارة أو وزراء بعينهم مثل وزير الداخلية وغيره. ورغم أن تهديدات بين الفترة والأخرى كان يرددها إعلام مبارك عن نية «المحظورة» إحداث قلاقل فى مصر إلا أن العلاقة بين الرأسين، رأس السلطة التنفيذية ورأس الإخوان، ظلت طوال عهد المخلوع غير مباشرة إذ كان يتولى بعض رجال النظام التعامل فى هذا الملف.. مثل صفوت الشريف الذى تولى «التنسيق مع المحظورة فى انتخابات برلمان 2005» لتقاسم المقاعد البرلمانية كما تردد لاحقًا. ونشرت مجلة حكومية حوارًا مع المرشد السابق مهدى عاكف قبيل الانتخابات الرئاسية جاء عنوانه: «نؤيد ترشيح مبارك للرئاسة.. وأتمنى الجلوس معه»، ورغم أن عاكف نفى صحة هذا العنوان إلا أن قيام المرشد الحالى بديع عقب توليه المسؤولية بذكر الرئيس السابق مقرونًا بكلمة «الأب» فى إطار حديثه عن المسجونين والمعتقلين ظلمًا على حد قوله، أكد أن الوضع تغير وأن العصر الذى قال فيه التلمسانى للسادات فى وجهه «وأنت يا محمد أنور السادات فإنى أشكوك إلى أحكم الحاكمين»- قد ولى وأننا نحيا فى عصر بابا مبارك! شعرة بديع بعد الثورة، تغيرت المعادلة السياسية، صعد إلى الحكم المجلس العسكرى بتكليف من الرئيس المخلوع، وفكّت جماعة الإخوان المسلمين القيود التى كبلتها طوال فترة حكم المخلوع، وأنشأت حزبًا سياسيًا حمل اسم «الحرية والعدالة». آثر الإخوان الابتعاد سريعًا عن المشهد الثورى، فبينما تلاحمت المليونيات واحدة تلو الأخرى للتنديد بممارسات للمجلس العسكرى وبوضع عراقيل أمام التحول الديمقراطى، ابتعدت الجماعة تمامًا عن الشارع ثم أطلقت فى نهاية مايو الماضى بيانًا حمل تخوينًا للقوى الثورية المشاركة فى إحدى المظاهرات ووصفتها ب«جمعة الوقيعة» فى إشارة إلى احتمال حدوت شرخ فى علاقة الشعب بقواته المسلحة. خلال تلك الفترة، وإن لم يلتق الرأسان، طنطاوى وبديع، فى اجتماع مغلق بصفة رسمية إلا أن أواصر المحبة تدعمت بتصريحات بديع الوردية من عينة «لو بيننا وبين العسكرى شعرة لأرخيناها» إلى غير ذلك. الآن، وبعدما تأزم الوضع بين الإخوان والمجلس العسكرى بسبب حكومة الجنزورى التى تصر الجماعة على إقالتها فى حين يتمسك بها قادة الجيش، يعود السؤال مجددًا هل يلقى بديع مصير الهضيبى فى غياهب السجون أم تُحل الأزمة ويصبح زيتنا فى دقيقنا ويصبح المشير «والدًا للمصريين» كما كان مبارك، سؤال تجيب عنه الأيام القليلة المقبلة. http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=641856&SecID=12 |
![]() |
![]() |
![]() |
#141 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مواقف «إخوان مصر» المتغيرة تثير استياء سياسيين من داخل الجماعة وخارجها الهلباوي بعد الدفع بالشاطر للرئاسة: أحذر من «غضب الصف الإخواني» القاهرة: محمد حسن شعبان تحركت الأرض تحت أقدام أطراف اللعبة السياسية في مصر، أمس، بعد أن ألقت جماعة الإخوان المسلمين بآخر أوراقها، معلنة عزمها الدفع بأبرز قيادييها، خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، في أتون سباق رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤه في مايو (أيار) المقبل، بعد رفض المجلس العسكري مطالبة «الإخوان» بتشكيل حكومة ائتلاف وطني. ولم تمضِ دقائق على إعلان الجماعة قرارها بشأن ترشح الشاطر، حتى ضجت الساحة السياسية بردود فعل عاصفة تعرب عن استيائها من تراجع جماعة الإخوان عن تعهداتها السابقة بعدم الدفع بمرشح رئاسي، معتبرين القرار جزءا من سلسلة تعهدات تراجعت عنها الجماعة على مدار العام الماضي. ولم تتوقف ردود الفعل عند حدود الانتقادات بإعلان القيادي الإخواني البارز كمال الهلباوي استقالته من الجماعة. وقال الهلباوي ل«الشرق الأوسط» إن قراره لم يكن اعتراضا على اختيار الشاطر لسباق الرئاسة.. «لا يوجد بين الشاطر وبيني أي خلاف.. تقدمت باستقالتي اعتراضا على تخبط القيادة الإخوانية الحالية في كل الملفات التي واجهتها خلال المرحلة الماضية، وأبرزها كان قرار الترشح للانتخابات الرئاسية». وتابع الهلباوي وهو من قيادات «الإخوان» التاريخية: «لا أتمنى حدوث أي انشقاقات في صفوف الإخوان وقد نصحت كثيرا من شباب الإخوان أمس بالصبر وقلت لهم إن استقالتي ليست دعوة للانشقاق.. لكنني أحذر الجماعة من الغضب داخل الصف الإخواني». وتوالت انتقادات قوى سياسية ونشطاء لتراجع الجماعة عن تعهداتها السابقة بعدم الدفع بمرشح عنها في الانتخابات الرئاسية. وتساءل عدد كبير من النشطاء عن أسباب موقف الجماعة من القيادي الإخواني البارز عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أقيل قبل أشهر لمخالفته قرار الجماعة بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية. كما أثار تشبيه نشطاء من جماعة الإخوان الشاطر ب«النبي يوسف (عليه السلام)»، عبر ملصق دعائي انتشر أمس «يوسف هذا العصر (في إشارة للشاطر) خرج من السجن ليحكم مصر»، غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. واتهمت القوى السياسية جماعة الإخوان بالسعي إلى الهيمنة على كل مفاصل الدولة في مصر بعد أن حققوا الأكثرية في البرلمان، وحازوا الأغلبية في عضوية الجمعية التأسيسية للدستور. ووصف الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المعارض سلوك «الإخوان المسلمين» بقوله: «لقد أصابهم هوس السلطة». من جانبها ردت جماعة الإخوان المسلمين على الانتقادات، قائلة على لسان أمينها العام الدكتور محمود حسين إنه من الطبيعي وجود انتقادات.. «لا يمكن أن يرضي قرارنا الجميع، لا في داخل الإخوان أو خارج الإخوان»، نافيا وجود تنسيق مسبق بين «الإخوان» وحزب النور السلفي، صاحب ثاني أكبر كتلة داخل البرلمان. ورفض حسين الإفصاح عن نسب التصويت على قرار الدفع بالشاطر داخل مجلس الشورى الليلة قبل الماضية، قائلا ل«الشرق الأوسط»: «الأرقام التي تم تداولها أمس ليست صحيحة.. ومجلس الشورى هو من يحدد طريقة وصياغة الإعلان عن قراراته سواء بالإعلان عن نتائج التصويت أو لا». وبالنسبة لجماعة الإخوان التي عرفت على مدار عقود ما بات يسمى في أدبيات السياسية المصرية «ثقافة المحنة»، يفضل قيادات وكوادر «الإخوان» ألا يفصحوا عن الخلافات الداخلية، أو التصدعات التي تصيب جسد تنظيمهم البالغ عمره نحو 84 عاما. وسحب عبد المنعم عبد المقصود محامي «الإخوان»، أمس، أوراق ترشح الشاطر من مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وقال في تصريحات للصحافيين أمام مقر اللجنة: «على مدار الأيام الماضية اتخذنا من الإجراءات الإدارية والقانونية والقضائية ما يبيح للشاطر أن يمارس حقوقه السياسية كاملة غير منقوصة، وعلى رأسها حق الترشح والانتخاب». ورفضت قيادات في حزب النور السلفي تأكيد دعم حزبها لخيرت الشاطر، قائلين «قرار تأييد الحزب لمرشح رئاسي لا يزال محل دراسة»، وأكد محمد نور، المتحدث الإعلامي لحزب النور أن القرار النهائي سوف يصدر مع إغلاق باب الترشح في 8 أبريل (نيسان) الحالي، وأن الاحتمالات كلها لا تزال قائمة. ويقول مراقبون إن الشاطر «وجه مقبول أميركيا». وكان السيناتور الأميركي جون ماكين قد التقى الشاطر في آخر زيارة له للقاهرة في مكتبه، وسط أجواء من التكتم والسرية أحيط بها اللقاء الذي لم يكشف عنه إلا بعد انتهاء أزمة المتهمين الأميركيين في القضية المعروفة إعلاميا ب«قضية التمويل الأجنبي»، وقد وجه ماكين الشكر للجماعة، وهو ما فسره المراقبون باعتباره دليلا على ضلوع الجماعة في حل هذا الملف . http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12179 |
![]() |
![]() |
![]() |
#142 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() تصعيد الإخوان ضد الإعلاميين يثير قلق أبناء المهنة بديع اعتذر عن وصفهم ب«سحرة فرعون».. والشورى يناقش المعايير القاهرة: محمود محسن قررت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى المصري أمس عقد جلسات استماع لخبراء الصحافة والإعلام وكبار الكتاب الصحافيين ورؤساء التحرير، لوضع معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وقررت اللجنة بدء جلسات الاستماع الثلاثاء، ولمدة ثلاثة أيام، تنتهي الخميس المقبل، تستمع خلالها إلى عدد من الخبراء والإعلاميين ومجلس نقابة الصحافيين لبحث طرق إدارة الصحف القومية ووضع تصور حول حال ووضع الإعلام والصحافة في مصر. ويأتي هذا بعد أن أثارت تصريحات ورسائل مقلقة للإعلاميين بمصر، صدرت عن مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، مخاوف عاملين في الحقل الإعلامي، خاصة بعد وصف مرشد الإخوان للإعلاميين ب«سحرة فرعون الذين يتبعون أهواء الشيطان»، وهي التصريحات التي اعتذر عنها بديع أول من أمس. ووجهت الجماعة التي حازت أكثرية في مجلسي الشعب والشورى، وترأس أحد قادتها، المجلس الأعلى للصحافة، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام التي تهاجم محاولات الجماعة الهيمنة على مقدرات مصر، منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك وحل حزبه (الوطني الديمقراطي)، وكان أبرز انتقادات الجماعة للإعلام ما جاء على لسان بديع مؤخرا بقوله إن الإعلاميين مثل «سحرة فرعون»، مضيفا خلال افتتاحه أحد مقرات حزب الإخوان المسمى «الحرية والعدالة»: «الشيطان يوحي للإعلاميين بأن يصوروا للشعب أن الإخوان هم بديل الحزب الوطني المنحل وأنهم سيدمرون البلد». وعلى الرغم من اعتذار بديع مساء أول من أمس، خلال مؤتمر إعلان اسم مرشح الجماعة لانتخابات الرئاسة، عن هذه التصريحات، فإن هذا الاعتذار لم يثلج صدور إعلاميي مصر أو يهدئ من مخاوفهم، وقال بديع إن تصريحاته فهمت خطأ وإنه «يحترم الصحافيين والإعلاميين». وردا على ما ظهر من مخاوف على صفحات الصحف المحلية من تصريحات بديع الأخيرة، قال الدكتور محمود عزت، نائب مرشد الإخوان: «نحن ندرك جيدا أن وسائل الإعلام لها خلفيات متحركة ونحن لا نغضب من أحد كونه انتقدنا، ولكننا نريد فقط من الجميع أن ينتقد بشكل موضوعي وليس على أي خلفيات أخرى». وأضاف عزت ل«الشرق الأوسط» أن المشكلة هي أن «الإعلام يعاملنا وكأننا الحكام ولكن فعليا الإخوان ليسوا في الحكم.. عملنا مع كافة الأطياف الأخرى ورفضنا بيان الحكومة ولكننا لم نستطع سحب الثقة منها.. مؤسسات الدولة معطلة ونحن نريد أن نبني هذه المؤسسات». ومن جانبه أوضح الدكتور فاروق أبو زيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك قصورا في تعامل جماعة الإخوان التي أصبحت بطل المسرح السياسي المصري منذ اندلاع الثورة ضد مبارك العام الماضي. وتابع: «هذا الأمر طبيعي كون الجماعة كانت محظورة لأكثر من نصف قرن من الزمان تحت وطأة أنظمة حكم مختلفة وليس لديها الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الوسائل، وهي على صدر الحكم بالبلاد، بعد أن اعتادت العمل في الخفاء». وأضاف أبو زيد أن «وسائل الإعلام المصرية كانت محكومة ولفترة طويلة بنظام سلطوي لا يتيح القدر الكامل من الحريات إلا أن الثورة أطلقت يد الإعلام وتصادف هذا الانفتاح مع وصول الإخوان قليلي الخبرة بالتعامل مع الإعلام، للحكم (أكثرية مجلس الشعب) مما جعل هناك ارتباكا في تعامل الجماعة مع الإعلام». http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12179 |
![]() |
![]() |
![]() |
#143 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مراقبون غربيون: ترشيح الشاطر للرئاسة يثير أعصاب الغرب.. وجماعة الإخوان أخلفت وعدها في ظل تساؤلات حول الوعود الأخرى التي قد يتراجع عنها الإخوان
القاهرة: ديفيد كيرباتريك رشحت جماعة الإخوان المسلمين رجل الأعمال والاستراتيجي البارز خيرت الشاطر كأول رئيس لمصر بعد سقوط نظام حسني مبارك، لتنكث وعدها بعدم الدفع بمرشح رئاسي أو احتكار السلطة. ظل خيرت الشاطر، 62 عاما، وهو مليونير ورجل أعمال بارز، سجينا حتى العام الماضي، ونظرا للقاعدة الشعبية الكبيرة والقبول الذي تتمتع به الجماعة، يتوقع أن يجعل ذلك منه المرشح الرئاسي الأقرب إلى الفوز. يأتي ترشيح الإخوان للشاطر في وقت يتصاعد فيه التوتر بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم، حيث تهيمن الجماعة على البرلمان بغرفتيه ولجنة كتابة الدستور الجديد. وهي الآن تطالب بإقالة الحكومة التي يدعمها المجلس العسكري، ودخلت في صراع مع المجلس العسكري بشأن قضايا مثل درجة الإشراف المدني على الجيش في الدستور الجديد. يتوقع أن يثير ترشيح الإخوان للشاطر غضب الغرب، بينما أغضب الليبراليين المصريين الذين تساءلوا بشأن الوعود الأخرى التي يتوقع أن تتراجع عنها جماعة الإخوان. يحول نزول الإخوان مضمار سباق الرئاسة إلى مناقشة بشأن مستقبل الحركة السياسي الذي يتوقع أن يتردد صداه في المنطقة. يواجه الشاطر منافسين إسلاميين، أحدهما قيادي سابق في الإخوان المسلمين وأكثر ليبرالية، أما الآخر فهو سلفي محافظ. وقد يكون السبب في دخول الإخوان المسلمين السباق الانتخابي راجعا بصورة جزئية إلى الظهور القوي الذي أبداه كلا المنافسين، وهو ما قد يؤدي إلى تقلص سلطة الجماعة كصوت مهيمن في السياسات المصرية. يتبنى الشاطر نهجا محافظا لكنه براغماتي في الوقت ذاته، فهو يؤكد على التزام الإسلام بالتسامح والديمقراطية وتأييده لحرية التجارة والأسواق المفتوحة، وقاد الإخوان المسلمين في التزامهم العلني الأول بالتمسك باتفاقات السلام مع إسرائيل. لكنه أكد أيضا على ضرورة قيام حكومة إسلامية واضحة. وعلى الرغم من دعوة البعض داخل الجماعة إلى ضرورة التساهل إزاء التوجهات المتنوعة لأعضائها، فقد أسهم الشاطر في فرض سلطة اللجنة التنفيذية للإخوان المسلمين على أعضائها، ما أثار مزاعم الليبراليين بأنه غير ديمقراطي. وقد أثارت الشكوك بشأن مدى التزام جماعة الإخوان المسلمين بوعودها مخاوف خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل التي كانت ترى في التزام حكومة مبارك باتفاق السلام مؤشرا على الاستقرار الإقليمي. وقد رفض مسؤول إسرائيلي، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، التعليق بشكل خاص على اختيار خيرت الشاطر، وقال: «من الواضح أن هذا خبر غير سار، فالإخوان المسلمون ليسوا أصدقاء لإسرائيل، ولا يتمنون لنا الخير. أما التساؤل الأبرز فهو مدى البراغماتية التي سيكونون عليها عندما يصلون إلى السلطة. قد تكون في الاتجاه المعاكس». وفي واشنطن رفضت وزارة الخارجية التعليق على الخبر، لكن الكثير من المسؤولين الأميركيين الذين التقوا الشاطر خلال زياراتهم إلى القاهرة، والذين كان من بينهم مسؤولون كبار في وزارة الخارجية والكونغرس، أثنوا على اعتداله وفاعليته وذكائه التجاري. وخلال المؤتمر الصحافي لإعلان ترشيح الشاطر، أصر مسؤولو الإخوان المسلمين والذراع السياسية لها، حزب الحرية والعدالة، على أنهم أجبروا على الدفع بمرشح للرئاسة بسبب الحاجات الملحة التي تخلت عنها الحكومة الانتقالية التي يدعمها المجلس العسكري، فلمحوا إلى أزمة اقتصادية متنامية والتهديدات التي تواجه الثورة. وقال محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة: «لقد رأينا أن مصر بحاجة الآن إلى مرشح من بيننا لحمل هذه المسؤولية. وليست لدينا رغبة على الإطلاق في احتكار السلطة». غاب الشاطر عن المؤتمر الصحافي، لكن محمد بديع، مرشد الجماعة، قرأ خطابا من الشاطر يستقيل فيه من منصبه كنائب للمرشد للتفرغ للترشح للرئاسة. وقال الشاطر في خطابه الذي قرأه بديع: «لم أكن أفكر في شغل أي منصب تنفيذي في الدولة، إلا أنني ملتزم بقرار الجماعة». يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
#144 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ظلت جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست قبل 84 عاما منبعا لآيديولوجيات إسلامية حول العالم، ورغم الحظر واصلت الجماعة عملها في ظل حكم مبارك الذي كان يغض الطرف نوعا ما عن عملها. وقد قضى غالبية أعضائها البارزين بعض الوقت في السجن. كان الشاطر الهدف الأبرز بسبب دوره كممول رئيسي ومدير مالي للمجموعة، إضافة إلى كونه استراتيجيا بارزا، وقد قضى الشاطر ما يقرب من 12 عاما متفرقة في السجون، أكثر من أي من قادة الإخوان الآخرين. وقد أفرج عنه العام الماضي بعد وقف تنفيذ الحكم، لكنه لم يتم إلغاؤه. لكن قادة الإخوان المسلمين لا يتوقعون مواجهة أي عقبات قانونية، وهو ما يشير إلى إمكانية وجود صفقة يتم الترتيب لها. يذكر أنه بعد سقوط مبارك كان الشاطر هو من أوضح لوسائل الإعلام أن الإخوان المسلمين ينوون عدم الدفع بمرشح رئاسي، لتجنب تكرار تجربة الانتخابات الجزائرية في عام 1991، التي أدت إلى انقلاب الجيش ونشوب عقد من الحرب الأهلية. وقال الشاطر حينها: «عندما وصل الإسلاميون إلى الحكم هناك سريعا، انقلبت المؤسسة العسكرية عليهم». وفي أعقاب الإعلان عن ترشيح الشاطر وجّه إسلاميون انتقادات لاذعة لجماعة الإخوان على تخليها عن وعودها السابقة، وقدم كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم الجماعة في أوروبا، استقالته مشيرا إلى الإخوان المسلمين أشبه ب«مبارك» وأن طموحاتهم السياسية طغت على النواحي الدينية. في الوقت ذاته كال عبد الرحمن عياش، العضو السابق، الذي كان يعمل عن قرب مع الشاطر، الاتهامات للشاطر بأنه يسعى إلى السلطة السياسية، وقال: «للمرة الأولى منذ أن كنت في الإخوان المسلمين، أتيقن من نياته السيئة». يعتبر الشاطر رائد إصلاحات الإخوان المسلمين، وقد أسهم في رسم خطوات الجماعة في الديمقراطية الانتخابية، سواء في النقابات المهنية أو تشكيل المعارضة الحقيقية الوحيدة في البرلمان، وقاد إنشاء مواقع الإخوان المسلمين باللغة العربية والإنجليزية وساهم في تفريخ جيل من المدونين. عمل الشاطر داخل السجن وخارجه كمسؤول اتصال للمفاوضات أو المقايضات الأخرى مع أجهزة مبارك الأخرى، ومنذ إقصاء مبارك عن السلطة واصل الشاطر ممارسة هذا الدور مع قادة المجلس العسكري، بيد أنه منذ إسقاط مبارك تزايد إحباط الكثير من الشباب والأعضاء ذوي العقليات الإصلاحية من الشاطر، وقالوا إنه فرض ثقافة العزلة والهرمية التي لا تزال باقية منذ العمل السري للجماعة. وقاد الشاطر الحملة لمنع أعضاء الإخوان المسلمين من معارضة الموقف السياسي لحزب الحرية والعدالة، وقاد حملة طرد الأعضاء الساعين إلى سياسة إسلامية أقل تحفظا. أحد هؤلاء الذين أشرف الشاطر على فصلهم من الجماعة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المسؤول البارز في جماعة الإخوان المسلمين والإصلاحي الليبرالي داخل الجماعة، يخوض الآن معركة الترشح للرئاسة. وقد تم فصل أبو الفتوح في أعقاب تحديه لقرار الجماعة، الذي تراجعت عنه الآن، بعد السماح لأي من أعضائها بالترشح للرئاسة. وخلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن ترشيح الشاطر حذر مرشد الإخوان المسلمين خصوم الشاطر في انتخابات الرئاسة، مذكرا إياهم بأن دعاء الشاطر في السجن بانتهاء حكم مبارك قد استجيب له، وقال بديع: «أحذر كل من يفترون على المهندس خيرت الشاطر، فقد استجيب دعاؤه على كل من افتروا عليه». http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12179 |
![]() |
![]() |
![]() |
#145 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() سبحان مغير الإخوان حمد الماجد اعتبرت حركة الإخوان المصرية أن من الشطارة ترشيح شاطرها القوي خيرت، الذي أصبح، منذ اعتقاله أيام جمال عبد الناصر، أحد أبرز رموزها وأكثر كوادرها شطارة في إدارة معارضه التجارية ومعارضته السياسية، ولهذا دفعت به لخوض الانتخابات الرئاسية لأول مرة منذ إنشاء الحركة على يد مؤسسها حسن البنا، ولأن خيرت سُجن عدة مرات، آخرها في عهد مبارك، فقد وضعت حركة الإخوان ملصقا دعائيا يقول: «يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر»، والمعروف تاريخيا أن يوسف، عليه السلام، لم يخرج من السجن ليحكم مصر، بل خرج من السجن ليكون وزيرا، وحتى لو اعتبرت حركة الإخوان أن يوسفها «حفيظ عليم» بحكم خبرته الاقتصادية وشطارته التجارية، فقد كان الأجدر بالحركة أن تجعله على خزائن الأرض، لا على خزانها السياسي القابل للانفجار في أي لحظة. الشطارة الحقيقية كانت في قرار الجماعة الأول بعدم خوض انتخابات رئاسية وليس ترشيح الشاطر، ولقد أذهلت المراقبين بقرارها القديم كونه يشي بنضج سياسي وإدراك لتعقيدات المرحلة التي يصعب فيها على القوى الدولية والإقليمية، ومعها المجلس العسكري، أن تستوعب وتتحمل «سيطرة إخوانية» مطلقة على السلطتين التشريعية والرئاسية في أكبر بلد عربي مصدر (بتشديد الدال وكسرها) للتأثيرات السياسية والآيديولوجية. لم تستطع أكبر جماعة إسلامية أن تكبح «هواها» السياسي وأن تكتفي من غنيمتها السياسية بالبرلمان، وعقد مجلس شورى الجماعة، السبت الماضي، اجتماعات مطولة تمخضت عن هذا القرار الذي لا يتفاءل كثير من المراقبين بآثاره وتبعاته، واللافت أن حركة النهضة التونسية كانت، وهي الأقل عددا وتأثيرا وخبرة، أكثر في النضج السياسي من الحركة الأم التي خرجت من رحمها، مع أن منطق التجربة والمرجعية التاريخية يفرض العكس. وأخفقت حركة الإخوان تارة أخرى في كبح هواها الحزبي عندما عاقبت عبد المنعم أبو الفتوح، أحد أبرز رموزها السياسية، ذا الكاريزما العالية، بفصله من الجماعة، فقط لأنه قرر ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية، وهذا سيكون مقبولا في العرف الحزبي، لكن المفاجأة أن تخالفه إلى ما نهته عنه وترشح الشاطر، ولهذا قال الصديق الدكتور سعد عطية الغامدي في تغريدة تويترية: «كان من الحكمة أن يتبنى الإخوان أبو الفتوح، دون أن يقحموا أنفسهم في شأن الرئاسة، فإن نجح فهو ابنهم، وإن فشل فقد فصلوه». إذن من الواضح الآن أن حركة الإخوان وضعت نفسها، بترشيح الشاطر، في مأزق سياسي؛ فأبو الفتوح له تيار عريض من الشعب المصري يدعم ترشيحه، بل إن شريحة من الفئة الشبابية في حركة الإخوان تؤيده، وبعض كوادرها الشابة انشقت بسبب حرمانهم من ترشيحه؛ فالنتيجة المنطقية ضياع الأصوات بين مرشحين قويين يكادان يحملان النسبة نفسها في احتمالات الفوز، هذا ناهيك عن «الهدر الأصواتي» الذي سيسببه للإخوان منافس إسلامي آخر، هو السلفي صلاح أبو إسماعيل الذي سيجرف معه أصواتا كثيرة، بالمختصر المفيد: أنَّى قلبت القرار الإخواني بترشيح الشاطر ستجد أنه يفتقر إلى نضج سياسي ورؤية شمولية لتعقيدات الأوضاع السياسية العالمية والإقليمية والمحلية، وكان بإمكانهم أن «يتهنوا» بلقمتهم البرلمانية اللذيذة بدلا من أن يلحقوها بلقمة رئاسية كبيرة «ومن كبر لقمته السياسية غص». http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=670890&issueno=12179 |
![]() |
![]() |
![]() |
#146 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() سليمان جودة الجماعة» التي لا تصدق أنها لم تعد «محظورة»؟ يبدو التصعيد المتبادل في العلاقة بين جماعة الإخوان، من ناحية، والمجلس العسكري الحاكم في القاهرة، من ناحية أخرى، لغزا يستعصي على الفهم هذه الأيام. وإذا كان هناك بيننا من سوف يزعم، أنه يعرف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التصعيد المفاجئ، فهو يخدع نفسه، قبل أن يخدع الناس، لا لشيء، إلا لأن الأسباب المعلنة من الطرفين، بشكل عام، ومن طرف الإخوان بشكل خاص، غير مقنعة، وبالتالي، تظل هناك أسباب أخرى خفية لدى كل طرف، تدفعه إلى أن يصعد الأمور فيما يخصه. جماعة الإخوان من جانبها، راحت تعلن مرارا، على لسان قادة حزب «الحرية والعدالة» الذي يعبر عنها، أنها ترغب في أن يقدم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الحكومة، استقالته، ليتولى «الحرية والعدالة» تشكيل حكومة جديدة، تأتي ائتلافية، بين الإخوان، والأحزاب الأخرى صاحبة التمثيل الكبير في البرلمان. إذ الثابت، حتى الآن، أن هناك ثلاث كتل برلمانية كبيرة: الأولى تخص حزب الحرية والعدالة، والثانية تخص حزب النور السلفي، والثالثة تخص حزب الوفد الليبرالي. وما دون ذلك، فهو تمثيل صغير لا يكاد يذكر. والشيء الذي سوف يجعلك تشك في أن حكاية الحكومة، هذه، تصلح لأن تكون سببا للتصعيد المتبادل، أصلا، هو أن هذه النبرة في الكلام، من جانب الإخوان، كجماعة وحزب معا، لم تظهر إلا في الوقت الحالي. فعندما اكتمل تشكيل البرلمان، بصورته الحالية، قبل شهرين ونصف الشهر، لم يذكر الإخوان من قريب، ولا من بعيد، شيئا عن حقهم كأصحاب أغلبية نسبية في البرلمان، في تشكيل حكومة ائتلافية مع غيرهم. والحقيقة أنهم حين لم يذكروا ذلك، فإنهم لم يمتنعوا مبكرا عن إبداء مثل هذه الرغبة، على سبيل التفضل، أو الزهد في الحكم، وإنما امتنعوا لأنهم يعرفون جيدا، أن حكاية تشكيل حكومة جديدة، ليست من حقهم أساسا، وأن الإعلان الدستوري الصادر في مارس (آذار) قبل الماضي، يعطي هذا الحق للمجلس العسكري وحده، دون سواه، بشكل واضح، وقاطع، وبالتالي، فإن الكلام فيه، على مستوى الجماعة الإخوانية، يظل نوعا من العبث، ويظل تبديدا لطاقة المجتمع فيما لا يجدي ولا يفيد. والشيء اللافت للانتباه، أن الجماعة الإخوانية، رغم أنها تدرك ذلك إدراكا تاما، ورغم أنها تعرف بينها وبين نفسها، أن «العسكري» لن يسمح لها بما تسميه «سحب الثقة من حكومة الجنزوري» فإنها لا تتوقف عن ترديد هذه النغمة على مدى ساعات الليل والنهار، ولا تكاد جلسة من جلسات البرلمان تنعقد، إلا وتكون قد سبقتها أحاديث إعلامية طويلة وعريضة، عن أن البرلمان سوف يسحب الثقة من الحكومة فيها. أي في كل جلسة برلمانية جديدة. وقد طال الأمر، حتى صار سخيفا، ومملا، ومثيرا للزهق والقرف، وأصبحنا أشبه ما نكون بقصة الرجل الذي كان قد كتب على باب مطعم يملكه العبارة التالية: الأكل غدا.. مجانا. وكان الرجل كلما جاء يوم جديد، جاءه رواد المطعم وزبائنه يسألونه أن يفي بوعده، فيأخذ كل واحد منهم من يده، برفق، إلى باب المطعم، ويطلب منه، بهدوء، أن يعيد قراءة اللافتة، فيقرأ المسكين: الأكل غدا مجانا. فيكرر صاحب المطعم وراءه، القراءة، بما يعني أن عليه أن يأتي غدا، فإذا جاء الغد، كان المعنى كما هو، دون تغير، وإلى الأبد. وهكذا. فإن المسألة انطوت في النهاية، من جانب صاحب المطعم إياه، على خدعة كبرى، وقد ظل كل زبون من زبائنه، يمني نفسه، بوجبة مجانية، ذات يوم، دون أن يتحقق ذلك أبدا. شيء من هذا، بل هذا نفسه، هو ما راحت الجماعة الإخوانية تمارسه مع الناس، الذين أعطوها أصواتهم في انتخابات البرلمان الأخيرة. وقد كان كل عاقل يتابع هذا المسلسل العبثي، يسأل نفسه، ولا يزال: إذا كانت الجماعة تؤكد - ولا تهدد فقط - صباح كل يوم، بأنها سوف تسحب الثقة من حكومة الجنزوري، فلماذا لا تسحبها إذن؟! وما الذي بالضبط يمنعها؟! اللهم إلا إذا كان الموضوع على بعضه كلاما في كلام. كان عقلاء البلد، يتابعون المشهد، يوما بعد يوم، ولا يزالون، ولسان حالهم يقول: إذا كان الإخوان قادرين على سحب الثقة، فعلا، فإن عليهم أن يسحبوها، ليريحوا، ويستريحوا، ونلتفت نحن، بالتالي، إلى ما هو أهم، وإذا لم يكونوا قادرين - وهذه هي الحقيقة - فإن عليهم أن يتوقفوا فورا، عن هذه التأكيدات والتهديدات الهزلية التي لا يتحقق منها شيء، ومع ذلك فإنهم ماضون فيها بتلذذ عجيب وغريب. الموضوع من أوله إلى آخره، يكشف لك، عن أن الإخوان ليسوا جادين فيما يقولون، وأنهم عاجزون بالفعل عن تحويل كلامهم إلى حقيقة على الأرض، ولذلك، تتوقف محاولاتهم في هذا الاتجاه، عند حدود الابتزاز المتواصل، ليس فقط للحكومة، وإنما للمجلس العسكري نفسه، بما جعله يصدر بيانا مفاجئا قرأه المشير طنطاوي على الهواء مباشرة، وراح فيه يعيد تذكير الجماعة بما كان بينها وبين عبد الناصر عام 54 عندما راحت تمارس معه ألاعيب من هذا النوع، فانهدم المعبد فوق رأسها، ودخل كثيرون من أعضائها، السجون، وظلت منذ عام 1954 إلى عام 2011 تسمى الجماعة المحظورة، فلما فك عنها النظام الجديد، بعد ثورة 25 يناير، حظرها القديم، عادت إلى ما كانت قد بدأت به، في بدايات الخمسينيات، دون أن تأخذ دروسا من ماضيها لحاضرها. غاية القول، أن حكومة الجنزوري، ليست هي الهدف، ولا هي السبب، في هذا التصعيد المتبادل، وإنما تبقى الحكومة، والحال هكذا، ورقة تظن جماعة الإخوان أنها يمكن أن تلاعب بها العسكري، فتحصل منه على ما لا تريد أن تعلن عنه، على الملأ. ظني، وبعض الظن ليس إثما، أن الأمر يتعلق في النهاية بانتخابات الرئاسة، وقبلها، بمعركة وضع الدستور الدائرة حاليا. ففيهما معا، تبدو الجماعة الإخوانية مهزومة، وقد تبدو بلا دور، وليس أمامها، إزاء وضع هذه هي ملامحه، إلا أن تتخذ من الحكومة القائمة، أداة للعب مع المجلس العسكري، خصوصا أنها تعرف أن العسكري كان قد قال، عند بدء تكليف الجنزوري بتشكيل حكومته، إنها حكومة قائمة إلى يوم مجيء رئيس منتخب للبلاد، أي إلى آخر يونيو (حزيران) المقبل.. فما معنى هذا كله. معناه، فيما هو ظاهر أمامنا، أن جماعة الإخوان لا تريد أن تصدق أنها أصبحت غير محظورة، ولا تزال، لهذا السبب، تتصرف في أيام فك الحظر، بنفس عقلية ومنطق أيام الحظر. وهذا خطر عليها، قبل أن يكون خطرا على أي طرف آخر في العملية السياسية برمتها. http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=670883&issueno=12179 |
![]() |
![]() |
![]() |
#147 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ردود الأفعال تتواصل .. أحزاب: ترشح الشاطر يضع مرشحي التيار الاسلامي فى مأزق
جاء إعلان جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بترشيح المهندس خيرت الشاطر للمنافسة علي منصب رئيس الجمهورية ليحول مياه سباق الرئاسة إلي أمواج عالية من الغضب. ![]() حمزة - النحاس - برهامى وكأن قنبلة الشاطر انفجرت في وجه الإخوان.. وكان هناك شبه إجماع من القوي المدنية والسياسية علي أن الجماعة كشفت عن نياتها الحقيقية في السيطرة علي كل المؤسسات ومعاقل الدولة بعدما اعتبروا انهم في مرحلة التمكين.. وانها تفضل مصلحتها علي مصلحة الوطن. وأكد عبدالعزيز النحاس سكرتير عام حزب الوفد المساعد أن الإخوان المسلمين ارتكبوا سلسلة كبيرة من الأخطاء بدءا من إعلانهم أنهم لن يرشحوا أكثر من نسبة30% لمجلس الشعب ثم خالفوا هذا, وجاءت بعدها مسألة تأييدهم لحكومة الجنزوري ثم سحب هذا التأييد والتلويح بسحب الثقة في وقت كلنا يعلم أن المدة القصيرة جدا لهذه الحكومة لا تستدعي تشكيل حكومة جديدة ولا تستطيع أن تضيف شيئا, كما أنهم فاجأوا الجميع باحتكار الجمعية التأسيسية للدستور ان ترشيح خيرت الشاطر لم يأت من حزب الحرية والعدالة كحزب سياسي وإنما جاء من مكتب الإرشاد بما يؤكد خلط الدين بالسياسة وأشار النحاس إلي أننا أمام جماعة تقول شيئا وتفعل شيئا آخر, وهذا لن يقبله الشعب المصري, لأن الشعب المصري عندما أعطي أغلبية للإخوان في البرلمان كان علي اقتناع بأنهم لن يرشحوا رئيسا وأن الرئيس القادم سوف يكون من أحد التيارات الأخري حتي يكون هناك توازن في السلطات ولا نكرر أخطاء الماضي بأن يحتكر مصر فصيل سياسي واحد, ومن المؤكد أن الشعب سيقول كلمته الأخيرة في الانتخابات القادمة, وأن ما ارتكبه الإخوان سوف يدفع كل القوي لأن تتحرك حتي يقوم الشعب بدوره لحماية مكتسبات ثورة يناير وتحقيق أهدافها. كما أكد عادل القلا رئيس مصر العربي الاشتراكي إن هذه الخطوة ستضع التيارات الإسلامية في مأزق, حيث ان أربعة مرشحين حاليا للتيار الإسلامي هم سليم العوا, وأبوالفتوح, وحازم صلاح أبوإسماعيل, والمهندس خيرت, وهذا يصب في مصلحة المرشحين غير المنتمين للتيار الإسلامي, بينما أكد الدكتور محمد أبوالغار مؤسس الحزب المصري الديمقراطي أن ترشح خيرت الشاطر سيضيف لسباق الرئاسة وسيجعل المعركة أكثر حماسا وأكد بدوره علي أن الأخوان لم يتلزموا بالصدق فقد أعلنوا منذ البداية عدم ترشح اي اخواني لسباق الرئاسة. ومن ناحيته اكد الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني المصري أن الإخوان اضروا بمصداقيتهم وقت تأكيدهم علي عدم النية في وجود مرشح اخواني وأن نزول الشاطر ربما من أجل مواجهة شعبية حازم صلاح أبو إسماعيل. ووصف اتحاد شباب الثورة علي لسان الدكتور هيثم الخطيب وحمادة الكاشف الاخوان بانهم يسيرون علي خطي الحزب الوطني بالسيطرة والهيمنة والصوت الواحد وقال الاتحاد العام للثورة الذي ضم18 ائتلافا وحركة ثورية إن الجماعة ارتكبت اكبر خطأ سياسي في تاريخها.. وان المجلس العسكري اثبت انه الاصدق والاوفي بوعودة من الإخوان.. فيما وصف شباب الثورة والقوي السياسية بالإسكندرية ماحدث بان الاخوان اصيبوا بهيستريا وفقدوا مصداقيتهم, وأكدوا انهم يسعون للمغالبة وليس المشاركة, ويحاولون الهيمنة والاستحواذ علي جميع السلطات والمؤسسات. و دعا ائتلاف القوي الاسلامية الشاطر للانضام الي مبادرة مرشح إسلامي واحد والتي دعا لها الدكتور محمدإسماعيل المقدم أحد أبرز رموز الدعوة السلفية لاتفاق كل القوي الإسلامية علي اختيار أكفا المرشحين الإسلاميين وأقدرهم علي ادارة البلاد لضمان عدم تفتيت الأصوات. وصرح الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بان الدعوة مستمرة في مبادرة ائتلاف القوي الإسلامية وتواصل اجتماعها مع مرشحي الرئاسة للوقوف علي افضل المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط التي وضعها الائتلاف في مرشح الرئاسة ومن جانبه أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور أن الحزب مازال علي موقفه الذي اعلنه من قبل من انه لن يعلن عن اسم المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة الا من خلال مبادرة القوي الاسلامية ووجه الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الدعوة لخيرت الشاطر عضو مجلس أمناء الهيئة لإجراء مناقشة مع اللجنة المسئولة عن ملف اختيار مرشح الرئاسة لعرض برنامجه الانتخابي. وقال ائتلاف التيار الإسلامي العام الذي سبق ان اعلن تأييده لحازم صلاح أبو إسماعيل كنا نربأ بالمهندس خيرت الشاطر ان يلعب دور رشح الضرار الذي لاهدف له سوي تفتيت أصوات الإسلاميين, وإفساح الطريق لمرشح العسكر. وأكد التيار الإسلامي العام في بيان اصدره امس ان المستفيد الأكبر من ترشح الشاطر ليس سوي المجلس العسكري, الذي سيستخدم مرشح الجماعة كغطاء لعملية تزوير واسعة تضع مرشحه في قصر الرئاسة وترسخ هيمنته علي مصر لعقود طويلة مقبلة. http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-A...ws/140833.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#148 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() موسى: الإخوان يريدون السيطرة على السلطة ..
و إذا أصبح الشاطر رئيسًا سيدير مصر مرشد الجماعة ![]() وأضاف موسى فى تصريح له اليوم تعليقا على دفع جماعة الإخوان المسلمين بالمهندس خيرت الشاطر فى سباق الرئاسة ان إعلان جماعة الإخوان الشاطر مرشحا لرئاسة الجمهورية سوف يضطر باقى المرشحين المنتمين لنفس التيار بصفة خاصة والتيار الإسلامى بصفة عامة إلى إعادة ترتيب أوراقهم . ولفت إلى أن الإخوان يحاولون السيطرة على السلطة واتضح ذلك من خلال سيطرتهم عن طريق الأغلبية على مجلس الشعب ، وكذلك من خلال تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضا من خلال محاولتهم لتشكيل الحكومة ، وأخيرا عن طريق طرحهم مرشحا لرئاسة الجمهورية. وطالب موسى ، جماعة الإخوان المسلمين بتوضيح ما يقصدون بأن المرشد العام أعلى من رئيس الدولة وأنهم يريدون الرئيس نائب المرشد العام ، وتساءل هل سيكون المرشد العام رئيسا لرئيس مصر ؟ وتابع "أن مصر دولة وليست جماعة لكن إذا نجح الشاطر فسيكون رئيس مصر هو نائب المرشد العام، والمرشد العام يؤكد دائما أن منصبه أعلى من رئيس الدولة ، ولو نجح نائب المرشد فمن ستكون له الكلمة العليا ؟ وأكد موسى أن رئيس مصر لابد وأن يكون رئيسا لكل المصريين ولا أحد فوقه ولا إملاءات عليه ولا يوجد مشكلة فى رئيس مدنى ويتعامل مع برلمان إسلامى فكلنا مسلمين ولا أفضلية هنا لأحد على أحد. ورأى أنه لايجد أى استياء أو غضاضة من دخول مرشح مؤيد من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى سباق الرئاسة، واصفا نفسه بأنه ينتمى إلى تيار وطنى قومى والذى يعد المرجعية الأساسية له هى الوطنية المصرية وأنه ليس له أية خلفية حزبية . واستبعد موسى ، وجود صفقة بين المجلس العسكرى والأخوان ، قائلا إنه إذا كان هناك صفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى لاختيار مرشح بعينه فهذا يعنى أن مصر لم تتغير ولم يحدث بها ثورة ، مؤكدا أن مصر لا ينبغى أن تدار من خلال الصفقات والاتفاق بين مرشحى الإسلام السياسى هو شأن خاص بهم وهناك العديد من المرشحين من خلفيات أخرى، وفى صالح المعركة الانتخابية حدوث تجميع للمرشحين من التيارات المتشابهة حتى يجد الشعب نفسه فى معرض اختيار بين تيار وآخر, كلهم مسلمون ولا فضل لأحد منهم على الآخر فى هذه النقطة بالتحديد. وأكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لابد من وجود خطة لنقل مصر إلى المستقبل وإعادة دورها الثقافى العلمى والإبداعى الذى نحت الشخصية المصرية على مر الأجيال. وقال نحن كمصريين لدينا عاطفة وألفة مع الناحية الدينية، ولا يعنى هذا أنه سيغلبنا لنتغاضى عن ما يحتاجه الوطن من خبرات ومجهودات واختصاصات الآن, فالحكومة مؤقتة وينتهى وجودها بانتخاب رئيس لابد وأن يبدأ فى تنفيذ برنامجه وتشكيل الحكومة التى تساعده ، ولا علاقة لأداء الحكومة بالأزمة الحالية ولكن هناك كشفا للأوراق بين الأطراف المختلفة للأزمة. وأضاف أن مصر تحتاج إلى رجل دولة وليس رجل أعمال خاصة وأن مصر تعيش حاليا أزمة كبرى لم تحدث منذ عهد محمد على. وأشار موسى إلى أن الرئيس القادم لن يكون ديكتاتورا مثلما حدث فى العهد السابق وإنما سيكون رئيسا دستوريا، مؤكدا أنه يفضل النظام المختلط "الرئاسى البرلمانى" لإدارة مصر خلال المرحلة الحالية. وشدد على أن المؤسسة العسكرية ستعود إلى ثكناتها بعد انتخاب الرئيس الجديد والجيش لن يشارك فى الحكم بعد 30 يونيو القادم. وقال موسى عندما سألت منذ سنوات عن الحزب الذى أود الانضمام إليه لو تقاعدت, أجبت بأننى أفضل الوفد لما له فى قلبى من تاريخ وطنى مصرى خالص,كان تصريحى هذا يعنى أن وزيرا فى الحكومة المصرية يرى أن حزبها ليس وطنيا ولا تاريخ له ، كان هذا مما ملأ الكوب وعجل برحيلى من الوزارة . وأضاف أننى أتواصل مع جميع الأحزاب مثل الوفد والمصريين الأحرار والتجمع والمصرى الديمقراطى وغد الثورة بل والحرية والعدالة أيضا لأن هدفنا مصلحة مصر. وأشار إلى رغبته فى الترشح لفترة واحدة لكى يبدأ التغيير الفورى والخطوات اللازمة لوضع مصر على الطريق الصحيح لتعمل وتتقدم إلى الأمام على مدى ال 50 عاما القادمة. وأوضح أن الإعلان الدستورى ينص أن الرئيس لابد وأن يعين نائبا أو أكثر فى خلال 60 يوما، قائلا أطمح أن أسلم الرئاسة إلى رئيس شاب من بعدى ، وأطالب كل مواطن, وكل عامل فى مصنعه, كل فلاح فى أرضه, كل شاب وكل فتاة أن نتكاتف ونتعاون وننقذ البلاد، لابد وأن نكون يد واحدة حتى تقوم مصر. وأكد موسى أن مصر دولة كبيرة ولا يصح أن يكون لأحد اليد العليا عليها، لابد من وجود علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة ولكن لا يمكن أن تسلم كل أمرك لها ، والولايات المتحدة هى الدولة الكبرى فى العالم ومصر ليست دولة صغيرة ولابد من علاقة نشطة بها جانب استراتيجى يراعى مصالح الدولتين, وقال مصر لا يجب أن تكون أبدا الدولة التى تتلقى تعليمات، نحن لا ننفذ مصالح الآخرين وإنما نراعى مصالحنا المشتركة أو المصالح المتبادلة، وعندما تتعامل مع الولايات المتحدة لابد وأن تعلم وضع الصين، وضع روسيا، الاتحاد الأوروبى وغيرهم من القوى من الموضوع، هى مبارزة وشطرنج سياسى. http://www.ahram.org.eg/Al-Ahram-Files/News/140967.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#149 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() قطب : فوز الشاطر بالرئاسة سيعيد سيطرة رجال
الأعمال على الدولة .. وشباب الجماعة يؤيد أبو الفتوح أكد اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة انه فى حالة فوز خيرت الشاطر في انتخابات رئاسة الجمهورية فإن ذلك سيعيد سيطرة رجال الاعمال على شئون الحكم والاقتصاد المصري، كما كان النظام السابق يفعل ، وهو ما كان سببا فى القيام بثورة ضده. ![]() ممدوح قطب وقال قطب في تصريحات نقلتها حملته الإعلامية اليوم إن دفع جماعة الاخوان المسلمين بالمهندس خيرت الشاطر للترشح لمنصب رئيس الجمهوررية يجعل منه الرجل الأول للجماعة، ليتغلب بذلك على منصب المرشد العام، لافتا الى هذا الامر لن يرضي الكثير من أعضاء الجماعة الذين ظهرت انقساماتهم وتقدم عدد منهم باستقالة من الجماعة منذ اعلان الشاطر عن ترشحه. وتوقع قطب حدوث استقالات بشكل أكبر فى صفوف الاخوان ، كما قال " إن شباب الاخوان ممن كانوا يؤيدون عبد المنعم أبوالفتوح سيستمرون فى تأييده، دون الانصياع الى أمر الجماعة، وهو ما سيكون له دوره فى تفتيت الأصوات http://www.ahram.org.eg/The-First/News/140973.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#150 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() صدمة الشاطر ب١٠٠٠
٢/ ٤/ ٢٠١٢ خيرت الشاطر أمام مقر الإخوان أمس الأول أصاب قرار الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم ٢٣ مايو المقبل، الأوساط السياسية بالصدمة، حتى فى قطاع عريض داخل الإخوان، حيث رفضوا القرار متهمين الجماعة بعدم المصداقية. وفى أول رد فعل على القرار، كشفت مصادر مطلعة عن تلقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طلبات من شخصيات سياسية وحزبية بترشيح المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس، لخوض الانتخابات، إنقاذاً للدولة المدنية وحفاظاً عليها من التيارات الدينية. قال معتز محمد محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، أحد الأحزاب المؤيدة لترشيح المشير، إن الدستور الجديد سيقرر النظام المختلط غالباً، وسيكون الرئيس مسؤولاً عن الجيش والخارجية والأمن القومى، لذلك يفضل أن يكون عسكرياً. وقال صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى: لو قرر المشير الترشح فسنطلق حملة «لحفظ مصر» لدعمه. وداخل الإخوان، اعتبر قيادات سابقون بالجماعة ترشح «الشاطر» خطأ استراتيجياً ونتاج صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى. وقال هيثم أبوخليل، القيادى الإخوانى السابق: «القرار بيع للثورة». وطالب عدد من شباب الإخوان مجلس شورى الجماعة بالتراجع عن القرار، الذى اعتبروه كارثة على الوطن، ومساساً بمصداقيتهم، وبدأ بعضهم تقديم استقالته من التنظيم، مؤكدين عدم تصويتهم له. وأكد شباب من مجموعة «صيحة إخوانية» أن القرار كان بمثابة مفاجأة لهم، ويجب التراجع عنه، لأنه «مشوب بالعوار الشرعى والقيمى والسياسى، ويفقد الإخوان مصداقيتهم أمام أنفسهم والشعب والتاريخ». ورغم أن «الشاطر» استقبل قرار ترشحه بالدعاء: «اللهم قدر لنا الخير حيث كان ثم أرضنا به»، إلا أن بناته رفضن ترشحه، ووصفت ابنته سارة على صفحات التواصل الاجتماعى القرار ب«المصيبة»، ورسمت صورة لوجه غاضب، فيما كان نجله «سعد» قد تمنى، أمس الأول، ألا يرشح الإخوان والده للرئاسة. وهاجمت الأحزاب والقوى الثورية ونشطاء المجتمع المدنى القرار، ووصفوه بأنه نتاج صفقة مع قوى سياسية واستمرار من الجماعة فى نقض عهودها، فى إشارة إلى إعلانها منذ فبراير ٢٠١١ عدم ترشيح أحد أعضائها. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع: «الجماعة لا تلتزم بعهد تقطعه على نفسها منذ انتخابات الشعب والشورى، ثم الجمعية التأسيسية، وأخيراً الرئاسة». واعتبر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، قرار الإخوان محاولة لضرب الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل. ونفى محمد نور، المتحدث باسم حزب النور، أن يكون الحزب قد أعلن تأييده لمرشح الإخوان، وقال إنهم فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، فيما أعلن المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تأييد «الشاطر». وفيما سحب عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أوراق ترشح الشاطر، أمس، اختلف خبراء قانونيون حول إمكانية خوضه الانتخابات بسبب الأحكام القضائية السابقة الصادرة ضده. وما إذا كان من حقه الترشح خاصة أنهم اختلفوا حول حصوله على عفو أم رد اعتبار. http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=333536 |
![]() |
![]() |
![]() |
#151 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الإخوان محبطون من الإخوان! وواصل تأكيده وتحليله: « الحديث عن مرشح إخواني ورقة ضغط على القوى السياسية». الواقع أن أصدقاء وإخوان العوا، المثقف المنتمي لتيار الإسلام السياسي، خذلوا توقعه، بل شبه تأكده حول ذلك الأمر، وصعقوا الجميع، بمن فيهم من كان يعول على دعمهم الانتخابي، مثل العوا، ودفعوا بابن الجماعة المدلل، خيرت الشاطر. في لقاء آخر مع قناة «العربية» ذكر سليم العوا إجابة على سؤال افتراضي وجه له في حال دفع الإخوان بمرشح رئاسي لهم للرئاسة فهل سيتراجع عن خوض السباق الرئاسي، فأجاب بنعم حازمة وليست حتى شبه مؤكدة... وما زلنا نرصد ونراقب. الحال أن حزب الحرية والعدالة ليس إلا فرعا حزبيا ملزما بطاعة «فضيلة» المرشد وأعضاء شورى الجماعة، أو قل أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي، سابقا، وعلى سبيل التشبيه حتى لا يغضب منا الإخوان. المضحك أن بعض الإعلاميين المصريين مصابون بالدهشة هذه الأيام من تغول الإخوان المسلمين واستيلائهم على مفاصل الدولة، كما سبقت الإشارة إلى شره الإخوان المكشوف للسلطة في المقالة السابقة، وشاهدت بعضهم يتحدث في برنامج حواري عن أنه ليس هؤلاء الإخوان الذين كنا نعرفهم قبل الثورة، كأنهم غيروا لغتهم ومسارهم والأهم: وداعتهم ولطافتهم و«الشقة الصغيرة بشارع المنيل التي كان يقابل فيها فضيلة المرشد السابق» حسبما قال. الحق أن المشكلة هي استبساط كثير من الإعلاميين والكتاب في تناول الواقع الفكري السياسي في العالم العربي، والاكتفاء بترديد جمل عابرة وثرثرات عامة حول قيمة الحرية ووجوب العدالة وتحقيق الكرامة للمواطن... إلخ، وهي الشعارات التي لمت وضمت قبل سقوط نظام مبارك أوشال من الناصريين واليسار وبعض شباب المنظمات المدنية، والإخوان طبعا، وكانت بداية هذا الحلف الهجين في حركة «كفاية» المصرية 2004. وكنا نرى بعض رموز التيار الإخواني في الميدان جنبا إلى جنب مع جورج إسحاق وعبد الحليم قنديل. كأن الإخوان فاجأونا بكونهم جماعة سياسية في النهاية تسعى للسلطة، أو كما قال مرشد الجماعة محمد بديع في سياق هجومه الأخير على الإعلاميين غير المدجنين للجماعة في مصر واصفا إياهم بسحرة فرعون، وأضاف: نحن مؤتمنون على مكاسب الثورة المصرية. وهو نفس المنطق الذي كان عدوهم التاريخي جمال عبد الناصر يبرر بها كل أفعاله في الحكم بما فيها ضرب جماعة الإخوان نفسها! محمد سليم العوا، قبل أن يبطل تأكيده على عدم ترشيح الجماعة لمرشح رئاسي، قال في ذلك الحوار مع جريدة «الأهرام» الذي أشرنا إليه قبل قليل مجيبا على اندهاش البعض من مناورات الإخوان السياسية: «يجب أن يفعلوا هذه المناورة وإذا لم يناوروا فكيف دخلوا انتخابات البرلمان وحصدوا أكبر عدد من المقاعد، (اللي ميعرفش يشتغل سياسة ميشتغلش سياسة)». تعليقات الأستاذ العوا ذكرتني بحوار مع ثلة من المثقفين والمهتمين السعوديين مع الدكتور العوا، في بيت أحد المثقفين السعوديين، وكنت حاضرا هذا اللقاء، حيث شرق العوا وغرب تحدثا عن حظوظه في الرئاسة، وساردا بود علاقة الإخوان بالسعودية، وقال باندهاش مصطنع حينما سألته عن شطب مرحلة «المقاومة والممانعة» التي كان الإخوان المصريون بالذات في مرحلة مهدي عاكف منخرطين فيها بمحور إيران حزب الله ضد خطاب دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وهل وصول الإخوان للسلطة الآن في مصر سيهدئ من نزقهم ويحول من خطابهم السياسي؟ فتحدث بطريقة سياسية مهمشا من وجود هذا المحور وتساءل عن اسمه وكأنه نسيه! رغم أنه كان من نجوم هذا المحور إعلاميا وثقافيا، وقناة «الجزيرة» خير شاهد على جهود الرجل، لكن يبدو أنه كان يمارس المناورة السياسية على طريقة الإخوان الأخيرة التي كان يعتقد صحتها، وكما قال: «اللي ميعرفش يشتغل سياسة ميشتغلش سياسة». اللوم ليس على الإخوان فعلا في لعبهم السياسي والإعلامي، بل على من يصم أذنيه عن سماع أي شيء يخالف الدعاية الإخوانية، إما رغبة في تصديق هؤلاء الحلفاء «الشعبيين»، أو مجرد جهل فعلا في التعرف على أدبيات وتاريخ أم الجماعات الأصولية العاملة في السياسة. وما زلت أتذكر مشهد مثقف خليجي يدعي أنه ليبرالي وداعية مدني وهو يسير بكنف واحد من أكبر المتطرفين «المسيسين» تحت عنوان الحقوق والمطالب الإصلاحية، كان هذا قبل بضع سنوات، وقبل أن يصاب هذا النجم الصحوي بمرض عضال، شفاه الله. البعض سيقول دعونا نجرب الإخوان ما داموا ملتزمين بقواعد اللعبة، ومع وجاهة هذا الكلام «ظاهريا» إلا أنه لا يصمد أمام الوقائع والحقائق، فالإخوان سبق تجريبهم إما علنا مثل حالة السودان، أو ضمنا مثل الأردن واليمن والكويت... ناهيك عن الحالة الإيرانية، وهي النسخة الشيعية الخمينية من طرح حسن البنا وسيد قطب. وفي الطريق نسخة حزب الدعوة ونوري المالكي في العراق الذي تشبث بالسلطة حتى بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأخيرة. لم نجرب المجرب إذن؟ أما أدبيات التيار الإخواني ومن يدور في فلكه، ناهيك عن تاريخهم، فلا يبعث أبدا على الاطمئنان. اللوم هو على من يندهش، فالأولى به أن يندهش من خفة تفكيره. الغريب في صورة الإخوان أنهم وهم يمارسون قمة البراغماتية السياسية والنوم مع الشيطان الأميركي أو الإسرائيلي، يعطون ذلك التصرف دوما حصانة إلهية، باعتبار ذلك لونا من ألوان الدهاء المطلوب من المؤمن وتقديرا للمصالح والمفاسد و«سياسة شرعية» معتبرة، لكنهم في وصف ما يفعله خصومهم السياسيون العرب، لا يقدمون هذه الأعذار لهم، فيصير الجميع خونة ومنبطحين للصهاينة والأميركيين إن جلسوا معهم أو خاطبوهم أو وقعوا معهم اتفاقية ما. كما أنه مما يلفت الانتباه في المشهد السياسي والثقافي العربي، خصوصا بعد «الربيع العربي» - وهذا الكلام سبق قوله في 2008 - القابلية «للتأخون» عند نسبة كبيرة من الجمهور أو من الأحزمة الثقافية والسياسية المحيطة بالإخوان، ممن يلحون على صفة الحياد «العنقائية» نسبة لطائر العنقاء الخرافي، وذلك لأن الحديث عن هذه القابلية سيقودنا إلى الحديث عن تفسير هذه الهرولة النفسية والعقلية العربية الدائمة تجاه كل من رفع شعارا سماويا أو دينيا، منذ أن رفع معاوية المصحف على الرماح، مرورا بعشرات الأمثلة والمحطات، حتى عصرنا، الذي بزغ فيه شعار «الإسلام هو الحل» الأثير لدى الإخوان المسلمين، هذا الحديث والخوض في تفاصيله صعب وشاق على النفوس والعقول، لأنه يلامس حواف جراحنا العميقة. هل من لوم على من يمارس هذه الشطارة واللعب بورق الدين والسياسة والإعلام، ويجد في كل مرة من يصفق له، أم اللوم على من يكرر خطأ السير خلفهم كل مرة في مسار دائري مدمر، يعود كل مرة إلى نقطة البداية الخاطئة؟! http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671037&issueno=12180 |
![]() |
![]() |
![]() |
#152 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ترشيح الشاطر والاحتمالات الخطرة عماد الدين اديب تخطو مصر مرة أخرى خطوة جديدة نحو الاقتراب من أتون المصادمات الدموية! ترشيح جماعة الإخوان المهندس خيرت الشاطر لمنصب الرئيس يجعل الوضع السياسي كله في البلاد في وضع قابل للانفجار السياسي، الذي لن يوقفه (للأسف) إلا صدام في الشارع! الترشيح الذي تم الإعلان عنه قبيل أيام معدودات من الإغلاق سوف يؤدي إلى عدة نتائج معقدة في عدة اتجاهات، يمكن إجمالها على النحو التالي: 1 - ترشيح المهندس الشاطر سوف يقوم بتفتيت الصوت الخاص بالتيار الإسلامي بين خمسة مرشحين أساسيين: الدكتور سليم العوا، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الشيخ حازم أبو إسماعيل، الأستاذ باسم خفاجي، وأخيرا المهندس الشاطر. 2 - الترشيح أيضا يعلن الصدام العلني المباشر مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي ظل يؤمن بالوعد الإخواني بعدم ترشيح مرشح إخواني لمنصب الرئاسة. 3 - التأثير على سلامة تماسك القمة والقاعدة في جماعة الإخوان بشكل سلبي، خاصة عند الشباب الذين يعتبرون الدكتور أبو الفتوح نموذجا لهم. 4 - دفع المجلس العسكري للرد على «الفعل الإخواني» برد فعل مضاد، إما بشكل دستوري في المحاكم أو بطرح مرشح اللحظة الأخيرة من قبل المؤسسة العسكرية. المهندس خيرت الشاطر، من أبناء الإسكندرية، التي تعتبر المعقل القوي للتيارات الإخوانية والسلفية، وهو «العقل التجاري والمالي لجماعة الإخوان»، بينما الدكتور أبو الفتوح كان يمثل التيار السياسي الانفتاحي المستنير. من هنا يتوقع أن يحدث انقسام داخل قواعد الجماعة بالذات في المرحلة السِنية الشبابية التي شاركت بقوة في ثورة يناير في مواجهة تيار الآباء المؤسسين للجماعة، الذي يقوم على مبدأ السمع والطاعة لفضيلة المرشد ومكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة. بالطبع يأتي التيار السلفي الذي يمثله الشيخ حازم أبو إسماعيل أكبر المتضررين من ترشيح الشاطر. الأيام المقبلة، وأعني بها أيام ما قبل إغلاق باب الترشيح؛ يوم الثامن من هذا الشهر، سوف تشهد صدامات سياسية، ومفاجآت غير متوقعة، وتحالفات جديدة وانقسامات تهدد بالمزيد من الفوضى في المشهد السياسي. وسوف يتضح الموقف الحالي في غضون ساعات أو أيام قليلة عند قياس رد فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي ظل يراهن منذ بدء الثورة على حالة من الهدنة والتوافق مع جماعة الإخوان. http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671030&issueno=12180 |
![]() |
![]() |
![]() |
#153 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() قيادى فى «الإخوان»: وقعنا فى الفخ بترشيح «الشاطر»
كتب هانى الوزيرى ٤/ ٤/ ٢٠١٢ البلتاجى قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان وقعوا فى الفخ بترشيحهم المهندس خيرت الشاطر، النائب السابق لمرشد الإخوان، فى انتخابات الرئاسة. وأضاف «البلتاجى» على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، أمس: «قلت لإخوانى فى اجتماع الهيئة العليا للحزب، قبل أن أصوت برفض القرار، إنه من الظلم للوطن وللإخوان أن يتحملوا وحدهم مسؤولية الوطن كاملة فى تلك الظروف الحرجة، من مجلسى الشعب والشورى، إلى الجمعية التأسيسية للدستور، وحتى الحكومة والرئاسة». وتابع: «أحترم رأى الأغلبية من إخوانى الذين رأوا غير ذلك، وأعرف إخلاصهم وأتفهم أسبابهم، لكنى فى غاية القلق على مستقبل الوطن، ومستقبل التيار الإسلامى الذى أرى أن أطرافا تسعى لتوريطه، وإفشال تجربته، لتتخلص منه سريعا، بعد أن عاشت الأمة أجيالا وراء أجيال تعلق عليه آمالا، وتنتظر أن يأخذ فرصته، ليقيل الأمة من عثرتها ويحقق لها نهضتها». واستطرد «البلتاجى»: «كل ما أملكه الآن أن أحذر إخوانى من هذا التوريط، وأنصحهم بأن يتحسسوا مواضع أقدامهم، وألزم نفسى بذلك حتى ينقشع الغبار قريبا، وتنجلى المصلحة الوطنية، فأنحاز لها أيما كانت». وأكد أنه سيظل على دعوته ويقوم بواجباته ومسؤولياته السياسية والبرلمانية لصالح أمته ووطنه «حتى يقدر الله أمرا من عنده». http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=333856 |
![]() |
![]() |
![]() |
#154 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() «الشاطر» يقسم السلفيين
كتب حمدى دبش وهانى الوزيرى وأسامة المهدى وغادة محمد الشريف ٤/ ٤/ ٢٠١٢ منافسة شرسة بين المرشحين الإسلاميين للرئاسة شهدت الساحة الإسلامية، خاصة بين الإخوان والسلفيين، خلافاً حاداً حول تأييد المرشحين الأبرز فى ماراثون الرئاسة: الإخوانى خيرت الشاطر، والسلفى حازم أبوإسماعيل، ورفض «أبوإسماعيل» التنازل لصالح «الشاطر»، ودعمه فى هذا الموقف مجلس «شورى السلفيين» الذى انتقد دخول «الإخوان» السباق، رغم محاولة تيارات الإسلام السياسى الاتفاق على مرشح إسلامى واحد للوقوف خلفه. قال «أبوإسماعيل» ل«المصرى اليوم» إنه «لن يتنازل مطلقا لأى مرشح، سواء كان خيرت الشاطر، أو أى مرشح آخر» واصفا ما تردد حول انسحابه بأنه «شائعات تهدف إلى النيل من شعبيته»، مجددا التأكيد على أن «والدته مصرية ١٠٠% ولا تحمل أى جنسية أخرى»، واصفا ما تردد فى هذا الشأن بأنه «شائعات». وفى السياق انتقد مجلس شورى العلماء السلفى الذى يضم الداعيين محمد حسان و محمد حسين يعقوب قرار «الإخوان المسلمين» بدفع «الشاطر» إلى سباق الرئاسة، معربا عن «استيائه بسبب تقديم تيارات إسلامية طلبا للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل للتنازل لصالح مرشح جماعة الإخوان». لكن مصادر مطلعة داخل حزب النور «السلفى» أكدت أن «الحزب سيتجه فى اجتماعه اليوم لتأييد «الشاطر» للرئاسة بعد اجتماعات بمرشحى الرئاسة آخرهم أبوإسماعيل مساء أمس الأول»، مشيرة إلى «دعم (النور) للشاطر باعتباره القادر على إدارة البلاد». وقال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك علامات استفهام أمام ترشيح «الشاطر»، خاصة أنه تم الدفع به مع وجود ثلاثة مرشحين إسلاميين، مؤكدا أن الحل الأمثل هو اختيار واحد من بينهم كمرشح توافقى لدعمه. |
![]() |
![]() |
![]() |
#155 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() فيديو.سويلم:الشاطر يعتبر المصريين "كفار"
![]() كتب محمد سعد: أكد اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي أن مخطط فتح مصر الذى وضعه المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان لرئاسة مصر، عام 2005 يؤكد أن الشاطر ينظر للمصريين على أنهم مجتمع "كفار" كالرومانييين و كفار قريش، يحتاج لإعادة إدخاله الإسلام مرة أخرى، مشيرا إلى أن ترشح الشاطر للرئاسة بعد سبع سنوات من وضع المخطط يفتح الطريق للتنفيذ. وكشف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر اليوم" على فضائية "الفراعين"، أن الشاطر طلب الإفراج الصحي عنه عندما كان فى السجن لضعف فى عضلة القلب، قائلا: إذا كان يعانى بالفعل بضعف فى عضلة القلب فلا يصلح لرئاسة مصر وإذا لم يكن فهو كاذب. بوابة الوفد الاليكترونية |
![]() |
![]() |
![]() |
#156 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#157 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() و.بوست:
الأخوان يسترضون أمريكا لكسب شرعية دولية ![]() كتبت - إنجي الخولي ذكرت صحيفة " واشنطن بوست " الامريكية في تقرير لها اليوم الأربعاء ان جماعة الاخوان المسلمين تحاول ان تعزز صورتها كحركة معتدلة امام الولايات المتحدة ، مشيرة الى ان لقاء مرشح الجماعة لانتخابات الرئاسة المصرية خيرت الشاطر بوفد الكونجرس الامريكي جاء محاولة لطمأنة واشنطن فى وقت تواصل فيه القوى السياسية انتقاداتها اللاذعة لقرار ترشيحه . ولفتت الصحيفة الى انه مع صعود جماعة الاخوان المسلمين في مصر عقب الثورة ارتفعت مخاوف العلمانيين في البلاد، إضافة الى المسئولين الامريكيين الذين يرون ان الحركة الاسلامية تعيد تشكيل البلاد من جديد وتهدد حقوق المرأة والأقليات الدينية.موضحة ان هذه المخاوف تفاقمت أكثر مع قرار جماعة الإخوان تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة على الرغم من التعهدات السابقة بأنها لن تفعل ذلك. واشارت الصحيفة الى زيارة وفد جماعة الاخوان المسلمين لمجلس الشئون العامة الإسلامى فى أمريكا،الثلاثاء الماضي ،لإجراء حوار تحت عنوان "الدين والسلطة والسياسة: حوار مع حزب الحرية والعدالة" ، موضحة ان معايير اختار الوفد غير واضحة :"هل اختارات الجماعة افراد الوفد لانهم يتحدثون الانجليزية بطلاقة وعلى دراية بالثقافة الأمريكية؟".موضحة ان الوفد لم يضم أي من افراد صناع القرار او القيادات العليا بالجماعة . ونقلت الصحيفة عن سندس عاصم، عضو وفد جماعة الاخون المسلمين إلى البيت الابيض"نحن نمثل وجهة النظر الوسطية المعتدلة للمسلمين، الأولويات بالنسبة لنا هي الاقتصاد ثم السياسية -والمحافظة على المثل العليا والعدالة الاجتماعية، والتعليم، وأمن للشعب ". واضاف "اننا نعتقد أن هناك محاولات لعرقلة الجهود التي تبذلها الجمعية الدستورية لأن نجاحها يعني أننا على الطريق الصحيح". وقالت الصحيفة ان زيارة الاخوان للبيت الابيض جاءت لتهدئة المخاوف الامريكية حول طموحاتهم السياسية، موضحة ان الجماعة تأمل في إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر في أعقاب قرار محاكمة الامريكيين في قضية التمويل . ونقلت الصحيفة عن مارينا أوتاواي، خبيرة شئون الشرق الاوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي :"ان الاخوان اصبحوا يتصرفون كحزب سياسي في السلطة، سواء كانوا يفكرون في شروط محددة للسياسة العامة أو لا ، والتاؤل المطروح هل لديهم أي إجابات على المشاكل الاقتصادية؟ هل يفهم الاخوان العالم كما هو قائم اليوم وقضايا البلدان الأخرى؟". واستدركت :" أن العديد من الناس تتهم الإخوان بأنهم لا يعلمون ما هي السياسة نظرا الى ان اغلبهم أمضى السنوات الأخيرة في السجن، ومعزولين عن ما يجري ، ولكنهم الان القوى الناشئة الاقوى في مصر وتحاول الحصول على الشرعية والقبول من الساحة السياسية الدولية". |
![]() |
![]() |
![]() |
#158 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عادل السنهورى مستقبل «الجماعة» والسؤال المسكوت عنه الأربعاء، 4 أبريل 2012 - بعض الناس تساءلوا عن سبب إعلان ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة من خلال مؤتمر صحفى عالمى من داخل مقر الجماعة بحضور المرشد وليس من مقر حزب الحرية والعدالة. فالجماعة بحكم القانون ليس لها سند شرعى فى ممارسة العمل السياسى وهى مازالت نظريا «جماعة محظورة» وقرار حلها مازال قائماً حتى الآن سواء عام 48 أو عام 54، وهناك حالياً دعاوى قضائية أمام المحاكم ستنظر خلال الأيام المقبلة ضد مشروعية الجماعة ونشاطها السياسى ومصادر تمويلها وأوجه إنفاقها، وبالتالى فإن ترشيح الشاطر من مقر الإخوان يمكن الطعن عليه على أساس أنه إعلان صادر من جماعة محظورة قانونياً بغض النظر أنها تحولت واقعياً وبفضل المتغيرات السياسية بعد ثورة يناير إلى جماعة شرعية رغما عن القانون. الجماعة خرجت عن مسارها الدعوى وناقضت كل ما جاء فى أدبيات تأسيسها على يد الشيخ حسن البنا، وأغرتها المتغيرات الجديدة إلى حظيرة العمل السياسى المباشر وتشكيل حزب الحرية والعدالة ليكون ذراعها المباشرة فى العمل السياسى عبر لجنة السياسات فى الجماعة المسمى بمجلس شورى الجماعة رغم موقفها التاريخى الرافض أساسا للأحزاب والتحزب.وحتى الآن لم تخرج علينا قيادات الجماعة لتفسر لنا تلك طبيعة العلاقة الملتبسة والغامضة بينها وبين الحزب، ومستقبل الجماعة فى ظل هذا الوضع الغريب والمشروعية السياسية التى تستند إليها الجماعة وإلى أى قانون أو إطار اجتماعى تعمل من خلاله. السؤال حول المستقبل التنظيمى للجماعة لا نردده وحدنا بل هناك العديد من كوادر الإخوان الذين استقالوا منها يطرحون ويناقشون نفس السؤال، فالجماعة فى مأزق بين أن تذوب فى الكيان السياسى للحزب أو أن تظل بفعل سياسة الأمر الواقع ومعطيات المشهد السياسى الحالى هى القائد والمرشد والمحرك للحزب حتى إشعار آخر وانتظار لتحولات سياسية أخرى. الجماعة لا ترغب فى طرح السؤال المسكوت عنه، وتراه «خطوة غير مطروحة للنقاش حالياً واستباقا للأحداث»، وبالتالى يبقى البديل الثانى فى وجود حزب سياسى وجماعة دعوية مستقلين عن بعضهما وتربطهما الاستراتيجية العامة مثل النموذج الأردنى والمغربى، رغم أن الجماعة بممارساتها الحالية لا تلتزم بذلك، ولا يبدو أنها فى طريقها للتضحية ب«الجماعة» التاريخية من أجل الحزب، بعد أن تحقق لها المراد فى الوصول للسلطة، ويبقى السؤال مطر |
![]() |
![]() |
![]() |
#159 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أكرم القصاص
الشاطر وحازم وإخوة يوسف الأربعاء، 4 أبريل 2012 - الانتخابات سياسة، وبعض السياسيين يصرون على خلطها بالدين، ويتجاهلون أن السياسة مناورات، ولا يترددون فى استخدام الأنبياء فى حملاتهم الإعلامية، نقول هذا بمناسبة يوسف النبى، الذى يسعى البعض لتوظيفه فى حملات دعائية. فقد شبه الإخوان المهندس خيرت الشاطر مرشحهم للرئاسة بالنبى يوسف، فى إشارة إلى أنه خرج من السجن لينقذ مصر من سنوات عجاف، الذين شبهوا الشاطر بيوسف تجاهلوا أن الشاطر ربما يلعب دورا آخر فى القصة، وهو دور أخو يوسف، ويقولون إن الشاطر كان وراء الإطاحة بعبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسى المنافس من الجماعة، لأنه خالف قرار الجماعة ورشح نفسه للرئاسة. المدهش أن الشاطر وهو نائب المرشد العام، شارك فى قرار فصل أبوالفتوح، لأنه خالف قرار عدم الترشح، ثم إن الشاطر نفسه ترشح، والجماعة تقدم مبررات لقرار رفض الترشح، وقرار الفصل، وقرار الترشح رغما عن قرار سابق، وهى ثلاثة قرارات متناقضة، إذا قالوا إنها سياسة، فالسياسة تسمح بالكذب، لكن عليهم أن يخرجوا النبى يوسف من لعبتهم. لقد ظل المهندس خيرت الشاطر غامضا فى الظل، الآن خرج للعلن، يخوض فى مستنقعات المناورة وبحار الجدل، ويلعب الدور ونقيضه، وعليه أن يبحث عن شخص آخر يتشبه به، خاصة أن أنصار عبد المنعم أبوالفتوح يرون الشاطر أقرب لأخو يوسف، الذى أشار على إخوته أن يلقوه فى البئر ويرجعوا ليكذبوا على أبيهم ويقولون له إن الذئب أكله. الخلاصة أن مقام الصحابة والنبوة والدين لا يجب أن يكون مجالا للمزايدة، والتلاعب السياسى، فالنبوة يحكمها المطلق بينما السياسة نسبية متغيرة، وعلى السادة المرشحين أن يتوقفوا عن استخدام تشبيهات بالصحابة والأنبياء، والأنبياء لم يكونوا مرشحين فى أى انتخابات ولم يكونوا طلاب سلطة، ومن الأفضل أن يتركهم السادة الطامحون فى حالهم وألا يلوثوا تاريخهم ويتشبهوا بهم، الأنبياء زاهدون مسالمون صادقون، بينما السياسة تتحمل الكذب. وما يجرى مع الشاطر، ينطبق على المرشح المحتمل حازم أبوإسماعيل، الذى خرج من عالم الخطابة فى المساجد والفضائيات، إلى عالم السياسة، التى تختلف عن المساجد والفضائيات، وإذا ترشح المواطن أصبح من حق المواطنين أن يعرفوا تفاصيل حياته وعائلته وأمراضه وعلاقاته بجيرانه وأقاربه ومرؤوسيه وزملائه فى العمل وعلاقاته المعلنة والخفية ومصدر أمواله واسم حلاقه وطريقته فى تناول الطعام، ولم يكن أحد يعلم أن إخوة حازم أمريكيون، ووالدته تقيم فى أمريكا، لكن ترشحه كشف هذا، وكشف أيضا عن تناقض بين رجل ينتقد أمريكا أمام مريدين يصدقونه، ويداوم على زيارتها، وأشقاؤه أقسموا لها بالولاء، والأمر يتجاوز إخفاء جنسية الأم، لينتقل التناقض بين المعلن والخفى، وهو ما نسميه نفاقا. لا يحق للسياسيين أن يخلطوا الدين بالسياسة، أو يتشبه البعض بيوسف وهو يلعب دور إخوته، لا الشاطر ولا حازم، اعلنوها واضحة أنتم تلعبون سياسة، فلا توظفوا الأنبياء فى دعايات دنيوية. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=644438 |
![]() |
![]() |
![]() |
#160 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وفد «الإخوان» يسعى لإعطاء صورة معتدلة عن الجماعة في أميركا دافعوا عن ترشيح الشاطر للرئاسة.. وقدموا إجابات غامضة عن علاقة حزبهم ب«العسكري» واشنطن: ويليام وان* في إطار حملتها الدعائية لتبديد المخاوف المستمرة بعد تحولها إلى أكبر قوة سياسية في مصر، بدأ أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يوم الثلاثاء زيارة لواشنطن تستغرق أسبوعا للاجتماع مع مسؤولي البيت الأبيض وخبراء السياسة وبعض الشخصيات الأخرى. وسرعان ما حولت الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، جماعة الإخوان المسلمين من جماعة معارضة كانت محظورة بشكل رسمي في الماضي إلى قوة سياسية هائلة تسيطر تقريبا على نصف عدد مقاعد البرلمان المصري المنتخب حديثا. بيد أن صعود الجماعة رافق مخاوف العلمانيين المصريين والمسؤولين الأميركيين من أن تقوم تلك الجماعة بإعادة صياغة شكل الحياة في الدولة، بما يهدد حقوق المرأة والأقليات الدينية. وتعززت تلك المخاوف بعد قرار الجماعة الأخير بتقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، على الرغم من تعهداتها السابقة بعدم الإقدام على تلك الخطوة. ويتوقع أن يصور ممثلو «الإخوان المسلمين» في اجتماعاتهم مع المسؤولين الأميركيين الجماعة كحركة معتدلة تحمل وعيا اجتماعيا وتسعى إلى السلطة فقط لمصلحة المصريين ككل. وفي مقابلة مع محرري ومراسلي صحيفة «واشنطن بوست»، قالت سندس عاصم، عضو وفد «الإخوان»: «نحن نمثل وجهة نظر إسلامية معتدلة ووسطية. تشكل المسائل الاقتصادية والسياسية أهم أولوياتنا، بالإضافة إلى المحافظة على قيم الثورة، مثل العدل الاجتماعي والتعليم والأمن». وفي تلك المقابلة، دافع أعضاء الوفد عن قرار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بالدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة.ويقول خالد القزاز، منسق العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة «لقد اتصلنا ببعض الشخصيات التي نحترمها من خارج الجماعة، مثل بعض الشخصيات القضائية، لكن أيا منهم لم يوافق على الترشح». وصرح القزاز وآخرون بأن المرشح الذي سيتم انتخابه من خارج الجماعة سيقوم بإحداث تغييرات جذرية وحل البرلمان. من ناحية أخرى، أدى صعود «الإخوان المسلمين» إلى دخولهم في مناوشات مع الجماعات الليبرالية والعلمانية، لجأ بعدها الليبراليون والمسيحيون إلى الانسحاب من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد احتجاجا على ما وصفوه بعدم التوازن في تركيبة اللجنة التي تحتوي على عدد كبير من الشخصيات التي تمثل الجماعات الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين. وتقول عاصم «نعتقد بوجود محاولة خبيثة لعرقلة جهود اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، لأن نجاحها يعني أننا نسير على الدرب الصحيح، وأن الديمقراطية تؤتي ثمارها، وأنه سيتم تغيير الحكومة». إلى جانب تهدئة المخاوف الأميركية حيال طموحها السياسي، تأمل جماعة الإخوان المسلمين في إصلاح العلاقات المصرية الأميركية في أعقاب قرار الحكومة المصرية بإحالة بعض المنظمات الأهلية المصرية والأميركية المناصرة للديمقراطية إلى المحاكمة، وهو الأمر الذي دفع أعضاء الكونغرس إلى الضغط على إدارة أوباما لوقف المساعدات العسكرية الأميركية لمصر البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار. يقول عبد الموجود درديري، نائب في البرلمان عن جماعة الإخوان المسلمين «يعتبر انعدام الثقة بمثابة جدار ينبغي أن ينقض، لكن لا ينبغي على طرف واحد فقط أن يسعى لإسقاط هذا الجدار، حيث ينبغي على الطرفين القيام بذلك». ولم تتضح درجة تمثيل هذا الوفد الزائر ومدى الارتباط الوثيق بين القيم التي يعبر عنها وأفكار القادة البارزين في الجماعة، حيث قال أعضاء الوفد إن اختيارهم يرجع بصورة جزئية لإجادتهم للغة الإنجليزية ولإلمامهم بالثقافة الأميركية، غير أن الوفد لم يتضمن أيا من صانعي القرارات والشخصيات البارزة في قيادة الجماعة. وقدم الوفد إجابات غامضة عن سؤالين رئيسيين للمراقبين الأميركيين يتعلقان بعلاقة الجماعة مع الجيش المصري وموقفها من المساعدات الأميركية للجيش. فقد دارت إشاعات على مدى شهور طويلة حول قيام الجماعة بعقد محادثات سرية مع الجيش بشأن تقاسم السلطة في الحكومة الجديدة، لكن العداوة زادت بين الطرفين مؤخرا مع إصرار «الإخوان» على مطالبة قادة الجيش بحل الحكومة المؤقتة التي قاموا بتعيينها. ويعقد أعضاء الوفد في أعقاب لقاء مسؤولي البيت الأبيض يوم الثلاثاء مزيدا من اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين خلال الأيام القادمة، وأن يحضروا العديد من الفعاليات في مراكز الأبحاث. وتقول مارينا أوتاوي، وهي خبيرة في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي قامت بالترتيبات الخاصة بزيارة الوفد «سوف يتطلع الناس لمعرفة مدى قيامهم بالتصرف مثل حزب سياسي يوجد في السلطة، وما إن كانوا يفكرون وفق منطلقات سياسية محددة، وهل لديهم أجوبة عن الأسئلة التي سيتم طرحها حول المشاكل الاقتصادية، ومدى فهمهم للعالم بالشكل الذي يوجد عليه الآن وللمخاوف التي تثيرها بعض الدول الأخرى». تضيف أوتاوي «يجب علينا أن نتذكر أن الكثير من الشخصيات المسؤولة الآن في جماعة الإخوان المسلمين قد قضوا الأعوام الأخيرة في السجون معزولين عما يجري في العالم. إنهم الآن في مرحلة الظهور، لذا توجد رغبة كبيرة عندهم في أن يتم تقبلهم والاعتراف بشرعيتهم كلاعبين في المشهد السياسي العالمي». * خدمة «واشنطن بوست» خاص ب«الشرق الأوسط» |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 335 | المشاهدات | 67165 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|