القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الصور الفوتوغرافية

مكتبة الصور الفوتوغرافية تصوير أحداث الطريقة الختمية والحزب الإتحادي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية

مكتبة الصور الفوتوغرافية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2013, 02:06 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال السودان

الثلاثاء 1 يناير 2013 م




قال تعالى

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
صدق الله العظيم




جماهير الشعب السوداني .

جماهير حزب الحركة الوطنية الأوفياء .

ضيوفنا الأماجد .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .


نحييكم أطيب تحية في هذا اليوم الأغر المبارك ، ونتقدم لكم بالتهنئة بذكرى استقلال السودان المجيد . وننتهز هذه السانحة لنتوجه بالتهنئة للإخوة المسيحيين بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام . سائلين المولى القدير أن يعيد هاتين المناسبتين العزيزتين على الوطن والمواطنين بالرفعة والخير والنماء.

الحضور الكريم :

تحل علينا اليوم الذكرى السابعة والخمسون لاستقلال السودان ، ونحن أحوج ما نكون لاستلهام روح ذلك الحدث الفريد ، الذى صنعه حزبكم العملاق حزب الحركة الوطنية ، عندما حملَ الوطن أمانةً ، وعَلا به الى سماء المجد الذى تتقاصر دونه الأمجاد ، فجاء الاستقلالُ ناصعاً نقياً لا تفاوتَ فيه ولا اختلاف . وما كان ذلك التوافق والتماسك الوطني ليتحقق لولا رجالٌ وضعوا السودان في حدقات العيون ، رجالٌ تماسكوا كفاً بكف ، وتراصُّوا كتفاً بكتف ، والتفوا حلقةً محكمةً حول أبي الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، الذي نحتفل اليوم في سوح مسجده ، والذى لولاه لما نال السودان استقلاله .

فالتحية والتجلة لصناع الاستقلال المجيد ، وفي مقدمتهم راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ورافع العلم الرئيس اسماعيل الأزهري ورفاقهما الأبرار ، من كل الأحزاب والتنظيمات السياسية في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل وطنهم ومواطنيهم ، واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم أن يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن أوطانهم ومواطنيهم . ورزقنا الثبات المكين على مبادئهم السامية الهادفة لتحقيق مصلحة الوطن ، ورفعة المواطن وكرامته .

والتحية لجماهير الحركة الوطنية السودانية التي استطاعت بوعيها وإدراكها بوحدة مصيرها ، والتفافها حول قيادتها وتماسك صفوفها ، أن تكسر أصفاد الاستعمار وتنال حريتها ، وتقود مسيرة التحرر الوطني في العالم الذى حولها ، وتضئ بالحرية شعلةً تستهدي بها الشعوب ، ومعلماً يستدلُّ به المستضعفون في الأرض .

المواطنون الكرام :

إن احتفالنا اليوم بذكرى الاستقلال المجيد ، ليس هو من باب التقوقع في ناصية التاريخ ، ولا بكاءً على أطلالِ مجدٍ غابر ، وإنما هو قبسٌ واقتباسٌ من نورٍ ونار ، لا شك عندنا أنها تضطرم في ضمير هذه الأمة العظيمة ، التواقة الى المجد والحرية والكرامة دوماً . وادراكاً عميقاً لجوهر معاني الاستقلال التي لم تنتهى بتاريخ الواحد من يناير ١٩٥٦م ، فالاستقلال عملية مستمرة بدأها الآباء ، ويحمل مشعلها الأبناء جيلاً بعد جيل ، حتى تتحقق للسودان نهضته ورفعته ، ولأبنائه حريتهم وكرامتهم .

فلن يكتمل الاستقلال إلا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباها له الله دون تفضلٍ أو منةٍ من أحد . ولن يكتمل الاستقلال إلا بعودة السودان إلى موقعه الطليعي اقليمياً وعالمياً دون وصايةً من أحد ، ودون تدخلٍ في شؤونه وانتهاك حُرمة أرضه وسمائه وماءه . ولن يهدأ لنا بالٌ إلا بعد أن يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعاً على النهج الذي يحكمون به أنفسهم وأهليهم ، والدستور الذى يحتكمون اليه ، دون حجرٍ او إقصاءٍ أو إملاء من فئةٍ أغلبيةً كانت أم اقلية . ولن يتحرر الوطن من كبوته إلا بعد أن نسمُوا جميعاً على ذواتنا ، ونتخلَّص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحداً موحداً آمناً مستقراً .

أبناء الوطن الأماجد :

إننا ندعو للوفاق الوطني الشامل ، ورتق الفتق الآخذ في الاتساع ، والذى لو لم نتداركه سيضيع الوطن ، ونفقدُ جوهرة الاستقلال ، ونهدمُ بمعاول التفرُّق مجدنا ونحرق بنيران العداوة زرعنا وضرعنا . الوفاق الوطني الشامل الذى ظللنا ننادي به في كل محفل ، وندعو له في كل منبر ، ولن نملَّ الدعوة له ، والعمل على تحقيقه بكل ما أوتينا من قوة ، لا يضرنا من خالفنا أو خاننا أو خذلنا ، ولن نركُن الى الاستسلام والضعف ، بينما نرى الدماء تسيلُ كلَّ يوم ، والجراحُ تزدادُ عمقاً ، والسودانيون يقتلُ بعضهم بعضا ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من أبناء شعبنا ، يعيشون تحت خط الفقر ، وضاق عليهم الوطن بما رحب ، وبلادنا تزخر بالموارد التي تكفيهم ، لو تم استعمالها بالتدبير اللازم ، وقطعت يد الفساد التي تنهب قوت الفقراء ، وتسرق اللقمة من أفواه الجياع ، وردَّ لكل صاحب حقٍ حقه ، فالمواطن السوداني صاحبُ حقٍ أصيلٍ فى موارد بلده ، وفى توزيعها العادل على بنيه كافة ، دون جورٍ واحتكار ، اهتداءً بقوله تعالى

( وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم

الإخوة الكرام :

لا يخالجنا شكٌ بأن حزب الحركة الوطنية هو حزب السودان ، بل هو السودان يتجلى فيكم بتنوعه وثرائه وقوته وتاريخه ، وقطعاً هو مستقبل السودان القادم ، والوعاء الجامع الذي يلبى طموحات أبناء الوطن ، وآمالهم لغدٍ مشرق . ولن ينصلح حالُ هذه البلاد إلا بصلاحِ حالِ حزبكم ، ولن يتحقق الاصلاحُ إلا عبر العمل المؤسسي ، والبناءُ الحزبي من القاعدة الى القمة . ومن هنا نتوجه بالتحية والإشادة لجماهير حزب الحركة الوطنية في كل ربوع السودان ، الذين يواصِلون الليل بالنهار لعقد مؤتمراتهم القاعدية ، التي نتابعها يوماً بيوم ، في سعادةٍ وفخرٍ بهم ، وهم يضربون المثل الأعلى في التضحية ونكران الذات ، رغم ضيق ذات اليد وعُسر الحال . والتحية لطلابنا وشبابنا ، وهم يتقدمون الصفوف ويتحلُون بالانضباط والمسؤولية ، والوعى بطبيعة المرحلة ، ومتطلبات العمل الوطني . والتحية للمرأة الاتحادية وهي تستنهض الهمم لإكمال ما بدأه الأولون . والتحية للمعلمين والعمال والزراع والمهنيين في تصديهم للعمل الوطني .

وننتهز مناسبة هذه الذكرى المجيدة ، لنوجِّه الذين لم يعقدوا مؤتمراتهم من قواعدنا الحزبية في العاصمة والولايات والخارج ، بالإسراع في استكمال بنائهم التنظيمي وصولاً إلى مؤتمر عام يرفع رايات حزبنا ، ويعبِّر عن قواعده بكل صدق وشفافية ، ويمكِّن حزب الحركة الوطنية ليقوم بدوره في قيادة البلاد وتصحيح مسار هذه الأمة .

إن حزبكم حزب الحركة الوطنية باقٍ على العهد والمبادئ ، ولن نحيد عنها أبداً ، وستظل الثوابت الوطنية هي الأساس الذي نرتكز عليه لتحقيق تطلعات جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، ولن تشوش علينا الأصوات الداعية إلى الفتنة . وإننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، أن أساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير أمتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (أن الوطن فوق الجميع ، وأن الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها ) . وأننا على هذا المبدأ سائرين بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين لتحقيقه على أرض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معاً . وإننا نجدد دعوتنا للم الشمل الاتحادي ، والحزب به متسع ٌ للجميع . فالمسيرة ماضية والطريق طويل ، والاتحاديون بعون الله قادمون .

الإخوة والأخوات :

في الختام ندعو الله العلي القدير ، أن يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خيرها وصلاح أمرها ، وأن ينعم علينا بالأمن والأمان والمودة والوئام ، وأن يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا حزبنا ووطننا بكل تجرد ومسئولية ، وأن يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته إنه نعم المولى ونعم النصير .
والله الموفق وهو المستعان ،،،


علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 01-03-2013 الساعة 12:17 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-02-2013, 02:07 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2013, 02:09 PM   #3
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2013, 02:11 PM   #4
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2013, 02:15 PM   #5
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جماهير المحبين
وفي اتجاه القبلة يظهر لفظ الجلالة ((الله))
بأنارة الزينه

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2013, 02:20 PM   #6
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كل عام وبلادنا وبلاد المسلمين قاطبة تنعم بالأستقلال الكامل والأمان والكلمة الموحدة
مع تحيات
علي الشريف احمد محمد
الثاني من يناير عام 2013م

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 01-02-2013 الساعة 02:24 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-02-2013, 03:25 PM   #7
عمر بن عبد العزيز السقادي

الصورة الرمزية عمر بن عبد العزيز السقادي



عمر بن عبد العزيز السقادي is on a distinguished road

افتراضي رد: بالصورة أحتفالات الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل بالاستقلال في سوح ابوالوطنية


أنا : عمر بن عبد العزيز السقادي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جاء في صحيفة أخبار اليوم ما يلي:

مولانا الميرغنى يدعو فى ذكرى الاستقلال للوفاق الوطنى الشامل



بحري/ احمد سر الختم

قال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لن يهدأ لنا بال الا بعد أن يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعا على النهج الذي يحكمون به أنفسهم والدستور الذي يحتكمون اليه دون حجر او إقصاء أو إملاء من فئة أغلبية كانت أم أقلية.
ودعا الميرغني في خطابه الحشود الجماهيرية الغفيرة في ساحة مسجد السيد علي الميرغني مساء أمس في الإحتفال بالذكرى (57) للإستقلال دعا إلى الوفاق الوطني الشامل ، مبينا أن الوطن لن يتحرر

من كبوته
إلا بعد أن يسمو الجميع على الذوات والتخلص من الإستعلاء والرعونات ، مشيرا لضرورة إعادة السودان واحدا موحدا آمنا مستقرا.
وأضاف الميرغني لن نركن إلى الإستسلام والضعف بينما نرى الدماء تسيل في كل يوم والسودانيون يقتل بعضهم البعض والضائقة الإقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من أبناء شعبنا يعيشون تحت خط الفقر.
من جانبهم أكد شباب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وقوفهم مع قيادة الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وقال الأستاذ بكري الخليفة أمين الشباب بالإتحادي أن جيل الشباب تسلحوا بالعلم والمبادئ ضد عوامل الإستقطاب والترغيب وجور الإستبداد.
وقال بكري أن الشباب يجددون العهد قابضون على جمر القضية ويستشرفون فجر غد مشرق ويقودون طلائع المؤتمرات القاعدية لحزب الديمقراطية والحرية.
وحيا الخليفة عبد العزيز محمد الحسن إمام وخطيب مسجد السيد علي الجامع صناع الإستقلال وفي مقدمتهم السيد علي الميرغني ، مستعرضا نضالات الميرغني ودوره في طرد الإستعمار وتحقيق الحرية والإستقلال ، مبينا أن الزعيم الرئيس إسماعيل الأزهري قال (لولا الأسد الرابض بحلة خوجلي لما تحقق إستقلال السودان).
وكشف عبد العزيز أن الدرديري محمد عثمان أوضح في مذكراته أن مستر بن الإنجليزي قال: (ما تعبنا من احد في العالم مثلما تعبنا من السيد علي).
وقال عبد العزيز ان السيد علي أرهق الإنجليز وقاد الحركة الوطنية وحقق الإستقلال.
وقال الأستاذ حاتم السر مرشح الإتحادي الأصل لرئاسة الجمهورية ان الحزب شرع في عقد المؤتمرات القاعدية بتوجيهات من مولانا الميرغني.
داعيا لمواصلة العمل والنضال من أجل حرية كاملة للشعب وديمقراطية بلا وصايا قائلا: (الإتحادي يقود ولن ينقاد وهو حزب قائد وليس تابع) ، مبينا أن الإتحادي صمام أمان البلاد وان المؤتمر العام للحزب سيكون عرسا ديمقراطيا .. وفيما يلي تنشر (اخبار اليوم) نص خطاب الميرغني:
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال السودان
الثلاثاء 1 يناير 2013م
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
) صدق الله العظيم
جماهير الشعب السوداني
جماهير حزب الحركة الوطنية الأوفياء
ضيوفنا الاماجد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نحييكم اطيب تحية في هذا اليوم الاغر المبارك ، ونتقدم لكم بالتهنئة بذكرى استقلال السودان المجيد ، وننتهز هذه السانحة لنتوجه بالتهنئة للاخوة المسيحيين باعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام سائلين المولى القدير ان يعيد هاتين المناسبتين العزيزتين على الوطن والمواطنين بالرفعة والخير والنماء.
الحضور الكريم:
تحل علينا اليوم الذكرى السابعة والخمسون لاستقلال السودان ، ونحن احوج ما نكون لاستلهام روح ذلك الحدث الفريد ن الذي صنعه حزبكم العملاق حزب الحركة الوطنية ، عندما حمل الوطن امانة ، وعلا ءه الى سماء المجد الذي تتقاصر دونه الامجاد ، فجاء الاستقلال ناصعا نقيا لا تفاوت فيه ولا اختلاف ، وما كان ذلك التوافق والتماسك الوطني ليتحقق لولا رجال وضعوا السودان في حدقات العيون رجالا تماسكوا كفا بكف ، وتراصوا كتفا بكتف ، والتفوا حلقة محكمة حول ابي الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، الذي نحتفل اليوم في سوح مسجده ، والذي لولاه لما نال السودان استقلاله.
فالتحية والتجلة لصناع الاستقلال المجيد ، وفي مقدمتهم راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ورافع العلم الرئيس اسماعيل الازهري ورافقهما الابرار ، من كل الاحزاب والتنظيمات السياسية في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل وطنهم ومواطنيهم واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم ان يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن اوطانهم ومواطنيهم ، ورزقنا الثبات المكين على مبادئهم السامية الهادفة لتحقيق مصلحة الوطن ، ورفعة المواطن وكرامته.
والتحية لجماهير الحركة الوطنية السودانية التي استطاعت بوعيها وادراكها بوحدة مصيرها ، والتفافها حول قيادتها وتماسك صفوفها ، ان تكسر اصفاد الاستعمار وتنال حريتها ، وتقود مسيرة التحرر الوطني في العالم الذي حولها ، وتضئ بالحرية شعلة تستهدي بها الشعوب ، ومعلما يستدل به المستضعفون في الارض.
المواطنون الكرام:
ان احتفالنا اليوم بذكرى الاستقلال المجيد، ليس هو من باب التقوقع في ناصية التاريخ ، ولا بكاء على اطلال مجد غابر ، وانما هو قبس واقتباس من نور ونار ، لا شك عندنا انها تضطرم في ضمير هذه الامة العظيمة ، التواقة الى المجد والحرية والكرامة و دوما ، وادراكا عميقا لجوهر معاني الاستقلال التي لم تنته بتاريخ الواحد من يناير 1956م ، فالاستقلال عملية مستمرة بدأها الآباء ، ويحمل مشعلها الابناء جيلا بعد جيل ، حتى تتحقق للسودان نهضته ورفعته ، ولأبنائه حريتهم وكرامتهم.
فلن يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد ، ولن يكتمل الاستقلال الا بعودة السودان الى موقعه الطليعي اقليميا وعالميا دون وصاية من احد ، ، ودون تدخل في شؤونه وانتهاك حرمة ارضه وسمائه ومائه، ولن يهدأ لنا بال الا بعد ان يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعا على النهج الذي يحكمون به انفسهم واهليهم ، والدستور الذي يحتكمون اليه ، دون حجر او اقصاء او املاء من فئة اغلبية كانت ام اقلية ، ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا.
ابناء الوطن الاماجد:
اننا ندعو للوفاق الوطني الشامل ، ورتق الفتق الآخذ في الاتساع ، والذي لو لم نتداركه سيضيع الوطن ، ونفقد جوهرة الاستقلال ، ونهدم بمعاول التفرق مجدنا ونحرق بنيران العداوة زرعنا وضرعنا ، الوفاق الوطني الشامل الذي ظللنا ننادي به في كل محفل ، وندعو له في كل منبر ، ولن نمل الدعوة له ، والعمل على تحقيقه بكل ما اوتينا من قوة ، لا يضرنا من خالفنا او خاننا أو خذلنا ، ولن نركن الى الاستسلام والضعف ، بينما نرى الدماء تسيل كل يوم ، والجراح تزداد عمقا ، والسودانيون يقتل بعضهم بعضا ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ، يعيشون تحت خط الفقر ، وضاق عليهم الوطن بما رحب ، وبلادنا تذخر بالموارد التي تكفيهم ، لو تم استعمالها بالتدبير اللازم ، وقطعت يد الفساد التي تنهب قوت الفقراء ، وتسرق اللقمة من افواه الجياع ، ورد لكل صاحب حق حقه ، فالمواطن السوداني صاحب حق اصيل في موارد بلده ، وفي توزيعها العادل على بنيه كافة ، دون جور واحتكار ، اهتداء بقوله تعالى (ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالإثم وانتم تعلمون) صدق الله العظيم.
الاخوة الكرام:
لا يخالجنا شك بان حزب الحركة الوطنية هو حزب السودان ، بل هو السودان يتجلى فيكم بتنوعه وتراثه وقوته وتاريخه ، وقطعا هو مستقبل السودان القادم ، والوعاء الجامع الذي يلبي طموحات ابناء الوطن ، وآمالهم لغد مشرق ، ولن ينصلح حال هذه البلاد الا بصلاح حال حزبكم ، ولن يتحقق الاصلاح الا عبر العمل المؤسسي ، والبناء الحزبي من القاعدة الى القمة ، ومن هنا نتوجه بالتحية والاشادة لجماهير حزب الحركة الوطنية في كل ربوع السودان ، الذين يواصلون الليل بالنهار لعقد مؤتمراتهم القاعدية ، التي نتابعها يوما بيوم ، في سعادة وفخر بهم ، وهم يضربون المثل الاعلى في التضحية ونكران الذات ، رغم ضيق ذات اليد وعسر الحال ، والتحية لطلابنا وشبابنا ، وهم يتقدمون الصفوف ويتحلون بالانضباط والمسؤولية ، والوعي بطبيعة المرحلة ، ومتطلبات العمل الوطني ، والتحية للمرأة الإتحادية وهي تستنهض الهمم لاكمال ما بدأه الأولون ، والتحية للمعلمين والعمال والزراع والمهنيين في تصديهم للعمل الوطني.
وننتهز مناسبة هذه الذكرى المجيدة ، لنوجه الذين لم يعقدوا مؤتمراتهم من قواعدنا الحزبية في العاصمة والولايات والخارج ، بالاسراع في استكمال بنائهم التنظيمي وصولا الى مؤتمر عام يرفع رايات حزبنا ، ويعبر عن قواعده بكل صدق وشفافية ، ويمكن حزب الحركة الوطنية ليقوم بدوره في قيادة البلاد وتصحيح مسار هذه الامة.
ان حزبكم الحركة الوطنية باق على العهد والمبادئ ، ولن نحيد عنها ابدا ، وستظل الثوابت الوطنية هي الاساس الذي نرتكز عليه لتحقيق تطلعات جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، ولن تشوش علينا الاصوات الداعية الى الفتنة، واننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، ان اساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير امتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (ان الوطن فوق الجميع ، وان الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها).
واننا على هذا المبدأ سائرون بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين لتحقيقه على ارض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معا ، واننا نجدد دعوتنا للم الشمل الاتحادي ، والحزب به متسع للجميع فالمسيرة ماضية والطريق طويل ، والاتحاديون بعون الله قادمون.
الاخوة والاخوات:
في الختام ندعو الله العلي القدير ، ان يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وان يوفقنا جميعا لما فيه خيرها وصلاح امرها ، وان ينعم علينا بالامن والامان والمودة والوئام ، وان يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا حزبنا ووطننا بكل تجرد ومسؤولية ، وان يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته إنه نعم المولى ونعم النصير.
والله الموفق وهو المستعان ،،

عمر بن عبد العزيز السقادي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 98 المشاهدات 70173  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه