القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الصوفية الاولياء تسمياتهم رضى الله عنهم

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2013, 06:43 PM   #8
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الصوفية الاولياء تسمياتهم رضى الله عنهم


أنا : حسن الخليفه احمد




ومنهم رضي الله عنهم أربعة أنفس في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون

آيتهم من كتاب الله تعالى الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن وآيتهم أيضا في سورة تبارك الملك الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت هم رجال الهيبة والجلال كأنما الطير منهم فوق أرؤسهم لا خوف ظلم ولكن خوف إجلال وهم الذين يمدون الأوتاد الغالب على أحوالهم الروحانية قلوبهم سماوية مجهولون في الأرض معروفون في السماء الواحد من هؤلاء الأربعة هو ممن استثنى الله تعالى في قوله ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله والثاني له العلم بما لا يتناهى وهو مقام عزيز يعلم التفصيل في المجمل وعندنا ليس في علمه مجمل والثالث له الهمة الفعالة في الإيجاد ولكن لا يوجد عنه شئ والرابع توجد عنه الأشياء وليس له إرادة فيها ولا همة متعلقة بها أطبق العالم


الأعلى على علو مراتبهم أحدهم على قلب محمد صلى الله عليه وسلم والآخر على قلب شعيب عليه السلام والثالث على قلب صالح عليه السلام والرابع على قلب هود عليه السلام ينظر إلى أحدهم من الملأ الأعلى عزرائيل وإلى الآخر جبريل وإلى الآخر ميكائيل وإلى الآخر إسرافيل أحدهم بعبد الله من حيث نسبة العماء إليه والثاني يعبد الله من حيث نسبة العرش إليه والثالث يعبد الله من حيث نسبة السماء إليه والرابع يعبد الله من حيث نسبة الأرض إليه فقد اجتمع في هؤلاء الأربعة عبادة العالم كله شأنهم عجيب وأمرهم غريب ما لقيت فيمن لقيت مثلهم لقيتهم بدمشق فعرفت أنهم هم وقد كنت رأيتهم ببلاد الأندلس واجتمعوا بي ولكن لم أكن أعلم أن لهم هذا المقام بل كانوا عندي من جملة عباد الله فشكرت الله على أن عرفني بمقامهم وأطلعني على حالهم

ومنهم رضي الله عنهم أربعة وعشرون نفسا في كل زمان يسمون رجال الفتح لا يزيدون ولا ينقصون

بهم يفتح الله على قلوب أهل الله ما يفتحه من المعارف والأسرار وجعلهم الله على عدد الساعات لكل ساعة رجل منهم فكل من يفتح عليه في شئ من العلوم والمعارف في أي ساعة كانت من ليل أو نهار فهو لرجل تلك الساعة وهم متفرقون في الأرض لا يجتمعون أبدا كل شخص منهم لازم مكانه لا يبرح أبدا فمنهم باليمن اثنان ومنهم ببلاد الشرق أربعة ومنهم بالمغرب ستة والباقي بسائر الجهات آيتهم من كتاب الله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وآية الأربعة الذين ذكرناهم قبل هؤلاء باقي الآية وهو قوله تعالى وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم مع أن قدم أولئك في قوله خلق سبع سماوات طباقا الآية


ومنهم رضي الله عنهم سبعة أنفس يقال لهم رجال العلى في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون

هم رجال المعارج العلى لهم في كل نفس معراج وهم أعلى عالم الأنفاس آيتهم من كتاب الله تعالى وأنتم الأعلون والله معكم يتخيل بعض الناس من أهل الطريق أنهم الأبدال لما يرى أنهم سبعة كما يتخيل بعض الناس في الرجبيين أنهم الأبدال لكونهم أربعين عند من يقول إن الأبدال أربعون نفسا ومنهم من يقول سبعة أنفس وسبب ذلك أنهم لم يقع لهم التعريف من الله بذلك ولا بعدد ما لله في العالم في كل زمان من العباد المصطفين الذين يحفظ الله بهم العالم فيسمعون إن ثم رجالا عددهم كذا كما إن ثم أيضا مراتب محفوظه لا عدد لأصحابها معين في كل زمان بل يزيدون وينقصون كالأفراد ورجال الماء والأمناء والأحباء والأخلاء وأهل الله والمحدثين والسمراء والأصفياء وهم المصطفون فكل مرتبة من هذه المراتب محفوظة برجال في كل زمان غير أنهم لا يتقيدون بعدد مخصوص مثل من ذكرناهم وسأذكر إذا فرغنا من رجال العدد هذه المراتب وصفة رجالها فإنا لقينا منهم جماعة ورأينا أحوالهم فهؤلاء السبعة أهل العروج لهم كما قلنا في كل نفس معراج إلى الله لتحصيل علم خاص من الله فهم مع النفس الصاعد خاصة ولله رجال هم مع النفس الرحماني النازل الذي به حياتهم وغذاؤهم وهم أحد وعشرون نفسا

ومنهم رضي الله عنهم أحد وعشرون نفسا وهم رجال التحت الأسفل

وهم أهل النفس الذي يتلقونه من الله لا معرفة لهم بالنفس الخارج عنهم وهم على هذا العدد في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون آيتهم من كتاب الله تعالى ثم رددناه أسفل سافلين يريد عالم الطبيعة إذ لا أسفل منه رده إليه ليحيا به فإن الطبع ميت بالأصالة فأحياه بهذا النفس الرحماني الذي رده إليه لتكون الحياة سارية في جميع الكون لأن المراد من كل ما سوى الله أن يعبد الله فلا بد أن يكون حيا وجودا ميتا حكما فيجمع بين الحياة والموت ولهذا قال له أو لا يذكر الإنسان إنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا فيريد منك في شيئيتك أن تكون معه كما كنت وأنت لا هذه الشيئية فلهذا قلنا حيا وجودا وميتا حكما وهؤلاء الرجال لا نظر لهم إلا فيما يرد من عند الله مع الأنفاس فهم أهل حضور مع الدوام

ومنهم رضي الله عنهم ثلاثة أنفس وهم رجال الإمداد الإلهي والكوني في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون

فهم يستمدون من الحق ويمدون الخلق ولكن بلطف ولين ورحمة لا بعنف ولا شدة ولا قهر يقبلون على الله بالاستفادة ويقبلون على الخلق بالإفادة فيهم رجال ونساء قد أهلهم الله للسعي في حوائج الناس وقضائها عند الله لا عند غيره وهم ثلاثة لقيت واحدا منهم بإشبيلية وهو من أكبر من لقيته يقال له موسى بن عمران سيد وقته كان أحد الثلاثة لم يسأل أحدا حاجة من خلق الله

ورد في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تقبل لي بواحدة تقبلت له بالجنة أن لا يسأل أحدا شيئا فأخذها أبان مولى عثمان بن عفان فعمل عليها فربما وقع له السوط من يده وهو راكب فلا يسأل أحدا أن يناوله إياه فينيخ راحلته فتبرك فيأخذ السوط من الأرض بيده وصفة هؤلاء إذا أفادوا الخلق ترى فيهم من اللطف وحسن التأني حتى يظن أنهم هم الذين يستفيدون من الخلق وأن الخلق هم الذين لهم اليد عليهم ما رأيت أحسن منهم في معاملة الناس الواحد من هؤلاء الثلاثة فتحه دائم لا ينقطع على قدم واحدة لا يتنوع في المقامات وهو مع الله واقف وبالله في خلقه قائم هجيره الله لا إله إلا هو الحي القيوم والثاني له عالم الملكوت جليس للملائكة تتنوع عليه المقامات والأحوال ويظهر في كل صورة من صور العالم له التروحن إذا شاء كقضيب ألبان والثالث له عالم الملك جليس للناس لين المعاطف تتنوع أيضا عليه المقامات إمداده من البشر أي من النفوس الحيوانية وإمداد الثاني من الملائكة شأنهم عجيب ومعناهم لطيف

ومنهم رضي الله عنهم ثلاثة أنفس إلهيون رحمانيون في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون

يشبهون الأبدال في بعض الأحوال وليسوا بأبدال آيتهم من كتاب الله وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء لهم اعتقاد عجيب في كلام الله بين الاعتقادين هم أهل وحي إلهي لا يسمعونه أبدا إلا كسلسلة على صفوان لا غير ذلك ومثل صلصلة الجرس هذا مقام هؤلاء القوم وما عندي خبر بفهمهم في ذلك لأنه ما حصل عندي من شأنهم هل هم بأنفسهم يعطيهم الله الفهم في تلك الصلصلة إذا تكلم الله بالوحي أو هل يفتقرون في فهم ما جاء في تلك الصلصلة إلى غيرهم كما قيل عن غيرهم حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ما ذا قال ربكم قالوا الحق فاستفهموا بعد صعقهم فإن الله إذا تكلم بالوحي كأنه سلسلة على صفوان تصعق الملائكة فإذا أفاقت وهو قوله حتى إذا فزع عن قلوبهم يقولون ما ذا قال ربكم فلا أدري شأن هؤلاء الثلاثة هل هم بهذه المثابة في سماع كلام الحق أو يعطون الفهم كما أعطيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال وأحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال فالله أعلم كيف شأنهم في ذلك وما أخبرني أحد عنهم وسألتهم في ذلك فما أخبرني واحد منهم بشئ لا اطلعت عليه من جانب الحق

ومنهم رضي الله عنهم رجل واحد وقد تكون امرأة في كل زمان

آيته وهو القاهر فوق عباده له الاستطالة على كل شئ سوى الله شهم شجاع مقدام كبير الدعوى بحق يقول حقا ويحكم عدلا كان صاحب هذا المقام شيخنا عبد القادر الجيلي ببغداد كانت له الصولة والاستطالة بحق على الخلق كان كبير الشأن أخباره مشهورة لم ألقه ولكن لقيت صاحب زماننا في هذا المقام ولكن كان عبد القادر أتم في أمور أخر من هذا الشخص الذي لقيته وقد درج الآخر ولا علم لي بمن ولي بعده هذا المقام إلى الآن

ومنهم رضي الله عنهم رجل واحد مركب ممتزج في كل زمان لا يوجد غيره في مقامه وهو يشبه عيسى عليه السلام متولد بين الروح والبشر لا يعلم له أب بشري كما يحكى عن بلقيس أنها تولدت بين الجن والإنس فهو مركب من جنسين مختلفين وهو رجل البرزخ به يحفظ الله عالم البرزخ دائما فلا يخلو كل زمان عن واحد مثل هذا الرجل يكون مولده على هذه الصفة فهو مخلوق من ماء أمه خلافا لما ذكر عن أهل علم الطبائع أنه لا يتكون من ماء المرأة ولد بل الله على كل شئ قدير ومنهم رضي الله عنهم رجل واحد وقد يكون امرأة له رقائق ممتدة إلى جميع العالم وهو شخص غريب المقام لا يوجد منه في كل زمان إلا واحد يلتبس على بعض أهل الطريق ممن يعرفه بحالة القطب فيتخيل أنه القطب وليس بالقطب

ومنهم رضي الله عنهم رجل واحد يسمى بمقامه سقيط الرفرف بن ساقط العرش

رأيته بقونية آيته من كتاب الله والنجم إذا هوى حاله لا يتعداه شغله بنفسه وبربه كبير الشأن عظيم الحال رؤيته مؤثرة في حال من يراه فيه انكسار هكذا شاهدته صاحب انكسار وذل أعجبتني صفته له لسان في المعارف شديد الحياء

ومنهم رضي الله عنهم رجلان يقال لهما رجال الغني بالله في كل زمان من عالم الأنفاس آيتهم والله غني عن العالمين يحفظ الله بهم هذا المقام الواحد منهم أكمل من الآخر يضاف الواحد منهم إلى نفسه وهو الأدنى ويضاف الآخر إلى الله تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم في صاحب هذا ليس الغني عن كثرة العرض لكن الغني غنى النفس ولهذا المقام هذان الرجلان وإن كان في العالم أغنياء النفوس ولكن في غناهم شوب ولا يخلص في الزمان إلا لرجلين تكون نهايتهما في بدايتهما وبدايتهمافي نهايتهما للواحد منهما إمداد عالم الشهادة فكل غنى في عالم الشهادة فمن هذا الرجل وللآخر منهما له إمداد عالم الملكوت فكل غنى بالله في عالم الملكوت فمن هذا الرجل والذي يستمدان منه هذان الرجلان روح علوي متحقق بالحق غناه الله ما هو غناه بالله فإن أضفته إليهما فرجال الغني ثلاثة وإن نظرت إلى بشريتهما فرجال الغني اثنان وقد يكون منهم النساء فغني بالنفس وغني بالله وغني غناه الله ولنا جزء عجيب في معرفة هؤلاء الرجال الثلاثة

ومنهم رضي الله عنهم شخص واحد يتكرر تقلبه في كل نفس لا يفتر بين علمه بربه وبين علمه بذات ربه ما تكاد تراه في إحدى المنزلتين إلا رأيته في الأخرى لا ترى في الرجال أعجب منه حالا وليس في أهل المعرفة بالله أكبر معرفة من صاحب هذا المقام يخشى الله ويتقيه تحققت به ورأيته وأفادني آيته من كتاب الله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وقوله ثم رددنا لكم الكرة عليهم لا تزال ترعد فرائصه من خشية الله هكذا شهدناه

ومنهم رجال عين التحكيم والزوائد رضي الله عنهم وهم عشرة أنفس في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون مقامهم إظهار غاية الخصوصية بلسان الانبساط في الدعاء وحالهم زيادات الايمان بالغيب واليقين في تحصيل ذلك الغيب فلا يكون لهم غيبا إذ كل غيب لهم شهادة * وكل حال لهم عبادة فلا يصير لهم غيب شهادة إلا ويزيدون إيمانا بغيب آخر ويقينا في تحصيله آيتهم من كتاب الله تعالى وقل ربي زدني علما وليزدادوا إيمانا مع إيمانهم فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون بالزيادة وقوله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني

ومنهم رضي الله عنهم اثنا عشر نفسا وهم البدلاء ما هم الأبدال وهم في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون وسموا بدلاء لأن الواحد منهم لو لم يوجد الباقون ناب منابهم وقام بما يقوم به جميعهم فكل واحد منهم في عين الجميع وما على الله بمستنكر * أن يجمع العالم في واحد ويلتبس على الناس أمرهم مع الأبدال من جهة الاسم ويشبهون النقباء من جهة العدد آيتهم من كتاب الله تعالى قول بلقيس كأنه هو تعني عرشها وهو هو فما شبهته إلا بنفسه وعينه لا بغيره وإنما شوش عليها بعد المسافة المعتاد وبالعادات صل جماعة من الناس في هذا الطريق

ومنهم رضي الله عنهم رجال الاشتياق وهم خمسة أنفس وهم أصحاب لقللق وفيهم يقول القائل يصف حالهم لست أدري أطال ليلي أم لا * كيف يدري بذاك من يتقلى فالأشواق تقلقهم في عين المشاهدة وهم من ملوك أهل طريق الله وهم رجال الصلوات الخمس كل رجل منهم مختص بحقيقة صلاة من الفرائض وإلى هذا المقام يؤول قوله عليه السلام وجعلت قرة عيني في الصلاة بهم يحفظ الله وجود العالم آيتهم من كتاب الله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى لا يفترون عن صلاة في ليل ولا نهار كان صالح البربري منهم لقيته وصحبته إلى أن مات وانتفعت به وكذلك أبو عبد الله المهدوي بمدينة فاس صحبته كان من هؤلاء أيضا حتى أن بعض أهل الكشف يتخيلون أن كل صلاة تجسدت لهم ما هي أعيان وليس الأمر كذلك

ومنهم رضي الله عنهم ستة أنفس في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون

كان منهم ابن هارون الرشيد السبتي لقيته بالطواف يوم الجمعة بعد الصلاة سنة تسع وتسعين وخمسمائة وهو يطوف بالكعبة وسألته وأجابني ونحن بالطواف وكان روحه تجسد لي في الطواف حسا تجسد جبريل في صورة أعرابي وهؤلاء الرجال الستة لما اطلعت عليهم لم أكن قبل ذلك عرفت أن ثم ستة رجال ولما عرفت بهم في هذا الزمان القريب لم أدر ما مقامهم ثم بعد هذا عرفت أنهم رجال الأيام الستة التي خلق الله فيها العالم وما علمت ذلك إلا من هجيرهم فإن هجيرهم ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ولهم سلطان على الجهات الست التي ظهرت بوجود الإنسان وأخبرت أن واحدا منهم بوكأ من جملة العوانية من أهل أرزن الروم أعرف ذلك الشخص بعينه وصحبته وكان يعظمني ويراني كثيرا واجتمعت به في دمشق وفي سيواس وفي ملطية وفي قيصرية وخدمني مدة وكانت له والدة كان برا بها اجتمعت به في حران في خدمة والدته فما رأيت فيمن رأيت من يبر أمه مثله وكان ذا مال ولي سنون فقدته من دمشق فما أدري هل عاش أو مات وبالجملة فما من أمر محصور في العالم في عدد ما إلا ولله رجال بعدده في كل زمان يحفظ الله بهم ذلك الأمر

ملحوظة

اعلم اخى الحبيب ان احمد بن هارون الرشيد السبتى الذى ذكره الشيخ ابن عربي ليس هو هارون الرشيد الخليفة العباسي المشهور والله اعلم

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 7 المشاهدات 7149  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه