القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() نعم كانت غزوة بدر الكبرى الغزوة الأولى في الإسلام ، وهي ثبتت الدين وقد أبلى فيها المسلمون بلاءً حسناً وهم يواجهون الالاف من المشركين مقابل هذا العدد القليل ، من المسلمين من المهاجرين والأنصار ، ولكن الكثير بإيمانهم وقوتهم الإيمانية ، كيف لا وهم أصحاب رسول الله قد نصروه ببدر .... واصل الحبيب ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
مُشرف النور البرَّاق
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت في 13/3/624م الموافق 17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام المخزومي المعروف بابي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام المخزومي أسباب المعركة اعترض المسلمون قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة، لان اغلب المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذها منهم قريش بالقوة وصف القافلة لم يبق رجل ولا إمرأة إلا واشترك في قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وقد قيل أن فيها خمسين ألف دينار, وكانت البعير ألف بعير: وكان اكثر مافيها لآل سعيد بن العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد مناف عشرة آلاف مثقال مقدم القافلة وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، وقُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من قريش، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص فلما وصل الخبر الرسول صلى الله عليه وسلم د ندب المسلمين إليهم، وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها. فبدأ الناس يستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح بل وسيلة نقل من ناقة وخلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام الحرب. وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين. ووصله من بعض المسافرين أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة. فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة. ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ: يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ استعداد قريش للخروج بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال، وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي، كلا والله ليعلمن غير ذلك. وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، وذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها. وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة يحملها، ووضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء، فرد عليه أمية: قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع الناس. عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه. يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش. حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة تذكر كتب السيرة بأن المسلمين غادروا المدينة يوم الأثنين الثامن من رمضان. وقد قام النبي بالطلب من عبد الله بن أم مكتوم رضى الله عنه بإمامة الصلاة، ووضع المدينة تحت إدارة أبا لبابة رضى الله عنه. تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى مصعب بن عمير رضي الله عنه وكان أبيض اللون، بينما تذكر مصادر أخرى أنه كان أمام رسول صلى الله عليه وسلم رايتان سوداوان، واحدة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه تسمى العقاب، والأخرى مع الأنصار، وقيل أنها كانت مع سعد بن معاذ رضي الله عنه. واستعمل المسلمون سبعين بعيرا للسفر، وكانوا يتناوبون في الركوب عليها كل ثلاثة على جمل طريق المسلمين إلى بدر انطلق المسلمون من المدينة بإتجاه مكة، مرورا بنقب المدينة، ثم على العقيق، ثم على ذي الحليفة، ثم على أولات الجيش (و قيل أم اسمها ذات الجيش). ثم مر على تُرْبان، ثم على ملل، ثم غَميس الحمام من مريين، ثم على صخيرات اليمام، ثم على السيَّآلة، ثم على فج الروحاء، إلى أن وصلو إلى عرق الظبية. ثم أكمل المسلمون طريقهم فمروا بسجسج، وهي بئر الروحاء، ثم وصلوا المنصرف، هنالك تركوا طريق مكة
بيسار، واتجهوا يمينا من خلال النازية بإتجاه بدر، إلى أن وصلوا وادي رُحْقان، وهو وادٍ بين النازية وبين مضيق الصفراء، ثم وصلوا إلى المضيق، إلى أن إقتربوا من قرية الصفراء. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() واصل الحبيب ... تسلم الفاضل محمد عبده... وشكراً على المرور الجميل... أحبتي الكرام... سلامات وتحايا نواضر... نواصل بقية هذه العظات والعبر فنقول وبالله التوفيق... الموقف عظيم يا إخوتي الكرام.. ولكن يثبت الله الذين آمنوا... كيف كُسرت شوكة المشركين ودخل الرعب في قلوبهم؟؟؟ خرج من صف الجيش المكي... ثلاثة من أشجع المشركين وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة بن ربيعة... طالبين المبارزة... كعادة بداية الحروب في ذلك الوقت... فخرج إليهم ثلاثة من شباب الأنصار هم عوف ومعوذ أبناء الحارث وعبد الله بن رواحة فأنظر إلى غطرسة هؤلاء المشركين نظروا إلى هؤلاء الشباب فقالو لهم من أنتم فردوا عليهم نحن من الأنصار فقالو لهم... ليس لنا بكم حاجة... نريد أكفاءنا أبناء عمومتنا... فخرج لهم السم الناقع ... حين قال النبي صلى الله عليه وسلم قُم يا عُبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وقم يا حمزة بن عبد المطلب وقم يا علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم وأرضاهم)... الله الله... فعندما وقفوا أمامهم قالو لهم من أنتم فعرَّفوا بأنفسهم أنهم من البيت الهاشمي يعني أكفاء وأبناء عمومتهم!! فقالوا لهم إذاً نبارزكم.. فقابل عبيدة شيبة بن ربيعة وقابل حمزة عتبة بن ربيعة وقابل علي الوليد بن عتبة... فأما حمزة وعلي فقتلا منازليهما سراعا... واختلف عبيدة وشيبة وكانا أسن القوم ضربتين فأجهز علي وعمه على شيبة وأحتملا عبيدة بن الحارث إلى معسكر المسلمين فكانت تباشير النصر بهذه الملحمة الأولية بين القرشيين أنفسهم فقط بين جند الحق وجند الباطل فكانت الغلبة للحق لا شك... ومن هنا كان كسر شوكة المشركين وكانت بشائر النصر الأولية... الإلتحام النهائي ونزول الملائكة والنصر للصادقين... عندما تصدق القلوب بقول الله تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين)... وعندما يكون الإقتناع إيماناً راسخاً وليس صورياً... تأتي البشارة من الله تعالى (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بالف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم)... إن مشاركة الملائكة جنود الرحمن وقعة بدر ثابتة بكل الدلائل فقد رواها معظم أهل السير نختصر منها هنا... ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عكرمة بن عمار عن أبي زميل قال حدثني ابن عباس "رضي الله عنه" قال بينما رجل من المسلمين يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس أقدم حيزوم إذ نظر إلى المشرك أمامه قد خر مستلقيا فنظر اليه فاذا هو خطم وشق وجهه بضربة السوط وحضر ذلك أجمع فجاء الانصاري فحدث ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين)... فبعد أن نزل مدد السموات على أطهر من مشى على هذه الأرض كان النصر الذي فرق الله به بين الحق والباطل ومن هنا ظهرت نواة الدولة الإسلامية ذات القيادة الهاشمية المحمدية... التي شعَّ نورها شرقاً إلى شبه الجزيرة الهندية وغرباً إلى الأندلس الإسلامية الإسبانية وشمالاً إلى ما بعد القسطنطينية وجنوباً حتى ازدانت بها غابات الأبنوس الإفريقية... وهناك تجليات للذات من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودروس وعِبَر ظهرت في مجريات الواقعة سنعود لها بشئٍ من التفصيل إن أمدَّ الله في أعمارنا... وإلى ذلكم الحين تقبلوا تحياتي... ولا تنسوني من صالح دعواتكم... اللهم أجعلنا هداةً مهتدين ،،، لا ضالين ولا مُضلين.... وأجعل طريقنا سيرة أصحاب النبي الصادقين... وآل بيته الطاهرين.... وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد... وعلى آله الطيبين وصحبه المجتبين... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 22 | المشاهدات | 12195 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|