القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟ بقلم:حاتم السر سكينجو المحامى كلما اقترب موعد تشكيل الحكومة الجديدة فى السودان، يحتدم الخلاف بين الاتجاهات السياسية المختلفة العاملة على الساحة فينقسمون ما بين مؤيد للمشاركة في هذه الحكومة من باب تحقيق قاعدة الوفاق الوطنى والعمل من أجل الوحدة والحيلولة دون وقوع الانفصال، وذلك لأنه لا مجال لتعزيز الوحدة-حسب إعتقادهم- فيما تبقى من زمن الا من خلال تداببر حقيقية وسياسات جادة تقوم بها الحكومة الجديدة فى مقبل الايام أو هكذا يتوهمون، وبين معارض لهذه المشاركة لما تفضى اليه من اشتراك فى جرم تشظى البلاد بالاضافة الى ما تقتضيه مثل هذه المشاركة فى نظر المعترضين من تمييع لبعض المواقف المعلنة مثل عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات ، وما يستتبع ذلك من تمييع القضية الديمقراطية برمتها في نظر الجماهير.وفى هذا الوقت الذى تشتغل فيه الدوائر الاستراتيجية فى الاحزاب السياسية بدراسة هذه القضية الحساسة وتعكف على وضع السيناريوهات والتصورات المختلفة امام القيادة السياسية العليا للاحزاب لتقوم بدورها فى نهاية المطاف باختيار القرار السليم والصحيح .فى هذا الوقت تستيقظ أحلام المتطلعين للوجاهة والنفوذ فتنشط مساعي بعض الشخصيات العامة و الحزبية من الذين ينحصر اهتمامهم بذواتهم فقط لتحقيق أجنداتها الخاصة وإرضاء طموحاتها الشخصية وخدمة مصالحها فتكرس كل الجهد والوقت للفوز بمقعد فى الوزارة الجديدة.وكلما تسارع الاقتراب من موعد تشكيل مجلس الوزراء الجديد يشغل بال الذين يطمحون الى ان يكونوا وزراء سؤال مهم،هل سأصبح وزيرا؟ ويسطير على تفكيرهم هذا الامر، ويراودهم القلق وهم لا يجدون اجابة واضحة للسؤال الحائر هل سأصبح وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟ وتستمر نوبات القلق والبحث عن اجابة شافية وتزداد الاسئلة الحائرة على شاكلة: ماهو الدور الذى ينبغى على ان اقوم به حتى تتضاعف فرصى للفوز بمقعد فى التشكيلة الوزارية؟كيف يكون طريقى الى الوزارة ميسرا؟ وكلما أخذ المنصب الوزارى بتلابيب الشخص وتملكه كلما إزدادت قابليته للجؤ الى إستخدام كل الوسائل المشروع منها وغير المشروع حتى لو كانت الاستعانة بعمل سُفلي من أعمال السحر لقام هؤلاء باتباعها لبلوغ المنصب والوصول الى الكرسى الفخيم الوثير.وأكتب هذه المرة من باب تسلية القراء ان كانت للكتابة جدوى وفائدة وان كان الناس لا يزالون يقرأون ولم ينصرفوا الى ما هو اكثر تأثيرا من الكتابة .أقدم هذه الوصفة النصائحية من وحى الاجواء والعادات والاعراف الانقاذية، وأطرحها هدية مجانية للطامحين الذين يحاولون الولوج فى بحر الوزارة لاول مرة اما اؤلئك الذين اعتادوا ان يكونوا فى كل تشكيلة وزارية منذ مجىء الانقاذ الى اليوم فانهم بالطبع لا يحتاجون لهذه النصائح لانهم يعرفون من أين تؤكل الكتف كما إنهم اتقنوا واجادوا اجادة منقطعة النظير معرفة الطرف المفضية الى الوزارة ولهذا السبب لا يغيبون عن اى تشكيل وزارى وأقسى ما يصيبهم من حزن هو ان يتم نقلهم من وزارة لاخرى ولهذا الضرب من الفن نصائح خاصة ووصفات مختلفة لانريد ان نتشعب فى سردها فيكفى ان نركز على تقديم النصائح التى يمكن من خلال اتباعها ان تتحقق امنيات وأحلام البعض بالفوز بالمقعد الوزارى فى الحكومة المقبلة ونختصرها فى الاتى: أولاً:كقاعدة عامة ينبغى ان تكون لديك مهارة وقدرة فائقة على جر الحقائق في الاتجاه الذي يريده المؤتمر الوطنى، بغض النظر عن تناقض ذلك مع العلم أوالمنطق السليم او عدم استقامته مع الواقع. ثانياً:ان تكثر من الظهور فى القنوات الفضائية والبرامج الحوارية وتشيد بانجازات السيد الرئيس وقدرته الفائقة فى قيادة سفينة البلاد فى اصعب الظروف واشدها تعقيداً الى ان رسى بها فى شاطىء الامان رغم دسائس ومكائد ومؤامرات قوى الاستكبار. ثالثاً:ان تكتب فى الصحف والمجلات بصرف النظر عن من كتبها لك او من قرأها تتغزل فى المؤتمر الوطنى وتظهر محاسنه البديعة وتضخيمها دون ذكر لاى سلبيات وكأنهم بلا نواقص وتقوم بالانتقاص من الاحزاب المعارضة واظهار سلبياتها وتضخيم نقاط ضعفها دون ذكر لاى محاسن وكانها بدون ايجابيات. رابعاً:أن توظف قدراتك الخطابية والبلاغية فى إلهاب مشاعر العامة ضد قادة أحزاب المعارضة ووصفهم بانهم يمثلون مخالب قط وعملاء للاجانب للنيل من سيادة الوطن وفضح تحركات قياداتهم الخارجية وانهم يعملون ضد مصلحة الوطن والمواطن. خامساً:أن تكثر من الحديث بمناسبة وبدون مناسبة عن الانتخابات وعبقرية المؤتمر الوطنى وبراعته الفائقة وقدرته التنظيمية العالية التى ضمنت له الفوز بكل الدوائر الانتخابية واكتساحها وهزيمة الاحزاب هزيمة نكراء ولاتنس ان تستفتح عند ذكر الاحزاب وهزيمتها فى الانتخابات أن تقول الله أكبر و الحمد لله و لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ،و نصر عبده ،و أعز جنده، و هزم الأحزاب وحده. سادساً:العزف على وتر شجب المحكمة الجنائية واظهارها بانها محاولة يائسة من قوى الاستعمار للنيل من عزة وكرامة السودان واهانة اهله ولايفوتك ان تقسم باغلظ الايمان باننا لن نسلم رمز البلاد وقائدها وان الشعب كله سيكون فداءا له وان اعداء الوطن سينقلب كيدهم فى نحرهم وهاهى اوربا تعانى من دخان البراكين وامريكا تعانى من تسرب النفط فى خليج المكسيك وسيصابوا بمحن وابتلاءات تشغلهم عنا باذن الله . سابعاً:أكثر من الظهور فى المناسبات العامة التى يشرفها بالحضور السيد رئيس الجمهورية وأحرص على تحية الرئيس والجلوس الى جواره وتوزيع الابتسامات اثناء التصوير وحاول ان تحوى كلماتك اثناء النقاش قدراً كبيراً من المصطلحات الوطنية الفاخرة، مثل الوحدة الوطنية الجاذبة ،الانتخابات الشفافة،الحكومة الرشيدة،الانفصال السلس، وأبيات من أغانى الحماس التى يطرب لها السيد الرئيس. ثامناً:إذا أدركتك الصلاة وأنت فى مناسبة عامة يحضرها الرئيس فلا بأس من أن ترفع الاذان بعد أن تستأذن من فخامة الرئيس وحاول ان يكون صوتك فخيما حتى لا تصك آذان الرئيس فتفقد فرصة الترشيح .ولا تدع غيرك يقيمها حتى تحجز موقعك خلف الرئيس مباشرة وتؤمن بعده ،ولا تنس ان تستأذن الرئيس وتقوم برفع الدعاء عقب الصلاة وبعد الحمد لله والصلاة على رسول الله تدلف مباشرة بالدعاء لولى الامر رئيس الدولة بالنصر والتوفيق والسداد وطولة العمر وتطلب من السيد الرئيس ان يدعى للحاضرين بقضاء الحاجات وهنا ارفع يديك الى السماء بتبجل عسى ان تستجاب الدعوة فتصبح وزيراً. تاسعاً: أنك كمرشح وزارى مرتقب يجب أن تجيد لف العمامة ولبس العباءة والشال والعصا ولاتنس الحذاء الابيض انه ماركة مسجلة للجماعة،كما ينبغى عليك إجادة الصلاة دون ان تتأثر العباءة بالسجود والركوع ،ودون ان تسقط العمامة من راسك، اثناء السجود كما يفعل العامة.لان قدرتك على بقاء العمامة فى راسك والعباءة فى جسدك دون بهدلة اثناء الصلاة تدل على قدرتك على المحافظة على ضبط الامور اثناء تصريفك لمهامك الوزارية. عاشراً:حتى لا تصاب بالمفاجأة والاحباط من المهم ان تعلم مبكرا أن هناك وزارات لايمكن الوصول اليها مطلقا فهى محجوزة مسبقاً مثل النفط ،الداخلية ،الدفاع الخارجية ، المالية ،شئون مجلس الوزراء،ورئاسة الجمهورية.... فلا تحلم بها ، ركز جهودك على الوزارات الاخرى المتاحة مثل : البيئة، الاعلام، الأوقاف،السياحة،الثروة الحيوانية،التعليم،الصحة،العمل والمواصلات .وأنصحك لوجه الله تعالى إذا تم استدعاءك للوزارة فإياك أن تسأل عن اسم الوزارة التي رشحوك لها ،وافق دون ان تبدى اى تعليق. ولا تحزن اذا فزت بواحدة من الوزارات ذات الوزن الخفيف. المهم أسمها وزارة وسيسبق اسمك لقب معالى السيد الوزير. الى ان يأتى يوم قريب وتنضم الى عضوية نادى الوزراء السابقين الذين أضحى عددهم بقدرة قادر فى ازدياد وتصاعد مستمر فاق عدد أطباء السودان. ونخشى أن يأتى اليوم الذى يصبح فيه كل افراد الشعب السودانى يحملون لقب السيد الوزير.عزيزى مشروع الوزير القادم وللأمانة هذا التعبير (مشروع الوزير) استعرته من الصديق الدكتور جلال محمد أحمد الامين العام للمفوضية القومية للانتخابات الذى كان يخاطبنى بمشروع الوزير كلما ألتقيه وذلك فى أعقاب إشاعة راجت بأن هناك تعديلاً وزارياً فى حصة التجمع بحكومة الوحدة الوطنية وعلى إثره سيعين شخصى وزيراً.وعندما دخلت عليه لاعتماد ترشيحى لرئاسة الجمهورية قال لى من اليوم نقول مشروع الرئيس ولو قامت المفوضية بما ينبغى عليها لكان مشروع الرئيس اليوم رئيساً رغم أنف التزوير.نعود لمرشح الوزارة ونقول له اذا استوفيت كل هذه المعايير وعملت بالوصايا العشر فماعليك بعدها سوى انتظار اسمك في الصحف او عبر الاذاعة والتلفزيون و حاول البقاء بالمنزل أطول مدة ممكنة ولابأس ان تعتكف كل هذا الاسبوع دون ان تخرج من الدار حتى لا يأتى مبعوث السيد الرئيس ويجدك غائبا .كما حاول ان يكون هاتفك المحمول مشحون البطارية وغير مشغول والشبكة جيدة الاستقبال واذا دخلت مضطرا الى الحمام فارفع جرس الهاتف حتى لا تحرمك اصوات مياه الدش من سماعه وهو يرن.إن كنت من الذين يفتحون باب الدار لوحدهم فتوقف مؤقتا عن هذه العادة ودع غيرك من افراد الاسرة يقوم بها اذا لا يصح ان ياتى مبعوث الرئيس فيفتح له مشروع الوزير. اذا توافرت فيك هذه المواصفات وعملت بكل النصائح العشر فابشرك بتحقيق حلمك بالفوز بالمقعد الوزارى وكيف تحرم من ذلك وقد راينا فى سابق العهود الانقاذية حتى آخر حكومة كانت تسمى بالوحدة الوطنية ولم يكن لها من اسمها شىء، رأينا وزراء زراعة الواحد منهم فشل فى زراعة ارضه، ورأينا قيادات عدلية وقانونية الواحد منهم لا يجرؤ ان يدافع عن نفسه، وقيادات برلمانية اغلبهم لا يجيدون القراءة ولا الكتابة، ووزراء خارجية وقيادات دبلوماسية لا يعرفون ولو القليل عن فن الدبلوماسية والسياسة الخارجية ،وقيادات سياسية تفكر ثم تفكر لتتخذ القرار الخطأ.وقيادات أمنية لا تعرف عن الامن سوى القمع والبطش والتعذيب،وقيادات إقتصادية لا تعرف عن الاقتصاد الا الاحتكار والفساد ،إذن لماذا لا تكون انت وزيراً !!؟ |
|
![]() |
|
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]()
|
||||||||||||||||||
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة خادم الجناب المعظم ; 12-06-2011 الساعة 06:16 AM. |
![]() |
#3 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاخوان عباس عمر و الاخ خادم الجناب المعظم ا المقال قديم فعلا ...وكتب من قبل الاخ حاتم قبل مايفارب العامين ..
|
|||||||||
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 12-06-2011 الساعة 08:47 AM.
|
![]() |
#4 | ||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]() الاخوان عباس عمر و الاخ خادم الجناب المعظم ا المقال قديم فعلا ...وكتب من قبل الاخ حاتم قبل مايفارب العامين ..
|
||||||||||||||||||
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة خادم الجناب المعظم ; 12-31-2011 الساعة 01:53 AM. |
![]() |
#5 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لالا والف لا لمثل هذه المقالات الجارحه عن الاخ المخلص الوف استاذ حاتم السر وماالمقصود من نشر هذه المقالات فى هذا الوقت الحرج والمرحله الصعبه التى يمر بها الحزب الاتحادى يجب التريس جيدا وعدم زج الاسماء الشامخه فى مثل هذا الوقت |
|
![]() |
|
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]()
خفِفُوا الحكاية شوية يا شباب... ولَّة أقول ليكم لا تأخُذَنَّكُم به رأفة ![]() ![]() ![]() عباس يا صاحبي... أكيد تعرف زَنْقَة الكَلِب في اللُّوبي؟؟؟
![]() ![]() ![]() |
||||||||||||||||||
![]() |
|
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ عباس عمر المحامي لك التحية والاحترام والتقدير وسائلين عنك واقول لك اخي نريد التريس قليلا في هذا النوع من المقالات |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أشقاء الحزب إخوة طريق الختم المتداخلين / خادم الجناب المعظم - صديقي العزيز محمد الحسن محمد أحمد (ود الخليفة ) محمد مصطفى عيسى - حسن خليفة أشكر لكم تداخلكم و حميتكم على حزبنا العريق و على قياداته السامقه ورداً للذين إتهموني باطلاً بالتدليس و محاولة الزج بإسم الاستاذ حاتم السر في هذا الوقت بالذات أقول أولاً أنا - و أعوذبالله من كلمة أنا - لا أعرف التدليس أبداً ولدي القدرة والشجاعة بأن أدلي برأي وبما أراه صحيحاً بحكم إنتمائي الراسخ لهذا الحزب ونشأتي وتربيتي في بيت ختمي (بيت والدي الخليفة الحاج عمر ود أبو التور )فقد تعلمت من هذين المشربين حرية الرأي و إحترام الصغير و الكبير و الصدح بالحق من القول ولو كان السيف على الاعناق وثانياً أين محل التدليس فيما نشرته من مقال كتبه الاستاذ حاتم والقيادي البارز في الحزب عبر فيه عن رأيه في الذين يتهافتون ويهرولون وراء المؤتمر الوطني وحكومته الجائرة والمجرمة و أنا أتفق تماماً مع الاستاذ حاتم السر فيما ذهب اليه من وصفة طبية لأؤلائك المستوزرين و الحادبين على مصالحهم الشخصية الخارجين عن الخط النضالي للحزب المخالفين لدستوره القائم و المجاز بواسطة مؤتمر المرجعيات و عندما نشرت هذا المقال أعلم علم اليقين متى كتبه ونشره الاستاذ حاتم السر ولكن ما يكتبه قادة الحزب يعتبر من وثائق الحزب التي يجب حفظها والاستهداء بها في طريق السياسة فإن مقال الاستاذ حاتم الذي نشرته على الاسفير كأنه كتبه اليوم وليس بالامس وهو يصلح تماماً للفترة التي نعيشها نحن اليوم بالحزب الاتحادي الديمقراطي فترة الوهن و الاضمحلال و الدخول مع الحزب الفاشستي الدكتاتوري الظالم المعتدي القاتل المغتصب المطلوب قياداته للعدالة الدولية ويأتي دخول حزبنا العريق في وقت عصيب جداً (22) سنة من تكميم الحريات و مصادرة كل الحقوق وظلم الناس وتشريدهم و فصل الجنوب لنشارك المؤتمر الوطني في حكومة حرب أشعلت الحرب من جديد في جبال النوبة والنيل الازرق بلاضافة إلى دارفور في وقت قاطعة كل القوى السياسية الوطنية الحية المؤتمر الوطني وحكومته بما في ذلك جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي التي عبر عنها شبابها في حولية السيد علي الميرغني بهتافهم (لا ... لا ... لا وفاق مع النفاق ) لذلك رأيت من الضروري وبحكم المسؤلية الاخلاقية الملقاه على عاتقنا تجاه الحزب و من باب جهد المقل أن نذكر أنفسنا و أشقاؤنا بالحزب بالبعض المفيد مما كتبه قادة الحزب أمثال الاستاذ حاتم السر وكما أسلفت أن خطب ومقالات القادة هي جزء من التاريخ السياسي للحزب وجزء من أدبيات الحزب التي يجب الاهتمام بها وتحفيظها للأجيال القادمة و قد أثبتت مثل هذه الخطب فائدتها حيث ظلت خطب ومقالات المناضل الشريف حسين الهندي مشكاةً يستضاء بها في درب النضال و قد كانت هي الهادي و المرشد لنا في طريق العمل النضالي والسياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ولازلنا نذكر بعضنا البعض بالمقولات الشهيرة لقادة الحزب مثل قول المناضل الشهيد الازهري (إن أسلوب الجبهات هو أسلوبنا في المقاومه ضد الانظمة الديكتاتوريه فلابد من انتهاجه حتى نعيد للشعب حريته وديمقراطيته ) و من أقوال المناضل الشهيد الشريف حسين الهندي (نحن الأحرار الديمقراطيين المتحررون فكراً ونضال ومسارا ) (نحن الاشتراكيون بالالتزام نحن قضايا الكادحين من عمال وزراع - نجوع ونأكل أصابعنا ولا نأكل قضيانا الوطنية) هذا هو الحزب الذي نعرفه وهؤلاء هم قادة الفكر والنضال بحزبنا فلم و لن نحيد عن خطهم النضالي حتى النصر أما الزج بإسم حاتم السر في مثل هذا الوقت بالذات لم أفهم ماذا يقصد به صاحبه فحاتم السر قائد من قادة الحزب وتناول إسمه وسيرته ومواقفه جزء من العمل السياسي و لاحجر على أحد في ذلك لان المعلوم بالضرورة قادة الحزب ليس ملك لأنفسهم ولا ملك لمجموعة من الناس ولا حتى ملك لتيار معين فهم حق مشاع لكل التيارات الاتحادية و أنا عندما نقلت مقال الاستاذ حاتم كنت أعلم تماماً موقفه الرافض للمشاركة لأن أبواب التواصل بيننا مفتوحة على الدوام و أعلم تمام العلم أن مواقف الاستاذ حاتم السر غير متناقضة أبداً بل متسقة ومتناسقة مع بعضها البعض فموقف بالامس هو موقفه اليوم وغداً فلم أزج بإسمه في مياه آسنة بل نقلت عنه قول الحق وموقفه البطولي المتسق مع الخط النضالي للحزب الرافض لكل أشكال المشاركة مع الانظمة الدكتاتورية إبتداءاً من الاستعمار و إنتهاء بنظام الرئيس الراقص البشير وثالثاً لا أدري على أي شيئ إستند الاشقاء الذين لم يرضيهم نشر مقال حاتم السر ؟ هل كلفهم الاستاذ حاتم بالرد ومنع الآخرين من تداول مقالاته ونشرها أم أنهم نصبوا أنفسهم متبرعين لقهر الاخرين وتكميم أفواهم وهذا لعمري لا يوجد في حزبنا و إنما هذا من صفات و أخلاق الكيزان أهل المؤتمر الوطني وهم أعداؤنا حتى قيام الساعة لن نكون معهم ولن نلتقي معهم في أي شيئ وزي ما قال القيادي البارز الامين العام للحزب سيدأحمد الحسين شفاه الله (كان لقيت الجبهجيه ديل يوم القيامه في الجنه بمرق أخليها ليهن ) أكرر قولي ما نشرته ليس تدلساً و إنما تذكيرنا حتى لا ننسى وسنظل نذكر أنفسنا وغيرنا بالحزب حتى نصلح حال الحزب ونخرج من بيننا المخترقون والمخترقين فلا مكان لهم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل آسف للإطالة وللحديث بقية |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ عباس نحن لم نشكك في ختميتك ونحن كلنا ختمية أولاد ختمية أبا جدا والحمد لله على ذلك. فالتدليس هو أن تأتينا بمقال كتب قبل عامين وتريد أن توهمنا بأنه جديد . وهذا غير صحيح والأصح أن تقول هذا المقال قديم وتذكر التاريخ . وكما يقال لكل مقام مقال . يقول الأستاذ حاتم السر في مقاله : (وأكتب هذه المرة من باب تسلية القراء إن كانت للكتابة جدوى وفائدة وان كان الناس لا يزالون يقرؤون ولم ينصرفوا إلى ما هو أكثر تأثيرا من الكتابة .أقدم هذه الوصفة النصائحية من وحى الأجواء والعادات والأعراف الإنقاذية،) هذا المقال كله هزل وسخرية ومن باب الدعابة فلما تأخذه مأخذ الجد . هل تريد أن توهم القراء أن هذا رأي الأستاذ حاتم الآن في من تم تعينهم كالسيد جعفر الصادق والأستاذ محمد الحسن مساعد . هم من المهرولين ؟؟ وهل أنت لك إلمام بالأمور السياسة أكثر من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي وافق على أمر المشاركة بعد أن أقرته هيئة القيادة . وهل خالف مولانا دستور الحزب بقبوله للمشاركة ؟؟؟ أخي الكريم إن كانت لديك نصائح يجب أن تقدمها عبر القنوات الصحية وفي إطار مؤسسات الحزب لا على صفحات الانترنيت . وشكرا |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة خادم الجناب المعظم ; 12-07-2011 الساعة 06:43 AM. |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ان هذه المجالات الاسفيرية ولله الحمد لايطالعها الا المهتمين والمتابعين وبالضرورة ليس من بينهم جهلاء او غافلين , فلماذا نتخوف من نشر مقال للاستاذ حاتم السر كتبه الآن أو قبل سنوات ؟! مع العلم أن موقف الرجل هو نفس الموقف الآن أو قبل سنين . |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() |
![]() لماذا رفض الحقائق انها فعلا الواقع المعاش ولكم التحيه وللاستاذ عباس والزعيم حاتم (واختلاف الراى لايفسد للود قضيه) ولاشنو يااتحاديين ياديمقراطيين |
![]() |
![]() |
#13 | |
حضرة السادة المراغنة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا اخي العزيز عباس
لم تجب علي السؤال : لماذا نشرت هذا المقال في هذا الوقت بالذات ؟؟؟؟؟؟ لك ودي اخوك / الزبير بشير |
|
![]() |
|
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الاشقاء عوض الله و الاموي أشكر لكم تداخلكم و ىرائكم النيرة و أوافقكما فيما ذهبتا إليه إن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
|
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الشقيق الرفيع الزبير سبب نشري لهذا المقال في هذا الوقت هو تذكير لكل إتحادي حتى لا ننسى مواقف الحزب النضالية و أن نضع النقاط على الحروف للذين بدأوا يزجون بأسماء البعض في الحومة الجديده ومنهم كاتب المقال ونحن نعلم مكنون نفسه ومواقفه الوطنية التي لا تتزحزح قيد أنملة |
![]() |
![]() |
#16 |
حضرة السادة المراغنة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ عباس
وانت رجل عسكري , نفترض ان الشعب نزل الشارع : 1- من يقود المجلس الانتقالي 2- هل المجلس سوف يكون عسكري ام مدني 3- نفترض مدني من هو قائد المجلس ان افترضنا جدلا ان الاحزاب التسعمائه اتفقت علي رجل واحد ليكون القائد للمجلس الانتقالي السيد محمد عثمان ، الاستاذ علي محمود حسنين ، نقد ، عرمان ، العدل و المساواه ، مناوي ، الدقير ، جلاء ، و هلم جرا ، علي بالطلاق ديل ما اتفقوا اركبو مع السيد في لوري واحد ناهيك من اقتلاع حزب عقائدي تمرس في السلطه 22 سنه و عمل علي التمكين . 4- نفترض التغيير عسكري ، منو القائد ، الحلو ، عقار ، خليل ، مناوي ، انشقاق القوات المسلحه ، تخيل كيف يكون الحال . شوف يا شقيق قول لاشقاك الاستاذ علي حسنين و الاستاذ التوم اسرعا للركوب في سفينه النجاه و الا الغرق لا محاله لي عوده اخري لنفس لبوست لاني عندي كلام تاني للشققققييييققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق قققققققققققققققققققققققق عباس . اخوك الزبير بشير |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة الزبير بشير ; 12-10-2011 الساعة 11:15 AM. |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الشقيق الرفيع الزبير بشير كل التحايا و الود لك الشعب السوداني حتماً و عن قريب جداً سوف ينزل الشارع و عندما ينفجر الشارع لا يحتاج من يقوده وقد فعلها هذا الشعب مرتين فلن تستعصى عليه الثالثة ولكن و المعلوم لدي ولديك ولدى الكافة أن كتائب نافع سوف تتصدى للثوار العزل من السلاح وهذا الذي يجب العمل على تلافيه قبل وقوعه ومشاركة حزبنا في الحكومة العريضة المريضة سوف تقلل من دوره في فرص إلتقاط قفاز النجاة للشعب السوداني و عندما يثور الشعب سوف يثور ضد نظام الانقاذ وحكومته التي شارك حزبنا فيها ونكون بذلك قد خدشنا ثوب حزبنا الناصع البياض الذي لم يتدنس أبداً بالمشاركة في إتقلاب أو حكومة دكتاتورية أما حديثك عن من يقود المجلس الانتقالي أقولك خلها تحصل وبعدين المجلس الانتقالي بعسكره ومدنييه جاهز |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | عباس عمر المحامي | مشاركات | 16 | المشاهدات | 2512 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|