|
Re: الاتحادى الأصل يعلن مقاطعة الانتخابات
الأخ أبو الحسين ,
أسمح لى أن أوضح أن هناك حقائق ثابتة لا يختلف عليها اثنان , سبق تعرضت لها أوجزها فى الآتى :
• كلنا يعلم أن ما تعانيه البلاد والعباد فى ظل حكم الانقاذ , من ذل , وقهر , واستبداد فى الأرض , وأهانة ما بعدها أهانة لكرامة الأنسان الذى كرمه الله وجعله خليفة فى أرضه , لم ير بلدنا الحبيب السودان له مثيلا فى تاريخه الطاعن فى القدم ,
• تعلمون أن هولاء الناس خدعونا بالاسلام , وجاءؤونا بأمر مخالف , ومغائر تماما له , بل يقدم أكبر , وأجل خدمة لأعدائه , قد يدرى القائمون بالأمر , أو لا يدرون الحقيقة التى تؤكد أن هذا الذى يقومون به , ويتم وينفذ تحت أيديهم يصب كله لخدمة أعداء الحق والدين (الأمة القضبية ) فعملية الفساد , والأفساد فى الأرض , وما أصاب الأمة فى الصميم من جرّاء ذلك , يصب بكلياته لتمهيد الأرض , وتعبيدها لمن ؟؟؟ للأسف الشديد ( للأفعى ) الصهيونية لتحقق فينا ما هو مخطط , ومدبر من آلاف السنين , ماذا يعنى هذا ؟؟؟ هذا يعنى أن ولاة أمرنا – ( علموا بذلك أم لم يعلموا ) - لا يعدو كونهم (دمى ) تسيرها هذه الأيدى الخفية لتمرير بنود مشروعها الخطير ليحقق أهدافة فينا .
• سبق قلت أن بلدنا الحبيب يأتى على رأس الدول العربية المستهدفة لهذا المشروع الخطير , وأن أى توجه فى أتجاه التنفيذ يبدأ بالركائز , وعلى رأس هذه الركائز كما تعلمون الحزب القامة (حزب الحركة الوطنية ) وعلى رأس ذلك كله بيت ( الميرغنى ) فالاستهداف يتم فى البداية من هنا .
• كلكم تعلمون أنه لو كان هناك رجل واحد فى هذا السودان القارة , يعرف حقيقة (الانقاذ ) ومن وراء الانقاذ , هو مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ., ماذا يعنى ذلك ؟؟ يعنى أن مولانا يواجه فتنة ما بعدها فتنة , وهى ذات الفتن التى واجهت , وستظل تواجه , آل البيت من هولاء الأعداء , وهم باذن الله قادرون عليها , لأنهم أهل الحق , والحق يعلوا , ولا يعلى عليه ,
• ومن هنا يجب أن يعلم الجميع , أنه عندما نسمع أحدا منا , يعبر عن رأيه عن حالة الحزب ( اللآن ) لا يعنى ذلك أنه وقع فى خطا أو أنه أنحرف عن الطريق , لا , اطلاقا , انه يعبر تعبيرا صادقا عن ما هو واقع ومعاش , وهو دون شك واقع مر , ناتج من جراء هذه الفتنة , وليس شىء آخر , وقد سبق ذكرت أن هذا الحاصل , قد يجعل الله منه خيرا كثيرا , لأن مثل هذه المحكات هى التى تمحص لنا حقيقةالرجال , مهذه ميزة ما بهدها ميزة .
نسأل الله سبحانه أن يلهمنا لعمل الخير وصالح البلاد والعباد , وأن يهدينا , ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم .
|