القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى" الآية (32) من سورة النجم هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي .. _ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى" الآية (32) من سورة النجم هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي .. _ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _ الأخ الكريم جعفر السلام عليكم ورحمة الله
بل هم أشبه باحبار اليهود فى تفسيرهم للتقلبات السياسية والكونية . لاحظ ان احبار اليهود وحاخماتهم حتى لو حدث زلزال او اعصار فى امريكا او اليابان او أى مكان فى العالم اما نصر لليهود او انتقاما لهم . |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() هل يثق المصريون بالإخوان؟ طارق الحميد ما يحدث في مصر اليوم من تجاذبات، ليس شرا كله، بل إن في بعضه خيرا، وتنبيها، للمصريين عامة، وللجماعات السياسية، خصوصا الداعية منها لمدنية الدولة، أو قل دولة القانون، بعد الثورة المصرية. أبسط مثال على ذلك الجدال الدائر حول الإعلان عن المبادئ الدستورية الذي يعترض عليه «الإخوان المسلمون»، والجماعات الإسلامية، في الوقت الذي يجد فيه قبولا من قبل القوى السياسية المدنية. إعلان المبادئ لا يعني حرمان «الإخوان»، أو الإسلاميين عموما، من الوصول للحكم، بل يعني ضمان مستقبل مصر، وديمقراطيتها، كما يعني أن أرض الكنانة تسير في الطريق الصحيح لتكون دولة قانون، سواء حكمها «الإخوان» أو أي قوة سياسية أخرى. وهذا أمر يستحق القبول من جميع المصريين، كما يستحق جهدا سياسيا وإعلاميا جبارا من قبل القوى المدنية لشرح الفكرة لعموم المصريين، من أجل توعية الرأي العام المصري بأهمية الإعلان عن مبادئ الدستور الآن، وقبل إتمام العملية السياسية كلها. وبالطبع، فإن رفض «الإخوان» للمبادئ الدستورية يعني أنهم وقعوا في الفخ الذي نصبوه للشباب والقوى السياسية المدنية الأخرى التي أشغلها «الإخوان» مطولا بعد تنحي مبارك بقضايا ثانوية مقابل قضية ضمان مستقبل مصر، وهو الأهم. فمجرد رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ من شأنه أن يجعل المصريين في موقع المتشككين في صدق نوايا «الإخوان». فهل الجماعة، مثلا، صادقة بحديثها عن الديمقراطية، وتداول السلطة، أم أن «الإخوان» ينوون الظفر بالحكم، ثم يغيرون قواعد اللعبة؟ فإعلان المبادئ الآن مثل قانون كرة القدم، حيث تنزل جميع القوى السياسية المصرية، بمختلف أنواعها، لأرض الملعب السياسي، عند الانتخابات وغيرها، وفق قوانين لعبة معلومة مسبقا، ومتفق عليها، لا أن توضع قواعد اللعبة داخل الملعب السياسي. فالخوف كل الخوف اليوم وغدا - في حال لم تعلن المبادئ الدستورية - أن يلعب «الإخوان المسلمين» لعبة «هدف المغرب» بعد الانتخابات في مصر، وهي لمن لا يعرفها، طريقة في كرة القدم كانت تتبع في الأحياء أو الحواري السعودية، فعادة ما يلعب الصغار مباريات كرة القدم عصرا، وعادة قبل حلول صلاة المغرب يضغط الفريق المهزوم من أجل إلغاء النتيجة من أجل أن يلعب الفريقان على «هدف المغرب»، أي أن من يسجل هدفا مع حلول الأذان هو الفائز، حتى لو كان الفريق الآخر فائزا بنتيجة قياسية. وكثيرا ما يضغط الفريق المهزوم في حال كان أعضاؤه أكثر قوة بدنية، أو سنا، فيهابهم الفريق الآخر، وأحيانا تتم بخدعة، فيها كثير من ال«تقيّة». لذا، فإن رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ الدستورية في مصر اليوم يعد مثل «هدف المغرب» سياسيا. فبعد إسقاط مبارك يريد «الإخوان» الاستئثار بحكم مصر وحدهم، وهذا خطر، على مصر كلها. وعليه، فإن عدم قبول «الإخوان» بإعلان مبادئ الدستور يعد فرصة لجميع القوى السياسية المدنية المصرية لتشرح للمصريين خطورة أن يكون بلدهم دولة متطرفة على غرار إيران. فعلى من يريد حكم مصر أن يقدم مشروعا سياسيا لخدمة الشعب، وليس شعارات ووعودا إسلامية، وإلا باتت مرحلة ما بعد مبارك أخطر من مرحلة مبارك نفسها. tariq@asharqalawsat.com |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() «الإخوان المسلمين» تهيمن على أول انتخابات مهنية كبرى بعد ثورة «25 يناير» الجماعة حصدت 90% من مقاعد نقابة المهن التعليمية * المعلمون يجددون الدعوة للإضراب غدا ويهددون بمليونية القاهرة: وليد عبد الرحمن هيمنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر على انتخابات نقابة المهن التعليمية بعد أن حصلت على نتائج دارت حول ال«90 في المائة» في أول انتخابات نقابية مؤثرة تشهدها مصر بعد ثورة «25 يناير» التي أطاحت بنظام الرئيس المصري في 11 فبراير (شباط) الماضي. يأتي تفوق الإخوان قبل يومين من بدء العام الدراسي الجديد الذي تخيم الظروف السيئة عليه، بعدما جدد جموع معلمي مصر دعوتهم للإضراب العام عن العمل غدا «السبت» وتنظيم مظاهرة مليونية يوم الاثنين 19 سبتمبر (أيلول) من الشهر الحالي حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. وفيما تعالت مطالب أولياء أمور الطلاب بتأجيل العام الدراسي لحين استقرار الأوضاع في البلاد، أكد مسؤولو وزارة التربية التعليم المصرية أنه لا نية لتأجيل الدراسة. واستعدت محافظات مصر لاستقبال العام الجديد، وقامت وزارة التعليم باتخاذ كافة الترتيبات وتوفير الكتب الدراسية والانتهاء من أعمال التجديد والصيانة للمدارس، إلا أن مراقبين يرون أن هذا العام الدراسي هو الأخطر في تاريخ مصر، فما زالت المشكلات قائمة والقيادات التعليمية التابعة للنظام السابق في أماكنها ولم تعدل المناهج وأوضاع المعلمين متردية، بحسب الدكتور رياض مسعود أستاذ التربية بجامعة جنوب الوادي بصعيد مصر الذي قال ل«الشرق الأوسط» إن «العام الجديد قد يكون الأسوأ بسبب تجاهل تهديدات المعلمين بالإضراب، وعدم الاقتراب ولو قليلا من كل ما يتعلق بأمور التقويم وجودة المناهج أو حتى تنقيتها»، لافتا إلى أن «وزارة التعليم لم تقم بوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، وكل ما شغلها هو فتح المدارس حتى تهدأ المظاهرات في ميدان التحرير». وشهدت انتخابات نقابة المهن التعليمية أمس، منافسة شرسة بين معلمي الإخوان المسلمين والحزب الوطني الديمقراطي «المنحل»، واكتسح الإخوان الانتخابات على مقاعد رؤساء اللجان النقابية وعضويتها على مستوى المحافظات بنسبة دارت حول ال90 في المائة. وقال الدكتور أحمد الحلواني مسؤول ملف المعلمين بالإخوان المسلمين «إن نتائج الانتخابات تعني دخول النقابة مرحلة جديدة بعد الثورة»، لافتا إلى أن «قوائم الإخوان ضمت مختلف التيارات والمستقلين وممثلين عن المرأة والأقباط وأنجزت تجربة جديرة ب(مصر الثورة) تحت إشراف قضائي مشرف». وأشار الحلواني إلى أن عدد اللجان التي تم إلغاؤها بلغت 42 لجنة بنسبة 13 في المائة من إجمالي لجان الانتخابات على مستوى مصر، مؤكدا فوز 133 على مقاعد النقباء من مرشحي الإخوان من أصل 148، وفوز الإخوان ب 84 لجنة من لجان الأفراد من أصل 87 لجنة، وفوز 1019 مرشحًا للجماعة من إجمالي المرشحين الذين تم الدفع بهم والبالغ عددهم 1058 مرشحًا. من جانبهم، أعلن المعلمون الإضراب العام في المدارس في أول أيام الدراسة وتنظيم مليونية يوم الاثنين المقبل، حسبما أكد أحمد الأشقر عضو اللجنة التنسيقية العليا لمعلمي مصر، ل«الشرق الأوسط» قائلا «في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين سوف نتوجه إلى المجلس العسكري (الحاكم) لعرض مطالبنا، وإنه حال استجابة المجلس للمطالب وطرح جدول زمني محدد لتنفيذها سيتم تعليق الإضراب». وفي الوقت الذي أكد فيه «الأشقر» أن اللجنة وجهت رسالة إلى وزارة التعليم لتأجيل بداية العام الدراسي، أكد الدكتور طارق الحصري مستشار وزير التعليم لشؤون التطوير الإداري، أنه لا نية لتأجيل الدراسة، وأنه على يقين بأن دعوات إضراب المعلمين سوف تفشل، موضحا أن غالبية المعلمين لن يستجيبوا لتلك الدعوات. وكشف عدد من المعلمين ل«الشرق الأوسط» عن تلقي المدارس تعليمات مشددة بإعداد كشوف حضور وغياب للمعلمين في أول أيام الدراسة لحصر أسماء الممتنعين عن العمل لمعاقبتهم، إلا أن مصادر رسمية بالوزارة قالت ل«الشرق الأوسط» إن مطالب المعلمين تتم دراستها من قبل أحداث الثورة وقبل بدء أول مظاهرات لهم يوم «السبت» الماضي، وأكدت على أن الوزارة ليس لديها مانع في تنفيذ مطالب المعلمين؛ لكنها قالت: «إن تنفيذها يحتاج فترة ليست بالقصيرة». من جانبه، أكد ياسين محمود عضو النقابة المستقلة للمعلمين على أنه من حق المعلمين الإضراب عن العمل طبقا للمواثيق الدولية، وأن الإضراب حق دستوري أصيل، وقال ل«الشرق الأوسط» قرر «المعلمون الذهاب للمدارس غدا (السبت) والامتناع عن العمل وعدم الدخول إلى الفصول الدراسية». وفي السياق ذاته، جدد أساتذة الجامعات أمس، دعوتهم للإضراب العام بداية العام الدراسي المقرر له أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقال الدكتور مهاب سيد أحمد الأستاذ بجامعة القاهرة ل«الشرق الأوسط» إن السبب في تجديد دعوة الإضراب هو تراجع مجلس الوزراء عن قرار إقالة القيادات الجامعية الحالية والاكتفاء بإجراء انتخابات على المناصب التي انتهت مدد عمل القيادات الجامعية بها، متهما المجلس الأعلى للجامعات بالالتفاف على قواعد وآليات الانتخابات التي وافق عليها الأساتذة. http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11980 |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() لطائف الإخوان مع الطيب ابن أردوغان مشارى الذايدى لم تكد هتافات شباب الإخوان المسلمين في القاهرة تبدأ «للزعيم» الإسلامي الجديد، رجب طيب أردوغان، حتى انطفأت فرحة كبارهم وكهولهم. دخل السلطان العثماني الجديد إلى القاهرة هذه المرة ببدلة إفرنجية لا بعمامة الخليفة وجُبته، دخل محاضرا في ساحات القاهرة لا محاصرا لأسوارها ومحاربا للسلطان المملوكي الأخير (طومان باي)، الذي هزمه وشنقه على باب زويلة السلطان العثماني سليم الأول. استحضر شباب الإخوان ذاكرة التاريخ، وقرروا أن يروا في أردوغان خليفة مسلما يعتلي صهوة حصانه ويوجه الجيوش الإسلامية في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه، ويدك الحصون ويضرب القلاع، ويبني بالطبع قصوره المنيفة على ضفاف البوسفور والدردنيل. مفاجأة أردوغان، وما أكثر مفاجآته، أنه لمس العصب الحساس في الجدل المصري الحالي، ودخل مثل الدبابة على محرمات إخوان مصر، فنحن نعرف الجدل العنيد حول طبيعة الدولة المصرية وهل هي مدنية أم دينية وماذا تعني الديمقراطية في مفهوم «الإخوان» ومن معهم من الإسلاميين والمحافظين، في مقابل مفهوم آخر يحاول أنصار الدولة المدنية الدفاع عنه في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها مصر. أردوغان وبعد أن انتهى من سماع هتافات شبان الإخوان، ومعهم شباب الميادين الثوريون، قال بما خلاصته أنه يجب على المصريين ألا ينزعجوا من العلمانية فهي لا تعني العداء للدين، وأن تركيا دولة علمانية، ولأنها علمانية فقد نجحت هذا النجاح الذي تصفقون له. أتخيل: لحظة صمت رهيب، هدأت الهتافات، وشخصت العيون، ليشق هذا الصمت صوت إخواني معروف، ويعتبر «معتدلا»، هو عصام العريان، الذي قال: نشكر أردوغان ونحب تركيا ولكن عليه ألا يتدخل في شؤون مصر! والعلمانية ليست حلا لنا، وأما تركيا فلها شأنها... والحضارة الإسلامية قوتها في تنوعها... وغير ذلك من العبارات اللزجة. بعيدا عن شغف أردوغان بالاستعراض الشعبي، وبعيدا عن حقيقة وأثر ما يفعله في علاقاته بإسرائيل، وما هو الجوهري في العلاقات التركية الإسرائيلية وما هو القشري، يبقى أن تفسير ظاهرة و«موضة» أردوغان حاجة ملحة ومثيرة فعلا. بالنسبة لي كان الأغرب، والأظرف، في هذه الظاهرة، التي بدأت قبل ما سمي بالربيع العربي، هو إعجاب بعض الأصوليين المسيسين في السعودية بأردوغان، رغم أنه بمعاييرهم الصارمة رجل «مرتد» عن الإسلام لأنه يحكم بدستور علماني، والآن دافع في القاهرة عن العلمانية، ولأنه يقيم علاقات استراتيجية مع إسرائيل عسكريا وأمنيا وتجاريا وسياسيا، ولأنه عضو فاعل في حلف الناتو «الصليبي» ولأنه يسمح بكل الموبقات في بلاده، وقبل بتقنينها... وغير ذلك. كيف نستطيع فهم أن يقوم خطيب «صحوي» في السعودية بمهاجمة من يختلف معه من السعوديين حول مسألة فرعية جدا مثل قيادة المرأة للسيارة أو بيع ملابس النساء، ويتهم من ينادي بذلك بالتغريب والعلمانية وربما العمالة للسفارات الغربية، وفي الوقت نفسه يتغنى هذا الخطيب نفسه بالزعيم أو الخليفة الجديد رجب طيب أردوغان؟! هل نحن خارج حسابات العقل والمنطق، نقول ما لا نعتقد، ونعتقد ما لا نقول، ونفعل ما لا نقول ولا نعتقد... بكل حال: أهلا بك في نادي الجماهير سيد أردوغان. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() «إخوان مصر» يسقطون أمام حركة استقلال الجامعة في «عين شمس» خسروا انتخابات «أساتذة الجامعة» بعد يوم واحد من فوزهم الكاسح ب«معلمي المدارس» القاهرة: محمود محسن عقب يوم واحد من اكتساح جماعة الإخوان نتائج انتخابات نقابة المهن التعليمية بمصر، خسرت قائمة «جامعيون من أجل الإصلاح»، المحسوبة على الجماعة، انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس.. نتائج الانتخابات، التي أعلن عن نتائجها صباح أمس، جاءت باكتساح قائمة مرشحي حركة استقلال الجامعة، وفازت الحركة بال11 مقعدا التي أجري عليها التصويت أول من أمس، بينما لم تفز قائمة الإخوان إلا بمقعدين في مجلس الإدارة أحدهما بالتزكية. الانتخابات هي الأولى من نوعها منذ عام 1982 حين أغلقت السلطات المصرية النادي لسيطرة الإخوان التامة عليه في ذلك الوقت، وتوقع الكثيرون أن يعود الإخوان بقوة إلى ناديهم بعد ثورة «25 يناير»، خاصة في أعقاب فوز الإخوان بأغلبية المقاعد في انتخابات نقابات المهن التعليمية؛ حيث حصدت الجماعة أكثر من 90 مقعدا في أول انتخابات مهنية مؤثرة بعد الثورة، إلا أن النتائج جاءت عكس أغلب التوقعات. وقال الدكتور أحمد لاشين، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس: إن الانتخابات جاءت معبرة عن رغبة أعضاء هيئة التدريس في جامعة مستقلة، مضيفا أنه كان هناك تياران بالجامعة أحدهما يحاول الزج بالعناصر المحسوبة على القيادات القديمة ورموز الحزب الوطني المنحل، والآخر حاول الزج بالعناصر الإخوانية في الانتخابات، لكن ما حدث هو أن أعضاء هيئة التدريس أرادوا جامعة مستقلة بالفعل بعيدا عن الإخوان أو بقايا النظام السابق، خاصة أن تيار الإخوان لم يقدم جديدا عن حركة استقلال الجامعة، فكان الخيار الأفضل للأعضاء هو انتخاب أعضاء حركة الاستقلال، ما دام الجانب الآخر لن يقدم الكثير، بل سيجعل الجامعة تابعة بشكل أو بآخر لتيار معين. ويبدو أن رغبة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس في جامعة مستقلة، بعيدا عن نفوذ الحزب الحاكم كما كان إبان النظام السابق أو عن نفوذ الإخوان بعد الثورة، كانت الفيصل في حسم النتيجة لصالح حركة استقلال الجامعة، خاصة وسط المطالبات بإخلاء الجامعات المصرية من رموز النظام السابق وتهديد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بالإضراب في بداية العام الدراسي في الجامعات، الذي يبدأ أول الشهر المقبل، لحين تحقيق مطالبهم، وكانت السلطات في مصر قد رفضت، قبل يومين، إقالة القيادات الجامعية المحسوبة على النظام السابق، وذلك خلال اجتماع الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع وفد أساتذة الجامعات، مؤكدة أن قبول استقالتهم أو عدمه هو قرار ملك لوزير التعليم العالي. تأتي خسارة أساتذة الإخوان في عين شمس لتمثل الصفعة الثانية للجماعة في الجامعات المصرية بعد أن حصد شباب الإخوان 20% فقط من المقاعد في انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة، التي أجريت قبل أكثر من 3 أشهر، وهو ما اعتبر فشلا للإخوان، خاصة أن شباب الإخوان في الجامعات المصرية يعد الفصيل الأكثر تنظيما على المستوى الطلابي بعد خروج القوى اليسارية والاشتراكية تباعا من الجامعات المصرية إبان حكم النظام السابق. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() تحالفات الإسلاميين ومعاركهم
وحيد عبد المجيد كثيرة هى الأحزاب والجماعات الإسلامية التى تتحرك فى ساحة سياسية تبدو خريطتها مليئة بالتضاريس الوعرة. وتزداد هذه الخريطة تعقيداً كلما اقترب موعد الانتخابات، وأصبح ضروريا على كل من تلك الأحزاب والجماعات الإسلامية تحديد موقفه. وهذا هو ما بدأ يحدث فعلا أو يكاد فى ظل ميل عام إلى التحالفات الانتخابية تفرضه صعوبات تواجه الجميع بدرجات متفاوتة، خصوصا بعد أن ظهرت ملامح قانون تقسيم الدوائر. فهذا تقسيم يجعل التحالفات أكثر إلحاحاً حتى إذا حدث تعديل فى مشروعه. غير أن الخلافات السياسية والفقهية بين الإسلاميين، فضلاً عن التراكمات السلبية للعلاقات بين بعض أطرافهم، تجعل تحالفهم انتخابيا بعيد المنال وربما مستحيلاً. وقد يكون صعباً تجنب مواجهات انتخابية بين بعضهم فى عدد لا بأس به من الدوائر، على النحو الذى بدأت ملامحه الأولية فى الظهور من خلال التحالفات التى أُعلنت وتلك الجارى تشكيلها. ويضم «التحالف الديمقراطى»، الذى لا يزال هو الأكبر حتى الآن بين هذه التحالفات، أحزاباً إسلامية مثل حزب الحرية والعدالة الذى أسسه «الإخوان»، وحزبين سلفيين (النور والأصالة) وحزب العمل وحزب الإصلاح والنهضة وحزب العدالة والتنمية إلى جانب أحزاب ليبرالية وناصرية وغيرها أبرزها الوفد والغد والناصرى والكرامة. ولكن حزب النور، الذى يبدو حتى الآن أنه أكبر الأحزاب السلفية التى أُعلنت رسمياً، لم يحسم قراره بشأن الاستمرار فى «التحالف الديمقراطى». وتفيد الشواهد بأنه ينوى إما الانسحاب منه أو البقاء فيه ولكن بدون الانضمام إلى قوائمه الانتخابية الموحدة. ويعنى ذلك أنه سيخوض الانتخابات فى مواجهة الأحزاب الإسلامية المنضمة إلى هذا التحالف. وليس واضحا بعد ما إذا كان حزب النور سيتحالف مع أحزاب سلفية أخرى لا تزال تحت التأسيس، أم سيخوض الانتخابات منفرداً. ولكنه حتى إذا لم يتحالف مع أى من هذه الأحزاب، فهو يرتبط بجماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية وامتداداتها فى عدد من المحافظات. والأرجح أنه سيكون صعباً بناء تحالف يضم الأحزاب والجماعات والمدارس السلفية كلها أو حتى معظمها لأن ما خفى من خلافات بينها ربما يكون أعظم مما ظهر حتى الآن. ولم يكن الخلاف الذى دب بين مؤسسى حزب الفضيلة قبيل تقديم أوراقه إلى لجنة الأحزاب، واتجاه كثير من مؤسسيه إلى تأسيس حزب آخر (الأصالة)، إلا بعض ما ظهر من خلافات بين السلفيين. وقد وصل هذا الخلاف إلى حد تبادل الاتهامات بشأن أحقية مؤسسى حزب الأصالة فى التوكيلات التى قدموها إلى لجنة الأحزاب. وإذا لم يكن أكيداً حدوث مواجهة بين مرشحى حزبى الإصالة، والفضيلة الذى قيل إنه اندمج أخيرا مع حزب سلفى آخر تحت التأسيس (النهضة)، فلا مفر من وقوع معارك انتخابية بين أحزاب وقوى إسلامية أخرى. فإلى جانب حزب النور، الذى قد يصعب عليه تجنب معركة ضد إسلاميى «التحالف الديمقراطى» وغيرهم فى الإسكندرية ومحافظات أخرى، ستكون هناك بالضرورة معارك انتخابية بين الإسلاميين على ثلاثة مستويات: أولها بين إسلاميى «التحالف الديمقراطى» وأحزاب سلفية لا تزال تحت التأسيس، ولكن معظمها يعتمد على جماعات أو تجمعات دعوية بعضها على الأقل منظم بشكل ما. ومنها على سبيل المثال حزب البناء والتنمية الذى تؤسسه «الجماعة الإسلامية» إذا لم ينضم بشكل نهائى إلى «التحالف الديمقراطى»، وحزب السلامة والتنمية القريب من تنظيم الجهاد، وحزب مصر البناء وغيرها. كما تشمل المعارك الانتخابية المحتملة على هذا المستوى تلك التى قد تدور بين إسلاميى «التحالف الديمقراطى» والخارجين من جماعة «الإخوان»، وخصوصا من يؤسسون منهم أحزاباً لم تُشهر بعد مثل النهضة، والإصلاح والتنمية، والتيار المصرى، والريادة الذى يتردد أنه يتجه إلى الاندماج مع حزب مصر المستقبل الذى يحاول بعض أنصار الداعية عمرو خالد تأسيسه. أما المستوى الثانى فى معارك الإسلاميين الانتخابية فهو يرتبط بالتنافس بين الأحزاب السلفية التى تتكاثر على نحو يثير فيما يبدو قلقا فى بعض الأوساط الإسلامية ويؤدى إلى تواتر دعوات لتوحيد الجهود. وكان آخرها عبر «ميثاق العمل السياسى الإسلامى» الذى صدر عن جهة سمّت نفسها «منسقية العمل الإسلامى» للدعوة إلى (تحقيق أكبر قدر من التوافق بين القوى الإسلامية وتجنب تفتيت أصوات مؤيدى الشريعة الإسلامية). ويبقى مستوى ثالث قد يكون أقل أهمية، على الأقل فى الانتخابات المقبلة، وهو المعارك الانتخابية المحتملة بين مشاريع الأحزاب التى يسعى إلى تأسيسها المنشقون عن جماعة «الإخوان)) |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 335 | المشاهدات | 67132 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|