رد: الحزب الإتحادي الديمقراطي أصالة وثبات ومبدأ...
بشهادة كثير من المتابعين من غير الإتحاديين أنه الأنسب للقيادة...
وهذا دحض رأي كثير من المشككين في مؤسسية الحزب... وقد قالها الأستاذ حاتم بأنه من الجيل الخامس بالحزب وهو الآن يترشح لرئاسة الجمهورية...
لا أدري لماذا يتعامل إعلام بلادي مع الحزب الإتحادي كأنه كان متاحاً له ممارسة العمل الديمقراطي في جو معافي، يتحدثون عن غياب الحزب في ال 20 سنة الماضية، كأنهم لا يعلمون أن الأحزاب كانت ممنوعة، و أن الإنتماء لتنظيم حزبي كان سبباً وجيهاً لتردك موارد الفاقة والإقصاء وأمور دون ذلك لا تخفى على ذاكرة المواطن السوداني، الإتحادي ناضل لمدة 20 عاماً بالسلاح بالكلام بالنقاش، إلى أن (أجبر) الآخرين على التحول الديمقراطي، إن الأحزاب الوطنية اليوم يجب ان تعلم أن مجرد قيام انتخابات هو النصر الأول لها، إن هذه الإنتخابات هي نتاج لنضال السنين.
إن الثبات الذي تحدث به حاتم السر اليوم، والثقافة والمنطق المعتبر بجعلنا نقف إجلالاً لإختيار الإتحادي، إحترامه للآخرين لم يمنعه من طرح وجهة نظره في غاية الوضوح، وأزال ضبابية (الجمع بين رئاسة الدولة والحزب) وأثبت مدى إيمانه بالديمقراطية.
حاتم السر كسب بلا جدال ، كسب قلوب الملايين عبر هذه السويعات، واثق من أن مؤيدوه يتلقون الآن اتصالات الإشادة والإكبار، فحقاً .. أدهشنا هذا الشاب العظيم، وأثبت لنا أن الإتجادي اختار للسودان أعز كنوزه وأنضر شبابه وأعلاهم همة، هو دأب الإتحادي وهو شأنه منذ الزعيم الأزهري وحتى السيد أحمد، يقدم الشرفاء.
نعم ..
هناك مفاهيم يجب أن تصحح، يجب أن يخجل من صادر أموالاً وبيوتاً ويداري سوءة فعله، لا يتفاصح بها، كيف لمن اغتصب أرضاً أن يطالب مالكها بالتخلي عنها، إنه حتى مفهومنا في (رفض الحقارة) يجعل مجرد التفكير في الأمر مستفزاً، مولانا الميرغني لا نزكيه على الله ولكنه بحسب سجلات وزارة الأوقاف يملك أكثر من 51 من الأوقاف الدينية السودانية، ويعلم هذا الأمر السائل قبل المسؤول. اسهامات مولانا الميرغني في العالم الإفريقي تجعل الرئيس اليوغندي و الكيني يدعوانه لحل خلافات المسلمين، مولانا السيد تبرع بداره للحرم .. نعرف تماماً لن يقول مولانا فعلت وفعلت، ولن يعلنها في المسارح خشبات استجلاب الأصوات، لأنه ما فعلها لتعرض على الناس.. ولكنه يرجوها ليوم تعرض فيه الأعمال على رب الناس.
تحيتي للمناضل حاتم السر.. فرحي بنتاج الحركة الوطنية ..
كم أنت عظيم أيها المناضل! في ثبات الجبال .. لا تلين .. لك التجلة والتحية والإكبار
|