05-13-2013, 05:19 PM
|
#1
|
المُشرف العام
|
ياهو ده السودان ومن كوارثه أمثال الطيب مصطفي !!
بقلم : الاستاذ علي نايل محمد
نعم انها الحقيقة المؤلمة بان يظهر في السودان فئة أو مجموعةتسعي بين شعبه بالفرقة والشتات,ومن بين هؤلاء من يسمي الطيب مصطفي وهو بكل أسف يملك صحيفة يستغلها في هذا العمل المشين, ومع هذا فقد أصبح رئيس حزب من الاحزاب, وهو قد يحلم بان يحكم السودان , ويا لحزننا علي السودان وأهله. ولكننا نسأل ولانجد الاجابة وسنظل نسأل ولاندري ماهي الاسباب التي تجعل أمثال الطيب مصطفي متخصصا ويسعي دائما في زرع الفتنة والاحقاد بين أهل السودان, لقد ظل هذا الرجل يفعل ذلك دونأن يعرق له جبين. وقد كان له دور كبير في زرع التوترات بين الشمال والجنوب, وقد ظل من الداعين للانفصال حتي تحقق. ولازال علي اصراره بضرب طبول الحرب لتظل نار الفرقة مشتعلة دوما رغم البحث والعمل علي ٍاطفائها دون أكتراث لما يحدث من اضرار بهذا الانقسام, والطيب مصطفي يعتبر نفسه قد صار بطلا وهو يقود هذه الحملة ضد وحدة البلاد, وظل يكتب في تشنج وكأنه يقود كتيبة حرب ضد أعداء,وهو لايعلم بأنه يقود عملا قبيحا يضر ضررا بليغا بوحدة هذا السودان, وهو ظل ومع تاريخ ظهوره القصير في السياسة أو الصحافة فله عداء سافر مع السادة المراغنة, ومع حزب السودان الاول الاتحادي الديمقراطي..يكتب عنهم, ويصفهم ويرميهم بما يريد من عبارات دون واعظ من ضمير, ودون اعتبار لمكانة السادة المراغنة عند عامة أهل السودان, ولامكانة عنده للحزب الاتحادي الديمقراطي, والذي نعتبره قد حرر أمثال الطيب مصطفي؛؛؛ يوم ناضل رجاله حتي رفرف علم السودان عاليا خفاقا وذهب الاستعمار. وهذا تاريخ لاينسي الا عند جحود وناكر جميل,ويومها ربما لم يكن للطيب مصطفي وجود في عالم السياسة ولا الصحافة, التي جعلها منبرا للإساءة والتجريح للآخرين.كما أن الطيب مصطفي لانعرف له تاريخا في جال النضال الوطني إلا ظهوره في عهد الانقاذ ويتم تعريفه بأنه (خال السيد رئيس الجمهورية) ولا أحسب بان هذا الانتماء يحميه أو يؤهله بان يصول ويجول ويتصدي علي الآخرين بقلمه المسيء والجارح, والطيب مصطفي لانريده أن يعرف قدر ومكانة السادة المراغنة في هذا السودان, لان أهل السودان جميعا يعرفون هذه المكانة, ويقدرونها خير تقدير, وأولهم السيد رئيس اجمهورية ووالدته السيدة الفضلي الكريمة والتي لازالت عترف بٌإبنتمائها ومحبتها للطريقة الختمية, والتي يتعمد الطيب مصطفي أن ينال منها,ويكتب مستخفا بها وفي تاريخها صناعة استقلال السودان عبر ما كان يبذله مولانا السيد علي الميرغني رضي عنه.. وقد شهد له الاستاذ حسن نجيلة وقال عنه يكذب من يقول بأن استقلال السودان قد حققه رجل بخلاف مولانا السيد علي الميرغني,, لانه استطاع أن يحقق انتصار الحزب الوطني الاتحادي في أول انتخابات تمكن فيها من أن يحوز علي أغلبية النواب الامر الذي جعل الزعيم اسماعيل الازهري أن يعلن الاستقلال من داخل البرلمان بهذه الاغلبية من النواب.
أنه التاريخ الذي لايعرفه الطيب مصطفي واذا عرفه فهو يتجاهله عمدا ومع سبق الاصرار والترصد, ولكنه تاريخ يعرفه أهل السودان.
أكتب هذه المقدمة لاني اريد التعقيب علي ما كتبه الطيب مصطفي في صحيفة الانتباهة بتاريخ السابع من مايو الجاري, وفي عموده تحت عنوان (ياهو ده السودان) معلقا علي سفر السيد جعفر الميرغني وبكلمات وعبارات فيها الكثير من التجني والاساءة والتجريح .. وأعتقد بأ، ماقاله هذا الرجل يدل علي أنه لايحترم نفسه لأن من لايحترم الآخرين فهو يفرض عدم الاحترام لنفسه.. وأقول للطيب مصطفي أوافقك ؛؛ وأقول لك بانه فعلا هذا حال السودان (المايل) والذي اصبحت أنت جزء منه,ومن مصائبه ومعوقاته بل وأسباب الخراب والدمار الذي لحق باهله بما ظللت تزرعه من احقاد بين افراد شعبه بين الشمال والجنوب,أني أسال الطيب مصطفي وأقول له هل هذه الظروف التي يعيشها أهل السودان؛؛؛هل تستحق ان نكتب فيها بمثل ماكتبت محرضا المؤتمر الوطني؛؛ بأن لا يحيي العظام وهي رميم بٌإشارة واضحة للحزب الاتحادي الديمقراطي وأقول لك بصراحة لولا وطنية رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وحكمته لما كان المؤتمر الوطني؛ ولا أنت؛ الذي تحتمي به (موجودين) في الساحة السياسية فالواجب أ، يكرم الحزب الاتحادي ورئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني. وقد قلت له يوما ونحن نناقش المشاركة يامولانا هؤلاء يلفظون أنفاسهم الأخيرة فقال لي : لا الوطن لا يريد هذا, إن مثل هذا الرجل لايستخف به ولا بمواقفه ولا بأبنه الذي دفع به لمشاركة ظلت مرفوضة عندي وعند الكثيرين حتي هذه اللحظة, وهذه مواقف نحسبها من أجل الوطن؛ وتستحق الاحترام عند من يحترمون أنفسهم.
الذي لايعرفه الطيب مصطفي الا من خلال مصالحه الخاصة, وبيع صحيفته والتي ظلت لاتحمل بين سطورها إلا مايضر بوحدة السودان وموضوع الطيب مصطفي الأخير هو عينة من الذي أعنيه .. وقد نبهني عدد من الأخوة وخاصة من الولاية الشمالية معقل الختمية الاحرار لموضوع الطيب مصطفي وضرورة التعقيب عليه .. وخاصة ماقاله في حق مولانا السيد جعفر الميرغني .. ولاندري ماذا فعل السيد جعفر ليجد من سفره مادة للتريقة والإستخفاف, وقال الطيب مصطفي بأنه كتب عن سفر السيد جعفر ليكشف عن حالنا (المايل) وحال حياتنا التي أفسدتها الأحزاب بما فيها المؤتمر الوطني وهو المسئؤول الاول عن هذا التردي, وهذا الانهيار في ممارسة العمل السياسي.. وجميل أن يعترف الطيب مصطفي بأن حالنا قد أصبح مايل .. وأقول بكل صدق بأن حالنا هذا وكل عيوبه أسبابها أنت؛؛ وأمثالك؛؛ من الذين ظهروا علي سطح الحياة السياسية وأصبحوا علي غفلة من الزمان أبطالا ورؤساء أحزاب .. وأنت من المحسوبين علي المؤتمر الوطني وتدعي بأنك بعيد عنه .. وأنت تستخف بمولانا الميرغني وتقول لماذا سافر وعلي حساب من ؟ وهل السيد جعفر في حاجة أن يسافر علي حساب أحد .. وهو الميرغني الغني بماله وإرثه وشرفه .. إن كلماتك عن التفريق بين النيل الابيض والأزرق كلمات ظل يرددها الجهلاء؛ وأهل الحقد,والسيد جعفر أخطأ في شيء يعرفه وجل من لايخطيء فهل هذا يحسب عليه ويكرر ضده لمن يتملكهم الجهل والحقد؟ فهل أنت من هؤلاء؟ ومؤسف أن تكون أحد رؤساء أحزاب السودان.. وهذه واحدة من حال بلادنا المايل وواحدة من غفلة حزب المؤتمر الوطني .. أما رايك في عدم أحقية السيد جعفر بالمنصب فالحمدلله قد أعترفت بوجود السيد حاتم وهو الذي يستحق .. ونحن لانريد التعليق علي رفض السيد حاتم.. أو قبول السيد جعفر ..؟ فقط نقول بأن السيد جعفر هو أكبر من هذا المنصب ولولا نظرة والده الوطنية,والتي لاتعرفون قدرها ومكانتها, لما قبل السيد جعفر بأي منصب في الدولة والسادة المراغنة ينظرون لهذه المناصب من موقع التضحية من أجل وحدة الوطن,أما أمثال الطيب مصطفي فينظرون لها من الجانب المادي والمصلحي.
وختاما نقول للطيب مصطفي (اتق الله في السودان وأهله) ويكفي ماتنشره من أحقاد نتائجها الفرقة والشتات ويكفيك ما جنيته من مصلحة علي جراحات هذا الوطن.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|