القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مسألة التوسل من المسائل التي ينكرها كل جاحد نعمة وخير ومنة ، ولا سيما الذين يتنطعون في الدين ولا يفقهون حديثاً ، وقفة في هذا المضمار مع الأخ محمد جمرة بمحاضرة علمية بمدينة نيالا ،/ مبيناً مشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم و تقاس القاعدة بذلك أن التوسل أمر مشروع . (فصل) في التوسل به-صل الله عليه وسلم- ذكر القرطبي عند تفسير قوله تعالى: "ولما جاءهم كتابٌ من عند الله مصدقٌ لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا,فلما جاءهم ماعَرَفوا كفروا به,فلعنةُ اللهِ على الكافرين" قال ابن العباس: كانت يهودُ خيبر تقاتل غطفان,فلما التقوا هُزم اليهود,فعاذت يهود بهذا الدعاء: "اللهم إنا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في اخر الزمان إلا تنصرنا عليهم".قال:فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء,فهَزَموا غطفان,فلما بُعث النبي-صل الله عليه وسلم-كفروا؛فأنزل الله(تعالى) : "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا" (أي بك يامحمد)..إلى قوله: "فلعنة الله على الكافرين". الحديث الأول: في توسل سيدنا اَدم به قبل أن يُخلق صل الله عليه وسلم: روى الحاكم في "المستدرك" عن سيدنا عمر بن الخطاب,قال: قال رسول الله-صل الله عليه وسلم- :"لما اقترف اَدم الخطيئه,قال ياربّ أسألك بحق محمدٍ لَمَا غفرتَ لي.فقال الله:يااَدم! وكيف عَرَفت محمداً ولم أخلقْه؟قال لأنك ياربّ لما خلقتني بيدِك ,ونفختَ فيَّ من رُوحك,رفعتُ رأسي فرأيتُ على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمتُ أنك لم تُضِفْ إلى اسمك إلا أحبَّ الخلق إليك.فقال الله :صدقتَ يااَدم إنه لأحبُّ الخلق إليَّ,ادعوني بحقه فقد غفرتُ لك ولولا محمَّدٌ ماخلقتُك". قال الحاكم:هذا حديث صحيح الإسناد,وأخرجه البيهقي في"دلائل النبوة",وأخرجه الطبراني,وزاد فيه"وهو اخر الأنبياء من ذريتك",وذكره الحافظ السيوطي في"الخصائص"وصححه,وصححه القسطلاني والزرقاني في"المواهب اللدنية",ورواه أيضاً ابن الجوزي في أول كتابه"الوفا",ونقله ابن كثير في"البداية والنهاية",وله شاهدٌ يؤيّده,واخرجه ابن المنذر في"تفسيره" عن سيدنا محمد ابن الباقر بن علي زين العابدين,جاء فيه:"ان جبريل علَّم ادم دعاءً يدعو به بعد الخطيئة,وهو :اللهم إني أسالك بجاه محمد عندك وكرامته عليك أن تغفر خطيئتي".وله شاهد ثالث,اخرجه ابن الجوزي في كتاب"الوفا بفضائل المصطفى",عن طريق أبي الحسين بن بشران,وهو اقوى شاهد,كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري". وله شاهد رابع رواه أبو بكر الاجُري في كتاب"الشريعه"يرويه عبد الرحمن بن أبي الزناد,عن أبيه,أنه قال: "من الكلمات التي تاب الله بها على ادم أنه قال:اللهم إني أسالك بحق محمد عليك.قال الله(تعالى) :ومايدريك مامحمد؟قال: يارب! رفعتُ راسي فرأيتُ مكتوباً على عرشك(لا إله إلا الله محمد رسول الله) ,فعلمتُ أنه أكرم خلقك". وله شاهد خامس رواه القاضي عياض في"الشفا" قال:لما حج أبو جعفر المنصور -وكان الإمام مالك بالمسجد النبوي- سأله أبو جعفر: هل يَستقبِل القبر الشريف فيدعو أم يستقبل القبله؟ فقال له الامام: لم تَلوِي وجهك عنه؟! وهو وسيلتُك,ووسيلةُ أبيك ادم إلى الله,وتلا قوله تعالى: "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً". قال الزرقاني في "شرحه علي المواهب": رواه ابن فهد بإسناد جيد,ورواه القاضي بسند صحيح ليس في رجاله كذاب ولا وضاع. الحديث الثاني:روى الترمذي عن عثمان بن حنيف:أن رجلاً ضريرَ البصر أتى النبي-صل الله عليه وسلم- فقال:ادع الله أن يعافيني,قال إن شئت دعوتُ,وإن شئت صبرتَ فهو خيرٌ لك,قال فادْعه.قال :فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بها الدعاء: "اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة,يامحمد!إني أتوجه بك إلي ربي في حاجتي هذه لتُقضي لي,اللهم فشفعه في".قال الترمذي:هذا حديث حسن صحيح غريب,لانعرفه إلا من هذا الوجه.ورواه النسائي في عمل اليوم والليله".ورواه ابن السني -أيضاً- من طريق معاذ بن هشام وقال عقبه:قال أبو اسحاق:هذا حديث صحيح.ورواه الأمام أحمد في"المسند".ورواه الحاكم,وقال صحيح على شرط الشيخين .ورواه ابن أبي خيثمه في"تاريخه".ورواه البيهقي في "دلائل النبوه"وزاد فيه :قال عثمان: فوالله ماتفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضرّ قط". وقد استعمل هذا الدعاء أصحابُه-صل الله عليه وسلم- من بعد مفارقته لهم إلى جوار ربّه.روى ذلك الامام أبو بكر البيهقي في كتاب"دلائل النبوة" عن أبي أُمامة بن سهل بن حنيف"أن رجلاً كان يختلف إلى سيّدنا عثمان بن عفان في حاجة ,وكان عثمان لايلتفت إليه,ولاينظر في حاجته.فلَقِيَ عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك,فقال له عثمان بن حنيف:إيت الميضأة فتوضأ,ثم ائت المسجد فصَلِّ ركعتين,ثم قل: اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد صل الله عليه وسلم وعلى اَله وسلم نبيِّ الرحمة,يامحمد!إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي.واذكر حاجتك,ثم رُحْ حتى أروح.فانطلق الرجل,وصنع ذلك,ثم أتى باب عثمان بن عفان,فجاء البواب فأخذ بيده وأدخله على عثمان,فأجلسه معه على الطنفِسه,فقال:انظر ماكانت لك من حاجة.ثم إنّ الرجل خرج من عنده,فلقي عثمان بن حنيف,فقال له:جزاك الله خيراً ماكان ينظر في حاجتي,ولايلتفت إلىَّ حتى كلَّمتَه,فقال له عثمان بن حنيف:ماكلمتُه,سمعتُ رسول الله-صل الله عليه وسلم- وجاءه ضرير فشكا إليه ذَهَابَ بصره...وذكر الخبر المتقدم. ورواه أيضاً الطبراني في ترجمة عثمان بن حُنيف من"معجمه الكبير".وذكره الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" في(باب) صلاة الحاجة ودعائها,ونقل تصحيح الطبراني.ووافقه الحافظ الهيثمي في(باب) صلاة الحاجة من"مَجمع الزوائد". ووافق على تصحيح الحديث النووي في(باب) أذكار صلاة الحاجة من كتاب"الاذكار",والحافظ ابن حجر في"أمالي الأذكار",والحافظ السيوطي في"الخصائص الكبرى",وابن تيميه في غير موضع من كتبه. وبالجملة فالحديث صحيح بإجماع الحفاظ,لا مَطْعَنَ فيه ولا مَغْمَز..هكذا ذكر الغُماري في كتاب"الردّ المحكم المتين". الحديث الثالث: روى الحاكم وابن حِبَّان بإسناد جيد والطبراني في"معجميه: الكبير والأوسط" عن أنس بن مالك(رضي الله عنه) قال:لما ماتت فاطمةُ بنت أسد-أمّ عليّ(رضي الله عنهما)- دخل عليها رسول الله-صل الله عليه وسلم- فجلس عند رأسها فقال:رحمك الله ياأمّي,كنتِ أمّي بعد أمّي,تجوعين وتُشْبِعِينني,وتعرَين وتكسينني,وتمنعين نفسك طيباً وتُطعمينني,تريدين بذلك وجهَ الله والدار الأخره.ثم أمر أن تغسل,ثلاثاً ثلاثاً,فلما بلغ الماء فيه الكافور وضعه رسول الله-صل الله عليه وسلم-بيده,ثم خلع رسول الله-صل الله عليه وسلم- قميصه فألبسها إياه,وكفنها ببُردٍ فوقه,ثم دعا رسول الله-صل الله عليه وسلم- أسامه بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب غلاماً أسودَ يحفرون,فحفروا قبرها،ولما بلغوا اللحد حفره رسولُ الله-صل الله عليه وسلم- فاضطّجع فيه,وقال: "الله الذي يحيي ويميت,وهو حيٌّ لايموت,اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقِّنْها حجَّتَها ووسِّع عليها مدخلها بحقِّ نبيك والأنبياء الذين من قبلي,فإنك أرحم الراحمين". الحديث الرابع:أخرج ابن ماجه في"سنته" عن أبي سعيدٍ الخدري(رضي الله عنه),قال:قال رسول الله-صل الله عليه وسلم- :"من خرج من بيته إلى الصلاة فقال:اللهم إني أسالك بحق السائلين عليك,وأسالك بحق مَمْشَايَ هذا,فإني لم أخرج أشَراً ولابطراً ولارياءً ولاسمعة,خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك,أسالك أن تعيذني من النار وتغفر لي ذنوبي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت.أقبل الله عليه بوجهه,واستغفر له سبعون ألف ملَك". ورواه أحمد-أيضاً- والطبراني في "الدعاء",وابن خزيمة في "التوحيد",وأبو نعيم الاصبهاني.وقد حكم عليه بأنه حسن ثلاثة من كبار الحفاظ,أولهم:أبو الحسن المقدسي.نقل ذلك عنه تلميذُه الحافظ المنذري في"الترغيب والترهيب",وثانيهم:الحافظ العراقي,فقد نصّ على تحسينه في"تخريج أحاديث الإحياء",وثالثهم:شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر في"أمالي الأذكار". الحديث الخامس:روى الإمام النووي في"الأذكار" يعزوه لابن السُّنِّي,عن عبدالله بن مسعود(رضي الله عنه),عن رسول الله-صل الله عليه وسلم- قال:"إذا انفلتت دابةُ أحدِكم بأرضِ فلاةٍ فليناد:ياعبادَ الله؟احبسوا,ياعباد الله احبسوا فإن لله(عز وجل) في الأرض حاصراً سيحبسه".قال النووي:حكى لي بعض شيوخنا-الكبار في العلم-أنه انفلتت له دابة-أظنها بَغْله- وكان يعرف هذا الحديث,فقاله,فحبسها الله عليهم في الحال.قال:وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت منهم بهيمة,وعجزوا عنها,فقلتهُ فوقَفَتْ-في الحال- بغير سبب إلا هذا الكلام.وفي رواية اخرى"ياعبادَ الله أعينوا" رواه الطبراني عن ابن عباس ورجاله ثقات كما قال الحافظ الهيثمي في"مجمع الزوائد".وفي رواية"أغيثوا".قال ابن حجر في"حاشيته على إيضاح المناسك":وهو مُجَرَّب كما قال الراوي. |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة د. سلوى الدابي ; 02-28-2013 الساعة 06:54 PM. ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 7382 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|