|
رد: تعليق على شريط الفديو تحت عنوان : "مهزلة د. نافع "
الاخوة الأعزاء / مصطفى , ... و د. ود محجوب , ....وعيدابى , تحية طيبة وبعد ,
نعم يا أخوتى , ان المسألة لم تعد سهلة , وكما سبق أوضحت فى رسالتى تحت عنوان : " الحروب التدميرية للانقاذ ".... ان سبب هذه الحالة يكمن فى أنهم وصلوا : " لحد الفرعنة "....... ومن ثم فان ما نراه ونشاهده بأم أعيننا منهم , ليس بغريب , ..... بل الغريب الاّ يحدث !!!!! ....... ولكن ما العمل ؟؟؟؟؟ ..... سبق لى الاجابة فى ذات الرسالة أعلاه وفيما يلى نصها :
*ان واجبنا كمسلمين أن نتعامل معهم ونحاسبهم من ناحية ووجهة : " البعد الدينى".............. ولا شىء غيره , ......... وذلك بالمواجهة , وتبيان وجهة الحق , ..... .... ..... نقول لهم ذلك , ورائدنا الأول والأخير هو : " ابتقاء مرضاة الله " ولا شىء غير ذلك , ..... وعلى هدى قول رسولنا الأعظم , صلى الله عليه وسلم : " الساكت عن الحق شيطان أخرص . "....... وقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر )..... وقوله : " لا يمنعن رجلا هيبة الناس , أن يقول الحق اذا علمه . " ......وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أيضا : " ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه , أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده . "
* اذن نحن جميعا أمام واجب دينى أولا , ووطنى ثانيا , .... يدعونا للتكاتف والعمل بجد , واخلاص فى هذاالاتجاه , دون كلل أو ملل , ..... كل بقدر استطاعته , وما تيسر له من عطاء , فى خدمةهذا الهدف , ......فحذارى حذارى من التخازل , و الخضوع , والاستكانة للقهر والظلم , ........ فهذه ليست من شيمت المسلم , ... فالمسلم الحقيقي لا يرضى بالظلم أبدأ ,.......فالخضوع والاستكانة والصمت والسكوت , عن قولة الحق , من شيمت : " الضعفاء " اشباه النعاج ..... ولا يرضاها : " راع مسلم , لرعيته , ولا رعاة, لراعيهم " .......وقد وضع لنا أيمتنا العظام , الخلفاء الراشدون , مبادىء عظيمة , سطروها بأحرف من نور , ليراها الناس كل الناس على ظهرهذه البسيطة , يقول الخليفة الأول , سيدنا وحبيبنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه : " وليت عليكم ولست بخيركم " ... ويقول أيضا : " ان رأيتم خيرا , فأعينونى , أو رأيتم شرا , فقومونى , ..... أطيعونى ما أطعت الله فيكم , وان عصيته , فلا طاعة لى عليكم " ........... ثم يعقبه الخليفة الثانى سيدنا وحبيبنا عمر رضى الله عنه يقول عن كلمة الحق : " لا خير فيكم اذ لم تقولوها , ولا خير فينا اذ لم نسمعها . "
|