القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى رضى الله عنه صَلٍ يَا رَبِ ثُمَّ سَلِّمْ عَلَى مَنْ * هُوَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ وَعَلَى الآلِ وَالصَّحَابَةِ جَمْعَاً * مَا تَزَيَّنَتْ بِالنُّجُومِ السَّمَاءُ __________ . __________ الفصل الاول ( فى فضل رسول الله على سائر الانبياء وعجائب ولادته) * يَا سَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سَمَاءُ كَيْفَ تَرْقَى رُقِيَّكَ الأَنْبِيَاءُ * لَ سَناً مِنْكَ دُونَهُمْ وَسَنَاءُ لَمْ يُسَاوُوكَ فِي عُلاَكَ وَقَدْ حَا * سِ كَمَا مَثَّلَ النُّجُومَ الْمَاءُ إِنَّمَا مَثَّلُوا صِفَاتِكَ لِلنَّا * دُرُ إِلاَّ عَنْ ضَوْئِكَ الأَضْوَاءُ أَنْتَ مِصْبَاحُ كُلِّ فَضْلٍ فَمَا تَصْ * بِ وَمِنْهَا لآدَمَ الأَسْمَاءُ لَكَ ذَاتُ الْعُلُومِ مِنْ عَالَمِ الْغَيْ * رُ لَكَ الأُمَّهَاتُ وَالأَبَاءُ لَمْ تَزَلْ فِي ضَمَائِرِ الْكَوْنِ تُخْتَا * بَشَّرَتْ قَوْمَهَا بِكَ الأَنْبِيَاءُ مَا مَضَتْ فَتْرَةٌ مِنَ الرُّسْلِ إِلاَّ * بِكَ عَلْيَاءُ بَعْدَهَا عَلْيَاءُ تَتَبَاهَى بِكَ الْعُصُورُ وَتَسْمُوا * مِنْ كَرِيمٍ أَبَاؤُهُ كُرَمَاءُ وَبَدَا لِلْوُجُودِ مِنْكَ كَرِيمٌ * قَلَّدَتْهَا نُجُومَهَا الْجَوْزَاءُ نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُ * أَنْتَ فِيهِ الْيَتِيمَةُ الْعَصْمَاءُ حَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ * أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَمُحَيَّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌ * ينِ سُرُورٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُ لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الَّذِي كَانَ لِلدِّ * وُلِدَ الْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاء وَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدُ * آيَةٌ مِنْكَ مَا تَدَاعَى الْبِنَاءُ وَتَدَاعَى إِيوَانُ كِسْرَى وَلَوْلاَ * كُرْبَةٌ مِنْ خُمُودِهَا وَبَلاَءُ وَغَدَا كُلُّ بَيْتِ نَارٍ وَفَيهِ * نَ لِنِيرَانِهِمْ بِهَا إِطْفَاءُ وَعُيُونٌ لِلْفُرْسِ غَارَتْ فَهَلْ كَا * فْرِ وَبَالٌ عَلَيْهِمُ وَوَبَاءُ مَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِي طَالِعِ الْكُ * لُ الَّذِي شُرِّفَتْ بِهِ حَوَّاءُ فَهَنِيئَاً بِهِ لآمِنَةَ الْفَضْ * مَدَ أَوْ أَنَّهَا بِهِ نُفَسَاءُ مَنْ لِحوَّاءَ أَنَّهَا حَمْلَتْ أَحْ * مِنْ فَخَارٍ مَا لَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ يَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍ * حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا * وَشَفَتْنَا بِقَوْلِهَا الشَّفَّاءُ شَمَّتَتْهُ الأَمْلاَكُ إِذْ وَضَعَتْهُ * عِ إِلَى كُلِّ سُؤْدَدٍ إِيمَاءُ رَافِعاً رَأَسَهُ وَفِي ذَلِكُ الرَّفْ * عَيْنِ مَنْ شَأْنُهُ الْعُلُوُّ الْعَلاَءُ رَامِقَاً طَرْفُهُ السَّمَاءَ وَمَرْمَى * فَأَضَاءَتْ بِضَوْئِهَا الأَرْجَاءُ وَتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجُومِ إِلَيْهِ * مِ يَرَاهَا مَنْ دَارُهُ الْبَطْحَاءُ وَتَرَاءَتْ قُصُورُ قَيْصَرَ بِالرُّوم __________ . __________
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الثانى (فى رضاعه وشقة صدره ![]() * لَيْسَ فِيهَا عَنِ الْعُيُونِ خَفَاءُ وَبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزَاتٌ * قُلْنَ مَا فِي الْيَتِيمِ عَنَّا غَنَاءُ إِذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعَاتٌ * قَدْ أَبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعَاءُ فَأَتَتْهُ مِنْ آلِ سَعْدٍ فَتَاةٌ * وَبَنَيهَا أَلْبَانَهُنَّ الشَّاءُ أَرْضَعَتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَا * مَا بِهَا شَائِلٌ وَلاَ عَجْفَاءُ أَصْبَحَتْ شُوَّلاً عِجَافَاً وَأَمْسَتْ * إِذْ غَدَا لِلنَّبِيِّ مِنْهَا غِذَاءُ أَخْصَبَ الْعَيْشُ عِنْدَهَا بَعْدَ مَحْلٍ * رُ عَلَيْهَا مِنْ جِنْسِهَا وَالْجَزَاءُ يِا لَهَا مِنَّةٌ لَقَدْ ضُوعِفَ الأَجْ * لِسَعِيدٍ فِإِنَّهُمْ سُعَدَاءُ وَإِذَا سَخَّرَ الإِلَهُ أُنَاساً * فُ لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُ حَبَّةٌ أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ وَالْعَصْ * وَبِهَا مِنْ فِصَالِهِ الْبُرَحَاءُ وَأَتَتْ جَدَّهُ وَقَدْ فَصَلَتْهُ * هِ فَظَنَّتْ بِأَنَّهُمْ قُرَنَاءُ إِذْ أَحَاطَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ اللَّ * دِ لَهَيبٌ تَصَلَى بِهِ الأَحْشَاءُ وَرَأَى وَجْدَهَا بِهِ وَمِنَ الْوَجْ * ثَاوِيَاً لاَ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ فَارَقَتْهُ كُرْهَاً وَكَانَ لَدَيْهَا * مُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سَوْدَاءُ شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وَأُخْرِجَ مِنْهُ * دِعَ مَا لَمْ تُذَعْ لَهُ أَنْبَاءُ خَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمَينِ وَقَدْ أُو * ضُّ مُلِمٌ بِهِ وَلاَ الإِفْضَاءُ صَانَ أَسْرَارَهُ الْخِتَامُ فَلاَ الْفَ * وَةَ طِفْلاً وَهَكذَا النُّجَبَاءُ أَلِفَ النُّسْكَ وَالْعِبَادَةَ وَالْخُلْ * نَشِطَتْ فِي الْعِبَادَةِ الأَعْضَاءُ وَإِذَا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْبَاً __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الثالث (في عجائب مبعثه وهجرته ![]() بَعَثَ اللَّهُ عِنْدَ مَبْعَثِهِ الشُّهْ * بَ حِرَاسَاً وَضَاقَ عَنْهَا الْفَضَاءُ تَطْرُدُ الْجِنَّ عَنْ مَقَاعِدَ لِلسَّمْ * عِ كَمَا تَطْرُدُ الذِّئَابَ الرِّعَاءُ فَمَحَتْ آيَةَ الْكَهَانَةِ آيَا * تٌ مِنَ الْوَحْيِّ مَا لَهُنَّ انْمِحَاءُ وَرَأَتْهُ خَدِيجَةٌ وَالْتُّقَى وَالزَّهْ * دُ فِيهِ سَجِيةٌ وَالْحَيَاءُ وَأَتَاهَا أَنَّ الْغَمَامَةَ وَالسَّرْ * حَ أَظَلَّتْهُ مِنْهُمَا أَوْفْيَاءُ وَأَحَادِيثُ أَنَّ وَعْدَ رَسُولِ اللَّ * هِ بِالْبَعْثِ حَانَ مِنْهُ الْوَفَاءُ فَدَعَتْهُ إِلَى الزَّوَاجِ وَمَا أَحْ * سَنَ مَا يَبْلُغُ الْمُنَى الأَذْكِيَاءُ وَأَتَاهُ فِي بَيْتِهَا جِبْرَئِيلٌ * وَلِذِي اللُّبِّ فِي الأُمُورِ ارْتِيَاءُ فَأَمَاطَتْ عَنْهَا الْخِمَارَ لِتَدْرِي * أَهُوَ الْوَحْيُ أَمْ هُوَ الإِغْمَاءُ فَاخْتَفَى عِنْدَ كَشْفِهَا الرَّأْسَ جِبْرَ * يلُ فَمَا عَادَ أَوْ أُعِيدَ الْغِطَاءُ فَاسْتَبَانَتْ خَدِيجَةٌ أَنَّهُ الْكَنْ * زُ الَّذِي حَاوَلَتْهُ وَالْكِيمِيَاءُ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ يَدْعُوا إِلَى اللَّ * هِ وَفِي الْكُفْرِ نَجْدَةٌ وَإِبَاءُ أُمَمَاً أُشْرِبَتْ قُلُوبُهُمُ الْكُفْ * رَ فَدَاءُ الضَّلاَلِ فِيهِمْ عَيَاءُ وَرَأَيْنَا آيَاتِهِ فَاهْتَدَيْنَا * وَإِذَا الْحَقُّ جَاءَ زَالَ الْمِرَاءُ رَبِّ إِنَّ الْهُدَى هُدَاكَ وَآيَا * تُكَ نُورٌ تَهْدِي بِهَا مَنْ تَشَاءُ كَمْ رَأَيْنَا مَا لَيْسَ يَعْقِلُ قَدْ أُلْ * هِمَ مَا لَيْسَ يُلْهَمُ الْعُقَلاَءُ إِذْ أَبَى الْفِيلُ مَا أَتَى صَاحِبُ الْفِي * لِ وَلَمْ يَنْفَعِ الْحِجِا وَالذَّكَاءُ وَالْجَمَادَاتُ أَفْصَحَتْ بِالَّذِي أُخْ * رِسَ عَنْهُ لأَحْمَدَ الْفُصَحَاءُ وَيْحَ قَوْمٍ جَفَوْا نَبِيَّاً بِأَرْضٍ * أَلِفَتْهُ ضِبَابُهَا وَالظِّبَاءُ وَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذْعٌ إِلَيْهِ * وَقَلَوْهُ وَوَدَّهُ الْغُرَبَاءُ أَخْرَجُوهُ مِنْهَا وَآوَاهُ غَارٌ * وَحَمَتْهُ حَمَامَةٌ وَرْقَاءُ وَكَفَتْهُ بِنَسْجِهَا عَنْكَبُوتٌ * مَا كَفَتْهُ الْحَمَامَةُ الْحَصْدَاءُ وَاخْتَفَى مِنْهُمُ عَلَى قُرْبِ مَرْآ * هُ وَمِنْ شِدَّةِ الظُّهُورِ الْخَفَاءُ وَنَحَا الْمُصْطَفَى الْمَدِينَةَ وَاشْتَا * قَتْ إِلَيْهِ مِنْ مَكَّةَ الأَنْحَاءُ وَتَغَنَّتْ بِمَدْحِهِ الْجِنُّ حَتَّى * أَطْرَبَ الإِنْسَ مِنْهُ ذَاكَ الْغِنَاءُ وَاقْتَفَى إِثْرَهُ سُرَاقَةُ فَاسْتَهْ * وَتْهُ فِي الأَرْضِ صَافِنٌ جَرْدَاءُ ثُمَّ نَادَاهُ بَعْدَمَا سِيمَتِ الْخَسْ * فَ وَقَدْ يُنْجِدُ الْغَرِيقَ النِّدَاءُ فَطَوَى الأَرْضَ سَائِرَاً وَالسَّمَوَا * تُ الْعَلاَ فَوْقَهَا لَهُ إِسْرَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الرابع (في إسرائه ومعراجه ونصرته على أعدائه ![]() فَصِفِ اللَّيْلَةَ الَّتِي كَانَ لِلْمُخْ * تَارِ فِيهَا عَلَى الْبُرَاقِ اسْتِوَاءُ وَتَرَقَّى بِهِ إِلَى قَابِ قَوْسَيْ * نِ وَتِلْكَ السِّيَادَةُ الْقَعْسَاءُ رُتَبٌ تَسْقُطُ الأَمَانِيُّ حَسْرَى * دُونَهَا مَا وَرَاءَهُنَّ وَرَاءُ ثُمَّ وَافَى يُحَدِّثُ النَّاسَ شُكْرَاً * إِذْ أَتَتْهُ مِنْ رَبِّهِ النَّعْمَاءُ وَتَحَدَّى فَارْتَابَ كُلُّ مُرِيبٍ * أَوَ يَبْقَى مَعَ السُّيُولِ الْغُثَاءُ وَهْوَ يَدْعُو إِلَى الإِلَهِ وَإِنْ شَ * قَّ عَلَيْهِ كُفْرٌ بِهِ وَازْدِرَاءُ وَيَدُلُّ الْوَرَى عَلَى اللَّهِ بِالتَّوْ * حِيدِ وَهْوَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لاَنَتْ * صَخْرَةٌ مِنْ أَبَائِهِمْ صَمَّاءُ وَاسْتَجَابَتْ لَهُ بِنَصْرٍ وَفَتْحٍ * بَعْدَ ذَاكَ الْخَضْرَاءُ والْغَبْرَاءُ وَأَطَاعَتْ لأَمْرِهِ الْعَرَبُ الْعَرْ * بَاءُ وَالْجَاهِلِيَّةُ الْجُهَلاَءُ وَتَوَالَتْ لِلْمُصْطَفَى الآيَةُ الْكُبْ * رَى عَلَيْهِمْ وَالْغَارَةُ الشَّعْوَاءُ وَإِذْا مَا تَلاَ كِتَابَاً مِنَ اللَّ * هِ تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خَضْرَاءُ وَكَفَاهُ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَكَمْ سَا * ءَ نَبِيَّاً مِنْ قَوْمِهِ اسْتَهْزَاءُ وَرَمَاهُمْ بِدَعْوَةٍ مِنْ فِنَاءِ الْ * بَيْتِ فِيهَا لِلظَّالِمِينَ فَنَاءُ خَمْسَةٌ كُلُّهُمْ أُصِيبُوا بِدَاءٍ * وَالرَّدَى مِنْ جُنُودِهِ الأَدْوَاءُ فَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ مَطَّلِبٍ أَيُّ * عَمىً مَيِّتٌ بِهِ الأَحْيَاءُ وَدَهَى الأَسْوَدَ بْنِ عَبْدِ يَغُوثٍ * أَنْ سَقَاهُ كَأْسَ الرَّدَا اسْتِسْقَاءُ وَأَصَابَ الْوَلِيدَ خَدْشَةُ سَهْمٍ * قَصَّرَتْ عَنْهَا الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُ وَقَضَتْ شَوْكَةٌ عَلَى مُهْجَةِ الْعَا * صِي فَلِلَّهِ النَّقْعَةُ الشَّوْكَاءُ وَعَلَى الْحَارِثِ الْقُيُوُحُ وَقَدْ سَا * لَ بِهَا رَأْسُهُ وَسَاءَ الْوِعَاءُ خَمْسَةٌ طُهِّرَتْ بِقَطْعِهِمُ الأَرْ * ضُ فَكَفُّ الأَذَى بِهِمْ شَلاَّءُ فُدِيَتْ خَمْسَةُ الصَّحِيفَةِ بِالْخَمْ * سَةِ إِنْ كَانْ لِلْكِرَامِ فِدَاءُ فِتْيَةٌ بَيَّتُوا عَلَى فِعْلِ خَيْرٍ * حَمِدَ الصُّبْحُ أَمْرَهُمْ وَالْمَسَاءُ يَا لأَمْرٍ أَتَاهُ بَعْدَ هِشَامٍ * زَمْعَةٌ إِنَّهُ الْفَتَى الأَتَّاءُ وَزُهَيْرٌ وَالْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ * وَأَبُو الْبَحْتُرِيِّ مِنْ حَيْثُ شَاؤُا نَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحِيفَةِ إِذْ شَ * دَّتْ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعِدَا الأَنْدَاءُ أَذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أَكْلَ مِنْسَا * ةِ سُلَيْمَانَ الأَرْضَةُ الْخَرْسَاءُ وَبِهَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ وَكَمْ أَخْ * رَجَ خَبْأً لَهُ الْغُيُوبُ خِبَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الخامس فى صبره وعفوه لاَ تَخَلْ جَانِبَ النَّبِيِّ مُضَامَاً * حِينَ مَسَّتْهُ مِنْهُمُ الأَسْوَاءُ كُلُّ أَمْرٍ نَابَ النَّبِيِّينَ فَالشِّ * دَّةُ فِيهِ مَحْمُودَةٌ وَالْرَّخَاءُ لَوْ يَمَسُّ النُّضَّارَ هَوْنٌ مِنَ النَّا * رِ لَمَا اُخْتِيرَ لِلنُّضَارِ الصِّلاَءُ كَمْ يَدٍ عَنْ نَبِيِّهِ كَفَّهَا اللَّ * هُ وَفِي الْخَلْقِ كَثْرَةٌ وَاجْتِرَاءُ إِذْ دَعَا وَحْدَهُ الْعِبَادَ وَأَمْسَتْ * مِنْهُ فِي كُلِّ مُقْلَةٍ أَقْذَاءُ هَمَّ قَوْمٌ بِقَتْلِهِ فَأَبَى السَّيْ * فُ وَفَاءً وَفَاءَتْ الصَّفْوَاءُ وَأَبُو جَهْلٍ إِذْ رَأَى عُنُقَ الْفَحْ * لِ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ الْعَنْقَاءُ وَاقْتَضَاهُ النَّبِيُّ دَيْنَ الإِرَا * شِيِّ وَقَدْ سَاءَ بَيْعُهُ وَالشِّرَاءُ وَرَأَى الْمُصْطَفَى أَتَاهُ بِمَا لَمْ * يَنْجُ مِنْهُ دُونَ الْوَفَاءِ النَّجَاءُ هُوَ مَا قَدْ رَآهُ مِنْ قَبْلُ لَكِنْ * مَا عَلَى مِثْلِهِ يُعَدُّ الْخَطَاءُ وَأَعَدَّتْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ الْفِهْ * رَ وَجَاءَتْ كَأَنَّهَا الْوَرْقَاءُ يَوْمَ جَاءَتْ غَضْبَى تَقُولُ أَفَي مِثْ * لِيَ مِنْ أَحْمَدٍ يُقَالُ الْهِجَاءُ وَتَوَلَّتْ وَمَا رَأَتْهُ وَمِنْ أَيْ * نَ تَرَى الشَّمْسَ مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ ثُمَّ سَمَّتْ لَهُ الْيَهُودِيَّةُ الشَّا * ةَ وَكَمْ سَامَ الشِّقْوَةَ الأَشْقِيَاءُ فَأَذَاعَ الذِّرَاعُ مَا فِيهِ مِنْ شَ * رٍ بِنُطْقٍ إِخْفَاؤُهُ إِبْدَاءُ وَبِخُلْقٌ مِنَ النَّبِيِّ كَرِيمٍ * لَمْ تُقَاصَصْ بِجَرْحِهَا الْعَجْمَاءُ مَنَّ فَضْلاً عَلَى هَوَازِنَ إِذْ كَا * نَ لَهُ قَبْلَ ذَاكَ فِيهِمْ رَبَاءُ وَأَتَى السَّبْيُ فِيهِ أُخْتُ رَضَاعٍ * وَضَعَ الْكُفْرُ قَدْرَهاَ وَالسِّبَاءُ فَحَبَاهَا بِرَاً تَوَّهَّمَتِ النَّا * سُ بِهِ أَنَّمَا السِّبَاءُ هِدَاءُ بَسَطَ الْمُصْطَفَى لَهَا مِنْ رِدَاءٍ * أَيُّ فُضْلٍ حَوَاهُ ذَاكَ الرِّدَاءُ فَغَدَتْ فِيهِ وَهْيَ سَيِّدَةُ النِّسْ * وَةِ وَالسَّيِّدَاتُ فِيهِ إِمَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل السادس (في أخلاقه الكريمة وبعض معجزاته ![]() فَتَنَزَّهْ فِي ذَاتِهِ وَمَعَانِي * هِ اسْتِمَاعَاً إِنْ عَزَّ مِنْهُ اجْتِلاَءُ وَامْلإِ السَّمْعَ مِنْ مَحَاسِنَ يُمْلِي * هَا عَلَيْكَ الإِنْشَادُ وَالإِنْشَاءُ كُلُّ وَصْفٍ لَهُ إِبْتَدَأْتَ بِهِ اسْتَوْ * عَبَ أَخْبَارَ الْفَضْلِ مِنْهُ ابْتِدَاءُ سَيِّدٌ ضِحْكُهُ التَّبَسُّمُ وَالْمَشْ * يُ الْهُوَيْنَا وَنَوْمُهُ الإِغْفَاءُ مَا سِوَى خُلْقِهِ النَّسِيمُ وَلاَ غَيْ * رُ مُحَيَّاهُ الرَّوْضَةُ الْغَنَّاءُ رَحْمَةٌ كُلُّهُ وَحَزْمٌ وَعَزْمٌ * وَوَقَارٌ وَعِصْمَةٌ وَحَيَاءُ لاَتَحُلُّ الْبَأْسَاءُ مِنْهُ عُرَى الصَّبْ * رِ وَلاَ تَسْتَخفُّهُ السَّرَّاءُ كَرُمَتْ نَفْسُهُ فَمَا يَخْطُرُ السُّو * ءُ عَلَى قَلْبِهِ وَلاَ الْفَحْشَاءُ عَظُمَتْ نِعْمَةُ الإِلَهِ عَلَيْهِ * فَاسْتُقِلَّتْ لِذِكْرِهِ الْعُظَمَاءُ جَهِلَتْ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَأَغْضَى * وَأَخُو الْحِلْمِ دَأْبُهُ الإِغْضَاءُ وَسِعَ الْعَالَمِينَ عِلْمَاً وَحِلْمَاً * فَهْوَ بَحْرٌّ لَمْ تُعْيِهِ الأَعْبَاءُ مُسْتَقِلٌ دُنْيَاكَ أَنْ يُنْسَبَ الإِمْ * سَاكُ مِنْهَا إِلَيْهِ وَالإِعْطَاءُ شَمْسُ فَضْلٍ تَحَقَّقَ الظَّنُّ فِيهِ * أَنَّهُ الشَّمْسُ رِفْعَةً وَالضَّيَاءُ فِإِذَا مَا ضَحَا مَحَا نُورُهُ الظِّ * لَّ وَقَدْ أَثْبَتَ الظِّلاَلَ الضَّحَاءُ فَكَأَنَّ الْغَمَامَةَ اسْتَوْدَعَتْهُ * مَنْ أَظَلَّتْ مِنْ ظِلِّهِ الدُّفَفَاءُ خَفِيَتْ عِنْدَهُ الْفَضَائِلُ وَانَجَا * بَتْ بِهِ عَنْ عُقُولِنَا الأَهْوَاءُ أَمَعَ الصُّبْحِ لِلنُّجُومِ تَجَلٍّ * أَمْ مَعَ الصُّبْحِ لِلظَّلاَمِ بَقَاءُ مُعْجِزُ الْقَوْلِ وَالْفِعَالِ كَرِيمُ الْ * خَلْقِ وُالْخُلُقِ مُقْسِطٌ مِعْطَاءُ لاَ تَقِسْ بِالنَّبِيِّ فِي الْفَضْلِ خَلْقَاً * فَهُوَ الْبَحْرُ وَالأَنَامُ إِضَاءُ كُلُّ فَضْلٍ فِي الْعَالَمِينَ فَمِنْ فَضْ * لِ النَّبِيِّ اسْتَعَارَهُ الْفُضَلاَءُ شُقَّ عَنْ صَدْرِهِ وَشُقَّ لَهُ الْبَدْ * رُ وَمَنْ شَرْطِ كُلِّ شَرْطٍ جَزَاءُ وَرَمَى بِالْحَصَى فَأَقْصَدَ جَيْشَاً * مَا الْعَصَا عِنْدَهُ وَمَا الإِلْقَاءُ وَدَعَا لِلأَنَامِ إِذْ دَهَمَتْهُمْ * سَنَةٌ مِنْ مُحُولِهَا شَهْبَاءُ فَاسْتَهَلَّتْ بِالْغَيْثِ سَبْعَةَ أَيَّا * مٍ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ تَتَحَرَّى مَوَاضِعَ الرَّعْيِ وَالسَّقْ * يِ وَحَيْثُ الْعِطَاشُ تُوهَى السِّقَاءُ وَأَتَى النَّاسُ يَشْتَكُونَ أَذَاهَا * وَرَخَاءٌ يُؤْذِي الأَنَامَ غَلاَءُ فَدَعَا فَانْجَلَى الْغَمَامُ فَقُلْ فِي * وَصْفِ غَيْثٍ إِقْلاَعُهُ اسْتِسْقَاءُ ثُمَّ أَثْرَى الثَّرَى فَقَرَّتْ عُيُونٌ * بِقُرَاهَا وَأُحْيِيَتْ أَحْيَاءُ فَتَرَى الأَرْضَ غِبَّهُ كَسَمَاءٍ * أَشْرَقَتْ مِنْ نُجُومِهَا الظَّلْمَاءُ تُخْجِلُ الدُّرَّ وَالْيَوَاقِيتَ مِنْ نُو * رِ رُبَاهَا الْبَيْضَاءُ وَالْحَمْرَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل السابع (في أوصاف ذاته الكريمة ![]() لَيْتَهُ خَصَّنِي بِرُؤْيَةِ وَجْهٍ * زَالَ عَنْ كُلِّ مَنْ رَآهُ الشَّقَاءُ مُسْفِرٌ يَلْتَقِي الْكَتِيبَةَ بَسَّا * مَاً إِذَا أَسْهَمَ الْوُجُوهَ اللِّقَاءُ جُعِلَتْ مَسْجِدَاً لَهُ الأَرْضُ فَاهْتَ * زَّ بِهِ لِلصَّلاَةِ فِيهَا حِرَاءُ مُظْهِرٌ شَجَّةَ الْجَبِينِ عَلَى الْبُرْ * ءِ كَمَا أَظْهَرَ الْهِلاَلَ الْبَرَاءُ سُتِرَ الْحُسْنَ مِنْهُ بِالْحُسْنِ فَاعْجَبْ * لِجَمَالٍ لَهُ الْجَمَالُ وِقَاءُ فَهْوَ كَالزَّهْرِ لاَحَ مِنْ سَجَفِ الأَكْ * مَامِ وَالْعُودِ شُقَّ عَنْهُ اللِّحَاءُ كَادَ أَنْ يُغْشِيَ الْعُيُونَ سَنَاً مِنْ * هُ لِسِرٍ فِيهِ حَكَتْهُ ذُكَاءُ صَانَهُ الْحُسْنُ وَالسَّكِينَةُ أَنْ تُظْ * هِرَ فِيهِ أَثَارَهُا الْبَأْسَاءُ وَتَخَالُ الْوُجُوهَ إِنْ قَابَلَتْهُ * أَلْبَسَتْهَا أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ فَإِذَا شِمْتَ بِشْرَهُ وَنَدَاهُ * أَذْهَلَتْكَ الأَنْوَارُ وَالأَنْوَاءُ أَوْ بِتَقْبِيلِ رَاحَةٍ كَانَ لِلَّ * هِ وَبَاللَّهِ أَخْذُهَا وَالْعَطَاءُ تَتَّقِي بَأْسَهَا الْمُلُوكُ وَتَحَظَى * بِالْغِنَى مِنْ نَوَالِهَا الْفُقَرَاءُ لاَ تَسَلْ سَيْلَ جُودِهَا إِنَّمَا يَكْ * فِيكَ مِنْ وَكْفِ سُحْبِهَا الأَنْدَاءُ دَرَّتِ الشَّاةُ حِينْ مَرَّتْ عَلَيْهَا * فَلَهَا ثَرْوَةٌ بِهَا وَنَمَاءُ نَبَعَ الْمَاءُ أَثْمَرَ النَّخْلُ فِي عَا * مٍ بِهَا سَبَّحَتْ بِهَا الْحَصْبَاءُ أَحْيَتِ الْمُرْمِلِينَ مِنْ مَوْتِ جَهْدٍ * أَعْوَزَ الْقَوْمَ فِيهِ زَادٌ وَمَاءُ فَتَغَذَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ جِيَاعٌ * وَتَرَوَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ ظِمَاءُ وَوَفَى قَدْرُ بَيْضَةٍ مِنْ نُضَارٍ * دَيْنَ سَلْمَانَ حِينَ حَانَ الْوَفَاءُ كَانَ يُدْعَى قِنَّاً فَأُعْتِقَ لَمَّا * أَيْنَعَتْ مِنْ نَخَيلِهِ الأَقْنَاءُ أَفَلاَ تَعْذُرُونَ سَلْمَانَ لَمَّا * أَنْ عَرَتْهُ مِنْ ذِكْرِهِ الْعُرَوَاءُ وَأَزَالَتْ بِلَمْسِهَا كُلَّ دَاءٍ * أَكْبَرَتْهُ أَطَبَّةٌ وَإِسَاءُ وَعُيُونٌ مَرَّتْ بَهَا وَهْيَ رُمْدٌ * فَأَرَتْهَا مَالَمْ تَرَى الزَّرْقَاءُ وَأَعَادَتْ عَلَى قَتَادَةَ عَيْنَاً * فَهْيَ حَتَّى مَمَاتِهِ النَّجْلاَءُ أَوْ بِلَثْمِ التُّرَابِ مِنْ قَدَمٍ لاَ * نَتْ حَيَاءً مِنْ مَشْيِهَا الصَّفْوَاءُ مَوْطِئُ الأَخْمَصِ الَّذِي مِنْهُ لِلْقَلْ * بِ إِذَا مَضْجَعِي أَقَضَّ وِطَاءُ حَظِيَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ بِمَمْشَا * هَا وَلَمْ يَنْسَ حَظَّهُ إِيِلْيَاءُ وَرِمَتْ إِذْ رَمَى بِهَا ظُلَمَ اللَّيْ * لِ إِلَى اللَّهِ خَوْفُهُ وَالرَّجَاءُ دَمِيَتْ فِي الْوَغَى لِتَكْسِبَ طِيبَاً * مَا أَرَاقَتْ مِنَ الدَّمِ الشُّهَدَاءُ فَهْيَ قُطْبُ الْمِحْرَابِ وَالْحَرْبِ كَمْ دَا * دَارَتْ عَلَيْهَا فِي طَاعَةٍ أَرْحَاءُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الثامن (في وصف القرآن الكريم وتنديد الضالين عنه) عَجَبَاً لِلْكُفَّارِ زَادُوا ضَلاَلاً * بِالَّذِي فِيهِ لِلْعُقُولِ اهْتِدَاءُ وَالَّذِي يَسْأَلُونَ مِنْهُ كِتَابٌ * مُنْزَلٌ قَدْ أَتَاهُمُ وَارْتِقَاءُ أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذِكْرٌ * فِيهِ لِلنَّاسِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ أَعْجَزَ الإِنْسَ آيَةٌ مِنْهُ وَالْجِ * نَّ فَهَلاَّ تَأَتِي بِهَا الْبُلَغَاءُ كُلَّ يَوْمٍ يُهْدَى إِلَى سَامِعِيهِ * مُعْجِزَاتٍ مِنْ لَفْظِهِ الْقُرَّاءُ تَتَحَلَّى بِهِ الْمَسَامِعُ وَالأَفْ * وَاهُ فَهْوَ الْحُلِيُّ وَالْحَلْوَاءُ رَقَّ لَفْظَاً وَرَاقَ مَعْنَىً فَجَاءَتْ * فِي حُلاَهَا وَحَلْيِهَا الْخَنْسَاءُ وَأَرَتْنَا فِيهِ غَوَامِضَ فَضْلٍ * رِقَّةٌ مِنْ زُلاَلِهَا وَصْفَاءُ إِنَّمَا تُجْتَلَى الْوُجُوهُ إِذَا مَا * جُلِيَتْ عَنْ مِرْآتِهَا الأَصْدَاءُ سُوَرٌ مِنْهُ أَشْبَهَتْ صُوَرَاً مِ * نَّا وَمِثْلُ النَّظَائِرِ النُّظَرَاءُ وَالأَقَاوِيلُ عِنْدَهُمْ كَالتَّمَاثِي * لِ فَلاَ يُوهِمَنَّكَ الْخُطَبَاءُ كَمْ أَبَانَتْ آيَاتُهُ مِنْ عُلُومٍ * عَنْ حُرُوفٍ أَبَانَ عَنْهَا الْهِجَاءُ فَهْيَ كَالْحَبِّ وَالنَّوَى أَعْجَبَ الزُّ * رَاعَ مِنْهُ سَنَابِلٌ وَزَكَاءُ فَأَطَالُوا فِيهِ التَّرَدُّدَ وَالرَّيْ * بَ فَقَالُوا سِحْرٌ وَقَالُوا افْتِرَاءُ وَإِذَا الْبَيِّنَاتُ لَمْ تُغْنِ شَيْئَاً * فَالْتِمَاسُ الْهُدَى بِهِنَّ عَنَاءُ وَإِذَا ضَلَّتِ الْعُقُولَ عَلَى عِلْ * مٍ فَمَاذَا تَقُولَهُ النُّصَحَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل التاسع (في الرد على أهل الكتاب والتنديد بالنصارى) قَوْمَ عِيْسَى عَامَلَتُْمُ قَوْمَ مُوسَى * بِالَّذِي عَامَلَتْكُمُ الْحُنَفَاءُ صَدَّقُوا كُتْبَكُمْ وَكَذَّبْتُمُ كُتْ * بَهُمُ إِنْ ذَا لَبِئْسَ الْبَوَاءُ لَوْ جَحَدْنَا جُحُودَكَمْ لاَسْتَوَيْنَا * أَوَ لِلْحَقِّ بِالضَّلاَلِ اسْتِوَاءُ مَالَكُمْ إِخْوَةَ الْكِتَابِ أُنَاسَاً * لَيْسَ يَرْعَى لِلْحَقِّ مِنْكُمْ إِخَاءُ يَحْسُدُ الأَوَّلُ الأَخِيرَ وَمَازَا * لَ كَذَا الْمُحْدَثُونَ والْقُدَمَاءُ قَدْ عَلِمْتُمْ بِظُلْمِ قَابِيلَ هَابِي * لَ وَمَظْلُومُ الإِخْوَةِ الأَتْقِيَاءُ وَسَمِعْتُمْ بِكَيْدِ أَبْنَاءِ يَعْقُو * بَ أَخَاهُمْ وَكُلُّهُمْ صُلَحَاءُ حِينَ أَلْقَوْهُ فِي غَيَابَةِ جُبٍ * وَرَمَوْهُ بِالإِفْكِ وَهْوَ بَرَاءُ فَتَأَسَّوْا بِمَنْ مَضَى إِذْ ظُلِمْتُمْ * فَالتَّأَسِّي لِلنَّفْسِ فِيهِ عَزَاءُ أَتُرَاكُمْ وَفَيْتُمُ حِينَ خَانُوا * أَمْ تَرَاكُمْ أَحْسَنْتُمُ إِذْ أَسَاؤُا بَلْ تَمَادَتْ عَلَى التَّجَاهُلِ آبَا * ءٌ تَقَفَّتْ آثَارَهَا الأَبْنَاءُ بَيَّنَتْهُ تَوْرَاتُهُمْ وَالأَنَاجِي * لُ وَهُمْ فِي جُحُودِهِ شُرَكَاءُ إِنْ تَقُولُوا مَا بَيَّنَتْهُ فَمَا زَا * لَتْ بِهَا عَنْ عُيُونِهِمْ غَشْوَاءُ أَوْ تَقُولُوا قَدْ بَيَّنَتْهُ فَمَا لِلأُ * ذْنِ عَمَّا تَقُولُهُ صَمَّاءُ عَرَفُوهُ وَأَنْكَرُوهُ وَظُلْمَاً * كَتَمَتْهُ الشَّهَادَةَ الشُّهَدَاءُ أَوَ نُورُ الإِلَهِ تُطْفِئُهُ الأَفْ * وَاهُ وَهْوَ الَّذِي بِهِ يُسْتَضَاءُ أَوَ لاَ يُنْكِرُونَ مَنْ طَحَنَتْهُمْ * بِرَحَاهَا عَنْ أَمْرِهِ الْهَيْجَاءُ وَكَسَاهُمْ ثَوْبَ الصَّغَارِ وَقَدْ طُلَّ * تْ دِمَّاً مِنْهُمُ وَصِينَتْ دِمَاءُ كَيْفَ يَهْدِي الإِلَهُ مِنْهُمْ قُلُوبَاً * حَشْوُهَا مِنْ حَبِيبِهِ الْبَغْضَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل العاشر (فى التنديد بعقائد اليهود وتسفيه عقولهم) خَبِّرُونَا أَهْلَ الْكِتَابَينِ مِنْ أَيْ * نَ أَتَاكُمْ تَثْلِيثُكُمْ وَالْبَدَاءُ مَا أَتَى بِالْعَقِيدَتَيْنِ كِتَابٌ * وَاعْتِقَادٌ لاَ نَصَّ فِيهِ ادَّعَاءُ والدَّعَاوِي مَا لَمْ تُقِيمُوا عَلَيْهَا * بَيِّنَاتٍ أَبْنَاؤُهَا أَدْعِيَاءُ لَيْتَ شِعْرِي ذِكْرُ الثَّلاَثَةِ وَالْوَا * حِدِ نَقْصٌ فِي عَدِّكُمْ أَمْ نَمَاءُ كَيْفَ وَحَّدْتُمُ إِلَهَاً نَفَى التَّوْ * حِيدَ عَنْهُ الآبَاءُ وَالأَبْنَاءُ أَإِلَهٌ مُرَكَّبٌ مَا سَمِعَنَا * بِإِلَهٍ لِذَاتِهِ أَجْزَاءُ أَلِكُلٍ مِنْهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْ * كِ فَهَلاَّ تُمَيَّزُ الأَنْصِبَاءُ أَتُرَاهُمْ لِحَاجَةٍ وَاضْطِرَارٍ * خَلَطُوهَا وَمَا بَغَى الْخُلَطَاءُ أَهُوَ الرَّاكِبُ الْحِمَارَ فَيَا عَجْ * زَ إِلَهٍ يَمَسُّهُ الإِعْيَاءُ أَمْ جَمِيعٌ عَلَى الْحِمَارِ لَقَدْ جَ * لَّ حِمَارٌ بِجَمْعِهِمْ مَشَّاءُ أَمْ سِوَاهِمْ هُوَ الإِلَهُ فَمَا نِسْ * بَةُ عِيسَى إِلَيْهِ وَالإِنْتِمَاءُ أَمْ أَرَدْتُمْ بِهَا الصِّفَاتِ فِلِمْ خُصَّ * تْ ثَلاَثٌ بِوَصْفِهِ وَثَنَاءُ أَمْ هُوَ ابْنٌ لِلَّهِ مَا شَارَكَتْهُ * فِي مَعَانِ البُنُوَّةِ الأَنْبِيَاءُ قَتَلَتْهُ الْيَهُودُ فِيمَا زَعَمْتُمْ * وَلأَمْوَاتِكُمْ بِهِ إِحْيَاءُ إِنَّ قَوْلاً أَطْلَقْتُمُوهُ عَلَى اللَّ * هِ تَعَالَى ذِكْرَاً لَقَوْلٌ هُرَاءُ مِثْلَ مَا قَالَتِ الْيَهُودُ وَكُلٌّ * لَزِمَتْهُ مَقَالَةٌ شَنْعَاءُ إِذْ هُمُ اسْتَقْرَؤُا الْبَدَاءَ وَكَمْ سَا * قَ وَبَالاً إِلَيْهِمُ اسْتِقْرَاءُ وَأَرَاهُمْ لَمْ يَجْعَلُوا الْوَاحِدَ الْقَ * هَّارَ فِي الْخَلْقِ فَاعِلاً مَايَشَاءُ جَوَّزُوا الْنَّسْخَ مِثْلَ مَاجَوَّزُوا الْمَسْ * خَ عَلَيْهِمْ لَوْ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ هُوَ إِلاَّ أَنْ يُرْفَعَ الْحُكْمُ بِالْحُ * كْمِ وَخَلْقٌ فِيهِ وَأَمْرٌ سَوَاءُ وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ انْتِهَاءٌ * وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ ابْتِدَاءُ فَسَلُوهُمْ أَكَانَ فِي مَسْخِهِمْ نَسْ * خٌ لآيَاتِ اللَّهِ أَمْ إِنْشَاءُ وَبَدَاءٌ فِي قَوْلِهِمْ نَدِمَ اللَّ * هُ عَلَى خَلْقِ آدَمٍ أَمْ خَطَاءُ أَمْ مَحَا اللَّهُ آيَةَ اللَّيْلِ ذُكْرَاً * بَعْدَ سَهْوٍ لِيُوجِدَ الإِمْسَاءُ أَمْ بَدَا لِلإِلَهِ فِي ذَبْحِ إِسْحَا * قَ وَقَدْ كَانَ الأَمْرُ فِيهِ مَضَاءُ أَوَ مَا حَرَّمَ الإِلَهُ نِكَاحَ الأُ * خْتِ بَعْدَ التَّحْلِيلِ فَهْوَ الزِّنَاءُ لاَ تُكَذِّبْ أَنَّ الْيَهُودَ وَقَدْ زَا * غُوا عَنِ الْحَقِّ مَعْشَرٌ لُؤَمَاءُ جَحَدُوا الْمُصْطَفَى وَآمَنَ بِالطَّا * غُوتِ قَوْمٌ هُمْ عِنْدَهُمْ شُرَفَاءُ قَتَلُوا الأَنْبِيَاءَ وَاتَّخَذُوا الْعِجْ * لَ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَسَفِيهٌ مَنْ سَاءَهُ الْمَنُّ وَالسَّلْ * وَى وَأَرْضَاهُ الْفُومُ وَالْقِثَّاءُ مُلِئَتْ بِالْخَبِيثِ مِنْهُمْ بُطُونٌ * فَهْيَ نَارٌ طِبَاقُهَا الأَمْعَاءُ لَوْ أُرِيدُوا فِي حَالِ سَبْتٍ بِخَيْرٍ * كَانَ سَبْتَاً لَدَيْهِمُ الأَرْبِعَاءُ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ قِيلَ لِلتَّصْ* رِيفِ فِيهِ مِنَ الْيَهُودِ اعْتِدَاءُ فَبِظُلْمٍ مِنْهُمْ وَكُفْرٍ عَدَتْهُمْ * طَيَّبَاتٌ فِي تَرْكِهِنَّ ابْتِلاَءُ خُدِعُوا بِالْمُنَافِقِينَ وَهَلْ يَنْ * فُقُ إِلاَّ عَلَى السَّفِيهِ الشَّقَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الحادي عشر (في غزوة الأحزاب) وَاطْمَأَنُّوا بِقَوْلِ الأَحْزَابِ إِخْوَا * نِهِمُ إِنَّنَا لَكُمْ أَوْلِيَاءُ حَالَفُوهُمْ وَخَالَفُوهُمْ وَلَمْ أَدْ * رِ لِمَا ذَا تَخَالَفَ الْحُلَفَاءُ أَسْلَمُوهُمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ لاَ مِي * عَادُهُمْ صَادِقٌ وَلاَ الإِيلاَءُ سَكَنَ الرُّعْبُ وَالْخَرَابُ قُلُوبَاً * وَبُيُوتَاً مِنْهُمْ نَعَاهَا الْجَلاَءُ وَبِيَوْمِ الأَحْزَابِ إِذْ زَاغَتْ الأَبْ * صَارُ فِيهِ وَضَلَّتِ الآرَاءُ وَتَعَدَّوْا إِلَى النَّبِيِّ حُدُودَاً * كَانَ فِيهَا عَلَيْهِمُ الْعَدْوَاءُ وَنَهَتْهُمْ وَمَا انْتَهَتْ عَنْهُ قَوْمٌ * فَأُبِيدَ الأَمَّارُ وَالنَّهَّاءُ وَتَعَاطَوْا فِي أَحْمَدٍ مُنْكَرَ الْقَوْ * لِ وَنُطْقُ الأَرَاذِلِ الْعَوْرَاءُ كُلُّ رِجْسٍ يَزِيدُهُ الْخُلُقُ السُّو * ءُ سَفَاهَاً وَالْمِلَّةُ الْعَوْجَاءُ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْقَوْ * مِ وَمَا سَاقَ لِلْبَذِيِّ الْبَذَاءُ وَجَدَ السَّبَّ فِيهِ سَمَّاً وَلَمْ يَدْ * رِ إِذِ الْمِيمُ فِي مَوَاضِعَ بَاءُ كَانَ مِنْ فِيهِ قَتْلُهُ بِيَدَيْهِ * فَهْوَ فِي سُوءِ فِعْلِهِ الزَّبَّاءُ أَوْ هُوَ النَّحْلُ قَرْصُهَا يَجْلِبُ الْحَتْ * فَ إِلَيْهَا وَمَالَهُ إِنْكَاءُ صَرَعَتْ قَوْمَهُ حَبَائِلُ بَغْيٍ * مَدَّهَا الْمَكْرُ مِنْهُمُ وَالدَّهَاءُ فَأَتَتْهُمْ خَيْلٌ إِلَى الْحَرْبِ تَخْتَا * لُ وَلِلْخَيْلِ فِي الْوَغَى خَيْلاَءُ قَصَدَتْ فِيهِمُ الْقَنَا فَقَوَافِي * الطَّعْنِ مِنْهَا مَا شَاْنَهَا الإِيطَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الثاني عشر (في فتح مكة المشرفة وزيارة المدينة المنورة) وَأَثَارَتْ بِأَرْضِ مَكَّةَ نَقْعَاً * ظُنَّ أَنَّ الْغُدُوَّ مِنْهَا عِشَاءُ أَحْجَمَتْ عِنْدَهُ الْحَجُونُ وَأَكْدَى * عِنْدَ إِعْطَائِهِ الْقَلِيلَ كَدَاءُ وَدَهَتْ أَوْجُهَاً بِهَا وَبُيُوتَاً * مُلَّ مِنْهَا الإِكْفَاءُ وَالإِقْوَاءُ فَدَعَوْا أَحْلَمَ الْبَرِيَّةِ وَالْعَفْ * وُ جَوَابُ الْحَلِيمِ وَالإِغْضَاءُ نَاشَدُوهُ الْقُرْبَى الَّتِي مِنْ قُرَيْشٍ * قَطَعَتْهَا التِّرَاثُ وَالشَّحْنَاءُ فَعَفَا عَفْوَ قَادِرٍ لَمْ يُنَغِّصْ * هُ عَلَيْهِمْ بِمَا مَضَى إِغْرَاءُ وَإِذَا كَانَ الْقَطْعُ وَالْوَصْلُ لِلَّ * هِ تَسَاوَى التَّقْرِيبُ وَالإِقْصَاءُ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِ فِيمَا أَتَاهُ * مِنْ سِوَاهُ الْمَلامُ وَالإِطْرَاءُ وَلَوْ أَنَّ انْتِقَامَهُ لِهَوَى النَّفْ * سِ لَدَامَتْ قَطِيعَةٌ وَجَفَاءُ قَامَ لِلَّهِ فِي الأُمُورِ فَأَرْضَى * اللَّهَ مِنْهُ تَبَايُنٌ وَوَفَاءُ فِعْلُهُ كُلَّهُ جَمِيلٌ وَهَلْ يَنْ * ضَحُ إِلاَّ بِمَا حَوَاهُ الإِنَاءُ أَطْرَبِ السَّامِعِينَ ذِكْرُ عُلاَهُ * يَالَرَاحٍ مَالَتْ بِهِ النُّدَمَاءُ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ أَعْلَمُ مَنْ أسْ * نَدَ عَنْهُ الرُّوَاةُ وَالْحُكَمَاءُ وَعَدْتَنِي ازْدِيَارَهُ الْعَامَ وَجْنَا * ءُ وَمَنَّتْ بِوَعْدِهَا الْوَجْنَاءُ أَفَلاَ أَنْطَوِي لَهَا فِي اقْتِضَائِي * هِ لِتُطْوَى مَا بَيْنَنَا الأَفْلاءُ بِأُلُوفِ الْبَطْحَاءِ يَجْفِلُهَا النِّي * لُ وَقَدْ شَفَّ جَوْفَهَا الإِظْمَاءُ أَنْكَرَتْ مِصْرَ فَهْيَ تَنْفِرُ مَا لاَ * حَ بِنَاءٌ لِعَيْنِهَا أَوْ خَلاَءُ فَأَفَضَّتْ عَلَى مُبَارِكِهَا بِرْ * كَتُهَا فَالْبُوَيْبُ فَالْخَضْرَاءُ فَالْقِبَابُ الَّتِي تَلِيهَا فَبِئْرُ * النَّخْلِ وَالرَّكْبُ قَائِلُونَ رِوَاءُ وَغَدَتْ أَيْلَةٌ وَحِقْلٌ وَقَرٌّ * خَلْفَهَا فَالْمَغَارَةُ الْفَيْحَاءُ فَعُيُونُ الأَقْصَابِ يَتْبَعُهَا النَّبْ * كُ وَتَتْلُوا كَفَافَةَ الْعَوْجَاءُ حَاوَرَتْهَا الْحَوْرَاءُ شَوْقَاً فَيَنْبُو * عٌ فَرَقَّ الْيَنْبُوعُ وَالْحَوْرَاءُ لاَحَ بِالدَّهْنَوَيْنِ بَدْرٌ لَهَا بَعْ * دَ حُنَيْنٍ وَحَنَّتِ الْصَّفْرَاءُ وَنَضَتْ بَزْوَةٌ فَرَابِغٌ فَالْجُحْ * فَةُ عَنْهَا مَا حَاكَهُ الإِنْضَاءُ وَأَرَتْهَا الْخَلاَصَ بِئْرُ عَلِيٍّ * فَعِقَابُ السُّوَيْقِ فَالْخُلَصَاءُ فَهْيَ مِنْ مَاءِ بِئْرِ عُسْفَانَ أَوْ مِنْ * بَطْنِ مَرٍ ظَمْآنَةٌ خَمْصَاءُ قَرَّبَ الزَّاهِرُ الْمَسَاجِدَ مِنْهَا * بِخُطَاهَا فَالْبُطْءُ مِنْهَا وَحَاءُ هَذِهِ عِدَّةُ الْمَنَازِلِ لاَ مَا * عُدَّ فِيهِ السِّمَاكُ وَالْعَوَّاءُ فَكَأَنِّي بِهَا أُرَحِّلُ مِنْ مَ * كَّةَ شَمْسَاً سَمَاؤُهَا الْبَيْدَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الثالث عشر (في مدح البيت الحرام وأعمال الحج والزيارة) مَوْضَعُ الْبَيْتِ مَهْبِطُ الْوَحْيِ مَأْوَى * الرُّسْلِ حَيْثُ الأَنْوَارُ حَيْثُ الْبَهَاءُ حَيْثُ فَرْضُ الطَّوَافِ وَالسَّعْيُ وَالْحَلْ * وَالْحَلْقُ وَرَمْيُ الْجِمَارِ وَالإِهْدَاءُ حَبَّذَا حَبَّذَا مَعَاهِدُ مِنْهَا * لَمْ يُغَيِّرْ آيَاتِهُنُّ الْبَلاَءُ حَرَمٌ آمِنٌ وَبَيْتٌ حَرَامٌ * وَمَقَامٌ فِيهِ الْمَقَامُ تَلاَءُ فَقَضَيْنَا بِهَا مَنَاسِكَ لاَ يُحْ * مَدُ إِلاَّ فِي فِعْلِهِنَّ الْقَضَاءُ وَرَمَيْنَا بِهَا الْفِجَاجَ إِلَى طَيْ * بَةَ وَالسَّيْرُ بِالْمَطَايَا رِمَاءُ فَأَصَبْنَا َعَنْ قَوْسِهَا غَرَضَ الْقُرْ * بِ وَنِعْمَ الْخَبِيئَةُ الْكَوْمَاءُ فَرَأَيْنَا أَرْضَ الْحَبِيبِ يَغَضُّ * الطَّرْفَ مِنْهَا الضِّيَاءُ وَالَّلأَلاَءُ فَكَأَنَّ الْبَيْدَاءَ مِنْ حَيْثُ مَا قَا * بَلَتِ الْعَيْنُ رَوْضَةٌ غَنَّاءُ وَكَأَنَّ الْبِقَاعَ ذُرَّتْ عَلَيْهَا * طَرَفَيْهَا مُلاَءَةٌ حَمْرَاءُ وَكَأَنَّ الأَرْجَاءَ يَنْشُرُ نَشْرَ الْ * مِسْكِ فِيهَا الْجَنُوبُ وَالْجِرْبِيَاءُ فَإِذَا شِمْتَ أَوْ شَمَمْتَ رِبَاهَا * لاَحَ مِنْهَا بَرْقٌ وَفَاحَ كِبَاءُ أَيُّ نُورٍ وَأَيُّ نُورٍ شَهِدْنَا * يَوْمَ أَبْدَتْ لَنَا الْقِبَابَ قِبَاءُ فَرَّ مِنْهَا دَمْعِي وَفَرَّ اصْطِبَارِي * فَدُمُوعِي سَيْلٌ وَصَبْرِي جُفَاءُ فَتَرَى الرَّكْبَ طَائِرِينَ مِنَ الشَّوْ * قِ إِلَى طَيْبَةٍ لَهُمْ ضَوْضَاءُ فَكَأَنَّ الزُّوَارَ مَا مَسَّتِ الْبَأَ * سَاءُ مِنْهُمْ خَلْقَاً وَلاَ الضَّرَّاءُ كُلُّ نَفْسٍ مِنْهَا ابْتِهَالٌ وَسُؤْلٌ * وَدُعَاءٌ وَرَغْبَةٌ وَابْتِغَاءُ وَزَفَيرٌ تَظَنُّ مِنْهُ صُدُورَاً * صَادِحَاتٍ يَعْتَادُهُنَّ زُقَاءُ وَبُكَاءٌ يُغْرِيهِ بِالْعَيْنِ مُدٌ * وَنَحِيبٌ يَحُثُّهُ اسْتِعْلاَءُ وَجُسُومٌ كَأَنَّمَا رَحَضَتْهَا * مِنْ عَظِيمِ الْمَهَابَةِ الرُّحَضَاءُ وَوَجُوهٌ كَأَنَّمَا أَلْبَسَتْهَا * مِنْ حَيَاءٍ أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ وَدُمُوعٌ كَأَنَّمَا اَرْسَلَتْهَا * مِنْ جُفُونٍ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ فَحَطَطْنَا الرِّحَالَ حَيْثُ يُحَطُّ الْ * وِزْرُ عَنَّا وَتُرْفَعُ الْحَوْجَاءُ وَقَرَأْنَا السَّلاَمَ أَكْرَمَ خَلْقِ * اللَّهِ مِنْ حَيْثُ يُسْمَعُ الإِقْرَاءُ وَذَهِلْنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ وَكَمْ أَذْ * هَلَ صَبَاً مِنَ الْحَبِيبِ لِقَاءُ وَوَجَمْنَا مِنَ الْمَهَابَةِ حَتَّى * لاَ كَلاَمٌ مِنَّا وَلاَ إِيمَاءُ وَرَجَعْنَا وَلِلْقُلُوبِ الْتِفَاتَا * تٌ إِلَيْهِ وَلِلْجُسُومِ انْثِنَاءُ وَسَمَحْنَا بِمَا نُحِبُّ وَقَدْ يَسْ * مَحُ عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْبُخَلاَءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الرابع عشر (في التوسل بآل البيت رضي الله عنهم أجمعين) يَا أَبَا الْقَاسِمِ الَّذِي ضَمْنُ أَقْسَا * مِي عَلَيْهِ مَدْحٌ لَهُ وَثَنَاءُ بِالْعُلُومِ الَّتِي عَلَيْكَ مِنَ اللَّ * هِ بِلاَ كَاتِبٍ لَهَا إِمْلاَءُ وَمَسِيرِ الصَّبَا بِنَصْرِكَ شَهْرَاً * فَكَأَنَّ الصَّبَا لَدَيْكَ رُخَاءُ وَعَلِيٍّ لَمَّا تَفَلْتَ بِعَيْنَيْ * هِ وَكِلْتَاهُمَا مَعَاً رَمْدَاءُ فَغَدَا نَاظِرَاً بِعَيْنَي عُقَابٍ * فِي غَزَاةٍ لَهَا الْعُقَابُ لِوَاءُ وَبِرَيْحَانَتَيْنِ طِيبُهُمُا مِنْ * كَ الَّذِي أَوْدَعَتْهُمَا الزَّهْرَاءُ كُنْتَ تُؤْوِيهِمَا إِلَيْكَ كَمَا آ * وَتْ مِنَ الْخَطِّ نُقْطَتَيْهَا الْيَاءُ مِن شَهِيدَيْنِ لَيْسَ يُنْسِينِيَ الطَّ * فُّ مُصَابَيْهِمَا وَلاَ كَرْبِلاَءُ مَا رَعَى فِيهِمَا ذِمَامَكَ مَرْءُو * سٌ وَقَدْ خَانَ عَهْدَكَ الرُّؤَسَاءُ أَبْدَلُوا الْوِدَّ وَالْحَفِيظَةَ فِي الْقُرْ * بَى وَأَبْدَتْ ضِبَابَهَا النَّافِقَاءُ وَقَسَتْ مِنْهُمْ قُلُوبٌ عَلَى مَنْ * بَكَتِ الأَرْضُ فَقْدَهُمْ وَالسَّمَاءُ فَابْكِهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ إِنَّ قَلِيلاً * فِي عَظِيمٍ مِنْ الْمُصَابِ الْبُكَاءُ كُلُّ يَوْمٍ وَكُلُّ أَرْضٍ لَكَرْبِي * مِنْهُمُ كَرَبَلاَ وَعَاشُورَاءُ آلَ بَيْتِ النَّبِيِّ إِنَّ فُؤَادِي * لَيْسَ يُسْلِيهِ عَنْكُمُ التَّأْسَاءُ غَيْرَ إِنِّي فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّ * هِ وَتَفْوِيضِيَ الأُمُورَ بَرَاءُ رُبَّ يَوْمٍ بِكَرْبِلاَءُ مُسِيءٍ * خَفَّفَتْ بَعْضَ وِزْرِهِ الزَّوْرَاءُ وَالأَعَادِي كَأَنَّ كُلَّ طَرِيحٍ * مِنْهُمُ الزِّقُّ حُلَّ عَنْهُ الْوِكَاءُ آلَ بَيْتِ النَّبِيِّ طِبْتُمْ فَطَابَ الْ * مَدْحُ لِي فِيكُمُ وَطَابَ الرِّثَاءُ أَنَا حَسَّانُ مَدْحِكُمْ فَإِذَا نُحْ * تُ عَلَيْكُمْ فِإِنَّنِي الْخَنْسَاءُ سِدْتُمُ النَّاسَ بِالتُّقَى وَسِوَاكُمْ * سَوَّدَتْهُ الْبَيْضَاءُ وَالصَّفْرَاءُ __________ . __________ |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل الخامس عشر (في التوسل بالصحابة رضي الله عنهم) وَبِأَصْحَابِكَ الَّذِينِ هُمُ بَعْ * دَكَ فِينَا الْهُدَاةُ وَالأَوْصِيَاءُ أَحْسَنُوا بَعْدَكَ الْخِلاَفَةَ فِي الدِّي * نِ وَكُلٌّ لِمَا تَوَلَّى إِزَاءُ أَغْنِيَاءُ نَزَاهَةً فُقَرَاءٌ * عُلَمَاءٌ أَئِمَّةٌ أُمَرَاءُ زَهِدُوا فِي الدُّنَا فَمَا عَرَفَ الْمَيْ * لُ إِلَيْهَا مِنْهُمْ وَلاَ الرَّغْبَاءُ أَرْخَصُوا فِي الْوَغَى نُفُوسَ مُلُوكٍ * حَارَبُوهَا أَسْلاَبُهَا إِغْلاَءُ رَضَيَ اللَّهُ عَنْهُمُ وَرَضَوا عَنْ * هُ فَأَنَّى يَخْطُو إِلَيْهِمْ خَطَاءُ كُلُّهُمْ فِي أَحْكَامِهِ ذُو اجْتِهَادٍ * وَصَوَابٍ وَكُلُّهُمْ أَكْفَاءُ جَاءَ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِ قَوْمٍ بَحَقٍ * وَعَلَى الْمَنْهَجِ الْحَنِيفِيِّ جَاؤُا مَا لِمُوسَى وَلاَ لِعِيسَى حَوَارِ * يُّونَ فِي عَدِّهِمْ وَلاَ نُقَبَاءُ بِأَبِي بَكْرٍ الَّذِي صَحَّ لِلنَّا * سِ بِهِ فِي حَيَاتِكَ الإِقْتِدَاءُ وَالْمُهَدِّي يَوْمَ السَّقِيفَةِ لَمَّا * أَرْجَفَ النَّاسَ إِنَّهُ الدَّأْدَاءُ أَنْقَذَ الدِّينَ بَعْدَمَا كَانَ لِلدِّي * نِ عَلَى كُلِّ كُرْبَةٍ إِشْفَاءُ أَنْفَقَ الْمَالَ فِي رِضَاكَ وَلاَ مَ * نٌ وَأَعْطَى جَمَّاً وَلاَ إِكْدَاءُ وَأَبِي حَفْصٍ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّ * هُ بِهِ الدِّينَ فَارْعَوَى الرُّقَبَاءُ وَالَّذِي تَقْرُبُ الأَبَاعِدُ فِي اللَّ * هِ إِلَيْهِ وَتَبْعُدُ الْقُرَبَاءُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَنْ قَوْلُهُ الْفَصْ * لُ وَمَنْ حُكْمُهُ السَّوِيُّ السَّوَاءُ فَرَّ مِنْهُ الشَّيْطَانُ إِذْ كَانَ فَارُو * قَاً فَلِلنَّارِ مِنْ سَنَاهُ انْبِرَاءُ وَابْنِ عَفَّانَ ذِي الأَيَادِي الَّتِي طَا * لَ إِلَى الْمُصْطَفَى بِهَا الإِسْدَاءُ حَفَرَ الْبِئْرَ جَهَّزَ الْجَيْشَ أَهْدَى الْ * هَدْيَ لَمَّا أَنْ صَدَّهُ الأَعْدَاءُ وَأَبَى أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ إِذْ لَمْ * يَدْنُ مِنْهُ إِلَى النَّبِيِّ فِنَاءُ فَجَزَتْهُ عَنْهَا بِبَيْعَةِ رِضْوَا * نٍ يَدٌ مِنْ نَبِيِّهِ بَيْضَاءُ أَدَبٌ عِنْدَهُ تَضَاعَفَتِ الأَعْ * مَالُ بِالتَّرْكِ حَبَّذَا الأُدَبَاءُ وَعَلِيٍّ صِنْوِ النَّبِيِّ وَمَنْ دِي * نُ فُؤَادِي وِدَادُهُ وَالْوَلاَءُ وَوَزِيرِ ابْنِ عَمِّهِ فِي الْمَعَالِي * وَمِنَ الأَهْلَ تَسْعَدُ الْوُزَرَاءُ لَمْ يَزِدْهُ كَشْفُ الْغِطَاءِ يَقِينَاً * بَلْ هُوَ الشَّمْسُ مَا عَلَيْهِ غِطَاءُ وَبِبَاقِي أَصْحَابِكَ الْمُظْهِرِ الْتَرْ * تَيبَ فِينَا تَفْضِيلُهُمْ وَالْوَلاَءُ طَلْحَةِ الْخَيْرِ الْمُرْتَضِيهِ رَفَيقَاً * وَاحِدَاً يَوْمَ فَرَّتِ الرُّفَقَاءُ وَحَوَّارِيِّكَ الزُّبَيْرِ أَبِي الْقَرْ * مِ الَّذِي أَنْجَبَتْ بِهِ أَسْمَاءُ وَالصَّفِيَيْنِ تَوْأَمِ الْفَضْلِ سَعْدٍ * وَسَعَيدٍ إِذْ عُدَّتِ الأَصْفِيَاءُ وَابْنَ عَوْفٍ مَنْ هَوَّنَتْ نَفْسُهُ الدُّنْ * يَا بِبَذْلٍ يُمِدُّهُ أَثْرَاءُ وَالْمُكَنَّى أَبَا عُبَيْدَةَ إِذْ يَعْ * زِى إِلَيْهِ الأَمَانَةَ الأُمَنَاءُ وَبِعَمَّيْكَ نَيِّرَيْ فَلَكِ الْمَجْ * دِ وَكُلٌّ أَتَاهُ مِنْكَ إِتَاءُ وَبِأُمُّ السِّبْطَيْنِ زَوْجِ عَلِيٍّ * وَبَنِيهَا وَمَنْ حَوَتْهُ الْعَبَاءُ وَبِأَزْوَاجِكَ اللَّوَاتِي تَشَرَّفْ * نَ بِأَنْ صَانَهُنَّ مِنْكَ بِنَاءُ وَأَرَاهُ لَوْ لَمْ يُسَكِّنْ بِهَا قَبْ * لُ حِرَاءً مَاجَتْ بِهِ الدَّأْمَاءُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل السادس عشر (في الاستغاثة به ![]() الأَمَانَ الأَمَانَ إِنَّ فُؤَادِي * مِنْ ذُنُوبٍ أَتَيْتُهُنَّ هَوَاءُ قَدْ تَمَسَّكْتُ مِنْ وِدَادِكَ بِالْحَبْ * لِ الَّذِي اسْتَمْسَكَتْ بِهِ الشُّفَعَاءُ وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَمَسَنِيَ السُّو * ءُ بِحَالٍ وَلِي إِلَيْكَ الْتِجَاءُ قَدْ رَجَوْنَاكَ لِلأُمُورِ الَّتِي أَبْ * رَدُهَا فِي قُلُوبِنَا رَمْضَاءُ وَأَتَيْنَا إِلَيْكَ أَنْضَاءَ فَقْرٍ * حَمَلَتْنَا إِلَى الْغِنَى أَنْضَاءُ وَانْطَوَتْ فِي الصُّدُورِ حَاجَاتُ نَفْسٍ * مَا لَهَا عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ فَأَغِثْنَا يَامَنْ هُوَ الْغَوْثُ وَالْغَيْ * ثُ إِذَا أَجْهَدَ الْوَرَى الَّلأْوَاءُ وَالْجَوَادُ الَّذِي بِهِ تفْرَجُ الْغُ * مَّةُ عَنَّا وَتُكْشَفُ الْحَوْبَاءُ يَا رَحِيمَاً بِالْمُؤْمِنِينَ إِذَا مَا * ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنَائِهَا الرُّضَعَاءُ يَا شَفِيعَاً لِلْمُذْنِبِينَ إِذَا أَشْ * فَقَ مِنْ خَوْفِ ذَنْبِهِ الْبُرَأَءُ جُدْ لِعَاصٍ وَمَا سِوَايَ هُوَ الْعَا * صِي وَلَكِنْ تَنَكُّرِي اسْتِحْيَاءُ وَتَدَارَكْهُ بِالْعِنَايَةِ مَادَا * مَ لَهُ بِالذِّمَامِ مِنْكَ ذِمَاءُ أَخَّرَتْهُ الأَعْمَالُ وَالْمَالُ عَمَّا * قَدَّمَ الصَّالِحُونَ وَالأَغْنِيَاءُ كُلَّ يَوْمٍ ذُنُوبُهُ صَاعِدَاتٌ * وَعَلَيْهَا أَنْفَاسُهُ صُعَدَاءُ أَلِفَ الْبِطْنَةَ الْمُبْطِئَةَ السَّيْ * رِ بِدَارٍ بِهَا الْبِطَانُ بِطَاءُ فَبَكَى ذَنْبَهُ بِقَسْوَةِ قَلْبٍ * نَهَتِ الدَّمْعَ فَالْبُكَاءُ مُكَاءُ وَغَدَا يَعْتِبُ الْقَضَاءَ وَلاَ عُذْ * رَ لِعَاصٍ فَيمَا يَسُوقُ الْقَضَاءُ أَوْثَقَتْهُ مِنَ الذُّنُوبِ دُيُونٌ * شَدَّدَتْ فِي اقْتِضَائِهَا الْغُرَمَاءُ مَا لَهُ حِيلَةٌ سِوَى حَيْلَةِ الْمُو * ثَقِ إِمَّا تَوَسُّلٌ أَوْ دُعَاءُ رَاجِيَاً أَنْ تَعُودَ أَعْمَالُهُ السُّو * ءُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَهْيَ هَبَاءُ أَوْ تَرَى سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ * فَيُقَالُ اسْتَحَالَتِ الصَّهْبَاءُ كُلُّ أَمْرٍ تُعْنَى بِهِ تُقْلَبُ الأَعْ * يَانُ فِيهِ وَتَعْجَبُ الْبُصَرَاءُ رُبَّ عَيْنِ تَفَلْتَ فِي مَائِهَا الْمِلْ * حِ فَأَضْحَى وَهْوَ الْفُرَاتُ الرَّوَاءُ آهِ مَمَّا جَنَيْتُ لَوْ كَانَ يُغْنِي * أَلِفٌ مِنْ عَظِيمِ ذَنْبٍ وَهاءُ أَرْتَجِي التَّوْبَةَ النَّصُوحَ وَفِي الْقَلْ * بِ نِفَاقٌ وَفِي اللِّسَانِ رِيَاءُ وَمَتَى يَسْتَقِيمُ قَلْبِي وَلِلْجِسْ * مِ اعْوِجَاجٌ مِنْ كِبْرَتِي وَانْحِنَاءُ كُنْتُ فِي نَوْمَةِ الشَّبَابِ فَمَا اسْتَيْ * قَظْتُ إِلاَّ وَلِمَّتِي شَمْطَاءُ وَتَمَادَيْتُ أَقْتَفِي أَثَرَ الْقَوْ * مِ فَطَالَتْ مَسَافَةٌ وَاقْتِفَاءُ فَوَرَا السَّائِرِينَ وَهْوَ أَمَامِي * سُبُلٌ وَعْرَةٌ وَأَرْضٌ عَرَاءُ حَمْدَ الْمُدْلِجُونَ غِبَّ سُرَاهُمْ * وَكَفَى مَنْ تخَلَّفَ الإِبْطَاءُ رِحْلَةٌ لَمْ يَزَلْ يُفَنِّدُ لِي الصَّيْ * فُ إِذَا مَا نَوَيْتُهَا وَالشِّتَاءُ يَتَّقِي حُرُّ وَجْهِيَ الْحَرَّ وَالْبَرْ * دَ وَقَدْ عَزَّ مِنْ لَظَى الإِتَّقَاءُ ضِقْتُ ذَرْعَاً مِمَّا جَنَيْتُ فَيَوْمِي * قَمْطَرِيرٌ وَلَيْلَتِي ذَرْعَاءُ وَتَذَكَّرْتُ رَحْمَةَ اللَّهِ فَالْبِشْ * رُ لِوَجْهِي أَنَّى انْتَحَى تِلْقَاءُ فَأَلَحَّ الرَّجَاءُ وَالْخَوْفُ بِالْقَلْ * بِ وَلِلْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ إِحْفَاءُ __________ . __________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفصل السابع عشر (في النصيحة وتكرير الاستغاثة به ![]() صَاحِ لاَتَأْسَ إِنْ ضَعُفْتَ عَنِ الطَّا * عَةِ وَاسْتَأْثَرَتْ بِهَا الأَقْوِيَاءُ إِنَّ لِلَّهِ رَحْمَةً وَأَحَقُّ * النَّاسَ مِنْهُ بِالرَّحْمَةِ الضُّعَفَاءُ فَابْقِ فِي الْعُرْجِ عِنْدَ مُنْقَلَبِ الذَّوْ * دِ فَفِي الْعَوْدِ تَسْبِقُ الْعَرْجَاءُ لاَ تَقُلْ حَاسِدَاً لِغَيْرِكَ هَذَا * أَثْمَرَتْ نَخْلُهُ وَنَخْلِي عَفَاءُ وَأْتِ بِالْمُسْتَطَاعِ مِنْ عَمَلِ الْبِ * رِّ فَقَدْ يُسْقِطُ الثِّمَارَ الإِتَاءُ وَبِحُبِّ النَّبِيِّ فَابْغِ رِضَا اللَّ * هِ فَفِي حُبِّهِ الرِّضَا وَالْحِبَاءُ يَا نَبِيَّ الْهُدَى اسْتِغَاثَةَ مَلْهُو * فٍ أَضَرَّتْ بِحَالِهِ الْحَوْبَاءُ يَدَّعِي الْحُبَّ وَهْوَ يَأْمُرُ بِالسُّو * ءِ وَمَنْ لِي أَنْ تَصْدُقَ الرَّغْبَاءُ أَيُّ حُبٍّ يَصَحُّ مِنْهُ وَطَرْفِي * وَاصْلٌ لِلْكَرَى وَطَيْفُكَ رَاءُ لَيْتَ شِعْرِي أَذَاكَ مِنْ عُظْمِ ذَنْبٍ * أَمْ حُظُوظُ الْمُتَيَّمِينَ حُظَاءُ إِنْ يَكُنْ عُظْمُ زَلَّتِي حُجْبَ رُؤْيَا * كَ فَقَدْ عَزَّ دَاءَ قَلْبِي الدَّوَاءُ كَيْفَ يَصْدَا بِالذَّنْبِ قَلْبُ مُحِبٍّ * وَلَهُ ذِكْرُكَ الْجَمِيلُ جِلاَءُ هَذِهِ عِلَّتِي وَأَنْتَ طَبِيبِي * لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ فِي الْقَلْبِ دَاءُ وَمِنَ الْفَوْزِ أَنْ أَبُثَّكَ شَكْوَى * هِيَ شَكْوَى إِلَيْكَ وَهْيَ اقْتِضَاءُ ضُمِنَتْهَا مَدَائِحُ مُسْتَطَابٌ * فَبِكَ مِنْهَا الْمَدِيحُ وَالإِصْغَاءُ قَلَمَّا حَاوَلَتْ مَدِيحَكَ إِلاَّ * سَاعَدَتْهَا مِيمُ وَدَالٌ وَحَاءُ حَقَّ لِي فِيكَ أَنْ أُسَاجِلَ قَوْمَاً * سَلَّمَتْ مِنْهُمُ لِدَلْوِي الدِّلاَءُ إِنَّ لِي غَيْرَةً وَقَدْ زَاحَمَتْنِي * فِي مَعَانِي مَدِيحِكَ الشُّعَرَاءُ وَلِقَلْبِي فِيكَ الْغُلُوُّ وَأَنَّى * لِلِسَانِي فِي مَدْحِكَ الْغُلَوَاءُ فَأَثِبْ خَاطِرَاً يَلَذُّ لَهُ مَدْ * حُكَ عِلْمَاً بِأَنَّهُ الأَّلاَءُ حَاكَ مِنْ صَنْعَةِ الْقَرِيضِ بُرُودَاً * لَكَ لَمْ تَحْكِ وَشْيَهَا صَنْعَاءُ أَعْجَزَ الدُّرَّ نَظْمُهُ فَاسْتَوَتْ فِي * هِ الْيَدَانِ الصَّنَّاعُ وَالْخَرْقَاءُ فَارْضَهُ أَفْصَحَ امْرِئٍ نَطَقَ الضَّا * دَ فَقَامَتْ تَغَارُ مِنْهَا الظَّاءُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الخاتمة (فى الاعتذار اليه ![]() أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحَاً * أَيْنَ مِنِي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ * سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَّ الأَغْبِيَاءُ وَلَكَ الأُمَّةُ الَّتِي غَبَطَتْهَا * بِكَ لَمَّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ لَمْ نَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا * وَارِثُو نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا * تُكَ فِي النَّاسِ مَا لَهُنَّ انْقِضَاءُ وَالْكَرَامَاتُ مِنْهُمُ مِعْجِزَاتٌ * حَازَهَا مِنْ نَوَالِكَ الأَوْلِيَاءُ إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ * فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا * كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِمَدْحِكَ أَبْغِي * هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا * تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ لَمْ أُطِلْ فِي تِعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي * وَمُرَادِي بِذَلِكَ اسْتِقْصَاءُ غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي * بِقَلِيلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ * هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ * رُكَ مِنْهُ لَكَ السَّلاَمُ كَفَاءُ وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ * هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ * نِي شَمَالٌ إِلَيْكَ أَوْ نَكْبَاءُ وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخَضَ * لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ وَثَنَاءٌ قَدَّمْتُ بِينَ يَدَيْ نَجْ * وَايَ إِذَ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ * هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ __________ . __________ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمدلله رب العالمين نسالكم الدعاء
|
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحَاً * أَيْنَ مِنِي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ * سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَّ الأَغْبِيَاءُ وَلَكَ الأُمَّةُ الَّتِي غَبَطَتْهَا * بِكَ لَمَّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ لَمْ نَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا * وَارِثُو نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا * تُكَ فِي النَّاسِ مَا لَهُنَّ انْقِضَاءُ وَالْكَرَامَاتُ مِنْهُمُ مِعْجِزَاتٌ * حَازَهَا مِنْ نَوَالِكَ الأَوْلِيَاءُ إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ * فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا * كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِمَدْحِكَ أَبْغِي * هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا * تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ لَمْ أُطِلْ فِي تِعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي * وَمُرَادِي بِذَلِكَ اسْتِقْصَاءُ غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي * بِقَلِيلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ * هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ * رُكَ مِنْهُ لَكَ السَّلاَمُ كَفَاءُ وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ * هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ * نِي شَمَالٌ إِلَيْكَ أَوْ نَكْبَاءُ وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخَضَ * لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ وَثَنَاءٌ قَدَّمْتُ بِينَ يَدَيْ نَجْ * وَايَ إِذَ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ * هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ __________ . __________ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحَاً * أَيْنَ مِنِي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ * سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَّ الأَغْبِيَاءُ وَلَكَ الأُمَّةُ الَّتِي غَبَطَتْهَا * بِكَ لَمَّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ لَمْ نَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا * وَارِثُو نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا * تُكَ فِي النَّاسِ مَا لَهُنَّ انْقِضَاءُ وَالْكَرَامَاتُ مِنْهُمُ مِعْجِزَاتٌ * حَازَهَا مِنْ نَوَالِكَ الأَوْلِيَاءُ إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ * فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا * كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِمَدْحِكَ أَبْغِي * هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا * تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ لَمْ أُطِلْ فِي تِعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي * وَمُرَادِي بِذَلِكَ اسْتِقْصَاءُ غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي * بِقَلِيلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ * هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ * رُكَ مِنْهُ لَكَ السَّلاَمُ كَفَاءُ وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ * هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ * نِي شَمَالٌ إِلَيْكَ أَوْ نَكْبَاءُ وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخَضَ * لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ وَثَنَاءٌ قَدَّمْتُ بِينَ يَدَيْ نَجْ * وَايَ إِذَ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ * هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ __________ . __________ |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 | |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() صَلٍ يَا رَبِ ![]() ![]() ![]() وَعَلَى الآلِ ![]() ![]() ![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى لاذت به جميع الأنبياء. وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى تفجر من أصابعه الماء، صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد القائل : ارحما من فى الأرض يرحمكم من فى السماء . صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد ما يخرج من الأرض وماينزل من السماء ، وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد صلاة تشفينا بها من كل داءٍ 0
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 21 | المشاهدات | 8570 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|